Post image

اشتباكات بالأسلحة المتوسطة تهز منطقة دحمان في صبراتة

اندلعت اشتباكات مسلحة مساء البارحة في منطقة دحمان بمدينة صبراتة، بين سكان محليين وتشكيل مسلح يعرف باسم “الكابو”، وفقاً لما أفاد به شهود عيان.

وأكد الشهود أن الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة متوسطة امتدت إلى داخل الأحياء السكنية، مما تسبب في حالة من الهلع بين المدنيين.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة حول وجود خسائر بشرية أو أضرار مادية نتيجة هذه المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الموقف، شرع أعيان المنطقة في عقد اجتماعات عاجلة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على سلامة المواطنين.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الأمنية بشأن أسباب هذه الاشتباكات أو حصيلتها.

يذكر أن المنطقة الغربية من ليبيا تشهد بشكل متكرر اشتباكات مسلحة، حيث وقعت مواجهات مماثلة قبل يومين في مدينة جنزور بين القوة الأمنية المشتركة وأحد القيادات التابعة للمنطقة العسكرية بالساحل الغربي.

Post image

اختطاف التيكتوكر الليبي محمد الكندر بعد عودته من مصر

أفاد شهود عيان في مدينة الجميل، بتعرض صانع المحتوى على منصة “تيك توك” محمد الكندر لعملية اختطاف أول أمس السبت، عقب عودته مباشرة من مصر، حيث نُقل إلى وجهة غير معلومة، ما أثار قلقا واسعا بين الأهالي والمتابعين

وبحسب المصادر المحلية، نفذت عملية الاختطاف مجموعة مسلحة يقودها أكرم حنيش، التابع لعثمان اللهب، آمر الكتيبة 103 المعروفة باسم “كتيبة السلعة”، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات الأمنية أو العسكرية بشأن الحادثة حتى الآن.

وتأتي هذه الواقعة في وقت تتزايد فيه حالات الاحتجاز غير القانوني في عدد من المدن الليبية، وسط مطالبات من سكان المنطقة بالكشف الفوري عن مصير الكندر وضمان سلامته، خاصة مع نشاطه الإعلامي البارز عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة واسعة.

Post image

الاشتباكات المسلحة تعود للظهور في طرابلس

شهدت منطقة جنزور عند المدخل الغربي للعاصمة الليبية طرابلس، صباح الأحد، جولة جديدة من الاشتباكات المسلحة بين “القوة المشتركة جنزور” بقيادة محمود جعفر وقوة تابعة للقيادي بالمنطقة العسكرية الساحل الغربي منير السويح، وذلك رغم محاولات احتواء الأزمة التي بدأت مساء السبت.

وقد استخدمت في الاشتباكات أسلحة متوسطة امتدت إلى الأحياء السكنية المجاورة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى النيران المتقاطعة.

وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، قد تدخل مساء السبت وأمر بفتح الطريق الساحلي الذي أغلق بسبب التوترات، كما دعا إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين، لكن جهوده لم تنجح في منع تجدد الاشتباكات بعد ساعات قليلة.

وبحسب مصادر محلية، فإن جذور الأزمة تعود إلى مهاجمة عناصر من “القوة المشتركة جنزور” لوكر تابع لبيع المخدرات يُنسب للقيادي منير السويح، مما أشعل فتيل المواجهات بين الطرفين.

وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم ترد أي تقارير رسمية عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن هذه الاشتباكات، كما لم تصدر أي بيانات توضيحية من وزارتي الدفاع أو الداخلية بشأن التدابير المتخذة لاحتواء الموقف ومنع تصاعده مرة أخرى.

يذكر أن منطقة جنزور تشهد بشكل متكرر توترات أمنية بين فصائل مسلحة مختلفة، مما يجعلها واحدة من بؤر التوتر المستمرة في العاصمة الليبية منذ سنوات.

Post image

فقدان 61 مهاجراً في انقلاب قارب قبالة السواحل الليبية

في مأساة جديدة تضاف إلى سجل الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط، فقد أثر 61 مهاجراً، غالبيتهم من السودان، بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة الساحل الشرقي لليبيا.

وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن القارب كان يحمل 74 شخصاً، نجا منهم 13 فقط، بينما اعتُبر الباقون في عداد المفقودين.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من غرق قارب آخر قرب مدينة طبرق، أسفر عن وفاة 50 مهاجراً سودانياً وإنقاذ 24 آخرين، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، مسلطاً الضوء مجدداً على تصاعد الكوارث الإنسانية في مياه المتوسط.

وتشير التقارير إلى أن البحر الأبيض المتوسط لا يزال أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث قُتل منذ مطلع العام الجاري 456 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، فيما جرى اعتراض أكثر من 17 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد نشاط شبكات الاتجار بالبشر وضعف قدرات الإنقاذ الإنسانية.

ويعتبر الصراع الأهلي المستمر في السودان منذ 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والانهيار الاقتصادي وانعدام الأمن، السبب الرئيسي للهروب الجماعي نحو الخارج.

وغير أن ليبيا، التي كانت سابقاً محطة استقرار وعمل، تحولت إلى ساحة فوضى مليئة بالمليشيات والمهربين، لتصبح سواحلها نقطة انطلاق رئيسية لـ”قوارب الموت”.

ورغم المخاطر المتكررة، يواصل الآلاف حلم الوصول إلى أوروبا بحثاً عن حياة أكثر أماناً وفرص تعليم وعمل، فيما تستغل شبكات التهريب هذا اليأس بتقديم وعود مضللة ورحلات محفوفة بالمخاطر مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ويؤكد خبراء أن مسؤولية هذه الكارثة ليست على المهاجرين وحدهم، بل تمتد إلى أنظمة الحكم التي تدفع شعوبها للهروب نتيجة الحروب والقمع، وشبكات التهريب، والمجتمع الدولي الذي لم يقدم بعد حلولاً جذرية.

كما يشدد المحللون على أن الحلول تتطلب مقاربة شاملة تشمل التنمية الاقتصادية في دول المنشأ، تسويات سياسية للنزاعات، ممرات هجرة آمنة وقانونية، وزيادة الدعم الإنساني للاجئين في أوطانهم أو مناطق لجوئهم المؤقتة.

Post image

انتشال جثث 15 مهاجراً سودانياً قبالة السواحل الليبية

انتشلت السلطات الليبية 15 جثماناً لمهاجرين غير شرعيين من الجنسية السودانية قبالة السواحل الليبية، وذلك بعد غرق المركب الذي كان ينقل أكثر من 70 مهاجراً دخلوا الأراضي الليبية بشكل غير قانوني.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على المعاناة المستمرة للمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم بحثاً عن مستقبل أفضل.

ووفقاً لمصدر أمني ليبي، فإن الحادثة وقعت عندما غرق المركب الذي كان ينقل المهاجرين، مما أدى إلى وفاة العشرات وفقدان العديد آخرين.

وتعكس هذه المأساة التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر، والظروف الصعبة التي تدفعهم لمغادرة بلدانهم الأصلية.

وتواصل المنظمات الإنسانية تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين المتواجدين في ليبيا، في محاولة لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

كما تؤكد هذه الحوادث المتكررة على الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأصلية للمهاجرين.

يذكر أن ليبيا تشهد تدفقاً مستمراً للمهاجرين غير الشرعيين، خاصة من الدول الإفريقية المجاورة، الذين يستخدمونها كنقطة انطلاق نحو السواحل الأوروبية، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة خلال رحلاتهم البحرية غير الآمنة.

Post image

تكرار الزلازل بالبحر الليبي يثير القلق ويؤكد النشاط الزلزالي المتزايد

سجّلت محطات الرصد الزلزالي مساء الثلاثاء هزة أرضية بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر في البحر المتوسط، على بعد نحو 89 كيلومتراً شمال شرق مدينة الخمس، في ثاني هزة تضرب السواحل الليبية خلال أقل من يوم واحد.

وكان المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل زلزال أقوى بلغت شدته 5.2 درجات على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 340 كيلومتراً شمال العاصمة طرابلس، شعر به بعض سكان المناطق الساحلية بدرجات متفاوتة.

ويقع البحر المتوسط ضمن نطاق جيولوجي نشط يمتد بين السواحل الليبية واليونانية، حيث تسجل المنطقة هزات أرضية متفاوتة القوة من حين لآخر. وأكد خبراء الزلازل أن معظم هذه الهزات تكون محدودة التأثير، لكنها تشكل تذكيراً دائماً بضرورة تعزيز خطط الطوارئ والاستعداد في المدن الساحلية.

ويثير تكرار الهزات في فترة قصيرة قلق السكان المحليين، لكنه في الوقت نفسه يُعد جزءاً من النشاط الطبيعي المعروف في حوض المتوسط.

Post image

الأرصاد الليبية تحذر من اضطراب البحر ورياح مثيرة للغبار بعد غد الجمعة

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية اليوم الأربعاء أن تبقى درجات الحرارة في معدلاتها الشهرية لشهر سبتمبر على كافة مناطق ليبيا.

وتتراوح درجات الحرارة خلال النهار بين 28 و 34 درجة مئوية على مناطق الشمال، مع زيادة في الرطوبة على المناطق الساحلية، بينما تتراوح على مناطق الوسط والجنوب بين 34 و 37 درجة مئوية.

وأشار المركز إلى فرصة ظهور ضباب آخر الليلة وصباح الغد على المناطق الجبلية.

كما تتكاثر السحب يومي الخميس والجمعة على مناطق الساحل الغربي، مع احتمالية سقوط أمطار خفيفة أحياناً.

ومن المتوقع أن تنشط الرياح الشمالية الشرقية يوم الجمعة على مناطق الساحل الشرقي بسرعة تصل إلى 50 كيلومتراً في الساعة، مما قد يسبب إثارة الأتربة والغبار في بعض المناطق، واضطراباً ملحوظاً في حالة البحر.

Post image

غرق 11 مهاجرا سودانيا قبالة السواحل الليبية

شهد البحر المتوسط مأساة جديدة بعد غرق 11 مهاجرا سودانيا في المياه الإقليمية الليبية، أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا على متن قارب كان يقل 51 شخصا جميعهم من السودان.

وكان المهاجرون يخططون للوصول أولا إلى اليونان ثم متابعة الرحلة إلى بريطانيا طلبا للجوء، وبحسب موقع “المشهد السوداني”، فإن الضحايا ينحدرون من مناطق مختلفة، بينهم تسعة من شرق النيل وشخص من مدينة الدبة وآخر من المناقل.

وتشير المعلومات إلى أن سوء الأحوال البحرية أدى إلى تعطل المركب وتعرضه للغرق، وتزامن الحادث مع تحذيرات متكررة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من تصاعد موجات الهجرة غير النظامية عبر ليبيا وشمال إفريقيا نتيجة أزمة تمويل خانقة تعانيها الوكالة الأممية.

وخفضت الولايات المتحدة دعمها من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار، فيما قلصت عدة دول أوروبية مساهماتها، ما أدى إلى تسريح ثلث الموظفين وإيقاف برامج بقيمة 1.4 مليار دولار.

وشدد المفوض السامي فيليبو غراندي على أن هذا العجز المالي يدفع آلاف المهاجرين إلى ركوب البحر في ظروف محفوفة بالمخاطر، محذرا من أن المتوسط قد يتحول إلى “مقبرة جماعية” إذا لم يتم توفير حلول عاجلة.

وتأتي هذه الكارثة في ظل نزوح غير مسبوق من السودان، حيث تؤكد المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 2.2 مليون سوداني فروا إلى الخارج، إضافة إلى نزوح داخلي تجاوز 10 ملايين شخص بسبب الحرب المستمرة، ما يجعل المنطقة أمام واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم.

Post image

جدل في ليبيا بعد توبيخ علني لمسؤولي مستشفى طرابلس المركزي

مقطع مصور لرئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، وهو يوبخ مدير مستشفى طرابلس المركزي ومسؤولين إداريين بصوت حاد أمام الكاميرات، أثار جدلاً واسعاً في غرب ليبيا.

وقرر قادربوه إيقاف المدير ومعاونيه عن العمل احتياطياً عقب الزيارة، في خطوة انقسمت حولها الآراء بين من رأى فيها “محاسبة علنية” ومن عدّها “إهانة صريحة”.

واعتبر الدكتور عادل الديب، المدير السابق للمركز الوطني لتطوير النظام الصحي، أن قادربوه “أخطأ بأسلوب غير مهني”، لكنه حمّل أيضاً إدارة المستشفى المسؤولية عن عجزها عن التطوير. وأما موظفو المستشفى فنددوا بما وصفوه بـ”التشهير الإلكتروني” خلال وقفة احتجاجية، مؤكدين انتهاك خصوصية المرضى داخل العناية المركزة.

ومن جانبها، دعت وزارة الصحة إلى حماية كرامة الكوادر الطبية، فيما أعلنت نقابة الأطباء عزمها اللجوء للقضاء، واعتبر المفتي المعزول الصادق الغرياني أن سلوك قادربوه “لا يليق بمسؤول”، لكن مدير مكتبه مهند الماوي برر الزيارة بأنها جاءت استناداً إلى “200 ملاحظة تتعلق بالإهمال”، نافياً استهداف الأطباء.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان مشاهد مشابهة لمسؤولين ليبيين، أبرزها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حين وبّخ مدير صندوق الاستثمار الداخلي بعد سقوط رافعة، ومحافظ المصرف المركزي ناجي عيسى أثناء انتقاده أحد مديري البنوك أمام المواطنين.

ويرى الناشط وليد أبو ظهير أن هذه الوقائع تعكس “ثقافة إدارية تستبدل المحاسبة المؤسسية باستعراض القوة إعلامياً”، فيما أحيت الحادثة ملف الفساد الصحي، بعد سجن وزير الصحة السابق رمضان أبو جناح ومسؤولين بتهم فساد.

ووفق المستشار السابق السنوسي إسماعيل الشريف، فإن الفساد في المستشفيات “سرقة لحق المواطن في الحياة”، مشيراً إلى إنفاق الوزارة أكثر من ثلاثة مليارات دينار خلال ثمانية أشهر دون تحسين الخدمات.

وبدوره، شدد استشاري القلب عبد القادر الجازوي على أن إصلاح القطاع “مستحيل ما دامت الإدارة فاسدة”، مقترحاً نظام تأمين صحي شامل مع إدارة المستشفيات عبر القطاع الخاص، على أن يقتصر دور الدولة على التنظيم والرقابة.

Post image

المدعي العام العسكري في طرابلس يفتح تحقيقاً في اشتباك مسلح أسفر عن مقتل خمسة أشخاص

أعلن مكتب المدعي العام العسكري في طرابلس عن فتح تحقيق في واقعة اشتباك مسلح أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم عنصران أمنيان، وذلك خلال عملية أمنية استهدفت خلية مسلحة متحصنة داخل منزل سكني بمنطقة حي الأندلس.

ووفقاً لبيان رسمي، قامت قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية بدهم الموقع، لتفاجأ بإطلاق نار كثيف من قبل عناصر الخلية، مما أدى إلى مواجهة مسلحة عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخلية المسلحة وإصابة عنصر رابع تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لقي اثنان من منتسبي وزارة الداخلية مصرعهما أثناء الاشتباك.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الخلية تضم محكومين ونزلاء بالسجون، حيث اعترف أحد المضبوطين بأنه جزء من سرية يقودها قيادي في تنظيم الدولة بمدينة درنة، تم تجنيد عناصرها من قبل أسامة نجيم، وكلفت بالتخطيط لتنفيذ أعمال عدائية تستهدف القوات الحكومية ومسؤولين رفيعي المستوى مقيمين في المنطقة.

وباشر عضو النيابة العسكرية فور وصوله إلى مكان الواقعة إجراءات التحقيق، حيث كشف على جثامين المتوفين وأمر بإحالتها إلى الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها ونوع الأسلحة المستخدمة، كما قام بمعاينة مسرح الجريمة وتحريز الأسلحة والذخائر والمتفجرات المضبوطة، وأمر بإحالتها إلى خبير الأسلحة المختص لفحصها وإعداد تقرير فني مفصل.

وأكد مكتب المدعي العام العسكري مواصلة تحقيقاته في هذه الواقعة، مشدداً على أن الأفعال التي ارتكبتها عناصر الخلية تشكل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.