Post image

الأغنام في ليبيا تتعرض لمرض “كيو فيفر” القابل للانتقال للإنسان

أعلن المركز الوطني لأبحاث أمراض المناطق الحارة والعابرة للحدود في ليبيا عن تسجيل إصابة قطيعين من الأغنام بمرض حمى “كيو فيفر” لأول مرة في البلاد.

ويعد هذا المرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويسببه بكتيريا الكوكسيلا البورنيتية، التي قد تتسبب في مرض حاد أو مزمن لدى البشر.

وأوضح المركز أن انتقال المرض يتم بشكل رئيسي عبر استنشاق الرذاذ الناتج عن التربة الملوثة أو فضلات الحيوانات، مؤكداً أن البكتيريا تتميز بمقاومة عالية للعوامل البيئية مثل الحرارة والجفاف، ويمكنها البقاء على قيد الحياة في البيئة لمدد تمتد لأشهر وربما سنوات.

وأفاد البيان بأن أبرز الأعراض لدى الحيوانات تشمل اضطرابات تناسلية مثل الإجهاض، والتهاب بطانة الرحم، والتهاب الضرع، والعقم، مع طرح أكبر أعداد من البكتيريا في نواتج الولادة مثل الجنين الميت والمشيمة والسوائل الجنينية، إضافة إلى البول والحليب والبراز.

وأما أعراض المرض لدى الإنسان، فتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، السعال، الصداع، الإسهال، الغثيان، آلام في البطن والصدر، والعضلات والمفاصل. وقد تؤثر العدوى على الأطفال والحوامل، مسببة أحياناً الإجهاض أو ولادة جنين ميت، أو الولادة المبكرة، أو تأخر نمو الجنين داخل الرحم، إلى جانب التهابات الأوعية الدموية أو تخثر الدم.

وأكد المركز أنه تواصل مع الجهات المعنية فور الانتهاء من تحليل جميع العينات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والسيطرة على المرض، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشاره وحماية كل من الإنسان والحيوان.

Post image

القبض على ليبي متهم بقتل شخصين في جرائم سابقة بالزاوية وجودائم

تمكّن فريق التحري بمكتب المعلومات والمتابعة الأمنية من توقيف المواطن الليبي “ع.ع.خ.ل”، المطلوب على خلفية قضية مقتل حسام عمر سعيد التي وقعت عام 2011 بدائرة مديرية أمن الزاوية.

وخلال التحقيقات داخل المكتب، اعترف المتهم بمشاركته في حادث قتل آخر عام 2014، راح ضحيته المواطن أكرم سعود بدائرة مركز شرطة جودائم، برفقة عدد من المتورطين الآخرين.

واتخذت السلطات كافة الإجراءات القانونية بحق المتهم، حيث تم إحالته إلى مكتب النائب العام، فيما لا تزال جهود البحث مستمرة لتحديد وضبط باقي المطلوبين في القضيتين.

Post image

ليبيا.. تعافي 450 مريض إدمان خلال 9 أشهر

أعلن المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين استقبال 968 حالة من 38 بلدية خلال الأشهر التسعة الأولى، مع تقديم المشورة الطبية لـ 547 حالة، وبرامج تأهيل لـ 421 حالة، وتعافي 450 مريضاً بعد استكمال العلاج.

وأظهرت البيانات الصادرة عن قسم خدمات النزلاء في إدارة الشؤون الطبية وعلاج الإدمان بالمركز، أن أعمار المرضى الذين استقبلهم المركز تراوحت بين 16 و 54 عاماً، وفق ما نُشر على صفحة المركز بموقع “فيسبوك”.

ووفق الإحصاءات، استقبل المركز 74 مريضاً دون سن العشرين، و 245 مريضاً تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، و 79 مريضاً دون سن الأربعين، و 22 مريضاً دون الخمسين، ومريضاً واحداً دون الستين عاماً.

أما حالات التعافي خلال النصف الأول من العام الجاري، فقد تراوحت أعمار المتعافين بين 16 و 52 عاماً، بواقع 85 متعافياً دون العشرين، و 251 ما بين العشرين والثلاثين، و 92 دون الأربعين، و 21 دون الخمسين، ومريض واحد دون الستين عاماً.

وتنوعت طرق الإيواء، حيث التحق 239 مريضاً طوعاً، و 153 عن طريق ذويهم، و 29 عن طريق النيابة العامة. كما أُودع 263 من المتعافين طوعاً، و 158 بواسطة ذويهم، و 29 عن طريق النيابة.

وفي الجانب العلاجي، كشفت إدارة الصحة الاجتماعية والنفسية عن إجراء 4087 جلسة علاج فردي وجماعي وأسري، شملت 2428 جلسة فردية، و 1381 جلسة جماعية، و 278 جلسة أسرية، بإشراف 12 أخصائياً نفسياً.

كما أُجريت تحاليل لـ1938 من المترددين على المركز أو المحالين من الجهات المختصة، وتبيّن تعاطي 863 منهم لمواد مخدرة مختلفة، من بينها الحشيش والترامادول والمهدئات والأكستاسي والكوكايين والأريكا، إضافة إلى الأفيونات (الهيروين – المورفين – الكودايين) والامفيثامينات ومضادات الاكتئاب.

وقدمت عيادات المركز خدماتها الطبية لـ3487 حالة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وأجرت 86 عملية خياطة وغيارات جروح، وسحبت تحاليل لـ 588 حالة، بينما قدّمت عيادة الأسنان خدماتها لـ 1722 من النزلاء.

وفي الجانب التأهيلي والديني، يعقد قسم الوعظ والإرشاد يومياً درسين لتحفيظ القرآن الكريم، ودرساً في الوعظ بين صلاتي المغرب والعشاء، كما نفذ قسم التأهيل البدني 254 حصة رياضية صباحية.

وبحسب البيانات، بلغ عدد النزلاء المستفيدين من برامج الإدارة خلال هذه الفترة 462 نزيلاً، ما يعكس جهود المركز في توفير الرعاية المتكاملة لعلاج وتأهيل المدمنين بمختلف الفئات العمرية.

Post image

المركز الوطني لمكافحة الأمراض يسجل إصابات بمرض الركيتسيا في المنطقة الوسطى بليبيا

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم الخميس، عن تسجيل إصابات بمرض الركيتسيا في المنطقة الوسطى، وفق بيانات شبكة الرصد والاستجابة السريعة التابعة له.

وأشار المركز، في بيان رسمي، إلى أن المرض ينتقل عبر الحشرات مثل القراد والبراغيث والقمل، ويزداد انتشاره في الفترات الموسمية بالمناطق الغنية بالغابات والحيوانات البرية أو في مناطق تربية المواشي.

وأوضح البيان أن أعراض المرض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وطفحاً جلدياً غالباً يظهر على الأطراف، إضافة إلى صداع وآلام في الجسم، مع احتمال تطور بعض الحالات لتصبح أكثر خطورة.

وشدد المركز على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية، من بينها ارتداء ملابس طويلة عند التواجد في الغابات والمزارع، واستخدام المواد الطاردة للحشرات، وتجنب ملامسة الحيوانات التي قد تحمل الطفيليات، والحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الملابس بانتظام.

كما حث المركز المواطنين على مراجعة الطبيب فوراً عند استمرار الحمى المصحوبة بطفح جلدي أو ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والصداع الحاد.

ولفت البيان إلى أن المركز قام بتفعيل الرصد النشط في المنطقة الوسطى بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة، محذراً من إمكانية ظهور المرض في مناطق أخرى من ليبيا إذا توفرت الظروف البيئية المناسبة لانتشاره.

Post image

طرابلس.. إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حربي في منطقة خلة الفرجان

شهدت العاصمة طرابلس، أمس السبت، حادثا مأساويا أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في منطقة خلة الفرجان، بالقرب من مثلث بن عون.

ووفق بيان لجهاز المباحث الجنائية، وقع الانفجار داخل مزرعة أحد المواطنين بعدما عبث طفل بمقذوف عيار 23 ملم، وطرق عليه فوق مقطورة جرار، ما تسبب في انفجاره وإصابة الأطفال الثلاثة الذين كانوا بالقرب منه.

وأصدر رئيس الجهاز، اللواء محمود عاشور العجيلي، تعليماته لإدارة الشؤون الفنية بتكليف فريق متخصص من مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات، حيث انتقل الفريق إلى الموقع وقام بتمشيط المنطقة وعثر على شظايا ناتجة عن الانفجار.

ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة الخطر المستمر لمخلفات الحروب في ليبيا، والتي ما تزال تحصد أرواح المدنيين وتعرض حياة الأطفال بشكل خاص لمخاطر يومية في مختلف المناطق.

ودعا جهاز المباحث الجنائية المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة أو غريبة، وعدم الاقتراب منها، حفاظًا على سلامتهم وسلامة ذويهم.

والحادث الأخير ليس واقعة منفصلة، حيث ما تزال الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين، وتشير بيانات برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى أن هذه المخلفات تسببت منذ مايو 2020 وحتى مطلع 2025 في سقوط نحو 300 ضحية بين قتيل وجريح، بينهم ما يقارب 125 قتيلا، فيما تقدر تقارير محلية العدد الإجمالي للضحايا خلال فترة أطول بأكثر من 400 شخص، يشكّل الأطفال نسبة بارزة منهم.

وتكشف تقارير إعلامية أن ليبيا تحتضن واحدا من أكبر مخزونات الذخائر غير المؤمّنة عالميا، وأن حصيلة الضحايا منذ 2020 تجاوزت 369 شخصا، بينما تُقدَّر المساحات الملوثة في البلاد بحوالي 444 مليون متر مربع يتطلب تطهيرها 15 عاما على الأقل، مع تسجيل 124 حادثا في المنطقة الغربية وحدها أسفر عن 263 ضحية، بينهم 93 وفاة و143 إصابة.

Post image

اندلاع حريق في ساحة مستشفى مسلاتة المركزي يثير قلق المواطنين

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الجمعة، مقطعاً مصوّراً يُظهر اندلاع حريق في ساحة مستشفى مسلاتة المركزي، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين القريبين من المكان.

ووفقاً لشهود عيان، تصاعدت ألسنة اللهب من محيط المستشفى، فيما لم تتضح بعد أسباب الحريق أو حجم الأضرار التي خلفها.

ولم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات المختصة حتى الآن حول الحادث.

ومن المتوقع أن تباشر فرق الدفاع المدني التحقيقات في الساعات المقبلة لتحديد ملابسات الحريق، وسط دعوات محلية لتكثيف إجراءات السلامة وتأمين المنشآت الصحية، لضمان حماية المرضى والعاملين داخل المستشفى من أي مخاطر محتملة.

Post image

انتشال جثامين 5 مهاجرين يُرجح أنهم سودانيون في عمق بحر الرمال

أعلن الهلال الأحمر الليبي – فرع طبرق، انتشال خمس جثامين متحللة بالكامل يرجح أنها تعود لمهاجرين سودانيين، وذلك على بعد نحو 550 كيلومترا جنوب المدينة داخل منطقة بحر الرمال العظيم.

واستمرت عملية الانتشال يومين متتاليين بسبب صعوبة التضاريس وبعد المسافة، بمشاركة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق، وبمرافقة الكتيبة 519 التابعة للقيادة العامة.

وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مركز طبرق الطبي، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية والفحوص اللازمة لتحديد الهوية.

يذكر أنه في مايو الماضي، لقي 7 مهاجرين سودانيين مصرعهم في الصحراء الليبية بعدما تعطلت مركبة تقل 34 شخصاً عبر الحدود التشادية، حيث عُثر على جثثهم بعد 11 يوماً في الكثبان الرملية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة وجود نحو 787,000 مهاجر من جنسيات مختلفة في ليبيا بحلول عام 2024، فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 32,400 مهاجر عبروا من ليبيا إلى أوروبا في عام 2021، وهو ما يُعد أكثر من ضعف الرقم في عام 2020.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط ترفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء لمحيط المجمع

أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط رفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء إلى محيط المجمع النفطي وفض الاشتباكات المسلحة التي وقعت بالقرب من المنشأة.

وجددت الشركة في بيان لها التحذير من خطورة تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى ما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات، وما قد يترتب عليها من مخاطر جسيمة تطال المنشآت النفطية التي تُعد من مقدرات الشعب الليبي.

وناشدت الشركة كافة الأطراف بضرورة “تغليب صوت العقل والحكمة”، وإبعاد المجمع النفطي والمنشآت الحيوية عن أي نزاعات أو صراعات مسلحة، حفاظاً على سلامة العاملين وسكان المناطق المجاورة، وضماناً لاستمرار سير العمل بصورة آمنة.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غرباً حتى منطقة سيمافرو الصابرية، حيث منحت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية مديري المدارس سلطة تقديرية لتعليق الدراسة حماية للطلبة والمعلمين.

ووبحسب مراسل “الأحلام”، فإن الهدوء قد عاد إلى المنطقة مع وجود تحشيدات على الطريق الساحلي الذي ما يزال مفتوحاً، بعد الاشتباكات التي دارت بين مجموعتين مسلحتين وأدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وإثارة الذعر بين السكان.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط تستنكر الاشتباكات المسلحة وتطالب بالتدخل العاجل

أعربت شركة الزاوية لتكرير النفط عن استنكارها الشديد للاشتباكات المسلحة الدائرة في محيط المجمع النفطي بالزاوية، محذرة من تداعياتها الخطيرة على سلامة المنشآت النفطية والعاملين فيها.

وجاء في بيان الشركة أن هذه الاشتباكات “تشكل خطراً جسيماً يهدد سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة”، معربة عن قلقها البالغ إزاء ما قد ينجم عنها من “تهديد مباشر للمنشآت النفطية داخل المجمع”.

وناشدت الشركة كافة الأطراف المتنازعة “بضرورة وقف إطلاق النار فوراً”، كما دعت المؤسسات والأجهزة الأمنية بالدولة إلى “التدخل السريع، وإبعاد الصراعات المسلحة عن المناطق الحيوية”.

وشدد البيان على أن “حماية الأرواح والممتلكات والمنشآت النفطية مسؤولية وطنية مشتركة”، معتبراً أن “أي تهديد لأمن وسلامة هذه المنشآت الحيوية إنما هو تهديد لمقدرات الشعب الليبي بأسره”.

يأتي هذا البيان في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت صباح اليوم بين جهاز التهديدات الأمنية ومجموعة مسلحة في المدينة، والتي امتدت إلى مناطق سكنية مجاورة للمجمع النفطي الحيوي.

Post image

اشتباكات عنيفة في الزاوية

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة صباح اليوم في مدينة الزاوية غرب ليبيا، بين جهاز التهديدات الأمنية ومجموعة مسلحة تعرف محلياً باسم “الكابوات”، على خلفية قيام الجهاز الأمني بالقبض على عدد من عناصر المجموعة.

وامتدت الاشتباكات إلى مناطق سكنية، مما دفع فرع الهلال الأحمر في المدينة لإصدار نداء عاجل دعا فيه الأهالي إلى “الالتزام بالمنازل والابتعاد عن النوافذ” حفاظاً على سلامتهم، في ظل استمرار إطلاق النار وتبادل القذائف بين الطرفين.

ولم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات الحكومية أو الأمنية حتى الآن بشأن حصيلة الاشتباكات أو الإجراءات المتخذة لاحتوائها، في وقت تشير فيه مصادر محلية إلى حالة من القلق بين السكان، خاصة مع قرب المدارس والمرافق الحيوية من مناطق الاشتباك.

وتأتي هذه المواجهات في سياق تصاعد النزاعات المسلحة بين التشكيلات الأمنية والمجموعات المسلحة في غرب ليبيا، وسط غياب التنسيق الميداني والضبط المركزي، مما يهدد بعودة الانفلات الأمني في المدن الحيوية.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه التطورات سلباً على جهود التهدئة التي تسعى إليها حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، في ظل استمرار التوتر بين الأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة الخارجة عن السيطرة، مما يعكس التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.