Post image

تواصل عمليات البحث عن الغطاس المفقود فرج المجريسي في سواحل بنغازي

تواصل فرق الإنقاذ البحري في بنغازي، منذ صباح اليوم الأحد، عمليات البحث المكثفة عن الغطاس فرج المجريسي الذي فقد أثناء ممارسته الغوص قبالة مصيف النيروز في المدينة، وسط ظروف جوية صعبة تعيق جهود الإنقاذ

وأوضح رئيس قسم الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية، العميد عادل مفتاح رحمه الفاخري، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن عمليات البحث بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس السبت فور تلقي البلاغ عن اختفاء الغطاس، مشيرا إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة رغم ارتفاع سرعة الرياح وتقلّب حالة البحر.

وأكد الفاخري أن وحدة الإنقاذ بنغازي تبذل كل الجهود الممكنة للعثور على المفقود، بمشاركة عدد من المتطوعين والجهات الأمنية التي انضمت إلى عمليات التمشيط البحري والبري، لافتا إلى أن فرق الإنقاذ تستخدم قوارب وغواصين محترفين في محاولات تحديد موقع الغطاس أو العثور على أي مؤشرات تدل على مكانه.

وأضاف أن الطقس يمثل العقبة الرئيسية أمام جهود البحث، حيث تشهد المنطقة رياحاً قوية وارتفاعاً في الأمواج، مما يستدعي الحذر في عمليات الغوص والاقتراب من الشواطئ الصخرية.

وختم الفاخري تصريحه بالتأكيد على أن عمليات البحث لن تتوقف حتى يتم العثور على المواطن المفقود، موجهاً الشكر إلى المتطوعين وأهالي بنغازي الذين يواصلون دعم فرق الإنقاذ منذ وقوع الحادثة.

Post image

تقارير عن اختطاف مسؤول طبي في الغرب الليبي

أفاد شهود عيان، الأحد، بوقوع حادث اختطاف طارق الهمشري، مدير جهاز طب الطوارئ والدعم في ليبيا، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه، في مدينة الخمس الساحلية.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن عملية الاختطاف نفذتها قوة يُعتقد أنها تابعة لـ”قوة التدخل والسيطرة” المرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، ويقودها مصطفى البشة.

ووفقاً للمصادر المحلية، كان الهمشري برفقة كل من أكرم الجندي، محمود الجربي، وعبدالمهيمن الجرنازي، عندما شوهدت سيارتهم من نوع “تندرا” سوداء اللون للمرة الأخيرة داخل المدينة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم بشكل مفاجئ. ولم تتوفر حتى اللحظة أي معلومات رسمية من الجهات الحكومية حول مصير المختطفين أو الظروف الدقيقة للحادث.

يأتي هذا الحادث في سياق التوترات المستمرة في المشهد الأمني الليبي، حيث تشهد العديد من المناطق صراعات على النفوذ بين مختلف القوى المسلحة.

وتعمل “قوة التدخل والسيطرة” كإحدى التشكيلات الأمنية التابعة رسمياً لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، لكن أنشطتها تظمح محل مراقبة وتحقيق من قبل منظمات حقوقية محلية.

Post image

طرابلس.. إصابات خطيرة وسط فوضى نتيجة اشتباكات مجموعات مسلحة

شهدت منطقة الريقاطة بالعاصمة الليبية طرابلس ليلة دامية، بعد أن تحولت جلسة تسامر مشبوهة إلى اشتباكات مسلحة بالرصاص الحي بين مجموعات يُشتبه في ارتباطها بعصابات المخدرات، ما أثار حالة من الفوضى والرعب بين السكان.

وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بين مجموعتين، ضمت كل من فاضل الأشتر والصفرا من جهة، وعبد الوهاب الغول ووسيم التشيكي من جهة أخرى.

وأدت المواجهات إلى إصابة وسيم التشيكي الذي نُقل إلى غرفة العمليات بمستشفى غوط الشعال، فيما أصيب فاضل الأشتر بجروح خطيرة وُصفت بـ”الحرجة”.

وتشير المعلومات إلى مشاركة عناصر من مليشيا الأمن العام في الاشتباكات، وسط تكتم شديد من أتباعها، ما يثير تساؤلات حول تغلغل هذه الشبكات داخل الأجهزة الأمنية ويعكس تدهوراً خطيراً في الوضع الأمني بالعاصمة.

وتعكس الحادثة تصاعد نفوذ عصابات المخدرات في مناطق مثل الريقاطة وغوط الشعال، حيث تفرض هذه الشبكات واقعاً من العنف والفوضى، في ظل غياب ردع أمني فعّال وتزايد القلق الشعبي من تفشي الجريمة المنظمة.

Post image

ليبيا تمنع دخول مواد غذائية مصرية غير مطابقة للمواصفات الصحية

أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، رفض دخول شحنة مقرمشات بطعم الشطة والليمون تابعة للعلامة التجارية “روز”، بعد أن تبين احتواؤها على مادة ملونة محظورة.

وأوضح المركز أن بلد منشأ الشحنة هو جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أنه تم ضبطها في معبر مساعد البري عند وصولها إلى الأراضي الليبية.

وبيّن أن الشحنة المرفوضة تتكون من 1606 صناديق، وقد تم رفضها رسمياً بعد اكتشاف احتوائها على اللون الصناعي المحظور E 102، الذي لا يتوافق مع المواصفات والمعايير المعتمدة في ليبيا.

وأكد مركز الرقابة على استمرار جهوده في تكثيف عمليات التفتيش والرقابة على السلع والمنتجات الغذائية، لضمان سلامة المستهلكين ومنع دخول أي منتجات غير مطابقة للمعايير الصحية المعمول بها في البلاد.

Post image

مقتل مهاجر وإصابة 3 آخرين إثر إطلاق نار ليبي على قارب في المياه المالطية

أفادت منظمة “ألارم فون” غير الحكومية بمقتل مهاجر وإصابة ثلاثة آخرين إثر إطلاق نار استهدف قارباً يحمل قرابة 100 مهاجر، بينهم نساء وأطفال، في المنطقة البحرية الخاضعة لمسؤولية البحث والإنقاذ المالطية.

وأوضحت المنظمة في بيان رسمي أن الحادثة وقعت ظهر الأحد عندما تعرض القارب لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الليبي في المياه الدولية.

وأكدت المنظمة أنها لا تزال على اتصال بالقارب لرصد تطورات الوضع وتقديم تحديثات مباشرة عن أوضاع المهاجرين.

ودعت المنظمة في بيانها سلطات الاتحاد الأوروبي إلى “التدخل العاجل لضمان وصول عمليات الإنقاذ إلى بر الأمان”، كما طالبت بـ”إنهاء التعاون مع خفر السواحل الليبي”.

يأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من إعلان منظمة “إس أو إس ميديتيراني” عن رفع دعوى قضائية ضد خفر السواحل الليبي، إثر تعرض إحدى سفنها لإطلاق نار وكان على متنها 121 شخصاً بين مهاجرين وأعضاء طاقم، في حادثة مماثلة وقعت في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.

Post image

قذائف عشوائية تقتل طفلا في الزاوية

لقي طفل مصرعه وأصيب عدد من المدنيين مساء أمس الأحد، بعد سقوط قذائف على منطقة الشرفاء بمدينة الزاوية، في حادثة جديدة تعكس هشاشة الوضع الأمني واستمرار الاشتباكات المتقطعة داخل الأحياء السكنية.

وأسفر القصف حسب المصادر محلية، عن مقتل الطفل معاذ مروان المرغني على الفور، فيما نقل شقيقه عبد الرحمن المرغني إلى العناية الفائقة متأثرا بجروحه البليغة، كما أُصيب محمد حسن النسر واثنان آخران بجروح متفاوتة، جراء تطاير الشظايا في محيط المنطقة المستهدفة.

وتشهد مدينة الزاوية منذ أشهر توترا أمنيا متكررا بين مجموعات مسلّحة تتنازع السيطرة والنفوذ، ما جعل المدنيين في مرمى النيران بشكل دائم، ودفعت هذه الحوادث المتكررة نشطاء وسكانا محليين إلى توجيه نداءات عاجلة للسلطات بضرورة وقف إطلاق النار داخل المناطق المأهولة، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات التي تستهدف المدنيين.

Post image

انقلاب شاحنة سيولة نقدية على طريق بني وليد واستنفار أمني واسع

شهد الطريق المؤدي إلى مدينة بني وليد حادث مروري مثير، تمثل في انقلاب شاحنة كانت محملة بسيولة نقدية، مما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً في موقع الحادث لضمان تأمين الأموال ومنع أي اختراق أو فوضى محتملة.

أكدت مصادر أمنية محلية أن الشاحنة كانت في طريقها لتزويد الفروع المصرفية في المدينة، ضمن خطة توزيع السيولة على المناطق الداخلية.

وباشرت الجهات المختصة فوراً إجراءات تأمين الموقع، وتمكنت من نقل الأموال بشكل آمن إلى وجهتها المقصودة.

يأتي هذا الحادث في سياق الاستمرار في الجهود الرامية إلى توفير السيولة النقدية في مختلف المدن الليبية، حيث تواجه عمليات النقل والتوزيع تحديات لوجستية وأمنية متعددة، لاسيما في ظل صعوبة تأمين الطرق البرية بين المدن.

رغم هذه الحوادث، تواصل المصارف الليبية بذل الجهود لتأمين تدفق السيولة النقدية إلى مختلف المناطق، في إطار سعيها للحفاظ على استقرار القطاع المالي وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

Post image

العثور على 15 جثة لمهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل زوارة ومليتة

كشفت فرق الإنقاذ عن العثور على 15 جثمانا لمهاجرين غير نظاميين خلال الأسبوع الماضي، في مناطق متفرقة من الساحل الغربي بين زوارة ومليتة، في أحدث حصيلة مأسوية لحوادث الغرق المتكررة على طريق الهجرة غير النظامية عبر المتوسط.

وأوضح مصدر من فرق الإنقاذ أن عمليات المسح التي نفذت على طول الشريط الساحلي الممتد إلى رأس اجدير أسفرت عن العثور على أشلاء ثلاثة جثامين في مليتة، إضافة إلى 12 جثمانا آخر في زوارة، مشيرا إلى أن جميع الضحايا يعتقد أنهم مهاجرون حاولوا الإبحار نحو السواحل الأوروبية.

وتمت عملية انتشال الجثامين ونقلها إلى المشرحة الطبية لإجراء الفحوصات الشرعية وتوثيق الهويات، قبل دفنها في مقبرة أبو كماش المخصصة لضحايا الهجرة، بحضور ممثلين عن النيابة العامة والطب الشرعي والجهات الأمنية.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، أعلنت السلطات انتشال 34 جثمانا في مناطق زوارة، مليتة، وأبو كماش، بينها 8 جثامين هذا الأسبوع و26 في الأسبوع الذي سبقه.

كما تم نقل 5 جثامين من طرابلس إلى زوارة لدفنها، مقابل 7 جثامين أعيدت إلى طرابلس بعد التعرف على أصحابها لتسليمها إلى ذويهم.

وأكدت الفرق المختصة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن آلية وطنية معتمدة للمسح والانتشال والتشريح والدفن، تهدف إلى صون الكرامة الإنسانية واحترام حقوق الضحايا، في ظل استمرار تدفق المهاجرين عبر أخطر طرق العبور في العالم.

وتعد سواحل زوارة ومليتة وأبو كماش من أكثر النقاط حساسية على طريق الهجرة نحو أوروبا، حيث تتكرر حوادث الغرق نتيجة الرحلات البحرية غير المجهزة وسوء الأحوال الجوية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المتوسط.

Post image

ليبيا تسجل أول حالة حمى كيو في الزنتان ومركز الصحة يطلق تحذيراً

أعلن المركز الوطني لأبحاث أمراض المناطق الحارة والعابرة للحدود تسجيل أول حالة إصابة بمرض حمى كيو في ليبيا، بعد رصدها في قطيعين من الأغنام بمدينة الزنتان، محذراً من مخاطر انتشار العدوى.

وقال رئيس المركز الوطني للصحة الحيوانية، محمد عقاب، إن حمى كيو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتسببها بكتيريا قادرة على البقاء في البيئة لفترات طويلة، موضحاً أن العدوى تنتقل عبر استنشاق الغبار أو ملامسة إفرازات الحيوانات المصابة.

وأضاف أن المرض يؤدي لدى الأغنام إلى الإجهاض والغثيان وانخفاض الوزن والإنتاج، كما يمكن أن ينتقل إلى الإنسان مسبباً أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للنساء الحوامل، مشيراً إلى أن فترة الحضانة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ما يزيد من احتمالية الانتشار المجتمعي.

ولفت عقاب إلى أن المرض قد يصيب الأبقار والماعز والغزلان، مما يشكل تهديداً لصحة المربين وأسرهم، محذراً في الوقت نفسه من انتشار أمراض حيوانية أخرى مثل البروسيللا وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل، بسبب تهريب الحيوانات وضعف الإمكانيات التشغيلية وتأخر صرف الميزانيات.

ودعا رئيس المركز إلى توفير دعم عاجل للمركز الوطني للصحة الحيوانية، عبر تخصيص الميزانيات اللازمة وتوفير المواد التشخيصية وصرف مرتبات العاملين، لضمان استمرارية عمل المختبرات ومواجهة التهديدات الصحية.

Post image

تعاون ليبي–أممي لحماية “حمامات الصيد” الأثرية من الزحف الرملي

بحثت مصلحة الآثار الليبية ومنظمة “يونسكو” وضع خطة عاجلة لحماية وإنقاذ معلم “حمامات الصيد” في موقع لبدة الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي، من خطر زحف الرمال المتكرر الذي يهدد المعلم التاريخي الفريد.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين عبر تقنية “زووم”، ترأسه رئيس مجلس إدارة مصلحة الآثار، بحضور مدير الشؤون الفنية، ومدير مكتب متابعة مواقع التراث العالمي، ومدير موقع لبدة، ومدير مكتب رئيس المجلس.

ومن جانب “يونسكو”، شارك وفد رفيع ضم رئيس شعبة الثقافة بالمكتب الإقليمي في الرباط الدكتور كريم هنديلي، ومدير القسم العربي بمركز التراث العالمي مي الشاعر، ومدير قسم الاستجابة للطوارئ أحمد زارش.

وناقش الاجتماع التهديدات التي تواجه المدينة الأثرية، ومنها تأثير وادي لبدة، ومشاكل السياج الغربي والغطاء النباتي، إضافة إلى ملفات الترميم العامة، بما في ذلك معالجة التصدعات في مباني “البازيليكا” و”معبد الأباطرة” و”ميدان المصارعة” الناتجة عن ترميمات سابقة.

وبعد استعراض الملفات، تقرر أن تكون “حمامات الصيد” أولوية للتدخل الفوري، نظراً إلى الخطر الداهم الذي يشكله زحف الرمال المتكرر على المعلم وما يحتويه من عناصر فنية نادرة.

وجرت مناقشة اقتراحات لنقل العناصر الفنية للحفظ المؤقت، إلا أن المشاركين رفضوا هذا الخيار، ووافقوا على خطة عاجلة تشمل إزالة الرمال المتراكمة، وتسهيل الوصول والرصد، وتركيب معدات متخصصة لجمع بيانات علمية حول الرطوبة وحركة الرياح، إضافة إلى تركيب أبواب ونوافذ مناسبة لضمان بيئة مستقرة تحفظ العناصر الداخلية.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المشتركة بين ليبيا و”يونسكو” لحماية التراث الثقافي، وتعزيز التعاون الدولي لصون المواقع الأثرية المهددة بالعوامل البيئية.