Post image

انتشال جثامين 5 مهاجرين يُرجح أنهم سودانيون في عمق بحر الرمال

أعلن الهلال الأحمر الليبي – فرع طبرق، انتشال خمس جثامين متحللة بالكامل يرجح أنها تعود لمهاجرين سودانيين، وذلك على بعد نحو 550 كيلومترا جنوب المدينة داخل منطقة بحر الرمال العظيم.

واستمرت عملية الانتشال يومين متتاليين بسبب صعوبة التضاريس وبعد المسافة، بمشاركة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق، وبمرافقة الكتيبة 519 التابعة للقيادة العامة.

وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مركز طبرق الطبي، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية والفحوص اللازمة لتحديد الهوية.

يذكر أنه في مايو الماضي، لقي 7 مهاجرين سودانيين مصرعهم في الصحراء الليبية بعدما تعطلت مركبة تقل 34 شخصاً عبر الحدود التشادية، حيث عُثر على جثثهم بعد 11 يوماً في الكثبان الرملية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة وجود نحو 787,000 مهاجر من جنسيات مختلفة في ليبيا بحلول عام 2024، فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 32,400 مهاجر عبروا من ليبيا إلى أوروبا في عام 2021، وهو ما يُعد أكثر من ضعف الرقم في عام 2020.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط ترفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء لمحيط المجمع

أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط رفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء إلى محيط المجمع النفطي وفض الاشتباكات المسلحة التي وقعت بالقرب من المنشأة.

وجددت الشركة في بيان لها التحذير من خطورة تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى ما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات، وما قد يترتب عليها من مخاطر جسيمة تطال المنشآت النفطية التي تُعد من مقدرات الشعب الليبي.

وناشدت الشركة كافة الأطراف بضرورة “تغليب صوت العقل والحكمة”، وإبعاد المجمع النفطي والمنشآت الحيوية عن أي نزاعات أو صراعات مسلحة، حفاظاً على سلامة العاملين وسكان المناطق المجاورة، وضماناً لاستمرار سير العمل بصورة آمنة.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غرباً حتى منطقة سيمافرو الصابرية، حيث منحت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية مديري المدارس سلطة تقديرية لتعليق الدراسة حماية للطلبة والمعلمين.

ووبحسب مراسل “الأحلام”، فإن الهدوء قد عاد إلى المنطقة مع وجود تحشيدات على الطريق الساحلي الذي ما يزال مفتوحاً، بعد الاشتباكات التي دارت بين مجموعتين مسلحتين وأدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وإثارة الذعر بين السكان.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط تستنكر الاشتباكات المسلحة وتطالب بالتدخل العاجل

أعربت شركة الزاوية لتكرير النفط عن استنكارها الشديد للاشتباكات المسلحة الدائرة في محيط المجمع النفطي بالزاوية، محذرة من تداعياتها الخطيرة على سلامة المنشآت النفطية والعاملين فيها.

وجاء في بيان الشركة أن هذه الاشتباكات “تشكل خطراً جسيماً يهدد سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة”، معربة عن قلقها البالغ إزاء ما قد ينجم عنها من “تهديد مباشر للمنشآت النفطية داخل المجمع”.

وناشدت الشركة كافة الأطراف المتنازعة “بضرورة وقف إطلاق النار فوراً”، كما دعت المؤسسات والأجهزة الأمنية بالدولة إلى “التدخل السريع، وإبعاد الصراعات المسلحة عن المناطق الحيوية”.

وشدد البيان على أن “حماية الأرواح والممتلكات والمنشآت النفطية مسؤولية وطنية مشتركة”، معتبراً أن “أي تهديد لأمن وسلامة هذه المنشآت الحيوية إنما هو تهديد لمقدرات الشعب الليبي بأسره”.

يأتي هذا البيان في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت صباح اليوم بين جهاز التهديدات الأمنية ومجموعة مسلحة في المدينة، والتي امتدت إلى مناطق سكنية مجاورة للمجمع النفطي الحيوي.

Post image

اشتباكات عنيفة في الزاوية

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة صباح اليوم في مدينة الزاوية غرب ليبيا، بين جهاز التهديدات الأمنية ومجموعة مسلحة تعرف محلياً باسم “الكابوات”، على خلفية قيام الجهاز الأمني بالقبض على عدد من عناصر المجموعة.

وامتدت الاشتباكات إلى مناطق سكنية، مما دفع فرع الهلال الأحمر في المدينة لإصدار نداء عاجل دعا فيه الأهالي إلى “الالتزام بالمنازل والابتعاد عن النوافذ” حفاظاً على سلامتهم، في ظل استمرار إطلاق النار وتبادل القذائف بين الطرفين.

ولم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات الحكومية أو الأمنية حتى الآن بشأن حصيلة الاشتباكات أو الإجراءات المتخذة لاحتوائها، في وقت تشير فيه مصادر محلية إلى حالة من القلق بين السكان، خاصة مع قرب المدارس والمرافق الحيوية من مناطق الاشتباك.

وتأتي هذه المواجهات في سياق تصاعد النزاعات المسلحة بين التشكيلات الأمنية والمجموعات المسلحة في غرب ليبيا، وسط غياب التنسيق الميداني والضبط المركزي، مما يهدد بعودة الانفلات الأمني في المدن الحيوية.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه التطورات سلباً على جهود التهدئة التي تسعى إليها حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، في ظل استمرار التوتر بين الأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة الخارجة عن السيطرة، مما يعكس التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.

Post image

اشتباكات بالأسلحة المتوسطة تهز منطقة دحمان في صبراتة

اندلعت اشتباكات مسلحة مساء البارحة في منطقة دحمان بمدينة صبراتة، بين سكان محليين وتشكيل مسلح يعرف باسم “الكابو”، وفقاً لما أفاد به شهود عيان.

وأكد الشهود أن الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة متوسطة امتدت إلى داخل الأحياء السكنية، مما تسبب في حالة من الهلع بين المدنيين.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة حول وجود خسائر بشرية أو أضرار مادية نتيجة هذه المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الموقف، شرع أعيان المنطقة في عقد اجتماعات عاجلة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على سلامة المواطنين.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الأمنية بشأن أسباب هذه الاشتباكات أو حصيلتها.

يذكر أن المنطقة الغربية من ليبيا تشهد بشكل متكرر اشتباكات مسلحة، حيث وقعت مواجهات مماثلة قبل يومين في مدينة جنزور بين القوة الأمنية المشتركة وأحد القيادات التابعة للمنطقة العسكرية بالساحل الغربي.

Post image

اختطاف التيكتوكر الليبي محمد الكندر بعد عودته من مصر

أفاد شهود عيان في مدينة الجميل، بتعرض صانع المحتوى على منصة “تيك توك” محمد الكندر لعملية اختطاف أول أمس السبت، عقب عودته مباشرة من مصر، حيث نُقل إلى وجهة غير معلومة، ما أثار قلقا واسعا بين الأهالي والمتابعين

وبحسب المصادر المحلية، نفذت عملية الاختطاف مجموعة مسلحة يقودها أكرم حنيش، التابع لعثمان اللهب، آمر الكتيبة 103 المعروفة باسم “كتيبة السلعة”، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات الأمنية أو العسكرية بشأن الحادثة حتى الآن.

وتأتي هذه الواقعة في وقت تتزايد فيه حالات الاحتجاز غير القانوني في عدد من المدن الليبية، وسط مطالبات من سكان المنطقة بالكشف الفوري عن مصير الكندر وضمان سلامته، خاصة مع نشاطه الإعلامي البارز عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة واسعة.

Post image

الاشتباكات المسلحة تعود للظهور في طرابلس

شهدت منطقة جنزور عند المدخل الغربي للعاصمة الليبية طرابلس، صباح الأحد، جولة جديدة من الاشتباكات المسلحة بين “القوة المشتركة جنزور” بقيادة محمود جعفر وقوة تابعة للقيادي بالمنطقة العسكرية الساحل الغربي منير السويح، وذلك رغم محاولات احتواء الأزمة التي بدأت مساء السبت.

وقد استخدمت في الاشتباكات أسلحة متوسطة امتدت إلى الأحياء السكنية المجاورة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين وجدوا أنفسهم في مرمى النيران المتقاطعة.

وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، قد تدخل مساء السبت وأمر بفتح الطريق الساحلي الذي أغلق بسبب التوترات، كما دعا إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين، لكن جهوده لم تنجح في منع تجدد الاشتباكات بعد ساعات قليلة.

وبحسب مصادر محلية، فإن جذور الأزمة تعود إلى مهاجمة عناصر من “القوة المشتركة جنزور” لوكر تابع لبيع المخدرات يُنسب للقيادي منير السويح، مما أشعل فتيل المواجهات بين الطرفين.

وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم ترد أي تقارير رسمية عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن هذه الاشتباكات، كما لم تصدر أي بيانات توضيحية من وزارتي الدفاع أو الداخلية بشأن التدابير المتخذة لاحتواء الموقف ومنع تصاعده مرة أخرى.

يذكر أن منطقة جنزور تشهد بشكل متكرر توترات أمنية بين فصائل مسلحة مختلفة، مما يجعلها واحدة من بؤر التوتر المستمرة في العاصمة الليبية منذ سنوات.

Post image

فقدان 61 مهاجراً في انقلاب قارب قبالة السواحل الليبية

في مأساة جديدة تضاف إلى سجل الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط، فقد أثر 61 مهاجراً، غالبيتهم من السودان، بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة الساحل الشرقي لليبيا.

وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن القارب كان يحمل 74 شخصاً، نجا منهم 13 فقط، بينما اعتُبر الباقون في عداد المفقودين.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من غرق قارب آخر قرب مدينة طبرق، أسفر عن وفاة 50 مهاجراً سودانياً وإنقاذ 24 آخرين، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، مسلطاً الضوء مجدداً على تصاعد الكوارث الإنسانية في مياه المتوسط.

وتشير التقارير إلى أن البحر الأبيض المتوسط لا يزال أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث قُتل منذ مطلع العام الجاري 456 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، فيما جرى اعتراض أكثر من 17 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد نشاط شبكات الاتجار بالبشر وضعف قدرات الإنقاذ الإنسانية.

ويعتبر الصراع الأهلي المستمر في السودان منذ 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والانهيار الاقتصادي وانعدام الأمن، السبب الرئيسي للهروب الجماعي نحو الخارج.

وغير أن ليبيا، التي كانت سابقاً محطة استقرار وعمل، تحولت إلى ساحة فوضى مليئة بالمليشيات والمهربين، لتصبح سواحلها نقطة انطلاق رئيسية لـ”قوارب الموت”.

ورغم المخاطر المتكررة، يواصل الآلاف حلم الوصول إلى أوروبا بحثاً عن حياة أكثر أماناً وفرص تعليم وعمل، فيما تستغل شبكات التهريب هذا اليأس بتقديم وعود مضللة ورحلات محفوفة بالمخاطر مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ويؤكد خبراء أن مسؤولية هذه الكارثة ليست على المهاجرين وحدهم، بل تمتد إلى أنظمة الحكم التي تدفع شعوبها للهروب نتيجة الحروب والقمع، وشبكات التهريب، والمجتمع الدولي الذي لم يقدم بعد حلولاً جذرية.

كما يشدد المحللون على أن الحلول تتطلب مقاربة شاملة تشمل التنمية الاقتصادية في دول المنشأ، تسويات سياسية للنزاعات، ممرات هجرة آمنة وقانونية، وزيادة الدعم الإنساني للاجئين في أوطانهم أو مناطق لجوئهم المؤقتة.

Post image

انتشال جثث 15 مهاجراً سودانياً قبالة السواحل الليبية

انتشلت السلطات الليبية 15 جثماناً لمهاجرين غير شرعيين من الجنسية السودانية قبالة السواحل الليبية، وذلك بعد غرق المركب الذي كان ينقل أكثر من 70 مهاجراً دخلوا الأراضي الليبية بشكل غير قانوني.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على المعاناة المستمرة للمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم بحثاً عن مستقبل أفضل.

ووفقاً لمصدر أمني ليبي، فإن الحادثة وقعت عندما غرق المركب الذي كان ينقل المهاجرين، مما أدى إلى وفاة العشرات وفقدان العديد آخرين.

وتعكس هذه المأساة التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر، والظروف الصعبة التي تدفعهم لمغادرة بلدانهم الأصلية.

وتواصل المنظمات الإنسانية تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين المتواجدين في ليبيا، في محاولة لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

كما تؤكد هذه الحوادث المتكررة على الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأصلية للمهاجرين.

يذكر أن ليبيا تشهد تدفقاً مستمراً للمهاجرين غير الشرعيين، خاصة من الدول الإفريقية المجاورة، الذين يستخدمونها كنقطة انطلاق نحو السواحل الأوروبية، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة خلال رحلاتهم البحرية غير الآمنة.

Post image

تكرار الزلازل بالبحر الليبي يثير القلق ويؤكد النشاط الزلزالي المتزايد

سجّلت محطات الرصد الزلزالي مساء الثلاثاء هزة أرضية بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر في البحر المتوسط، على بعد نحو 89 كيلومتراً شمال شرق مدينة الخمس، في ثاني هزة تضرب السواحل الليبية خلال أقل من يوم واحد.

وكان المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل زلزال أقوى بلغت شدته 5.2 درجات على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 340 كيلومتراً شمال العاصمة طرابلس، شعر به بعض سكان المناطق الساحلية بدرجات متفاوتة.

ويقع البحر المتوسط ضمن نطاق جيولوجي نشط يمتد بين السواحل الليبية واليونانية، حيث تسجل المنطقة هزات أرضية متفاوتة القوة من حين لآخر. وأكد خبراء الزلازل أن معظم هذه الهزات تكون محدودة التأثير، لكنها تشكل تذكيراً دائماً بضرورة تعزيز خطط الطوارئ والاستعداد في المدن الساحلية.

ويثير تكرار الهزات في فترة قصيرة قلق السكان المحليين، لكنه في الوقت نفسه يُعد جزءاً من النشاط الطبيعي المعروف في حوض المتوسط.