Post image

حفتر وحماد يزوران معرض بنغازي الدولي للكتاب ويؤكدان دعم الحراك الثقافي في ليبيا

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، زيارة إلى معرض بنغازي الدولي للكتاب في دورته الرابعة، يرافقه رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد.

وتفقد المشير حفتر والدكتور حماد أجنحة المعرض التي تضم إصدارات أكثر من 100 دار نشر محلية ودولية من 12 دولة، حيث اطَّلعا على أبرز العناوين والنتاجات الفكرية الجديدة، إلى جانب الأنشطة المصاحبة من ندوات وحلقات نقاش ثقافية.

وخلال الزيارة، أكد المشير حفتر أهمية استمرار دعم الحراك الثقافي والفكري في ليبيا، باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية، مشيداً بالتنظيم الجيد والمشاركة الواسعة التي تعكس اهتماماً متزايداً بالثقافة في البلاد.

كما دعا إلى مزيد من المبادرات التي تشجع القراءة والإبداع، وتحفّز المؤسسات الثقافية والتعليمية على الانخراط في تطوير المشهد المعرفي في ليبيا، بما يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل.

Post image

افتتاح البيت الثقافي الروسي في بنغازي يعزز التعاون الثقافي بين البلدين

تتواصل الاستعدادات في مدينة بنغازي لافتتاح البيت الثقافي الروسي، الذي يمثل خطوة جديدة في إطار تنامي العلاقات الثقافية والعلمية بين ليبيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والتعليمي وتعزيز التواصل بين الشعبين.

وتعد جامعة بنغازي شريكاً محورياً في هذه المبادرة، إذ تعمل بالتنسيق مع الجانب الروسي على تطوير برامج تعليم اللغة الروسية داخل الكليات، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية وتبادل أكاديمي بين الأساتذة والطلاب.

ويكتسب افتتاح البيت الثقافي الروسي أهمية خاصة في ظل سعي الجانبين إلى توسيع نطاق التعاون إلى ما يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية، ليشمل الثقافة والفنون والتعليم.

حيث يتيح المركز الجديد إقامة فعاليات فنية، ومعارض، وأنشطة أدبية، إضافة إلى دورات للغة الروسية تخدم الطلبة والمهتمين وتعزز فرص التبادل العلمي.

وتشهد العلاقات الروسية الليبية في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة البناء والتنسيق في مجالات متعددة، خاصة في قطاعات التعليم والطاقة والرعاية الصحية.

ويُنظر إلى البيت الثقافي الروسي كمؤسسة قادرة على لعب دور ملموس في تعزيز الوعي الثقافي المتبادل، وبناء جسور تواصل بين المجتمعات العلمية في البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في جعل بنغازي مركزاً مهماً للتواصل الروسي في ليبيا، بما يعزز الثقافة والانفتاح ويعيد رسم خريطة التعاون الأكاديمي والثقافي في البلاد.

Post image

الجزائر تستضيف اجتماع الآلية الثلاثية لدعم التسوية السياسية في ليبيا

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى الجزائر اليوم الأربعاء للمشاركة في اجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا، التي تضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.

وأوضحت الخارجية المصرية أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، ستشارك في الاجتماع، الذي يأتي ضمن جهود دول الجوار الليبي لدعم التسوية السياسية بين الأطراف الليبية، وفق بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.

وسيناقش الاجتماع سبل توحيد المواقف الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز مسار الحوار الليبي-الليبي بما يلبي تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتنمية.

وكانت القاهرة استضافت في 31 مايو الماضي اجتماعاً ثلاثياً مشابهاً ضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، في إطار إعادة تفعيل آلية دول الجوار الليبي التي أُطلقت عام 2017 وتوقفت عام 2019.

وجاء ذلك في وقت شهدت فيه طرابلس والمنطقة الغربية توترات أمنية، وأكدت الدول الثلاث على ضرورة تنسيق جهودها لدعم الاستقرار الليبي، مع الاتفاق على عقد جولتين أخريين خلال العام تستضيفهما الجزائر وتونس.

كما تناول الاتصال بين الوزيرين الجزائري والمصري القضية الفلسطينية، حيث شددا على خطط الاحتلال الإسرائيلي التوسعية، مؤكدين أن مستقبل السلام في الشرق الأوسط يرتبط بوقف الحرب المفروضة على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الأوهام الإسرائيلية التوسعية، والتعجيل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيّدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

Post image

حفتر يطلق مبادرة لتنمية الجنوب الليبي وسط تحديات اقتصادية حادة

أطلق الفريق صدام حفتر، نجل ونائب القائد العام للجيش الليبي، مبادرة “معاً من أجل الجنوب” بتكليف من والده، بهدف النهوض بالجنوب الليبي وإنهاء سنوات التهميش والمعاناة.

وأكد صدام خلال لقاءه بمشايخ وأعيان وشباب قبائل براك الشاطئ، مساء الاثنين، أن المبادرة “تمثل عهد عمل وإعمار يسعى إلى رفع المعاناة عن المواطنين، وتحريك عجلة التنمية في مختلف المجالات”، بما يشمل تطوير البنية التحتية والطرق، وتعزيز الزراعة والخدمات، وتوفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار، لتصبح منطقة الجنوب رافداً حقيقياً للإنتاج والاستقرار.

وفي لقاء آخر مع مشايخ وأعيان بلدية أوباري بمنطقة الغريفة، وصف صدام زمن التهميش بأنه “ولى”، مؤكداً أن المبادرة تمثل بداية مرحلة جديدة لإعادة الجنوب آمناً ومزدهراً، باعتباره “رمز قلب ليبيا النابض ومصدر قوتها ووحدتها”.

وعلى صعيد المؤسسة العسكرية، تعهد رئيس أركان الجيش الوطني، الفريق خالد حفتر، بتطوير شامل لسلاح الجو، يشمل البنية التحتية وتزويده بالمعدات والطائرات الحديثة، في إطار جهود تعزيز جاهزية القوات.

وفي الوقت نفسه، شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر، بعد ترؤسه اجتماعاً عسكرياً في طرابلس ناقش خطط إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس مهنية ومنضبطة، والتنسيق مع وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لضمان استتباب الأمن، إضافة إلى بحث المسارات الحوارية لضمان وحدة القرار العسكري واستقلاليته.

ومن الجانب الاقتصادي، كشف رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر “الاستثمار المصرفي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية”، أن إدارة المصرف المركزي تواجه مخلفات مالية بعضها غير قانوني، وأن نحو 82% من عوائد النفط تذهب للمصارف التجارية، ما يحد من قدرة الدولة على إدارة الموارد المالية بشكل فعال.

وأشار الدبيبة إلى أن نجاح الإصلاح الاقتصادي يتطلب تحويل الاقتصاد الليبي من ريعي يعتمد على النفط إلى اقتصاد إنتاجي متنوع ومستدام، مع خلق فرص عمل حقيقية وضمان استقرار العملة الوطنية، مؤكداً التزام الحكومة بدعم برامج الاستثمار والإصلاح المالي.

ومن جهته، حذر ناجي عيسى، محافظ المصرف المركزي، من أن أي انخفاض في أسعار النفط سيجعل الدولة عاجزة عن دفع الرواتب، مشيراً إلى أن الإنفاق الحكومي بلغ 3 مليارات دولار شهرياً بينما الإيرادات النفطية لا تتجاوز ملياراً ونصف.

وفي سياق متصل، أصدرت محكمة شمال بنغازي الابتدائية، الثلاثاء، قراراً بإيقاف تنفيذ اعتماد إضافي بقيمة 17.5 مليار دينار كان قد أقرته حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية لميزانية العام الحالي، استجابةً لطعن تقدمت به حكومة الاستقرار، مؤكدة على حماية المال العام ومنع أي تصرفات مالية غير قانونية، ووجّهت الجهات السيادية، وعلى رأسها المصرف المركزي، بعدم الاعتداد بهذا القرار أو أي إجراءات مالية مترتبة عليه.

Post image

منتخب ليبيا لكرة الصالات يخسر بصعوبة أمام أذربيجان

خسر المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم داخل الصالات أمام نظيره الأذربيجاني بنتيجة 5-4، في مباراة مثيرة جمعتهما اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الأولى من دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض.

وجاءت المواجهة ضمن منافسات المجموعة الأولى وشهدت أداء متكافئا ومفتوحا من الجانبين، حيث نجح المنتخب الليبي في مجاراة منتخب أذربيجان الذي يعد من أقوى المنتخبات المشاركة في البطولة، قبل أن تحسم الأخطاء الدفاعية في الدقائق الأخيرة نتيجة اللقاء لصالح المنافس.

وقدم لاعبو المنتخب الليبي أداء فنيا مميزا واتسمت تحركاتهم بالسرعة والروح القتالية، فيما أشاد الجهاز الفني بالمستوى الذي ظهر به الفريق في أول اختبار رسمي له بالبطولة بعد مرحلة تحضيرات مكثفة خلال الأسابيع الماضية.

وسيواصل المنتخب الليبي مشواره في البطولة بمواجهة المنتخب السعودي يوم الخميس المقبل عند الساعة السادسة مساء بتوقيت ليبيا، قبل أن يختتم مباريات الدور الأول بملاقاة منتخب أوزبكستان يوم السبت عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت ليبيا.

Post image

محافظ المركزي الليبي: نعمل وسط انقسام سياسي.. ولا اقتصاد بلا نفط

محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى أكد أن الانقسام السياسي والإداري يعطل الخطط الاقتصادية، مشيراً إلى أنه يعمل بوجود حكومتين ووزارتين للاقتصاد والمالية، مما يعرقل إطلاق الشركة القابضة المقررة الشهر المقبل.

وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة الاستثمار المصرفي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وعدد من المسؤولين، حيث أوضح أن المصرف المركزي لا يمتلك “حلولاً سحرية”، مشدداً على أنه “لا يمكن تحقيق الأهداف دون وجود دولة موحدة”.

وأشار عيسى إلى أن الدولة تحتاج إلى نحو 3 مليارات دولار لتغطية احتياجاتها، بينما لا تتجاوز إيراداتها ملياراً ونصف المليار فقط، مضيفاً أن إصلاح وهيكلة الاقتصاد الليبي شرط أساسي لنجاح أي مبادرة استثمارية.

وفي حديثه عن مبادرة الاستثمار المصرفي، أوضح أن تطبيقها لا يعني بالضرورة البدء الفوري، بل إعداد رؤية اقتصادية واضحة تتناغم فيها السياسات، قائلاً: “المهم أن تكون لدينا وثيقة ومشروع واضح حتى لو تأجل التنفيذ”.

وانتقد عيسى واقع الاقتصاد الليبي، مؤكداً أنه يعتمد كلياً على النفط، مضيفاً: “لولا قطاع النفط لا يوجد لدينا اقتصاد، ولو انخفض سعر البرميل إلى 52 دولاراً فلن تستطيع الدولة دفع المرتبات”.

وتساءل محافظ المركزي عن مستقبل الدولة خلال السنوات الثلاث المقبلة في ظل استمرار توظيف أكثر من 2.5 مليون موظف، وتخصيص 80 مليار دينار للمرتبات على حساب تمويل التنمية.

كما انتقد مشروعات الحكومة التي وصفها بأنها تفتقر إلى القيمة الإنتاجية، مشيراً إلى أن الائتمان المصرفي يغطي فقط العجز في دخل المواطن.

واختتم عيسى حديثه بالتأكيد على أن أوجه القصور في القطاع المصرفي لا تعود إلى المصرف المركزي، بل إلى الواقع العام الذي تعيشه البلاد، قائلاً: “نواجه ضغوطاً كبيرة، لكن الأمل في المبادرات التي نعمل على تجهيزها، لعلها تكون بداية لحلول واقعية”.

Post image

اكتشاف أثري غامض في شحات

أعلن فريق من الباحثين في مراقبة الآثار بمدينة شحات، عن اكتشاف أثري فريد داخل مدينة قورينا القديمة، إحدى أبرز المدن التاريخية الليبية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بعد العثور على دهاليز شبه دائرية تقع أسفل سطح الأرض في موقع لم يُكتشف من قبل.

وأوضح مدير المراقبة المكلف، أنيس حامد بوعجايب، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن الاكتشاف تم الأسبوع الماضي بعد بلاغ من أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة عمر المختار، لاحظ وجود فجوة صغيرة في الأرض أدّت إلى مساحة مفتوحة غير معروفة داخل نطاق السياج الأثري لمدينة شحات.

وأشار بوعجايب إلى أن المساحة المكتشفة تبلغ نحو 10 أمتار مربعة، وتضم دهاليز دائرية الشكل تتصل ببعضها بطريقة معمارية غامضة، في تصميم غير مألوف ضمن المواقع الأثرية المعروفة في المنطقة.

وأضاف أن أعمال الفحص الأولية كشفت عن قاعدتين لتمثالين عليهما قدمين مرتديتين صنادل يونانية الطراز، إلى جانب قطع فخارية وعدد من الجرار القديمة، ما يرجح أن الموقع يعود إلى الفترة الهلنستية أو الرومانية المبكرة.

وأكد بوعجايب أن المراقبة تعتزم تشكيل فريق أثري متخصص لمتابعة عمليات الحفر والتوثيق العلمي، لتحديد طبيعة الموقع بدقة وأهميته التاريخية. وأضاف أن الاكتشاف الجديد “قد يغيّر فهمنا لطبيعة العمران في قورينا القديمة، ويفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في المنطقة ذاتها”.

ونشرت مراقبة آثار شحات صورا للموقع على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أظهرت فريق الباحثين أثناء عملية الترميم الأولية داخل الموقع المكتشف، في وقت تواصل فيه الجهات المختصة دراسة الوظيفة الأصلية للبناء وما إذا كان خزانًا، أو مقبرة، أو مخبأ أثريا لم يعرف بعد.

تعرف مدينة شحات الحالية باسم قورينا أو سيريني في العصور القديمة، وكانت إحدى أهم المستعمرات اليونانية في شمال أفريقيا، تأسست في القرن السابع قبل الميلاد، قبل أن تتحول إلى مدينة رومانية مزدهرة لاحقا.

وتقع قورينا على سفوح الجبل الأخضر، بعيدًا عن الساحل المتوسطي، وكانت عبر قرون مركزًا للحضارة والتجارة والثقافة بين أوروبا وشمال إفريقيا، وتشهد آثارها المنتشرة على ثراء حضاري استثنائي يربط بين الحقبتين اليونانية والرومانية.

Post image

ليبيا تعلن عن اكتشافين نفطيين جديدين لتعزيز مساعي زيادة الإنتاج

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن تحقيق اكتشافين نفطيين جديدين خلال أقل من أسبوع، في خطوة من شأنها دعم جهود البلاد لرفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يومياً.

وتم الاكتشاف الأول من خلال شركة الخليج العربي للنفط في البئر “H1-NC4” الواقع في حوض غدامس الرسوبي، حيث يقدر إنتاجه بنحو 4,675 برميلاً يومياً من النفط الخام، وحوالي مليوني قدم مكعبة من الغاز.

أما الاكتشاف الثاني فحقّقته شركة “OMV” النمساوية في حوض سرت بمنطقة العقد 106/4، حيث بلغ إنتاج البئر أكثر من 4,200 برميل نفط يومياً، وأكثر من 2.6 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.

يأتي هذان الاكتشافان في إطار استراتيجية ليبيا لتجديد احتياطياتها من الهيدروكربونات، حيث تم تحقيق الاكتشافين في آبار يصل عمقها إلى أكثر من 10,000 قدم.

وكانت ليبيا قد أعلنت سابقاً عن اكتشاف غازي جديد في حقل الفارغ خلال سبتمبر الماضي، حيث أسفرت الاختبارات عن تدفق يقارب 28 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، و1,290 برميلاً من المكثفات يومياً.

يعد حقل الفارغ من أكبر المشاريع في قطاع النفط الليبي، حيث يحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 2.61 تريليون قدم مكعبة من الغاز، و121.2 مليون برميل من النفط، و538 مليون برميل من المكثفات.

هذه الاكتشافات المتتالية تعكس عودة النشاط الاستكشافي في ليبيا، وتشكل دفعة قوية لخطط البلاد الرامية إلى زيادة الإنتاج وتعزيز مكانتها في السوق النفطية العالمية.

Post image

المشير حفتر يعلن عن خطة شاملة لتحديث سلاح الجو الليبي

أعلن الفريق أول ركن خليفة حفتر، رئيس الأركان العامة التابعة للقيادة العامة في ليبيا، عن خطة شاملة لتطوير سلاح الجو الليبي تشمل تحديث البنية التحتية وتزويده بالمعدات والطائرات الحديثة.

جاء ذلك خلال زيارة حفتر اليوم لمقر رئاسة أركان القوات الجوية في قاعدة بنينا الجوية، حيث التقى رئيس أركان القوات الجوية اللواء ركن عادل بوشاح وقادة القواعد الجوية.

وأشاد حفتر بالدور الكبير الذي قامت به القوات الجوية خلال “عملية الكرامة”، معترفاً بالتضحيات الجسيمة التي قدمها منتسبوها في الدفاع عن الوطن.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة جاهزية القوات الجوية والاطلاع على سير العمل في الوحدات الفنية، حيث تهدف إلى تعزيز جهود التطوير والتأهيل داخل القاعدة الجوية، ودعم قدرات القوات التابعة للقيادة العامة في أداء مهامها.

Post image

لبنان.. تطورات إيجابية في قضية هانيبال القذافي وتوقعات بالإفراج عنه قريباً

كشف القاضي حسن الشامي، مقرر اللجنة اللبنانية الرسمية في قضية موسى الصدر، عن تسلم اللجنة تحقيقات من الوفد الليبي بشأن قضية هانيبال القذافي، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل “بداية للتعاون” بين البلدين في هذا الملف.

جاء ذلك فيما أعلن مصدر في منظمة “Hostage Aid” أن إطلاق سراح هانيبال القذافي سيتم “خلال أيام”، في تطور جديد يشير إلى احتمالية حل قضية احتجازه التي استمرت لعقد من الزمن.

بدوره، عبر الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن تقديره للجهود المبذولة، قائلاً في تغريدة على “X”: “دائماً مواقفكم معنا طيبة، أتمنى أن توفقوا في سعيكم الطيب في الإفراج عن أخي هانيبال”.

يأتي هذا في الوقت الذي يجدد فيه فريق الدفاع عن هانيبال رفضه للكفالة المالية البالغة 11 مليون دولار التي فرضها القضاء اللبناني، واصفاً إياها بـ”التعجيزية”، ومؤكداً أن “قرار منع السفر يتنافى مع مضمون إخلاء السبيل”.

وأكد محامو هانيبال في بيان أن “مبدأ الكفالة بحد ذاته مرفوض قانوناً”، معتبرين أنه “استمرار للظلم الواقع على موكلهم منذ أكثر من عشر سنوات دون محاكمة”.

يذكر أن هانيبال القذافي (49 عاماً) كان قد اعتقل في ديسمبر 2015 من قبل السلطات اللبنانية بتهمة “كتم معلومات” حول اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارة إلى ليبيا عام 1978، حين كان عمره سنتين فقط فقط. ومنذ ذلك الحين، ظل محتجزاً دون محاكمة.