Post image

منتخب ليبيا يحافظ على ترتيبه في تصنيف “فيفا” دون تغيير

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أصدر، يوم الخميس، التصنيف الشهري الجديد للمنتخبات، والذي حافظ فيه المنتخب الليبي على موقعه دون أي تغيير.

وحافظ المنتخب على موقعه في المرتبة 117 عالمياً بعد أن جمع 1155.19 نقطة، مسجّلاً بذلك نفس الترتيب الذي حققه في التصنيف السابق.

ويأتي ثبات ترتيب “فرسان المتوسط” نتيجة عدم خوض المنتخب أي مباريات رسمية أو ودية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعد قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم إلغاء المعسكر التحضيري للمنتخب.

وجاء هذا القرار بهدف إتاحة المجال لاستكمال منافسات الدوري الليبي الممتاز وبطولة كأس ليبيا، تمهيداً لتحديد الأندية الممثلة للبلاد في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وإبلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في المواعيد المحددة.

Post image

ليبيا تخطو نحو التحول الأخضر في صناعة الحديد والصلب بشراكات ألمانية

في خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة، أبرمت الشركة الليبية للحديد والصلب اتفاقيتين استراتيجيتين مع شركتين ألمانيتين رائدتين، وتأتي هذه الشراكات ضمن جهود الشركة الليبية لتحديث قطاعها الصناعي ومواكبة التوجهات العالمية نحو الطاقة النظيفة.

وقعت الشركة الليبية اتفاقية تعاون مع شركة “بيتيك إينرجي” الألمانية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة.

وتهدف هذه الشراكة إلى وضع استراتيجية شاملة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية في عمليات إنتاج الحديد والصلب.

كما ستدرس الاتفاقية إنشاء مشاريع متخصصة في مجال الطاقة المتجددة للمساهمة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي اتفاقية منفصلة، أبرمت الشركة الليبية شراكة مع شركة “SMS” الألمانية، إحدى عمالقة صناعة معدات الصلب عالمياً.

وتأتي هذه الشراكة لتعزيز القدرات الإنتاجية للشركة الليبية من خلال تحديث المعدات وتقليل الأعطال الفنية، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات وخفض التكاليف التشغيلية.

ويذكر أن شركة “SMS” الألمانية تمتلك تاريخاً طويلاً من التعاون مع ليبيا في مجال صناعة الحديد والصلب، حيث كانت شريكاً أساسياً في إنشاء المصانع الليبية قبل أربعة عقود.

وتتمتع الشركة الألمانية بسمعة عالمية في هذا المجال، مع شبكة واسعة من الشراكات الدولية.

وتعكس هذه الاتفاقيات توجه ليبيا نحو تحديث قطاعها الصناعي ومواكبة المعايير البيئية العالمية.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكات في نقل الخبرات الألمانية المتقدمة إلى ليبيا، وتعزيز كفاءة الإنتاج، مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

Post image

لبنان يشترط تسليم ملف التحقيقات للإفراج عن هانيبال القذافي

في تطور جديد بملف هانيبال معمر القذافي، أكدت السلطات اللبنانية رفضها تسليمه إلى ليبيا قبل الحصول على ملف التحقيقات الكامل الذي أعدته النيابة الليبية حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978.

وجاء هذا الموقف في رد رسمي وجهه القضاء اللبناني إلى نظيره الليبي، كشف عن فشل سلسلة من المحادثات الثنائية التي استمرت لسنوات.

ويعود النزاع بين البلدين إلى مذكرة التفاهم الموقعة عام 2014، والتي التزمت فيها ليبيا بتسهيل التحقيقات والسماح لممثلين لبنانيين بحضور جلسات المحاكمة.

إلا أن الجانب اللبناني يؤكد أن طرابلس لم تلتزم بهذه الاتفاقية، رغم المحاولات المتكررة من بيروت للحصول على المعلومات.

وشهدت السنوات الماضية عدة لقاءات بين الطرفين لم تثمر عن أي تقدم ملمو،  فبعد توقيع محضر تفاهم في تونس عام 2016، انقطع التواصل دون تسليم أي وثائق.

وفي عام 2023، نشر النائب العام الليبي منشوراً على وسائل التواصل يطالب فيه بالتعاون، لكنه لم يرسل أي وثائق رسمية.

وتكرر السيناريو عام 2024 عندما زار وفد ليبي بيروت دون أن يحمل ملف التحقيقات المطلوب، واعداً بالعودة ولم يفِ بوعده.

وثم جاء اللقاء في إسطنبول في نوفمبر الماضي ليكشف عن الموقف الحقيقي للجانب الليبي، حيث رفض ثلاثة قضاة يمثلون النائب العام الليبي تسليم أي وثائق، مفضلين تحويل القضية إلى السفارة الإيرانية في طرابلس.

وأكد الرد الرسمي للسلطات اللبنانية تمسكها بالشرطين الأساسيين: الأول الالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة عام 2014 كإطار قانوني وحيد للنقاش، والثاني ضرورة تسليم ملف التحقيقات الليبي كشرط مسبق لأي خطوة تالية.

كما رفضت بيروت أي محاولة لربط ملف القذافي بحالته الصحية المتدهورة، معتبرة أن هذه المسألة لا علاقة لها بالشروط القانونية.

ويبدو أن الملف سيظل عالقاً في ظل التشدد الظاهر من الجانبين. فبينما تصر ليبيا على استعادة القذافي دون تقديم ضمانات عملية، يرفض لبنان أي تفاوض قبل استلام الوثائق المطلوبة، مما يبقي الباب موصداً أمام أي حل قريب لهذه القضية العالقة منذ سنوات.

Post image

ليبيا وتركيا تتعاونان عسكرياً لتعزيز قدرات الجيش الليبي

في خطوة تعكس تعميق العلاقات الثنائية، وقعت ليبيا وتركيا اتفاقية عسكرية جديدة تهدف إلى تطوير قدرات القوات المسلحة الليبية، وجرى التوقيع في العاصمة التركية أنقرة خلال زيارة قام بها وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة الدفاع الليبي عبدالسلام زوبي.

والتقى الوفد الليبي خلال الزيارة بوزير الدفاع التركي يشار غولر ومسؤولين أتراك آخرين، وتمخضت المباحثات عن توقيع اتفاقية تعاون عسكري شاملة تركز على عدة مجالات حيوية.

أبرز مجالات التعاون هي التدريب العسكري المتقدم وتبادل الخبرات بين الجانبين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للقوات الليبية.

وأوضح المسؤول الليبي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير المؤسسة العسكرية الليبية ورفع كفاءتها القتالية.

كما أشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين في المجال الأمني والعسكري، معرباً عن تقديره للدعم التركي المستمر.

وهذه الاتفاقية ليست الأولى من نوعها بين البلدين، حيث سبق أن وقعت حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة عام 2019 اتفاقاً مماثلاً مع أنقرة.

كما شهد عام 2022 توقيع اتفاقيتين إضافيتين بين طرابلس وأنقرة، ركزتا على تطوير القدرات الجوية للقوات الليبية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة.

ومن جهته، أكد الجانب التركي مجدداً التزامه بمواصلة دعم ليبيا في برامج تطوير قدراتها الدفاعية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ويأتي هذا التعاون العسكري تعزيزاً للعلاقات الثنائية التي تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات.

Post image

بنغازي تشهد انطلاق المنظومة الإلكترونية للخدمات المرورية في خطوة تحولية

دشنت بنغازي الأربعاء منظومتها الإلكترونية الحديثة للخدمات المرورية برعاية اللواء صلاح هويدي، مدير أمن المدينة، تهدف المنظومة لتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات متطورة مثل الترقيم الذكي والسداد الإلكتروني.

برعاية اللواء صلاح هويدي، مدير أمن بنغازي الكبرى، دشنت المدينة الأربعاء منظومتها الإلكترونية الحديثة للخدمات المرورية، خلال جولة ميدانية شملت أهم الشوارع والطرقات العامة، وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي تطوير القطاع المروري وتبسيط الإجراءات للمواطنين.

أكد المسؤول الأمني خلال تفقده للمشروع أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في التعامل مع الخدمات المرورية، حيث تشمل المنظومة الجديدة تقنيات متطورة مثل نظام الترقيم الذكي للمركبات وإمكانية السداد الإلكتروني للمخالفات والرسوم، بالإضافة إلى تحويل كافة الإجراءات الإدارية إلى الشكل الرقمي.

وأوضح هويدي أن هذا التحول التقني يأتي استجابة لمتطلبات المرحلة الحالية، ويسعى إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها تسريع الإجراءات وتقليل الازدحام أمام المراكز الخدمية، مع تحسين مستوى الشفافية والكفاءة في أداء الجهاز المروري.

كما شدد مدير الأمن على أن هذه المنظومة تمثل لبنة أساسية في خطة شاملة لتطوير العمل الأمني والإداري بمدينة بنغازي، مشيراً إلى أنها ستسهم بشكل فعال في تنظيم الحركة المرورية وتعزيز الانسيابية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

يذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات التي تشهدها المدينة لمواكبة التطورات التقنية العالمية في مجال إدارة المرور والخدمات الأمنية، مع التركيز على تبني الحلول الذكية التي تسهل حياة المواطن وتضمن الشفافية في التعاملات.

Post image

رصد مخالفات مالية كبيرة في مراقبة الخدمات المالية بليبيا

إدارة التحقيقات بجهاز مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال في ليبيا باشرت التحقيق في واقعة تقدّمت بها مواطنة أفادت بإدراج مرتبات مالية باسمها رغم عدم مباشرتها العمل خلال فترة زمنية سابقة.

وأسفرت إجراءات الاستدلال عن كشف إدراج اسم المبلّغة في كشوفات المرتبات بشكل مخالف للقانون، ما أدى إلى تراكم فائض مالي بلغ نحو 4,689,701 دينار ليبي في حساب المرتبات الخاص بمراقبة الخدمات المالية.

وأوضح الجهاز أن الجهات المعنية قامت برد المبلغ المكتشف إلى حساب الإيراد العام فور التحقق من المخالفة، فيما أظهرت التحريات أن مبالغ مالية سابقة جرى التصرف فيها دون وجه قانوني ولم تُسترد بعد، في مخالفة صريحة للوائح المالية المنظمة.

كما جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية الوضع الإداري للمبلّغة، حيث باشرت عملها رسمياً وأصبحت تتقاضى مرتباتها بصورة منتظمة.

وعلى إثر ذلك، أحيل محضر الاستدلالات إلى نيابة مكافحة جرائم الفساد في بنغازي، التي باشرت التحقيقات ووجّهت تهماً إلى أحد المسؤولين شملت اختلاس المال العام، الكسب غير المشروع، إحداث ضرر جسيم بالمال العام، وسوء استعمال السلطة.

Post image

الشرطة الجزائرية توقف شبكة تزوّر وثائق سيارات مهربة من ليبيا

أعلنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة (SRLCO) في الجزائر عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المركبات من ليبيا إلى الجزائر، عن طريق تزوير الأرقام التسلسلية والهياكل والوثائق الإدارية.

وأشارت الشرطة الجزائرية، في بيان رسمي، أن العملية جرت في إطار جهود محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ولا سيما الجرائم التي تستهدف الاقتصاد الوطني.

وأسفرت العملية عن توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و52 سنة، واسترجاع ثماني مركبات من علامات مختلفة، من بينها مركبتان كانتا تُستخدمان في تنفيذ النشاط الإجرامي.

ونوه البيان إلى أن أفراد الشبكة كانوا يعمدون إلى إدخال المركبات المهربة من ليبيا بعد تزوير بياناتها وتسجيلها لدى عدة بلديات في ولايات جزائرية مختلفة، قبل إعادة بيعها وتحويلها إلى ولايات أخرى بهدف تضليل المصالح الأمنية.

Post image

الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الواردات الليبية بدءاً من أغسطس

في خطوة تجارية مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على جميع المنتجات الليبية المصدرة إلى الولايات المتحدة، وذلك في رسالة رسمية وجهها الأربعاء إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية صلاحيتها عبدالحميد الدبيبة، ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل.

أوضح ترامب في رسالته أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من المناقشات حول العلاقات التجارية بين البلدين، مشيراً إلى وجود “عجز تجاري كبير” لصالح ليبيا. وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق “تجارة أكثر توازناً وإنصافاً” بين البلدين.

وبرر ترامب هذه الإجراءات بأنها ضرورية لمعالجة العجوزات التجارية “طويلة الأمد والمستمرة” الناتجة عن السياسات الجمركية الليبية.

ومع ذلك، أشار إلى أن نسبة 30% المقررة “أقل بكثير مما هو مطلوب لسد فجوة العجز التجاري بين البلدين”، مؤكداً أن هذه الرسوم ستكون منفصلة عن جميع التعريفات القطاعية الأخرى.

وشمل القرار استثناءً مهماً للشركات التي تقرر تصنيع أو إنتاج منتجاتها داخل الأراضي الأمريكية.

لكن ترامب حذر من أن أي زيادة في الرسوم الجمركية الليبية على المنتجات الأمريكية ستؤدي إلى إضافة هذه النسبة إلى الرسوم الأمريكية البالغة 30%.

ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية الدولية توترات متزايدة بسبب السياسات الحمائية التي تتبعها العديد من الدول.

ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل في الأوساط الاقتصادية الليبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد حالياً.

Post image

موجة حر في ليبيا تقطع الكهرباء لساعات وتعيد شبح الأزمة إلى طرابلس ومدنها

شهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن المجاورة انقطاعاً مطولاً للتيار الكهربائي تزامناً مع أول موجة حر تضرب البلاد هذا الصيف، حيث تجاوزت درجات الحرارة 41 درجة مئوية.

وقال سكان محليون، إن ساعات طرح الأحمال وصلت إلى أربع ساعات يومياً، فيما لم تصدر الشركة العامة للكهرباء أي توضيحات رسمية حول أسباب الانقطاعات.

وأوضح عادل البوسيفي، من منطقة انجيلة غرب طرابلس، أن الكهرباء انقطعت أربع ساعات متواصلة رغم وجود العدادات الذكية والتزام الأهالي بسداد الفواتير، قائلاً: “لم نشهد انقطاعاً لهذه المدة منذ عامين، والوضع لا يبعث على الاطمئنان”.

وأما في منطقة تاجوراء شرق العاصمة، قال صالح الترهوني إن الانقطاعات تتكرر يومياً على فترتين، “الأولى نهاراً لساعتين، والثانية مساءً لساعتين”، مضيفاً: “المواطن بات عاجزاً في ظل غياب أي حلول”.

وفي مدينة مزدة، الواقعة على بعد 188 كيلومتراً شمال طرابلس، ذكر محمد أبوعجيلة أن الانقطاعات أصبحت يومية ومتكررة، موضحاً أنها “تبدأ من ساعات الفجر الأولى، ثم ساعة في الظهيرة، وساعتان مع حلول المساء”، مضيفاً: “نعيش هذا الواقع منذ أكثر من أسبوع دون تغيير”.

وبحسب تقديرات حكومية، تنفق الدولة الليبية سنوياً نحو 615 مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء، وسط دعوات متكررة لترشيد الدعم وتحسين كفاءة الإنفاق العام، وأوضحت بيانات رسمية أن الشركة العامة للكهرباء أنفقت حتى نهاية يونيو الماضي حوالي 2.1 مليار دينار (382 مليون دولار وفق السعر الرسمي)، وحصلت على اعتمادات مستندية بقيمة 371 مليون دولار حتى منتصف العام.

وتواجه الشركة انقساماً إدارياً منذ سنوات بين إدارتين متوازيتين، الأولى في طرابلس وتتبع حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، والثانية في بنغازي تحت إشراف الحكومة المكلفة من البرلمان.

وتصاعدت الخلافات بعد قرار نقل المقر الرئيسي للشركة إلى بنغازي وتعيين وئام العبدلي رئيساً لمجلس الإدارة من قبل حكومة الشرق، علماً أنه شغل المنصب سابقاً في طرابلس، قبل أن يصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة قراراً بإيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق.

وفي يوليو 2022، عيّن الدبيبة محمد عمر المشاي بديلاً للعبدلي، ما عمّق الانقسام الإداري في واحدة من أكثر المؤسسات الخدمية حساسية وتأثيراً على حياة المواطنين.

ورغم تحسّن أداء الشركة نسبياً العام الماضي، لا تزال ليبيا تعاني منذ سنوات من أزمة مزمنة في الكهرباء بسبب تهالك البنية التحتية، وضعف الصيانة، والانقسام السياسي الذي حال دون تنفيذ إصلاحات جذرية شاملة، وفق محللين.

Post image

في مواجهة تزايد الوافدين من ليبيا.. اليونان تعلّق النظر في اللجوء

الحكومة اليونانية علقت النظر في طلبات لجوء المهاجرين القادمين على متن قوارب من شمال إفريقيا، لمدة ثلاثة أشهر في مرحلة أولى، في خطوة وصفتها بأنها ردّ عاجل على”حالة الطوارئ” الناجمة عن الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين من ليبيا.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في خطاب متلفز، إن بلاده “في صدد إغلاق الطريق إلى اليونان بشكل كامل، وكل مهاجر يدخل البلاد بطريقة غير قانونية سيجري توقيفه واحتجازه”. وأكد أنه سيبلغ الاتحاد الأوروبي رسمياً بهذا القرار، الذي اعتبره “إجراءً استثنائياً لمواجهة حالة استثنائية”.

وأشار ميتسوتاكيس، الذي يتبنّى سياسة متشددة حيال الهجرة منذ وصوله للسلطة عام 2019، إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى توجيه “رسالة حازمة لكل من المهرّبين وزبائنهم على السواء”.

ويتركّز تدفق المهاجرين بشكل أساسي في جزيرتي كريت وغافدوس الجنوبيتين، اللتين تفتقران لمرافق استقبال كافية، بخلاف جزر شمال شرق بحر إيجه مثل ليسبوس، التي مثّلت لسنوات بوابة الدخول الرئيسية إلى أوروبا.

ووفق البيانات الرسمية، وصل منذ بداية عام 2025 نحو 7300 مهاجر غير نظامي إلى كريت وغافدوس، مقارنة بـ4935 مهاجراً طوال عام 2024. كما شهدت الأسابيع الأخيرة تسارعاً لافتاً، إذ وصل 2550 مهاجراً منذ مطلع يونيو فقط.

ومن جهته، وصف وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس الوضع بأنه “اجتياح من شمال إفريقيا”، قائلاً في تدوينة على منصة إكس: “رسالتنا واضحة: ابقوا حيث أنتم، لن نقبلكم”.

وقد تعهّد رئيس الوزراء بإنشاء “مركز مغلق دائم” لاستقبال المهاجرين في جزيرة كريت، وربما مركز ثانٍ في مراحل لاحقة، لمعالجة الضغط المتزايد.

وكانت قوات خفر السواحل اليونانية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) قد نفّذت، فجر الأربعاء، عملية إنقاذ جديدة قبالة سواحل غافدوس لقارب صيد قديم أبحر من سواحل طبرق في شرق ليبيا، وعلى متنه نحو 520 مهاجراً، وجرى نقلهم لاحقاً إلى سفينة شحن في المنطقة، ثم إلى مدينة لافريون قرب أثينا.

وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس، في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، إن “اليونان تشهد تدفقاً كثيفاً مستمراً ومتزايداً نحو جنوب البلاد”، وذكرت شرطة الموانئ أنه جرى إنقاذ أكثر من 600 مهاجر خلال نهاية الأسبوع الماضي في أربع عمليات منفصلة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وكانت جزر ليسبوس وخيوس وليروس وكوس وساموس قد عرفت موجات كبيرة من الهجرة غير النظامية عام 2015، قبل أن يؤدي التعاون مع تركيا والاتفاقات المشتركة إلى تراجع الوافدين عبر بحر إيجه في السنوات الأخيرة.

ولكن منذ نحو عام ونصف العام، عاد المسار الرئيسي للهجرة إلى البحر المتوسط عبر ليبيا، باتجاه اليونان وإيطاليا ومالطا، ويُعدّ هذا الطريق من أخطر مسارات الهجرة غير النظامية على الإطلاق.

وتزامن إعلان القرار مع أزمة دبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وحكومة شرق ليبيا المنافسة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في طرابلس، فخلال زيارة وفد أوروبي رفيع إلى بنغازي، ضمّ مفوض الهجرة الأوروبي ماغنوس برونر ووزراء داخلية اليونان وإيطاليا ومالطا، أُبلغ أعضاء الوفد بأنهم “أشخاص غير مرغوب فيهم” وطُلب منهم مغادرة الأراضي الليبية فوراً.

يُذكر أنّ اليونان كانت قد جمّدت مؤقتاً دراسة طلبات اللجوء مطلع عام 2020، إبان أزمة الهجرة مع تركيا، حين حاولت أعداد كبيرة من المهاجرين العبور إلى أراضيها.