Post image

واشنطن تُحذّر رعاياها من البقاء في ليبيا وتدعوهم للمغادرة فوراً

صدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تحذيراً شديد اللهجة لمواطنيها من السفر إلى ليبيا، مجددة تصنيف البلاد ضمن الفئة الرابعة ،بسبب ما وصفته بـ”التهديدات الأمنية المتعددة”، وعلى رأسها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، وارتفاع معدلات الجريمة.

ودعت الخارجية الأمريكية جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين على الأراضي الليبية إلى مغادرتها فوراً، مشيرة إلى احتمالية وقوع هجمات إرهابية مفاجئة أو بإنذار محدود، تستهدف مناطق عامة مثل الفنادق، والأسواق، والمنشآت الحكومية.

كما لفت التحذير إلى تزايد خطر عمليات الاختطاف، لا سيما تلك التي تُستخدم للفدية أو لتحقيق أهداف سياسية، محذّرة من استهداف محتمل للمواطنين الأمريكيين تحديداً.

وأكدت الوزارة أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال غير مستقر، وأن أعمال العنف قد تندلع بشكل مفاجئ بين الجماعات المسلحة، حتى داخل المدن الكبرى، في ظل غياب سلطة مركزية موحدة.

وأشار التحذير إلى وجود تهديدات إضافية ناجمة عن انتشار الألغام الأرضية غير المنفجرة، والذخائر العنقودية، وبقايا الذخائر الحربية، في مناطق واسعة من البلاد، مما يشكل خطراً على المدنيين.

ونظراً لمحدودية القدرة الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، دعت الخارجية المواطنين الأمريكيين المتواجدين هناك إلى التواصل مع السفارة الأمريكية في تونس العاصمة للحصول على الدعم القنصلي أو الترتيب للمغادرة في حال الضرورة.

Post image

ليبيا.. الإفراج الصحي عن السنوسي صدر رسمياً والدبيبة أوقفه

كشف المحامي أحمد نشاد، ممثل الدفاع عن عبدالله السنوسي، أن وزارة العدل الليبية أصدرت قراراً رسمياً بالإفراج الصحي عن موكله، بناءً على تقرير طبي أكّد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالسرطان، إلا أن تنفيذ القرار تم تعطيله بقرار سياسي مباشر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة.

وأوضح نشاد، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة ليبيا محلية، أن التقرير الطبي أُعد من قبل لجنة مكونة من ثلاثة من كبار الأطباء الليبيين، وخلص إلى أن الحالة الصحية للسنوسي تتطلب نقله الفوري إلى مركز طبي متخصص خارج بيئة السجن، محذراً من أن بقاءه في محبسه يُعد تهديداً مباشراً لحياته.

وأضاف المحامي أن وزيرة العدل كانت تستعد لتفعيل قرار الإفراج الصحي، قبل أن يتدخل الدبيبة شخصياً ويوقف القرار، موجّهاً لها لوماً مباشراً، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية حول الأسباب الحقيقية لاستمرار احتجازه، رغم تقارير طبية رسمية تؤكد خطورة بقائه في السجن.

وشدّد نشاد على أن الإصرار على إبقاء السنوسي في السجن رغم التحذيرات الطبية يُمكن اعتباره بمثابة “قتل عمد”، مطالباً بتحميل المسؤولين عن هذا التعنت نتائج أي تطور سلبي في صحة موكله.

وتطرق نشاد إلى قضية السنوسي، رقم 630، والتي تشمل أكثر من 30 متهماً، موضحاً أنها كانت محجوزة للحكم في 24 فبراير الماضي، إلا أن نقل أحد القضاة إلى وظيفة إشرافية أوقف الجلسة وأعاد القضية إلى نقطة البداية، على الرغم من أن معطيات الدفاع وقرار المحكمة العليا السابق تشير بنسبة 80% إلى احتمال البراءة.

كما لفت إلى أن بعض الجهات المحلية والدولية تعارض الإفراج عن السنوسي خوفاً مما قد يكشفه من معلومات حساسة تتعلق بأحداث عام 2011، متهماً هذه الأطراف بـ”تسييس القضية” والضغط لمنع خروجه، واصفاً ما جرى في فبراير بـ”المؤامرة الدولية على الشعب الليبي”.

وأكد نشاد أن السنوسي شخصية “ترفض المساومة والابتزاز”، مشيراً إلى أن استمرار حبسه ليس مسألة قانونية بل سياسية في جوهرها، داعيًا إلى إنهاء هذه الممارسات بإصدار قرار عفو شامل عن جميع المتهمين في القضية.

وأشار كذلك إلى وفاة ثمانية من المتهمين خلال فترة المحاكمة، بينما لا تزال النيابة العامة تنادي عليهم في كل جلسة، في مشهد اعتبره دليلاً على غياب المهنية القضائية وتباطؤ منظومة العدالة، مطالباً المجلس الأعلى للقضاء بتحمل مسؤوليته عن تعطيل المحاكمة.

وفي ختام حديثه، حمّل نشاد المجلس الأعلى للقضاء مسؤولية تعقيد المسار القضائي، بسبب قرار نقل القاضي المسؤول عن القضية بدلًا من تمديد خدمته، وهو ما أدى إلى إعادة الملف القضائي بالكامل إلى نقطة الصفر، وفرض إعادة المرافعات من بدايتها.

Post image

ليبيا.. اجتماع في بنغازي لتسريع مشروع 15 ألف وحدة سكنية

حاتم العريبي يعقد اجتماعاً موسعاً في بنغازي الليبية مع مسؤولي الشركات والمكاتب الفنية والاستشارية لمتابعة تنفيذ مشروع بناء 15 ألف وحدة سكنية جديدة في المدينة.

وجاء الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات مدير عام الصندوق، المهندس بالقاسم خليفة حفتر، حيث تناول تقييم أداء الشركات المنفذة، واستعراض الشروح الفنية الخاصة باعتماد المواد المستخدمة في الإنشاء، إلى جانب مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه سير العمل، وطرح الحلول الكفيلة بتجاوزها لضمان الالتزام بالجدول الزمني المعتمد.

وأكد العريبي خلال الاجتماع على التزام الصندوق بدعم الشركات والمكاتب الاستشارية، بما يضمن تسريع وتيرة الإنجاز مع الحفاظ على معايير الجودة، مشدداً على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، والعمل بشكل متواصل لتسليم المشروع في موعده المحدد.

كما أشار إلى أن المشاريع التي يشرف عليها الصندوق تُنفذ وفق أعلى المواصفات الفنية، مع حرص خاص على تقديم نموذج مغاير لما شهدته المشروعات الحكومية في السابق، من خلال الرقابة الدقيقة وجودة التنفيذ، بما يعكس تطلعات المرحلة المقبلة وسعي الصندوق لتوفير بيئة عمرانية متطورة في مدينة بنغازي.

Post image

مطالبات غربية ليبية بسحب السلاح من طرابلس ودعم الحل السياسي

في لقاء مهم مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، طالب ممثلون عن مكونات من المنطقة الغربية بإجراءات عاجلة لسحب السلاح من العاصمة طرابلس والحد من انتشاره في الأحياء السكنية، مع التركيز على حماية المدنيين وترسيخ الأمن.

وجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة مشاورات تقوم بها البعثة الأممية مع الأطراف المحلية لبحث سبل إنهاء الانقسام السياسي ووضع خارطة طريق تؤدي إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات الليبية.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء على المبادئ الأساسية التي تشمل:
– ضرورة حصر السلاح بيد الدولة الشرعية.
– رفض استخدام القوة في حل الخلافات السياسية.
– دعم الخيار الرابع من مقترحات اللجنة الاستشارية التي طرحتها في مايو الماضي.

وأعرب المشاركون عن قناعتهم بأن دعم الحكومات المتعاقبة للميليشيات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

كما شدد بعض الحاضرين على أهمية تشكيل حكومة موحدة قادرة على معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية وتلبية احتياجات المواطنين في جميع أنحاء ليبيا.

من جانبها، أعادت تيتيه التأكيد على التزام البعثة الأممية بدعم التطلعات الليبية نحو الاستقرار، والعمل مع جميع الأطراف للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة ليبيا وسلامتها.

Post image

استدعاء دبلوماسي.. الدبيبة يطلب توضيحات من سفراء أوروبيين

في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، استدعى رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة عدداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في ليبيا، وذلك في إطار سعيه لاستيضاح مواقف دولهم من التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.

ووفقاً لمصادر وكالة نوفا الإيطالية، جاء هذا الاستدعاء على خلفية الزيارات المتكررة التي يقوم بها الدبلوماسيون الأوروبيون إلى شرق ليبيا، والتي قد تُفسر على أنها دعم ضمني للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد.

وشهد اللقاء حضور كل من سفير الاتحاد الأوروبي نيكولاس أورلاندو، وسفراء إيطاليا واليونان ومالطا.

ويأتي هذا التحرك في أعقاب واقعة رفض دخول بعض أعضاء الوفد الأوروبي إلى مطار بنينا سابقاً، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين الجانبين.

وخلال اللقاء، سعى الدبيبة إلى الوقوف على حقيقة الموقف الأوروبي من الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب، في ظل الانقسام السياسي الحاد الذي تشهده ليبيا حالياً.

هذه الخطوة تعكس حساسية الموقف السياسي في ليبيا، حيث تسعى الأطراف الدولية المختلفة إلى توضيح مواقفها من المشهد السياسي المعقد، بينما تحرص حكومة الوحدة الوطنية على التأكيد على شرعيتها كممثل وحيد للدولة الليبية.

Post image

اتحاد الكرة الليبي في مأزق بسبب تأخر تأشيرات إيطاليا لسداسي التتويج

الاتحاد الليبي لكرة القدم يواجه أزمة تنظيمية جديدة، بسبب تأخر إصدار التأشيرات الإيطالية الخاصة ببعثات الأندية المشاركة في منافسات سداسي التتويج.

وكان من المقرر أن تنطلق هذه المرحلة الحاسمة خلال الأيام المقبلة لتحديد بطل الدوري الليبي للموسم الحالي، غير أن التعطيل في استصدار التأشيرات من الجانب الإيطالي أجبر الاتحاد على تأجيل موعد البداية، ما تسبب في ارتباك إداري ولوجستي قد ينعكس سلباً على البرنامج الزمني المعتمد.

ويأتي هذا التعثر في وقت حساس يشهد تطلعات جماهيرية واسعة ومنافسة محتدمة بين الأندية الستة التي تأهلت إلى المرحلة النهائية، وسط مخاوف من أن يفضي التأجيل إلى مزيد من التعقيدات الفنية والتنظيمية، خاصة في ظل ضيق الوقت المتبقي لإنهاء الموسم.

Post image

ليبيا.. اكتشاف مقبرة أثرية ضخمة في شحات

فريق من علماء الآثار الإيطاليين أعلنوا عن اكتشاف مقبرة أثرية ضخمة بمدينة شحات الليبية، المصنّفة ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، وُصفت بأنها ذات “قيمة تاريخية ورمزية استثنائية”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا”.

ويضم الفريق الباحثين أوليفيا مينوزي، وأوسكار مي، وسيرينيلا إنسولي، الذين نجحوا حتى الآن في العثور على خمس مقابر في المنطقة، إلا أن المقبرة الأخيرة وصفت بأنها “الأكثر إثارة”، لاحتوائها على أماكن دفن حجرية منحوتة في الصخر، بواجهات معمارية متقنة، وتوابيت ضخمة محفورة في الصخور، تعكس براعة فنية وطقوساً جنائزية دقيقة.

وتم العثور داخل المقبرة على رفات ثلاثة بالغين وعدد من الأطفال، مدفونين مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية التي تضمنت فخاراً أتيكياً وآخر محلي الصنع، إضافة إلى قرابين نذرية مثل أطباق الزهور وقوارير زيت عطري، ما يدل على الانتماء الأرستقراطي للأسرة المدفونة.

وقالت مينوزي إن القطع الخزفية المكتشفة تعود إلى القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد، كما عُثر على رأس تمثال لإله جنائزي يمثل الآلهة التي كانت ترافق المتوفى إلى الحياة الآخرة، مشيرة إلى اندماج التقاليد المحلية في برقة مع المعتقدات الدينية اليونانية، خاصة المرتبطة بالإلهتين بيرسيفوني وديميتر.

وأضافت أن رؤوس التماثيل المصنوعة من الرخام تم جلبها من جزر يونانية مثل باروس وناكسوس وأثينا، ما يؤكد الروابط الثقافية والاقتصادية بين شحات والعالم اليوناني القديم.

وأشارت إلى أن الأدلة الأولية ترجّح أن هذه المقبرة تعود لأسرة أرستقراطية امتدت لثلاثة أجيال، في انتظار تأكيد التحليلات الجينية التي تُجرى حالياً بالتعاون مع عالم الأنثروبولوجيا ألفريدو كوبا، ضمن مشروع لرسم الخرائط الجينية للموقع الأثري بأكمله، بمشاركة جامعة سابينزا الإيطالية وكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية.

وذكرت مينوزي أن بعض الرجال المدفونين كانوا يرتدون تيجاناً من خرز الطين المحروق المغطى بورق الذهب وتطعيمات برونزية صغيرة، وهي علامة على التميز الاجتماعي، وقد ضم القبر الثالث رفات ستة أفراد، أربعة بالغين وطفلين، بينما احتوى القبر الأول الأصغر على عائلة من ثلاثة أفراد فقط.

ويمثل هذا الاكتشاف إضافة بارزة للتاريخ الليبي القديم، ويعزز من أهمية مدينة شحات كأحد المراكز الحضارية الكبرى في العالمين الإغريقي والروماني، حيث تواصل فرق البحث الدولية الكشف عن أسرار دفينة تُسلط الضوء على طبيعة الحياة والمعتقدات في ليبيا القديمة.

Post image

الجيش الليبي يُفكك وكر عصابات عابرة للحدود جنوب البلاد

شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعلنت أن وحدات من الكتيبة 676 مشاة بالقوات البرية نفذت عملية ناجحة استهدفت وكراً تستخدمه عصابات عابرة للحدود كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إجرامية داخل ليبيا.

وأوضحت الشعبة في بيان مصور أن العملية أسفرت عن القبض على عدد كبير من العناصر الإجرامية من جنسيات إفريقية مختلفة، ثبت تورطهم في أنشطة الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والأسلحة، إضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من العتاد والأسلحة المتنوعة وعدد من العربات الصحراوية التي كانت تُستخدم في تلك العمليات.

وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن هذه العملية تأتي ضمن المهام الموكلة للقوات المسلحة بتأمين الحدود الجنوبية، ومكافحة شبكات الجريمة المنظمة، والتصدي لأي تهديدات تمس أمن ليبيا واستقرارها.

Post image

غرق طفل بساحل القرة بوللي رغم التحذيرات

لقى الطفل ياسين ميلود تنتوش (14 عاماً) حتفه غرقاً اليوم الأربعاء قبالة ساحل القرة بوللي، أثناء محاولته السباحة في ظل ظروف بحرية خطرة.

وأكدت وحدة الإنقاذ البحري بطلميثة في بيان عاجل أن البحر يظل غير آمن للسباحة طوال الأسبوع الحالي بسبب الاضطرابات الجوية وارتفاع الأمواج.

ويأتي الحادث بعد 24 ساعة فقط من كشف رئيس غرفة الإنقاذ البحري مصباح الغزيوي عن تسجيل 26 حالة غرق خلال شهري يونيو ويوليو.

ومعظم الضحايا كانوا من فئة الأطفال والشباب رغم التحذيرات المستمرة، وأكدت السلطات استمرار الظروف البحرية الخطرة وتناشد المواطنين تجنب السباحة.

وذكر البيان الرسمي: “نناشد المواطنين للالتزام بالتحذيرات وعدم الاستهانة بقوة البحر، خاصة في هذه الفترة التي تشهد اضطرابات جوية كبيرة”.

ويُذكر أن السواحل الليبية تشهد سنوياً العشرات من حالات الغرق، معظمها يمكن تجنبه بالالتزام بإرشادات السلامة.

Post image

الطاقة الذرية تنفي وجود تلوث إشعاعي في يفرن

في تصريح رسمي، نفت وزارة البيئة ومؤسسة الطاقة الذرية التابعتان لحكومة “الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها أي وجود لتلوث إشعاعي خطير في مدينة يفرن.

وجاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقد بمقر الوزارة في طرابلس لبحث الورقة البحثية المثيرة للجدل التي أعدها الدكتور فرحات أبوزخار.

وأوضح الدكتور الهاشمي الأبيض، رئيس مؤسسة الطاقة الذرية، أن الفحوصات المخبرية أثبتت أن مستويات الإشعاع في المنطقة طبيعية تماماً وتقع ضمن الحدود الآمنة.

كما أشار إلى رصد كميات ضئيلة جداً من عنصر السيزيوم-137 الصناعي، مؤكداً أنها لا تشكل أي خطر على صحة المواطنين أو البيئة المحيطة.

وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة استمرار عمليات الرصد الإشعاعي الدوري في مختلف المناطق الليبية، محذرين في الوقت ذاته من خطورة التصريحات الإعلامية غير المدعومة ببيانات علمية والتي قد تثير الذعر بين أفراد المجتمع دون مبرر.