Post image

ليبيا تطرح 22 فرصة استثمارية جديدة في الطاقة أمام الشركات العالمية

مؤسسة النفط الليبية أعلنت استمرارها في تنفيذ مراحل جولة العطاء العام للاستكشاف النفطي، التي تستهدف جذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعات النفط والغاز على الأراضي الليبية وفي مياهها الإقليمية.

وجاء ذلك في بيان رسمي للمؤسسة أكد فيه نجاح الفريق الفني في المراحل الأولى من هذه الجولة التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز قطاع الطاقة الوطني.

وفي الثالث من مارس الماضي، دشنت المؤسسة جولة العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز في ليبيا، داعية الشركات العالمية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة. وذكر رئيس المؤسسة، مسعود سليمان، خلال حفل الإطلاق الرسمي، أن ليبيا تطرح أمام هذه الشركات 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، موزعة بالتساوي بين 11 موقعاً بحرياً و11 موقعاً برياً، وهي مواقع منتظرة للكشف عن احتياطياتها المخفية في جوف الأرض والبحر.

وأكد البيان أن المؤسسة تجهز حالياً الترتيبات النهائية لتفعيل غرفة البيانات الافتراضية، التي ستتيح للشركات الوصول إلى المعلومات التفصيلية المطلوبة لمتابعة عمليات الاستكشاف والاستثمار.

وبحسب المؤسسة، فقد تقدم خلال المرحلة الأولى من جولة العطاء 43 شركة وائتلافاً واحداً، وتم تأهيل 29 شركة كمشغّل و8 شركات كمستثمرين، وذلك بعد استيفائهم المعايير والشروط المحددة، ويستمر العمل في عملية التنافس والفرز النهائي وفق الآليات المعتمدة، لضمان اختيار أفضل الشركاء لإطلاق مشاريع التنقيب والإنتاج.

وتأتي هذه الجولة بعد أكثر من 17 عاماً على آخر جولة نظمتها ليبيا عام 2007، في خطوة تعكس عودة ليبيا بقوة إلى سوق الطاقة العالمية، وفي ديسمبر من عام 2022، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية الليبية رفع حالة القوة القاهرة عن عمليات استكشاف النفط والغاز، داعية الشركات النفطية إلى استئناف نشاطها.

ويبلغ إنتاج ليبيا الحالي من النفط أكثر من 1.3 مليون برميل يومياً، وفق آخر البيانات التي نشرتها مؤسسة النفط عبر موقعها الإلكتروني.

وتعتمد ليبيا بشكل كبير على عائدات النفط، التي تمثل نحو 90% من ميزانية الدولة، مع الإشارة إلى أن المنظمة الدولية للدول المصدرة للنفط (أوبك) تعفي ليبيا من الالتزام بتخفيضات الإنتاج المفروضة على دول أخرى.

Post image

وزير الدفاع التركي يلتقي صدام حفتر وسط تقارب متزايد مع شرق ليبيا

وزير الدفاع التركي يشار غولر، يلتقي صدام حفتر في إسطنبول، في خطوة تعكس تحسن العلاقات بين أنقرة والإدارة الشرقية في ليبيا، وذلك على هامش معرض IDEF25.

وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع التركية، خلال تصريحات للصحفيين، أن اللقاء جرى ضمن فعاليات المعرض الدفاعي السنوي الكبير، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن فحوى المحادثات.

ويمثل هذا اللقاء محطة جديدة في سلسلة الاتصالات المتصاعدة بين أنقرة والحكومة المتمركزة في شرق ليبيا، والتي تُعد منافساً مباشراً لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية المعترف بها دولياً، والمقرها طرابلس والمدعومة من تركيا خلال السنوات الماضية.

وكانت تركيا قد قدمت دعماً عسكرياً مباشراً لحكومة طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، خلال النزاع المسلح الذي انتهى بوقف لإطلاق النار في عام 2020 بوساطة من الأمم المتحدة، ولعب الدعم التركي آنذاك دوراً حاسماً في تغيير موازين القوى لصالح القوات الغربية.

وغير أن أنقرة، ومنذ التوصل إلى الهدنة، انتهجت سياسة أكثر توازناً، وبدأت في فتح قنوات اتصال مباشرة مع معسكر شرق ليبيا، وذلك لحماية مصالحها السياسية والاقتصادية وتعزيز نفوذها في بلد يشهد انقساماً فعلياً بين سلطتين متنافستين.

وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد أعلن العام الماضي عن نية بلاده إعادة فتح القنصلية التركية في بنغازي، تزامناً مع سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين أتراك وأفراد من عائلة حفتر، ويعد هذا اللقاء بين غولر وصدام حفتر هو الثاني من نوعه، إذ سبقه اجتماع مماثل في أنقرة في أبريل الماضي.

ويأتي هذا التقارب السياسي في وقت يعيد فيه البرلمان الليبي، المنبثق عن شرق البلاد، النظر في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقّعتها أنقرة مع حكومة طرابلس في عام 2019، وهي الاتفاقية التي عارضها معسكر حفتر بشدة عند توقيعها.

وتثير هذه الاتفاقية جدلاً إقليمياً واسعاً، حيث تعترض عليها كل من اليونان وجمهورية قبرص، متهمتين تركيا بانتهاك سيادتهما البحرية شرق البحر المتوسط.

وتشير التحركات التركية الأخيرة إلى سعي حثيث نحو ترسيخ علاقات متعددة الاتجاهات داخل ليبيا، بما ينسجم مع المتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها البلاد والمنطقة منذ عقد من الاضطرابات والنزاعات.

Post image

فضيحة مالية تهز ليبيا.. 30 مليون دينار لرحلات خاصة بالدبيبة

كشفت وثائق مسربة عن قضية إهدار للمال العام في ليبيا بلغت قيمتها أكثر من 30 مليون دينار، تم إنفاقها على رحلات جوية خاصة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة وعائلته، وتكشف الوثائق عن نمط ممنهج من التجاوزات المالية التي تمت تحت غطاء رسمي.

ووفقاً للوثائق، شملت هذه الرحلات وجهات سياحية مثل تركيا وفرنسا والإمارات وتونس، باستخدام طائرات فاخرة من طرازي Falcon وBoeing VIP.

وقد تم تأجير هذه الطائرات من شركات خاصة مثل “ليبيان إكسبريس” و”غلوبال إير” و”صفوة الخيرات”، مع فواتير مبالغ فيها لتكاليف الصيانة والتزود بالوقود.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطريقة التي تم بها تنفيذ هذه العمليات، حيث تم دفع معظم الفواتير نقداً دون أي إجراءات رقابية، كما وقعت بعض الفواتير بعد تنفيذ الرحلات بالفعل.

وقد تم تبرير هذه الصفقات تحت ذرائع رسمية واهية مثل “نقل وفود رسمية” أو “تنفيذ تعليمات عاجلة”، بينما كانت في الواقع رحلات شخصية بحتة.

وتكشف الوثائق أيضاً عن قرار حكومي مشبوه (رقم 823 لسنة 2022) أعفى طائرتين حكوميتين من الضرائب والرسوم الجمركية، مما أضعف الرقابة على حركة الطيران الرسمي وفتح الباب أمام عمليات مشبوهة.

هذه الفضيحة المالية الكبرى تطرح تساؤلات خطيرة حول آليات الرقابة على المال العام في ليبيا، وتكشف عن ثغرات كبيرة في نظام المحاسبة والمساءلة.

كما تبرز الحاجة الملحة لإصلاح جذري للنظام المالي والإداري، وإعادة هيكلة آليات الصرف والرقابة على الموارد العامة.

وتأتي هذه الكشوفات في وقت يعاني فيه الشعب الليبي من أزمات اقتصادية طاحنة، مما يجعل هذه التجاوزات المالية صادمة ومستفزة للمواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع المعيشية.

Post image

سويسرا تحجز مقر البعثة الليبية في جنيف وسط غموض وتجاهل رسمي

في تطور مفاجئ، أقدمت السلطات السويسرية على حجز مقر “بيت الضيافة” التابع للبعثة الليبية في جنيف، دون إبداء أسباب واضحة أو حتى إخطار مسبق لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، وتكشف هذه الحادثة عن أزمة دبلوماسية جديدة تضاف إلى سلسلة التحديات التي تواجهها ليبيا على الساحة الدولية.

أكدت وزارة الخارجية الليبية في بيان مقتضب أنها بادرت بالاتصال بالسفارة السويسرية لاستيضاح الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء المفاجئ، لكنها لم تتلق أي رد رسمي حتى الآن، مما زاد من حالة الغموض المحيطة بالقضية.

وفي خطوة تبدو احترازية، أحالت الوزارة جميع المستندات المتعلقة بالملف إلى البعثة الليبية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف لمتابعة الملف قانونياً.

يأتي هذا الحجز في وقت تشهد فيه العلاقات الليبية الدولية توترات متعددة، خاصة فيما يتعلق بحماية الممتلكات الليبية في الخارج.

ويُعتقد أن القرار السويسري قد يكون مرتبطاً بدعاوى قضائية معلقة أو التزامات مالية لم تُسوَّ، لكن غياب التفسير الرسمي من الجانب السويسري يترك الباب مفتوحاً أمام كافة الاحتمالات.

المفارقة تكمن في الصمت الرسمي من جانب حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها، التي لم تصدر أي توضيح شامل حول الأزمة رغم مرور وقت كافٍ على الحادثة.

هذا الصمت يثير تساؤلات حول مدى فعالية الآليات الليبية لحماية الممتلكات الحكومية في الخارج، ويطرح علامات استفهام كبيرة حول قدرة المؤسسات الليبية على الدفاع عن مصالح الدولة في المحافل الدولية.

وتكتسب القضية أهمية خاصة نظراً للدور الذي يلعبه “بيت الضيافة” في استقبال الوفود الرسمية الليبية خلال زياراتها إلى جنيف، مما يجعل من حجزه إجراءً يمس مباشرة بمصالح الدولة وقدرتها على أداء مهامها الدبلوماسية.

Post image

ليبيا تدعو النيجر لتعزيز التعاون العسكري عبر إنشاء ملحقية عسكرية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، دعت وزارة الدفاع الليبية حكومة النيجر إلى إنشاء ملحقية عسكرية في سفارتها بطرابلس، وجاء ذلك خلال لقاء جمع مدير مكتب وزير الدفاع الليبي بسفير النيجر لدى ليبيا يوم الإثنين الماضي.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع على متانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الجارين، مع التركيز على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية.

وناقش المسؤولون سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وأشار مدير مكتب وزير الدفاع الليبي إلى أن إنشاء ملحقية عسكرية نيجيرية في طرابلس سيشكل جسراً للتواصل بين البلدين في المجالات الأمنية والدفاعية، خاصة أن ليبيا تمتلك بالفعل ملحقية عسكرية في النيجر.

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الليبية لتعزيز علاقاتها مع دول الجوار الإفريقي، وتطوير آليات التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات العابرة للحدود، خاصة في ظل التهديدات الأمنية المشتركة التي تواجهها دول المنطقة.

Post image

ليبيا تطلق خدمة تجريبية لتسجيل الشركات الراغبة في الحصول على العملة الأجنبية

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بدء تشغيل خدمة تسجيل الشركات ضمن منصة حجز العملة الأجنبية بشكل تجريبي لمدة أسبوع، تمهيداً للانطلاق الرسمي للخدمة في الأول من أغسطس القادم.

وجاء هذا القرار في إطار جهود المصرف لتحسين آلية تقديم الاعتمادات المستندية وضمان مبادئ الشفافية والعدالة في توزيع النقد الأجنبي.

وأكد المصرف المركزي على ضرورة توفر عدة متطلبات أساسية للشركات الراغبة في التسجيل، أهمها الحصول على الرمز المصرفي “CBL key”، بالإضافة إلى التأكد من صلاحية إضافة حسابات الشركات للمسؤول عن الحساب المصرفي المسجل في المنظومة.

كما شدد على أهمية مطابقة البيانات الشخصية للمسؤولين بما في ذلك الأرقام الوطنية وأرقام الهواتف وجوازات السفر مع ما هو مسجل في منظومتي الرمز المصرفي ومنصة النقد الأجنبي.

وسعياً لتسهيل عملية الاستخدام، أوضح المصرف أنه سيتم نشر فيديو توضيحي يشرح بالتفصيل كيفية استخدام المنصة الجديدة.

كما أكد على ضرورة أن تمتلك كل شركة راغبة في التسجيل رقم حساب مصرفي صالح (IBAN) بالإضافة إلى الرمز المصرفي المطلوب.

وتهدف هذه الخطوة إلى تحديث النظام المصرفي الليبي وزيادة كفاءة توزيع العملة الأجنبية، في إطار مساعي المصرف المركزي لتعزيز الشفافية المالية وتسهيل إجراءات الحصول على النقد الأجنبي للشركات العاملة في البلاد، مما يسهم في دعم النشاط الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال.

Post image

مؤسسة النفط الليبية توضح حقيقة الحجز على أموالها بفرنسا

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأربعاء، أنها كسبت ثلاث دعاوى قضائية رُفعت ضدها من شركات سويسرية طالبت بفرض حجوزات تحفظية على أموالها وأسهمها في فرنسا، بلغت قيمتها الإجمالية 35 مليون يورو.

وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن محكمة استئناف باريس أصدرت في 13 مارس 2025 ثلاثة أحكام متتالية لصالحها، تقضي بإلغاء أوامر الحجز التي تقدمت بها كل من شركات Sysmed Travel وJallouli Communications Group Easymedia وHopital de la Tour، والتي استندت إلى أحكام تحكيم صادرة سابقاً ضد الدولة الليبية عن غرفة التجارة الدولية في باريس.

وأضاف البيان أن هذه الشركات كانت قد سعت إلى حجز أموال المؤسسة الوطنية للنفط وبعض حساباتها المصرفية، وكذلك أسهمها في شركة المبروك الفرنسية، إلا أن القضاء الفرنسي رفض هذه المطالبات، مُعتبِراً أن لا سند قانوني لها في مواجهة المؤسسة، التي لا تُعد طرفاً مباشراً في النزاعات التي صدر بشأنها التحكيم.

وفي المقابل، أقرت المؤسسة بخسارتها دعوى رابعة، تتعلق بحكم لصالح شركة قبرصية تُدعى أولين، صدر عن غرفة التجارة الدولية بباريس بتاريخ 25 أغسطس 2018، وألزم الدولة الليبية بدفع 24.37 مليون يورو، وبناءً عليه، أصدرت شركة أولين أمر حجز تحفظي على أموال المؤسسة الوطنية للنفط لدى الغير في فرنسا في 10 نوفمبر 2022.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية لإلغاء الحجز، إلا أن محكمة استئناف باريس قضت في 19 يونيو 2025 برفض طلبها، معتبرة أن المؤسسة الوطنية للنفط تمثل امتداداً للدولة الليبية، وبالتالي فإن أموالها لا تحظى بحصانة ضد إجراءات التنفيذ، حتى وإن لم تكن طرفاً في الدعوى الأصلية المقامة من شركة أولين.

وفي ختام بيانها، شددت المؤسسة على أنها باشرت رسمياً إجراءات الطعن على الحكم أمام محكمة النقض الفرنسية، حرصاً منها على حماية ممتلكاتها واستنفاد كل درجات التقاضي الممكنة، كما أكدت أنها لم تكن طرفاً في النزاع التحكيمي الذي استندت إليه الشركة القبرصية، وأنها ستواصل الدفاع عن حقوقها بكل الوسائل القانونية المتاحة.

Post image

ليبيا تشارك بسباحين في بطولة العالم للألعاب المائية بسنغافورة

غادرت بعثة منتخب ليبيا للسباحة، اليوم الأربعاء، متجهة إلى مدينة سنغافورة للمشاركة في منافسات النسخة الثانية والعشرين من بطولة العالم للألعاب المائية، التي تستضيفها العاصمة السنغافورية خلال الأيام المقبلة.

وترأس البعثة رئيس الاتحاد الليبي للسباحة، عصمان القنين، وتضم قائمة المشاركين السباحين محمد يوسف ساسي، الذي سيخوض سباقي 100 و200 متر حرة، وأنس هشام قنيدي، الذي سيشارك في سباقي 50 و100 متر صدر، تحت إشراف المدرب الوطني سالم الطاهر عريبي.

وفي إطار تعزيز الحضور الليبي على الساحتين الرياضية والإدارية، من المقرر أن يمثل عصمان القنين ليبيا في اجتماعات الاتحادين الإفريقي والدولي للألعاب المائية التي ستنعقد على هامش البطولة.

وتأتي مشاركة ليبيا في هذه البطولة العالمية ضمن جهودها المستمرة لتطوير الرياضات المائية وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية، وسط متابعة محلية ودعم من الجهات المختصة.

Post image

شركة طيران أمريكية تنشط في ليبيا ضمن عمليات عسكرية واستخباراتية

كشفت تقارير متخصصة في الشؤون الدفاعية عن وجود نشاط مكثف لشركة “بيري للطيران” الأمريكية في الأجواء الليبية، وتقوم الشركة، التي تعمل بموجب عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية، بتنفيذ رحلات منتظمة بين مدينتي مصراتة وبنغازي باستخدام طائرة من طراز “داش 8-200″، بالإضافة إلى مهمات استطلاع وجمع معلومات.

وتأتي هذه العمليات في إطار دعم “حكومة الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها في طرابلس، حيث توفر الشركة خدمات متعددة تشمل النقل الجوي للمسؤولين والشحنات، إجلاء المصابين، فضلاً عن عمليات المراقبة والاستطلاع الجوي.

ويتم تنسيق هذه المهام مع قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) كجزء من استراتيجية أوسع في المنطقة.

ولم تقتصر أنشطة الشركة على الأراضي الليبية، حيث تمتد عملياتها إلى عدة دول إفريقية أخرى.

وكان للشركة دور بارز في عام 2017 عندما ساهمت في إجلاء جنود أمريكيين أصيبوا خلال كمين في النيجر، مما يؤكد طبيعة المهام الحساسة التي تكلف بها.

وتأسست “بيري للطيران” عام 1983 في ولاية تكساس الأمريكية، وتمتلك خبرة واسعة في تنفيذ العمليات الجوية في المناطق النائية والصعبة.

ويعمل أسطولها المكون من 20 طائرة توربينية، بما فيها طرازات “داش 8” و”توين أوتر”، على خدمة عملاء متنوعين من القطاعين العام والخاص عبر ثلاث قارات.

هذه التحركات تأتي في سياق الوجود العسكري الأمريكي المحدود في ليبيا، الذي يركز على دعم الحكومة المعترف بها دولياً ومراقبة التحركات الأمنية في البلاد التي لا تزال تعاني من انقسام سياسي وأمني منذ سنوات.

Post image

الصديق حفتر يوقّع اتفاقية مع شركة إيطالية لدعم الزراعة الحديثة في ليبيا

رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، الصديق حفتر، وقع اتفاقية تعاون مع شركة “جردينا” الإيطالية لتعزيز التقنيات الزراعية، في خطوة لدعم القطاع الزراعي الليبي وتعزيز الشراكات الدولية.

وتنص الاتفاقية على نقل التكنولوجيا الزراعية المتطورة إلى ليبيا، وتأهيل الكفاءات المحلية، ودعم مشاريع التنمية المستدامة بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، وفق ما جاء في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للصديق حفتر على موقع “فيسبوك”.

وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تمثل جزءاً من رؤية شاملة تستهدف تعزيز موقع ليبيا كمركز إقليمي متقدم في مجال التطوير الزراعي، من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية ذات خبرة واسعة في المجال.

ومن جانبها، نقلت وكالة أنباء ليبية، عن الصديق حفتر تأكيده أن هذه الاتفاقية تمثل “انطلاقة حقيقية نحو تطوير القطاع الزراعي في ليبيا”، مشدداً على أهمية توظيف الخبرات الأوروبية وتكاملها مع الطموحات الوطنية لبناء مستقبل زراعي مستدام يرفد الاقتصاد الليبي.

وأوضح حفتر أن هذه الشراكة تأتي ضمن إطار رؤية متكاملة تهدف إلى وضع ليبيا على خارطة الاستثمار الزراعي المتقدم في المنطقة، من خلال إدخال أدوات وتقنيات حديثة تواكب التطورات العالمية وتحقق عوائد طويلة الأمد تخدم أهداف التنمية الشاملة.