Post image

ليبيا ترحل 149 مهاجراً مصرياً غير شرعي عبر منفذ أمساعد

مكافحة الهجرة في بنغازي يرحّل 149 مصرياً بتعليمات من اللواء عبدالرحمن الأنصاري، ضمن جهود ليبيا للحد من الهجرة غير النظامية.

وانطلقت عملية الترحيل من مركز إيواء قنفودة، بإشراف اللواء عبدالعالي سليمان، رئيس فرع الجهاز ببنغازي الكبرى، وتوجّه المهاجرون عبر حافلات باتجاه منفذ أمساعد البري، على الحدود الليبية المصرية، وذلك بالتنسيق مع رئاسة أركان القوات البحرية (TBZ)، لضمان التنفيذ الآمن والمنظم للعملية.

وأوضح الجهاز أن هذه الدفعة من المرحّلين تضم مهاجرين تم ضبطهم في مراحل مختلفة من محاولاتهم التسلل، سواء عبر السواحل البحرية أو داخل مدينة بنغازي، وذلك في إطار حملات أمنية متواصلة تستهدف شبكات التهريب وممرات العبور غير القانونية.

وأشار البيان إلى أن عملية الترحيل شملت بعض الحالات الإنسانية، بينها مصابون ومرضى، تم التعامل معهم وفق الإجراءات الصحية والقانونية المعتمدة، قبل استكمال إجراءات إعادتهم إلى بلادهم.

وأكد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية استمراره في أداء واجبه الوطني بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، من أجل ضبط الممرات البرية والبحرية التي تستغلها شبكات التهريب، والعمل على تقويض نشاطها، بما يضمن تعزيز الأمن الداخلي والحد من المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية.

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد محاولات التسلل عبر ليبيا باتجاه الشواطئ الأوروبية، حيث تُعد ليبيا نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وسط تحديات أمنية وإنسانية معقدة.

Post image

اتحاد الكرة الليبي يعقد اجتماعاً طارئاً بعد “تجاوزات” بحق الوفود الرسمية في ميلانو

الاتحاد الليبي لكرة القدم يعقد اجتماعاً طارئاً للرد على “الأحداث الأخيرة” التي تعرضت لها الوفود الرسمية في سداسي التتويج بالدوري الليبي بمدينة ميلانو، دون توضيح تفاصيل الحادث.

وفي بيان مقتضب، أكد الاتحاد أن “ما حدث تجاوز صلاحيات الاتحاد الليبي لكرة القدم”، مشيراً إلى أن أعضاءه يعقدون اجتماعاً طارئاً في مقر الإقامة لاتخاذ “إجراءات وقرارات صارمة” بشأن ما جرى.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة حادة ضربت البطولة منذ وصول الفرق المشاركة إلى ميلانو، حيث أبدت عدة أندية اعتراضها على أماكن الإقامة وملاعب التدريب، وهددت بعض الفرق بعدم خوض المباريات احتجاجاً على بُعد المسافة بين الفنادق وميادين التمرين، ما زاد من حدة التوتر في أجواء المسابقة المنتظرة.

وكان الاتحاد الليبي لكرة القدم قد أجرى، أمس الخميس، قرعة توزيع الملاعب الخاصة بالجولة الأولى من منافسات السداسي، والتي من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة، على أن تُستكمل الجولة الثانية يوم الثلاثاء 29 يوليو، وتُختتم الجولة الثالثة يوم السبت 2 أغسطس المقبل.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإيطالي بشأن ما تعرّضت له الوفود الليبية، كما لم يكشف الاتحاد الليبي عن تفاصيل دقيقة تخص “الأحداث” التي أثارت هذا الجدل، ما يترك المجال مفتوحاً أمام التأويلات، ويزيد من حجم الضغوط المحيطة بالبطولة في مرحلتها الحاسمة.

وتُقام منافسات سداسي التتويج خارج الأراضي الليبية للموسم الثاني توالياً، في محاولة من الاتحاد لضمان الأمن والتنظيم، إلا أن العقبات اللوجستية والتنظيمية التي ظهرت في ميلانو أعادت الجدل حول مدى فاعلية هذا الخيار ومدى تأثيره على تركيز الفرق المشاركة واستقرار البطولة.

Post image

اليونان تدعو حكومة الوحدة الوطنية الليبية لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية

في تطور جديد للنزاع حول الحدود البحرية في شرق المتوسط، دعا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة لبدء محادثات ثنائية لترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين.

وجاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلامية مساء الأربعاء، حيث أكد ميتسوتاكيس أن بلاده “تتعامل مع كافة الأطراف في ليبيا”، معتبراً أن الاتفاقية التركية-الليبية الموقعة عام 2019 بشأن الحدود البحرية “لا تنتج أي أثر قانوني”.

وأضاف رئيس الوزراء اليوناني: “ندعو حكومة طرابلس للدخول في محادثات مع اليونان بشأن ترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة”، مشيراً إلى أن اليونان تتمتع بدعم الاتحاد الأوروبي وتعاون استراتيجي مع مصر والسعودية والإمارات.

من جانبها، تعتبر ليبيا أن ما تسميه “الخط الوسط” الذي حددته اليونان أساساً لترخيص الكتل البحرية جنوب جزيرة كريت هو منطقة متنازع عليها، حيث قدمت طرابلس احتجاجاً رسمياً للأمم المتحدة في 20 يونيو الماضي، نُشر في 3 يوليو الجاري، تطالب فيه بمناطق في شرق المتوسط خصصتها اليونان سابقاً للتنقيب عن النفط والغاز.

واتهمت مصادر ليبية اليونان بـ”خلق أوضاع فعلية تضر بالحقوق السيادية لليبيا”، ووصفت إجراءات الترخيص اليونانية بأنها “غير قانونية وأحادية الجانب”، في حين أبدت وزارة الخارجية الليبية قلقها من قرار أثينا فتح باب التراخيص للتنقيب قرب كريت.

يذكر أن هذا النزاع يعود إلى مذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق الوطني الليبية سابقاً عام 2019، والتي ترفضها اليونان وتعتبرها “باطلة قانوناً” وفقاً للقانون البحري الدولي.

في سياق متصل، أشار ميتسوتاكيس إلى أن بلاده “أحبطت عمليات توغل منظمة للمهاجرين في الماضي”، في إشارة إلى ملف الهجرة غير الشرعية الذي يشكل أحد نقاط الخلاف بين الجانبين.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة حول حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط، حيث تسعى كل من اليونان وتركيا وليبيا ومصر لتأكيد حقوقها في المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية.

Post image

اليونيسف: 800 ألف محتاج للمساعدة في ليبيا بينهم 300 ألف طفل

كشف محمد فياضي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في ليبيا، عن وجود نحو 800 ألف شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، من بينهم 35 ألف نازح ليبي داخلياً، بالإضافة إلى مهاجرين من جنسيات مختلفة

وأضاف فياضي خلال حديثه لقناة “ليبيا الأحرار” أن الأطفال يشكلون ما نسبته 40% من إجمالي المحتاجين، وهو معدل مرتفع يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية جراء الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وأشار إلى أن موجات النزوح تسببت في ضغط كبير على الخدمات الأساسية في عدة مدن، أبرزها درنة والكفرة، حيث تعاني البنية التحتية من عجز كبير في تلبية احتياجات الأطفال النازحين.

وحذر فياضي من تفاقم أزمة التعليم بين الأطفال المتضررين، موضحاً أن القوانين الليبية تسمح بتسجيل غير الليبيين في المدارس، لكن التعقيدات الإدارية تحول دون ذلك.

كما كشف عن حملة تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بالشراكة مع وزارة الصحة، بلغت تغطيتها 25% حتى الآن.

وبيّن أن ميزانية اليونيسف الحالية في ليبيا تبلغ 7 ملايين دولار لمدة عامين، لم يُنفق منها سوى مليوني دولار، بينما تتطلب الاحتياجات السنوية تمويلاً يقدر بـ 45 مليون دولار، مع وجود عجز قدره 5 ملايين دولار لهذا العام.

وأكد فياضي أن المنظمة تواجه تحديين أساسيين: نقص التمويل وعدم الاستقرار الأمني، خاصة في غرب ليبيا، حيث أُجبرت عدة منظمات غير حكومية على الإغلاق بسبب قرارات إدارية.

واختتم ممثل اليونيسف حديثه بدعوة جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية الجماعية تجاه الأطفال، قائلاً: “لا يمكن السماح بأن يكون الأطفال الضحايا الدائمين للأزمات المتكررة، ويجب تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان حمايتهم”.

Post image

حكومة الوحدة الوطنية توصي بإعادة تقييم تعويضات متضرري حرائق الأصابعة

اجتمع وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها مصطفى أحمد سالم مع لجنة تعويض متضرري الحرائق ببلدية الأصابعة أمس الأربعاء بمقر الوزارة في طرابلس.

وخلال الاجتماع، أوصى سالم بإعادة تقييم قيمة التعويضات المخصصة للمتضررين بما يتناسب مع حجم الخسائر الفعلية التي تعرضوا لها.

ناقش الحضور آليات متابعة تنفيذ خطة العمل الخاصة بتقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة من البلدية.

وأكد الوكيل على ضرورة التنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية لضمان إنجاز العمل بدقة وسرعة، مع التركيز على أهمية مراعاة الأضرار التي طالت الممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.

يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها كانت قد سلمت في يونيو الماضي 196 صك تعويض لعميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف، حيث أكد الأخير أن 213 مواطناً ممن تضررت ممتلكاتهم قد استكملوا كافة الإجراءات والمستندات المطلوبة للحصول على التعويضات وفق الضوابط المعتمدة من قبل الوزارة.

جاءت توصية إعادة التقييم في إطار سعي الحكومة لتحقيق مبدأ العدالة في توزيع التعويضات، حيث تسعى الوزارة جاهدة لضمان توافق قيمة التعويضات مع حجم الخسائر الفعلية التي لحقت بالممتلكات.

وتواصل اللجنة عملها الدؤوب لضمان وصول الحقوق إلى أصحابها بشكل عادل، رغم التحديات الإدارية واللوجستية التي تواجهها العملية في الظروف الراهنة.

Post image

لقاء رفيع بين حفتر وبولس لتعزيز التعاون الليبي الأمريكي

اجتمع المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، في مقر القيادة العامة بالرجمة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية ودعم الاستقرار في ليبيا.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وفد أمريكي رفيع، مناقشة آفاق التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية، بما يدعم مسارات التنمية المستدامة ويعزز الأمن في ليبيا والمنطقة.

وأشاد بولس بالجهود التي تبذلها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لتعزيز الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن استقرار ليبيا يمثل عنصرًا أساسيًا لأمن المنطقة ككل.

كما أعرب المسؤول الأمريكي عن رغبة الولايات المتحدة في توسيع نطاق التعاون المشترك مع ليبيا، في إطار دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية.

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدولية لدعم ليبيا وتعزيز التعاون الثنائي مع الشركاء الاستراتيجيين، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويسهم في استقرار المنطقة.

Post image

تونس تستضيف نواباً ليبيين وخبراء لبحث إصلاحات تشريعية في الأمن القومي

عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية، اجتمعوا في العاصمة التونسية على مدى يومين في إطار منتدى تشاوري، بهدف تعزيز دور السلطة التشريعية في إعداد وتحديث التشريعات المتعلقة بالأمن القومي في ليبيا.

وقد نُظم المنتدى بمشاركة وتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بحضور ممثلين عن لجان الدفاع والأمن القومي، والداخلية، والتشريعية، ولجنة المرأة والطفل بمجلس النواب.

وشهدت جلسات المنتدى نقاشات معمقة حول أوجه القصور في التشريعات الحالية، حيث شدد المشاركون على الحاجة الملحة لإصلاحات شاملة تتناسب مع الواقع الأمني المتغير في البلاد، وتم التركيز على أولويات تشمل تعزيز أمن الحدود، ورفع جاهزية المؤسسة التشريعية لتحديث الأطر القانونية بما يدعم استقرار الدولة.

كما استعرض المشاركون نماذج وطنية ناجحة، مثل تطوير مدونة قواعد السلوك للعاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية، رفع سن التجنيد، تحديث قانون الشرطة، ودعم الجهود الرامية لتأمين الحدود البرية، معتبرين هذه المبادرات خطوات مهمة نحو بناء مؤسسات أمنية أكثر كفاءة واستجابة للتحديات الراهنة.

وفي اليوم الثاني، اتجه النقاش نحو أمن الانتخابات، حيث أكد الحضور على ضرورة تحديث القوانين المنظمة للعملية الانتخابية لضمان شفافيتها وسلامتها، بغض النظر عن نوع الانتخابات أو توقيتها.

وقدمت بعثة الأمم المتحدة عرضاً تناول أنواع المعلومات المضللة والمغلوطة والضارة، موضحة تأثيراتها الخطيرة على نزاهة العملية الانتخابية، ومشيرة إلى أهمية ملاءمة التشريعات الوطنية مع تحديات الفضاء الرقمي.

ويأتي هذا المنتدى كخطوة ضمن جهود دعم بناء منظومة تشريعية وأمنية متماسكة في ليبيا، وتعزيز التعاون بين المؤسسات المدنية والعسكرية على أسس من القانون والشفافية.

Post image

البرلمان الإفريقي يبحث مشروعاً قانونياً لضمان حق المواطنة بالقارة

عقدت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية النزاعات التابعة للبرلمان الإفريقي اجتماعاً مهماً ناقشت خلاله مشروع القانون النموذجي حول المواطنة والحق في الجنسية.

وحضر الاجتماع عضو مجلس النواب الليبي سالم قنان، ممثلاً لبلاده في هذه اللجنة البرلمانية القارية.

وركز الاجتماع على مناقشة بنود المشروع القانوني الذي يهدف إلى معالجة قضية انعدام الجنسية في إفريقيا، حيث تم استعراض المحاور الأساسية للقانون والأهداف المرجوة منه.

كما قام المشاركون بتقييم مخرجات الندوات وورش العمل السابقة التي تناولت هذا الملف الحساس.

واتخذت اللجنة قراراً بعرض المشروع على الجلسة العامة المقبلة للبرلمان الإفريقي لإجراء المناقشات النهائية حوله، تمهيداً لإقرار النسخة النهائية.

ومن المقرر أن يتم بعد ذلك رفع المشروع إلى الاتحاد الإفريقي لاعتماده رسمياً، ثم عرضه على الدول الأعضاء لدمجه في أنظمتها التشريعية الوطنية.

ويمثل هذا القانون خطوة تشريعية متقدمة في مسار تعزيز الحقوق المدنية بالقارة السمراء، حيث يسعى إلى وضع إطار قانوني موحد لضمان حق المواطنة للجميع والقضاء على ظاهرة انعدام الجنسية التي تؤثر على ملايين الأفارقة.

ويأتي هذا الجهد في سياق التحركات القارية الرامية إلى تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء إفريقيا.

Post image

الحكومة الليبية ترفض عقد مؤتمر المصالحة خارج ليبيا

أكد عيسى عبد المجيد، وزير الدولة المفوض للشؤون الإفريقية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن حكومته ترفض عقد أي مؤتمر للمصالحة الوطنية خارج الأراضي الليبية، مشدداً على أن الحل للأزمة يجب أن يكون “ليبيا ليبيا” بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح عبد المجيد أن هناك جهوداً جارية لتحقيق تقدم في ملف المصالحة، مشيراً إلى أن عدة مؤتمرات عقدت سابقاً في كل من الكونغو وأديس أبابا، لكنها قوبلت برفض حكومي لإقامتها خارج ليبيا، مع الإصرار على أن يُعقد المؤتمر داخل البلاد، وتحديداً في مدينة سرت الواقعة وسط ليبيا.

وأضاف الوزير أن الحكومة قد أوصلت هذا الموقف بوضوح خلال زيارة الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو إلى بنغازي، معبراً عن ترحيبها بعقد المؤتمر في سرت، معتبراً أن الكرة الآن في ملعب الجانب الكونغولي المكلف من الاتحاد الإفريقي بإدارة ملف المصالحة.

وبشأن جهود المصالحة المجتمعية، لفت عبد المجيد إلى أن الحكومة والقيادة العامة للجيش الوطني عملتا بجد على هذا الملف، مشيراً إلى نجاح المصالحات التي جرت بين التبو والفزازنة في مرزق، وكذلك بين التبو والزوية في الكفرة، معتبراً أن هذه المصالحات تمت بجهود ليبية خالصة وبدون أي تدخل خارجي، وبإشراف مباشر من القائد العام المشير خليفة حفتر.

وأشار الوزير إلى وجود تباين واضح في الوضع الأمني بين شرق ليبيا وغربها، موضحاً أن شرق البلاد يشهد استقراراً وأمناً بفضل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في مقابل الفوضى التي تعاني منها العاصمة طرابلس نتيجة سيطرة الميليشيات وغياب سلطة حقيقية للحكومة هناك.

كما أعرب عبد المجيد عن عدم ثقة الحكومة في بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، متهماً البعثة بالاجتماع فقط مع حكومة فقدت شرعيتها، ومعتبراً أن رغبتها ليست في تحقيق الحلول وإنما في إطالة الأزمة، مشيراً إلى أن تجربتهم مع البعثة لم تكن مشجعة.

وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر 2021، لكن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، فضلاً عن النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمام هذه الانتخابات حتى الآن.

Post image

ليبيا تقبل عرض “لوك أويل” في مناقصة استكشاف النفط والغاز

شركة “لوك أويل” الروسية بين 29 شركة تأهلت للمرحلة التالية من مناقصة استكشاف النفط والغاز في ليبيا، ضمن خطة وطنية لإحياء القطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وجاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أوضحت أن المرحلة الأولى من الجولة شهدت تقديم 43 شركة واتحاداً واحداً لملفاتها، حيث أجرت المؤسسة سلسلة لقاءات دولية مع المشاركين المحتملين في إطار عملية التقييم الفني والتأهيلي.

وتضمنت قائمة الشركات المشغلة المؤهلة عدداً من أبرز الأسماء العالمية في قطاع الطاقة، من بينها “بي بي”، و”شيفرون”، و”إكسون موبيل”، و”شل”، و”توتال إنرجي”، و”إيني”، بالإضافة إلى “قطر للطاقة”، إلى جانب “لوك أويل”.

كما أعلنت المؤسسة أن ثماني شركات تأهلت كمستثمرين للجولة القادمة، من بينها “شيرون بتروليوم”، و”شركة النفط الهندية”، و”شركة خدمات حقول النفط الطبيعية”، في إشارة إلى تنوع جنسيات وتوجهات الشركات المهتمة بالسوق الليبية.

ويأتي هذا التقدم في إطار الجولة الأولى للمناقصات الدولية التي تنظمها ليبيا منذ عام 2007، والتي أعلنت عنها حكومة الوحدة الوطنيةمنتهية الولاية مطلع العام الجاري، في محاولة لإعادة تنشيط قطاع النفط والغاز واستقطاب التمويل والتكنولوجيا الحديثة.

وفي وقت سابق من شهر يوليو، صرّح وزير النفط والغاز الليبي، خليفة عبد الصادق، بأن بلاده تلقت أكثر من 400 طلب من شركات أجنبية أبدت اهتمامها بالمشاركة في تطوير 22 منطقة استكشاف نفطي، مؤكداً أن ليبيا بحاجة إلى استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لرفع إنتاجها إلى 1.6 مليون برميل يومياً.

ووفقاً لبيانات المؤسسة الوطنية للنفط، لا تزال نحو 70% من الأراضي الليبية، وأكثر من 65% من المياه الإقليمية، غير مستكشفة بعد، ما يمنح ليبيا إمكانات واعدة في جذب الاستثمارات الدولية وتعزيز موقعها كمصدر رئيسي للطاقة في منطقة المتوسط وشمال إفريقيا.