Post image

أحداث عنف وشغب توقف مواجهة أهلي طرابلس والاتحاد

مباراة أهلي طرابلس والاتحاد الليبي، مساء أمس السبت، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بالدوري الليبي الممتاز، توقفت عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين لاعبي الفريقين، تخللها طرد لاعب من كل فريق.

وأقيمت المباراة في مدينة ميلانو الإيطالية، وشهدت توترا كبيرا على أرض الملعب، خاصة بعد تسجيل الأهلي طرابلس هدفه الرابع، حيث قام الحكم الإيطالي جيوفاني آيرولدي بطرد مراد الهذلي من الأهلي، ومعاذ اللافي حارس مرمى الاتحاد، الذي رفض الخروج وهاجم بدلاء الفريق الخصم، ما تسبب في حالة من الفوضى وتوقف اللعب لفترة طويلة.

ورغم الأحداث، تمكن أهلي طرابلس من إنهاء المباراة لصالحه بنتيجة 4-1، معززا موقعه في صدارة مرحلة التتويج واقترب من حسم لقب الدوري.

وتأتي هذه المباراة ضمن سلسلة لقاءات تقام خارج ليبيا بسبب الظروف الأمنية، فيما تشير التوقعات إلى أن إيطاليا قد تستضيف المرحلة النهائية من الدوري.

Post image

مهرجان صيف بنغازي 2025 يحتفي باعتزال طارق التايب

النسخة الثانية من مهرجان “صيف بنغازي 2025” تنطلق اليوم الأحد، في ساحة الكيش، وسط أجواء فنية وثقافية مميزة، أبرزها الاحتفاء باعتزال أسطورة كرة القدم الليبية طارق التايب.

وأعلنت اللجنة المنظمة أن برنامج المهرجان لهذا العام سيضم حفلا مخصصًا لتكريم التايب، المعروف بلقب “البرنس الليبي”، تكريما لمسيرته الطويلة في الملاعب، دون الكشف عن تفاصيل مباراة الاعتزال أو أسماء اللاعبين المشاركين فيها حتى الآن.

ويعد طارق التايب أحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة الليبية، ولد في 28 فبراير 1977، وبدأ مشواره مع الأهلي طرابلس حيث بزغ نجمه سريعا، محرزا 11 هدفا في موسمه الأول، واحتل المركز الثالث في جائزة أفضل لاعب ليبي عام 1998.

وحاز التايب جائزة أفضل لاعب ليبي خمس مرات، كما خاض تجربة احترافية ناجحة في عدة دول، من بينها تونس (الصفاقسي، النجم الساحلي، النادي الإفريقي)، البرتغال، تركيا (غازي عنتاب سبور)، السعودية (الهلال، الشباب)، وعُمان (السويق).

وفي عام 2010، عاد إلى ناديه الأم الأهلي طرابلس ليختتم مسيرته الاحترافية، محتفظا بمكانته كرمز من رموز الكرة الليبية واسم لا يُنسى في ذاكرة الجماهير.

Post image

مجلس النواب الليبي يناقش مشروع ميزانية 2025

رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وجه دعوة رسمية لأعضاء المجلس لحضور جلسة تعقد يوم الإثنين المقبل بمدينة بنغازي، لمناقشة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعام 2025، إلى جانب عدد من البنود المدرجة على جدول الأعمال.

وأكد المتحدث باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أن الجلسة المرتقبة ستُخصص للنقاش حول تفاصيل مشروع الميزانية الذي تقدمت به الحكومة، في وقت يشهد فيه الملف المالي جدلا بين الأطراف السياسية بشأن الأولويات والإنفاق.

وتأتي هذه الجلسة عقب مطالبة رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بإعادة إحالة مشروع الميزانية من السلطة التنفيذية إلى المجلس الرئاسي، بعد إجراء مشاورات مع مجلس الدولة والحصول على موافقة 120 نائبا من أعضاء البرلمان.

كما شدد المنفي، في رسالة رسمية، على ضرورة إطلاق حوار وطني عاجل بين المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي، في محاولة لرأب الصدع وتجاوز التعثر السياسي الذي يُعيق اعتماد الميزانية وتنفيذ خطط الإنفاق العام للعام المقبل.

Post image

ليبيا ضمن أغنى عشر دول إفريقية في تصنيف البنك الدولي لعام 2025

البنك الدولي كشف في أحدث تقاريره عن تصنيف عشر دول إفريقية ضمن فئة الدخل المرتفع لعام 2025، في إنجاز اقتصادي يعكس تحولات ملموسة في المشهد المالي للقارة، وجاءت ليبيا من بين هذه الدول، لتسجل عودة قوية إلى الواجهة الاقتصادية بعد سنوات من عدم الاستقرار.

وبحسب التقرير، يستند التصنيف إلى منهجية “أطلس” التي يعتمدها البنك الدولي لتقييم نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، بالاستناد إلى سعر الصرف السوقي وتعديلاته وفقا لمتغيرات التضخم وتقلبات العملة.

وجاء إدراج ليبيا نتيجة تحسن ملحوظ في إيراداتها النفطية، إضافة إلى تطوير نسبي في إدارة المالية العامة واستثمارات متعددة في قطاعات البنية التحتية، إلى جانب عودة جزئية للاستقرار في عدد من المدن الرئيسية، وهو ما انعكس إيجابيا على الأداء الاقتصادي الكلي.

ويعد هذا التصنيف بمثابة إشارة دولية إلى تعافي نسبي للاقتصاد الليبي، رغم التحديات السياسية والأمنية المستمرة.

ويرى محللون أن هذا التقدم يمكن أن يسهم في جذب استثمارات خارجية وزيادة الثقة بالمناخ المالي في البلاد، إذا ما ترافقت مع إصلاحات مؤسساتية وتوافق سياسي أوسع.

Post image

تفكيك ثلاث خلايا خطيرة لداعش جنوب البلاد

جهاز المخابرات الليبية، أعلن أمس الجمعة، عن تفكيك ثلاث خلايا إرهابية تابعة لتنظيم “داعش”، كانت تنشط بشكل متفرق في جنوب البلاد، ضمن عملية واسعة استهدفت شبكات التجنيد والتمويل والعمليات اللوجستية المرتبطة بالتنظيم داخل ليبيا وخارجها.

وأكد مصدر أمني، أن العملية تأتي ضمن “جهود الدولة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”، مشددا على أن التحقيقات كشفت عن ارتباطات خارجية لتلك الخلايا تمتد إلى شبكات في أفريقيا وأوروبا، وتستفيد من ثغرات في الحدود والتمويل الرقمي.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية،  تولت الخلية الأولى مهمة تجنيد المقاتلين ونقلهم من شمال إفريقيا إلى مناطق النزاع في الصومال ومنطقة الساحل، مستخدمة جوازات سفر مزورة وشبكات إسكان سرية.

أما الخلية الثانية، ركزت على غسل الأموال عبر شركات وهمية تعمل تحت غطاء “الأنشطة الإنسانية”، وموّلت عناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول في سوريا، ووفّرت لهم مساكن داخل ليبيا.

واعتبرت الخلية الثالثة الأخطر، إذ استخدمت العملات الرقمية المشفّرة في تحويل الأموال لتنظيم “داعش”، إضافة إلى إدارتها لاستثمارات مالية مشبوهة تخدم أجندات التنظيم في ليبيا والمنطقة.

وتزامن إعلان الجهاز مع العثور على مخازن سرية للأسلحة في مدينة سبها، جنوب البلاد، ضمّت كميات كبيرة من القذائف والذخائر والمتفجرات، ومدافع مضادة للطائرات. وتُرجّح التحقيقات أن هذه الأسلحة كانت مخصصة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.

وينظر إلى الجنوب الليبي منذ سنوات باعتباره أحد أكثر البؤر الهشة أمنيا، نظرا لضعف السيطرة الحكومية ووجود شبكات تهريب وجماعات مسلحة عابرة للحدود.

Post image

ترحيل 247 مهاجرا تشاديا من الكفرة عبر المنافذ الحدودية الرسمية

في إطار حملة متواصلة لتعزيز الرقابة على الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الجنوب الشرقي بمدينة الكفرة، عن ترحيل 247 مهاجرا غير قانوني يحملون الجنسية التشادية، عبر المنافذ الحدودية الرسمية.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الجهاز أن عملية الترحيل تمت بالتنسيق مع الجهات المختصة، ووفقا للضوابط القانونية المعتمدة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجهاز اللواء صلاح محمود الخفيفي، الرامية إلى تسريع وتيرة إبعاد المهاجرين غير الشرعيين من الأراضي الليبية.

وأوضح البيان أن المعنيين بالترحيل شملوا أشخاصا جرى ضبطهم أثناء محاولاتهم التسلل أو التهريب، إضافة إلى حالات ثبتت إصابتها بأمراض معدية وخطرة بحسب التحاليل الطبية، إلى جانب من صدرت بحقهم قيود أمنية تمنع بقاءهم داخل البلاد.

وتعتبر مدينة الكفرة، إحدى أكثر النقاط سخونة في ملف الهجرة غير النظامية، نظرا لموقعها الحدودي وطبيعتها الصحراوية المفتوحة، التي تجعل منها معبرًا مفضلاً لشبكات التهريب والمهاجرين القادمين من دول الجوار، وعلى رأسها تشاد.

تشير أحدث تقديرات منظمة الهجرة الدولية (DTM) حتى ديسمبر 2024 إلى أن عدد المهاجرين في ليبيا بلغ نحو 824 ألف شخص.

ويقدر أن التشاديين يشكلون حوالي 10% من هذا العدد، أي ما يقارب 82 ألف مهاجر تشادي متواجدين في الأراضي الليبية مع بداية عام 2025.

Post image

جهاز مكافحة الهجرة يشن حملة لضبط مهاجرين متورطين في أعمال سحر

جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في براك الشاطئ، أطلق حملة أمنية استباقية، استهدفت عددا من المهاجرين غير النظاميين من جنسيات إفريقية، على خلفية معلومات استخبارية تفيد بتورطهم في أنشطة يشتبه بأنها تتصل بممارسات السحر والشعوذة.

ووفق ما أفاد به الجهاز، فإن العملية جاءت بعد التحقق من معطيات مؤكدة تشير إلى ارتكاب هذه الأعمال المخالفة للقيم الدينية والقوانين الليبية، ما استدعى تدخلا فوريا من الجهات المختصة.

وأكد الجهاز، في بيان رسمي، أن التصدي لأي تهديد يمس الثوابت الأخلاقية والدينية أو يهدد أمن وسلامة المواطنين يعد من صميم مسؤولياته، مشددا على أن الحملات الأمنية ستتواصل لحماية المجتمع من المظاهر التي وصفها بـ”الانحرافات السلوكية والدينية”.

ويشار إلى أن براك الشاطئ، تعد إحدى النقاط المحورية في نشاط الهجرة غير النظامية، ما يجعلها ساحة لتحركات أمنية متواصلة من قبل الجهات المختصة لضبط المخالفات وتعزيز الاستقرار.

 

Post image

وزارة السياحة تحذر من تدخلات غير قانونية في شؤون التراث

وزارة السياحة والآثار، حذرت اليوم الجمعة، من تصاعد ما وصفتها بـ”الاعتداءات والتجاوزات” على اختصاصاتها القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والأثري، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي خروقات تمس هذا القطاع الحيوي.

وجاء في بيان رسمي نشرته الوزارة على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أن بعض الجهات والأطراف قامت بأعمال ذات صلة بالموروث الأثري دون التنسيق معها، في مخالفة واضحة لما ينص عليه القانون رقم (3) لسنة 1995 بشأن حماية الآثار والمدن القديمة، ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار رقم (52) لسنة 1996، لاسيما المادة 11 من القانون.

وأكدت الوزارة أن حماية التراث الليبي تمثل مسؤولية وطنية، كونه مكونا أساسيا من الهوية التاريخية والثقافية للبلاد، ولا يمكن السماح بأي تدخل خارج الأطر القانونية المنظمة لهذا القطاع.

ودعت جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، والأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، إلى الالتزام بعدم تنفيذ أي أنشطة تتعلق باستلام أو تسليم أو نقل أو ترميم أو اكتشاف أو صيانة الآثار دون التنسيق المسبق مع الوزارة، وبما يتوافق مع القوانين واللوائح المعمول بها.

كما شددت الوزارة على ضرورة الامتناع عن إصدار تصريحات إعلامية أو نشر معلومات تتعلق بالآثار الليبية الثابتة أو المنقولة دون الرجوع إليها ومراعاة الإجراءات الرسمية، مؤكدة أن أي تجاوز في هذا السياق سيعرّض مرتكبيه للمساءلة القانونية.

وأعادت الوزارة التأكيد على التزامها الكامل بأداء مهامها في صون وحماية الموروث الثقافي الليبي، والعمل على مواجهة أي محاولات للمساس به، عبر الأطر القانونية والمؤسسية المعتمدة.

Post image

اجتماع حاسم لمجلس إدارة المصرف المركزي الليبي

مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، أنهى مؤخرا اجتماعا مهما خصص لمناقشة عدد من الملفات الاقتصادية الحساسة، في مقدمتها تنظيم عمل شركات ومكاتب الصرافة، وضبط سوق العملة الموازي، ضمن مساع لرفع قيمة الدينار الليبي واستقرار المشهد المالي.

ونقلت صحيفة صدى الاقتصادية عن مصادر مطلعة في المصرف، أن الاجتماع شهد اعتماد حزمة إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم آلية العمل مع شركات الصرافة، بما في ذلك ضوابط بيع وشراء العملات، وتحديد أسعار الصرف وهامش الربح المسموح به.

وتضمن جدول الأعمال مناقشات معمقة حول تطورات سعر الصرف، وتأثيرات السوق الموازي على الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقييم السياسات الحالية وسبل تفعيل إجراءات احترازية تضمن انضباط السوق وتمنع المضاربات العشوائية.

ويأتي هذا التحرك عقب موجة ارتفاع غير مسبوقة في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط الاقتصادية والشعبية، قبل أن تعاود الأسعار التراجع تدريجيا بعد إعلان المركزي عن خطوات لضبط السوق.

وتندرج هذه الإجراءات ضمن خطة أوسع وضعها المصرف المركزي لمعالجة الاختلالات في سوق الصرف، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، من خلال ضبط النشاط غير الرسمي لشركات الصرافة، وإعادة دمجها ضمن الإطار التنظيمي الرسمي بإشراف مباشر من المصرف.

ومن المرتقب أن يعلن المصرف المركزي في الأيام المقبلة عن تفاصيل إضافية بشأن آلية تطبيق هذه الإجراءات، ومواعيد تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات الرقابية ذات العلاقة.

Post image

صدام حفتر يزور تشاد لبحث فتح الحدود وتعزيز التعاون الأمني

رئيس أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة في شرق ليبيا، الفريق صدام خليفة حفتر، أجرى زيارة رسمية قصيرة إلى تشاد، اليوم الجمعة، التقى خلالها بالرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، لبحث عدد من الملفات الأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت الرئاسة التشادية في بيان أن اللقاء تناول سبل إعادة فتح الحدود بين البلدين لتسهيل حركة التجارة، ومعالجة أوضاع المواطنين التشاديين المحتجزين في ليبيا، إلى جانب مناقشة قضايا الأمن الحدودي والهجرة غير النظامية.

وأكد البيان أن المحادثات بين الطرفين، والتي استمرت لأكثر من ساعتين، ركزت كذلك على مشروع ربط الطريق البري بين تشاد ومصر عبر الأراضي الليبية، بهدف تنشيط المبادلات الاقتصادية وتعزيز التكامل الإقليمي.

وأعرب الرئيس ديبي خلال اللقاء عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الليبي والتشادي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم جهود السلام والاستقرار في ليبيا.

وتأتي هذه الزيارة في سياق تحركات دبلوماسية متبادلة بين الجانبين، حيث كان وزير الدفاع التشادي، إسحاق ماروا، قد زار مدينة بنغازي في مايو الماضي على رأس وفد رفيع، بهدف تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية، في ظل التحديات الإقليمية المشتركة بمنطقة الساحل والصحراء.