Post image

ترحيل 298 مهاجرا غير شرعي ضمن خطة أمنية مشتركة

في إطار تعزيز التنسيق بين فروع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، أعلن فرع المنطقة الوسطى بمدينة سرت عن استلامه 298 مهاجرا غير نظامي خلال الأيام الماضية، تمهيدا لاستكمال إجراءات الترحيل وفق الأطر القانونية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الفرع، فإن من بين المهاجرين مجموعة تضم 150 شخصا، بينهم نساء وأطفال يحملون جنسيات إثيوبية وإريترية، تم نقلهم من فرع الجهاز في بنغازي الكبرى، وينتظر ترحيلهم إلى المنطقة الغربية، وتحديدا إلى طرابلس، لاستكمال المعاملات القانونية المتعلقة بوضعهم.

كما تسلم الفرع نفسه 148 مهاجرا من الجنسية المصرية، تم نقلهم من فرع طرابلس، حيث جرت لاحقا عملية ترحيلهم إلى بلادهم عبر منفذ أمساعد الحدودي، في خطوة وصفتها السلطات بـ”المنظمة والمنضبطة”.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجهاز اللواء صلاح محمود الخفيفي، وتحت إشراف مباشر من رئيس فرع سرت، العقيد محمد علي الفضيل.

ووفق مصادر بالجهاز، فإن هذه التحركات تندرج ضمن خطة أمنية موسّعة لتفعيل آلية التسليم والاستلام بين الفروع، وضبط عمليات الترحيل وفق معايير دقيقة تراعي القوانين المحلية والدولية، مع التشديد على احترام الكرامة الإنسانية للمهاجرين خلال جميع المراحل.

Post image

حكماء طرابلس يتهمون حكومة الدبيبة بالتستر على المجرمين

مجلس حكماء وأعيان طرابلس المركز من صعد لهجته تجاه حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن تصاعد جرائم الحرابة والسطو المسلح داخل العاصمة الليبية، في ظل ما وصفه بـ”غياب الأمن وتورط تشكيلات مسلحة تابعة للأجهزة الرسمية”.

وفي بيان صحافي أصدره المجلس مساء أمس الخميس، أكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، وعلى رأسها وزارة الداخلية ومديرية الأمن في طرابلس، فشلت في التصدي لتنامي الفوضى الأمنية، متهما بعض عناصر هذه الأجهزة بـ”التورط المباشر في حماية الخارجين عن القانون”، رغم تلقيهم الدعم والتمويل من الدولة.

وأشار البيان إلى انتشار مقاطع مصورة توثق عمليات سطو مسلح في أحياء مختلفة من العاصمة، معربا عن قلقه من تحول طرابلس إلى بيئة خصبة للجريمة المنظمة، في ظل غياب الردع والمحاسبة.

واتهم المجلس حكومة الدبيبة بالتستر على مرتكبي جريمة قتل المواطن أحمد الشارف في جنزور، الذي قضى رمياً بالرصاص أثناء محاولة مسلحين سرقة سيارته.

وطالب المجلس النائب العام، المستشار الصديق الصور، بـ”تحريك دعوى جنائية فورية ضد الجناة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم”، محذرا من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى فقدان المواطنين الثقة في مؤسسات الدولة.

Post image

إخفاق ثلاثة محترفين أجانب في سداسي تتويج الدوري الليبي

عدد من المحترفين الأجانب، سجلوا أداء مخيبا خلال منافسات سداسي تتويج الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، حيث فشل ثلاثة لاعبين بارزين في تقديم الإضافة المطلوبة، ما أدى إلى تراجع أنديتهم في الترتيب العام قبل الجولة الختامية في مدينة ميلانو الإيطالية.

وفشل المهاجم المالي فيلي تراوري (23 عاما) في تسجيل أي هدف خلال أربع مباريات في مرحلة التتويج، بعد أن كان قد أحرز 17 هدفا في المراحل السابقة من الدوري.

وتراجع الأداء الهجومي للاعب ساهم في احتلال نادي السويحلي المركز السادس بنقطة واحدة، وفقدان فرصة المنافسة على اللقب أو التأهل القاري.

أما اللاعب المصري محمود كهربا، المنضم إلى الاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية، شارك في مباراة واحدة فقط بشكل أساسي في مرحلة التتويج، بعد خسارة الفريق أمام الأخضر 2-1، استبعده المدرب الوطني حمدي بطاو من التشكيلة في الجولتين التاليتين، ثم أشركه بديلا في المباراة الأخيرة لدقائق محدودة.

وإجمالي مشاركات كهربا هذا الموسم بلغ 1443 دقيقة في 17 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.

وواجه المغربي محمد زريدة، لاعب وسط الاتحاد، انتقادات واسعة بعد تسجيله هدفا بالخطأ في مرمى فريقه خلال الخسارة أمام الأهلي طرابلس 1-4.

ولم يقدم زريدة مردودا ثابتا في باقي المباريات، ما ساهم في تراجع الفريق إلى المركز الخامس بـ3 نقاط، وخروجه رسميا من سباق المنافسة.

Post image

“أبوفلة” يصل إلى بنغازي للمشاركة في “ليلة الأساطير 3”

صانع المحتوى العربي الشهير أبوفلة، وصل إلى مدينة بنغازي للمشاركة في فعالية “ليلة الأساطير 3″، التي تعد إحدى أبرز محطات مهرجان صيف بنغازي 2025، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة نخبة من نجوم الفن والرياضة العالميين.

وتأتي مشاركة أبوفلة ضمن برنامج احتفالي متنوع يشمل عروضا فنية وسيركا عالميا وندوات ثقافية، إضافة إلى مسابقات رياضية، في إطار سعي المنظمين لإبراز الطابع الدولي للمهرجان، واستعادة زخم الفعاليات الجماهيرية في المدينة.

ويحل أسطورة الملاكمة العالمية مايك تايسون ضيف شرف على الفعالية، ما يضفي على المهرجان بعدا دوليا استثنائيا، ويعكس الانفتاح المتزايد لمدينة بنغازي على الأنشطة الثقافية والترفيهية ذات الطابع العالمي.

وتقام فعاليات مهرجان صيف بنغازي في ساحة الكيش بوسط المدينة، وتستمر حتى منتصف شهر أغسطس، بمشاركة واسعة من الجمهور الليبي والعربي، وسط أجواء احتفالية تهدف إلى إعادة الحياة الثقافية والفنية إلى المدينة بعد سنوات من التوقف.

وتعد “ليلة الأساطير” من أبرز فقرات المهرجان، إذ تجمع بين عروض ترفيهية وفنية وأسماء لامعة في مجالات مختلفة، مما يجعلها محطة جذب رئيسية للزوار من داخل ليبيا وخارجها.

Post image

بعد 16 عاماً.. المنتخب الوطني لكرة السلة يعود إلى بطولة “أفروباسكيت”

يستعد المنتخب الليبي الأول لكرة السلة لخوض منافسات بطولة أمم إفريقيا “أفروباسكيت 2025″، التي ستقام في أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس الجاري، في أول ظهور له بالبطولة منذ 16 عاما، وسط استعدادات مكثفة وإشادة من الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا).

ويجري المنتخب معسكره الخارجي الأخير في رواندا، حيث خاض مباراة ودية أمام منتخبها انتهت بفوز أصحاب الأرض 71-65، ويستعد لخوض مباراة ثانية ضمن برنامج الإعداد، في ظل سعي الجهاز الفني للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل انطلاق البطولة.

وكانت قرعة البطولة قد أوقعت ليبيا في المجموعة الثالثة إلى جانب أنغولا (المستضيفة) وجنوب السودان وغينيا، حيث يستهل “فرسان المتوسط” مشوارهم بمواجهة أنغولا يوم 12 أغسطس، تليها مباراة أمام جنوب السودان يوم 14، ثم مواجهة غينيا في 16 من الشهر ذاته.

وفي السياق ذاته، سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) الضوء على عودة المنتخب الليبي، مشيدا بأدائه في التصفيات وتصنيفه الحالي في المرتبة السادسة عشر إفريقيا.

وخص التقرير بالذكر لاعبي المنتخب، مثل محمد الساعدي الذي حقق “ثلاثية مزدوجة” تاريخية، ونسيم بادروش ووجدي ضو، الذين كان لهم دور حاسم في تأهل الفريق.

واختار الاتحاد الليبي رواندا لإقامة المعسكر الخارجي لما توفره من بنية تحتية رياضية متقدمة، وبيئة مناخية ملائمة، إلى جانب الفوائد البدنية الناتجة عن التدريب في المرتفعات، مما يمنح اللاعبين ميزة تنافسية خلال البطولة.

وتعد هذه المشاركة الأولى لليبيا في “أفروباسكيت” منذ نسخة 2009، وتشكل عودة تاريخية للمنتخب، الذي يتولى تدريبه المدير الفني الأميركي سام فينسنت، خلفا للبناني فؤاد أبو شقرا، الذي قاد المنتخب خلال التصفيات وساهم في تأهله بعد سلسلة من الانتصارات البارزة، أبرزها الفوز على نيجيريا والمغرب.

Post image

ملتقى بنغازي يقترح إصلاحاً صحياً شاملاً

اختتم “الملتقى الوطني الأول لتطوير النظام الصحي” بمدينة بنغازي، أعماله، يوم الخميس، بطرح استراتيجية إصلاحية شاملة تمتد حتى عام 2040، تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في ليبيا.

واقترح المشاركون تأسيس صندوق سيادي صحي لمعالجة أزمة التمويل وضمان استمرارية تقديم الخدمات، إلى جانب تعزيز التصنيع المحلي للأدوية وتطوير منظومة الإمداد الطبي.

كما أوصى الملتقى بتفعيل دور اللجان الاستشارية كمكوّن فكري دائم يُسهم في دعم اتخاذ القرار على أسس علمية وتكاملية.

وشهد اليوم الختامي جلسة حوارية بعنوان: “التخطيط الاستراتيجي لإصلاح النظام الصحي في ليبيا بين الاستعجال والرؤية”، ركّزت على أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، وآفاق معالجتها في إطار رؤية وطنية تشاركية تستند إلى الاستدامة والحوكمة الرشيدة.

وأكد مدير المركز الوطني لتطوير النظام الصحي، مفتاح طويلب، أن الملتقى “مثّل نقطة انطلاق حقيقية لمشروع إصلاحي طويل الأمد يهدف إلى إعادة بناء النظام الصحي الليبي على أسس متينة”، مضيفاً أن “الحلول لن تأتي عبر الجهود الفردية، بل من خلال رؤية جماعية تستند إلى الأدلة العلمية والتكامل بين مؤسسات الدولة”.

وعلى مدار يومين، ناقش المشاركون أوجه القصور الإدارية والتشريعية والبنيوية التي يعاني منها القطاع الصحي، وطرحوا جملة من الحلول الممكنة، من بينها تحسين توزيع الخدمات الصحية، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية.

وخلصت جلسات الملتقى إلى حزمة من التوصيات، أبرزها تحديث التشريعات الصحية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة، وتعزيز التنسيق بين السلطات التشريعية والتنفيذية، إلى جانب تمكين الإدارات داخل المؤسسات الصحية لضمان كفاءة التنفيذ وجودة الأداء.

كما اقترح المشاركون إنشاء هيئة تنسيقية تشريعية تجمع بين الجهات الأربع المعنية بالإصلاح، ودعوا إلى اعتماد منظومة رقمية موحّدة تُربط بمختلف مستويات تقديم الرعاية الصحية، بما يعزز الشفافية والكفاءة في إدارة القطاع.

وفي السياق ذاته، جدّد الملتقى دعوته إلى تأسيس صندوق سيادي صحي يكون بمثابة آلية استراتيجية لمعالجة اختلالات التمويل، وضمان ديمومة الخدمات الصحية، مع التأكيد على أهمية خلق رأي عام داعم لمسار الإصلاح من خلال دبلوماسية صحية فاعلة، وتمكين الكفاءات الوطنية من قيادة هذا التحول الجذري.

كما شدّد المشاركون على ضرورة تبني رؤية موحدة ومتكاملة تشمل كافة المناطق الليبية دون استثناء، مع المطالبة باستقلالية المركز الوطني لتطوير النظام الصحي إدارياً ومالياً، وإنشاء مجلس أعلى للصحة يتولى مهام التخطيط والتنسيق كمرجعية وطنية عليا للقطاع.

Post image

المنتخب الليبي لكرة السلة يعزز صفوفه بضم النجم الأمريكي كلجين جارد

في خطوة استعدادية لخوض غمار منافسات بطولة أمم إفريقيا لكرة السلة “أفروباسكيت”، أعلن الاتحاد الليبي لكرة السلة عن ضم اللاعب الأمريكي المحترف كلجين جارد إلى صفوف المنتخب الوطني.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تعزيز الفرص التنافسية للمنتخب الليبي في البطولة الإفريقية التي تستضيفها أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس الجاري.

ويحمل هذا التعاقب أهمية خاصة كونه يصادف العودة الأولى للمنتخب الليبي إلى منافسات “أفروباسكيت” بعد غياب استمر 16 عاماً، حيث يسعى الفريق لتحقيق أداء مشرف في هذه المشاركة التاريخية.

ويتمتع كلجين جارد (29 عاماً) بخبرة احترافية لافتة، حيث سبق له خوض تجربتين في دوري المحترفين الأمريكي “NBA” مع فريق بورتلاند ترايل بليزرز، بالإضافة إلى مسيرة احترافية شملت دوريات إندونيسيا ورومانيا وكندا.

ويتميز اللاعب الذي يبلغ طوله 196 سنتيمتراً بأداء هجومي متميز، حيث سجل متوسط 18.9 نقطة لكل مباراة في الموسم الحالي، إلى جانب مساهمته الفاعلة في بناء الهجمات بمعدل 3 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة.

ونشر الاتحاد الليبي لكرة السلة بياناً رسمياً عبر صفحته على “فيسبوك” رحب فيه باللاعب الجديد، معرباً عن ثقته في أن تشكل هذه الإضافة نوعية دفعة قوية لطموحات الفريق في البطولة القارية.

ويأمل الاتحاد أن تساهم خبرة جارد الدولية في تعويض غياب الخبرة الدولية عن المنتخب الليبي خلال السنوات الماضية.

ويخوض المنتخب الوطني حالياً معسكراً تدريبياً مكثفاً استعداداً للبطولة، حيث من المقرر أن يلتقي مع مدربه الجديد للوقوف على الخطط الفنية والتكتيكية قبل السفر إلى أنغولا.

وتكتسي هذه المشاركة أهمية رمزية كبيرة للرياضة الليبية، حيث تأتي كأول مشاركة قارية للمنتخب في كرة السلة منذ عام 2007، مما يضع اللاعبين أمام مسؤولية تمثيل البلاد بشكل مشرف في هذه العودة التاريخية.

Post image

ليبيا والنيجر تبحثان تنظيم وتسوية أوضاع العمالة النيجرية قانونياً

بحث وزير العمل والتأهيل الليبي، علي العابد، يوم أمس الأربعاء، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر لدى ليبيا، خالد جيبو مختار، آليات تنظيم أوضاع العمالة النيجرية داخل ليبيا، وتسويتها بما يتوافق مع القوانين والتشريعات الليبية السارية.

وتناول اللقاء، الذي عُقد بمقر الوزارة، السبل الكفيلة بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً بين البلدين بشأن تنظيم استخدام اليد العاملة، إلى جانب التأكيد على ضرورة وضع آليات تنسيق مشتركة لتنفيذ بنود المذكرة، بما يعزز أواصر التعاون الثنائي ويخدم المصالح المتبادلة بين ليبيا والنيجر.

وأعرب القائم بالأعمال عن تقدير بلاده للجهود المبذولة من قبل وزارة العمل والتأهيل الليبية في تنظيم سوق العمل، مؤكداً التزام النيجر باحترام السيادة الليبية والتشريعات المعمول بها، واستعدادها الكامل للتعاون مع الجهات الليبية المختصة لتنظيم وجود العمالة النيجرية على الأراضي الليبية بصورة قانونية تضمن حقوقهم وتراعي اللوائح المحلية.

ومن جانبه، أكد الوزير علي العابد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين، لضمان التطبيق الفعّال لما تم الاتفاق عليه، مشدداً على حرص ليبيا على تطوير علاقات التعاون مع النيجر في مجال العمل والتشغيل، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق الفني لضمان استقرار العمالة الوافدة وتنظيمها وفق الأسس القانونية، بما يسهم في دعم جهود الدولة الليبية لتنظيم سوق العمل، وتحقيق الاستفادة المتبادلة من الموارد البشرية.

Post image

لاعب ليبي يحقق إنجازاً تاريخياً بتأهله لبطولة العالم للكاراتيه 2025

في حدث رياضي غير مسبوق، حقق اللاعب الليبي نوري السعداوي إنجازاً تاريخياً بتأهله لبطولة العالم للكاراتيه 2025، ليصبح أول لاعب ليبي يصل إلى منافسات فئة الكبار في هذه البطولة العالمية المرموقة.

وقد أعلن الاتحاد الدولي للكاراتيه اختيار السعداوي لتمثيل ليبيا والقارة الإفريقية في البطولة، وذلك تقديراً لأدائه المتميز وتصنيفه المتقدم بين أفضل 30 لاعباً على المستوى الدولي.

ويأتي هذا الاختيار تتويجاً لمسار حافل من الإنجازات جعلته سفيراً مشرفاً للعبة الكاراتيه على المستويين الوطني والقاري.

ويُعتبر هذا الإنجاز نقلة نوعية في الرياضة الليبية، حيث يبرز التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة الكاراتيه في ليبيا، وقدرة اللاعبين الليبيين على المنافسة في المحافل الدولية الكبرى.

وقد تلقى السعداوي تهاني واسعة من الأوساط الرياضية الليبية والعربية، التي عبرت عن فخرها بهذا الإنجاز الكبير، معربة عن أملها في أن يشكل هذا التأهل حافزاً للعديد من المواهب الرياضية الليبية الشابة للسير على نفس الدرب.

Post image

ليبيا تسجل أكبر تحسن في مؤشر السلام العالمي رغم التحديات المستمرة

أظهر تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، تحسناً ملحوظاً في وضع ليبيا، حيث تقدمت 25 مركزاً في التصنيف العالمي لتحتل المرتبة 131، مسجلة بذلك أكبر قفزة بين دول العالم منذ عام 2020.

ورغم هذا التحسن، لا تزال ليبيا تصنف ضمن الدول ذات الصراعات طويلة الأمد بمعدل 2.4 نقطة، في ظل تحديات جوهرية تهدد استقرارها.

أشار التقرير إلى أن ليبيا تواجه تحديات مستمرة تقوض جهود تحقيق السلام المستدام، أبرزها الانقسام السياسي بين حكومتي طرابلس وبنغازي، واستمرار التدخلات الأجنبية، وضعف المؤسسات الأمنية والحكومية، فضلاً عن انتشار الميليشيات المسلحة.

وأكد التقرير أن هذه العوامل تجعل السلام في البلاد هشاً وقابلاً للانتكاس في أي لحظة.

ورغم التحسن النسبي في مؤشر السلام الليبي، يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذا التحسن إلى سلام مستدام عبر معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتعزيز المؤسسات الوطنية، ووقف التدخلات الأجنبية.