Post image

السلطات الليبية تحبط محاولة تهريب في أجدابيا

أعلنت مديرية أمن أجدابيا عن إحباط محاولة جديدة لتهريب مجموعة من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، بعد مداهمة موقع سري كان يستخدم لإيوائهم داخل المدينة.

وقالت المديرية في بيان رسمي إن العملية الأمنية جاءت عقب ورود معلومات استخبارية حول شخص يقوم بجلب المهاجرين وتخزينهم داخل مرآب خاص تمهيدًا لتهريبهم عبر الساحل الليبي إلى أوروبا.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم الرئيسي إضافة إلى 14 مهاجرا يحملون الجنسية المصرية، تبين أنهم دخلوا الأراضي الليبية بطريقة غير قانونية في انتظار نقلهم إلى مناطق التهريب الساحلية.

وأكدت المديرية أن الموقوفين أقرّوا خلال التحقيقات بما نُسب إليهم، مشيرة إلى أن الإجراءات القانونية ما تزال جارية، على أن تتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم من تدابير قانونية.

وتعد مدينة أجدابيا من أبرز نقاط عبور المهاجرين القادمين من دول إفريقيا والشرق الأوسط في طريقهم نحو السواحل المتوسطية، وسط تشديد أمني متزايد من السلطات الليبية لمواجهة شبكات التهريب التي تنشط في المنطقة منذ سنوات.

Post image

نادي برشلونة يلغي رحلته إلى ليبيا

قرر نادي برشلونة الإسباني الانسحاب من مباراة ودية كانت مقررة في ليبيا الأسبوع المقبل، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد أعمال العنف في البلاد، وفق ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل للوضع في ليبيا، خلص إلى أن إقامة المباراة في الظروف الراهنة تمثل مخاطرة كبيرة، خصوصا في ظل التحذيرات من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة جديدة بين الفصائل المتنازعة.

وبحسب التقرير، أعاد برشلونة مبلغ خمسة ملايين يورو كان قد تسلّمه من الجهة المنظمة للمباراة كجزء من الاتفاق، مؤكدا انسحابه الرسمي احتراما لمعايير السلامة الخاصة بالنادي والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وفي تطور لاحق، وافق نادي أتلتيكو مدريد على خوض المباراة بدلا من برشلونة، حيث من المقرر أن يواجه فريق إنتر ميلان الإيطالي يوم الجمعة 10 يناير المقبل على الملعب الدولي في بنغازي، الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج.

وستُقام المواجهة تحت عنوان “كأس إعادة الإعمار” في إطار مبادرة رياضية تهدف إلى دعم ليبيا رمزيا وتشجيع النشاط الرياضي فيها بعد سنوات من الصراع والانقسام.

ويأتي هذا الحدث في وقت تسعى فيه السلطات الليبية إلى إعادة الانفتاح على الساحة الدولية عبر استضافة فعاليات رياضية وفنية، رغم التحديات الأمنية التي ما تزال تُلقي بظلالها على البلاد.

Post image

تقرير عالمي.. ليبيا ضمن أبطأ خمس دول في العالم من حيث سرعة الإنترنت

كشف تقرير حديث صادر عن موقع Speedtest العالمي أن ليبيا جاءت في المرتبة الخامسة ضمن قائمة الدول الأبطأ في سرعة الإنترنت على مستوى العالم، بمتوسط سرعة تنزيل لا يتجاوز 10.99 ميغابت في الثانية.

وبحسب التصنيف، تصدرت كل من سوريا وكوبا وأفغانستان وإثيوبيا المراتب الأربع الأولى في قائمة الدول ذات الأداء الأضعف، بينما جاءت الكاميرون وكينيا وناميبيا ولبنان وباكستان بعد ليبيا مباشرة في الترتيب العالمي.

ويبرز التقرير وجود فجوة رقمية واسعة بين دول المنطقة، إذ تتجاوز معدلات السرعة في بعض الدول المجاورة حاجز 50 ميغابت في الثانية، في حين لا تزال ليبيا تعاني من ضعف واضح في البنية التحتية للاتصالات وتذبذب في الخدمات، خاصة في المناطق البعيدة عن مراكز المدن.

ويؤكد التقرير أن ضعف الاتصال بالإنترنت لا يؤثر فقط على الحياة اليومية للمواطنين، بل يعيق أيضًا التحول الرقمي والفرص الاستثمارية في واحد من أكثر القطاعات الواعدة في شمال إفريقيا.

ويرجع الخبراء هذا التراجع إلى تأخر مشاريع الألياف البصرية وغياب الاستثمارات الكافية في مراكز البيانات، إلى جانب احتكار السوق وضعف المنافسة بين مزودي الخدمة، ما أدى إلى بطء كبير في تحديث الشبكات وصعوبة توسيع التغطية على مستوى البلاد.

ويرى متخصصون أن تحسين سرعة الإنترنت في ليبيا يستوجب تبني خطة وطنية شاملة تشمل:توسيع شبكات الألياف البصرية في المدن الكبرى والمناطق الريفية، تحرير سوق الاتصالات بما يسمح بدخول شركات جديدة قادرة على الاستثمار والتطوير، وإنشاء بنية رقمية متكاملة تدعم التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية في قطاعات التعليم، والاقتصاد، والإدارة العامة.

 

Post image

مجلس الأمن يعتزم تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لعام إضافي

موقع “سكيوريتي كاونسيل ريبورت” أفاد أن مجلس الأمن الدولي يستعد لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) لمدة عام آخر، وذلك خلال جلسته المرتقبة في نهاية أكتوبر الجاري.

وذكر الموقع أن الولاية الحالية للبعثة تنتهي في 31 أكتوبر الجاري، وأن خيار التمديد جاء في ضوء السياقين السياسي والأمني المعقدين اللذين تشهدهما البلاد، ولتمكين البعثة من متابعة تنفيذ خارطة الطريق نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية.

وأوضح التقرير أن المجلس سيبحث أيضا تعديل دورة التقارير الدورية المقدمة من البعثة، لتصبح كل 120 يومًا بدلًا من 60، بهدف منح الأعضاء وقتًا أطول لعقد مشاورات مغلقة وتقييم التطورات الميدانية.

ومن المقرر أن تقدم المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، إحاطة شاملة أمام مجلس الأمن تتناول آخر المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى تقدم تنفيذ خارطة الطريق التي طرحتها في أغسطس الماضي.

وأشار التقرير إلى أن أعضاء المجلس أبدوا تباينًا في المواقف بشأن الخطة الأممية، حيث أعلنت كل من المملكة المتحدة وفرنسا والدنمارك واليونان وبنما دعمها الكامل لها، ووصفتها بأنها “متوازنة وقابلة للتطبيق”، في حين تحفظت دول أخرى على بعض بنودها.

وأكدت الدول الداعمة على أهمية توحيد المؤسسات الليبية، وإجراء الانتخابات، وضمان المشاركة الشاملة من خلال الحوار السياسي بين مختلف الأطراف.

ومن المتوقع أن يعتمد مجلس الأمن الدولي قرار التمديد خلال جلسته المقبلة، مع إدخال تعديلات فنية محدودة على ولاية البعثة الأممية، التي تواصل دورها في دعم المسار السياسي وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

Post image

حراك مصراتة يطالب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفق القانون

طالب حراك مصراتة ضد توطين الأجانب والهجرة غير الشرعية، خلال وقفة احتجاجية نُظمت في المدينة، بترحيل المتسللين والمهاجرين غير الشرعيين وفقاً لما يقره القانون الليبي.

وأكد الحراك في بيانه على ضرورة تطبيق القوانين المنظمة لوجود الأجانب في ليبيا على الجميع دون استثناء، وبالمعايير نفسها المطبقة على المواطنين الليبيين المخالفين للقانون.

وجدد الحراك رفضه وإدانته لأي اعتداء أو عنف أو هجوم يستهدف المهاجرين غير الشرعيين، مشدداً على أن الدولة هي الجهة الوحيدة المخولة بفرض القانون وتنفيذه، كما حمّل الجهات المختصة مسؤولية تعزيز الرقابة وضبط الحدود للحد من عمليات التسلل.

وأشار البيان إلى أهمية حماية الصحة العامة من خلال مواجهة المخاطر الناتجة عن تفشي الأمراض والأوبئة التي قد تُنقل عبر المهاجرين غير الشرعيين، معتبراً ذلك تهديداً مباشراً لحياة المواطنين وسلامة المجتمع.

كما شدد الحراك على أن فرص العمل في ليبيا يجب أن تكون أولوية للمواطنين، وأن العمالة الوافدة ينبغي أن تلتزم بالأطر التي تحددها التشريعات الليبية.

وطالب بوقف أي نشاط تجاري أو مهني يمارسه غير الليبيين خارج الإطار القانوني، وإلزام العمالة الأجنبية بنظام الكفيل، مع تحديد مدة الإقامة وفق القوانين المعمول بها.

واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على استمراره في نشاطه السلمي، بهدف حماية ليبيا من مخاطر الفوضى والتوطين غير الشرعي، وصون سيادتها واستقرارها.

Post image

ليبيا تبدأ ترتيبات إعادة مواطنيها المشاركين في “أسطول الصمود”

الخارجية الليبية تعلن بدء الترتيبات الدبلوماسية والقانونية لإعادة المواطنين المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” إلى البلاد، عقب اعتراض السفينة الليبية “عمر المختار”.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إنّها تحركت منذ الساعات الأولى للحادثة لضمان سلامة المواطنين الليبيين، ومتابعة أوضاعهم عبر القنوات القانونية والإنسانية المعتمدة.

وأوضحت أنها كلفت فريقاً من المحامين الدوليين لمتابعة الملف بالتنسيق مع سفارة ليبيا في العاصمة الأردنية عمّان، التي تتولى التواصل مع الجهات المختصة لترتيب الإفراج والترحيل.

وأشار البيان إلى أن جميع المواطنين الليبيين على متن السفينة في حالة صحية جيدة، وقد تمت مقابلتهم من قبل فريق الدفاع والاطمئنان عليهم في إطار متابعة مستمرة من الجهات الليبية المعنية.

وأضافت الوزارة أنه من المقرر الإفراج اليوم السبت عن أربعة من النشطاء الليبيين المشاركين في القافلة، مع استمرار الجهود لضمان الإفراج عن بقية المشاركين خلال فترة وجيزة.

كما أعلنت تجهيز طائرة خاصة لإعادتهم إلى ليبيا فور استكمال الإجراءات، عبر الأردن وبالتنسيق مع السفارة الليبية في عمّان.

وجددت الخارجية الليبية في ختام بيانها موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير، مؤكدة مواصلة جهودها الإنسانية للمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين في فلسطين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، أول أمس الخميس، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي سيطر على 41 سفينة كانت متجهة إلى قطاع غزة، تقل أكثر من 400 شخص.

وندد حساب “أسطول الصمود” على منصة “إكس” بما وصفه بـ”القرصنة في عرض البحر وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري.

يُذكر أن “أسطول الصمود العالمي” انطلق مطلع سبتمبر الماضي، بمشاركة عشرات السفن ومئات النشطاء من 40 دولة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد القتلى 66 ألف فلسطيني، فيما تخطى عدد المصابين 168 ألفاً.

Post image

حفتر يثمّن دور القبائل في المصالحة ويؤكد التزام القوات المسلحة بحماية ليبيا

ثمّن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، الدور الوطني الذي تضطلع به القبائل في دعم المصالحة وتعزيز وحدة الصف الوطني.

وجاء ذلك خلال لقائه بمشايخ وأعيان وحكماء القبائل من المناطق الشرقية والوسطى والجنوبية الشرقية بمدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الدكتور أسامة حماد ورئيس الأركان الفريق أول ركن خالد حفتر.

وأكد حفتر حرص القوات المسلحة على دعم جهود تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية، مشدداً على أن الجيش سيظل صمام الأمان لحماية الوطن وصون وحدته.

وأشار إلى أن ثورة الكرامة هزمت الإرهاب وحولت الخراب إلى بناء، مؤكداً أن الوطن بحاجة إلى مسؤولية جماعية لإخراجه من أزماته.

وأشار الحاضرون إلى دعمهم الكامل للقوات المسلحة وقيادتها، مع التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين القيادة العسكرية ومكونات المجتمع الليبي لتعزيز المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار.

Post image

تونس وليبيا تتعاونان على ممر تجاري للقارة الأفريقية بحلول 2029

تعمل ليبيا وتونس على إنشاء مشروع استراتيجي لممر تجاري يمتد لآلاف الكيلومترات نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفق تقرير موقع “أفريكان مانجر”.

ويهدف المشروع إلى تحديث الطرق القائمة، وبناء بنية تحتية جديدة، وتحسين الموانئ والخدمات اللوجستية، مع نشر أنظمة مراقبة حركة المرور لضمان عبور سريع وآمن للبضائع.

وأشار الخبير التونسي وليد كسكسي إلى أن التمويل يأتي من مزيج من الأموال العامة التونسية والليبية، بدعم مؤسسات مالية دولية، وتقوم لجنة مشتركة بالإشراف الاستراتيجي على العمليات.

وستشمل المرحلة الأولى (2023– 2024) التخطيط ودراسات الجدوى، تليها أعمال إعادة التأهيل والبناء بين 2025 و 2028، على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2029.

ويتوقع المشروع خلق آلاف فرص العمل في مجالات البناء واللوجستيات والتجارة، مع تعزيز وصول تونس وليبيا إلى أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة القدرة التنافسية للمنطقة اقتصادياً واستراتيجياً.

Post image

مفوضية حقوق الإنسان: تسوية ليبيا مشروطة بالعدالة ومساءلة الانتهاكات

أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، أن أي تسوية سياسية في ليبيا لن تكون مستدامة ما لم تُبنَ على أساس العدالة واحترام حقوق الإنسان، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات.

وجاء ذلك خلال كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضمن حوار تفاعلي حول التعاون الفني مع ليبيا، وأشارت الناشف إلى أن خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها بعثة الأمم المتحدة في أغسطس الماضي جدّدت الأمل بعد سنوات من الجمود، ومهدت الطريق نحو انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات.

وشددت على ضرورة معالجة جذور الصراع وضعف الحوكمة، وبناء مؤسسات شرعية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة، محذرة من التحديات الكبيرة التي تواجه التحول السياسي نتيجة إرث طويل من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

ولفتت إلى استمرار الهجمات على الفضاء المدني، حيث يتعرض المعارضون والصحفيون والناشطون المدنيون للاستهداف كوسيلة لإسكات الأصوات المعارضة.

وأكدت أن مشاركة جميع الفئات، بما فيها النساء والشباب والأقليات وذوي الإعاقة والناجون من الانتهاكات، ضرورية لتحقيق حوار وطني شامل يخرج ليبيا من حالة الجمود السياسي.

واستعرضت الناشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي وثق نمطاً مستمراً من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والقتل خارج نطاق القانون، والاختفاء القسري، إلى جانب انتهاكات واسعة بحق المهاجرين واللاجئين على أيدي جماعات مسلحة وجهات أمنية ومتاجرين بالبشر.

وأشار التقرير إلى وفاة 20 شخصاً على الأقل في مراكز احتجاز بين مارس 2024 وسبتمبر 2025، إضافة إلى مقابر جماعية وحالات تعذيب وانتهاكات مروعة في مراكز تحت سيطرة قوات أمنية بطرابلس.

كما أكدت الناشف جهود مكتب الأمم المتحدة في جمع الأطراف الليبية من الشرق والغرب للاتفاق على إطار تشريعي للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وإعداد قانون لمنع العنف ضد المرأة، إلى جانب تدريب القضاة والمدعين ومسؤولي السجون وتنفيذ زيارات ميدانية لمراكز الاحتجاز.

وختمت نائبة المفوض السامي كلمتها بالترحيب بقبول ليبيا لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية في النظر بالجرائم المرتكبة منذ 2011 وحتى نهاية 2027، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو المساءلة، لكنها أكدت أن الإعلان وحده لا يكفي، داعية السلطات الليبية للتعاون الكامل مع المحكمة، والمجتمع الدولي لدعم جهودها لضمان العدالة وإنصاف الضحايا.

Post image

عقيلة صالح يتمسّك بتوحيد المؤسسات السيادية

شدد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على أن توحيد المؤسسات السيادية يعدّ خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار السياسي، داعيا إلى المضي نحو عملية ديمقراطية شاملة تنهي حالة الانقسام، وجاء ذلك خلال لقائه القنصل اليوناني في ليبيا، أثاناسيوس أناستوبولوس، بمكتبه في القبة شرق البلاد.

وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، أكد القنصل اليوناني دعم بلاده الكامل لجهود مجلس النواب في الدفع بالمسار السياسي، مع التشديد على تعزيز العلاقات الثنائية بين طرابلس وأثينا في مختلف المجالات.

والقضية الأبرز التي تتصدر المشهد السياسي الليبي تبقى المناصب السيادية السبعة: محافظ المصرف المركزي، رؤساء ديوان المحاسبة، جهاز الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد، المفوضية العليا للانتخابات، المحكمة العليا، والنائب العام.

ولا تزال هذه الملفات معلقة رغم محاولات التوصل إلى تفاهمات بين مجلسي النواب والدولة، استنادًا إلى المادة (15) من اتفاق الصخيرات لعام 2015.

وكان المتحدث باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق،  أعلن مؤخرا اتفاق اللجنتين المكلفتين بالملف على إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، حيث سيختار البرلمان 3 أسماء من قائمة مرشحين يقدمها مجلس الدولة، ليتم لاحقًا التصويت على أحدهم رئيسا للمفوضية.