Post image

ليبيا تبدأ سحب فئات نقدية من التداول مطلع سبتمبر

يستعد مصرف ليبيا المركزي للشروع في سحب عدد من الإصدارات النقدية القديمة من التداول اعتبارا من الأسبوع الأول من سبتمبر القادم، في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم الكتلة النقدية وتحسين جودة الأوراق المتداولة.

ووفق مصادر، تشمل الإجراءات المرتقبة الفئات التالية: الإصداران الأول والثاني من فئة 20 دينارا، والإصدارات السادس والسابع والسابع المعدل من فئة 5 دنانير، والإصدارات الأول والسادس والسابع من فئة دينار واحد.

وأكدت المصادر أن المصارف التجارية ستتوقف عن ضخ هذه الفئات لعملائها ابتداء من مطلع سبتمبر، فيما سيكون 30 سبتمبر آخر موعد لتداولها، لتُعتبر بعده غير صالحة للاستخدام النقدي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة يتبناها المصرف المركزي لإعادة هيكلة العملة الوطنية وضمان تداول أوراق نقدية ذات جودة عالية، وسط توقعات بإصدار بيان رسمي يوضح التفاصيل خلال الأيام المقبلة.

Post image

وفاة الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي

رحل الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي عن عمر ناهز 65 عاما، تاركا خلفه إرثا شعريا وصف بالعذب والعميق، بعدما أمضى حياته في عزلة اختيارية بعيدا عن أضواء الإعلام والاحتفاءات الثقافية.

والعجيلي، المولود في مدينة درنة عام 1960، ارتبط بمسقط رأسه حتى آخر أيامه، فاختار التدريس هناك بعد حصوله على إجازة في اللغة العربية من جامعة سبها عام 1987، وبرغم تجربته الشعرية الغنية، ظل اسمه بعيدا عن دوائر النقد والاهتمام الإعلامي، إذ لم يكن يسعى إلى الشهرة بقدر ما كان ينذر نفسه للقصيدة وحدها.

وعرف الشاعر بوفائه لقصيدة النثر، حيث قدم دواوين بارزة مثل منشورات سرية، مهب القبلي، وشجر الكلام، وتميزت نصوصه بابتعادها عن الزخارف الشكلية واعتمادها على البساطة والتلقائية، مع رهان دائم على العمق الإنساني والحنين، وهو ما منحه لقب “راهب القصيدة الليبية”.

وفي قصائده، كان العجيلي كثيرا ما يشبه الوطن والمدينة بالمرأة الجميلة التي تظل رغم قسوة الظروف مصدرا للأمل والدفء، كما في مقطوعته الشهيرة التي استحضر فيها صورة مدينة “جميلة رغم كل شيء… ما زالت شبابيكها تصعد الأغاني إلى السماء… وما زالت تفتح ذراعيها للطيور الهاربة”.

Post image

طبرق.. إحباط محاولة هجرة غير شرعية وتدمير قارب قبل الإبحار

الغرفة الأمنية المشتركة في البطنان، أعلنت أنها نفذت أول أمس الخميس عملية نوعية بالتعاون مع خفر السواحل والقوات البحرية الخاصة، أسفرت عن إحباط محاولة هجرة غير شرعية شرق مدينة طبرق.

وبحسب بيان رسمي، تحركت القوة بعد ورود معلومات مؤكدة حول استعداد مجموعة من المهاجرين للإبحار من منطقة وادي العقيلة، حيث جرى تطويق الموقع وتمشيطه بالكامل، وأسفرت العملية عن العثور على قارب مجهز للرحلة، جرى تدميره ميدانيا لمنع استخدامه في عمليات مماثلة.

كما جرى توقيف جميع المهاجرين الذين كانوا يستعدون للمغادرة، ونقلهم إلى مركز الإيواء في طبرق لاستكمال الإجراءات القانونية. وأكدت السلطات أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المكثفة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها السواحل الليبية.

وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الأجهزة الأمنية عمليات المداهمة ومراقبة الشواطئ، خصوصا بعد ازدياد نشاط شبكات التهريب في المنطقة الشرقية.

كما تتزامن هذه الإجراءات مع ضغوط أوروبية متزايدة على السلطات الليبية لوقف تدفق المهاجرين، في ظل تراجع قدرات دول الاتحاد الأوروبي على استيعاب موجات جديدة.

Post image

اتهامات لوزير عمل حكومة الدبيبة بتجاوز برنامج الفحص الطبي الوطني

أفادت مصادر مطلعة بوجود جدل واسع داخل الأوساط الليبية بشأن قرارات وزير العمل في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، علي العابد، والمتعلقة بآليات تنفيذ برنامج الفحص الطبي الخاص بالعمالة الوافدة.

وأشارت التقارير إلى أن الوزير اعتمد منظومة خارجية تحمل اسم “تعافي” في مصر، متجاوزاً المنظومة الوطنية المعتمدة من المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وبحسب المصادر، تأتي هذه الخطوة على الرغم من تعليمات رسمية سابقة صادرة عن وكيل وزارة العمل بضرورة الالتزام الكامل بالبرنامج الوطني للفحص الطبي، وهو ما أثار تساؤلات حادة بشأن تداعيات القرار على الصحة العامة وسلامة المجتمع الليبي.

وحذرت تقارير مختصة من أن تجاوز البرنامج الوطني يفتح المجال أمام شركات لا ترتبط بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ما يمثل تهديداً مباشراً للأمن الصحي، ويضع ليبيا أمام مخاطر دخول أمراض معدية قد يصعب احتواؤها.

كما لفتت المصادر إلى وجود مخاوف بشأن مدى شفافية تعامل الوزارة مع برنامج “تعافي”، في ظل ما يتردد عن شبهات مالية تتعلق بتلقي الوزير مبالغ من الشركة المشغلة، وهي ادعاءات لم يتم تأكيدها رسمياً حتى الآن.

ويرى مراقبون أن أي تلاعب أو تجاوز للبرامج الوطنية المعتمدة في هذا القطاع الحيوي يثير القلق حول قدرة الدولة على حماية المجتمع من المخاطر الصحية المحتملة، فضلًا عن مدى احترام مؤسساتها للقوانين واللوائح المنظمة للعمل الطبي والفحوصات الوقائية.

Post image

ميناء الحرة جليانة.. مشروع استراتيجي يعزز موقع ليبيا التجاري عالمياً

يشهد ميناء المنطقة الحرة جليانة في مدينة بنغازي تحولاً استراتيجياً يجعله أحد أهم المراكز اللوجستية الحديثة في شمال إفريقيا، في إطار خطة وطنية طموحة لإعادة بناء وتطوير البنية التحتية وتعزيز موقع ليبيا كمحور إقليمي ودولي للتجارة.

ويتكون المشروع من ثلاث مراحل متكاملة تشمل الأرصفة، الساحات، المباني الخدمية، وتعميق الغاطس البحري، وقد اكتملت المرحلة الأولى بإنشاء رصيف بحري بطول 550 متراً مع توسعة إضافية، وتركيب ثلاث رافعات بحرية عملاقة بسعة 75 طناً، إضافة إلى تجهيز الساحات بثماني رافعات قنطرية بطاقة 41 طناً لكل منها، وإنشاء محطة مخصصة للحاويات المبردة بطاقة استيعابية تبلغ 490 حاوية، إلى جانب تركيب أبراج إنارة حديثة بارتفاع 32 متراً.

وأما المرحلة الثانية، التي أنجز منها حتى الآن نحو 70%، فتشمل إنشاء رصيف جديد بطول 335 متراً وأربع مبانٍ خدمية تضم مبنى إدارياً وآخر للاستقبال وثالثاً للعاملين ورابعاً مخصصاً للكهرباء.

وتتواصل المرحلة الثالثة حالياً، حيث يجري العمل على إنشاء رصيف بحري جديد بطول 400 متر وعرض 77 متراً، مع إضافة رافعتين بحريتين بسعة 75 طناً وأربع رافعات قنطرية بسعة 41 طناً.

ويشمل المشروع كذلك تعميق الغاطس البحري من 10.5 إلى 16.6 متراً لاستقبال السفن العملاقة، إلى جانب إزالة العوائق البحرية القديمة مثل السفن الغارقة والهياكل المعدنية، كما جرى تزويد الميناء بمصدات سفن حديثة ونظام إنارة متطور يتيح العمل الليلي وفق أعلى معايير السلامة.

ومن خلال هذه التحديثات، يطمح الميناء إلى أن يكون منصة محورية للتجارة واللوجستيات في المنطقة، بما يعزز موقع ليبيا كجسر يربط بين الأسواق الأوروبية والعالمية وعمقها الإفريقي، ويساهم في تنشيط حركة البضائع العابرة (الترانزيت) عبر المتوسط.

ولا يقتصر مشروع ميناء الحرة جليانة على كونه توسعة للبنية التحتية، بل يمثل قفزة استراتيجية تجعل ليبيا لاعباً رئيسياً في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وداعماً أساسياً للاقتصاد الوطني في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.

Post image

ارتفاع فارق سعر الدولار مقابل الدينار إلى 1.56 دينار بالسوقين

سجّل فارق سعر الدولار مقابل الدينار الليبي ارتفاعاً مستمراً، ليصل إلى 1.56 دينار بين السوق الرسمية والموازية، وفق بيانات المصرف المركزي وصفحات أسعار العملات.

وأظهرت بيانات المصرف المركزي أنّ متوسط سعر الدولار يوم الخميس بلغ 5.42 دينار، ويضاف إليه نحو 81 قرشاً قيمة الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي بنسبة 15%، ليصبح سعر الدولار الرسمي 6.23 دينار.

وفي المقابل، بلغ سعر الدولار في السوق الموازية عند الإغلاق يوم الخميس 7.79 دينار، بحسب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مهتمة بأسعار الصرف، ما يوضح اتساع الفارق بين السوقين.

وفي خطوة رسمية، أصدر مصرف ليبيا المركزي القرار رقم 18 لسنة 2025، القاضي بتخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%، وبموجب هذا القرار، تم تعديل قيمة الدينار من 0.1555 وحدة سحب خاصة إلى 0.1349 وحدة سحب خاصة لكل دينار.

Post image

125 شابة ليبية في حوار مباشر مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة

شاركت 125 شابة ليبية من مختلف المناطق في جلسة حوارية عبر الإنترنت مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، وذلك بمناسبة إحياء يوم الشباب الدولي.

ونظم الحوار ضمن سلسلة فعاليات أممية موجهة للشباب، ركز على دور المرأة الليبية في العملية السياسية وصناعة القرار.

وقالت تيتيه في مداخلتها إن “إشراك النساء، وخاصة الشابات، في إدارة الشأن العام ليس خيارا بل ضرورة، فهن جزء أساسي من الحوار الوطني والمشرعون يتخذون قرارات تتعلق بمستقبلهن”.

وتهدفت الفعالية إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في صياغة السياسات العامة، وإيجاد مساحة آمنة للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول مستقبل ليبيا.

وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود الأمم المتحدة المستمرة لدعم تمكين الشباب والنساء، وإبراز دورهم كشركاء فاعلين في مسار الاستقرار وبناء الدولة.

Post image

الاتحاد الأوروبي يحث على حماية نزاهة الانتخابات البلدية

السفير الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، دعا إلى ضمان أجواء آمنة وشفافة خلال انتخابات المجالس البلدية المقررة اليوم السبت، مؤكدا أن نجاح هذا الاستحقاق يمثل خطوة أساسية في مسار التحول الديمقراطي.

وفي تصريح نشره عبر منصة “إكس”، شدد أورلاندو على ضرورة تمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بحرية، محذرا من أن الهجمات التي طالت مكاتب المفوضية وتعليق التصويت في بعض المدن الكبرى يثيران قلقا بالغا ويهددان العملية برمتها.

كما جدد السفير التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مشيراً إلى أن المساءلة والشفافية تمثلان ضمانة رئيسية لانتخابات نزيهة تعكس إرادة الليبيين.

وتم تنظيم أول مجموعة من الانتخابات البلدية في نوفمبر 2024 عبر 58 بلدية، وهي أول انتخابات تتم منذ سنوات طويلة.

Post image

توقيف مهاجر ليبي بتهمة طعن 3 أشخاص خلال مشاجرة في بريطانيا

أعلنت الشرطة البريطانية توقيف مهاجر ليبي عمره 24 عاماً بعد هجوم بسكين أصاب ثلاثة أشخاص في مشاجرة بإيستبورن جنوب شرق البلاد، والتحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث.

وقال متحدث باسم الشرطة في بيان: “تلقينا بلاغاً عن وقوع شجار في طريق سيسايد بإيستبورن نحو الساعة الثامنة والنصف مساءً، وعند الوصول تبيّن إصابة رجل بجروح خطيرة قد تهدد حياته، إضافة إلى رجلين آخرين بجروح طفيفة ناتجة عن الطعن، وقد جرى نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المشتبه به يدعى خليفة عيسى بني زيد، وهو ليبي الأصل، ويواجه شبهة إلحاق أذى جسدي خطير بعد توجيه طعنة في الصدر لأحد الضحايا، إلى جانب إصابة اثنين آخرين بجروح في الوجه.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ بني زيد وصل إلى المملكة المتحدة برفقة شقيقه أحمد، البالغ من العمر 20 عاماً، على متن قارب صغير في أكتوبر 2022، وحصلا منذ ذلك الحين على تصريح بالبقاء.

ومن جانبه، دافع أحمد عن شقيقه قائلاً إن الأخير تصرّف دفاعاً عن النفس بعدما هاجمه ثلاثة رجال في شارع مزدحم أثناء عودته من الشاطئ.

وأضاف في تصريحات لـ”ديلي ميل”: “لم أشهد ما جرى بنفسي، لكن الناس أخبروني أنّ الرجال الثلاثة طاردوا أخي واعتدوا عليه، فوقعت مشاجرة قبل أن تصل الشرطة وتلقي القبض عليه، هذه المنطقة خطيرة، ولا أعرف سبب الشجار”.

Post image

انطلاق الجولة الثانية من انتخابات البلديات

انتخابات المجالس البلدية المرحلة الثانية، بدأت صباح اليوم السبت، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية عقب سلسلة اعتداءات استهدفت مكاتب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات خلال الأيام الماضية.

ووفق المفوضية، كان من المقرر إجراء الانتخابات في 63 بلدية موزعة على مختلف الأقاليم: 41 في الغرب، 13 في الشرق، وتسع في الجنوب، إلا أن العملية تقلصت بعد إلغاء التصويت في 11 بلدية بالشرق والجنوب نتيجة ضغوط من سلطات محلية وعوائق إدارية، إلى جانب صعوبات لوجستية حالت دون تنظيمها في بعض المناطق القريبة من طرابلس.

والأجواء الانتخابية شابتها اعتداءات متكررة، أبرزها في زليتن والزاوية، حيث هاجم مسلحون مقرات المفوضية ما أدى إلى خسائر مادية جسيمة وإصابة شخصين، فضلا عن إحراق مستودع انتخابي رئيسي، كما تعرض مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي للحرق الكامل.

وأدانت المفوضية ما وصفته بـ “الاعتداءات الإجرامية” التي استهدفت العملية الانتخابية، مؤكدة التزامها بالمضي في تنظيم اقتراع نزيه وشفاف رغم التحديات الأمنية.

ومن جانبها، شددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على ضرورة حماية الناخبين والمرشحين وموظفي المفوضية من أي أعمال ترهيب، مؤكدة أن صون حق المشاركة السياسية يمثل شرطا أساسيا لإنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي.