التصنيف: الأخبار

ويحمل المؤتمر رؤية واضحة لتحويل بنغازي إلى منصة سنوية تجمع الإعلاميين العرب والعالميين، بما يسهم في تعزيز دورها الإقليمي والدولي، وقد استمرت التحضيرات على مدى سبعة أشهر، وسط توقعات بمشاركة أكثر من 45 شخصية إعلامية بارزة من مؤسسات وقنوات عربية وعالمية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والأكاديميين الليبيين.

ويمتد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، يبدأ بحفل افتتاح يتخلله عروض ثقافية واجتماعية تعكس هوية المدينة، فيما يشهد اليوم الثاني جلسات حوارية معمقة تتناول أبرز تحديات الإعلام العربي وتطوراته، على أن يُخصص اليوم الثالث لتكريم رموز الإعلام الليبي وتنظيم معرض إعلامي محلي.

ويتضمن البرنامج أيضاً لقاءً متخصصاً حول الإعلام الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعي، يُعقد بالتعاون مع كلية ومعهد دبي للإعلام، بهدف تطوير الكوادر الإعلامية الليبية وإتاحة فرص تعليمية جديدة للطلاب.

ويُعد المؤتمر جسراً للتواصل بين الإعلاميين وبنغازي، كما يشكل منصة لإطلاق مشهد إعلامي متجدد يسعى لترك أثر إيجابي في ليبيا والعالم العربي، مع التأكيد على أن الحدث سيغدو علامة سنوية تعزز موقع المدينة على الخريطة الإعلامية العربية.

وأوضحت خوري، في بيان صحفي، أن اللقاءات شملت نائب وزير الدفاع عبد السلام الزوبي، وآمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة، وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية محمود بن رجب، حيث تم بحث مستجدات الوضع الأمني الراهن في العاصمة، إلى جانب مناقشة المسار السياسي الذي تيسّره البعثة الأممية.

وأضافت أن النقاشات تناولت أيضاً التقدم المحرز من قبل لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن جهود الوساطة الجارية لترسيخ السلام والاستقرار في طرابلس، مشيرة إلى أن جميع الأطراف شددت على ضرورة الحفاظ على قنوات الحوار لمعالجة القضايا العالقة وتفادي اللجوء إلى العنف.

وأكدت خوري التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم الجهود الليبية الهادفة إلى إصلاح القطاع الأمني ومنع النزاعات، مشددة على أن البعثة ستواصل التنسيق مع مختلف الأطراف لتعزيز الاستقرار وإتاحة بيئة آمنة تمهيداً للتقدم في المسار السياسي.

وأوضحت النيابة في بيان أن المتهم عمد إلى إغراء الحيوان المفترس بالضحايا الذين ظهروا في المقاطع، مما تسبب في بث الرعب في نفوسهم، معتبرة أن هذا السلوك يعكس “سخف عقل وفظاظة مرتكبه واستخفافه بالإنسانية”، مشددة على أن مثل هذه الممارسات تخلّف آثاراً نفسية واجتماعية سلبية على الضحايا والمشاهدين على حد سواء.

وفور رصد الواقعة، أصدرت النيابة أوامرها بالبحث عن المتهم وضبطه، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه وإحضاره للاستجواب.

وقد تقرر حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات، وسط تأكيد النيابة أنه يواجه أيضاً أحكاماً قضائية غيابية سابقة تقضي بسلب حريته لفترات بلغ مجموعها 14 عاماً.

وأكدت النيابة العامة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي ممارسات تهدد أمن المجتمع أو تنتهك القيم الإنسانية.

ويأتي هذا التطور بعد نحو ستة أشهر من لقاء جمع صدام حفتر بالوزير البيلاروسي فيكتور خرينين خلال زيارة رسمية إلى مينسك في 20 فبراير الماضي، حيث ناقش الطرفان حينها آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وكان مكتب إعلام القيادة العامة أعلن، الإثنين الماضي، صدور قرار القائد العام المشير خليفة حفتر بتكليف نجله صدام بمنصبه الجديد، في إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الوطني الليبي.

وأوضح المكتب أن هذه الخطوة تندرج ضمن ما وصفه بـ”رؤية القائد العام 2030″، الرامية إلى تطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الإعلان عن عدد من التكليفات المهمة الأخرى.

وقال العرفي، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الاستفتاء الأخير الذي نظمته البعثة أظهر أن 43% من المشاركين يطالبون بانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، فيما يطالب 23% بانتخابات برلمانية فقط، وهو ما يعكس استمرار الإشكاليات دون حلول جذرية.

وأضاف أن البعثة الأممية فشلت في إدارة الأزمة ولم تقم بالدور المنوط بها في دعم الأطراف المتصارعة للوصول إلى انتخابات شاملة والقبول بنتائجها، مؤكداً أنها تسعى بحسب وصفه إلى خدمة أجندات دولية أكثر مما تسعى إلى خدمة الليبيين.

وأوضح العرفي: “نحن لا نعوّل كثيرا على البعثة الأممية، وسننتظر إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه المقبلة، وعندها يمكن أن تتضح الرؤية بشكل أكبر حول مسار عملها، ليكون لنا موقف أدق بشأن هذا الملف”.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أعلنت إغلاق استطلاعها الإلكتروني الخميس الماضي بعد شهرين من جمع الآراء، بمشاركة أكثر من 22 ألف مواطن ليبي، إضافة إلى بيانات من نحو 3,881 شخص عبر اتصالات هاتفية ومشاورات حضورية وعبر الإنترنت، بهدف صياغة خارطة طريق سياسية جديدة.

ومن المقرر أن تُعرض نتائج الاستطلاع خلال إحاطة البعثة أمام مجلس الأمن الدولي في 21 أغسطس الجاري، وعلقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، بالقول: “كان من الضروري الاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الآراء، ومن مختلف شرائح المجتمع”، مؤكدة أن الهدف هو توسيع المشاركة في رسم مستقبل العملية السياسية.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن الانفجار وقع عندما أقدم أحد الأشخاص على الرقص وهو يحمل القنبلة، فانفجرت على الفور، ما أدى إلى وفاته في الحال وإصابة آخرين نُقلوا إلى مرافق صحية مختلفة لتلقي العلاج.

وذكر فريق التصوير الجنائي أنه عثر في موقع الحادث على بقايا بشرية تمثلت في أصابع وأطراف تعود للمتوفى.

وجددت مديرية الأمن تحذيرها من خطورة استخدام أو العبث بالأسلحة والمتفجرات في المناسبات الاجتماعية، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسات حمايةً لأرواح المواطنين وسلامتهم.

وأوضح الجهاز أن تحقيق هذا المستوى من الإنتاج جاء بدعم مباشر من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ونائب القائد العام الفريق أول صدام خليفة، إضافة إلى متابعة ميدانية مستمرة وخطة طوارئ وضعتها إدارة المشروع.

وأشار إلى أن فرق التشغيل والصيانة والطوارئ تمكنت من إعادة تأهيل الآبار المتوقفة وصيانة المضخات، ما أسهم في استعادة القدرة الإنتاجية وضمان تدفق الإمدادات المائية بشكل منتظم.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجهاز أن الدعم المالي واللوجستي والمعنوي المقدم من القيادة العامة لعب دوراً محورياً في تحقيق هذا الإنجاز، موجّهاً الشكر إلى القيادة وإلى الفرق الوطنية التي ساهمت في إنجاز المهمة، بما يضمن استمرار وصول المياه إلى مختلف المناطق.