Post image

ليبيا تتصدر معدلات النمو الاقتصادي العربي في 2025 وفقاً لتوقعات البنك الدولي

رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الليبي خلال العام القادم 2025 إلى 13.3%، محسناً توقعاته السابقة التي كانت عند 12.3% في يونيو الماضي، لتحتل ليبيا بذلك صدارة الدول العربية من حيث معدل النمو الاقتصادي المتوقع.

يعزو التقرير الصادر عن البنك الدولي هذا الأداء الاقتصادي المتميز إلى انتعاش إنتاج النفط الليبي، حيث من المتوقع أن يصل معدل الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025.

كما أشار التقرير إلى تحسن نسبي في الاستقرار المالي والإداري، رغم استمرار التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها البلاد.

في المقابل، يتوقع البنك الدولي أن يشهد الأداء الاقتصادي الليبي تراجعاً في عام 2026، حيث من المتوقع أن يهبط معدل النمو إلى 8.4%، لينتقل ترتيب ليبيا إلى المركز الحادي عشر عربياً.

ومن المتوقع أن تتصدر العراق الترتيب العربي في ذلك العام بمعدل نمو 6.7%، تليها جيبوتي وقطر وفلسطين ثم الإمارات.

أشار التقرير إلى أن النمو الليبي في 2025 يظل مدفوعاً بشكل رئيسي بقطاع النفط والغاز، بينما من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل متوسط يبلغ 9% خلال الفترة 2025-2026.

يذكر التقرير أن ليبيا لا تزال مصنفة ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، حيث بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي 7,570 دولاراً في عام 2023.

رغم هذا الأداء الاقتصادي اللافت، يؤكد التقرير أن استمرارية هذا النمو تبقى مرهونة بتحقيق الاستقرار السياسي وتحسين الحوكمة، في إشارة إلى أهمية معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد الليبي.

Post image

السيسي يُكرّم ضابطاً ليبياً متميزاً في أكاديمية الشرطة المصرية

كرّم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الضابط الليبي الرائد صلاح الدين مصباح، وذلك تقديراً لتفوقه الأكاديمي بين خريجي كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة المصرية.

جاء التكريم خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية، حيث سلّم الرئيس السيسي الدرع التكريمي للضابط الليبي شخصياً، تخلله حضور رسمي رفيع المستوى.

شهد الحفل سفير ليبيا لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبدالمطلب ثابت، الذي أعرب عن “فخره واعتزازه بتفوق الطلبة الليبيين في المجالات الأكاديمية المختلفة”.

وأكد السفير في تصريحات صحفية أن “هذا الإنجاز يعكس كفاءة الشباب الليبي وإصرارهم على النجاح، ويمثل مصدر فخر واعتزاز لليبيا في المحافل التعليمية العربية والدولية”.

يأتي هذا التكريم في إطار تعزيز أواصر التعاون الأمني بين مصر وليبيا، حيث تستمر القاهرة في استضافة وتدريب الكوادر الأمنية والعسكرية الليبية ضمن برامج التعاون الثنائي بين البلدين.

يمثل هذا التكريم إشادة بمستوى الكفاءة العلمية التي يتمتع بها الضباط الليبيون، وتأكيداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الأمنية والتدريبية.

Post image

ليبيا.. المصالحة المستحيلة بين رفض “الإكراه” واستمرار الانقسام

في مشهد يعكس تعقيدات المشهد الليبي، أعلن عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي رفضه القاطع لأي مسعى للمصالحة الوطنية يقوم على “الإكراه”، مؤكداً أن أي تسوية سياسية يجب أن ترتكز على مبادئ “الاعتراف والإنصاف”.

جاءت تصريحات اللافي خلال مشاركته في مؤتمر نظمته الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، حيث استعرض المراحل التي قطعها مسار المصالحة منذ إطلاق الرؤية الاستراتيجية عام 2022، واصفاً الملتقى التحضيري في يناير 2023 بأنه جمع الليبيين لأول مرة على أرضهم وسط “أجواء من الحوار والحرية”.

في الوقت نفسه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو أن دعم المصالحة الوطنية يظل في صميم جهود الاتحاد، مشيراً إلى أن هذه الجهود “تستهدف تعزيز الحوار الوطني حول سبل تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة”.

ورغم هذه الجهود الدولية، لا يزال المسار السياسي يعاني من جمود واضح، حيث أعاق الانقسام بين البرلمان والمجلس الرئاسي تحقيق أي تقدم ملموس في المصالحة الوطنية، رغم المحاولات المكثفة منذ مطلع العام الحالي برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

شهدت الساحة الليبية عدة تطورات متوازية، حيث بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة مع السفير البريطاني مارتن لونغدن سبل إنهاء حالة الجمود السياسي والخروج من المراحل الانتقالية عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وفي سياق متصل، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة قراراً بإنشاء ثلاث بلديات جديدة، وهي خطوة تزيد من حدة الجدل القائم حول صلاحيات الحكومة في إعادة التقسيم الإداري.

على الصعيد العسكري، أشاد الفريق خالد حفتر، رئيس أركان الجيش الوطني، بجهود الوحدات الأمنية، بينما أكد الفريق صدام حفتر، نائب القائد العام، استمرار دعم الجيش لتطوير الشرطة وتأهيل كوادرها.

بدوره، أكد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أن حكومته وقيادة الجيش تضعان الأمن في مقدمة الأولويات، مع العمل على تحديث المنظومة الأمنية وتطوير برامج التدريب.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، تترقب الأوساط السياسية الليبية “حواراً مهيكلاً” من المقرر أن ترعاه بعثة الأمم المتحدة، كمحاولة أخيرة لتوفير منصة تشاورية شاملة تجمع جميع مكونات المجتمع الليبي، وفقاً لخريطة الطريق التي طرحتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه صيف هذا العام.

Post image

الأمم المتحدة: أجهزة أمنية ليبية متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

كشفت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، عن تورط أجهزة أمنية تابعة لحكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل ليبيا، وذلك خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.

أشارت الناشف إلى أن الانتهاكات شملت حالات متعددة من “الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري”، بالإضافة إلى “حالات وفاة مشبوهة” تم رصدها خلال الفترة الماضية.

وشددت المسؤولة الأممية على أن أي تسوية سياسية مستدامة في ليبيا “يجب أن ترتكز على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان”، معربة عن قلقها من استمرار هذه الانتهاكات التي تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.

ودعت الناشف إلى معالجة “الأسباب الجذرية للصراع وضعف الحوكمة” من خلال “بناء مؤسسات شرعية قادرة على حماية الحقوق والحريات”، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات يمثل عقبة كبرى أمام أي تقدم في المسار السياسي.

يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه ليبيا توترات سياسية وأمنية متصاعدة، حيث لا تزال البلاد تعاني من الانقسام بين حكومتي طرابلس وبنغازي، بينما تستمر الانتهاكات الحقوقية في الظهور رغم الجهود الدولية لتحقيق المصالحة.

Post image

ليبيا تتصدر المغرب العربي في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025

حصلت ليبيا على المرتبة الأولى بين دول المغرب العربي والمركز السادس عربياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة.

وجاءت ليبيا في المركز 79 عالمياً من بين الدول التي شملها التقرير، متفوقة على جيرانها المباشرين حيث حلت الجزائر في المركز 84 عالمياً، والمغرب في المركز 112، وتونس في المركز 113.

بينما تصدرت دول الخليج الترتيب العربي مع احتلال الإمارات المركز 21 عالمياً، تليها الكويت في المركز 30 والمملكة العربية السعودية في المركز 32.

ويستند التقرير في تصنيفه إلى بيانات استطلاع “غالوب” العالمي، الذي يقيس متوسط تقييمات الأفراد لمستوى سعادتهم خلال الفترة من 2022 إلى 2024.

واعتمد التصنيف على ستة معايير أساسية تشمل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وجودة الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، إضافة إلى مستوى الحريات الفردية ومؤشرات الكرم في المجتمع ومدى إدراك الفساد.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا ما تزال تواجه تحديات كبيرة في مجالات الاستقرار السياسي والخدمات العامة والاقتصاد، إلا أن بعض مؤشرات جودة الحياة شهدت تحسناً نسبياً، مما ساهم في رفع ترتيبها مقارنة بجيرانها في المنطقة المغاربية.

ويُعتبر هذا التصنيف إيجابياً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ويعكس تحسناً في بعض الجوانب المعيشية رغم التحديات السياسية والاقتصادية المستمرة.

Post image

المنتخب الليبي يودع تصفيات كأس العالم بتعادل مع كاب فيردي

فقد المنتخب الليبي لكرة القدم فرصته في التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد تعادله اليوم الأربعاء مع منتخب كاب فيردي بثلاثة أهداف لمثلها، في المباراة التي أُقيمت على ملعب طرابلس الدولي ضمن الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة بتصفيات كأس العالم.

وبهذا التعادل، حافظ منتخب كاب فيردي على صدارة المجموعة، تلاه منتخب الكاميرون، فيما بقي المنتخب الليبي في المركز الثالث، مما جعله يفشل في حجز مقعده في البطولة.

وبدأت المباراة بشكل مثالي للمنتخب الليبي، الذي افتتح التسجيل بعد دقيقتين فقط من صافرة البداية، حين انتهت هجمة سريعة على الجبهة اليمنى بكرة مرتدة حولها المدافع روبرتو لوبيز بطريق الخطأ إلى الشباك.

وعقب الهدف، كثف منتخب كاب فيردي محاولاته، خاصة من الجبهة اليسرى، مستخدماً بعض العنف لتجاوز الدفاع الليبي، وتمكن في الدقيقة 29 من إدراك التعادل بعد رأسية قوية من أركانغو.

ورد المنتخب الليبي على التعادل جاء قبل نهاية الشوط الأول، حين سجل عزو المريمي الهدف الثاني من تسديدة قوية بعد متابعة كرة مرتدة، لينتهي الشوط بتقدم فرسان المتوسط بهدفين مقابل هدف.

وشهد الشوط الثاني بداية حذرة من الفريقين، لكن ليبيا زادت من توجهاتها الهجومية تدريجياً، حتى نجح الشلوي في الدقيقة 58 بتسجيل الهدف الثالث من تسديدة صاروخية.

وبعد الهدف، كثف منتخب كاب فيردي ضغطه محاولاً العودة للمباراة، وتمكن من تقليص الفارق بعد خطأ للحارس مراد الوحيشي الذي أهدر السيطرة على الكرة ليسجل الفريق الضيف الهدف الثاني، ثم عاد في الدقيقة 82 ليُدرك التعادل من كرة عرضية لم يتمكن الدفاع من إبعادها، ليصبح التعادل ثلاثياً.

وشهدت الدقائق المتبقية محاولات ليبية لإحراز الهدف الرابع، لكنها اصطدمت بالدفاع أو القائم، كما أُلغي هدف لكاب فيردي في الوقت بدل الضائع بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.

وعلى الرغم من الأداء الهجومي القوي والسيطرة في فترات كبيرة من المباراة، فإن تراجع المستوى الدفاعي في الشوط الثاني ومساندة كاب فيردي بالضغط المكثف حال دون فوز المنتخب الليبي، ليبقى موقفه في المجموعة غير مؤهل لكأس العالم 2026.

Post image

المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تبحث تعزيز التعاون مع الإعلام الليبي

عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اجتماعاً مع المؤسسة الليبية للإعلام في مدينة بنغازي، لبحث سُبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تعزيز التعاون في ملف التوعية الانتخابية، وفق بيان المفوضية.

وتناول الاجتماع آليات التعاون بين المفوضية والمؤسسات الإعلامية في نشر ثقافة المشاركة الانتخابية، والتأكيد على الدور المحوري للإعلام الوطني في دعم العملية الانتخابية، وتعزيز ثقة المواطن في المسار الديمقراطي، إضافة إلى توسيع دائرة التفاعل المجتمعي مع الاستحقاقات المقبلة.

ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع إعلان المفوضية، الاثنين، عن انطلاق الحملة الدعائية للمجموعة الثالثة من انتخابات المجالس البلدية، المقررة يومي 18 و 20 أكتوبر الجاري.

وشهد الاجتماع حضور كل من: عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية خالد الموسي، منسق الشؤون الإدارية والمالية بمكتب الإدارة الانتخابية بنغازي صلاح الجربوع.

ويؤكد اللقاء على أهمية الإعلام الوطني كشريك استراتيجي للمفوضية في إنجاح العملية الانتخابية وتعزيز الوعي الانتخابي لدى المواطنين.

Post image

تحذير ليبي من إدراج البلاد ضمن قائمة الدول عالية المخاطر مالياً

حذّرت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لمصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة قد تهدد النظام المالي الليبي إذا تأخر اعتماد التشريعات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرة إلى أن ليبيا مقبلة على تقييم دولي شامل من المنظمات المختصة.

وأكدت اللجنة في بيانها رقم (02) الصادر اليوم الثلاثاء أن أي تأخير في إقرار القانون الجديد المتوافق مع معايير مجموعة العمل المالي (FATF) قد يؤدي إلى إدراج ليبيا ضمن الدول عالية المخاطر، وهو ما سيؤثر سلباً في تعاملاتها المصرفية الدولية ويهدد استقرار اقتصادها الوطني وأمنها المالي والغذائي.

وشددت اللجنة على أن استكمال الإطار القانوني والمؤسسي لمكافحة غسل الأموال يمثل أولوية وطنية كبرى، داعية السلطات المعنية إلى الإسراع في تمرير التشريعات اللازمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

ويأتي هذا التحذير في ظل الانقسام السياسي الذي يعرقل فاعلية الأجهزة الرقابية، وفي وقت تشير فيه تقارير دولية إلى هشاشة منظومة التتبع المالي في ليبيا واحتمال استغلالها من قبل شبكات إجرامية لعمليات تهريب وغسل أموال وتمويل إرهاب.

كما أكدت اللجنة أن القانون رقم (2) لسنة 2005 لم يعد كافياً لمواكبة التطورات التقنية والمالية الحديثة، ما يستدعي تحديثه لتعزيز الرقابة على التحويلات عبر الحدود وضمان الشفافية في حركة الأموال.

Post image

ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى نحو 900 ألف وسط ظروف معيشية هشّة

كشفت «مصفوفة تتبع النزوح» التابعة للمنظمة الدولية للهجرة عن وجود 894,890 مهاجراً في ليبيا من 45 جنسية موزعين على 100 بلدية، بزيادة 18% عن العام الماضي.

وأوضحت البيانات (مايو–يوليو) أن الدوافع الاقتصادية تبقى السبب الرئيس للهجرة، إذ أكد 77% من المستطلعين أن الفقر والبطالة في بلدانهم دفعتهم للمجيء إلى ليبيا، بينما أشار 16% إلى الحروب والصراعات كعامل رئيسي.

ويعمل 76% من المهاجرين، معظمهم في قطاعات البناء والزراعة والخدمة المنزلية، في ظل ظروف هشة وعقود غير نظامية؛ إذ لا يملك سوى 2% عقوداً مكتوبة، مقابل 80% يعتمدون على اتفاقات شفهية.

أما من حيث التوزيع الجغرافي، فتستقبل المنطقة الغربية 53% من المهاجرين (بما في ذلك طرابلس 14%)، تليها الشرقية بـ35%، والجنوبية بـ12%. وتتصدّر طرابلس، بنغازي، مصراتة، الكفرة والجفرة قائمة المدن الأكثر استضافة.

ويأتي المهاجرون أساساً من السودان (35%)، النيجر (21%)، مصر (19%)، تشاد (9%)، ونيجيريا (3%)، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السودانيين بسبب الحرب الأهلية.

وتبلغ تكلفة الوصول إلى ليبيا نحو 704 دولارات من شمال إفريقيا، و2840 دولاراً من آسيا.

وأشار التقرير إلى أن 42% من المهاجرين دخلوا عبر النيجر، و19% من السودان ومصر، و13% من تشاد.

وبينما خطط 88% للبقاء في ليبيا للعمل، فقد غيّر معظمهم نواياه لاحقاً، إذ 36% يسعون للعبور إلى أوروبا، و15% يفكرون بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، فيما 41% لا يملكون خطة واضحة لمستقبلهم.

Post image

الفيفا تنصف الحكم الليبي الشلماني وتعيده لقائمة الحكام الدوليين

الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلن رسمياً إلغاء قرار إيقاف الحكم الدولي الليبي معتز الشلماني، بعد انتهاء التحقيقات التي برّأته من التهم التي وُجّهت إليه خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة.

وجاء القرار عقب مراجعة لجنة الانضباط والاستئناف في الفيفا تفاصيل الملف كاملة، حيث خلصت إلى أن “الأدلة غير كافية لإثبات أي مخالفة سلوكية بحق الحكم الليبي”.

وكان الشلماني قد خضع لإيقاف احترازي لمدة 90 يوماً في وقت سابق من هذا العام، على خلفية مزاعم بسوء سلوك خلال البطولة، وهو قرار أثار حينها ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية الليبية والعربية.

واعتبر كثيرون أن القرار كان “مستعجلاً” قبل اكتمال التحقيقات، في حين دعا آخرون إلى احترام مسار العدالة الرياضية وانتظار الكلمة النهائية من الفيفا.

وبعد استجواب جميع الأطراف المعنية، أكدت لجنة الانضباط عدم وجود أدلة كافية تثبت الشبهات، مؤكدة أن الشلماني لم يرتكب أي مخالفات أخلاقية أو مهنية.

وبناءً على ذلك، تم إلغاء قرار الإيقاف فوراً، وإعادة اعتماد الشلماني ضمن قائمة الحكام الدوليين المعتمدين للمشاركة في البطولات القارية والعالمية المقبلة.

ولاقى القرار ارتياحاً كبيراً في الأوساط الرياضية الليبية، حيث أعرب رياضيون وإعلاميون عن سعادتهم بإنصاف الحكم الليبي، مؤكدين أنه “مثّل التحكيم الليبي بأفضل صورة” في المحافل الدولية.

وقال مصدر في الاتحاد الليبي لكرة القدم إن “القرار أعاد الاعتبار للتحكيم الليبي الذي تعرض لانتقادات خلال الفترة الماضية، وأثبت أن العدالة الرياضية لا تظلم أحداً”.

واعتبر مراقبون أن قرار الفيفا يوجه رسالة واضحة بأن كل متهم يُعتبر بريئاً حتى تثبت إدانته، وأن الإجراءات الوقائية لا تعني بالضرورة الإدانة، مشددين على ضرورة أن تكون التحقيقات شفافة وعادلة لحماية سمعة الحكام واللاعبين من الشائعات غير الموثقة.

وبهذا القرار، يُطوى ملف إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل في التحكيم الكروي خلال الفترة الأخيرة، ويستعد معتز الشلماني للعودة إلى الميادين الدولية بثقة متجددة، حاملاً تجربة صعبة عززت مكانته كأحد أبرز الحكام العرب على الساحة العالمية.