Post image

فريق الأهلي بنغازي يستعد لخوض تصفيات النخبة الإفريقية لكرة السلة

يخوض فريق الأهلي بنغازي لكرة السلة منافسات تصفيات النخبة الإفريقية (Elite 16) المؤهلة إلى نهائيات دوري إفريقيا لكرة السلة (BAL)، والتي تستضيفها الرأس الأخضر.

يبدأ الفريق الليبي مشواره الثلاثاء بمواجهة فريق ماوندا الغابوني، ثم يلتقي الأربعاء بفريق جامعة التقنية من إفريقيا الوسطى، ويختتم مشواره في هذه المرحلة الخميس بمواجهة سبنتكس نايت الغاني.

تمثل هذه المشاركة الثانية للأهلي بنغازي في تصفيات النخبة، بعد مشاركته الاستثنائية في الموسم الرابع عام 2024 التي توج فيها بالوصافة الإفريقية بعد خسارة النهائي أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي، في إنجاز تاريخي لكرة السلة الليبية.

يدخل الفريق المنافسات بمعنويات مرتفعة بعدما تصدر الجولة الأولى في مالي محققاً ثلاث انتصارات متتالية، مما يؤكد استعداده لمواصلة المشوار الإفريقي بثبات.

ويطمح الأهلي بنغازي هذا الموسم إلى تجاوز إنجازه السابق والظفر باللقب الإفريقي الأول في تاريخ كرة السلة الليبية، ممثلاً بذلك آمال الرياضة الليبية في المحافل القارية.

Post image

طرابلس.. موكب مسلح لاصطحاب طفل من المدرسة يثير موجة غضب

أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع في ليبيا موجة من الجدل والاستنكار، بعد أن ظهر فيه موكب عسكري مكون من سيارات مصفحة ومسلحة يرافق نجل قائد “الكتيبة 55” معمّر الضاوي من مدرسته إلى منزله.

يظهر التسجيل المصور دخول مجموعة من السيارات العسكرية والمجهزة بأسلحة ثقيلة إلى ساحة مدرسة، حيث تم تأمين خروج الطفل ومرافقته إلى منزله بحراسة أمنية مشددة، في مشهد يشبه مواكب الشخصيات الكبيرة.

تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية وغضب، حيث علق الناشط صالح أحمد قائلاً: “هذا ليس تحشيداً لمواجهة عسكرية، بل رتل لسيارات مسلحة تدخل مدرسة ابتدائية”.

بينما كتب يوسف الجربوع: “موكب عسكري بدل أن يحمي الحدود يعمل لنقل طفل من المدرسة”.

كما علقت إحدى المستخدمات على فيسبوك: “كأنه موكب رئيس دولة.. هذا استعراض للقوة وإحدى مظاهر البذخ، أين الدولة من كل ما يحدث”.

تأتي هذه الواقعة في سياق الانتقادات المتصاعدة للنفوذ الواسع للميليشيات المسلحة في غرب ليبيا، ولا سيما تلك المتمركزة في العاصمة طرابلس وضواحيها، والتي تمتلك نفوذاً أمنياً واقتصادياً واسعاً.

Post image

مفوضية الانتخابات الليبية تلتقي السفير البريطاني لبحث استكمال المسار الديمقراطي

بحث رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح مع السفير البريطاني مارتن رينولدز سبل تذليل العقبات أمام الاستحقاقات الانتخابية المتعثرة في البلاد، خلال لقاء جرى بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.

وركزت المحادثات على متابعة تقدم الانتخابات البلدية والعقبات التي تحول دون تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث أكدت المفوضية “استعدادها التام لعقد بقية مراحل الانتخابات البلدية”، بينما شدد السفير البريطاني على “ضرورة استكمال المسار الديمقراطي في البلاد”.

بدوره، شكك المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في جدوى هذه اللقاءات، مشيراً إلى أن “المشكلة الرئيسة لا تكمن في مفوضية الانتخابات بل في الأطراف العسكرية المسيطرة على الأرض”، معتبراً أن “اللقاءات لا تدور إلا حول أحاديث لا تسمن ولا تغني من جوع”.

من جانبه، أعرب المحلل محمد صالح العبيدي عن اعتقاده بأن “هذا التحرك البريطاني مهم رغم روتينية مثل هذه اللقاءات”، لكنه استدرك بالقول إن “الأمر يحتاج إلى تشكيل حكومة موحدة وصياغة قوانين انتخابية توافقية”، مؤكداً أن “هذا يبقى هدفاً صعب المنال في ظل تقاطع المصالح بين الفرقاء”.

يأتي هذا اللقاء في وقت تواجه فيه ليبيا انسداداً سياسياً مستمراً منذ انهيار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان مخططاً تنظيمها في ديسمبر 2021، فيما تبقى الآفاق السياسية معلقة على التوافق بين الأطراف المتصارعة.

Post image

أحكام بالسجن وغرامات بملايين الدنانير في قضية اختلاس بمصرف الجمهورية في طرابلس

أصدرت محكمة استئناف طرابلس حكما نهائيا بسجن موظف في مصرف الجمهورية – فرع القادسية سبع سنوات لاختلاسه أكثر من 8.2 ملايين دينار، مع إلزامه برد المبلغ وتغريمه 16.5 مليون دينار، وحرمانه من الحقوق المدنية طوال العقوبة وسنة بعدها.

وأوضح مكتب النائب العام في بيان أن التحقيقات كشفت تورط الموظف في عملية اختلاس منظمة استغل فيها موقعه الوظيفي للتلاعب بالأوراق والمعاملات المالية داخل المصرف، ما أدى إلى فقدان مبالغ ضخمة من أموال العملاء والمؤسسة.

كما أدانت المحكمة متهما ثانيا بتهمة المشاركة في واقعة تزوير أوراق عرفية مكنت المتهم الرئيسي من تمرير عملية الاختلاس، وحكمت عليه بالحبس سنة واحدة.

وأصدرت أحكاما أخرى بحق أربعة موظفين من العاملين في الفرع ذاته بعد ثبوت إهمالهم الوظيفي الذي ساهم في وقوع الجريمة، فقضت بحبسهم سنة واحدة مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، مراعاة لعدم ثبوت نية التواطؤ المباشر في عملية الاستيلاء.

وبحسب بيان النائب العام، فإن الموظف الرئيسي استولى على المبلغ المذكور البالغ 8,255,098 دينارا عبر سلسلة من المعاملات المصرفية المزورة، بمساعدة المتهم الثاني الذي تولى تعديل وتزوير المستندات، فيما سمح الإهمال الإداري من بعض الموظفين بمرور العمليات دون تدقيق أو مراجعة.

وأكد البيان أن الأحكام الصادرة تأتي في إطار جهود النيابة العامة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد المالي داخل المؤسسات الحكومية والمصرفية، مشددا على أن القضاء سيواصل ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضايا اختلاس أو إساءة استعمال المال العام.

وتعد هذه القضية واحدة من أبرز ملفات الفساد المالي التي نظرت فيها المحاكم الليبية خلال العام الجاري، في وقت تعمل فيه السلطات القضائية والرقابية على تشديد إجراءات المراقبة والمساءلة داخل القطاع المصرفي الذي شهد خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في قضايا التلاعب المالي والتزوير الإداري.

Post image

تشققات أرضية عملاقة تهدد مساكن ببلدية اسبيعة في ليبيا

حذر المهندس صالح الصادق، رئيس اللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية، من خطورة التشققات والانجرافات الأرضية التي ظهرت في منطقة أولاد أبو عائشة ببلدية اسبيعة، حيث وصل عمق بعضها إلى 10 أمتار.

أوضح الصادق أن التشققات بدأت في الظهور عام 2023 بعد عاصفة مطرية قوية، واتسعت في ديسمبر 2024 لتتحول إلى حفرة دائرية ضخمة يصل قطرها إلى 40 متراً وعمقها 30 متراً، وأشار إلى اكتشاف فراغات تحت الأرض على عمق 43 متراً.

وشدد الصادق على أن “الظاهرة طبيعية لكنها نادرة، وتتطلب دراسة علمية دقيقة وليست تدخلات عشوائية”، محذراً من أن استمرار جريان الوادي قد يؤدي إلى توسع الحفرة أفقياً وعمودياً، مما يشكل خطراً مباشراً على المنازل القريبة.

وأضاف أن اللجنة الفنية أوصت بإخلاء 20 منزلاً قريباً من مناطق التشققات، وتأمين المواقع لمنع سقوط الأشخاص أو المركبات، مشيراً إلى الحاجة لإجراء دراسة جيوفيزيائية عاجلة لتحديد امتداد التجوفات ووضع الحلول المناسبة.

يذكر أن هذه الظاهرة الجيولوجية تسجل في مناطق متعددة حول العالم، لكنها تتطلب تعاملاً خاصاً في الحالة الليبية بسبب خصوصية المنطقة وتأثيرها المباشر على المساكن والبنية التحتية.

Post image

نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية يزور الجغبوب في إطار دعم المناطق الحدودية

قام الفريق أول ركن صدام حفتر، نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بزيارة عمل إلى منطقة الجغبوب الحدودية ضمن برنامج يهدف إلى دعم المناطق النائية وتعزيز استقرارها.

حظي الوفد المرافق باستقبال رسمي وشعبي واسع من قبل مشايخ وأعيان المنطقة، الذين عبروا عن تقديرهم للزيارة التي “تحمل دلالات واضحة على اهتمام القيادة بالمنطقة وحرصها على تعزيز حضور مؤسسات الدولة فيها”.

وأكد حفتر خلال لقاءاته مع المكونات الاجتماعية أن “منطقة الجغبوب تُعد عنصراً محورياً في مسيرة التنمية والبناء بالجنوب الشرقي”، مشدداً على أن “القيادة العامة تولي اهتماماً خاصاً بتحسين مستوى الخدمات العامة من خلال دعم المؤسسات الخدمية”.

وأوضح نائب القائد العام أن “القوات المسلحة تواصل أداء مهامها الوطنية في حماية الوطن وتأمين حدوده الشرقية، بالتوازي مع دعم جهود الإعمار والتنمية”، معتبراً أن “الأمن والاستقرار يمثلان الركيزة الأساسية لأي مشروع تنموي مستدام”.

وأعرب عن تقديره “للدور الوطني الذي يقوم به أهالي الجغبوب”، متمنياً “استمرار التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية في المنطقة”.

جاءت هذه الزيارة في إطار توجهات القيادة العامة الرامية إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ومتابعة أوضاعهم المعيشية، والوقوف على احتياجاتهم الفعلية في مختلف مناطق البلاد.

Post image

مجلة أميركية.. إيطاليا تتولى قيادة التخطيط لتمرين “فلينتلوك 26” في ليبيا

كشفت مجلة “منبر الدفاع الإفريقي” التابعة للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) أن قيادة العمليات الخاصة الإيطالية ستتولى التخطيط والإشراف على تنفيذ تمرين “فلينتلوك 26” المقرر إجراؤه في ليبيا خلال العام 2026.

واعتبرت المجلة العملية سابقة تاريخية تهدف إلى جمع القوات المسلحة الليبية المنقسمة بين الشرق والغرب في تدريب مشترك للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

وقالت المجلة إن نائب قائد أفريكوم الفريق جون برينان أعلن خلال زيارته إلى ليبيا منتصف أكتوبر الماضي أن تنظيم هذا التمرين في البلاد يمثل فرصة نادرة لإعادة بناء الثقة وتوحيد المؤسسات العسكرية، مشيرا إلى أن الهدف لا يقتصر على التدريب الميداني، بل يشمل أيضا دعم الجهود الوطنية لتوحيد الصف العسكري الليبي.

ووفق التقرير، من المقرر أن تجرى التدريبات الرئيسية في محيط مدينة سرت الواقعة على خط التماس بين الشرق والغرب، وهو ما يمنحها رمزية سياسية وعسكرية كبيرة، باعتبارها المدينة التي تفصل مناطق سيطرة حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس عن مناطق القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر.

وسيُنفذ التمرين بمشاركة نحو 1,500 جندي من أكثر من 30 دولة، إلى جانب مواقع تدريب فرعية في ساحل العاج وموريتانيا.

ويتضمن البرنامج تدريبات تكتيكية وميدانية على الرماية، وتكتيكات الوحدات الصغيرة، والإسعاف الميداني، فضلا عن تمارين القيادة والسيطرة وتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية.

وأوضحت المجلة أن قيادة العمليات الخاصة الإيطالية ستتولى وضع الخطط التنفيذية الخاصة بمحور ليبيا ضمن تمرين فلينتلوك 26، بالتنسيق مع القيادة الأميركية أفريكوم وشركائها الأوروبيين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المتزايد بين واشنطن وروما في ملفات الساحل وشمال إفريقيا، وفي سياق مساعي الحلفاء الغربيين لإعادة دمج ليبيا في منظومة الأمن الإقليمي بعد سنوات من العزلة والانقسام.

وخلال زيارته التي استمرت أسبوعا، أجرى الفريق برينان سلسلة اجتماعات في كلٍّ من طرابلس وسرت، شملت وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية اللواء عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، قبل أن يلتقي في سرت نائب قائد القيادة العامة الفريق صدام حفتر، نجل المشير خليفة حفتر.

وأكدت المجلة أن هذه اللقاءات “عكست استعداد الأطراف الليبية المختلفة للمشاركة في التمرين المشترك”، مشيرة إلى أن برينان شدد على أن “العمل مع الليبيين من الشرق والغرب يساهم مباشرة في بناء الثقة وإعادة توحيد مؤسسات الدولة”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق في يناير الماضي على تعديل حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بما يتيح تقديم مساعدات فنية وتدريبية للقوات الليبية، دعما للجهود المبذولة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية.

ويعد تمرين فلينتلوك أكبر مناورات سنوية للقوات الخاصة في إفريقيا، ويهدف إلى تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وختمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن زيارة برينان إلى ليبيا هي الرابعة له هذا العام، ضمن مرحلة من الانفتاح الأميركي المتزايد على الملف الليبي.

كما ذكرت بأن السفينة الأميركية ماونت ويتني التابعة لقيادة الأسطول السادس ، زارت ميناءي طرابلس وبنغازي في أبريل الماضي، وهي أول زيارة من نوعها منذ 56 عاما، ما يعكس بحسب المجلة  “عودة واشنطن إلى الساحة الليبية عبر مسار التعاون الأمني والعسكري”.

Post image

الحكومة الليبية تتهم مجموعات مسلحة مدعومة من طرابلس بانتهاك حقوق المدنيين في ترهونة

أدانت الحكومة الليبية في بيان رسمي ما وصفته بـ”الاعتقالات التعسفية وحملات الترهيب” التي طالت أبناء مدينة ترهونة المشاركين في الملتقى الوطني ببنغازي، متهمة مجموعات مسلحة تابعة لما يُعرف بـ”اللواء 444 قتال” بتنفيذ هذه الانتهاكات وبغطاء من حكومة طرابلس المنتهية ولايتها.

وقالت الحكومة إن الاعتداءات الأخيرة استهدفت شيوخا وأعيانا وأكاديميين ورياضيين من أبناء ترهونة، معتبرة أنها تأتي في إطار سلوك انتقامي ممنهج يهدف إلى إسكات الأصوات الداعية للمصالحة الوطنية وتوحيد الصف الليبي.

وأكد البيان أن المجموعات المسلحة المدعومة من السلطات في طرابلس تواصل ممارساتها التي “تعرقل أي مبادرات وطنية حقيقية”، مشيرا إلى أن تلك الأفعال تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقيم الوطنية، وتكشف عن استمرار “نهج الفوضى والسلاح خارج الشرعية”.

وانتقدت الحكومة الليبية ما وصفته بـ”صمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”، معتبرة أن تجاهلها المتكرر لهذه الانتهاكات يمثل “انحيازا واضحا وتواطؤا غير مباشر مع المجموعات المسلحة”، مشيرة إلى أن البعثة “تحولت من جهة داعمة لحقوق الإنسان إلى طرف يغضّ الطرف عن الجرائم بحق المدنيين”.

وأضاف البيان أن البعثة الأممية التي ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان “أصبحت شريكا في معاناة الليبيين من خلال صمتها المريب أمام جرائم الخطف والترويع التي تمارسها جماعات مسلحة خارج القانون”.

وحملت الحكومة الليبية اللواء 444 المسؤولية عن “انتهاكات جسيمة تشمل الخطف والتغييب القسري وترويع العائلات في ترهونة”، مطالبة بضرورة محاسبته فورًا أمام القضاء الليبي، ودعت إلى وضع حد لما وصفته بـ “التجاوزات المتكررة التي تهدد السلم الأهلي في البلاد”.

كما وجهت الحكومة دعوة إلى النائب العام لفتح تحقيق عاجل وشامل في الانتهاكات الموثقة، وملاحقة جميع المتورطين في جرائم ضد المدنيين، مؤكدة أن “العدالة وحدها قادرة على إنهاء حالة الفوضى وإعادة هيبة الدولة”.

وأشادت الحكومة بـ “الموقف الوطني الصلب لقبائل ترهونة”، مثمّنة “دورها التاريخي في دعم وحدة البلاد ومبادرات المصالحة الوطنية”.

كما حيت القبائل في المنطقة الغربية التي أعلنت تضامنها مع الجهود الوطنية لتوحيد الصف ورفض الانقسام.

وفي ختام البيان، دعت الحكومة الليبية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات ضد المدنيين ومحاسبة المجموعات المسلحة ومن يدعمها، مؤكدة أن صمت الأمم المتحدة لم يعد مقبولا.

وأكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن هذه الانتهاكات “لن تمر دون محاسبة”، مشددًا على أن حكومته ماضية في “حماية المواطنين والدفاع عن سيادة القانون”، داعيًا جميع الليبيين إلى توحيد الصف في مواجهة الفوضى واستعادة مؤسسات الدولة.

Post image

ليلة الفوضى في نصف نهائي كأس ليبيا

تحول نصف نهائي كأس ليبيا إلى ليلة استثنائية من الفوضى والارتباك، عكست عمق الأزمة التي تعيشها الكرة الليبية في واحدة من أكثر نسخ البطولة توترا منذ سنوات.

وفي مدينة مصراتة، أعلن حكم المباراة نهاية اللقاء رسميا دون أن تركل كرة واحدة، بعد تغيب فريقي الأهلي بنغازي والأخضر عن الحضور، التزاما بموقفهما المشترك الرافض لخوض مباريات نصف النهائي قبل تنفيذ ما وصفاه بـ”الضمانات الفنية”، والتي تشمل تعيين حكام أجانب وتفعيل تقنية الفيديو  (VAR).

أما في بنغازي، كانت الأضواء مطفأة فعلا، حيث تعطلت منظومة الإضاءة في ملعب بنينا قبل دقائق من انطلاق مباراة الاتحاد والأهلي طرابلس، ما أدى إلى إلغاء اللقاء وتأجيله دون تحديد موعد جديد، وفق ما أكده مسؤولو الملعب.

وهذا التعطل الفني زاد من الارتباك العام الذي يحيط بالبطولة، ليجد اتحاد الكرة نفسه أمام مأزق مزدوج: مباراة لم تُلعب في مصراتة، وأخرى تعذّر انطلاقها في بنغازي، فيما تتنامى الشكوك حول قدرة الاتحاد على استكمال المنافسات أو فرض قرارات حاسمة تحافظ على هيبة المسابقة.

ولأزمة لم تكن وليدة اللحظة؛ فالأندية الثلاثة: الأهلي طرابلس، والأهلي بنغازي، والأخضر أعلنت في وقت سابق موقفا موحدا اشترطت فيه توفير “التحكيم الأجنبي وتقنية الفيديو” كضمانة لنزاهة المباريات، معتبرة أن استمرار المسابقة دون ذلك يخل بمبدأ العدالة.

 

Post image

ليبيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً بين الدول الأكثر جفافاً

حلّت ليبيا في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول الأكثر جفافاً في العالم، وفق تصنيف حديث نشره موقع “أطلس العالم” المتخصص.

ويُظهر التصنيف أن معدل هطول الأمطار في ليبيا يبلغ 56 ملم سنوياً فقط، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم جفافاً بسبب وقوع غالبية مساحتها في الصحراء الكبرى.

ووفقاً لتحليل الموقع، فإن هطول الأمطار في ليبيا يتركز في الشريط الساحلي الضيق المطل على البحر المتوسط، ويقتصر على الفترة بين أكتوبر وأبريل. كما تعاني البلاد خلال أشهر الصيف من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، التي تتراوح بين 35 و41 درجة مئوية، وتتفاقم حدة الجفاف بفعل رياح القبلي الحارة والجافة.

وجاءت مصر في صدارة القائمة بمعدل أمطار 18 ملم سنوياً، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة بمعدل 59 ملم سنوياً.

وضمت القائمة أيضاً كلاً من قطر والإمارات، بينما جاءت الكويت والأردن في ذيل القائمة بمعدلات 121 و111 ملم سنوياً على التوالي.

ويُسلط هذا التصنيف الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها المنطقة، حيث تحتل عدة دول عربية مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر جفافاً على مستوى العالم.