Post image

“أشباح الصحراء” تعود للظهور في ليبيا بعد عقود

وثّقت دراسة ميدانية حديثة نُشرت في دورية Journal of Arid Environments أول دليل مادي على وجود القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي في صحراء الجنوب الغربي الليبي، في اكتشاف نادر يبرز التنوع البيئي بالمنطقة.

وتمكّن فريق من الباحثين الليبيين والدوليين من رصد الكائنين مباشرة، من خلال صور ومقاطع فيديو عالية الدقة، تؤكد استمرارهما في العيش في بيئتهما الطبيعية.

ويُعد هذا التوثيق الأول من نوعه منذ عقود، إذ كان يُعتقد أن هذين النوعين قد اختفيا نهائياً من ليبيا.

ويُعرف القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي بين علماء البيئة باسم “أشباح الصحراء”، نظراً لندرة ظهورهما وصعوبة رصدهما في البرية، فهما ينشطان ليلاً بعيداً عن حرارة النهار، كما أن ألوان فرائهما تتماهى مع الرمال، مما يجعل رؤيتهما أشبه بمطاردة شبح في الصحراء.

ويحمل هذا الاكتشاف أهمية علمية وبيئية كبيرة، إذ يعزز مكانة الصحراء الليبية كموطن طبيعي نادر لكائنات مهددة بالانقراض، ويفتح آفاقاً جديدة أمام الدراسات البيئية حول التنوع الحيوي في ليبيا، كما يشكل دليلاً على قدرة هذه الكائنات على التكيف والبقاء رغم الظروف القاسية.

ويُعد ظهور “أشباح الصحراء” مجدداً في ليبيا إنجازاً علمياً بارزاً، يسلّط الضوء على أهمية حماية الحياة البرية في البلاد، بوصفها جزءاً أصيلاً من الهوية البيئية والتاريخية للصحراء الكبرى.

Post image

القضاء اللبناني يفرج عن هنيبال القذافي بعد 10 سنوات

القضاء اللبناني أمر، اليوم الجمعة، بإخلاء سبيل هنيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، بعد عشرة أعوام من توقيفه دون محاكمة، مقابل كفالة مالية قدرها 11 مليون دولار ومنعه من السفر.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي لبناني أن المحقق العدلي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، القاضي زاهر حمادة، وافق على إخلاء سبيل هنيبال القذافي بكفالة مالية، مشيراً إلى أنه سيظل ممنوعاً من مغادرة لبنان.

وقال محاميه الفرنسي، لوران بايون، إن الدفاع سيطعن في قيمة الكفالة، موضحاً أن الإفراج المشروط بهذا المبلغ “غير مقبول في حالة احتجاز تعسفي كهذه”، وأن موكله “خاضع لعقوبات دولية” ولا يمكنه تأمين المبلغ المطلوب.

وجاء قرار الإفراج بعد استجواب هنيبال القذافي من قبل قاضي التحقيق، علماً أنه محتجز منذ ديسمبر 2015 دون توجيه تهم رسمية، على خلفية اتهامه بـ”كتم معلومات” حول اختفاء الإمام موسى الصدر وشخصين آخرين أثناء زيارة الصدر إلى ليبيا في 31 أغسطس 1978، حين كان والده في السلطة.

ويعاني هنيبال، البالغ من العمر 49 عاماً والمتزوج من عارضة أزياء لبنانية، من مشاكل صحية داخل زنزانته بمقر الشرطة في بيروت، وفق ما أفاد محاموه.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد دعت السلطات اللبنانية في أغسطس الماضي إلى الإفراج الفوري عنه، معتبرة احتجازه قائماً على مزاعم غير مثبتة بشأن المعلومات المتعلقة باختفاء الصدر.

ويشار إلى أن معمر القذافي قتل في 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه، وكان هنيبال لاجئاً سياسياً في سوريا قبل استدراجه إلى لبنان بواسطة مجموعة مرتبطة بالنائب السابق حسن يعقوب.

Post image

القوات البحرية الليبية تعيد 29 مهاجراً غير شرعي إلى طبرق

أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية التابعة للقوات المسلحة الليبية، الخميس، عن إنقاذ 29 مهاجراً غير شرعي وإعادتهم إلى قاعدة طبرق البحرية، بعد العثور عليهم في عرض البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية.

وأوضح بيان رئاسة الأركان أن عملية الإنقاذ نفذها الزورق “المرقب” أثناء قيامه بمهامه الدورية ضمن نطاق مسؤولياته، حيث تم العثور على المهاجرين على متن زورق مطاطي متهالك وغير مجهز للإبحار لمسافات طويلة، ما كان يعرض حياتهم لخطر الغرق.

وأكدت القوات البحرية أنها أعادت المهاجرين إلى قاعدة طبرق البحرية، حيث تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – فرع طبرق، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وشددت رئاسة الأركان على استمرارها في أداء واجبها الإنساني والوطني بحماية الأرواح وإنقاذ المهاجرين الذين يغامرون بحياتهم عبر “قوارب الموت” التي يديرها تجار البشر، مؤكدة مواصلة مراقبة السواحل الليبية والتصدي لعمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

Post image

عملية أمنية ليبية تُحبط محاولة هجرة غير شرعية وتضبط 123 مهاجراً قبالة سواحل التميمي

نفّذ فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد عملية أمنية نوعية فجر الأربعاء، أسفرت عن ضبط 123 مهاجراً غير نظامي من جنسيات مختلفة في عرض البحر قبالة سواحل منطقة التميمي شرق ليبيا.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني أن العملية انطلقت في تمام الساعة الثالثة صباحاً، ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها القوات المسلحة الليبية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين السواحل.

وأضاف المكتب أن العملية نُفذت بتنسيق مباشر مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بناءً على توجيهات رئيس الجهاز وبالتعاون مع مدير فرعه في مدينة درنة، حيث جرى نقل المهاجرين إلى مركز إيواء درنة لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.

وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق المستمر بين القوات المسلحة العربية الليبية وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، تعزيزاً للأمن القومي وجهود الدولة في الحد من الهجرة غير النظامية وحماية السواحل الليبية من شبكات التهريب.

Post image

إيطاليا تجدد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة وسط معارضة حقوقية وسياسية

أقرّ مجلس النواب الإيطالي، الأربعاء، اقتراحاً تقدمت به أحزاب اليمين الحاكم يقضي بتجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة، والموقعة بين روما وطرابلس عام 2017، رغم معارضة قوى اليسار ومنظمات حقوقية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، صوّت 153 نائباً لصالح المقترح مقابل رفض 112 وامتناع 9 عن التصويت.

وجاءت الأصوات المؤيدة من أحزاب الائتلاف الحاكم (إخوة إيطاليا، الرابطة، فورتسا إيتاليا) إضافة إلى حزب “نحن المعتدلون”.

في المقابل، رفض البرلمان مقترحاً تقدمت به قوى يسار الوسط بقيادة الحزب الديمقراطي، طالبت فيه الحكومة بعدم تجديد المذكرة ووقف التعاون الفني والمادي مع ليبيا، معتبرة أن استمرار العمل بها يُسهم في “الإعادة القسرية” للمهاجرين، ما يشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

وكانت منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، قد دعت الحكومة الإيطالية إلى إلغاء المذكرة، مؤكدة أنها أدت إلى انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين في ليبيا، من تعذيب واحتجاز تعسفي واستغلال واسع.

ومن المقرر أن تُجدد المذكرة تلقائيًا في 2 نوفمبر 2025 ما لم تُقدم إحدى الحكومتين على إلغائها أو تعديلها قبل الموعد المحدد.

وفي السياق، أعلنت منظمات مدنية إيطالية، بينها مجموعة “لاجئون في ليبيا”، تنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة روما يوم 18 أكتوبر، للمطالبة بوقف التعاون مع السلطات الليبية في ملف الهجرة.

Post image

روسيا تتهم بنوكاً غربية باستغلال الأصول الليبية المجمدة دون تفويض أممي

اتهم دبلوماسي روسي بنوكاً غربية باستخدام الأصول الليبية المجمدة دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، واصفاً ذلك بـ”الانتهاك غير المقبول” لقرارات الأمم المتحدة.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن عقب إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن “تجميد الأصول الليبية كان الهدف منه حماية أموال الشعب الليبي خلال فترة الأزمة، وليس معاقبته”، مضيفاً أن “هذه الأموال باتت تُستغل اليوم لمصالح المؤسسات المالية الغربية الخاصة”.

وأكد بوليانسكي أن الأصول الليبية لا تزال معلّقة بينما تطول الفترات الانتقالية السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن البنوك الغربية تستخدم تلك الأموال رغم غياب أي قرارات جديدة من مجلس الأمن تتيح ذلك.

ودعا الدول التي تصف نفسها بـ”أصدقاء ليبيا” إلى إثبات صدق نواياها والانضمام إلى الجهود الهادفة لحماية هذه الأصول، مطالباً لجنة العقوبات الأممية بتكثيف متابعتها لشكاوى الأطراف الليبية.

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع اجتماعات عقدتها لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، المكلفة من مجلس النواب الليبي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف حشد دعم دولي لضمان حماية الأرصدة الليبية.

وانتقدت اللجنة تأخر عدد من المؤسسات المالية في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2769) لعام 2025، الذي يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة واستثمار أصولها المجمدة ضمن نظام المراقبة الأممي.

كما دعت اللجنة إلى تعيين شركة مراجعة مالية دولية مستقلة لإجراء تدقيق شامل للأصول الليبية المجمدة في 37 مصرفاً حول العالم منذ عام 2011، بهدف التحقق من قيمتها وضمان عدم استخدامها بشكل غير مشروع.

Post image

اكتشاف علمي يوثق عودة “أشباح الصحراء” إلى ليبيا بعد عقود من الغياب

في عمق الصحراء الكبرى، تمكن فريق بحثي ليبي ودولي من توثيق ظهور نوعين نادرين من الكائنات البرية يُعرفان بين العلماء بـ”أشباح الصحراء”، هما القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي، في جنوب غرب ليبيا، بعد أن ظن الباحثون أنهما اختفيا من البلاد نهائياً.

الدراسة، التي نُشرت في دورية “جورنال أوف أرد إنفايرونمنتس”، تعد أول توثيق علمي لعودة هذه الأنواع، حيث كشف الباحثون عن مشاهدات مباشرة موثقة بالصور والفيديو من قبل مراقبين مدربين، دون استخدام كاميرات الفخاخ أو أي تدخل في بيئة الكائنات.

الدكتور فراس حيدر، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة سول بلاتجي بجنوب إفريقيا وأحد قادة المشروع، أوضح أن الاكتشاف بدأ بعد ملاحظات من متعاونين محليين اعتادوا استكشاف المناطق النائية، إذ رصدوا حيوانات صغيرة وغير مألوفة، ما حفّز الفريق على توثيقها علمياً.

وأشار حيدر إلى أن الفريق فوجئ بعدد المرات التي شوهد فيها القط الرملي وابن عرس المخطط في مناطق لم تكن معروفة ضمن نطاق انتشارهما، مما يشير إلى أن الجنوب الغربي الليبي قد يمثل ملاذاً مهماً للحيوانات المتكيفة مع البيئات الصحراوية القاسية.

وبيّن أن هذه الدراسة قدّمت أول دليل مادي مصور على وجود القط الرملي في ليبيا، مؤكداً أن هذا النوع، الذي تكيف بشدة مع البيئات الجافة، كان يُعتقد وجوده منذ خمسينيات القرن الماضي دون أدلة مؤكدة حتى الآن.

كما أظهرت النتائج أن ابن عرس المخطط الصحراوي ينتشر في مناطق أبعد جنوباً مما كان معروفاً، ما يعزز الفرضية بوجود تواصل بيئي بين تجمعات الحيوانات في شمال إفريقيا.

إلا أن الباحثين حذروا من تهديدات متزايدة تواجه هذه الكائنات، أبرزها الصيد غير المشروع والاتجار بها، حيث تُباع بعض القطط الرملية كحيوانات أليفة، ويُستخدم ابن عرس المخطط في ممارسات الطب الشعبي والطقوس التقليدية، مما قد يؤدي إلى تناقص أعداده.

ودعا د. فراس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذه الأنواع، تشمل تنظيم حملات توعية، وتنفيذ مسوح ميدانية موجهة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للحيوانات آكلة اللحوم الصغيرة في ليبيا، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والتعاون مع المنظمات البيئية الدولية.

واختتم حديثه قائلاً: “حتى في الأماكن التي نعتقد أنها خالية من الحياة، هناك كائنات تقاوم بصمت. إعادة اكتشاف القط الرملي وتوسيع نطاق ابن عرس المخطط يذكّرنا بواجبنا في حماية تنوع الحياة البرية قبل أن تختفي في صمت الصحراء.”

Post image

اتهامات لخفر السواحل الليبي بإطلاق نار داخل منطقة بحث مالطية

سلطت صحيفتا “مالطا توداي” و”تايمز أوف مالطا” الضوء على اتهام “خفر السواحل الليبي” بإطلاق النار على قارب مهاجرين في منطقة البحث المالطية، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل.

وأفادت المنظمة بأنها كانت على تواصل مع القارب، الذي كان على متنه 13 مهاجراً بينهم نساء وأطفال، خلال وجوده في المنطقة وتعرضه لإطلاق النار، في المقابل، لم تتمكن السلطات المالطية من تأكيد الواقعة أو نفيها.

وأشار التقرير إلى أن سفينة صيد كانت تبحر باتجاه إيطاليا دون إظهار أي إشارات استغاثة، وتم رصدها لاحقاً بالقرب من الساحل الإيطالي، وبحسب روايات المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، سُجّلت وفاة مهاجر آخر أثناء الرحلة.

ونقلت الصحيفتان عن متحدث باسم القوات المسلحة المالطية قوله إنه “تم تحديد موقع سفينة صيد تبحر شمالاً في المياه الدولية، ولم يُلاحظ أي اضطراب واضح على متنها أثناء مراقبتها”.

وأضاف أن “مركز التحكم في الملاحة بمالطا حاول الاتصال بالسفينة طوال فترة المراقبة دون تلقي أي نداءات استغاثة، لتواصل رحلتها حتى تم اعتراضها قرب الساحل الإيطالي”.

Post image

البرلمان الإيطالي يوافق على تجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا بشأن الهجرة

أقر مجلس النواب الإيطالي اقتراحاً تقدمت به أغلبية يمين الوسط الحاكمة، يدعو الحكومة إلى تجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا بشأن الهجرة، الموقعة بين روما وطرابلس عام 2017.

ووفق وكالة آكي الإيطالية، فقد حظي الاقتراح بتأييد 153 نائباً، بينما رفضه 112 نائباً وامتنع 9 آخرون عن التصويت.

وصوت جميع نواب أحزاب الائتلاف الرئيسية، وهي “إخوة إيطاليا”، و”حزب الرابطة”، و”فورتسا إيتاليا”، بالإضافة إلى الحزب الصغير “نحن المعتدلون”، لصالح المقترح.

وفي المقابل، رفض مجلس النواب اقتراحاً تقدمت به قوى يسار الوسط المعارضة، بقيادة الحزب الديمقراطي، يدعو الحكومة إلى عدم المضي قدماً في أي تجديد تلقائي لمذكرة التفاهم مع ليبيا.

وطالبت المعارضة أيضاً بالتعليق الفوري لجميع أشكال التعاون الفني والمادي مع ليبيا، معتبرة أن أي إجراءات قد تؤدي إلى إعادة الأشخاص قسراً إلى الأراضي الليبية تمثل انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية، وهو قاعدة قانونية ملزمة دولياً.

وكانت منظمات حقوقية، مثل “هيومن رايتس ووتش”، دعت الحكومة الإيطالية إلى إلغاء المذكرة، مشيرة إلى أنها أسفرت عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي للمهاجرين العائدين إلى ليبيا، وتجدد المذكرة تلقائياً في 2 نوفمبر 2025 إذا لم تقم أي من الطرفين بإلغائها أو تعديلها.

ويشار إلى أن منظمات المجتمع المدني الإيطالي، بما في ذلك “لاجئون في ليبيا”، تنظم فعاليات احتجاجية في روما، منها مسيرة مقررة يوم 18 أكتوبر، للمطالبة بوقف التعاون مع ليبيا في مجال الهجرة.

Post image

البعثة الأممية: تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا يحتاج 12 إلى 18 شهراً

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها لا تحدد جدولاً زمنياً دقيقاً بمواعيد محددة للعملية السياسية في البلاد.

وأضافت البعثة في بيان لها أن تنفيذ خارطة الطريق يمكن أن يتم خلال فترة تتراوح بين 12 و 18 شهراً، شريطة توافر الإرادة السياسية والدعم الكامل من الليبيين.

وأوضحت البعثة أن التنفيذ سيتم تدريجياً وبشكل متكامل، من خلال مراحل متتابعة، بحيث يساهم نجاح كل مرحلة في التقدم إلى المرحلة التالية، وصولاً إلى تنظيم الانتخابات الوطنية وضمان قبول نتائجها.