Post image

تواصل عمليات البحث عن الغطاس المفقود فرج المجريسي في سواحل بنغازي

تواصل فرق الإنقاذ البحري في بنغازي، منذ صباح اليوم الأحد، عمليات البحث المكثفة عن الغطاس فرج المجريسي الذي فقد أثناء ممارسته الغوص قبالة مصيف النيروز في المدينة، وسط ظروف جوية صعبة تعيق جهود الإنقاذ

وأوضح رئيس قسم الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية، العميد عادل مفتاح رحمه الفاخري، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن عمليات البحث بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس السبت فور تلقي البلاغ عن اختفاء الغطاس، مشيرا إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة رغم ارتفاع سرعة الرياح وتقلّب حالة البحر.

وأكد الفاخري أن وحدة الإنقاذ بنغازي تبذل كل الجهود الممكنة للعثور على المفقود، بمشاركة عدد من المتطوعين والجهات الأمنية التي انضمت إلى عمليات التمشيط البحري والبري، لافتا إلى أن فرق الإنقاذ تستخدم قوارب وغواصين محترفين في محاولات تحديد موقع الغطاس أو العثور على أي مؤشرات تدل على مكانه.

وأضاف أن الطقس يمثل العقبة الرئيسية أمام جهود البحث، حيث تشهد المنطقة رياحاً قوية وارتفاعاً في الأمواج، مما يستدعي الحذر في عمليات الغوص والاقتراب من الشواطئ الصخرية.

وختم الفاخري تصريحه بالتأكيد على أن عمليات البحث لن تتوقف حتى يتم العثور على المواطن المفقود، موجهاً الشكر إلى المتطوعين وأهالي بنغازي الذين يواصلون دعم فرق الإنقاذ منذ وقوع الحادثة.

Post image

حفتر: القوات المسلحة لن تسمح بعودة الفوضى

أكد نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن صدام حفتر، أن القوات المسلحة عازمة على حماية استقرار البلاد ومنع أي محاولة لإعادة الفوضى التي شهدتها ليبيا في السنوات الماضية.

وجاءت تصريحات حفتر خلال زيارته إلى مدينة سرت، حيث كان في استقباله عدد من مشايخ وأعيان وشباب المدينة.

وعبر في كلمته عن تقدير القيادة العامة لصمود أهالي سرت وما أبدوه من شجاعة وثبات في مواجهة الحروب والإرهاب، مشيراً إلى أن المدينة كانت وما تزال نموذجا للوطنية والتضحيات.

وقال حفتر إن “صفحة الإرهاب أُغلقت بدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل أمن ليبيا”، مضيفا أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولة تهدد وحدة البلاد أو تعبث بأمنها.

وأشار إلى أن سرت تشهد حاليا مرحلة جديدة من الإعمار والبناء تعكس عودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكدا أن المدينة استعادت مكانتها كـقلب ليبيا النابض وملتقى يجمع أبناء الوطن من الشرق والغرب والجنوب.

وختم حفتر حديثه بالقول إن ما يتحقق في سرت اليوم هو رسالة أمل ووفاء، تؤكد أن ليبيا يمكن أن تنهض بإرادة أبنائها المخلصين، وأن ما خلفته سنوات الحرب يعاد بناؤه بالعزيمة والعمل المشترك.

 

Post image

المشير حفتر يستقبل وفداً من حكماء قبائل فزان ويؤكد على أولوية المصالحة الوطنية

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، يوم الأحد، وفداً رفيع المستوى يمثل مشايخ وأعيان وحكماء قبائل إقليم فزان، في لقاءٍ جرى بمقر مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية.

شهد اللقاء حضور رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر، مما يعكس الأهمية الخاصة لهذا اللقاء.

وأعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن تقديرهم العميق للدور الوطني الذي تضطلع به القوات المسلحة الليبية في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، معربين عن إشادتهم بجهود القائد العام في دعم مسار المصالحة الوطنية وتعزيز قنوات التواصل مع مختلف مكونات المجتمع الليبي.

كما أكد الوفد على “دعمهم الكامل والمطلق للمؤسسة العسكرية ووقوفهم إلى جانبها في كافة الاستحقاقات الوطنية”، في إشارة واضحة إلى موقفهم الداعم للمسار الذي تقوده القيادة العامة للجيش الليبي.

من جانبه، ثمّن المشير حفتر المواقف الوطنية لقبائل فزان، معتبراً إيها “ركيزة أساسية في دعم وحدة البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي”.

وأكد القائد العام في كلمته أن “المصالحة الحقيقية تبدأ من الداخل الليبي”، داعياً إلى “انخراط فاعل وجاد في مسار وطني منظم يهدف إلى معالجة الأزمة السياسية من جذورها”.

وشدد حفتر على ضرورة أن “تؤدي هذه الجهود إلى رسم خارطة طريق نابعة من إرادة الشعب الليبي”، معرباً عن تطلعه إلى “فتح آفاقٍ جديدة لمستقبل مزدهر يلبي تطلعات جميع الليبيين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم”.

يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات والاستشارات التي تعقدها القيادة العامة للقوات المسلحة مع مختلف مكونات المجتمع الليبي، وذلك في سياق التحضير للمرحلة المقبلة من المسار السياسي، وتمهيداً لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تُعتبر أحد أبرز الأولويات في المشهد الليبي الراهن.

Post image

تحذير من أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة في شمال غرب ليبيا

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا تنبيهاً هاماً، السبت، أفاد بوجود فرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أغلب مناطق شمال غرب البلاد، وذلك ابتداءً من مساء اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025.

ومن المتوقع أن تشمل الحالة المطرية المناطق الممتدة من رأس اجدير إلى مصراتة، مروراً بمناطق سهل الجفارة، ترهونة، مسلاتة، بني وليد، ومناطق جبل نفوسة. وقد تؤدي هذه الأمطار إلى تجمع المياه في الأماكن المنخفضة وجريان بعض الأودية المحلية.

رداً على هذا التنبيه، دعت وزارة الموارد المائية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه حفاظاً على السلامة العامة.

ويأتي هذا التحذير في إطار الاستعدادات الرسمية لمواجهة الآثار المحتملة لهذه الحالة الجوية، حيث تشهد هذه المناطق عادةً خلال مثل هذه الفترات من السنة حالات من عدم الاستقرار الجوي.

ينصح المواطنون في المناطق المذكورة بعدم المخاطرة بالعبور في المناطق المنخفضة أو قريبة من مجاري الأودية، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة، ومتابعة النشرات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية.

وتعمل الجهات المعنية على متابعة تطورات الحالة الجوية عن كثب، وستقدم أي تحديثات إضافية في حال وجود أي مستجدات تتعلق بهذه الحالة الجوية.

Post image

سبعون نائباً ليبيون يطالبون بتعيين “الحزمة الكاملة” للمناصب السيادية دفعة واحدة

في تطور جديد للأزمة السياسية في ليبيا، دعا سبعون عضواً في مجلس النواب الليبي، اليوم الأحد، إلى تعيين شاغلي المناصب السيادية والتنفيذية “حزمة واحدة”، محذرين من أن المعالجة المنفردة لهذه الملفات ستؤدي إلى مزيد من الانقسام والتشظي.

جاءت هذه الدعوة في بيان نشر صباح اليوم، بعد ساعات فقط من دعوة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لانعقاد جلسة للمجلس غداً الاثنين، يُتوقع أن تناقش هذا الملف الشائك.

وطالب النواب في بيانهم رئاسة مجلس النواب بتشكيل لجنة خاصة تتولى تسلم ملفات المرشحين للمناصب السيادية، على أن تتم هذه العملية بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة.

وأكدوا أن التعيينات يجب أن تتم “حزمة واحدة”، معربين عن مخاوفهم من أن المعالجة الجزئية للملف “لن تؤدي إلا إلى إنتاج توقفات سياسية هشة”.

وشدد البيان على “ضرورة توحيد المناصب السيادية والتنفيذية في الدولة وإنهاء حالة الانقسام السياسي”، مشيرين إلى أن إنهاء الانقسام في هذه المناصب “مرتبط أساساً بتوحيد السلطة التنفيذية”.

كما أكد النواب على أهمية المضي في معالجة ملف المناصب السيادية بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة “وفقاً لاتفاق بوزنيقة” الموقع بين المجلسين عام 2021، وينص هذا الاتفاق على توزيع المناصب السيادية بين الأقاليم التاريخية الثلاثة: غرب البلاد وشرقها وجنوبها.

وتشمل المناصب السيادية محل النقاش: محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات وأعضاءها، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.

يأبي هذا التحرك البرلماني في سياق الضغوط الدولية المتزايدة، حيث قدمت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه الأسبوع الماضي إحاطة أمام مجلس الأمن اعتبرت فيها أن الوضع الليبي “لم يعد يحتمل المزيد من التسويف”.

وحذرت من أن البعثة قد تسلك “نهجاً آخر” بدعم من مجلس الأمن لدفع خريطة الطريق السياسية قدماً.

وانتقدت تيتيه أداء مجلسي النواب والدولة في تنفيذ المرحلة الأولى من الخريطة، ووصفت التوافق بين المجلسين بأنه “متعثر”، مشيرة إلى أن نمط المماطلة “بات سمة معتادة في ليبيا منذ فترة ليست بالوجيزة”.

يذكر أن مجلسي النواب والدولة كانا أعلنا في الرابع من أكتوبر الجاري اتفاقاً يقضي بالبدء بتعيين شاغلي المناصب السيادية، مع إعطاء الأولوية لتشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

ونص الاتفاق على أن تحال الأسماء المتفق عليها إلى مجلس النواب لاعتمادها رسمياً خلال أسبوعين من توقيع الاتفاق.

غير أن انقضاء المهلة المحددة دون أي خطوات ملموسة أثار شكوكاً حول نية المجلسين في المضي قدماً في العملية السياسية، خاصة مع إدماج مسألة تشكيل مجلس المفوضية ضمن ملف المناصب السيادية العالق منذ توقيع اتفاق الصخيرات في ديسمبر 2015.

وتعكس التصريحات الأخيرة انقساماً واضحاً في المواقف من المسار الأممي، حيث رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بإحاطة تيتيه، مؤكداً التزامه بـ”الشراكة والتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة”.

في المقابل، صعد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، لهجته ضد البعثة، متهماً إياها بـ”تجاوز حدود تفويضها الأممي والتدخل في الشؤون السيادية”.

كما أعلن خليفة حفتر رفضه لما وصفه بـ”الخريطة التي نُسجت خيوطها وراء الحدود”، داعياً إلى “صياغة خريطة طريق ليبية خالصة”.

يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه ليبيا أزمة سياسية مستمرة منذ سنوات، في ظل مخاوف دولية من تعثر العملية السياسية وتبعات ذلك على الاستقرار في المنطقة.

Post image

فريق دفاع هانيبال القذافي يطعن في قرار الكفالة

أعلنت منسقة هيئة الدفاع عن هانيبال القذافي، إيناس حراق، أن الفريق القانوني سيتقدم يوم الإثنين المقبل بطعن رسمي يطالب فيه بإلغاء الكفالة المالية المفروضة عليه أو خفض قيمتها إلى حد معقول، واصفةً استمرار توقيفه لعشر سنوات دون محاكمة بأنه “احتجاز تعسفي”.

وقالت حراق في تصريحات صحفية إن الفريق القانوني “لا يملك مهلة محددة لمعرفة متى سيُبت في القضية”، مشيرةً إلى أن الإجراءات القضائية “تسير ببطء شديد في ظل مماطلة تُرهق الدفاع وتطيل أمد الملف”.

ونفت منسقة الدفاع وجود أي تواصل مباشر مع عائلة القذافي بشأن مسألة دفع الكفالة، مؤكدة أن الأولوية بالنسبة للفريق القانوني “هي إحقاق العدالة لا القبول بحرية منقوصة”.

وأضافت: “بعد استكمال الإجراءات القانونية، سنبحث مع العائلة الخطوات التالية، لكننا الآن نركز على إلغاء الكفالة غير المبررة.”

وأوضحت حراق أن جلسة الاستماع التي عُقدت الأسبوع الماضي كانت الأولى منذ أكثر من عقد، وحضرها هانيبال القذافي برفقة اثنين من محاميه، مشيرة إلى أن الجلسة اقتصرت على سؤاله حول مزاعم إخفاء معلومات تتعلق باختفاء الإمام موسى الصدر، وهو ما نفاه تماما.

وأضافت أن القذافي أوضح أنه كان طفلاً لا يتجاوز العامين من العمر وقت الحادثة، ما يجعل التهمة “غير منطقية من الأساس”.

وانتقدت حراق استمرار القيود المفروضة على التواصل بين الدفاع وموكلهم، مؤكدة أن المحامين “مُنعوا من لقاء هانيبال قبل جلسة الاستماع وحتى بعدها”، ما حال دون التنسيق القانوني اللازم للتحضير للجلسة المقبلة.

وفيما يتعلق بقرار منع السفر لمدة شهرين، أوضحت منسقة الدفاع أن مثل هذه القرارات “تنخذ عادة كإجراء مؤقت لتسوية الوضع القانوني”، متوقعة أن يبقى هانيبال القذافي خلال هذه الفترة في مقر احتجازه، مع إمكانية منحه تيسيرات محدودة للقاء أسرته ومحاميه.

 

Post image

أزمة السيولة تتفاقم في ليبيا

تتواصل معاناة الليبيين مع أزمة السيولة النقدية التي أعادت طوابير المواطنين أمام المصارف في مختلف المدن، في مشهد يعكس هشاشة الوضع المالي رغم الإجراءات التي أعلنها مصرف ليبيا المركزي لضخ عشرات المليارات من الدنانير الجديدة في السوق خلال الأشهر المقبلة.

وفي بيان صدر منتصف أكتوبر الجاري، أكد المصرف أنه تعاقد على طباعة 60 مليار دينار ليبي (نحو 11 مليار دولار) لتغطية احتياجات المصارف وضمان توفر السيولة “بشكل متوازن ومستقر”.

وأوضح أنه تم بالفعل استلام 25 مليار دينار جرى توزيعها على فروع المصارف التجارية، بينما ينتظر وصول 14 مليار دينار إضافية قبل نهاية العام، على أن تُستكمل الكميات المتبقية في عام 2026.

ةتأتي الخطوة ضمن خطة لإدارة الكتلة النقدية، بعد أن جرى سحب أوراق نقدية بقيمة 47 مليار دينار خلال الأشهر الماضية، بهدف الحفاظ على قوة الدينار وتعزيز الاستقرار المالي.

وجاء هذا التحرك في وقت يواجه فيه الاقتصاد الليبي ضغوطا متزايدة نتيجة الإنفاق الحكومي المرتفع وتراجع قيمة الدينار أمام الدولار.
وكان المصرف المركزي  خفض في أبريل الماضي سعر الصرف الرسمي بنسبة 13.3% ليصبح 5.56 ديناراً مقابل الدولار، في أول تعديل منذ عام 2020، مبرراً ذلك بتجاوز الإنفاق العام 224 مليار دينار في عام 2024، وبارتفاع الدين العام إلى 270 مليار دينار مع توقعات بتخطيه 330 ملياراً بنهاية العام الحالي.

ويؤكد محافظ المصرف ناجي عيسى أن الوضع المالي “يتطلب قرارات جريئة وتعاوناً وطنياً واسعاً لتجنب سيناريوهات الانهيار الاقتصادي”، مشيراً إلى أن الاستقرار النقدي لن يتحقق دون إصلاح شامل في السياسة المالية والإدارية للدولة.

ويقول سلامة الغويل، وزير الاقتصاد الأسبق ورئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، إن ضخ الأموال الجديدة “يساعد على تسهيل حركة السوق، لكنه لا يعالج الأسباب الحقيقية لأزمة السيولة”، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في “ضعف الثقة بالمصارف والانقسام المؤسسي وبطء التحول الرقمي”.

وأضاف الغويل أن نجاح المركزي في استعادة التوازن النقدي مرهون بوجود “سياسات مالية منضبطة وبيئة سياسية مستقرة وآليات شفافة لإدارة النقد الأجنبي”، محذراً من أن التوسع في الطباعة دون ضبط الإنفاق قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الضغط على الدينار.

ومن جهته، دعا رجل الأعمال حسني بي إلى تسريع التحول نحو الدفع الإلكتروني لتقليل الاعتماد على الكاش. وقال إن “شركاتنا لا تعاني من أزمة السيولة لأن 90% من تعاملاتها تتم عبر الحوالات والصكوك المصرفية”، مؤكداً أن التوسع في الخدمات الرقمية هو “الطريق الوحيد لاستقرار المعاملات المالية”.

وأشار إلى أن الخلل الحالي لا يعود إلى نقص الأموال بل إلى توزيع غير متوازن للسيولة بين الجمهور والمصارف، وهو ما يتطلب تحديث النظام المصرفي وإعادة بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات المالية.

ورغم ارتفاع إيرادات النفط – التي تشكل نحو 90% من موارد الدولة – إلى أكثر من 79 مليار دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025، إلا أن الأزمة النقدية ما تزال مستمرة، ما يشير إلى ضعف تأثير العائدات النفطية في الدورة الاقتصادية اليومية.

ويرى المحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك أن الحل يكمن في “حزمة إصلاحات متكاملة تشمل توسيع المدفوعات الرقمية، وضبط الإنفاق العام، وتفعيل الرقابة المصرفية”، مؤكداً أن استقرار سعر الصرف هو “الشرط الأول لطمأنة السوق والمواطنين”.

 

Post image

المجد الليبي يضم المصري باسم مرسي في صفقة انتقال

أعلن نادي المجد الليبي رسميا تعاقده مع المهاجم المصري باسم مرسي في صفقة انتقال حر، ليبدأ اللاعب فصلا جديدا في مسيرته الكروية خارج مصر، بعد محطات بارزة مع أندية الزمالك وطلائع الجيش والإسماعيلي.

وأكد النادي الليبي عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك انضمام المهاجم الدولي السابق، ولم يعلن النادي أي تفاصيل مالية عن الصفقة أو مدة التعاقد، مكتفيا بالإشارة إلى أن الانتقال تم في صفقة حرة بعد فسخ عقد اللاعب مع طلائع الجيش خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

ويأتي انضمام باسم مرسي ضمن توجه نادي المجد لتدعيم صفوفه بعناصر ذات خبرة عالية، خاصة بعد تألق زميله المصري محمد السيد “بازوكا”، نجم الزمالك السابق، الذي دخل مؤخرا قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الليبي.

وساهم بازوكا في تألق الفريق هذا الموسم، بعد مشاركته في 12 مباراة من أصل 15، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفًا آخر، مما جعله محط أنظار عدد من الأندية الليبية الكبرى.

وباسم مرسي، البالغ من العمر 33 عاما، برز في صفوف نادي الزمالك حيث تُوج بعدة بطولات محلية وكان أحد أبرز هدافي الفريق في منتصف العقد الماضي، قبل أن تتراجع مسيرته تدريجيًا بسبب الإصابات والخلافات الفنية.

وأثار المهاجم المصري الجدل مؤخرا بتصريحات نارية انتقد فيها أداء بعض المدربين المحليين، قائلاً في مقابلة عبر بودكاست: “معظم المدربين في مصر يفتقدون الجوانب التكتيكية ولا يجيدون تطوير اللاعبين أو إدارة المباريات باحترافية.”

 

 

Post image

مظاهرة في مصراتة تطالب بتفعيل قوانين مكافحة التوطين والهجرة غير الشرعية

شهدت مدينة مصراتة، مساء أمس الجمعة، مظاهرة نظمها حراك مصراتة ضد التوطين والهجرة غير الشرعية في ميدان الساعة وسط المدينة، طالب خلالها المشاركون بتفعيل القوانين الوطنية الخاصة بحماية الهوية الليبية ومكافحة الهجرة غير النظامية.

وأكد المتظاهرون على ضرورة التزام الدولة بـسيادتها وإرادة شعبها في صون تركيبتها السكانية، ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى تفعيل القانون رقم (24) لسنة 2023 المتعلق بمكافحة التوطين، معتبرين أنه “الإطار الأحدث والأكثر شمولاً لردع محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد”

ودعا المحتجون إلى تطبيق مواده كافة، لا سيما تلك التي تنص على عقوبات رادعة بحق من يقيم أو يسعى للتوطين بعد انتهاء المهل القانونية.

كما شدد المتظاهرون على ضرورة تفعيل القانون رقم (19) لسنة 2010 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي يجرّم الدخول أو الإقامة في ليبيا بطرق مخالفة للقانون، ويجيز إبعاد المخالفين عن الأراضي الليبية.

ودعا البيان الصادر عن المتظاهرين جميع الأجهزة الأمنية والرقابية إلى تطبيق القوانين بحزم، وملاحقة شبكات تهريب البشر والمتعاونين معهم، إلى جانب إلزام الأجانب المقيمين في المدينة بتسجيل بياناتهم لدى مصلحة الجوازات، وإخطار الجهات المختصة عند الإسكان أو الترحيل.
كما طالبوا بضرورة إلغاء التأشيرات المخالفة وإبعاد كل من دخل البلاد أو أقام فيها بطريقة غير مشروعة دون تأخير.

ودعا المشاركون في المظاهرة إلى إخلاء الميادين والشوارع من المهاجرين غير النظاميين، وتنظيم حركة البيع في الأماكن العامة بما يضمن النظام العام وسلامة المواطنين.
وأكدوا على ضرورة قصر مزاولة المهن العامة على من يمتلك تراخيص رسمية وشهادات صحية معتمدة، حفاظاً على الصحة العامة ومنع انتشار الممارسات غير القانونية في الأسواق.

وشدد بيان الحراك على أن موقفهم “ليس دعوة للتمييز أو التحريض”، بل مطلب قانوني لحماية الأرض الليبية من التوطين غير المشروع، وضمان تطبيق العدالة والمساواة بين الجميع تحت مظلة القانون الوطني.

واختتم البيان بالتأكيد على أن تفعيل القوانين القائمة هو السبيل لضبط الأوضاع الميدانية، واستعادة النظام العام في المدينة، بما يحفظ هوية ليبيا وأمنها الاجتماعي.

Post image

دراسة تحذّر من تلوّث مياه الآبار في غرب طرابلس

حذّرت دراسة علمية جديدة من تزايد مستويات تلوث مياه الآبار الجوفية في عدد من مناطق غرب طرابلس، مشيرة إلى أن غالبية العينات التي جرى تحليلها لا تتوافق مع المواصفات القياسية الليبية لمياه الشرب، ما يشكل خطرا مباشرا على صحة السكان الذين يعتمدون عليها كمصدر رئيسي للمياه.

والدراسة، التي أعدّها المركز الليبي المتقدّم للتحاليل بالتعاون مع قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة وقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة طرابلس، هدفت إلى تقييم جودة المياه الجوفية في المناطق السكنية الغربية من العاصمة، عبر تحليل عينات من 20 بئرا منزلية متفاوتة العمق.

وأظهرت النتائج أن معظم العينات تعاني من تلوّث كيميائي وميكروبي واضح، حيث تجاوزت نسبة الأملاح الذائبة الكلية (TDS) حاجز 3000 ملغ/لتر، فيما بلغ العسر الكلي (T.H) نحو 1400 ملغ/لتر، وهي مستويات تفوق الحدود المسموح بها في المواصفات الوطنية.

كما رصد الباحثون وجود نسب مرتفعة من بكتيريا الإيشريشيا كولاي (E. coli)، وصلت في بعض العينات إلى 129 وحدة تكوين مستعمرة لكل 100 مل من الماء، ما يدل على تلوث برازٍ بشري أو حيواني قد يكون ناجما عن تسربات من خزانات الصرف الصحي أو النفايات المنزلية.

وأشارت الدراسة إلى أن مستوى التلوث ينخفض تدريجيا مع زيادة عمق الآبار، حيث تبين أن نحو 60% من الآبار الضحلة (التي يتراوح عمقها بين 35 و60 مترا) كانت الأكثر تلوثا، مقارنة بالآبار الأعمق التي أظهرت نسباً أقل من الملوثات الكيميائية والميكروبية.

ويرجح الباحثون أن ذلك يعود إلى اختلاط المياه الجوفية السطحية بمياه الصرف أو الفضلات في المناطق ذات البنية التحتية الضعيفة، إضافة إلى عدم الالتزام بالمعايير الفنية عند حفر الآبار المنزلية بالقرب من مصادر التلوث.

وأكدت الدراسة أن غالبية الآبار غير صالحة للاستهلاك البشري المباشر، داعية الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل: إجراء تحاليل دورية لمياه الآبار قبل استخدامها للشرب أو الأغراض المنزلية، وتطبيق ضوابط صارمة لحفر الآبار في المناطق السكنية، والعمل على توسيع شبكات المياه العامة للحد من الاعتماد على الآبار الخاصة، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية حول مخاطر التلوث الميكروبي والكيماوي.