Post image

بنغازي تشهد مقتل أب وأطفاله الخمسة في حادثة غامضة

اهتز الشارع الليبي مساء الثلاثاء على وقع جريمة مروعة في مدينة بنغازي شرقي البلاد، بعد العثور على أب وخمسة من أطفاله مقتولين بالرصاص داخل سيارة كانوا يستقلونها في طريقهم إلى المدرسة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات العثور على الجثث داخل مركبة متوقفة في منطقة الطلحية – الهواري، حيث كان الأطفال يرتدون زيهم المدرسي ويحملون حقائب الدراسة، وأوضحت المعاينات الأولية أن الضحايا تعرضوا لإطلاق نار عن قرب، فيما عُثر على مسدس في يد الأب.

ولا تزال ملابسات الجريمة غامضة، إذ تتضارب الروايات بين احتمال تعرض العائلة لعملية تصفية، وبين فرضية قيام الأب بقتل أبنائه ثم الانتحار، ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من السلطات الأمنية لتأكيد أو نفي هذه الفرضيات.

وأثارت الجريمة صدمة واسعة في ليبيا، حيث طالب المواطنون والناشطون بالكشف عن تفاصيل الحادث ومحاسبة المسؤولين.

ووصفت الناشطة إسراء المغربي الواقعة بأنها تبث الخوف وعدم الاستقرار، مستبعدة احتمال أن تكون حادثة انتحار، ودعت الجهات الأمنية للتحرك والتحقيق بجدية.

وفي المقابل، أعرب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، أسامة حمّاد، في بيان رسمي، عن تضامنه مع الضحايا، مطالباً الجهات الأمنية والقضائية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتوضيح دوافعه، وإعلان النتائج للرأي العام، والتعامل مع الواقعة وفق أحكام القانون لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

Post image

إحباط محاولة هجرة غير شرعية جماعية في بنغازي وضبط 35 مهاجراً

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن إحباط محاولة هجرة غير شرعية جماعية عبر السواحل بمدينة بنغازي، بعد ورود معلومات عن تحركات مشبوهة في منطقة سي علي.

وأوضح الجهاز أن إدارة التحقيقات ومكتب التحري والقبض تمكنت من ضبط مركب مجهز وعدد 35 مهاجراً غير شرعي، بإشراف اللواء عبدالعالي سليمان سعيد.

وأشار البيان إلى أنه تم إتلاف المركب ومعداته في الموقع لمنع إعادة استخدامه، فيما أحيل الموقوفون إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وأكد الجهاز أن التحريات مستمرة لضبط جميع المتورطين في تنظيم العملية، بهدف مكافحة شبكات تهريب البشر وحماية الأمن البحري في المنطقة.

Post image

المحكمة الدستورية ببنغازي تستنكر تصريحات البعثة الأممية حول القضاء الليبي

أعربت المحكمة الدستورية العليا في بنغازي عن “استغرابها الشديد” لإحاطة رئيسة البعثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن الدولي يوم 14 أكتوبر، التي أشارت فيها إلى “وجود مؤسستين قضائيتين دستوريتين تعملان في الشرق والغرب بشكل متعارض”.

واعتبرت المحكمة أن هذا التصريح يشكل “مساساً غير مقبول بالسلطة القضائية المستقلة”، مؤكدة أنها خاطبت البعثة لتوضيح الحقائق.

وأوضح البيان أن المحكمة الدستورية العليا أُنشئت بموجب القانون رقم 5 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب ومقرها بنغازي، وأن هذا القانون ألغى عمل الدائرة الدستورية في محكمة النقض سابقاً.

وأشار البيان إلى أنه تم تعيين رئيس وأعضاء المحكمة بموجب قرارات صادرة عن مجلس النواب، مطالباً بسحب العبارات التي اعتبرتها “مساساً بالقضاء الليبي واستقلاله”.

وكان مجلس النواب قد أقر في ديسمبر 2022 قانوناً لإنشاء محكمة دستورية عليا في بنغازي لتحل محل الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا في طرابلس، وهو قانون أثار اعتراضات من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي الذين رفضوه تماماً.

Post image

افتتاح البعثة التجارية الليبية في بيلاروسيا بحضور صدام حفتر

افتُتح في العاصمة البيلاروسية مينسك مقر البعثة الدبلوماسية الليبية التجارية، بحضور الفريق صدام حفتر، نائب قائد قوات القيادة العامة، وفيكتور كارانكفيتش نائب رئيس الوزراء البيلاروسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء البيلاروسية “بيلتا” إن الافتتاح يشكّل انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية الليبية البيلاروسية، إذ من المقرر أن تساهم البعثة في توسيع مجالات التعاون الصناعي والزراعي والاستثماري بين طرابلس ومينسك.

ومن جانبه، أكد رئيس شركة “بيليبتريد” أناتولي لينيفيتش أن افتتاح البعثة يمثل دفعة قوية لتطوير العلاقات بين البلدين، موضحاً أن بيلاروسيا تخطط لإقامة مشاريع مشتركة في ليبيا تشمل مجالات التصنيع والزراعة.

وأضاف: “مع افتتاح البعثة التجارية، ستتحسن العلاقات الاقتصادية بشكل أكثر ديناميكية، وسيساهم الاتصال المباشر مع الجانب الليبي في تسريع الإجراءات وتجاوز العقبات”.

وأشار لينيفيتش إلى أن الجانبين يناقشان حالياً مشروعات إنتاج زراعي مشتركة، تشمل إنشاء مجمع ألبان ومزرعة دواجن في ليبيا، إلى جانب خطة لإنشاء مصنع لتجميع المعدات البيلاروسية داخل الأراضي الليبية.

وأوضح أن التعاون الصناعي بين البلدين يشمل توريد معدات وآلات زراعية من شركات بيلاروسية كبرى مثل “غومسيلماش”، و”ماز”، و”بيلاز”، مشيرًا إلى أن ليبيا أعربت عن رضاها عن جودة هذه المعدات بعد تسلّم دفعة من الجرارات البيلاروسية التي أثبتت كفاءتها في الظروف المحلية.

وأضاف المسؤول البيلاروسي أن عدة عقود توريد جديدة تم توقيعها بين الشركات الحكومية في بيلاروسيا والجانب الليبي، مشيراً إلى أن تنفيذها سيبدأ قريباً، في إطار تعاون متبادل المنفعة يسعى الطرفان إلى تعزيزه في المرحلة المقبلة.

وأكد لينيفيتش في ختام تصريحه أن افتتاح البعثة التجارية يشكل ركيزة أساسية لتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين بيلاروسيا وليبيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويمنح العلاقات الثنائية زخماً جديداً نحو التعاون الاقتصادي المستدام.

Post image

وفاة مهاجر عراقي بنوبة قلبية داخل مركز احتجاز في ليبيا

أعلن القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى ليبيا، أحمد الصحاف، اليوم الثلاثاء، عن وفاة مهاجر عراقي إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لسلطات مكافحة الهجرة غير الشرعية شرق العاصمة طرابلس.

وأوضح الصحاف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الفقيد يدعى هوگر آسو خدر، مشيراً إلى أن السفارة تلقت بلاغاً رسمياً من السلطات الليبية حول الحادثة.

وأعرب الصحاف عن خالص تعازيه لعائلة الفقيد، داعياً العائلات العراقية إلى عدم السماح لأبنائها بخوض مغامرات الهجرة غير الشرعية لما تنطوي عليه من مخاطر صحية وقانونية جسيمة، وقال: “الهجرة غير النظامية تعرض الشباب للمساءلة القانونية ومخاطر مؤكدة قد تصل إلى فقدان الحياة”.

وأضاف أن السفارة كانت قد أعادت في وقت سابق 41 مهاجراً دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير قانونية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، حيث جرى تأمين تذاكر السفر واستكمال جميع الإجراءات الإدارية لعودتهم الطوعية الآمنة.

وأشار الصحاف إلى تخصيص أرقام اتصال رسمية للعائلات العراقية لمتابعة أوضاع أبنائها في ليبيا، ضمن جهود السفارة لحماية المواطنين في الخارج وضمان التواصل معهم في حالات الطوارئ.

وتشهد مراكز الاحتجاز الليبية من حين لآخر حالات وفاة أو تدهور صحي بين المهاجرين غير النظاميين، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز آليات المراقبة الصحية وتكثيف حملات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

وفي سياق منفصل، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أن إدخال الهواتف والكاميرات إلى محطات الاقتراع سيكون ممنوعاً في يوم الانتخابات، ضمن إجراءاتها لحماية سرية التصويت وضمان نزاهة العملية الانتخابية.

Post image

حكومة حمّاد تعلن الخميس عطلة رسمية احتفالاً بعيد التحرير

أصدر رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حمّاد، قراراً باعتبار يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025 عطلة رسمية في جميع الوزارات والهيئات العامة والمؤسسات الحكومية، بمناسبة عيد التحرير.

واستثنى القرار المرافق الصحية والجهات الأمنية التي تقتضي طبيعة عملها الاستمرار في الدوام، مع التأكيد على حفظ حقوق العاملين فيها بالحصول على مقابل عمل وفقاً للقانون.

ويأتي القرار في إطار حرص الحكومة على تنظيم العمل ومراعاة المصلحة العامة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الوطنية لتحرير ليبيا.

Post image

لوكاشينكو يستقبل حفتر في مينسك لتعزيز التعاون الثنائي

في خطوة تُعزّز التقارب بين البيلاروس والجانب الليبي، استقبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي صدام حفتر، يوم 21 أكتوبر في العاصمة مينسك.

ورحب لوكاشينكو بالضيف الليبي قائلاً: “عزيزي صدام، أود أن أرحب بك وبزملائك. أشكركم على هذه الزيارة. لدينا الكثير لمناقشته”، معرباً عن تقديره “للمساهمة الكبيرة في استئناف علاقاتنا مع الدولة الليبية”.

واستذكر الرئيس البيلاروسي العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أنها “كانت تعمل بنشاط على تطوير العلاقات حتى الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011″، وهي الفترة التي تدهورت بعدها العلاقات الثنائية.

وأعرب لوكاشينكو عن تفاؤله بإحياء هذه العلاقات، طالباً من الضيف الليبي “نقل أطيب تمنياتي للمشير خليفة حفتر”.

جدد الرئيس البيلاروسي تأكيده على استعداد بلاده لدعم السلام في ليبيا، مشدداً على أن “ليبيا الهادئة والمتطورة ستضمن السلام والهدوء لنصف القارة الإفريقية”، وأضاف: “إذا كنا قادرين على أي شيء، فسنقدم كل مساعدة ودعم ممكنين للشعب الليبي”.

من جهته، نقل صدام حفتر تحيات القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، متمنياً “الصحة والسعادة” للرئيس البيلاروسي والشعب البيلاروسي، معرباً عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية.

يأتي هذا اللقاء تتويجاً لسلسلة من اللقاءات بين الجانبين، حيث سبق أن زار المشير خليفة حفتر مينسك في فبراير الماضي لتعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي مارس الماضي، وقّع الجانبان عدة مذكرات تفاهم للتعاون المشترك شملت مجالات الزراعة والاستكشاف الجيولوجي والرعاية الصحية، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون الثنائي المثمر.

Post image

رئيس الحكومة الليبية يحذر من أزمة سيولة خانقة ويطالب بتجريم اكتناز العملة

في خطاب عاجل إلى مجلس النواب، حذّر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الدكتور أسامة حماد من تداعيات الأزمة المتصاعدة في السيولة النقدية التي تعاني منها المصارف الليبية، والتي أدّت إلى تراجع الثقة في النظام المصرفي وانتشار ظاهرة اكتناز العملة الورقية خارج القنوات الرسمية.

وأكّد حماد أن هذه الظاهرة تسببت في “أضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني”، محوّلة العملة من وسيلة للدفع إلى سلعة للمتاجرة وأداة للادخار، بما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأوضح أن كميات ضخمة من النقد متجمدة خارج الدورة الاقتصادية، مما يقوّض قدرة المصارف على تلبية متطلبات المواطنين والمؤسسات.

كشف رئيس الحكومة عن حزمة إجراءات لمعالجة الأزمة، أبرزها تعميم وسائل الدفع الإلكتروني في المعاملات التجارية والجهات الحكومية، بهدف تقليل الاعتماد على التعامل النقدي.

كما طالب مجلس النواب بالإسراع في إصدار تشريع يجرم الاحتفاظ بكميات من العملة تتجاوز الحدود القانونية خارج النظام المصرفي.

وشدّد حماد على ضرورة تعاون كل من الحكومة ومصرف ليبيا المركزي ومجلس النواب لإعادة الأموال إلى الدورة الاقتصادية الرسمية وتحقيق الانضباط المالي.

كما وجّه دعوة للمواطنين ورجال الأعمال للإسهام في إنعاش المنظومة المصرفية عبر إيداع أموالهم والاستفادة من الخدمات الإلكترونية.

أكد رئيس الحكومة التزام حكومته بمعالجة جذور أزمة السيولة من خلال إصلاح المنظومة المالية وتعزيز الشفافية والرقابة على حركة الأموال، معتبراً أن بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات المالية يمثل الأساس لتحقيق اقتصاد متوازن ومستدام.

Post image

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تكثيف جهود نزع الألغام في ليبيا

أولريكا ريتشاردسون نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، تدعو إلى تكثيف الجهود لمعالجة تلوث ليبيا بالمتفجرات ومنع حوادث الانفجارات، مؤكدة أهمية استمرار الشراكة والتنسيق بين الجهات الوطنية والدولية في نزع الألغام.

وجاءت تصريحات ريتشاردسون خلال الاجتماع الثالث للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام، الذي انعقد في مقر وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، برئاسة برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.

وشارك في الاجتماع 34 ممثلاً من ثلاث منظمات وطنية وأربع منظمات دولية، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول إيطاليا وإسبانيا وتركيا وهولندا والمملكة المتحدة.

واستعرض مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، خليل الشبلي، التقدم المحرز في تنفيذ العمليات الميدانية وإعداد الاستراتيجية الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، مشيراً إلى استمرار المشاورات مع وزارتي الصحة والتعليم لضمان شمولية النهج المعتمد.

ومن جانبها، قدمت فاطمة زريق، مديرة برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، تقريراً عن نتائج الربع الثالث لعام 2025، وأبرزت الأولويات المقبلة، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم الملكية الليبية وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.

كما عرضت سبع منظمات غير حكومية تقارير مفصلة حول أنشطتها في إزالة المتفجرات والتوعية بمخاطرها بين يوليو وسبتمبر، رغم ما تواجهه من تحديات تتعلق بالتمويل وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المستهدفة.

وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الإعلامي بين الجهات المعنية، وتفعيل ركيزة المساعدة للضحايا تحت إشراف المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.

Post image

المفوضية الأوروبية تسعى لتعزيز التعاون مع ليبيا في ملف الهجرة رغم التحديات السياسية

تسعى المفوضية الأوروبية إلى تعميق التعاون مع ليبيا في مجال الهجرة، التي تبقى الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي لا تربطها اتفاقية رسمية بهذا الشأن مع الاتحاد الأوروبي.

ويأتي هذا التوجه في إطار الأولوية السياسية الرئيسية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببلدان شمال إفريقيا، والمتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة، وفق ما أشار إليه موقع “يوربسرفر” البلجيكي.

بلغت قيمة صفقات “النقد مقابل السيطرة على المهاجرين” التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تونس ومصر وموريتانيا والأردن حوالي 9 مليارات يورو، من المتوقع أن يُخصص الجزء الأكبر منها لمشاريع الطاقة الخضراء، كما تجري محادثات بشأن صفقات مماثلة مع السنغال.

أقر مسؤول في المفوضية الأوروبية بأن “الوضع في ليبيا ليس سهلاً”، مشيراً إلى “وجود مشكلة سياسية جسيمة”، لكنه أضاف أن هناك “اهتماماً بمصادر الطاقة المتجددة، ومجتمعاً مدنياً شاباً نابضاً بالحياة”.

صرحت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية دوبرافكا سويكا بأن الاتحاد “سيُطلق حواراً إقليمياً حول الأمن الداخلي”، مؤكدة أن الاتفاقية “ستدعم الجهود المبذولة لمنع الهجرة غير القانونية ومكافحة المهربين”.

فيما ينص القانون الأوروبي الجديد للجوء والهجرة على ضرورة تحديد الدول الأعضاء التي تتعرض لضغوط بسبب الهجرة، أكد دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي أن المفوضية “ستفشل على ما يبدو في الالتزام بموعدها النهائي” لتطبيق الاتفاق.

وقال مفوض الهجرة ماغنوس برونر: “أنا متأكد من أننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق، ولا أعتقد أن الأمر يهم سواء كان ذلك قبل أو بعد يومين، المهم أن ينجح”.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه الحكومة الإيطالية بزعامة جورجيا ميلوني والاتحاد الأوروبي تمويل وتدريب خفر السواحل الليبي لاعتراض المهاجرين، وهي أولوية لحزب ميلوني اليميني “فراتيلي دي إيطاليا”.