Post image

الاتحاد الإفريقي يُعلن تفاصيل مشاركة الأندية الليبية في البطولات القارية

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن جدول مواعيد مباريات الأندية الليبية الأربعة في الدور التمهيدي للمسابقات القارية، حيث يخوض ناديا الأهلي طرابلس والهلال منافسات دوري أبطال إفريقيا، بينما يشارك كل من الاتحاد والأخضر في منافسات كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

في بطولة دوري الأبطال، يبدأ الأهلي طرابلس مشواره القاري بمواجهة نادي دادجي البنيني على ملعب كيغيه في توغو يوم الجمعة الموافق 18 سبتمبر الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت الليبي.

فيما يستضيف نادي الهلال نظيره حوريا كوناكري الغيني على أرضية ملعب بنغازي الدولي يوم السبت 20 سبتمبر الساعة السابعة والنصف مساءً.

أما في كأس الكونفيدرالية، فيلعب نادي الاتحاد أمام أوليتشا الإثيوبي على ملعب بيكيليه في إثيوبيا يوم الجمعة 19 سبتمبر الساعة الثانية ظهراً، بينما يواجه الأخضر الليبي نادي فلامبو البوروندي على ملعب انتواري ستاديوم في بوروندي يوم السبت 20 سبتمبر الساعة الثالثة عصراً.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المباريات تمثل الانطلاقة الأولى للموسم القاري الجديد، حيث تعلق الجماهير الليبية آمالاً كبيرة على أداء أنديتها، خاصة في ظل المشاركة المتميزة للأندية الليبية في النسخ السابقة من البطولات القارية.

Post image

توقيف وزير النفط السابق محمد عون في مطار معيتيقة

أفادت مصادر في وزارة النفط بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، بأن السلطات أوقفت وزير النفط السابق، محمد عون، صباح اليوم السبت، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار معيتيقة الدولي.

ويأتي التوقيف في ظل خلافات حادة بين عون ورئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، الذي كان قد منعه في وقت سابق من ممارسة مهامه، في إطار نزاع سياسي وقانوني حول قرارات الإقالة والتكليف داخل قطاع النفط.

وذكرت تقارير أن عملية التوقيف تكون مرتبطة بمحاولة السفر دون الحصول على التنسيق الرسمي المطلوب، في وقت يشهد فيه قطاع النفط – المصدر الرئيسي للإيرادات في ليبيا – صراعا على إدارة موارده داخل المؤسسات السيادية.

حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية أو الجهات الأمنية بيانا رسميا يوضح ملابسات الحادثة، فيما يترقب مراقبون تأثيرها على ملف الطاقة والعلاقات داخل حكومة الدبيبة.

ومحمد محمد عون، من مواليد صرمان عام 1950، مهندس نفط وتعدين تخرج من جامعة طرابلس، شغل منصب وزير النفط والغاز في حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وعرف بمواقفه الرافضة لمنح حصص كبيرة للشركات الأجنبية في عقود تطوير الحقول، خصوصا صفقة حقل الحمادة مع إيني وتوتال وأدنوك، محذرا من تهديدها للثروات الوطنية.

وخلال فترة عمله، أشار إلى خسائر يومية ضخمة بسبب إغلاق الحقول وتهريب الوقود، وانتقد أي إدارة أجنبية لعائدات النفط. أوقفته هيئة الرقابة الإدارية في مارس 2024 على ذمة تحقيق بمخالفات، ثم أعيد إلى منصبه في مايو، قبل أن يعلن تنحيه مؤقتًا في يوليو من نفس العام.

Post image

الهجرة الدولية.. دخول 44 ألف سوداني إلى ليبيا خلال ستة أشهر

المنظمة الدولية للهجرة، كشفت أن ليبيا استقبلت 44 ألف مهاجر سوداني خلال النصف الأول من عام 2025، في أحدث مؤشر على استمرار تدفق الفارين من الحرب الدائرة في السودان منذ عام 2023.

وأوضح تقرير المنظمة أن إجمالي عدد السودانيين الذين دخلوا الأراضي الليبية منذ اندلاع النزاع بلغ نحو 130 ألف شخص، فيما يعيش أكثر من 280 ألفا منهم في أوضاع إنسانية متدهورة تزداد خطورة بمرور الوقت.

وحذّرت المنظمة من تفاقم الاحتياجات الإنسانية، مشيرة إلى حاجتها لتوفير نحو 3 ملايين دولار بشكل عاجل لتأمين الخدمات الأساسية والدعم الإغاثي للمهاجرين السودانيين داخل ليبيا.

وفي سياق متصل، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن نقل 30 مهاجرا غير نظامي من فرع المرج إلى مركز إيواء قنفودة، تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم إلى دولهم.

Post image

تأجيل بدء الدراسة إلى 21 سبتمبر لاستكمال الاستعدادات

قررت وزارة التربية والتعليم في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، اليوم السبت، تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد إلى الأحد 21 سبتمبر المقبل، بدلا من الموعد المحدد سابقا في 7 سبتمبر.

وأوضحت الوزارة أن الخطوة جاءت لضمان جاهزية المدارس وحسن سير العملية التعليمية، مشيرة إلى أن القرار جاء استجابة لطلبات مراقبات التعليم في عدد من البلديات وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء.

كما لفت البيان إلى أن يوم 16 سبتمبر سيكون عطلة رسمية بمناسبة “يوم الشهيد”، الذي يوافق الذكرى الرابعة والتسعين لاستشهاد عمر المختار.

ويشير خبراء تربويون إلى أن تباين مواعيد بدء الدراسة يمكن أن يسبب “إرباكا للأسر والطلاب”، ويكشف عن غياب تنسيق وطني فعّال في قطاع التعليم الليبي.

Post image

البعثة الأممية: خارطة الطريق تتضمن ضمانات عملية ومحاسبة المعرقلين

مكتب الإعلام والاتصال ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أكد أن الخطة الأممية الجديدة بشأن العملية السياسية في البلاد تتضمن ضمانات عملية تهدف إلى تأمين التزام الأطراف الليبية بتنفيذ خارطة الطريق.

وشدد مكتب الإعلام على أن الإجراءات الموضوعة تركز على إنهاء الفترات الانتقالية، ومحاسبة المعرقلين من خلال آليات متعددة، من بينها فرض العقوبات الدولية.

وأوضح المكتب أن البعثة، رغم إدراكها أن العقوبات تندرج ضمن اختصاص مجلس الأمن والدول الأعضاء، تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة كل طرف يحاول تعطيل المسار السياسي.

كما أشار إلى أن البعثة تقدم إحاطة دورية إلى مجلس الأمن كل شهرين، تستعرض خلالها بشفافية ما تحقق من تقدم وما يواجه العملية من تحديات، مع الإبلاغ عن أي أطراف معرقلة وطلب التدخل عند الضرورة.

وفي هذا السياق، شددت البعثة على أن “الحوار المهيكل”، الذي يتيح تمثيلاً واسعاً لليبيين، يُعد إحدى الضمانات الأساسية لدفع الأطراف الرئيسية نحو الالتزام بمسار السلام وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والازدهار.

كما كشف المكتب عن إعادة تفعيل لجنة متابعة عملية برلين الدولية بالتعاون مع ألمانيا، بعد انقطاع دام أربع سنوات، وذلك لتنسيق المواقف الدولية ودعم المسار السياسي في ليبيا.

وأكد أن حماية الحكومة الجديدة من نفوذ التشكيلات المسلحة يمثل هدفاً محورياً في خارطة الطريق، وليس مجرد عنصر ثانوي.

وبيّن أن الحوار المهيكل سيسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية لترسخ نفوذ هذه التشكيلات، مثل انقسام المؤسسات الأمنية وضعف آليات الرقابة والتنسيق، إضافة إلى نقص البدائل الاقتصادية أمام الشباب، بما يسهم في تقليص اعتمادهم على الجماعات المسلحة على المدى الطويل.

وأشار المكتب إلى أن البعثة ستواصل تواصلها المباشر مع التشكيلات المسلحة الرئيسية والمؤسسات الأمنية والقيادات السياسية، في إطار جهودها لثنيها عن استخدام القوة أو التهديد بها للتأثير على العملية السياسية، بالتوازي مع الدفع نحو إصلاحات شاملة في قطاع الأمن.

كما لفت إلى أن الجهود الأممية تركز أيضاً على وضع ترتيبات أمنية تضمن بيئة مستقرة لإجراء الانتخابات المقبلة، وتؤمن الحماية للحكومة الجديدة من أي تدخل غير مشروع، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة والشركاء الدوليين.

أما بشأن الجدل الدائر حول إمكانية استبدال الأجسام السياسية الحالية بصلاحيات مستمدة من الفصل السابع، فقد أوضح المكتب أن الأمم المتحدة لا تملك صلاحية فرض أو إقالة الحكومات، مشيراً إلى أن ولايتها في ليبيا تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2755 ( 2024) الذي يركز على التسوية السلمية للنزاعات في إطار الفصل السادس.

وأضاف أن ليبيا تخضع لأحكام الفصل السابع فقط في مجالات محدودة، أبرزها حظر السلاح والتدابير المالية، بما يشمل تجميد الأصول وحظر السفر.

Post image

إطلاق مشروع مصنع أسمنت في نالوت باستثمارات 600 مليون دولار

مشروع صناعي ضخم ستنفيذ بإنشاء مصنع أسمنت في مدينة نالوت، بتكلفة استثمارية تصل إلى 600 مليون دولار، وفق ما ذكره تقرير لمجلة “إنترناشيونال سمنت ريفيو” البريطانية المتخصصة.

ويقع المشروع في منطقة “أم الباقل” غربي البلاد، حيث وضع حجر الأساس إيذانا ببدء الأعمال الإنشائية، ومن المقرر أن يبدأ المصنع العمل بخطي إنتاج بطاقة يومية تبلغ 12 ألف طن، مع خطط لرفع الطاقة الإنتاجية لاحقا إلى 14 ألف طن يوميا، وسيخصص الإنتاج لتوفير أسمنت “البورتلاند” المقاوم للكبريتات وذي القوة العالية، بهدف تلبية الطلب المحلي المتنامي.

وأوضح مدير المشروع، جمعة خليفة، أن هذا المصنع يمثل واحدا من أربعة مشاريع استراتيجية بالمنطقة، تشمل أيضا استثمارات في الأمن الغذائي والبتروكيماويات والطاقة الشمسية.

وأشار خليفة إلى أن ربع رأس مال المشروع سيطرح للاستثمار أمام القطاعين العام والخاص والمستثمرين الأجانب، على أن يكون سعر السهم 10 دنانير ليبية، مع خطط لإدراج الشركة المشغلة في البورصة الليبية.

يعد هذا المصنع أحد أربعة مشاريع استراتيجية أخرى في المنطقة، تضم مجالات مثل الأمن الغذائي، البتروكيماويات، والطاقة الشمسية.

 

Post image

ترحيل 30 مهاجرا غير شرعي من المرج إلى مركز إيواء قنفودة

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن نقل 30 مهاجرا غير نظامي من فرع المرج إلى مركز إيواء قنفودة، تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم إلى دولهم.

وأوضح الجهاز أن المهاجرين يحملون جنسيات سودانية وتشادية ونيجرية، مشيرا إلى أن الفحوص الطبية كشفت إصابة عدد كبير منهم بأمراض وبائية، بينها حالتان لنساء مصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

وجاءت العملية بتعليمات من رئيس الجهاز، اللواء صلاح محمود حامد الخفيفي، وبمتابعة ميدانية من مدير فرع المرج، المقدم منتصر علي حسين، في إطار جهود الحد من الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الصحة العامة والأمن الوطني.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من عمليات الترحيل السابقة التي نفذها فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في المرج، حيث جرى في يوليو الماضي ترحيل 15 مهاجرا آخرين، بينما سبقتها عمليات مشابهة تضم إصابات بفيروسات وبائية مثل الإيدز والتهاب الكبد.

Post image

حبس مسؤول إداري في الشركة الليبية السودانية بسبب فساد مالي

أمرت النيابة العامة بحبس مسؤول الشؤون الإدارية والمالية في الشركة الليبية السودانية للاستثمار والتنمية احتياطياً، بعد ثبوت تورطه في إساءة استخدام السلطة والإضرار بالمال العام.

وكشف تحقيق مكتب النائب العام عن انحراف المتهم عن مقتضيات المصلحة العامة خلال إدارة عقد توريد معدات لصناعة الأعلاف بقيمة 748 ألف دولار.

وكشفت التحقيقات عن إساءة في التصرف المالي أدت إلى صرف مبلغ العقد دون استلام المعدات المتعاقد عليها، ما تسبب في الإضرار بالمال العام.

وأفاد البيان القضائي أن الحبس الاحتياطي جاء لحين استكمال إجراءات التحقيق، مؤكداً استمرار السلطات القضائية الليبية في جهود مكافحة الفساد المالي والإداري، ومراقبة العقود الكبرى لضمان التزام المسؤولين بمصلحة الدولة والمال العام.

Post image

ليبيا.. مجموعة العمل الأمنية تدعو لتسوية عاجلة للقضايا بين الحكومة وجهاز الردع

مجموعة العمل الأمنية من عملية برلين دعت الخميس 4 سبتمبر إلى تسوية سلمية عاجلة للقضايا العالقة بين حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وجهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي.

وجاءت الدعوة خلال اجتماع شاركت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والاتحاد الإفريقي، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، والمملكة المتحدة، بحضور رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، ورئيس لجنة الهدنة، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي، وممثل لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية.

وأشاد الرؤساء المشاركون بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ودعوا إلى تنفيذه سريعاً ضمن إطار زمني محدد وخطوات عملية ملموسة، مؤكدين ضرورة تحلي الأطراف بالهدوء وضبط النفس لتجنب أي أضرار قد تلحق بالمدنيين.

وتشهد طرابلس منذ مايو الماضي توترات أمنية وتحركات عسكرية بين قوات حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وجهاز الردع، ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى دعوة جميع الأطراف لوقف التصعيد والامتناع عن أي أعمال تهدد المدنيين، محذرة من أن أي صراع جديد قد يمتد إلى مناطق أخرى ويعرّض حياة المدنيين للخطر.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن خارطة الطريق الحالية تشمل ثلاث ركائز أساسية: إعداد إطار انتخابي سليم، توحيد المؤسسات عبر حكومة موحدة، وتنظيم حوار مهيكل يشمل مختلف الأطراف الليبية. كما تضمنت الإجراءات مراقبة تقدم العملية السياسية، تسمية المعرقلين ومحاسبتهم، وتعزيز التنسيق الدولي لدعم استقرار ليبيا، إضافة إلى حوار مهيكل يمنح الليبيين منصة لبناء توافق حول قضايا الدولة الأساسية.

وأكد البيان أن أي تأخير أو تجزئة في تنفيذ خريطة الطريق يعرقل استكمال الانتخابات وتوحيد المؤسسات، بينما يشدد الحوار المهيكل على ضمان مشاركة جميع الأطراف لتحقيق توافق وطني حول شكل الدولة ونظام الحكم وتوزيع الموارد وإدارة علاقة الدولة بمواطنيها.

Post image

عقوبات دولية تلوح في أفق معرقلي العملية السياسية في ليبيا

إعلان لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في برلين نيتها فرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية أثار تساؤلات حول آليات التنفيذ وجدية المجتمع الدولي في تطبيقها.

الاجتماع الذي حضرته عدة دول ومنظمات إقليمية، بينها الاتحاد الإفريقي، جاء في وقت تعيش فيه ليبيا على وقع توتر أمني متصاعد بعد اشتباكات دامية شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مما عمّق حالة الانسداد السياسي والأمني.

وقال نائب رئيس حزب الأمة الليبي أحمد دوغة، في تصريح صحفي، إن ما خرج به مؤتمر برلين يُعد “تلويحاً بفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية، سواء كانوا سياسيين أو مجموعات مسلحة”، معتبراً أن هذه الخطوة “إيجابية من حيث المبدأ، لكون هناك أطرافاً مستفيدة من استمرار الفوضى”.

وأوضح دوغة أن العقوبات المقترحة قد تتنوع بين تجميد الأرصدة وإصدار مذكرات توقيف دولية، وصولاً إلى منع المتورطين من المشاركة السياسية أو العسكرية مستقبلاً.

ولكنه شدد على أن نجاح هذه الخطوة مرهون بمدى جدية بعثة الأمم المتحدة في التنفيذ، مضيفاً: “السؤال الأهم هو: هل هذه المرة مختلفة حقاً؟ وهل هناك إرادة دولية حقيقية لكسر الجمود السياسي المستمر منذ أكثر من 15 عاماً؟”.

ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الليبي حمد الخراز أن اجتماع “برلين 3” سعى إلى حشد دعم دولي للخطة الأممية استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، مشيراً إلى أن المبعوثة الأممية هانا تيتيه ستعرض هذه الخطة على مجلس الأمن الدولي في 26 يونيو الجاري، على أمل تبنيها كخارطة طريق جديدة.

وأضاف الخراز أن “المرحلة المقبلة قد تشهد خطوات حاسمة من مجلس الأمن لتحديد مصير معرقلي العملية السياسية”، مرجحاً أن يقود ذلك إلى انتزاع إدارة الملف الليبي من مجلسي النواب والدولة ومنحها لهيئة تأسيسية بديلة، وهو ما قد يُنظر إليه داخلياً كمساس بسيادة الليبيين على قرارهم الوطني.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد بين حكومتين متنافستين: الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، وسط انسداد سياسي طال أمده وتحديات أمنية متفاقمة، ما يجعل ليبيا أمام مفترق طرق حاسم قد يعيد تشكيل مشهدها السياسي في الفترة المقبلة.