Post image

إعلان “الهروج الأسود” محمية طبيعية مغلقة أمام الرعي لحماية التنوع البيئي

في خطوة تستهدف وقف التدهور البيئي وتعزيز استدامة النظم الطبيعية، أعلن جهاز الشرطة الزراعية الليبي، الثلاثاء، تصنيف منطقة الهروج الأسود كمحمية طبيعية يُحظر فيها الرعي وإطلاق الإبل.

ويغطي القرار مساحة شاسعة تقدر بـ 3 ملايين و643 ألفا و521 هكتارا، يمتد شمالا من مدينة زلة، وشرقاً حتى رمال تازربو، وجنوبا من تمسة، وصولا إلى الفقهاء غربا.

وتشدد السلطات على أن تطبيق هذا الإجراء سيكون محل متابعة صارمة من قبل مشرفي المحمية بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمجتمعات المحلية.

ويستند هذا الإعلان إلى قرار رئيس الهيئة الليبية للصيد البري والرماية رقم (2) لسنة 2025، والذي يهدف إلى الحد من التصحر، وحماية الغطاء النباتي، والحفاظ على الأنواع البرية المهددة، بما يتماشى مع التزامات ليبيا الدولية في مجال حماية البيئة.

وتعد منطقة الهروج الأسود من أكبر التكوينات البركانية في شمال إفريقيا، وتتميز بسطحها المغطى بالحجارة البازلتية السوداء وتنوعها البيولوجي، إذ تضم موائل لعدد من الكائنات البرية النادرة، وعلى الرغم من طبيعتها القاسية، فإن المنطقة ظلت لسنوات وجهة للرعاة والرحل، ما أدى إلى تراجع الغطاء النباتي وتعرض بعض الأنواع لخطر الانقراض.

 

 

 

Post image

ملعب بنغازي الدولي يعود إلى الأضواء باستضافة التصفيات المونديالية

في مشهد رياضي طال انتظاره، احتضن ملعب بنغازي الدولي أولى مبارياته الدولية منذ 22 عاما، حيث واجه المنتخب الليبي الأول لكرة القدم نظيره منتخب إسواتيني ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وجاء الحدث وسط أجواء احتفالية وتنظيم محكم، بعد أن خضع الملعب خلال الأشهر الماضية لعمليات صيانة وتجهيز شاملة، شملت تحديث أرضية اللعب، المدرجات، والأنظمة التقنية، ليظهر بحلّة جديدة تليق بإرثه الرياضي ومكانته التاريخية.

افتُتح الملعب في 12 أكتوبر 1969 بمباراة جمعت التحدي الليبي والإسماعيلي المصري ضمن بطولة الأندية الإفريقية، وكان يُعرف حينها باسم “ملعب 28 مارس” تخليدًا لذكرى جلاء القوات البريطانية عن ليبيا.

واستضاف في يوليو 1970، أول بطولة دولية له، “دورة الإجلاء”، التي شهدت أول لقاء رسمي لمنتخب ليبيا أمام الجزائر، ومنذ ذلك الحين، ظل الملعب أيقونة رياضية حتى توقفه عن استضافة المباريات الدولية بسبب الظروف الأمنية وعدم مطابقة المعايير الفنية المعتمدة من الاتحادين الإفريقي والدولي.

ويرى محللون أن نجاح التنظيم الجماهيري والأمني لهذه المباراة قد يشكل رسالة طمأنة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي (كاف)، ما يمهد الطريق أمام استضافة مزيد من المنافسات الكبرى، ويعيد الروح إلى المدرجات الليبية التي افتقدت لوهجها طيلة أكثر من عقدين.

Post image

طرابلس على صفيح ساخن وسط تحشيدات عسكرية ودعوات للتظاهر ضد التصعيد

تشهد العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متزايداً على خلفية استمرار التحشيدات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، في ظل مخاوف متصاعدة من اندلاع مواجهة جديدة تهدد استقرار المدينة.

وفي خضم هذه الأجواء، دعا ناشطون وأهالي طرابلس إلى تنظيم مظاهرة حاشدة الثلاثاء في ميدان الجزائر، رفضاً لجر العاصمة إلى صراعات مسلحة جديدة، ومطالبةً بتشكيل حكومة جديدة وفق الخارطة الأممية.

وأكد المنظمون أن تحركاتهم الشعبية تأتي رداً على تصاعد الانقسام السياسي واتساع رقعة التحشيدات المسلحة.

وفي المقابل، يكثف المجلس الرئاسي الليبي اجتماعاته الأمنية، بمشاركة جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة، وممثلي حكومة الوحدة الوطنية منهية الولاية، وقوات فض النزاع برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنع انفلات الأوضاع.

وتفاقم التوتر مؤخراً بين حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وجهاز الردع المتمركز في قاعدة معيتيقة، إذ تشترط الحكومة تسليم مقرات الجهاز وتسليم المطلوبين لديها، وفي مقدمتهم أسامة نجيم المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي كان قد أوقف في إيطاليا قبل أن يُفرج عنه لاحقاً.

Post image

إنقاذ 40 مهاجراً غير نظامي قبالة سواحل ليبيا

تمكنت فرق جهاز الإسعاف والطوارئ بالتعاون مع جهاز مكافحة التهديدات الأمنية في الزاوية من إنقاذ 40 مهاجراً غير نظامي كانوا على متن قارب للهجرة غير الشرعية قبالة سواحل مدينة صرمان الساحلية.

وضمت المجموعة المنقذة 8 نساء وطفلين، حيث عانى بعضهم من مشاكل صحية نتيجة بقائهم لفترة طويلة في عرض البحر.

تم سحب القارب إلى ميناء صرمان حيث قدمت الفرق الطبية والإنسانية المساعدات اللازمة للمهاجرين.

شاركت في عملية الإنقاذ فرق متخصصة من فروع صرمان، صبراتة، الزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، حيث تكاتفت الجهود لضمان سرعة التدخل وتوفير الرعاية العاجلة للمنقذين.

أكد جهاز الإسعاف والطوارئ في بيانه استمراره في الاستجابة الفورية لمثل هذه الحالات الإنسانية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، في إطار الجهود المستمرة للتعامل مع أزمات الهجرة غير النظامية على السواحل الليبية.

يذكر أن السواحل الليبية تشهد بشكل متكرر عمليات إنقاذ مماثلة، حيث تعتبر نقطة عبور للعديد من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء محاولة الوصول إلى السواحل الأوروبية.

Post image

منتخب ليبيا يتقدم في سباق التأهل إلى المونديال بفوز ثمين على إسواتيني

حقّق المنتخب الليبي لكرة القدم فوزاً مهماً بهدفين نظيفين أمام نظيره الإسواتيني، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب بنغازي الدولي مساء الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

,سجّل المهاجم معاذ عيسى الهدف الأول للمنتخب الليبي في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول، ليتابع زميله عزو المريمي التهديف بالهدف الثاني في الدقيقة التاسعة عشرة من نفس الشوط، محققاً الفوز الذي يرفع رصيد ليبيا إلى 14 نقطة في المركز الثالث بالمجموعة.

يأتي هذا الفوز في إطار السباق المحموم للتأهل إلى النهائيات العالمية، حيث يتصدر منتخب الرأس الأخضر المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه منتخب الكاميرون برصيد 15 نقطة، بينما لا يزال المنتخب الليبي يحتفظ بفرصته للتأهل سواء من خلال الصدارة أو عبر المراكز الثانية.

يذكر أن نظام التصفيات الإفريقية لنهائيات 2026 يقسم المنتخبات إلى 9 مجموعات، يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، بينما تخوض أفضل أربعة منتخبات حلت بالمركز الثاني ملحقاً قارياً يتأهل منه منتخب واحد فقط.

يعزز هذا الفوز الآمال الليبية في مواصلة المشوار نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، خاصة مع استمرار المنافسة الشديدة في المجموعة التي تضم منتخبات قوية تسعى جميعها لاحتلال المراكز المتقدمة.

Post image

بنغازي تحتضن عودة المنتخب الليبي بمواجهة إسواتيني

تشهد مدينة بنغازي مساء اليوم الإثنين حدثا رياضيا بارزا، حيث يستضيف ملعب بنغازي الدولي مواجهة بين المنتخب الوطني الليبي نظيره منتخب إسواتيني، عند الساعة التاسعة مساء، وهي أول مباراة دولية على أرضه بعد تجديده.

وتأتي المباراة ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الرابعة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم، لتكون بداية عودة الملعب إلى المشهد بعد سنوات من الغياب، حيث يمثل تأهيله خطوة مهمة لإحياء النشاط الكروي في ليبيا، خصوصا أن الملاعب المحلية ابتعدت لفترة طويلة عن استضافة المباريات الدولية بسبب الظروف الأمنية والبنية التحتية.

ويأمل الجمهور أن تشكل هذه المواجهة انطلاقة جديدة لكرة القدم الليبية على المستويين القاري والعالمي، في ظل توافر الإمكانات الفنية واللوجستية لاستضافة أحداث رياضية كبرى.

وأنهى المنتخب الوطني تحضيراته في بنغازي تحت قيادة المدرب أليو سيسيه، الذي ركز في التدريبات الأخيرة على الجوانب التكتيكية والبدنية، مستفيدا من المعنويات المرتفعة للاعبين بعد الفوز الأخير خارج الديار أمام أنغولا، الذي عزز من حظوظهم في المنافسة على بطاقة التأهل، ويطمح الفريق لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي، ما يفتح أمامه طريقا أوسع نحو المونديال.

وجاءت هذه المباراة بعد تجديد واحد من أهم الملاعب الليبية، وتحمل رمزية خاصة، كونها تمثل عودة الجمهور لمؤازرة منتخبهم على أرضه، ورسالة بأن كرة القدم الليبية تسعى لاستعادة مكانتها رغم كل التحديات.

Post image

المبعوثة الأممية تدعو لتوافق ليبي على تعديل القوانين الانتخابية

دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، مجلسي النواب والدولة إلى تكثيف التعاون لتعديل القوانين المنظمة للانتخابات، تمهيدا لاستحقاق وطني ينهي حالة الجمود السياسي، ويعيد بناء مؤسسات الدولة.

وجاءت تصريحات تيتيه خلال اجتماع منفصل مع نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول صدام حفتر، لمناقشة خارطة الطريق التي تقترحها بعثة الأمم المتحدة، وتشمل تنظيم الانتخابات وتوحيد المؤسسات، ولا سيما المؤسستين الأمنية والعسكرية، باعتبارهما ضمانة أساسية للاستقرار بعد أي عملية انتخابية.

وأكدت تيتيه أن تعديل الإطار القانوني يمثل خطوة جوهرية لتمكين الليبيين من اختيار ممثليهم بحرية، مشددة على أهمية تغليب المصلحة الوطنية على أي حسابات سياسية ضيقة.

وبدوره، جدد صدام حفتر التزام القيادة العامة بالحلول السياسية السلمية لإنهاء المرحلة الانتقالية، مؤكدا دعم المؤسسة العسكرية لأي مسار يحقق توحيد المؤسسات وترسيخ الشرعية عبر صناديق الاقتراع.

كما بحث الجانبان الملف الإنساني، خاصة أوضاع اللاجئين السودانيين، حيث استعرض حفتر الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لعودتهم الطوعية وتوفير بيئة آمنة لهم، في إطار التعاون الإقليمي والإنساني.

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية مكثفة تهدف إلى دفع العملية السياسية نحو تسوية شاملة تنهي الانقسامات الداخلية وتعزز فرص الاستقرار المستدام في ليبيا.

 

Post image

إيطاليا توسّع حضورها في قطاع الطيران الليبي عبر ست اتفاقيات

في خطوة تعكس تنامي الشراكة بين إيطاليا وليبيا في مجال الطيران المدني، شهدت مدينة بنغازي توقيع ست اتفاقيات فنية بين هيئة الطيران المدني الإيطالية وإدارة مطار بنينا الدولي، بحضور رئيس الهيئة الإيطالية بييرلويجي دي بالما.

وتمثل الاتفاقيات الجديدة امتدادا للإطار التعاوني الموقع في ديسمبر 2023 بطرابلس، وتشمل بروتوكولات عملية لتحديث البنية التحتية لمطار بنينا وتطوير خدماته، إلى جانب تعزيز شبكة الطيران الإقليمي وشراء طائرات حديثة.

كما تتضمن خططا لتوسيع قدرات شحن البضائع، وإنشاء منظومة لوجستية متكاملة لنقل الأفراد والمواد في القطاعات المدنية والزراعية والصناعية، إضافة إلى تحسين خدمات الصيانة.

وضم الوفد الإيطالي المشارك ممثلين عن شركات إيطالية متخصصة في التكنولوجيا والخدمات الجوية، إلى جانب القنصل العام في بنغازي فرانشيسكو سافيريو دي لويجي، ورئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإيطالية في طرابلس فابيو جوديتشي، وكان في استقبالهم من الجانب الليبي رئيس صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم حفتر.

وتأتي هذه الخطوة بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين ليبيا وإيطاليا مطلع 2025 عبر “الخطوط الجوية الإيطالية” و”ميدسكاي” الليبية، في مؤشر على انفتاح متزايد بين البلدين بعد سنوات من الانقطاع.

ووصف دي بالما الاتفاقيات بأنها “جسر” يعزز التكامل الأنشطة التجارية مع ليبيا التي تربطها بإيطاليا “بروابط صداقة تاريخية”، مشددا على أن الطيران المدني أداة لتقريب الثقافات وتوسيع التبادلات”.

وكانت تقارير أشارت للقاء عقد في روما قبيل التوقيع بين الوفد الإيطالي ونائب وزير البنية التحتية والنقل إدوارد ريكسي، الذي أكد بدوره أن النقل الجوي ركيزة “لتوطيد العلاقات الثنائية” بين البلدين ويدعم مشاريع التنمية المشتركة.

Post image

إطلاق ممر تجاري يربط إفريقيا بأوروبا عبر سرت

في خطوة تشكل “طريق الحرير الإفريقي” أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة في الحكومة الليبية البدء بتنفيذ مشروع ضخم يحمل اسم “SSS”، يهدف إلى تحويل عمق الصحراء الليبية إلى ممر تجاري يربط بين شمال إفريقيا ووسطها وغربها، وصولا إلى أوروبا.

وتقدر كلفة المشروع بحوالي ملياري دولار ويمتد على مرحلتين، ويندرج ضمن رؤية ليبيا 2030 لتنويع مصادر الدخل وتطوير البنية التحتية، وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء طريق يربط مدينة بمدن الجنوب مثل سبها وسوكنة، بينما تشمل المرحلة الثانية مد شبكات طرق نحو تشاد والنيجر وربطها بخطوط إمداد بحرية من خلال ميناء سرت باتجاه أوروبا.

ويعتمد المخطط على الموقع الجغرافي لميناء سرت المطل على خليج يعتبر الأقرب إلى عمق القارة الإفريقية، ما يتيح تدفق السلع إلى دول الساحل الإفريقي مثل النيجر وتشاد، ومنهما إلى أسواق وسط وغرب القارة، وتشارك في تنفيذ المشروع شركات مصرية وإماراتية ودولية، مع توقعات باستكماله خلال عامين.

وأكد الجهاز الوطني للتنمية، عبر منصة “إكس”، أن أعمال الرصف النهائي للمرحلة الأولى في القاطع الشرقي الممتد من كوبري الكرامة الجديد حتى بوابة الـ50 شرقا باتت في مراحلها الأخيرة.

كما أشار مصدر في وزارة الاقتصاد إلى أن المشروع يلتزم بأعلى المعايير الدولية في تصميم وتنفيذ الطرق، مستفيدا من الاستقرار الأمني الذي يوفره الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في الجنوب والشرق.

ويرى المسؤولون أن المشروع سيسهم في تحريك عجلة التنمية في الجنوب الليبي، ويفتح آفاقا واسعة للاستثمار، وتعزيز مكانة ليبيا كمحور لوجستي في التجارة الإقليمية والعالمية.

وتوازيا مع هذا المسار، تعمل الحكومة على تطوير معابرها الحدودية، ومنها مشروع تحديث معبر رأس جدير مع تونس، بهدف تسهيل حركة الأفراد والبضائع وفق المعايير الدولية وتحويله إلى بوابة إضافية نحو الأسواق الإفريقية.

 

Post image

اتهامات للاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في انتهاكات حقوق المهاجرين قبالة ليبيا

وجه رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، النائب الفرنسي منير ساتوري، اتهامات خطيرة للاتحاد الأوروبي بالتواطؤ الإجرامي مع السلطات الليبية في انتهاكات حقوق المهاجرين.

وجاءت هذه الاتهامات على خلفية حادثة إطلاق نار وقعت في 24 أغسطس الماضي، عندما أطلقت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي – كانت قد تبرع بها الاتحاد الأوروبي – نحو 100 طلقة على سفينة الإنقاذ “أوشن فايكينج” في المياه الدولية.

وأكد ساتوري أن “الاتحاد الأوروبي متواطئ فعلياً في هذه الجرائم”، مشيراً إلى أن خفر السواحل الليبي “تم تمويله من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين”.

كما انتقد حماية إيطاليا لمسؤولين ليبيين مطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية، مثل أسامة نجيم، المتهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

من جانبها، أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيراني” غير الحكومية التي تشغل سفينة الإنقاذ، عن رفع دعوى جنائية أمام المدعي العام الإيطالي بعد العثور على أكثر من 100 أثر لطلقات نارية في جسم السفينة، بعضها على مستوى الرأس داخل الجسر.

ورداً على هذه الاتهامات، قالت المفوضية الأوروبية إن وفدها في ليبيا ناقش الحادثة مع السلطات الليبية وحثها على الالتزام بالالتزامات الدولية.

ومع ذلك، أكدت المفوضية عزمها الاستمرار في التعاون مع ليبيا، مشيرة إلى انخفاض عدد الوافدين من ليبيا بنسبة 38% في 2024 و20% أخرى في النصف الأول من هذا العام.

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تعرضت سفن إنقاذ أخرى لهجمات مماثلة في أعوام 2017 و2023، مما يثير تساؤلات حول استمرار التعاون الأوروبي مع ليبيا في مجال إدارة الهجرة رغم الانتشار الواسع لانتهاكات حقوق الإنسان.