Post image

حكومة حماد تبحث مع شركة هندية إنشاء شبكة كهرباء متكاملة للشرق الليبي

الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد ناقشت مع شركة هندية متخصصة إنشاء شبكة كهرباء متكاملة للمنطقة الشرقية، في إطار تعزيز التعاون المشترك لتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء والطاقة في ليبيا.

وعقد وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة، عوض البدري، اجتماعاً رسمياً أمس الأربعاء في مقر الوزارة بمدينة بنغازي مع مديرة شركة “KEC International Limited” فرع ليبيا، المهندسة ليندا الجهني، ومديرة العقود بالشركة في الكويت والسعودية والأردن، إضافة إلى فريق من المهندسين والخبراء من الجانبين.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك” أن الاجتماع تناول “أهمية إنشاء شبكة كهرباء بجهد (400 ك.ف) للمنطقة الشرقية، باعتبارها مشروعاً استراتيجياً سيساهم في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية”، مع استعراض واقع الشبكة الكهربائية في ليبيا والتحديات التي تواجه نقل الطاقة واستقرار التغذية، خصوصاً في المنطقة الشرقية.

وشهد الاجتماع عرض “مخطط أولي غير معتمد” لتنفيذ مشروع شبكة كهرباء متكاملة للمنطقة الشرقية، تبدأ مرحلته الأولى بمسافة تُقدّر بنحو (2000 ك.م) وتمتد من مدينة أجدابيا إلى مدينة طبرق مروراً بعدد من المناطق الحيوية.

وأكد الوزير عوض البدري أن “هذا المخطط لا يزال في إطار الدراسة الفنية الأولية، وسيخضع لمزيد من التقييم من قبل الجهات المختصة، فنياً ومالياً، قبل اعتماده رسمياً”.

ومن جانبها، أعربت المهندسة ليندا الجهني عن استعداد شركة “KEC” الهندية لتقديم خبراتها الفنية والتقنية ودعمها لأي مشاريع مستقبلية في ليبيا، مؤكدة امتلاك الشركة الإمكانات اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبرى وفق أعلى المعايير العالمية.

وشدد البدري في ختام الاجتماع على أهمية الشراكة مع الشركات العالمية ذات الخبرة، وتوظيفها في تطوير قطاع الكهرباء وتحقيق الاستقرار في التغذية الكهربائية بكافة أنحاء البلاد، بما يواكب خطط التنمية المستدامة.

وتُعد شركة “KEC International Limited” من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصميم وتصنيع الأبراج الكهربائية ونقل الطاقة وإنشاء خطوط التوتر العالي ومحطات التحويل وشبكات التوزيع، ولها خبرة واسعة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في عدة دول، كما نفذت مشاريع خطوط نقل بجهد 400 ك.ف داخل ليبيا.

Post image

صندوق التنمية الليبي يستعرض خططه الاستراتيجية مع القائم بالأعمال الأمريكي

استعرض مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، اليوم الخميس في بنغازي، الرؤية الاستراتيجية للصندوق والمشاريع الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات مع القائم بالأعمال الأميركي لدى ليبيا، جيرمي برنت.

وحضر الاجتماع المسؤول الاقتصادي بالسفارة الأميركية جيمس فرومسون، ومدير إدارة المشروعات بالصندوق حاتم العريبي، ومدير إدارة التعاون الدولي عقيلة العبار.

وأكد الصندوق، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، وتنسيق الجهود في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في ليبيا.

وأشار الصندوق إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار توسيع نطاق الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الداعمة لبرامج التنمية، بما يواكب مسار إعادة الإعمار وفق أعلى المعايير، ويعزز فرص نجاح المشاريع التنموية في البلاد.

Post image

الشرق الليبي مستقر وغربه مضطرب: فجوة كبيرة بين طرابلس والمدن الشرقية

تشهد ليبيا انقساماً واضحاً بين مناطقها، إذ يتميز الشرق الليبي بالاستقرار الأمني والنشاط الاقتصادي والحياة الاجتماعية النشطة، بينما تواجه العاصمة طرابلس تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية كبيرة.

في الشرق، تمكنت السلطات المحلية بقيادة خليفة حفتر من فرض النظام ومكافحة التهريب والسرقات والتجمعات المسلحة غير المنضبطة، ما ساهم في شعور السكان بالأمان وجذب المستثمرين.

الاقتصاد في المنطقة يشهد ديناميكية في مجالات النفط والغاز والزراعة والتجارة، كما تنشط المشاريع الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.

على الصعيد الاجتماعي، تنشط المبادرات المجتمعية والثقافية، ويشارك المواطنون في الفعاليات المحلية بانتظام، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويقوي التلاحم المجتمعي.

في المقابل، تعاني طرابلس من فوضى أمنية مستمرة مع انتشار الميليشيات المسلحة وأعمال السرقة والخطف، ما يثير المخاوف ويقيد حركة السكان.

الاقتصاد في العاصمة يشهد ركوداً وارتفاعاً في الأسعار وتأخر الرواتب، بينما تواجه المشاريع الاستثمارية صعوبات كبيرة بسبب عدم الاستقرار السياسي.

الخدمات الأساسية في طرابلس، من صحة وتعليم، تراجعت، في حين زاد الاعتماد على الدعم الإنساني، ما يعكس هشاشة الوضع الاجتماعي. الفجوة الكبيرة بين الشرق المستقر والغرب المضطرب تبرز الحاجة لوضع سياسات مؤسساتية مستدامة لضمان استقرار ليبيا بشكل شامل وتحسين حياة المواطنين في كل المناطق.

Post image

الأمم المتحدة تشيد بدور ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان خلال فعالية الاتحاد الأوروبي

شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا، أولريكا ريتشاردسون، في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي نظمها الاتحاد الأوروبي بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.

في كلمتها، استهلت ريتشاردسون حديثها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة على مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية كأساس للحياة اليومية، وضرورة تمكين الأفراد من العيش بكرامة، والتعبير بحرية، والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.

وأضافت أن حقوق الإنسان تشكل جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأن تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حواراً بنّاءً بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الوطنية.

وأشادت ريتشاردسون بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي في ليبيا لتنظيم هذا الحدث، مؤكدة أنه يعكس التزاماً مستمراً بدعم حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في البلاد.

Post image

جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يوسع حملته الأمنية في الجنوب الليبي ويفتح تمركزات حيوية

يواصل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا تنفيذ حملة أمنية واسعة في عمق الجنوب الليبي، حيث دخلت الحملة “مراحلها المتقدمة من العمل الميداني”، وفق تصريحات رسمية للجهاز.

وأفادت رئاسة الجهاز بأن العمليات تركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتفكيك أوكار الرذيلة المنتشرة في المنطقة، من خلال إنشاء وتفعيل عدد من التمركزات الأمنية الحيوية.

ومن أبرز هذه النقاط تمركز تم إنشاؤه على الطريق الرابط بين مدينة سبها ومنطقة أم الأرانب، بهدف السيطرة على المسارات التي تستغلها الشبكات الإجرامية في تهريب البشر.

وأوضح الجهاز أن الدوريات الميدانية تنفذ مداهمات واسعة النطاق تستهدف بشكل مباشر الأوكار الإجرامية ومناطق تجمع وتكدّس المهاجرين غير الشرعيين، مع التركيز على منطقة أم الأرانب والمناطق المحيطة بها.

كما تم إقامة تمركزات أمنية إضافية لتعزيز الرقابة وتأمين الامتداد الجغرافي الشاسع للجنوب الليبي.

وشدد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية على أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود حماية حدود ليبيا وحفظ أمنها الداخلي، خاصة في ظل كون ليبيا واحدة من أكبر الدول المتضررة من تدفقات الهجرة غير القانونية عبر حدودها الجنوبية الطويلة.

Post image

لجنة المتابعة اللبنانية لقضية موسى الصدر تتهم السلطات الليبية بعدم التعاون

اتهمت اللجنة الرسمية المكلفة بمتابعة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978، السلطات الليبية المتعاقبة منذ عام 2011 بـ”عدم التعاون” في القضية، وحملتها المسؤولية الكاملة عن الكشف عن مصيرهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات في بيروت.

وخلال المؤتمر، شدد صدر الدين الصدر، نجل الإمام المختفي، على أن المعلومات والتحقيقات المتقاطعة تؤكد أن والده نُقل بين أماكن احتجاز مختلفة داخل الأراضي الليبية “حتى عام 2011 على الأقل”، مما يعني أن السلطات الليبية الحالية تتحمل مسؤولية استمرار الغموض حول مصيره.

وأضاف أن هذا الإصرار على عدم التعاون يحدث “رغم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين قبل أكثر من عقد”.

وانتقد صدر الدين ما وصفه بـ “اختلال عميق في سير العدالة”، معتبراً إطلاق سراح هانيبال القذافي من لبنان في نوفمبر الماضي “صفقة سياسية مشبوهة”، وأكد أن قضية الإمام الصدر يجب أن تبقى “فوق كل المساومات والصفقات”.

من جانبه، حذر القاضي حسن الشامي، المكلف بمتابعة الملف، من أي تطبيع أو تواصل طبيعي مع النظام الليبي قبل أن يقدم تعاوناً كاملاً في هذه القضية.

وأكد أن السلطات الليبية لم تقدم حتى الآن المعلومات المطلوبة التي من شأنها الكشف عن مصير الإمام الصدر ورفيقيه، الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، الذين فقدوا خلال زيارة رسمية إلى ليبيا في أغسطس 1978.

يذكر أن السلطات اللبنانية كانت قد أفرجت في نوفمبر  2024 عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والذي كان محتجزاً لديها منذ عام 2015 على خلفية معلومات مرتبطة بملف اختفاء الإمام الصدر.

Post image

بعثة الأمم المتحدة تؤكد حقوق الإنسان جوهر الاستقرار السياسي في ليبيا

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب خارطة الطريق السياسية، مشددة على أن الكرامة وحرية التعبير والتعليم والصحة والعدالة ركائز أساسية للسلام والاستقرار.

وأوضحت البعثة أن شعار هذا العام، “حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية”، يعكس الواقع الليبي بوضوح، حيث ساهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين المواطنين وإضعاف مؤسسات الدولة.

وأشار البيان إلى أن كل انتهاك، سواء كان اعتقالاً تعسفياً أو اختفاءً قسرياً أو عنفاً ضد المرأة أو تقييداً للحريات، يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية.

وأضافت البعثة أن إحياء هذه المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم، والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، مع الاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.

وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة، بما يشمل النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية المختلفة، ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.

Post image

مشادة كلامية حادة بين الدبيبة وبرلماني في طرابلس

شهدت طرابلس توتراً بعد مشادة حادة بين رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة وعضو البرلمان جلال الشويهدي أثناء احتفال اليوم العالمي لمكافحة الفساد، بحضور وفود رسمية ودولية.

تحولت المشادة بسرعة إلى تبادل للاتهامات والإهانات الشخصية أمام الحضور، بعد أن هاجم الشويهدي حكومة الدبيبة واعتبرها “أكبر عائق أمام الحل السياسي”، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتعامل معها فقط لأنها تسيطر على طرابلس، وليس لأنها شرعية أو ناجحة، لافتاً إلى فشل الحكومة في إدارة الملفات الاقتصادية والخدمية والأمنية، وأسهمت في تعميق الانقسام.

ورد الدبيبة بغضب في لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية، قائلاً: “طرابلس معاش تخشلها (لن تدخلها بعد اليوم أبداً)”، مضيفاً في تهديد مبطن: “لو كنت في برقة وتكلمت بهذه الطريقة لوضعوا لك السلاسل”، في إشارة إلى واقعة اختطاف النائب إبراهيم الدرسي من أجدابيا، الذي لا يزال مصيره مجهولاً منذ أكثر من 18 شهراً.

ورد الشويهدي فوراً: “غصباً عنك ندخلها”، وغادر القاعة وسط ذهول الحضور، وبعد الحادثة، اتهم الشويهدي الدبيبة بتهديده شخصياً، واصفاً حكومة الدبيبة بأنها “الفُرقة وليس الوحدة الوطنية”، مؤكداً قدرته على الذهاب إلى بنغازي أو طرابلس متى أراد، بينما الدبيبة “لا يستطيع تجاوز حدود طرابلس”.

ويرى مراقبون أن هذه المشادة ليست مناوشة عابرة، بل تعكس الصدام القديم-الجديد بين معسكر الغرب الذي يمثله الدبيبة ومعسكر الشرق الذي يمثله مجلس النواب، في لحظة رمزية مرتبطة بيوم مكافحة الفساد.

وفي شأن آخر، شدد الدبيبة خلال اجتماعه مساء الثلاثاء مع مجموعة المؤسسة الليبية للاستثمار على حماية الأصول الاستثمارية وتعزيز الربحية، داعياً إلى وضع استراتيجية واضحة لمحفظة الاستثمارات العقارية في القارة الإفريقية، مع تحديد جدول زمني لمتابعة تنفيذها بدقة.

كما أكد خلال لقائه وفد بلديتي نسمة ورأس الطبل وعدداً من الأعيان على أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والمجالس المحلية لدفع عجلة التنمية، مشدداً على دعم البلديتين ومتابعة المشروعات الحيوية لتحسين جودة حياة المواطنين.

وأصدر تعليماته الفورية باتخاذ إجراءات عاجلة تتعلق بمشروعات المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة لضمان تنفيذ المشروعات الاستراتيجية ومعالجة التحديات القائمة.

Post image

ليبيا وصربيا توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري

وقّع رئيس الاتحاد الليبي للغرف التجارية محمد الرعيض مذكرة تفاهم مع نائب رئيس غرفة الاقتصاد الصربية ميخايلو فيسوفيتش لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وصربيا.

وحضر مراسم التوقيع كل من سفير ليبيا لدى صربيا محمد بن غلبون، ورئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عصام العول، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة عبدالعزيز الشاوش، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال الليبيين، إلى جانب نائب وزير التجارة الداخلية والخارجية الصربي، ومدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الصربية.

وأكد الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة أن توقيع المذكرة يأتي ضمن توجه حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وصربيا، موضحاً أن المذكرة تحدد أسس التعاون المشترك بين الجانبين بما يسهم في تسهيل وتشجيع الأنشطة الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وتنص المذكرة على تشكيل غرفة مشتركة بين الاتحاد العام الليبي وغرفة التجارة بصربيا، تتولى التنسيق المباشر ومتابعة تنفيذ البنود المتفق عليها، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التعاون المثمر، وفقاً لما نشره اتحاد غرف التجارة والصناعة.

Post image

ليبيا تلزم الشركات والتجار بالدفع الإلكتروني وتحذر المخالفين

وزارة الاقتصاد الليبية أعلنت أنها ستتخذ إجراءات قانونية، بما في ذلك سحب أذونات النشاط، ضد أي شركة أو نشاط تجاري يرفض التعامل بوسائل الدفع الإلكتروني المعتمدة من مصرف ليبيا المركزي.

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للتحول نحو الدفع الإلكتروني في جميع القطاعات، موضحة أن استخدام هذه الوسائل يساهم في تسهيل الإجراءات التجارية، وخفض المخاطر، وتعزيز الشمول المالي، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية.

وأضافت الوزارة أن الالتزام باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني يعد شرطاً أساسياً لمزاولة الأنشطة التجارية في البلاد، بما في ذلك شركات التوكيلات الملاحية، مشددة على أن أي مخالفة لهذا القرار ستخضع للمساءلة القانونية.