Post image

مقتل زعيم شبكة تهريب البشر “العمو” في غرب ليبيا

أحمد عمر الفيتوري الدباشي، المعروف بـ”العمو”، قُتل فجر الجمعة في عملية أمنية نفذها جهاز مكافحة التهديدات الأمنية بمدينة صبراتة، منهياً نشاط أحد أخطر قادة شبكات الاتجار بالبشر والتهريب غرب ليبيا.

وأوضح الجهاز، في بيان رسمي، أن إحدى بواباته الأمنية في مدينة صبراتة تعرضت لهجوم مسلح شنّته مجموعات إجرامية تابعة للدباشي، ما أسفر عن إصابة ستة من عناصر الجهاز بإصابات وُصفت بالخطرة، جرى نقلهم على إثرها إلى قسم العناية الفائقة لتلقي العلاج.

وأضاف البيان أنه، وبناءً على مذكرة صادرة عن النيابة العامة، نفذت وحدات جهاز مكافحة التهديدات الأمنية عملية مداهمة استهدفت وكر العصابة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة قُتل خلالها الدباشي، فيما أُلقي القبض على صالح عمر الدباشي.

ويُعد الدباشي، المولود عام 1990 والمنحدر من قبيلة نافذة في مدينة صبراتة، أحد أبرز أمراء الحرب في غرب ليبيا، إذ ارتبط اسمه على مدى سنوات بملفات خطيرة شملت الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير النظاميين، وتجارة المخدرات، إضافة إلى جرائم القتل والإخفاء القسري والتعذيب.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عليه عقوبات في عام 2018، واصفةً إياه بأنه زعيم شبكة قوية لتهريب المهاجرين، تورطت في استغلالهم وسرقتهم واستعبادهم قبل تهريبهم عبر البحر نحو السواحل الإيطالية، كما شملته إجراءات فرنسية قضت بتجميد أي أصول محتملة له على الأراضي الفرنسية.

وبرز اسم “العمو” بشكل واسع عقب تداول مقاطع مصوّرة لفتاة ليبية تُدعى رهف الكرشودي، ظهرت فيها مكبّلة بالسلاسل وتتعرض لأعمال تعذيب، في مشاهد أثارت موجة غضب واسعة في الشارع الليبي.

وكانت السلطات قد أعلنت في شباط 2024 العثور على الفتاة مقتولة، وهو ما فجّر مطالبات حقوقية وشعبية بملاحقة الدباشي وتقديمه للعدالة.

Post image

انتصارات قوية تشعل الجولة الثالثة من دوري اليد الليبي

أسدل الستار مساء أمس الخميس على منافسات الجولة الثالثة من الدوري الليبي لكرة اليد لفرق المجموعة الثانية، والتي شهدت سلسلة من الانتصارات البارزة، أكدت اشتداد المنافسة مع تقدم مراحل المسابقة.

وتمكن فريق النجمة من حسم مواجهته أمام بنغازي الجديدة بنتيجة 32–28، في لقاء اتسم بالقوة والندية، ليواصل النجمة حضوره الإيجابي في البطولة.

وأدار المباراة طاقم تحكيم مكون من سيف الشاعري ومحمد القاضي، مع متابعة إدارية من محمد الجهاني، وإشراف فني للصادق الدروقي.

وفي لقاء آخر، فرض قاريونس تفوقه على فريق الأخضر بعد فوز واضح بنتيجة 36–27، في مباراة شهدت أفضلية هجومية لقاريونس منذ الدقائق الأولى.

وقاد المواجهة الحكمان رجب هديه وعمران بلقاسم، فيما تولى يوسف جنجان المراقبة الإدارية، وعصام بن شتوان المتابعة الفنية.

أما أكثر مباريات الجولة إثارة، فكانت تلك التي جمعت الهلال بالأهلي بنغازي، حيث انتهت بفوز الهلال بفارق هدف وحيد بنتيجة 20–19، في لقاء حسمته التفاصيل الصغيرة حتى اللحظات الأخيرة.

واختتمت مباريات الجولة بفوز النصر على منتخب الشباب بنتيجة 27–17، في مواجهة سيطر فيها النصر على مجريات اللعب، ونجح في توسيع الفارق تدريجيا.

Post image

شركة نمساوية تتهيأ لإنهاء حالة القوة القاهرة واستئناف أنشطتها النفطية في ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن شركة أو أم في النمساوية تستعد لرفع حالة القوة القاهرة والعودة إلى تنفيذ التزاماتها الاستكشافية النفطية في ليبيا، في خطوة تعكس توجها لاستئناف النشاط في عدد من مناطق الامتياز خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت المؤسسة، في بيان صدر اليوم الجمعة، أن إدارة الاستكشاف عقدت اجتماعا، يوم الأربعاء الماضي، خصص لمناقشة برنامج الشركة الاستكشافي لعام 2025، حيث جرى استعراض نتائج الحفر الأخيرة، بما في ذلك التقييم اللاحق لعملية الاكتشاف في البئر (B1-106/4)، إلى جانب نتائج حفر البئر (C1-106/4) ضمن نطاق العقد 90/106.

وأضافت أن الشركة أبدت استعدادها للدخول في مناقشات فنية وإجرائية بشأن آليات إنهاء حالة القوة القاهرة المفروضة على مناطق عقودها، ولا سيما NC74 وNC29 وC102، تمهيدا للوفاء بالالتزامات التعاقدية المترتبة عليها.

وبحسب المؤسسة الوطنية للنفط، تشمل هذه الالتزامات تنفيذ مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، إضافة إلى حفر عدد من الآبار الاستكشافية، بما يسهم في تعزيز أعمال البحث والتنقيب ورفع مستوى النشاط الاستكشافي في تلك المناطق.

 

Post image

ليبيا تشارك بـ16 رياضياً في الألعاب الإفريقية للشباب في أنغولا

تشارك ليبيا في النسخة الرابعة من الألعاب الإفريقية للشباب، التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي في أنغولا وتستمر لمدة عشرة أيام، وسط حضور واسع للدول الإفريقية في أكبر حدث شبابي قاري خلال العام الجاري.

وتضم البعثة الليبية المشاركة 16 رياضياً يتنافسون في 11 لعبة مختلفة، ما يعكس تنوع الرياضات في البلاد وحرص الاتحادات الرياضية على دعم مشاركة الرياضيين الشباب في المحافل القارية.

وتشمل الألعاب التي يشارك فيها الرياضيون الليبيون: التايكوندو، المبارزة، الفروسية، الجودو، التنس، السباحة، الملاكمة، الكاراتيه، الجولف، ألعاب القوى، ورفع الأثقال.

وبحسب اللجنة المنظمة، تشهد الدورة الحالية مشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 54 دولة أفريقية، يتنافسون في 33 لعبة رياضية، ما يجعلها واحدة من أكبر الدورات من حيث عدد المشاركين وتنوع المنافسات.

وتتوزع فعاليات البطولة على ست مدن أنغولية هي: لواندا، بنغيلا، لوبانغو، هوامبو، موساميديس، وكاكستيو، حيث تستضيف كل مدينة عدداً من المسابقات وفق جاهزية مرافقها الرياضية.

Post image

تقرير يكشف تصاعد تعدين البيتكوين في ليبيا رغم الحظر وحملات الملاحقة

تقرير تحليلي في صحيفة “العربي الجديد” تناول تشديد السلطات الليبية حملتها على تعدين “البيتكوين” غير القانوني، رغم النمو اللافت الذي يشهده هذا القطاع في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فقد استحوذت ليبيا في عام 2021 على نحو 0.6 في المئة من معدل تجزئة “البيتكوين” العالمي، متجاوزة بذلك عدداً من الدول الأوروبية، لتبرز كإحدى الدول الرائدة إقليمياً في هذا المجال، وهو ما دفع السلطات لاحقاً إلى تكثيف حملاتها الأمنية ضد نشاط التعدين غير القانوني.

وأوضح التقرير أن هذا القطاع ما يزال غامضاً من الناحية القانونية، إذ تستمر عمليات التعدين رغم قرار المصرف المركزي الصادر عام 2018 بحظر معاملات العملات الرقمية بسبب مخاوف تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، في وقت لم يصدر فيه أي تشريع شامل ينظم هذا النشاط بعد مرور سبع سنوات، وهو ما وضع المشغلين والنيابة العامة والمواطنين في حالة ارتباك قانوني.

وأرجع التقرير بروز ليبيا كأفضل دولة عربية وإفريقية في تعدين “البيتكوين” إلى انخفاض تكاليف الكهرباء، حيث يرى خبراء أن سعر 0.004 دولار للكيلوواط/ساعة يجعل البلاد من بين أرخص الأماكن عالمياً لازدهار العملات الرقمية.

ونقل التقرير عن الخبيرة القانونية نادية محمد قولها إن معظم عمليات التعدين تتم داخل مجمعات محصنة تخفي بصماتها الحرارية خلف الخرسانة، بينما يعوّل المشغلون على انخفاض تكلفة الكهرباء والفوضى المؤسسية التي تمنحهم أفضلية على السلطات، في ظل منطقة رمادية قانونية.

وأضافت أن القوانين الليبية لا تجرّم التعدين صراحة، موضحة أن قوانين مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية تتناول بعض الجوانب المرتبطة به بشكل غير مباشر، مؤكدة أن صناعة العملات المشفرة بحد ذاتها ليست فعلاً إجرامياً، لكن ما يعرض المعدنين للملاحقة هو الجرائم المصاحبة للنشاط.

وأشارت إلى أن هذه الجرائم تشمل الاستهلاك غير القانوني للكهرباء، واستيراد معدات محظورة، أو استخدام العائدات في أغراض غير مشروعة كغسل الأموال، داعية المصرف المركزي إلى إصدار تصاريح وتنظيم هذا النشاط بدل تركه في فراغ تشريعي.

وبيّنت أن المحاكم أصدرت بالفعل أحكاماً بالسجن بحق متورطين، غير أن عمليات جديدة تظهر بوتيرة أسرع من قدرة السلطات على تفكيكها، وفي السياق ذاته، نقل التقرير عن الباحث الاقتصادي أيوب الأوجلي قوله إن الغموض القانوني يعكس فشلاً أعمق في منظومة الحوكمة، موضحاً أن التعدين يعمل حالياً خارج إطار الدولة بالكامل، ومتسائلاً عن مدى خضوعه لنطاق اختصاصها، معتبراً أن خروجه عن الإطار الرسمي ينعكس على سياسة الطاقة والأمن القومي.

وشدد الأوجلي على ضرورة توجه الدولة نحو تنظيم هذا القطاع وإصدار تشريعات واضحة تحكمه بشكل مباشر، معتبراً أن التعدين يمكن أن يتحول إلى مصدر دخل وطني، خاصة مع إمكاناته التقنية القادرة على دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب.

ووفق التقرير، وصف معنيون هذا النشاط بالخطير بطبيعته في السياق الليبي، في ظل غياب إطار قانوني واضح وتداخله مع شبهات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وذكروا أن نحو 54 ألف ليبي، أي ما يعادل 1.3 في المئة من السكان، يمتلكون عملات مشفرة حتى عام 2022، وأن هذا الرقم ارتفع بنسبة 88 في المئة بحلول أوائل 2024، مدفوعاً بانتشار الإنترنت، ما دفعهم إلى المطالبة بلوائح أكثر صرامة لتنظيم التعدين والتجارة في ظل تزايد الطلب على العملات الرقمية.

وأشار التقرير إلى أن قطاع التعدين يستهلك وفق تقديرات ما يقرب من 2 في المئة من إنتاج الكهرباء السنوي في ليبيا، وهي طاقة تُسحب من الحصص المخصصة للمستشفيات والمدارس والاستهلاك اليومي للمواطنين.

وفي هذا السياق، نقل التقرير عن محمد الفوزي من الشركة العامة للكهرباء قوله إن عمليات التعدين تستهلك أكثر من ألفي ميغاواط لكل عملية، وهو ما يشكل استنزافاً كبيراً لبنية تحتية تعاني أصلاً من التوصيلات غير القانونية والسرقات والإهمال المزمن.

وأضاف الفوزي أن سرقة خطوط وأبراج الكهرباء من قبل أفراد وعصابات منظمة فاقمت من ضعف الشبكة، معتبراً أن انتشار تعدين العملات الرقمية في ليبيا هو نتيجة مباشرة لانخفاض أسعار الطاقة وتدهور الوضع الأمني في مختلف المناطق.

Post image

أجواء باردة نسبيا وفرص أمطار خفيفة على مناطق عدة

تشهد مناطق عدة، اليوم الجمعة، طقسا مائلا للبرودة مع تكاثر للسحب على فترات، خصوصا في المناطق الشمالية، وسط توقعات بهطول أمطار خفيفة ومتفرقة على بعض المناطق الساحلية، وفق تقديرات المركز الوطني للأرصاد الجوية.

وأوضح خبراء الأرصاد أن مناطق رأس اجدير حتى سرت، مرورا بسهل الجفارة وجبل نفوسة، ستشهد نشاطا للسحب من حين إلى آخر، مع فرص لهطول زخات خفيفة من المطر على أجزاء من الشريط الساحلي، بينما تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 16 و21 درجة مئوية.

وفي مناطق الخليج وسهل بنغازي وصولا إلى امساعد، يتوقع تكاثر السحب أيضا على فترات متقطعة، مع احتمالية تساقط أمطار خفيفة في بعض المناطق الساحلية، على أن تتراوح درجات الحرارة القصوى بين 16 و20 درجة مئوية.

أما مناطق الجنوب الغربي والوسط، وتشمل الجفرة وسبها وغات وغدامس والحمادة، فتسودها أجواء قليلة السحب تتحول أحيانا إلى غائمة جزئيا، مع احتمال محدود لسقوط أمطار متفرقة، ودرجات حرارة تتراوح بين 20 و23 درجة مئوية.

وفي مناطق الواحات والسرير وتازربو والكفرة، تبقى الأجواء مستقرة نسبيا، حيث تكون السماء صافية إلى قليلة السحب، مع تسجيل درجات حرارة قصوى ما بين 19 و21 درجة مئوية.

Post image

مقتل مواطن أمام مدرسة في العجيلات يفاقم الغضب من الانفلات الأمني

مدينة العجيلات، شهدت يوم الخميس حادثة مروعة بعد مقتل المواطن خالد المختار جنان أمام مدرسة أسماء للتعليم الأساسي، أثناء انتظاره خروج ابنته من الدوام الدراسي.

وبحسب شهود عيان، توقف جنان بسيارته أمام المدرسة قبل أن يطلق عليه مسلح مجهول النار مباشرة، ما أدى إلى وفاته على الفور، وسط حالة صدمة وذعر بين الطلاب وأولياء الأمور المتواجدين في الموقع لحظة وقوع الجريمة.

وقالت مصادر محلية إن الجاني لاذ بالفرار دون التعرف إلى هويته حتى الآن، فيما باشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق، وسط مطالبات واسعة بكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عن تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وتأتي هذه الجريمة في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها عدة مدن في غرب ليبيا خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد حوادث القتل والخطف وإطلاق النار العشوائي، في وقت لا تزال فيه ظاهرة انتشار السلاح وتعدد الجماعات المسلحة تشكل تحدياً أمام بسط الاستقرار.

وتواجه الأجهزة الأمنية انتقادات حادة لعجزها عن فرض السيطرة الكاملة على مدن غرب ليبيا، بينما يدعو الأهالي إلى إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية وتفعيل القانون للحد من الاعتداءات التي باتت تهدد حياة السكان اليومية.

وأثارت واقعة مقتل جنان مجدداً الجدل حول غياب الحماية في محيط المدارس ومراكز الخدمات العامة، إذ عبّر أولياء الأمور عن خشيتهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن الطلاب والمواطنين.

Post image

ليبيا.. اشتباكات في صبراتة بعد هجوم على بوابة أمنية ومقتل الدباشي

اشتباكات في مناطق متفرقة بمدينة صبراتة غرب ليبيا، اندلعت عقب هجوم نفذته مجموعة خارجة عن القانون على بوابة تابعة لجهاز مكافحة التهديدات الأمنية، ما تسبب في حالة من التوتر الأمني داخل المدينة.

وأوضح جهاز مكافحة التهديدات الأمنية، في بيان رسمي، أن العناصر المهاجمة تتبع للمدعو أحمد عمر الفيتوري الدباشي، الملقب بـ”العمو”، وهو مطلوب دولياً في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والمخدرات والقتل.

وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة ستة من عناصر الجهاز بإصابات بليغة، نُقلوا على إثرها إلى قسم العناية الفائقة لتلقي العلاج.

وبحسب الجهاز، فقد باشرت وحداته عملية مداهمة لوكر المجموعة الإجرامية بناءً على إذن من النيابة العامة، حيث جرى ضبط المدعو صالح الدباشي، فيما قُتل أحمد الدباشي “العمو” خلال تنفيذ العملية.

وأكد الجهاز في ختام بيانه أنه لن يتهاون مع أي تهديد يمس أمن المدينة أو سلامة المواطنين، مشدداً على استمرار عملياته بكل قوة وحزم، مع التعهد بنشر أي مستجدات فور توفرها.

Post image

حكومة حماد تبحث مع شركة هندية إنشاء شبكة كهرباء متكاملة للشرق الليبي

الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد ناقشت مع شركة هندية متخصصة إنشاء شبكة كهرباء متكاملة للمنطقة الشرقية، في إطار تعزيز التعاون المشترك لتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء والطاقة في ليبيا.

وعقد وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة، عوض البدري، اجتماعاً رسمياً أمس الأربعاء في مقر الوزارة بمدينة بنغازي مع مديرة شركة “KEC International Limited” فرع ليبيا، المهندسة ليندا الجهني، ومديرة العقود بالشركة في الكويت والسعودية والأردن، إضافة إلى فريق من المهندسين والخبراء من الجانبين.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك” أن الاجتماع تناول “أهمية إنشاء شبكة كهرباء بجهد (400 ك.ف) للمنطقة الشرقية، باعتبارها مشروعاً استراتيجياً سيساهم في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية”، مع استعراض واقع الشبكة الكهربائية في ليبيا والتحديات التي تواجه نقل الطاقة واستقرار التغذية، خصوصاً في المنطقة الشرقية.

وشهد الاجتماع عرض “مخطط أولي غير معتمد” لتنفيذ مشروع شبكة كهرباء متكاملة للمنطقة الشرقية، تبدأ مرحلته الأولى بمسافة تُقدّر بنحو (2000 ك.م) وتمتد من مدينة أجدابيا إلى مدينة طبرق مروراً بعدد من المناطق الحيوية.

وأكد الوزير عوض البدري أن “هذا المخطط لا يزال في إطار الدراسة الفنية الأولية، وسيخضع لمزيد من التقييم من قبل الجهات المختصة، فنياً ومالياً، قبل اعتماده رسمياً”.

ومن جانبها، أعربت المهندسة ليندا الجهني عن استعداد شركة “KEC” الهندية لتقديم خبراتها الفنية والتقنية ودعمها لأي مشاريع مستقبلية في ليبيا، مؤكدة امتلاك الشركة الإمكانات اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبرى وفق أعلى المعايير العالمية.

وشدد البدري في ختام الاجتماع على أهمية الشراكة مع الشركات العالمية ذات الخبرة، وتوظيفها في تطوير قطاع الكهرباء وتحقيق الاستقرار في التغذية الكهربائية بكافة أنحاء البلاد، بما يواكب خطط التنمية المستدامة.

وتُعد شركة “KEC International Limited” من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصميم وتصنيع الأبراج الكهربائية ونقل الطاقة وإنشاء خطوط التوتر العالي ومحطات التحويل وشبكات التوزيع، ولها خبرة واسعة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في عدة دول، كما نفذت مشاريع خطوط نقل بجهد 400 ك.ف داخل ليبيا.

Post image

صندوق التنمية الليبي يستعرض خططه الاستراتيجية مع القائم بالأعمال الأمريكي

استعرض مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، اليوم الخميس في بنغازي، الرؤية الاستراتيجية للصندوق والمشاريع الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات مع القائم بالأعمال الأميركي لدى ليبيا، جيرمي برنت.

وحضر الاجتماع المسؤول الاقتصادي بالسفارة الأميركية جيمس فرومسون، ومدير إدارة المشروعات بالصندوق حاتم العريبي، ومدير إدارة التعاون الدولي عقيلة العبار.

وأكد الصندوق، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، وتنسيق الجهود في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في ليبيا.

وأشار الصندوق إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار توسيع نطاق الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الداعمة لبرامج التنمية، بما يواكب مسار إعادة الإعمار وفق أعلى المعايير، ويعزز فرص نجاح المشاريع التنموية في البلاد.