Post image

الأمم المتحدة تطلق “الحوار المهيكل” في طرابلس بمشاركة 124 ليبياً تمهيداً للانتخابات

أطلقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، رسمياً من العاصمة طرابلس أعمال “الحوار المهيكل”، الذي وصفته بأنه أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي تيسّرها بعثة الأمم المتحدة.

ويهدف الحوار إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تمهد لتهيئة البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات في البلاد.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت تيتيه بالمشاركين البالغ عددهم 124 شخصاً، مؤكدة على أهمية انعقاد الحوار داخل ليبيا وبمشاركة أبنائها.

وكشفت أن المشاركين يمثلون مختلف المناطق والخلفيات، ويتضمنون 81 رجلاً و43 امرأة (بنسبة 35%)، و13 شاباً، وممثلين عن المكونات الثقافية واللغوية وأشخاص من ذوي الإعاقة.

وأوضحت المبعوثة الأممية أن اختيار المشاركين تم عبر عملية ترشيح دقيقة شملت البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الفنية والأمنية والكيانات الثقافية، بالإضافة إلى أكثر من ألف ترشيح طوعي تقدم به مواطنون ليبيون.

وأقرت بأن عددا من الليبيين لم يتمكنوا من المشاركة لأسباب تتعلق بمحدودية العدد أو اعتبارات سياسية، داعية إياهم إلى الانخراط عبر المنصات الرقمية واستطلاعات الرأي التي أطلقتها البعثة.

وحول الجدول الزمني، أعلنت تيتيه أن جلسات الحوار الفعلية ستنطلق في يناير 2026 وتمتد من أربعة إلى ستة أشهر، لتناقش أربعة محاور رئيسية: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.

ويهدف الحوار إلى الخروج بتوصيات عملية عاجلة لتحسين الحوكمة وتهيئة الأجواء للانتخابات، إلى جانب مقترحات سياسية وتشريعية تعالج جذور النزاع.

وشددت تيتيه على أن الحوار يظل “ليبي-ليبي” في جوهره رغم تيسيره من قبل البعثة الأممية، معلنة عن إنشاء تجمع نسائي موازٍ ومنصة رقمية للشباب ومشاورات مع ذوي الإعاقة لضمان شمولية العملية.

وحذرت من أن أي خرق لمدونة السلوك قد يؤدي إلى الاستبعاد حفاظاً على سلامة النقاشات.

يذكر أن “الحوار المهيكل” أُعلن عنه رسمياً في 21 أغسطس 2025، ويأتي تتويجاً لعمل لجنة استشارية من 20 خبيراً ليبياً شكلت سابقاً لمعالجة الخلافات حول القوانين الانتخابية.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يعلن وصول شحنتي عملة لتعزيز السيولة

أعلن مصرف ليبيا المركزي، السبت، عن وصول شحنتين جديدتين من العملة المحلية (الدينار الليبي) المطبوعة في الخارج، وذلك في إطار خطته لتعزيز السيولة النقدية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن المصرف، فقد وصلت الشحنة الأولى وقيمتها 744 مليون دينار من فئة الخمسة دنانير، بينما ضمت الشحنة الثانية 192 مليون دينار من فئة العشرة دنانير، ليبلغ إجمالي قيمة الشحنتين 936 مليون دينار ليبي.

وأكد المصرف أن وصول الشحنات الجديدة “سيستمر تباعاً خلال الفترة المقبلة إلى حين تغطية الطلب بالكامل”، ساعياً إلى طمأنة المواطنين بأن جميع الإجراءات “تسير وفق خطة منظمة تهدف إلى ضمان استقرار عمليات السحب والتداول النقدي”.

ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة للمصرف المركزي الليبي لإدارة السيولة النقدية وتسهيل المعاملات اليومية للمواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة، وسط تحديات اقتصادية مستمرة.

Post image

المشير حفتر يبارك إجراء انتخابات البلديات ويشيد بالمفوضية والجهات الأمنية

بارك المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إجراء انتخابات مجالس البلديات للمجموعة الثالثة لعام 2025، والتي شملت تسع مدن رئيسية وبلدات منتشرة في شرق وجنوب البلاد.

وشملت قائمة البلديات التي جرت فيها الانتخابات كلاً من: بنغازي، سبها، سرت، طبرق، توكرة، الأبيار، قصر الجدي، قمينس، وسلوق.

وأشاد حفتر في بيان له بالجهود التي بذلتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وكافة الجهات الأمنية والتنفيذية التي أسهمت في تأمين سير العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.

كما ثمّن القائد العام للقوات المسلحة أهمية هذه الانتخابات البلدية، مؤكداً على دورها الحيوي في تعزيز المشاركة المدنية الفاعلة للمواطنين، وتطوير المؤسسات الوطنية على المستوى المحلي.

وأضاف أن بناء هذه المؤسسات يمثل خطوة جوهرية لتحقيق مصالح المواطن المباشرة والإسهام في خدمة الدولة وبناء استقرارها.

Post image

الحضور الروسي يعزز مسار الاستقرار والتنمية في شرق ليبيا

يشهد شرق ليبيا خلال الفترة الأخيرة تحولات ملحوظة على صعيد إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد، ويبرز في هذا الإطار الدور الروسي بوصفه أحد العوامل الداعمة لمسار الاستقرار، من خلال تعاون سياسي واقتصادي وأمني أسهم في توفير مناخ أكثر ملاءمة لإطلاق مشاريع تنموية.

وتقوم المقاربة الروسية في الملف الليبي على أولوية تثبيت الاستقرار ودعم مؤسسات الدولة باعتبارهما شرطا أساسيا لأي عملية تنمية مستدامة.

وحافظت موسكو على قنوات تواصل مع أطراف ليبية متعددة، مع تركيز خاص على الشرق الليبي الذي شهد خلال السنوات الماضية تحسنا نسبيا في الوضع الأمني والتنظيم الإداري، ما أتاح الشروع في تنفيذ مشاريع خدمية وبنى تحتية كانت متوقفة منذ فترة طويلة.

اقتصاديا، شكل التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية محورا أساسيا للعلاقات الليبية–الروسية، وأبدت شركات روسية اهتماما بالمشاركة في تطوير قطاع النفط والغاز، وإعادة تأهيل المنشآت القائمة، إلى جانب المساهمة في مشاريع السكك الحديدية، وتحديث الموانئ، ودعم قطاع الكهرباء، وتعد هذه القطاعات من الركائز الحيوية لأي عملية تعاف اقتصادي شامل.

وفي شرق البلاد، انعكست هذه الجهود على تحسن نسبي في مستوى الخدمات الأساسية، ووفرت فرص عمل جديدة، وأسهمت في تحريك العجلة الاقتصادية المحلية، الأمر الذي كان له أثر مباشر على الأوضاع المعيشية والاستقرار الاجتماعي.

وعلى الصعيد الأمني، تواصل السلطات في الشرق الليبي التركيز على فرض الاستقرار وتأمين المدن والمنشآت الحيوية، باعتباره الإطار الضروري لنجاح أي مسار تنموي.

وفي هذا السياق، شكل التنسيق مع روسيا، سواء في مجالات التدريب أو تبادل الخبرات، عاملا داعما لتعزيز القدرات الأمنية، بما ساعد على تهيئة البيئة المناسبة لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار.

وتتبنى السلطات المحلية في الشرق رؤية تنموية تقوم على إعادة بناء الدولة تدريجيا، عبر تعزيز الأمن، وتفعيل مؤسسات الحكم، والانفتاح على شراكات دولية متوازنة.

وتشير معطيات ميدانية إلى تحسن في عدد من القطاعات الخدمية، وانتظام العمل في مؤسسات حيوية، إلى جانب إطلاق مشاريع عمرانية وتنموية تعكس توجها عمليا للانتقال من مرحلة إدارة الأزمات إلى مرحلة البناء.

Post image

تتويج نجوم الرياضة الليبية في “الجائزة الليبية الذهبية” بطرابلس

تتويج نجوم الرياضة الليبية للموسم 2025 تصدّر فعاليات الحفل السنوي للجائزة الليبية الذهبية في دورتها الرابعة، الذي أُقيم مساء الجمعة بمسرح الكشاف في طرابلس، بحضور واسع لشخصيات رياضية وإعلامية وفي أجواء احتفالية.

ونُظّم الحفل بإشراف ورعاية شركة النعيم القابضة، وشهد مشاركة نخبة من اللاعبين والمدربين والإعلاميين، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية، في أمسية عكست المكانة التي باتت تحظى بها الجائزة على الساحة الرياضية الليبية.

وشهدت الاحتفالية تكريم مجموعة من أبرز النجوم الذين تألقوا خلال الموسم الرياضي، عبر حزمة من الجوائز شملت أفضل حارس مرمى، وأحسن هداف، وأفضل لاعب، وأفضل لاعب محترف، وأفضل مدرب، وأفضل مدير كرة، إضافة إلى جوائز أفضل برنامج رياضي، وأفضل حكم، ومعلق، ومراسل رياضي، وأفضل رئيس نادٍ، تقديراً للجهود والإنجازات المحققة.

وتميزت الأمسية بتنظيم متقن وأجواء راقية، مع حضور إعلامي لافت من عدة قنوات، ما عكس الدور الذي تلعبه “الجائزة الليبية الذهبية” في دعم وتكريم الرياضة الليبية بمختلف مكوناتها.

ووجّه المنظمون شكرهم لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، ولشركة النعيم القابضة الراعية والمنظمة للاحتفالية برئاسة رئيس مجلس إدارتها نعيم بن عبدالله، مثمنين جهوده في إخراج الحفل بالصورة اللائقة، كما أثنوا على حضور الضيوف ومشاركة جميع المكرمين.

واستُهلت الاحتفالية بعدد من الكلمات الرسمية التي ألقاها رئيس مجلس إدارة شركة النعيم القابضة وأعضاء اللجنة المنظمة، إلى جانب عرض مرئي استعرض نشاط الشركة ومشاريعها في عدد من المدن الليبية، وقدّم فقرات الحفل الإعلامي أنيس قواس، الذي أضفى حيوية خاصة على الأمسية بأسلوبه المميز.

وشملت جوائز الاحتفالية نجوم الموسم الرياضي في مختلف الألعاب، من بينها كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وألعاب القوى، إضافة إلى الألعاب الفردية مثل الكاراتيه ورفع الأثقال.

وسجّل نادي الأهلي طرابلس حضوراً لافتاً خلال الحفل بحصده عشر جوائز، مقابل ثلاث جوائز لنادي الاتحاد، فيما نالت “قناة الوسط” جائزتين متتاليتين عبر برنامجها الرياضي “في التسعين”.

وجاءت أبرز الجوائز على النحو التالي:

  • أفضل لاعب ليبي في كرة السلة: محمد الساعدي (الاتحاد حالياً – الأهلي طرابلس سابقاً)، بعد تحقيقه بطولات غرب إفريقيا ودوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الليبي وكأس ليبيا.
  • أفضل لاعب ليبي محترف في الكرة الطائرة: أحمد أبو لبابة (الدوري الإيطالي).
  • أفضل رياضي في كرة اليد: رجب الشوشان (الأهلي طرابلس).
  • أفضل رياضي في ألعاب القوة: محمود رجب (ذهبية العالم والتضامن الإسلامي).
  • أكبر إنجاز رياضي: برونزية العالم لفريق السلة بنادي الأهلي طرابلس.
  • أفضل برنامج رياضي: “في التسعين” – قناة الوسط.
  • أفضل مراسل رياضي: فيصل الأصابعي (الوسط).
  • أفضل محلل رياضي: نادر الترهوني.
  • أفضل معلق شاب: رفيق الزايدي.
  • أفضل اتحاد: مناصفة بين اتحاد الكاراتيه واتحاد رفع الأثقال.
  • أفضل رئيس نادٍ: الدكتور محمد المشاي (الأهلي طرابلس).
  • أفضل شخصية رياضية إدارية: علي الشريف (رئيس نادي الهلال السابق).
  • أفضل مدير كرة: هادي خشبة (الأهلي طرابلس).
  • أفضل مدرب: حسام البدري (الأهلي طرابلس).
  • أفضل حكم: مصطفى الدرسي.
  • أفضل حارس مرمى: معاذ المنصوري (الأخضر).
  • أفضل مدافع: عبدالعزيز الصويعي (الأهلي طرابلس).
  • أفضل لاعب وسط: فيصل البدري (الهلال).
  • أفضل لاعب صاعد: بشير الحبيشي (الأهلي طرابلس).
  • أفضل صانع ألعاب: مؤيد اللافي (الأهلي طرابلس).
  • أفضل لاعب ليبي محترف: علي يوسف (الإفريقي التونسي).
  • أفضل محترف في ليبيا: المغربي نوفل الزرهوني (الاتحاد).
  • أفضل هدف: محمود الشلوي (الاتحاد).
  • هداف الدوري الليبي: مابولولو (الأهلي طرابلس) برصيد 18 هدفاً.
  • أفضل لاعب ليبي في الدوري: حمدو الهوني (الأهلي طرابلس).

كما مُنحت جوائز التميز لكل من نادي الأخضر ونادي الصداقة وقناة ليبيا الوطنية وقناة ليبيا الرياضية.

واختُتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية جماعية لجميع المكرمين، في ليلة احتفالية أكدت مكانة “الجائزة الليبية الذهبية” كمنصة سنوية لتكريم النجوم وتحفيز العطاء الرياضي في ليبيا.

Post image

منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الكروان الصحراوي

أطلقت منظمة البراري لصون الطبيعة تحذيرا من تزايد وتيرة الصيد غير المنظم للكروان الصحراوي في ليبيا، معتبرة أن الأساليب المستخدمة حاليا تشكل تهديدا مباشرا لبقاء هذا النوع من الطيور في بيئته الطبيعية.

وأوضحت المنظمة أن الاعتماد المكثف على البنادق والطيور الجارحة في الصيد تجاوز المعدلات التي يمكن للكروان الصحراوي تعويضها طبيعيا، ما يضع هذا الطائر أمام خطر حقيقي قد يقوده إلى التراجع الحاد وربما الاختفاء خلال فترة زمنية قصيرة.

وشبهت المنظمة الوضع الراهن بما تعرضت له الحبارى الإفريقية في السابق، حين أدى الصيد الجائر وغير الخاضع لأي تنظيم إلى انهيار أعدادها، لتتحول من طائر واسع الانتشار إلى نوع نادر ومهدد، وأكدت أن تجاهل المؤشرات الحالية قد يدفع الكروان الصحراوي إلى المصير ذاته.

وأشار البيان إلى أن البيئات الصحراوية تتميز بهشاشتها وقلة قدرتها على التعافي، وأن الضغط المتواصل على الطيور البرية يخل بتوازنها الطبيعي ويؤثر سلبا في التنوع الحيوي، محذرا من أن الموارد الطبيعية ليست غير محدودة، وأن الاستنزاف المتكرر يفاقم الأزمة البيئية عامًا بعد عام.

ودعت منظمة البراري إلى تبني سياسات صيد مسؤولة تقوم على التنظيم والاستدامة، من خلال ضبط أدوات الصيد، واحترام فترات التكاثر، ومنع الممارسات التي تؤدي إلى الاستنزاف المفرط للحياة البرية.

كما شددت على أن الحفاظ على الكروان الصحراوي لا يقتصر على الجهات الرسمية وحدها، بل يتطلب وعي الصيادين وتعاون المجتمع المحلي لحماية ما تبقى من الثروة الطبيعية في البلاد.

Post image

أيام طرابلس الإعلامية تختتم فعالياتها

اختتمت في العاصمة طرابلس، مساء أمس الجمعة، فعاليات أيام طرابلس الإعلامية بعد ثلاثة أيام من الأنشطة المكثفة التي جمعت إعلاميين وصناع محتوى ومقدمي برامج ومسؤولين حكوميين من ليبيا وعدد من الدول العربية.

وشكل ملتقى الإعلام الليبي المحطة الأبرز ضمن البرنامج، حيث شهد سلسلة من الندوات الحوارية والنقاشات المفتوحة التي شارك فيها إعلاميون بارزون ووجوه مؤثرة، وناقشت قضايا تتعلق بتطوير العمل الإعلامي، والتحول الرقمي، وأخلاقيات المهنة، وسط تفاعل لافت من الحضور.

وتخللت مراسم الاختتام لحظة تكريم لعدد من الإعلاميين وصناع المحتوى، اعتبرتها الجهة المنظمة تعبيرا عن التقدير لجهود العاملين في الحقل الإعلامي، وحافزا لمواصلة العمل وفق معايير مهنية أعلى.

وأكد المنظمون أن هذا التكريم يأتي ضمن رؤية أوسع تستهدف دعم الإعلام الوطني، وتعزيز حضوره العربي، وفتح المجال أمام الطاقات الشابة العاملة في المنصات الرقمية.

وفي مشهد جمع بين الإعلام والثقافة، شهدت الفعاليات الختامية افتتاح المتحف الوطني بحضور رسمي وشعبي، إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في ليبيا.

ووفق القائمين على الحدث، فإن إدراج افتتاح المتحف ضمن أيام طرابلس الإعلامية يعكس توجها لربط الإعلام بالهوية الثقافية والتاريخية، وتقديم ليبيا بوصفها سردية متصلة عبر العصور.

وخلال كلمة له في المناسبة، شدد رئيس الحكومة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة على أن المتحف لا يقتصر على كونه فضاء للعرض، بل يمثل ذاكرة وطنية جامعة تحفظ تاريخ الليبيين وتحمل رسائلهم إلى الأجيال القادمة.

وتضمن حفل الافتتاح عرضا بصريا وفنيا قدم في شكل محطات زمنية متتابعة، استعرضت أبرز مراحل التاريخ الليبي، من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالحضارات الأمازيغية والعصور الكلاسيكية، وصولا إلى الفترات الإسلامية والقرمانلية، ثم مراحل النضال من أجل الاستقلال والتحولات اللاحقة.

وبرزت المقتنيات الأثرية، بما فيها القطع المسترجعة من خارج البلاد، كعنصر محوري عكس البعد الرمزي للذاكرة الوطنية.

وكانت أيام طرابلس الإعلامية انطلقت الثلاثاء الماضي بمشاركة مؤسسات إعلامية محلية ودولية، وشملت ورشا تدريبية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وأساليب التحقق، والتصميم السمعي البصري.

كما شهدت جلسات حوارية مع مسؤولين حكوميين، من بينها جلسة تفاعلية خُصصت لرئيس الحكومة للإجابة عن أسئلة الحضور.

وفي افتتاح الفعاليات، أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، أن الحدث يهدف إلى ترسيخ حرية الإعلام وفتح المجال أمام جميع الصحافيين، مشددا على أهمية التنوع المهني في بناء بيئة إعلامية متوازنة.

وبدوره، أشار رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، عبد الرزاق الداهش، إلى أن الرهان يتمثل في بناء مشهد إعلامي مسؤول يعكس تطلعات الليبيين، ويعزز قيم الشفافية والمهنية، ويدعم تبادل الخبرات مع المؤسسات الإقليمية والدولية.

Post image

تونس تستضيف اجتماعاً ثلاثياً مع الجزائر ومصر لدعم الاستقرار الليبي

رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أعلنت تطلع تونس لمشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في الاجتماع الثلاثي مطلع 2026 لتأكيد وحدة وجهات نظر دول الجوار تجاه ليبيا.

وجاء ذلك في كلمة الزنزري خلال افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، اليوم الجمعة.

وأكدت رئيسة الحكومة التونسية أهمية التنسيق المستمر بين تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرة إلى موقف تونس الثابت الداعم للشعب الليبي في سعيه لاستعادة الأمن والاستقرار، والدعوة إلى اعتماد الحوار السياسي كسبيل وحيد للحل تحت الرعاية الأممية.

ورحبت الزنزري بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عُقد بالجزائر في 6 نوفمبر الماضي، واعتبرته محطة مهمة لدعم الجهود الإقليمية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في ليبيا ومساندة مسار الحل السياسي الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

وشددت على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.

ومن جانبه، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده، إلى جانب تونس، للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، مشيراً إلى ضرورة تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وتسريع تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، بما يفضي إلى بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية تضمن أمن واستقرار البلاد، وتحفظ ثرواتها وتسخرها لخدمة الشعب.

وتسعى الجزائر وتونس إلى جانب مصر لدفع ليبيا نحو انتخابات ومؤسسات موحدة، حسبما تم التأكيد عليه في الاجتماع الأخير للآلية الوزارية الثلاثية بالجزائر في 6 نوفمبر الماضي.

ويذكر أن هذه الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس حول ليبيا أُنشئت عام 2017، وتوقفت في 2019 قبل أن تُستأنف في مايو الماضي، حيث عُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري ضم وزراء خارجية الدول الثلاث بالجزائر الشهر الماضي.

وفي شأن آخر، أوضح المسؤول الجزائري أن الجزائر وتونس تتفقان على أهمية استعادة الوئام في السودان، والحفاظ على وحدته وسيادته، وحماية شعبه وثرواته، وضمان حقن الدماء ومنع أي تصعيد في البلاد.

Post image

ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني بطرابلس بعد 14 عاماً من الإغلاق

احتفلت ليبيا، يوم الجمعة، بإعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الواقع ضمن مجمع القلعة الحمراء التاريخي بالعاصمة، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت نحو 14 عاماً.

شهد الافتتاح حضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي من سفراء وقناصل معتمدين لدى ليبيا، ضمن احتفالية انطلقت في ميدان الشهداء وسط العاصمة.

وخلال كلمته، أكد الدبيبة أن المتحف يمثل أكثر من مجرد فضاء لعرض القطع الأثرية، مشدداً على أنه ذاكرة الوطن التي تحفظ تاريخ ليبيا وحضاراتها المتعاقبة، وتعكس هوية الشعب الليبي عبر العصور.

ويقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية أعمال ترميم شاملة، إضافة إلى تطوير أنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي، وأنظمة الصوت والضوء، لتوفير تجربة ثقافية متكاملة وغنية للزوار.

Post image

عناصر من داخلية ليبيا تتلقى تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا

نشرت وكالة “ريفورميشن” البيلاروسية الناطقة بالإنجليزية صوراً تظهر تلقي عناصر أمنية من ليبيا تدريبات في بيلاروسيا على تفريق الاحتجاجات وتجمعات الشغب باستخدام الهراوات.

ووفق الموقع، الذي تابعت صحيفة المرصد أبرز ما ورد فيه، شملت التدريبات عناصر من وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية الليبية، وركزت على مبادئ الحفاظ على الأمن الداخلي، حيث مارس المتدربون تكتيكات السيطرة على الحشود تحت إشراف مدربين بيلاروسيين متخصصين.

ويأتي هذا التعاون بعد زيارة وفد من وزارة الداخلية البيلاروسية إلى ليبيا خلال نوفمبر الماضي، ضم قائد قوات الأمن الداخلي ميكالاي كاربيانكو، ورئيس وحدة مكافحة الشغب في مينسك ميكالاي ماكسيموفيتش، لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني والتدريب بين الجانبين.