Post image

المشير حفتر يناقش أزمتي السيولة والوقود وتشكيل لجنة لحلها

ناقش القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، الثلاثاء، مع رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، أزمتي السيولة النقدية ونقص الوقود، خلال اجتماع بمقر القيادة العامة في بنغازي.

وحضر الاجتماع رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي مرعي البرعصي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء فرج قعيم.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقيادة العامة، تناول الاجتماع الإجراءات الممكنة لمعالجة أزمتي السيولة والوقود وآليات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان استقرار الأوضاع المالية والخدمية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وشدد المشير حفتر على أهمية الوقوف على الأسباب الحقيقية لتفاقم الأزمتين والعمل على حلها بشكل جذري.

وفي سياق متصل، أصدر رئيس الحكومة المكلفة، أسامة حماد، القرار رقم (483) لسنة 2025، بشأن تشكيل لجنة مختصة لمعالجة أزمة السيولة النقدية وتنظيم التدفقات المالية داخل المصارف.

وينص القرار على أن يرأس اللجنة وكيل وزارة الداخلية اللواء فرج قعيم، وعضوية كل من جهاز الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات العامة، ومصرف ليبيا المركزي، وجهاز مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال، وجهاز أمن المرافق والمنشآت، إلى جانب مجلس الوزراء بالحكومة الليبية.

وكلّفت اللجنة باتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية اللازمة لضمان انتظام التدفقات المالية داخل المصارف، ومعالجة أوجه القصور، والإشراف على آليات توزيع السيولة، بالإضافة إلى متابعة حركة نقل الأموال بين المدن وضبطها ضمن الحدود المسموح بها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يحمي الاستقرار المالي.

وكان مصرف ليبيا المركزي قد أعلن، السبت الماضي، أن السيولة النقدية متوفرة بكميات كافية في فروع المصارف التجارية بمختلف مناطق البلاد، مؤكداً استمرار توفير السيولة لضمان صرف المرتبات دون تأخير خلال الشهر الجاري والأشهر المقبلة.

وفيما يخص أزمة الوقود، شهدت بعض محطات المدينة بني وليد ازدحاماً وطوابير طويلة، نتيجة نقص الإمدادات الناجم عن إضراب سائقي شاحنات نقل الوقود، ما فاقم الأزمة في عدد من المناطق.

Post image

إعادة سبعة تماثيل إلى ليبيا ضمن اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية

أعلن القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي برنت، عن إعادة سبعة تماثيل أثرية إلى ليبيا، وذلك تنفيذاً لاتفاقية حماية الممتلكات الثقافية الموقعة بين البلدين.

جاء الإعلان عبر تغريدة نشرها على الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على موقع “فيسبوك”، هنأ خلالها الشعب الليبي بمناسبة إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس.

وأعرب برنت عن سعادته “بمستوى التقدم المحرز في أعمال إعادة التأهيل والترميم” التي شملت المبنى ومجموعاته الفنية.

وأوضح القائم بالأعمال الدبلوماسي الأمريكي أن “عدداً من هذه التماثيل أصبح معروضاً مجدداً ومتاحاً للجمهور”، في إشارة إلى دمج هذه القطع الأثرية المستعادة ضمن المعروضات الدائمة للمتحف.

ووصف هذه الخطوة بأنها “تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي الليبي وإتاحته أمام الزوار”.

يُذكر أن اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية بين الولايات المتحدة وليبيا تهدف إلى منع الاتجار غير المشروع بالآثار والممتلكات الثقافية وتعزيز التعاون في مجال استرداد القطع المهربة، في إطار الجهود الدولية لحفظ التراث الإنساني.

Post image

حبس مدير فرع سابق بالمصرف التجاري الوطني

أعلنت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، حبس المدير السابق لفرع المصرف التجاري الوطني بقرية البياضة في منطقة الجبل الأخضر، احتياطيا، على ذمة قضية تتعلق بمخالفات مالية بلغت قيمتها نحو أربعة ملايين و964 ألف دينار.

وأوضح مكتب النائب العام أن القضية تعود إلى نتائج تحقيقات أحالتها إدارة ديوان المحاسبة، بعد تتبع مسار مبلغ مالي جرى التصرف فيه بشكل مخالف للضوابط المعتمدة في نظام المرابحة الإسلامية.

وبحسب التحقيقات التي باشرتها نيابة مكافحة الفساد في مدينة البيضاء، تبين وجود تنسيق بين مدير الفرع السابق ومفوض أداة التنفيذ، تم بموجبه تحويل المبلغ إلى حساب الأخير دون أن يقوم المصرف بشراء السلع محل التعاقد أو ضمانها، في مخالفة للإجراءات القانونية المعمول بها.

كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم باستخدام مستندات مزورة مكنته من التحكم في حساب أحد زبائن المصرف، واستغلاله لسحب مبلغ قدره 93 ألف دينار من الأموال الخاضعة للتحقيق، وأظهرت الوقائع أيضا تعمده عرقلة عمل المراجع الداخلي ومنعه من أداء مهامه الرقابية.

 

 

Post image

غوتيريش يقدّم تقريراً عن التطورات السياسية والأمنية في ليبيا

قدّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريره الدوري حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020، و 2542 لسنة 2020، و 2796 لسنة 2025.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، إن التقرير الصادر في الخامس من ديسمبر الجاري يغطي التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا خلال الفترة الممتدة من الثاني من أغسطس حتى السابع والعشرين من نوفمبر 2025، كما يستعرض الحالة العامة لحقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في البلاد.

وتناول التقرير الأنشطة التي قامت بها البعثة خلال الفترة نفسها، في إطار دورها المتمثل في تيسير عملية سياسية جامعة، ودعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتعزيز المصالحة الوطنية.

وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن جدد بموجب القرار رقم 2796 لسنة 2025 ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر 2026، لضمان استمرار عملها في دعم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

Post image

الشرق الليبي يشهد توسعا في مشاريع الطرق ضمن خطة لإعادة الإعمار

تشهد مناطق الشرق الليبي خلال الفترة الأخيرة تنفيذ حزمة من مشاريع تطوير وصيانة شبكات الطرق، في إطار جهود إعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية، بإشراف الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، وبمتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.

وتركز هذه المشاريع على إعادة تأهيل الطرق الرئيسية والداخلية، وربط المدن والمناطق ببعضها، بما يسهم في تسهيل حركة التنقل والنقل التجاري، وتحسين مستوى الخدمات في عدد من المدن.

ووفق معطيات رسمية، شملت الأعمال المنفذة صيانة وتطوير الطريق الساحلي الشرقي الرابط بين بنغازي وطبرق، إضافة إلى إعادة تأهيل عدد من الطرق داخل مدينة بنغازي، خاصة في المناطق التي تعرضت لأضرار خلال السنوات الماضية.

كما تضمنت المشاريع تطوير طرق الربط بين بنغازي وكل من المرج والأبيار، إلى جانب طرق تمتد من سرت باتجاه الجفرة ومناطق الشرق، بهدف تعزيز الربط الجغرافي بين المدن، وشملت الخطة أيضا إنشاء طرق جديدة داخل مناطق سكنية حديثة وربطها بالشبكة العامة.

وترافقت أعمال الرصف مع تنفيذ مشاريع خدمية، شملت إنارة الطرق، وتحسين أنظمة تصريف مياه الأمطار، وتركيب إشارات وعلامات مرورية، في إطار تحسين السلامة المرورية ورفع كفاءة البنية التحتية.

وأفادت مصادر معنية بأن هذه المشاريع أسهمت في تقليص أوقات التنقل بين المدن، وخفض تكاليف النقل، وتنشيط الحركة التجارية، إضافة إلى تسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الأساسية، كما وفرت فرص عمل في قطاعي المقاولات والخدمات المرتبطة به.

وفي سياق متصل، أشارت الجهات المعنية إلى وجود مباحثات فنية مع أطراف دولية بشأن التعاون في مشاريع البنية التحتية، من بينها مباحثات مع الجانب الروسي حول مشاركة محتملة لشركات متخصصة في مشاريع طرق وإنشاءات مستقبلية، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية في مجالات الهندسة والإنشاءات.

ولا يزال التعاون الدولي في هذا المجال ضمن مراحل التنسيق والدراسة، بحسب المصادر ذاتها، في إطار رؤية أوسع تشمل مشاريع بنية تحتية أخرى تتعلق بالطاقة والموانئ.

وتأتي هذه التحركات ضمن توجه حكومي يهدف إلى الانتقال من مرحلة معالجة الأضرار إلى تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، تعتمد على تطوير شبكات الطرق باعتبارها أحد المكونات الأساسية لدعم الاستقرار وتحسين الخدمات في مدن الشرق الليبي.

وفي المقابل، الطرق في الغرب الليبي متباينة الجودة؛ بينما الطرق الرئيسية وخاصة الساحلية تظل مفتوحة وتعمل، إلا أنها بحاجة لصيانة كبيرة، والطرقات الثانوية كثيرا ما تكون في حالة سيئة، مع مخاطر إضافية بسبب الوضع الأمني وعدم الاستقرار العام

Post image

بدء إعادة التدقيق في بعض مراكز الاقتراع بمكتب الإدارة الانتخابية سبها

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بمكتب الإدارة الانتخابية في سبها، عملية إعادة التدقيق لبعض مراكز الاقتراع، بحضور وكلاء المرشحين الأفراد والقوائم، إلى جانب مدير مكتب الإدارة الانتخابية ومدير مديرية الأمن بالمدينة.

وأوضحت الإدارة الانتخابية أن هذه الخطوة تأتي كإجراء اعتيادي بناءً على طلب مركز العد والإحصاء، بهدف التأكد من الأمور الفنية والإجرائية المتعلقة بسير العملية الانتخابية.

وأضافت الإدارة أن إعادة التدقيق تهدف إلى تعزيز معايير الشفافية والدقة، وضمان سير العملية الانتخابية وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

Post image

المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان تنتقد آلية اختيار المشاركين في “الحوار المهيكل”

وجهت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا انتقادات حادة لآلية اختيار المشاركين في “الحوار المهيكل” الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، معتبرة أن الإجراءات المعلنة “لا تنسجم مع الواقع” ومطالبةً بمراجعة فورية.

وصرح رئيس المؤسسة، أحمد حمزة، بأن “ضم شخصيات لها ارتباطات سابقة بجماعات مسلحة متطرفة يمثل إخلالًا واضحاً وصريحاً بتلك المعايير” التي أعلنتها البعثة الأممية.

وأشار بشكل خاص إلى مشاركة شخص “سبق انتماؤه إلى ما يعرف بـ’مجلس شورى ثوار صرمان’ والذي انخرط في أعمال عنف ونزاعات مسلحة خلال عامي 2014 و2015، وتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان”.

واعتبر حمزة أن إدراج مثل هذه الشخصية “ضمن مسار المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان يشكل خرقاً جسيماً لما تدعيه البعثة من التزام بالنزاهة والموضوعية”.

ودعا بعثة الأمم المتحدة إلى “الالتزام الصارم بمبادئ سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وأخلاقيات المهنة والشفافية في أداء مهامها”.

وحذر رئيس المؤسسة الحقوقية من عواقب التساهل، قائلاً: “أي تساهل في معايير الاختيار من شأنه أن يقوض مصداقية الحوار ويضع علامات استفهام حول جدواه وقدرته على إنتاج حلول حقيقية للأزمة الليبية”.

يأتي هذا الانتقاد بعد أن أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مؤخراً اختتام الجلسات الافتتاحية للحوار المهيكل في طرابلس، والذي يهدف إلى إعداد توصيات في ملفات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية ضمن إطار زمني يمتد عدة أشهر.

وكانت البعثة قد أوضحت أن اختيار المشاركين استند إلى معايير “واضحة وموضوعية”، تشترط توفر الخبرة والمصداقية، وخلو السجل من أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو قضايا فساد أو تورط في خطاب الكراهية.

Post image

المنظمة الدولية للهجرة: اعتراض 564 مهاجراً وإعادتهم إلى ليبيا خلال أسبوع

المنظمة الدولية للهجرة أعلنت أن خفر السواحل الليبي اعترض 564 مهاجراً غير نظامي وأعادهم إلى ليبيا خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 13 ديسمبر 2025، عبر سواحل مدن الزاوية وصبراتة وطرابلس وزوارة.

وذكرت المنظمة، في تحديثها البحري الأسبوعي، أن إجمالي عدد المهاجرين الذين جرى اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية عام 2025 وحتى 13 ديسمبر الجاري بلغ نحو 26 ألفاً و 328 مهاجراً.

وأوضحت أن من بينهم 22 ألفاً و 853 رجلاً، و 2313 امرأة، و 954 طفلاً، إضافة إلى 208 مهاجرين لم يتم تحديد جنسهم.

وفي السياق نفسه، أفادت المنظمة بأنها وثقت 1190 حالة وفاة وفقدان على طريق وسط البحر المتوسط خلال الفترة نفسها من العام الجاري، في مؤشر متواصل على خطورة هذا المسار البحري الذي يُعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.

وأظهرت بيانات المنظمة أن عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم خلال عام 2024 بلغ 21 ألفاً و 762 مهاجراً، بينما سجل عام 2023 اعتراض نحو 17 ألفاً و 190 مهاجراً، مع تسجيل مئات الوفيات والمفقودين سنوياً خلال محاولات العبور.

وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أنها لا تشارك في عمليات الاعتراض أو الإنزال، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تعتبر ليبيا بلداً آمناً للمهاجرين، في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية التي يشهدها البلد.

Post image

اتساع نطاق العنف الرقمي ضد النساء

سلطت أرقام جديدة الضوء على اتساع نطاق العنف الرقمي ضد النساء في ليبيا، في وقت ما تزال فيه الحماية القانونية محل جدل وتأخير تشريعي، رغم تزايد المبادرات الرسمية والحديث المتكرر عن “الأمن الرقمي” وضرورة مواجهة الابتزاز والتشهير عبر الإنترنت.

وقالت وزارة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، إنها تسلمت تقريرا من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يوثق نحو 85 ألف حالة عنف إلكتروني استهدفت المرشحات للانتخابات البلدية خلال عام 2025.

ورغم إشارة الوزارة إلى صعوبة التحقق التفصيلي من العدد، اعتبرت أن المؤشر يكشف حجم الاستهداف الذي تواجهه النساء عند محاولتهن دخول المجال العام، خصوصًا في السياق الانتخابي.

وبحسب مضمون التقرير كما عرضته الوزارة، فإن الوقائع الموثقة لا تتعلق بإساءات عابرة أو مشادات فردية، بل تتصل بأنماط متكررة من الترهيب والتشهير والتهديد والابتزاز، تستخدم وفق توصيفات حقوقية للضغط على المرشحات ودفع بعضهن إلى الانسحاب أو الصمت تحت وطأة المخاطر الاجتماعية والأمنية.

ورأت الوزارة أن ظهور هذه الأرقام يمثل تحولا لافتا مقارنة بسنوات سابقة غابت فيها الإحصاءات الرسمية، ما جعل العنف الرقمي يحصر في نطاق شهادات فردية لا تترجم إلى سياسات واضحة.

غير أن ناشطات لفتن إلى أن التقرير يظل محدودا لأنه يركز على المرشحات فقط، بينما تتعرض شرائح واسعة من النساء بينهن صحافيات وناشطات ومحاميات ومدونات لأشكال مشابهة من الاعتداءات الرقمية بصورة شبه يومية.

وعلى مستوى التشريعات، يطرح العنف الرقمي مجددا بوصفه اختبارا لقدرة الدولة على حماية النساء قانونيا، ففي حين يعد قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الإطار الرسمي المعتمد لملاحقة جرائم مثل الاختراق والابتزاز والتشهير.

ولا يزال مشروع قانون “مناهضة العنف ضد المرأة” عالقا في مجلس النواب منذ عام 2018، دون حسم نهائي، وهو ما تعتبره جهات حقوقية “ثغرة” تترك الضحايا دون مظلة شاملة تعترف بالعنف الرقمي باعتباره جزءا من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وفي موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدولة لشؤون المرأة في نوفمبر الماضي عزمها تنظيم مؤتمر دولي في يونيو 2026 لمناقشة “الاستهداف الرقمي الإجرامي للنساء”، بالتزامن مع فعاليات نظمتها جهات رسمية أخرى وتناولت الابتزاز الإلكتروني ومفاهيم الأمن الرقمي.

ونقلت المادة عن الناشطة الحقوقية خيرية بركات قولها إن الاكتفاء بتقرير واحد يعكس غياب قاعدة بيانات وطنية شاملة، ويشير إلى مقاربة تتعامل مع الأزمة بمنطق “رد الفعل” بدل بناء سياسات طويلة الأمد تقوم على الوقاية والحماية والمساءلة.

وحذرت من أن آثار العنف الرقمي لا تقف عند حدود الفضاء الإلكتروني، بل تمتد إلى أضرار نفسية واجتماعية واقتصادية، ما يجعل مواجهته مرتبطة مباشرة بتشريعات أكثر صرامة ومؤسسات قادرة على الاستجابة وحماية الضحايا ومحاسبة الجناة.

Post image

مذكرة تفاهم ليبية–مغربية لتسهيل تأشيرات رجال الأعمال وتعزيز التعاون الاستثماري

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عن توقيع اتفاق تعاون اقتصادي بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمدينة زليتن ونظيرتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة–تطوان–الحسيمة في المملكة المغربية.

ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الليبي رئيس لجنة إدارة غرفة زليتن جلال باني، فيما مثل الجانب المغربي رئيس الغرفة عبد اللطيف أفيلال.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التنسيق الفني والتكامل المؤسسي بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة، مع التركيز على تسهيل إجراءات التأشيرات لأصحاب الأعمال، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة.

كما تنص المذكرة على تنظيم معارض اقتصادية متبادلة، من بينها إقامة معرض “صنع في ليبيا” في المغرب، ومعرض “صنع في المغرب” داخل ليبيا، إلى جانب الإعداد لعقد منتدى اقتصادي ليبي–مغربي في العاصمة طرابلس، بما يتيح فرصا أوسع للتواصل المباشر بين القطاع الخاص في البلدين.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتهيئة بيئة اقتصادية محفّزة تسهم في دفع مسار التنمية داخل ليبيا.