Post image

أسبوع “براح” السابع يحتفي بعروض سينمائية لطلبة جامعة بنغازي

تستضيف بنغازي الخميس عرضاً سينمائياً ضمن أسبوع “براح” السابع، يعرض مشاريع تخرج طلاب قسم الأفلام الوثائقية والدراما بجامعة بنغازي، احتفاءً بالإبداع السينمائي المحلي ومواهب الجيل الجديد.

ويتضمن برنامج العروض خمسة أفلام قصيرة متنوعة في موضوعاتها وأفكارها، جاءت جميعها نتاج جهود طلابية مميزة، ومن بين هذه الأعمال فيلم “زيرو” من إخراج الحسن بوخريص، وفيلم “جلوسوفوبيا” الذي يتناول رهاب التحدث، من تأليف وإخراج ومونتاج أمل الكميشي وبطولة محمد قسيم، تحت إشراف الدكتور عصام طرخان.

كما يتضمن البرنامج فيلم “فاطمة” من سيناريو وإخراج صلاح الدين المجريسي وبطولة لسان العرفي، وفيلم “بقشيش” القصير من سيناريو وإخراج غزالة الضراط، إضافة إلى فيلم “أيهم” الوثائقي/الدرامي من سيناريو وإخراج عبدالله بوشريقة.

ويقام هذا الحدث بالشراكة مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية الليبية، من بينها قسم الأفلام الوثائقية والدراما بجامعة بنغازي، وجامعة البحر المتوسط الدولية، وجامعة برنيتشي للعمارة والعمران، إلى جانب دور نشر محلية مثل دار الفرجاني ودار السراج.

يُذكر أن “براح” مؤسسة ثقافية فنية تطوعية تأسست عام 2019، وتهدف إلى توفير مساحة للتلاقي بين محبي الثقافة والفنون، ودعم المواهب الشابة، وتعزيز دور الفنون في الحياة العامة، لتصبح منصة حيوية للإبداع والنمو الثقافي في ليبيا.

Post image

بنغازي تشهد تقدماً في بناء مطارها الدولي الجديد

تشهد مدينة بنغازي الليبية تقدماً ملحوظاً في مشروع مطارها الدولي الجديد، الذي يُنفذ تحت إشراف مباشر من نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول صدام خليفة حفتر، حيث وصلت نسبة الإنجاز الإجمالية للمشروع إلى 18.37%.

ويواصل ما يقارب 1971 فرداً العمل على مدار الساعة لدفع عجلة التنفيذ، مستعينين بأكثر من 300 آلية ومعدة ثقيلة لإنجاز هذا المشروع الوطني العملاق الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في ليبيا.

ومن المقرر أن يشكل المطار عند اكتماله أيقونة حضارية جديدة لمدينة بنغازي، وبوابة دولية مشرقة تعكس مسيرة التحديث والتنمية التي تشهدها البلاد، كما سيعزز من مكانة المدينة كمركز لوجستي واقتصادي على الخريطة الإقليمية والدولية.

ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنى التحتية الحيوية في ليبيا، والتي من شأنها الإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز حركة النقل والربط بين ليبيا والعالم.

Post image

أكاكوس ونفوسة والهروج ثلاثية جبلية ساحرة تنتظر المغامرين في ليبيا

ليبيا تجمع بين الصحراء الشاسعة والطبيعة الغنية، حيث تتجاور الجبال المهيبة المزدانة بالنقوش الأثرية مع السهول الرحبة، لتشكل لوحة جغرافية وحضارية فريدة.

وفي هذا الإطار هناك جولة معرفية وسياحية إلى ثلاث وجهات بارزة: جبال أكاكوس في الجنوب الغربي، وجبال نفوسة في الشمال الغربي، وجبل الهروج في الوسط، لتقدم دليلاً متكاملاً يشمل تفاصيل الزيارة من طرق الوصول إلى خيارات الإقامة وتكاليف الرحلات.

وتقع جبال أكاكوس، المصنفة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، على بعد نحو 100 كيلومتر شرق مدينة غات، وتعود تسميتها إلى الأمازيغ الطوارق وتعني الكتل الصخرية.

وتضم هذه السلسلة أقواساً طبيعية وتكوينات حجرية مذهلة، تحمل على جدرانها نقوشاً ورسومات عمرها أكثر من 12 ألف عام، بعضها يعود إلى 15 ألف سنة، وتوثّق مشاهد صيد وطقوساً دينية واحتفالات إنسانية، ما يجعلها شاهداً على مراحل تاريخية سحيقة حين كانت المنطقة سهولاً خضراء تعج بالحياة.

وأما جبل نفوسة الممتد غرب طرابلس باتجاه الحدود التونسية، فيُعد موطناً لمدن تاريخية مثل يفرن وجادو ونالوت والزنتان، ويتيح لزواره فرصة التعرف على القرى القديمة والقصور التقليدية، مع إمكانية الإقامة في بيوت ضيافة محلية بمدينتي غريان أو نالوت، وتُسعّر الرحلة الشاملة – وفق شركات محلية – بحوالي ألف دولار للفرد، تتضمن التنقل والإعاشة والبرنامج السياحي.

وفي قلب ليبيا، يتربع جبل الهروج على مساحة تتجاوز 44 ألف كيلومتر مربع، ليكون أكبر حقل بركاني في شمال إفريقيا، ويضم أكثر من 150 بركاناً خامداً ومخاريط وفوهات تحيط بها طبقات حمم سوداء.

ويعد بركان “واو الناموس” من أبرز معالمه، بارتفاع 575 متراً وفوهة تمتد بين 10 و 20 كيلومتراً، تحيط بها بحيرات مياه عذبة ونباتات متنوعة. ورغم جماله الفريد، يتطلب الوصول إلى الهروج تجهيزات خاصة وسيارات دفع رباعي ومؤناً كافية، حيث يغيب عن محيطه أي خدمات أو مرافق إقامة، ما يجعل التخييم الخيار الوحيد للزوار.

ويصف المصور المحترف حامد الزرقاني، أحد زوار هذه المناطق، انطباعه قائلاً إن “رهبة المشهد ودهشته” كانت أول ما شعر به عند وطء قدميه لهذه الجبال، مشيراً إلى أن توثيقه ركز على التشكيلات الصخرية التي بدت كمنحوتات طبيعية، والنقوش التي تجسد تواصلاً بين الماضي والحاضر.

ومن جانبه، يرى المصور سند الأحلافي، مؤسس الفريق الليبي للمغامرة والاستكشاف، أن الشغف بالطبيعة والرغبة في كشف أسرارها كانا أساس تكوين الفريق، مشيراً إلى أن الرحلات تنوعت بين المغامرة والترفيه ورعاية كبار السن والعائلات، مع تنظيم أفواج زارت المنطقة من إيطاليا وألمانيا.

وتقدّر بعض شركات السياحة كلفة هذه الرحلات بحوالي 250 دولاراً للفرد لمدة أربعة أيام، تشمل الوجبات والإقامة في خيام مجهزة ومقاعد في سيارات دفع رباعي يقودها خبراء محليون.

وتصل تكلفة البرامج السياحية الشاملة، التي تنظمها شركات مثل “المنظمة الليبية للرحلات السياحية”، إلى نحو 1350– 1600 دولار للفرد، وتشمل النقل والإعاشة والإقامة إلى جانب برامج التخييم ومسارات المشي والإبل.

وتروي المواطنة الليبية أسمهان الهمل، التي زارت جبال أكاكوس، أن التجربة تجاوزت توقعاتها، ووصفتها بأنها “فضاء جيولوجي وتاريخي يوازي غابة متحجرة”، مشيدة بمستوى التنظيم والتنسيق مع الشرطة السياحية الذي وفر شعوراً عالياً بالأمان.

ويحذر خبير الآثار رمضان الشيباني من المخاطر التي قد تواجه هذه المواقع نتيجة السياحة غير المنظمة، مؤكداً أن حماية النقوش والطبقات الأثرية تتطلب إشرافاً مباشراً من مصلحة الآثار ووزارة السياحة والشرطة السياحية، باعتبار أن هذه المناطق تمثل إرثاً عالمياً يتجاوز حدود ليبيا.

Post image

لبدة الكبرى تعود للحياة.. مهرجان غنائي يربط ليبيا بذاكرتها الحضارية

في مشهد استثنائي جمع بين أصوات الفن وإرث التاريخ، تحوّل مسرح لبدة الأثري بمدينة الخمس مساء أمس الخميس إلى منصة تحتفي بالأغنية الليبية في أول دورة لمهرجان يحمل اسم الفنان الراحل عبد اللطيف حويل.

يتبارى فنانون شباب ومخضرمون على امتداد ثلاثة أيام في تقديم أعمال غنائية وطنية، اختير منها 21 عملا من بين عشرات المشاركات التي تقدمت للمسابقة.

أراد المنظمون للمهرجان أن يتجاوز مجرد كونه فعالية فنية، فاختيار لبدة الكبرى، بما تحمله من رمزية حضارية، جاء ليؤكد على أن الأغنية الليبية قادرة على أن تكون جسرا بين الماضي العريق والحاضر المليء بالتحديات.

كما تراهن الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون على أن الفعالية ستسهم في إعادة إدماج ليبيا ضمن خارطة المهرجانات الثقافية العربية، وتعزيز حضورها السياحي عبر تسليط الضوء على مواقعها التاريخية.

يكرم المهرجان أيضا أسماء بارزة في الأغنية الليبية، ممن تركوا بصمة في وجدان المستمعين، بينما تتنافس الأعمال المشاركة على إبراز القيم الوطنية والاجتماعية من خلال نصوص وألحان ملتزمة بهوية البلاد الثقافية.

وتعد مدينة الخمس، التي تحتضن آثار لبدة الكبرى المصنفة على قائمة التراث العالمي، من أبرز المدن الليبية التي شهدت تراجعا في النشاط الثقافي منذ سنوات الحرب، ومع عودة المهرجانات إلى واجهتها، تبدو محاولة لإحياء الحياة العامة واستعادة الفضاءات الأثرية كمنابر ثقافية مفتوحة أمام الجمهور.

Post image

ليبيا تحتل مركزاً متأخراً في ترتيب أنظمة الرعاية الصحية عالمياً لعام 2025

صنف مؤشر “CEOWORLD” العالمي ليبيا في المركز الثامن بين أكثر الدول تخلفاً على مستوى العالم من حيث جودة أنظمة الرعاية الصحية للعام 2025.

وأظهر التقرير، الذي شمل 110 دولة، حلول ليبيا في المرتبة 103 ضمن قائمة أفضل أنظمة الرعاية الصحية عالمياً، لتأتي في مراكز متأخرة عن جاراتها الإفريقية مثل السودان والكونغو والكاميرون وأوغندا.

ويقوم المؤشر بتقييم جودة الخدمات الصحية من خلال قياس عدة معايير أساسية، تشمل: تطور البنية التحتية للرعاية الصحية، وجودة وكفاءة المستشفيات والعيادات والشبكات الطبية، بالإضافة إلى كفاءة وكثافة الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي.

كما يأخذ المؤشر في الاعتبار معايير أخرى حيوية مثل مدى توافر الأدوية الأساسية بأسعار معقولة، وقدرة الحكومة على الاستجابة الفعالة للأزمات الصحية، والاستثمار في برامج الوقاية، وجودة التنظيم الصحي.

ويشمل التقييم أيضاً قياس العوامل البيئية وأسلوب الحياة المؤثرة على الصحة العامة، بما في ذلك إمكانية الحصول على مياه نظيفة، وجودة خدمات الصرف الصحي، ومدى فعالية إدارة المخاطر الصحية في البلاد.

يذكر أن هذا التصنيف يُسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه النظام الصحي في ليبيا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

Post image

انطلاق العام الدراسي بعودة أكثر من مليونين ونصف المليون طالب إلى المقاعد الدراسية

شهدت ليبيا يوم الأحد انطلاق العام الدراسي الجديد بعودة أكثر من مليونين و585 ألف طالب وطالبة إلى صفوفهم الدراسية في مختلف أنحاء البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بدء العملية التعليمية، حيث نشر تدوينة أكد فيها أن هذا العام يتزامن مع افتتاح أكثر من 73 مدرسة جديدة، بينما لا تزال أعمال البناء جارية في 350 مدرسة أخرى ضمن مشروع “مدارس المستقبل”.

وتفقد وزير التربية والتعليم المكلف علي العابد سير العملية التعليمية في مدرسة النهضة ببلدية سوق الجمعة في العاصمة طرابلس، حيث أكد أن الوزارة وفرت الكتاب المدرسي مع بداية العام ليصبح في متناول الطلاب في الوقت المناسب.

وقد شهد هذا العام خطوة تاريخية تمثلت في طباعة الكتب محلياً لأول مرة منذ سنوات، حيث بدأت أولى شحنات الكتب بالوصول إلى المخازن الرئيسية نهاية أغسطس الماضي.

وعلى الرغم من الجهود الرسمية، لا يزال الوضع التعليمي يواجه تحديات متعددة. فأعرب المواطن آدم حبيش من مدينة الزاوية عن قلقه من تأخر وصول الكتب المدرسية في بعض المناطق، مشيراً إلى أن جودة التعليم تشكل هماً إضافياً في ظل الشكاوى المتكررة من نقص الكوادر المتخصصة.

كما يعاني الأهالي من ارتفاع أسعار القرطاسية والزي المدرسي، وسط تراجع في القدرة الشرائية وتأخر في صرف الرواتب.

ودفعت التحديات التي تواجه التعليم الحكومي العديد من الأسر إلى اللجوء للمدارس الخاصة، لكن هذه التجربة لم تخلُ من الصعوبات.

وأعرب ميلاد الفطيسي عن خيبة أمله من تحول العديد من هذه المدارس إلى مشاريع تجارية تركز على تحصيل الرسوم المرتفعة دون تقديم جودة تعليمية حقيقية.

ويربط المفتش التربوي خليفة بن ناصر أزمة التعليم بالأزمة العامة في البلاد، مؤكداً أن إصلاح التعليم يتطلب إرادة سياسية حقيقية وإدارة شفافة وموارد كافية.

وأشار إلى أن قضية الفساد التي طالت الوزارة السابقة، والتي انتهت بحكم بسجن الوزير السابق في قضية اختلاس أموال مخصصة لطباعة الكتب المدرسية، أدت إلى فقدان الثقة في الجهات الرسمية.

رغم هذه التحديات، يرى بن ناصر أن توجه الوزارة الحالية نحو الطباعة المحلية يمثل خطوة إيجابية يمكن البناء عليها، شرط أن تتبعها خطوات أخرى أهمها تأهيل المعلمين الذين يشكلون العمود الفقري لأي خطة إصلاح تعليمي ناجحة.

Post image

ليبيا تُطلق مشروعاً وطنياً لتخليد ذكرى عمر المختار في ذكرى استشهاده

بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد البطل الليبي عمر المختار، أصدر الفريق أول صدام خليفة حفتر نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية تعليمات فورية ببدء تنفيذ مشروع متكامل لتخليد ذكرى شيخ الشهداء.

ويشمل المشروع إنشاء متحف خاص بسيرة ونضال عمر المختار ضد الاستعمار الإيطالي، إلى جانب صالة استقبال مجهزة لاستقبال الزوار.

كما يتضمن المشروع ترميم الكهف التاريخي الذي شهد مولد الشيخ البطل في منطقة بئر الأشهب، مع أعمال تشجير وتجميل للمنطقة المحيطة للحفاظ على طابعها الطبيعي وتحويلها إلى مزار سياحي وثقافي لائق بمكانة هذا الرمز الوطني.

وأكد الفريق أول حفتر أن هذه المبادرة تأتي “تكريماً لروح شيخ الشهداء، وحرصاً على المحافظة على هذا المعلم التاريخي الهام”، مشيراً إلى أن الموقع سيكون “وجهة وواجهة لكل الزوار من داخل ليبيا وخارجها، بما يعكس تضحيات الأجداد ويجسد معاني الوطنية في نفوس الأجيال القادمة”.

ويُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز الذاكرة الوطنية وترسيخ مكانة عمر المختار كأيقونة للنضال والتحرر في الوجدان الليبي، فضلاً عن دعم النشاط السياحي والثقافي في المنطقة الشرقية من البلاد.

ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث الوطني وإبراز الرموز التاريخية التي شكلت هوية الشعب الليبي عبر مراحل النضال المختلفة.

يذكر أن عمر المختار قاد المقاومة الليبية ضد الاستعمار الإيطالي لأكثر من عقدين، قبل أن يتم إعدامه في 16 سبتمبر 1931، ليبقى رمزاً للنضال والكرامة في ليبيا والعالم العربي.

Post image

الأرصاد الليبية تحذر من رياح قوية واضطراب البحر من رأس لانوف إلى شحات

المركز الوطني للأرصاد الجوية حذر من رياح شمالية شرقية نشطة إلى قوية على الساحل الليبي من رأس لانوف إلى شحات بسرعة 25– 30 عقدة، مع موج يصل ارتفاعه إلى 4 أمتار، وفق نشرة الصيد البحري اليوم الجمعة.

وبحسب النشرة، يتميز الساحل من رأس أجدير إلى سرت بسماء قليلة السحب تتكاثر أحياناً مع احتمال سقوط أمطار خفيفة ومتفرقة، والرياح شمالية شرقية إلى شرقية تتحول مساءً إلى متغيرة الاتجاه على ساحل الخمس بسرعة تتراوح بين 5 و 15 عقدة.

ويتراوح ارتفاع الموج بين 1 و 2 متر، مع حالة بحر خفيف الموج وقليل الاضطراب على الساحل من الخمس إلى سرت.

وتتراوح درجات الحرارة بين 26 و 28 درجة مئوية، مع رؤية جيدة.

وأما الساحل من رأس لانوف إلى طبرق، فتكون السماء قليلة السحب تتكاثر أحياناً، مع رياح شمالية إلى شمالية شرقية بسرعة تتراوح بين 10 و 30 عقدة، وارتفاع موج يتراوح بين 1.5 و 3 أمتار، ويصل إلى 4 أمتار على الساحل من بنغازي إلى شحات، مع بحر مضطرب إلى قليل الاضطراب. وتتراوح درجات الحرارة بين 25 و 27 درجة مئوية، فيما تتراوح الرؤية بين متوسطة وضعيفة بسبب اضطراب البحر.

Post image

ليبيا تطلق خدمات الهاتف الثابت عبر تقنيات الجيل الرابع في خطوة نحو التحول الرقمي

أعلنت شركتا “هاتف ليبيا” و”ليبيا للاتصالات والتقنية” (LTT) عن إطلاق خدمات الهاتف الثابت باستخدام تقنيات الجيل الرابع (4G)، في إطار خطة التحول الرقمي التي تشهدها البلاد.

ووفقاً للبيان المشترك، ستتوقف الشركتان عن تركيب الخطوط الهاتفية الجديدة عبر البنية التقليدية، مع الحفاظ على خدمة المشتركين الحاليين.

ومن المقرر بدء عملية إطفاء خدمة الهاتف الثابت التقليدية تدريجياً اعتباراً من 30 نوفمبر المقبل، بينما ستستمر خدمة الإنترنت (ADSL) دون تأثر.

ويهدف هذا التحول إلى معالجة مشكلة تقادم التقنيات الحالية، وتوفير حلول اتصالات أكثر كفاءة وموثوقية.

كما تهدف الخدمات الجديدة إلى دعم المؤسسات والأفراد على حد سواء، والمساهمة في بناء مجتمع رقمي متكامل يتماشى مع متطلبات التنمية والتقدم.

وتتميز الخدمات المطورة بجودة الاتصال واستقراره، حيث تدمج بين خدمتي الهاتف الثابت والإنترنت في باقات متكاملة.

وهذا من شأنه أن يمهد لبداية عصر جديد من الخدمات الرقمية في ليبيا، وفقاً لما ذكرته الشركتان.

وجاء هذا الإطلاق بدعم من الشركة القابضة للاتصالات، وتماشياً مع الرؤية الوطنية الرقمية الهادفة إلى تطوير قطاع الاتصالات في ليبيا.

كما يعكس حرص الشركتين على مواكبة التحول الرقمي العالمي وتقديم حلول عصرية وشاملة تلبي احتياجات المواطنين والمؤسسات على حد سواء.

يذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات التقنية التي تشهدها ليبيا لتحسين بنية الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في البلاد.

Post image

بنغازي تشهد إطلاق مشروع عمراني استثنائي على واجهتها البحرية

تشهد مدينة بنغازي تحولاً عمرانياً كبيراً مع انطلاق العمل في مشروع مجمع الأبراج الساحلي، الذي ينفذه الجهاز الوطني للتنمية بالشراكة مع شركة TGG التركية، في إطار خطة شاملة لإعادة إعمار المدينة وتعزيز مكانتها كواجهة بحرية متميزة على المتوسط.

ويتميز المشروع الذي يقام في منطقة جليانة المطلة على بحيرة الثالث والعشرين من يوليو، بموقعه الاستراتيجي وتصميمه المعماري الفريد، حيث يشمل ثلاثة أبراج متكاملة تنتشر على مساحة 160 ألف متر مربع، تجمع بين الوظائف السكنية والتجارية والترفيهية.

صُمم البرج الأول ليكون قطبا تجارياً وإدارياً بارتفاع 31 طابقاً، مزوداً بمرآب متطور يتسع لأكثر من 1200 سيارة، بينما خُصص البرج الثاني البالغ ارتفاعه 19 طابقاً للوحدات السكنية الفاخرة التي توفر إطلالات بانورامية على البحر والبحيرة، فيما يحوي البرج الثالث فندقاً فاخراً من 21 طابقاً يضم 275 غرفة وجناحاً فندقياً إلى جانب مرافق ترفيهية متكاملة.

وحرص المصممون على تزويد المجمع بأحدث أنظمة السلامة والاستدامة، بما في ذلك نظام متكامل للإنذار المبكر ومكافحة الحرائق، ومحطة كهرباء ذات قدرة 10 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة متطورة لمعالجة المياه وإدارة الصرف الصحي.

ومن المقرر أن يرى هذا الصرح المعماري النور في يوليو 2026، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 62%، في مؤشر على الالتزام بالجداول الزمنية المخطط لها، مما يعكس عزم المدينة على استعادة دورها كإحدى أهم المدن الساحلية في منطقة البحر المتوسط.