Post image

ليبيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً بين الدول الأكثر جفافاً

حلّت ليبيا في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول الأكثر جفافاً في العالم، وفق تصنيف حديث نشره موقع “أطلس العالم” المتخصص.

ويُظهر التصنيف أن معدل هطول الأمطار في ليبيا يبلغ 56 ملم سنوياً فقط، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم جفافاً بسبب وقوع غالبية مساحتها في الصحراء الكبرى.

ووفقاً لتحليل الموقع، فإن هطول الأمطار في ليبيا يتركز في الشريط الساحلي الضيق المطل على البحر المتوسط، ويقتصر على الفترة بين أكتوبر وأبريل. كما تعاني البلاد خلال أشهر الصيف من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، التي تتراوح بين 35 و41 درجة مئوية، وتتفاقم حدة الجفاف بفعل رياح القبلي الحارة والجافة.

وجاءت مصر في صدارة القائمة بمعدل أمطار 18 ملم سنوياً، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة بمعدل 59 ملم سنوياً.

وضمت القائمة أيضاً كلاً من قطر والإمارات، بينما جاءت الكويت والأردن في ذيل القائمة بمعدلات 121 و111 ملم سنوياً على التوالي.

ويُسلط هذا التصنيف الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها المنطقة، حيث تحتل عدة دول عربية مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر جفافاً على مستوى العالم.

Post image

ليبيا تطلق أول مشروع لتشغيل الري بالطاقة المتجددة في أم الضلال

أعلن الجهاز الوطني للتنمية تشغيل أول أنظمة ري زراعية تعمل بالطاقة الشمسية في ليبيا، ضمن مشروع رقم 87 بمنطقة أم الضلال بالبوانيس، في خطوة رائدة نحو دعم الزراعة المستدامة والطاقة المتجددة.

وأوضح الجهاز أن المشروع جاء استجابة لضعف التيار الكهربائي في المنطقة، حيث تم توريد وتركيب وتشغيل منظومة شمسية متكاملة لتشغيل أنظمة الري المحوري لري مساحة تبلغ 50 هكتاراً، تشمل مضختين جوفيتين بقدرتي 60 و 50 حصاناً، إضافة إلى نظام شمسي مخصص لتغذية برج الري المحوري بالطاقة اللازمة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمنظومة 146.2 كيلوواط، ما يضمن استدامة التشغيل الزراعي وتقليل الاعتماد على الشبكة العامة للكهرباء، في إطار خطة الجهاز الوطني للتنمية لدعم مشاريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي في المناطق الداخلية.

Post image

عالمة أحياء ليبية تطلق مشروعا لإنقاذ القرش الملائكي في المتوسط

تقود عالمة الأحياء البحرية الليبية سارة المبروك مبادرة وطنية لحماية أسماك القرش الملائكي المهددة بالانقراض في البحر الأبيض المتوسط، في إطار مشروع يهدف إلى رصد هذا النوع النادر وإعادة إحيائه في المياه الليبية.

تعمل المبروك من مقر جبلي في شرق ليبيا تحول إلى مركز ميداني لجمع البيانات والتدريب، وتشرف من خلاله على جمعية الأحياء البحرية الليبية التي تأسست عام 2020 بدعم من مؤسسة Save Our Seas، ويضم المقر مختبرا قيد التطوير ونماذج للأسماك ومعدات صيد تقليدية، بهدف إعداد قاعدة بحثية للشباب المهتمين بالبيئة البحرية.

تجمع الجمعية بياناتها من خلال زيارات ميدانية للسواحل الليبية ومتابعة ما ينشره الغواصون والصيادون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونجح الفريق في توثيق أكثر من 50 سمكة قرش ملائكي بين عامي 2020 و2021، خاصة في خليج السدرة، وهو ما أعاد تأكيد وجود النوع بعد الاعتقاد بانقراضه في المتوسط.

كما تم إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتتبع حركة هذه الأسماك، إلى جانب برامج تدريب موجهة للصيادين لتشجيعهم على إطلاق أي قرش ملائكي يتم اصطياده عرضا، وامتد نطاق عمل الفريق الذي تقوده مبروك إلى موانئ بنغازي وطرابلس ومصراتة، وأسفر عن تعاون بين الجمعية ومؤسسات بيئية محلية مثل جمعية بادو البيئية.
توضح المبروك أن وجود القرش الملائكي يعد مؤشرا على صحة النظام البيئي البحري، مشيرة إلى أن تراجع أعداده مرتبط بعوامل عدة، منها الصيد الجائر، وتدمير الموائل الطبيعية، وضعف تطبيق القوانين البيئية، وأكدت أن هذا النوع بطيء التكاثر، ما يزيد من احتمالات تدهور أعداده ما لم تُتخذ إجراءات وقائية.

وأكد الصياد علي قنابي أن حملات التوعية غيّرت نظرة الصيادين تجاه القرش الملائكي، معتبرين أنه “نوع غير تجاري يجب الحفاظ عليه”، فيما أشار الناشط عيل دهان إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في رفع الوعي البيئي لدى المجتمعات الساحلية.

بدأ اهتمام المبروك بأسماك القرش عام 2018 عندما راسلها غواص للتعرف على نوع نادر صوره تحت الماء، وتبين أنه من فصيلة القرش الملائكي المتوسطي.

وتحمل المبروك درجة الماجستير في علم أحياء الأسماك من جامعة عمر المختار في البيضاء، بعد أن بدأت دراستها الجامعية في كلية الطب عام 2003 قبل انتقالها إلى مجال الأحياء البحرية.

وبحسب التقرير، تسعى سارة المبروك إلى تطوير مقر الجمعية ليصبح مركزا وطنيا للأبحاث والتدريب البحري، في إطار جهود توطين الدراسات البيئية وتعزيز حماية التنوع الحيوي في المياه الليبية.

Post image

حفتر وحماد يزوران معرض بنغازي الدولي للكتاب ويؤكدان دعم الحراك الثقافي في ليبيا

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، زيارة إلى معرض بنغازي الدولي للكتاب في دورته الرابعة، يرافقه رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد.

وتفقد المشير حفتر والدكتور حماد أجنحة المعرض التي تضم إصدارات أكثر من 100 دار نشر محلية ودولية من 12 دولة، حيث اطَّلعا على أبرز العناوين والنتاجات الفكرية الجديدة، إلى جانب الأنشطة المصاحبة من ندوات وحلقات نقاش ثقافية.

وخلال الزيارة، أكد المشير حفتر أهمية استمرار دعم الحراك الثقافي والفكري في ليبيا، باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية، مشيداً بالتنظيم الجيد والمشاركة الواسعة التي تعكس اهتماماً متزايداً بالثقافة في البلاد.

كما دعا إلى مزيد من المبادرات التي تشجع القراءة والإبداع، وتحفّز المؤسسات الثقافية والتعليمية على الانخراط في تطوير المشهد المعرفي في ليبيا، بما يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل.

Post image

اكتشاف أثري غامض في شحات

أعلن فريق من الباحثين في مراقبة الآثار بمدينة شحات، عن اكتشاف أثري فريد داخل مدينة قورينا القديمة، إحدى أبرز المدن التاريخية الليبية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بعد العثور على دهاليز شبه دائرية تقع أسفل سطح الأرض في موقع لم يُكتشف من قبل.

وأوضح مدير المراقبة المكلف، أنيس حامد بوعجايب، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن الاكتشاف تم الأسبوع الماضي بعد بلاغ من أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة عمر المختار، لاحظ وجود فجوة صغيرة في الأرض أدّت إلى مساحة مفتوحة غير معروفة داخل نطاق السياج الأثري لمدينة شحات.

وأشار بوعجايب إلى أن المساحة المكتشفة تبلغ نحو 10 أمتار مربعة، وتضم دهاليز دائرية الشكل تتصل ببعضها بطريقة معمارية غامضة، في تصميم غير مألوف ضمن المواقع الأثرية المعروفة في المنطقة.

وأضاف أن أعمال الفحص الأولية كشفت عن قاعدتين لتمثالين عليهما قدمين مرتديتين صنادل يونانية الطراز، إلى جانب قطع فخارية وعدد من الجرار القديمة، ما يرجح أن الموقع يعود إلى الفترة الهلنستية أو الرومانية المبكرة.

وأكد بوعجايب أن المراقبة تعتزم تشكيل فريق أثري متخصص لمتابعة عمليات الحفر والتوثيق العلمي، لتحديد طبيعة الموقع بدقة وأهميته التاريخية. وأضاف أن الاكتشاف الجديد “قد يغيّر فهمنا لطبيعة العمران في قورينا القديمة، ويفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في المنطقة ذاتها”.

ونشرت مراقبة آثار شحات صورا للموقع على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أظهرت فريق الباحثين أثناء عملية الترميم الأولية داخل الموقع المكتشف، في وقت تواصل فيه الجهات المختصة دراسة الوظيفة الأصلية للبناء وما إذا كان خزانًا، أو مقبرة، أو مخبأ أثريا لم يعرف بعد.

تعرف مدينة شحات الحالية باسم قورينا أو سيريني في العصور القديمة، وكانت إحدى أهم المستعمرات اليونانية في شمال أفريقيا، تأسست في القرن السابع قبل الميلاد، قبل أن تتحول إلى مدينة رومانية مزدهرة لاحقا.

وتقع قورينا على سفوح الجبل الأخضر، بعيدًا عن الساحل المتوسطي، وكانت عبر قرون مركزًا للحضارة والتجارة والثقافة بين أوروبا وشمال إفريقيا، وتشهد آثارها المنتشرة على ثراء حضاري استثنائي يربط بين الحقبتين اليونانية والرومانية.

Post image

تحذير من تحوّل إنفلونزا الطيور إلى وباء متوطن في ليبيا

حذّر الدكتور محمد العقاب، رئيس المركز الوطني لصحة الحيوان في ليبيا، من تحوّل فيروس إنفلونزا الطيور من النوع H9N2 إلى وباء متوطن في عدة مناطق ليبية، مشيراً إلى تسجيل إصابات جديدة في مناطق بنغازي والمرج والبيضاء والتميمي شرق درنة.

وأكد العقاب في تصريح خاص أن الفيروس “أصبح متوطناً في مزارع الدواجن”، ما يستدعي تعزيز برامج المراقبة البيطرية والتحصين للحد من مخاطره على صناعة الدواجن وسلامة المواطنين.

وكشف رئيس المركز عن إجراء مسح ميداني للأيام الماضية شمل الطيور المهجرة، تم خلاله تسجيل مجموعة من الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور، متوافقة مع نتائج الدراسة المنشورة سابقاً من قبل المركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية.

وأوضح أن الدراسة السابقة ركزت على الاستجابة المصلية المرتبطة بعمر الطيور في دجاج التسمين بجنوب غرب طرابلس، وقدمت معلومات دقيقة حول توقيت التحصين وفعالية المناعة، مؤكداً أن المسح الميداني الأخير يعزز مصداقية هذه النتائج.

واختتم العقاب تصريحه بالتأكيد على استمرار المركز الوطني لصحة الحيوان في مراقبة الوضع الوبائي للفيروس، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة للجهات المختصة، لضمان الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية والحد من أي تأثيرات سلبية محتملة على السوق المحلي.

Post image

كواكب المجموعة الشمسية تتألق في سماء ليبيا خلال نوفمبر

أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن سماء ليبيا ستشهد خلال شهر نوفمبر الجاري ظهورا مميزا لعدد من كواكب المجموعة الشمسية، يمكن مشاهدتها بالعين المجردة أو باستخدام المناظير الفلكية، في أوقات متفاوتة من الليل والصباح الباكر.

وذكر المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن سبعة كواكب ستكون مرئية هذا الشهر، وهي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، موضحا مواقعها وأوقات ظهورها على مدار الشهر.

وكوكب عطارد، بحسب المركز، يمكن رؤيته منخفضا جدا في الأفق الجنوبي الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، قبل أن يختفي تدريجيا اعتبارا من منتصف الشهر، ليصل إلى الاقتران الأدنى مع الشمس في 20 نوفمبر.

أما الزهرة فسيكون مرئيا قبيل شروق الشمس جهة الجنوب الشرقي، إلا أن لمعانه سيتراجع تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض، ليبدأ في الاختفاء أواخر الشهر.

وبالنسبة إلى المريخ، فسيظهر أيضا بعد غروب الشمس في الجهة الجنوبية الغربية، لكن بلمعان خافت ومتراجع يوماً بعد يوم، قبل أن يغيب تدريجياً في نهاية نوفمبر.

أما المشتري فسيكون نجم العرض السماوي هذا الشهر، إذ يمكن مشاهدته بعد غروب الشمس بساعات جهة الشمال الشرقي، حيث يزداد بريقه يومياً مع اقترابه من الأرض، ويُتوقع أن يكون في أوج لمعانه خلال النصف الثاني من الشهر.

في حين يمكن رؤية زحل بعد غروب الشمس مباشرة، لكنه سيبدو مائلاً نحو الغرب ويغيب بعد منتصف الليل، فيما يتناقص لمعانه تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض.

أما الكوكبان البعيدان أورانوس ونبتون، فأوضح المركز أنه يمكن رصدهما باستخدام المناظير الفلكية فقط، إذ سيكون أورانوس في أفضل وضع للرصد يوم 21 نوفمبر عند موضع المعارضة، بينما يظهر نبتون بعد الغروب ويستمر حتى ما بعد منتصف الليل، قبل أن يختفي غرباً مع تراجع سطوعه.

ويشير خبراء الفلك إلى أن شهر نوفمبر يعد من أنسب الفترات السنوية لمراقبة الكواكب في نصف الكرة الشمالي، إذ تتسم السماء بصفاء ملحوظ وتقلّ فيها العواصف الترابية، ما يمنح الهواة والمختصين فرصة مثالية لمتابعة حركة الكواكب والتقاط صور فلكية نادرة.

 

Post image

مطار سرت الدولي يتصدر تصنيف أفضل المطارات الليبية بعد تطوير شامل

أكد المهندس عبد الله حامد، مدير إدارة التشغيل بمطار سرت الدولي، أن المطار أصبح من أفضل المطارات في ليبيا حسب تصنيف اللجنة المختصة، بفضل جهود التطوير المستمرة التي رفعت جاهزيته الفنية والأمنية.

وأوضح حامد في تصريحات إعلامية أن المطارات الليبية عالية الجودة تجذب اهتمام الشركات الأجنبية الباحثة عن بيئة آمنة وفق معايير السلامة الجوية الدولية،

وأشار إلى أن سرت تتمتع بالأمن والاستقرار، ما يجعل مطارها وجهة مفضلة للطيران التجاري.

وأكد أن ما تحقق من تحسينات في المطار يعكس إنجازاً كبيراً للكوادر الوطنية، وأن زيارة لجان من مصلحة الطيران المدني والمطارات كشفت عن جاهزية المطار وخدماته، ما يعزز مكانته كمركز جوي موثوق وجاذب للشركات المحلية والدولية.

Post image

ليبيا تستعد لكسوف شمسي كلي نادر عام 2027 وبنغازي في قلب الحدث

أكد تقرير لموقع ترافل آند تور وورلد أن ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب ستشهد كسوفاً شمسياً كلياً نادراً في 2 أغسطس 2027، يُعد من أطول كسوفات القرن بمدة تصل إلى نحو 6 دقائق.

وأوضح التقرير أن ليبيا ستكون من أفضل المواقع عالمياً لمشاهدة الظاهرة، إذ تقع مدينة بنغازي على خط مركز الكسوف، ما يمنحها مشهداً استثنائياً يستمر قرابة 5 دقائق، في خلفية تجمع بين البحر المتوسط والمشهد الحضري.

وأشار التقرير إلى أن الحدث يمثل فرصة ذهبية لتنشيط السياحة الفلكية في شمال إفريقيا، خصوصاً في ليبيا، التي يمكنها استثمار الحدث عبر تطوير خدمات الضيافة، وتنظيم رحلات ومناطق مشاهدة آمنة، وربط الظاهرة ببرامج ثقافية وتعليمية تعرّف بتاريخ المدينة وحضارتها.

Post image

طرابلس تشهد إطلاق أول نموذج للذكاء الصناعي التوليدي في ليبيا

أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة في طرابلس مشروع “ليبي جي بي تي”، أول نموذج للذكاء الصناعي التوليدي في ليبيا، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار والتحول نحو اقتصاد المعرفة.

وجاء ذلك خلال احتفالية أقيمت في العاصمة طرابلس أمس الاثنين، بتنفيذ من شركة سمارت كو المتخصصة في الحلول التكنولوجية والذكاء الصناعي.

وحضر وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج فعالية الإطلاق، حيث أشاد بالفريق المطوّر للمشروع، مؤكداً أن المبادرة تمثل نقطة انطلاق استراتيجية لتعزيز الابتكار ودعم الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات الحديثة.

وفي كلمته، دعا الوزير جميع المؤسسات الحكومية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم أصحاب المشاريع الريادية وتقديم التسهيلات للباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا، مشيرا إلى أن المشروع يُجسّد “ثورة الذكاء الصناعي في ليبيا” ويؤسس لمرحلة جديدة من التحول الرقمي وبناء القدرات البشرية.

كما شدد الحويج على ضرورة تحديث المناهج التعليمية في المدارس والجامعات لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم الرقمي، داعيًا وزارة التربية والتعليم إلى دمج التكنولوجيا والذكاء الصناعي ضمن بيئة التعليم والتدريب المستقبلي.

وتخللت الفعالية جلسة حوارية موسعة تناولت آفاق الذكاء الصناعي في ليبيا والمنطقة العربية، شارك فيها مطوّر المشروع وممثل المنظمة العربية الأورو-متوسطية للتعاون الاقتصادي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء في تقنيات الذكاء الصناعي وتكنولوجيا المعلومات.

وناقش المتحدثون التحديات التي تواجه توطين الذكاء الصناعي في ليبيا، وسبل تحويله إلى محرك اقتصادي جديد يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني ويعزز حضور الكفاءات المحلية في هذا المجال الحيوي.

ويعد مشروع “ليبي جي بي تي” أول محاولة محلية لتطوير نموذج لغوي ذكي بقدرات توليدية مشابهة للتطبيقات العالمية، مع تكييفه ليتعامل مع اللغة العربية والبيئة الليبية تحديدا.