Post image

ليبيا تدشن عصر الطاقة النظيفة بأول محطة شمسية في الكفرة

في تطور تاريخي لقطاع الطاقة الليبي، دشنت البلاد أول محطة للطاقة الشمسية بمنطقة الكفرة بقدرة قصوى تبلغ 1.14 ميغاواط ذروة.

هذا الإنجاز الذي تم إنجازه قبل الموعد المحدد، يمثل نقلة نوعية في سياسة ليبيا الطاقية، وفقاً لتقرير نشرته منصة “بامبز أفريكا” الاقتصادية الكينية.

جاء تنفيذ المشروع نتيجة شراكة ناجحة بين شركة “لمسة” المحلية للمقاولات العامة والاستثمار العقاري في بنغازي، وشركة “إنفينيتي ليبيا” التابعة للمجموعة الدولية.

ومن المتوقع أن تنتج المحطة حوالي 2,182 ميغاواط/ساعة سنوياً، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات المنطقة الحرة في مدينة الجوف، المركز الإداري لبلدية الكفرة.

سيحقق هذا المشروع فوائد بيئية واقتصادية ملموسة، حيث سيقلل من استهلاك وقود الديزل بنحو 545 ألف لتر سنوياً، ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 1,300 طن سنوياً، كما يمثل خطوة عملية نحو تنويع مصادر الطاقة في البلاد وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ما يميز هذا المشروع هو الاعتماد الكامل على الكفاءات الليبية في التشغيل والصيانة، حيث يتولى فريق من المهندسين الليبيين العاملين بشركة “إنفينيتي ليبيا” إدارة المحطة، وهذا يعكس توجه البلاد لبناء خبرات محلية في مجال تقنيات الطاقة المتجددة.

وصف محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة “إنفينيتي”، هذا الإنجاز بأنه “لحظة فارقة” في مسيرة التحول الطاقي الليبي، بينما أكد فهد بن حليم، المدير العام للشركة، أن المحطة تمثل حجر الأساس لدمج أوسع لمصادر الطاقة المتجددة في المنظومة الاقتصادية الوطنية.

يأتي هذا المشروع في وقت تسعى فيه ليبيا لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، حيث يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المشاريع الطاقية المستدامة.

Post image

مقطع فيديو يثير غضباً واسعاً في ليبيا بعد إهانة الدينار الوطني

أشعل مقطع فيديو متداولفي ليبيا موجة غضب، بعد أن ظهر الدينار الليبي ملقى على الأرض وتحت الأقدام خلال حفلة خاصة، في تصرف اعتبره كثيرون إهانة لرمز وطني واستخفافاً بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وطالب ناشطون ومواطنون النائب العام بالتدخل الفوري لمحاسبة المتورطين ومصادرة الأموال المستخدمة في الواقعة، مؤكدين أن ما حدث يمثل إساءة للعملة الوطنية، خاصة في ظل أزمة السيولة وتراجع قيمتها أمام العملات الأجنبية. ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه الدينار الليبي انخفاضاً حاداً في السوق السوداء وارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدولار، ما عمّق شعور الشارع بالإحباط والغضب.

واعتبر متابعون أن هذا السلوك لا يندرج ضمن التصرفات الفردية العابرة، بل يعكس غياب الوعي بخطورة الوضع الاقتصادي، مشيرين إلى أن الدينار أصبح رمزاً للصمود والهوية الوطنية، ما جعل أي إساءة له مساساً بالشعور العام.

وأثار التفاعل الكبير مع القضية دعوات لإعادة النظر في سلوكيات التعامل مع الأموال الوطنية وتعزيز ثقافة احترامها، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

 ويرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في ليبيا تتطلب حلولاً جذرية وسريعة، مع ضرورة وعي المجتمع بأن أي تصرف يمس العملة الوطنية قد يترك أثراً بالغاً في هذه الظروف الحرجة.

Post image

معرض “من ليبيا إلى العالم” يرسم البهجة في مهرجان صيف بنغازي

في أجواء مفعمة بالإبداع والبهجة، يحتضن مهرجان صيف بنغازي 2025 معرض الفنون البصرية “من ليبيا إلى العالم”، الذي يعد من أبرز فعاليات المهرجان وأكثرها تفاعلاً، حيث يفتح أبوابه للجمهور لاكتشاف الفن والمشاركة في صناعته.

ولا يقتصر المعرض على عرض لوحات فنية مميزة لفنانين من داخل ليبيا وخارجها، بل يتيح للزوار، كباراً وصغاراً، الانخراط المباشر في ورش للرسم الحي، بما في ذلك جلسات مخصصة للأطفال، لتتحول المساحة الفنية إلى ورشة إبداع جماعية مفتوحة.

وتأتي هذه المبادرة لتقريب الفن من الناس، وكسر الحاجز التقليدي بين الفنان والمتلقي، بحيث يصبح كل زائر جزءاً حياً من التجربة الفنية، سواء بالتأمل أو بالمشاركة في إنتاج عمل بصري على أرض الواقع.

وتحوّل المعرض مع مرور أيام المهرجان إلى لوحة نابضة بالحياة، تنبض بألوان مختلفة وأيادٍ متعددة تسهم في تشكيلها، ما يجسد فلسفة المهرجان في الانفتاح على جميع فئات المجتمع، وإتاحة الفن للجميع دون قيود.

ويستمر المعرض في استقبال الزوار طيلة فترة المهرجان، مؤكداً أن الفنون البصرية لا تعرف حواجز، وأن الإبداع الليبي قادر على الوصول إلى العالم، من خلال منصات ثقافية تحتفي بالتنوع وتمنح الفن بعداً تفاعلياً وإنسانياً.

Post image

“أبوفلة” يصل إلى بنغازي للمشاركة في “ليلة الأساطير 3”

صانع المحتوى العربي الشهير أبوفلة، وصل إلى مدينة بنغازي للمشاركة في فعالية “ليلة الأساطير 3″، التي تعد إحدى أبرز محطات مهرجان صيف بنغازي 2025، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة نخبة من نجوم الفن والرياضة العالميين.

وتأتي مشاركة أبوفلة ضمن برنامج احتفالي متنوع يشمل عروضا فنية وسيركا عالميا وندوات ثقافية، إضافة إلى مسابقات رياضية، في إطار سعي المنظمين لإبراز الطابع الدولي للمهرجان، واستعادة زخم الفعاليات الجماهيرية في المدينة.

ويحل أسطورة الملاكمة العالمية مايك تايسون ضيف شرف على الفعالية، ما يضفي على المهرجان بعدا دوليا استثنائيا، ويعكس الانفتاح المتزايد لمدينة بنغازي على الأنشطة الثقافية والترفيهية ذات الطابع العالمي.

وتقام فعاليات مهرجان صيف بنغازي في ساحة الكيش بوسط المدينة، وتستمر حتى منتصف شهر أغسطس، بمشاركة واسعة من الجمهور الليبي والعربي، وسط أجواء احتفالية تهدف إلى إعادة الحياة الثقافية والفنية إلى المدينة بعد سنوات من التوقف.

وتعد “ليلة الأساطير” من أبرز فقرات المهرجان، إذ تجمع بين عروض ترفيهية وفنية وأسماء لامعة في مجالات مختلفة، مما يجعلها محطة جذب رئيسية للزوار من داخل ليبيا وخارجها.

Post image

ليبيا تسجل أكبر تحسن في مؤشر السلام العالمي رغم التحديات المستمرة

أظهر تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، تحسناً ملحوظاً في وضع ليبيا، حيث تقدمت 25 مركزاً في التصنيف العالمي لتحتل المرتبة 131، مسجلة بذلك أكبر قفزة بين دول العالم منذ عام 2020.

ورغم هذا التحسن، لا تزال ليبيا تصنف ضمن الدول ذات الصراعات طويلة الأمد بمعدل 2.4 نقطة، في ظل تحديات جوهرية تهدد استقرارها.

أشار التقرير إلى أن ليبيا تواجه تحديات مستمرة تقوض جهود تحقيق السلام المستدام، أبرزها الانقسام السياسي بين حكومتي طرابلس وبنغازي، واستمرار التدخلات الأجنبية، وضعف المؤسسات الأمنية والحكومية، فضلاً عن انتشار الميليشيات المسلحة.

وأكد التقرير أن هذه العوامل تجعل السلام في البلاد هشاً وقابلاً للانتكاس في أي لحظة.

ورغم التحسن النسبي في مؤشر السلام الليبي، يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذا التحسن إلى سلام مستدام عبر معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتعزيز المؤسسات الوطنية، ووقف التدخلات الأجنبية.

Post image

إطلاق برنامج وطني لتأهيل مهندسين الشباب في مشاريع الإعمار

في خطوة تهدف إلى إشراك الكفاءات الوطنية الشابة في جهود إعادة إعمار البلاد، أعلن مدير عام صندوق إعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم حفتر، عن إطلاق برنامج تدريبي جديد بعنوان “إعمار وطن بسواعد أبنائه”، يستهدف خريجي كليات الهندسة من مختلف التخصصات.

ويفتح البرنامج الباب أمام المهندسين الجدد لاكتساب خبرات ميدانية من خلال الانخراط في مشاريع الصندوق المنتشرة في عموم المدن الليبية، في إطار استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب وتوظيف قدراتهم في دعم التنمية المستدامة وإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة جراء سنوات النزاع.

ودعا الصندوق الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى التسجيل عبر نموذج إلكتروني خصص لهذا الغرض، مشددا على أهمية المبادرة كجسر عملي يربط بين التأهيل الأكاديمي وسوق العمل في قطاع الإعمار.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج في ظل تسارع الخطط الوطنية لإعادة تأهيل المدن المتضررة وتوسيع المشاريع التنموية، وسط دعوات متكررة لتعزيز دور الطاقات الليبية الشابة في بناء مستقبل البلاد على أسس مهنية ووطنية.