Post image

تحذير من أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة في شمال غرب ليبيا

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا تنبيهاً هاماً، السبت، أفاد بوجود فرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أغلب مناطق شمال غرب البلاد، وذلك ابتداءً من مساء اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025.

ومن المتوقع أن تشمل الحالة المطرية المناطق الممتدة من رأس اجدير إلى مصراتة، مروراً بمناطق سهل الجفارة، ترهونة، مسلاتة، بني وليد، ومناطق جبل نفوسة. وقد تؤدي هذه الأمطار إلى تجمع المياه في الأماكن المنخفضة وجريان بعض الأودية المحلية.

رداً على هذا التنبيه، دعت وزارة الموارد المائية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه حفاظاً على السلامة العامة.

ويأتي هذا التحذير في إطار الاستعدادات الرسمية لمواجهة الآثار المحتملة لهذه الحالة الجوية، حيث تشهد هذه المناطق عادةً خلال مثل هذه الفترات من السنة حالات من عدم الاستقرار الجوي.

ينصح المواطنون في المناطق المذكورة بعدم المخاطرة بالعبور في المناطق المنخفضة أو قريبة من مجاري الأودية، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة، ومتابعة النشرات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية.

وتعمل الجهات المعنية على متابعة تطورات الحالة الجوية عن كثب، وستقدم أي تحديثات إضافية في حال وجود أي مستجدات تتعلق بهذه الحالة الجوية.

Post image

صقر نادر يُباع في الزنتان مقابل 280 ألف دينار ليبي

شهدت مدينة الزنتان غرب ليبيا عملية اصطياد صقر نادر تحوّلت سريعاً إلى صفقة لافتة، بعد أن تم بيعه لأحد سكان غرب مدينة سرت بمبلغ ضخم بلغ 280 ألف دينار ليبي، في واقعة تعكس ازدهار سوق الصقور في البلاد.

وتم اصطياد الصقر في محيط مدينة الزنتان، وهي من المناطق المعروفة بموسم صيد الطيور الجارحة، ودفع المشتري المبلغ القياسي نظراً للقيمة العالية التي تحظى بها هذه الطيور في السوق الليبي، خاصة الأنواع النادرة منها.

وتندرج هذه الصفقة ضمن سلسلة من عمليات بيع الصقور التي تشهدها ليبيا سنوياً، حيث تتحول بعض الطيور النادرة إلى مزادات غير رسمية تُباع فيها بأسعار باهظة.

وتُعد ليبيا أحد المسارات الرئيسية لهجرة الصقور، مما يجعلها وجهة مفضلة لهواة الصيد والتجارة.

وتختلف أسعار الصقور باختلاف النوع والحجم وقدرات الصيد، وقد وصلت في صفقات سابقة إلى مئات الآلاف من الدنانير، بل تجاوزت أحياناً نصف مليون دينار.

وتثير هذه التجارة، رغم شعبيتها الكبيرة، جدلاً واسعاً بين المهتمين بالبيئة وحماية الحياة البرية، في ظل غياب ضوابط رسمية تنظم عمليات الصيد والبيع.

ويرى خبراء أن الإنفاق الكبير على مثل هذه الصفقات يأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد الليبي ضغوطاً معيشية متزايدة، ما يثير تساؤلات حول أولويات الإنفاق لدى بعض الفئات.

وتؤكد صفقة بيع الصقر في الزنتان بمبلغ 280 ألف دينار استمرار نشاط سوق الصقور النادرة في ليبيا، باعتباره أحد أكثر الأسواق إثارة للجدل بين شغف الهواة ومخاوف البيئيين من استنزاف الحياة البرية.

Post image

“أشباح الصحراء” تعود للظهور في ليبيا بعد عقود

وثّقت دراسة ميدانية حديثة نُشرت في دورية Journal of Arid Environments أول دليل مادي على وجود القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي في صحراء الجنوب الغربي الليبي، في اكتشاف نادر يبرز التنوع البيئي بالمنطقة.

وتمكّن فريق من الباحثين الليبيين والدوليين من رصد الكائنين مباشرة، من خلال صور ومقاطع فيديو عالية الدقة، تؤكد استمرارهما في العيش في بيئتهما الطبيعية.

ويُعد هذا التوثيق الأول من نوعه منذ عقود، إذ كان يُعتقد أن هذين النوعين قد اختفيا نهائياً من ليبيا.

ويُعرف القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي بين علماء البيئة باسم “أشباح الصحراء”، نظراً لندرة ظهورهما وصعوبة رصدهما في البرية، فهما ينشطان ليلاً بعيداً عن حرارة النهار، كما أن ألوان فرائهما تتماهى مع الرمال، مما يجعل رؤيتهما أشبه بمطاردة شبح في الصحراء.

ويحمل هذا الاكتشاف أهمية علمية وبيئية كبيرة، إذ يعزز مكانة الصحراء الليبية كموطن طبيعي نادر لكائنات مهددة بالانقراض، ويفتح آفاقاً جديدة أمام الدراسات البيئية حول التنوع الحيوي في ليبيا، كما يشكل دليلاً على قدرة هذه الكائنات على التكيف والبقاء رغم الظروف القاسية.

ويُعد ظهور “أشباح الصحراء” مجدداً في ليبيا إنجازاً علمياً بارزاً، يسلّط الضوء على أهمية حماية الحياة البرية في البلاد، بوصفها جزءاً أصيلاً من الهوية البيئية والتاريخية للصحراء الكبرى.

Post image

اكتشاف علمي يوثق عودة “أشباح الصحراء” إلى ليبيا بعد عقود من الغياب

في عمق الصحراء الكبرى، تمكن فريق بحثي ليبي ودولي من توثيق ظهور نوعين نادرين من الكائنات البرية يُعرفان بين العلماء بـ”أشباح الصحراء”، هما القط الرملي وابن عرس المخطط الصحراوي، في جنوب غرب ليبيا، بعد أن ظن الباحثون أنهما اختفيا من البلاد نهائياً.

الدراسة، التي نُشرت في دورية “جورنال أوف أرد إنفايرونمنتس”، تعد أول توثيق علمي لعودة هذه الأنواع، حيث كشف الباحثون عن مشاهدات مباشرة موثقة بالصور والفيديو من قبل مراقبين مدربين، دون استخدام كاميرات الفخاخ أو أي تدخل في بيئة الكائنات.

الدكتور فراس حيدر، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة سول بلاتجي بجنوب إفريقيا وأحد قادة المشروع، أوضح أن الاكتشاف بدأ بعد ملاحظات من متعاونين محليين اعتادوا استكشاف المناطق النائية، إذ رصدوا حيوانات صغيرة وغير مألوفة، ما حفّز الفريق على توثيقها علمياً.

وأشار حيدر إلى أن الفريق فوجئ بعدد المرات التي شوهد فيها القط الرملي وابن عرس المخطط في مناطق لم تكن معروفة ضمن نطاق انتشارهما، مما يشير إلى أن الجنوب الغربي الليبي قد يمثل ملاذاً مهماً للحيوانات المتكيفة مع البيئات الصحراوية القاسية.

وبيّن أن هذه الدراسة قدّمت أول دليل مادي مصور على وجود القط الرملي في ليبيا، مؤكداً أن هذا النوع، الذي تكيف بشدة مع البيئات الجافة، كان يُعتقد وجوده منذ خمسينيات القرن الماضي دون أدلة مؤكدة حتى الآن.

كما أظهرت النتائج أن ابن عرس المخطط الصحراوي ينتشر في مناطق أبعد جنوباً مما كان معروفاً، ما يعزز الفرضية بوجود تواصل بيئي بين تجمعات الحيوانات في شمال إفريقيا.

إلا أن الباحثين حذروا من تهديدات متزايدة تواجه هذه الكائنات، أبرزها الصيد غير المشروع والاتجار بها، حيث تُباع بعض القطط الرملية كحيوانات أليفة، ويُستخدم ابن عرس المخطط في ممارسات الطب الشعبي والطقوس التقليدية، مما قد يؤدي إلى تناقص أعداده.

ودعا د. فراس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذه الأنواع، تشمل تنظيم حملات توعية، وتنفيذ مسوح ميدانية موجهة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للحيوانات آكلة اللحوم الصغيرة في ليبيا، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والتعاون مع المنظمات البيئية الدولية.

واختتم حديثه قائلاً: “حتى في الأماكن التي نعتقد أنها خالية من الحياة، هناك كائنات تقاوم بصمت. إعادة اكتشاف القط الرملي وتوسيع نطاق ابن عرس المخطط يذكّرنا بواجبنا في حماية تنوع الحياة البرية قبل أن تختفي في صمت الصحراء.”

Post image

بنغازي تستضيف وفداً طبياً تونسياً تمهيداً للمنتدى الطبي الليبي – التونسي

وصل وفد تونسي يمثل القطاع الطبي الخاص إلى مدينة بنغازي، في خطوة تمهيدية لتنظيم المنتدى الليبي - التونسي الطبي الأول المزمع عقده مطلع ديسمبر المقبل.

أفادت رئيسة الوفد التونسي يسرا اليزيدي بأن الهدف من الزيارة يتمثل في “السعي لإرساء منتدى مهني لتبادل الخبرات، وإطلاق شراكات حقيقية في القطاع الطبي بين ليبيا وتونس”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.

من جانبه، أشار طارق النيفر، رئيس الجامعة الوطنية للصحة بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى أن اللقاءات تناولت مواضيع استراتيجية شملت “صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، والتدريب، والاستثمار في القطاع الصحي”.

مؤكداً أن هذه المحاور “تصب في مصلحة المريض الليبي، وتعزز التكامل الصحي بين تونس وليبيا”.

بدوره، كشف فؤاد العوام، مدير عام إدارة المعارض والمؤتمرات بالهيئة العامة للمعارض، عن “الاتفاق خلال اللقاءات مع الوفد التونسي على تفاهمات ثنائية”، مشيراً إلى زيارة مرتقبة لمؤسسات صحية في بنغازي لاستكمال بحث سبل التعاون.

وشدد أبوبكر زخامة، رئيس الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة بتونس، على أهمية التعاون في مجالات الخدمات الصحية وصناعة الأدوية والتدريب، مع التركيز على “ضرورة توطين الخدمات الصحية في بنغازي عبر شراكة موحدة بين الجانبين”.

يأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الطبي بين البلدين الجارين، وتطوير القطاع الصحي في ليبيا من خلال الاستفادة من الخبرات التونسية في هذا المجال.

Post image

سحب وأمطار خفيفة.. توقعات الأحوال الجوية في ليبيا

المركز الوطني للأرصاد أعلن أن طقس ليبيا اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 سيكون معتدلاً أغلب المناطق، مع تكاثر السحب أحياناً على الشمال الشرقي وهطول أمطار خفيفة خاصة على مناطق الجبل الأخضر.

وفي المناطق الممتدة من رأس جدير حتى سرت، مروراً بسهل الجفارة ووصولاً إلى جبل نفوسة، ستتراوح حالة السماء بين صافية وقليلة السحب، على أن تتكاثر السحب مساء الغد في بعض المناطق.

أما الرياح فتهب شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة خفيفة إلى معتدلة، مع نشاط أحياناً على السواحل مساء اليوم، وتكون متغيرة الاتجاه في الداخل، بينما تتراوح درجات الحرارة القصوى بين 25 و 30 درجة مئوية، ما يضفي على المنطقة أجواءً معتدلة ومناسبة للتنقل والحركة.

وفي مناطق الخليج وسهل بنغازي وصولاً إلى أمساعد، تتوقع الأرصاد تكاثر السحب من حين لآخر، مع احتمال سقوط أمطار خفيفة، خصوصاً على الجبل الأخضر.

وتهب الرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة خفيفة إلى معتدلة، مع درجات حرارة قصوى تتراوح بين 22 و 28 درجة مئوية، ما يضفي على المنطقة أجواءً مائلة للبرودة نسبياً مقارنة بالمناطق الغربية.

وأما في مناطق الجفرة وسبها وغات وغدامس والحمادة، فيبقى الطقس صافيًا إلى قليل السحب، مع رياح شرقية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات حرارة قصوى تتراوح بين 28 و 34 درجة مئوية، ما يشير إلى أجواء دافئة خلال ساعات النهار.

وفي الواحات والسّرير وتازربو والكفرة، يُتوقع أن يكون الطقس صافياً إلى غائم جزئياً مع ظهور بعض السحب، بينما تهب الرياح شمالية شرقية إلى شمالية بسرعة خفيفة إلى معتدلة، مع درجات حرارة قصوى تتراوح بين 28 و 31 درجة مئوية.

وبحسب النشرة الجوية، فإن الأجواء ستبقى مستقرة على أغلب مناطق البلاد خلال الأيام المقبلة، دون تغييرات كبيرة، ما يشير إلى استقرار نسبي في حالة الطقس على الصعيد الوطني، مع استمرار الطقس المعتدل في الشمال والدافئ في الجنوب والواحات.

Post image

السيسي يُكرّم ضابطاً ليبياً متميزاً في أكاديمية الشرطة المصرية

كرّم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الضابط الليبي الرائد صلاح الدين مصباح، وذلك تقديراً لتفوقه الأكاديمي بين خريجي كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة المصرية.

جاء التكريم خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية، حيث سلّم الرئيس السيسي الدرع التكريمي للضابط الليبي شخصياً، تخلله حضور رسمي رفيع المستوى.

شهد الحفل سفير ليبيا لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبدالمطلب ثابت، الذي أعرب عن “فخره واعتزازه بتفوق الطلبة الليبيين في المجالات الأكاديمية المختلفة”.

وأكد السفير في تصريحات صحفية أن “هذا الإنجاز يعكس كفاءة الشباب الليبي وإصرارهم على النجاح، ويمثل مصدر فخر واعتزاز لليبيا في المحافل التعليمية العربية والدولية”.

يأتي هذا التكريم في إطار تعزيز أواصر التعاون الأمني بين مصر وليبيا، حيث تستمر القاهرة في استضافة وتدريب الكوادر الأمنية والعسكرية الليبية ضمن برامج التعاون الثنائي بين البلدين.

يمثل هذا التكريم إشادة بمستوى الكفاءة العلمية التي يتمتع بها الضباط الليبيون، وتأكيداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الأمنية والتدريبية.

Post image

ليبيا تتصدر المغرب العربي في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025

حصلت ليبيا على المرتبة الأولى بين دول المغرب العربي والمركز السادس عربياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة.

وجاءت ليبيا في المركز 79 عالمياً من بين الدول التي شملها التقرير، متفوقة على جيرانها المباشرين حيث حلت الجزائر في المركز 84 عالمياً، والمغرب في المركز 112، وتونس في المركز 113.

بينما تصدرت دول الخليج الترتيب العربي مع احتلال الإمارات المركز 21 عالمياً، تليها الكويت في المركز 30 والمملكة العربية السعودية في المركز 32.

ويستند التقرير في تصنيفه إلى بيانات استطلاع “غالوب” العالمي، الذي يقيس متوسط تقييمات الأفراد لمستوى سعادتهم خلال الفترة من 2022 إلى 2024.

واعتمد التصنيف على ستة معايير أساسية تشمل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وجودة الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، إضافة إلى مستوى الحريات الفردية ومؤشرات الكرم في المجتمع ومدى إدراك الفساد.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا ما تزال تواجه تحديات كبيرة في مجالات الاستقرار السياسي والخدمات العامة والاقتصاد، إلا أن بعض مؤشرات جودة الحياة شهدت تحسناً نسبياً، مما ساهم في رفع ترتيبها مقارنة بجيرانها في المنطقة المغاربية.

ويُعتبر هذا التصنيف إيجابياً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ويعكس تحسناً في بعض الجوانب المعيشية رغم التحديات السياسية والاقتصادية المستمرة.

Post image

مدينة غات تحتفي بالفرح الجماعي التاسع بمبادرة تطوعية تشمل 14 عريسا

تستعد مدينة غات لإطلاق النسخة التاسعة من فعالية الفرح الجماعي في الثلاثين من أكتوبر الجاري، بمشاركة أربعة عشر عريسًا، ضمن تقليد اجتماعي متجذر يعكس روح التضامن والتعاون بين أبناء المنطقة.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة، خليفة أمغار، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، أن التحضيرات تسير بوتيرة متسارعة لاستكمال الترتيبات النهائية، مؤكدا أن هذا الحدث يقام بالكامل بجهود تطوعية خالصة دون أي دعم حكومي أو خاص.

وأضاف أن اللجنة تعتمد على إمكانياتها الذاتية لتأمين مستلزمات الفعالية، من تجهيزات لوجستية وخيام وأدوات طهي، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وبيّن أمغار أن رسوم الاشتراك تختلف من عام لآخر تبعًا للظروف المعيشية، إذ بلغت في الدورة الأولى ألف دينار ليبي، لترتفع هذا العام إلى أربعة آلاف دينار، مع التأكيد على أن أي فائض مالي يُعاد إلى أسرة العريس التزاما بسياسة التكافل والتيسير التي تنتهجها اللجنة.

وتحدث رئيس اللجنة عن أبرز محطات المشروع، مشيرًا إلى أن الدورة الرابعة كانت الأضخم بمشاركة 61 عريسا وحضور تجاوز ستة آلاف ضيف، بينما بلغ حينها رسم الاشتراك ألفي دينار، مع السماح لكل عريس بدعوة مئة شخص.

وأوضح أن إجمالي المستفيدين من المشروع منذ انطلاقه قبل تسع سنوات تجاوز 300 شاب، لافتًا إلى أن المشاركة مفتوحة لكل من تنطبق عليه الشروط الأساسية، وأبرزها أن يكون المتقدم مسلمًا بغض النظر عن جنسيته.

واختتم أمغار حديثه بالتأكيد على أن الاستعدادات جارية لإنجاح هذا اليوم المنتظر، الذي يعد مناسبة فرح جماعي تجمع سكان غات على قيم التكافل الاجتماعي، وتخفف أعباء الزواج عن الشباب في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ويعتبر الفرح الجماعي في غات أحد أبرز النماذج الاجتماعية في ليبيا، حيث يجسد ثقافة العمل الجماعي والمبادرات الأهلية التي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والتراحم داخل المجتمع المحلي.

Post image

بنغازي تستعد لانطلاق معرضها الدولي الرابع للكتاب تحت شعار “الإعمار والسلام”

تتواصل في مدينة بنغازي التحضيرات المكثفة لانطلاق الدورة الرابعة من معرض بنغازي الدولي للكتاب، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل، تحت شعار “الإعمار والسلام”.

وأوضح المنسق العام للمعرض، أنور علي الشويهدي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن الدورة الجديدة تأتي استمرارا للمسيرة الثقافية التي رسختها المدينة عبر الدورات السابقة، مؤكدا أن “القراءة شراكة في بناء الوطن” وأن المعرض يمثل منصة ثقافية لإحياء روح التنوير والتواصل الفكري.

وأشار الشويهدي إلى أن اللجنة العليا المنظمة برئاسة اللواء خالد المحجوب جدّدت الثقة فيه كمنسق عام للدورة الرابعة، تقديرا لجهوده في إنجاح الفعاليات السابقة، مشيرا إلى أن اللجان الفنية والتنظيمية تواصل عملها على فرز طلبات المشاركة واستكمال الاستعدادات اللوجستية لضمان انطلاق المعرض في موعده المحدد.

وأضاف أن الدورة الجديدة ستشهد مشاركة واسعة من دور نشر ليبية وعربية، إلى جانب برنامج ثقافي متنوع يشمل ندوات فكرية وأمسيات شعرية ومعارض فنية وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة، بما يعزز مكانة بنغازي كمركز للإبداع والحوار الثقافي في ليبيا.

وأكد الشويهدي أن معرض بنغازي الدولي للكتاب يحمل رسالة ثقافية وإنسانية تتمحور حول “الإعمار بالثقافة قبل الطوب والحجر”، مشددا على أن الحدث يعكس إرادة المدينة في استعادة دورها الريادي كعاصمة للفكر والسلام وبوابة لإشعاع المعرفة في ليبيا والمنطقة.