Post image

كواكب المجموعة الشمسية تتألق في سماء ليبيا خلال نوفمبر

أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن سماء ليبيا ستشهد خلال شهر نوفمبر الجاري ظهورا مميزا لعدد من كواكب المجموعة الشمسية، يمكن مشاهدتها بالعين المجردة أو باستخدام المناظير الفلكية، في أوقات متفاوتة من الليل والصباح الباكر.

وذكر المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن سبعة كواكب ستكون مرئية هذا الشهر، وهي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، موضحا مواقعها وأوقات ظهورها على مدار الشهر.

وكوكب عطارد، بحسب المركز، يمكن رؤيته منخفضا جدا في الأفق الجنوبي الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، قبل أن يختفي تدريجيا اعتبارا من منتصف الشهر، ليصل إلى الاقتران الأدنى مع الشمس في 20 نوفمبر.

أما الزهرة فسيكون مرئيا قبيل شروق الشمس جهة الجنوب الشرقي، إلا أن لمعانه سيتراجع تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض، ليبدأ في الاختفاء أواخر الشهر.

وبالنسبة إلى المريخ، فسيظهر أيضا بعد غروب الشمس في الجهة الجنوبية الغربية، لكن بلمعان خافت ومتراجع يوماً بعد يوم، قبل أن يغيب تدريجياً في نهاية نوفمبر.

أما المشتري فسيكون نجم العرض السماوي هذا الشهر، إذ يمكن مشاهدته بعد غروب الشمس بساعات جهة الشمال الشرقي، حيث يزداد بريقه يومياً مع اقترابه من الأرض، ويُتوقع أن يكون في أوج لمعانه خلال النصف الثاني من الشهر.

في حين يمكن رؤية زحل بعد غروب الشمس مباشرة، لكنه سيبدو مائلاً نحو الغرب ويغيب بعد منتصف الليل، فيما يتناقص لمعانه تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض.

أما الكوكبان البعيدان أورانوس ونبتون، فأوضح المركز أنه يمكن رصدهما باستخدام المناظير الفلكية فقط، إذ سيكون أورانوس في أفضل وضع للرصد يوم 21 نوفمبر عند موضع المعارضة، بينما يظهر نبتون بعد الغروب ويستمر حتى ما بعد منتصف الليل، قبل أن يختفي غرباً مع تراجع سطوعه.

ويشير خبراء الفلك إلى أن شهر نوفمبر يعد من أنسب الفترات السنوية لمراقبة الكواكب في نصف الكرة الشمالي، إذ تتسم السماء بصفاء ملحوظ وتقلّ فيها العواصف الترابية، ما يمنح الهواة والمختصين فرصة مثالية لمتابعة حركة الكواكب والتقاط صور فلكية نادرة.

 

Post image

مطار سرت الدولي يتصدر تصنيف أفضل المطارات الليبية بعد تطوير شامل

أكد المهندس عبد الله حامد، مدير إدارة التشغيل بمطار سرت الدولي، أن المطار أصبح من أفضل المطارات في ليبيا حسب تصنيف اللجنة المختصة، بفضل جهود التطوير المستمرة التي رفعت جاهزيته الفنية والأمنية.

وأوضح حامد في تصريحات إعلامية أن المطارات الليبية عالية الجودة تجذب اهتمام الشركات الأجنبية الباحثة عن بيئة آمنة وفق معايير السلامة الجوية الدولية،

وأشار إلى أن سرت تتمتع بالأمن والاستقرار، ما يجعل مطارها وجهة مفضلة للطيران التجاري.

وأكد أن ما تحقق من تحسينات في المطار يعكس إنجازاً كبيراً للكوادر الوطنية، وأن زيارة لجان من مصلحة الطيران المدني والمطارات كشفت عن جاهزية المطار وخدماته، ما يعزز مكانته كمركز جوي موثوق وجاذب للشركات المحلية والدولية.

Post image

ليبيا تستعد لكسوف شمسي كلي نادر عام 2027 وبنغازي في قلب الحدث

أكد تقرير لموقع ترافل آند تور وورلد أن ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب ستشهد كسوفاً شمسياً كلياً نادراً في 2 أغسطس 2027، يُعد من أطول كسوفات القرن بمدة تصل إلى نحو 6 دقائق.

وأوضح التقرير أن ليبيا ستكون من أفضل المواقع عالمياً لمشاهدة الظاهرة، إذ تقع مدينة بنغازي على خط مركز الكسوف، ما يمنحها مشهداً استثنائياً يستمر قرابة 5 دقائق، في خلفية تجمع بين البحر المتوسط والمشهد الحضري.

وأشار التقرير إلى أن الحدث يمثل فرصة ذهبية لتنشيط السياحة الفلكية في شمال إفريقيا، خصوصاً في ليبيا، التي يمكنها استثمار الحدث عبر تطوير خدمات الضيافة، وتنظيم رحلات ومناطق مشاهدة آمنة، وربط الظاهرة ببرامج ثقافية وتعليمية تعرّف بتاريخ المدينة وحضارتها.

Post image

طرابلس تشهد إطلاق أول نموذج للذكاء الصناعي التوليدي في ليبيا

أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة في طرابلس مشروع “ليبي جي بي تي”، أول نموذج للذكاء الصناعي التوليدي في ليبيا، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار والتحول نحو اقتصاد المعرفة.

وجاء ذلك خلال احتفالية أقيمت في العاصمة طرابلس أمس الاثنين، بتنفيذ من شركة سمارت كو المتخصصة في الحلول التكنولوجية والذكاء الصناعي.

وحضر وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج فعالية الإطلاق، حيث أشاد بالفريق المطوّر للمشروع، مؤكداً أن المبادرة تمثل نقطة انطلاق استراتيجية لتعزيز الابتكار ودعم الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات الحديثة.

وفي كلمته، دعا الوزير جميع المؤسسات الحكومية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم أصحاب المشاريع الريادية وتقديم التسهيلات للباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا، مشيرا إلى أن المشروع يُجسّد “ثورة الذكاء الصناعي في ليبيا” ويؤسس لمرحلة جديدة من التحول الرقمي وبناء القدرات البشرية.

كما شدد الحويج على ضرورة تحديث المناهج التعليمية في المدارس والجامعات لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم الرقمي، داعيًا وزارة التربية والتعليم إلى دمج التكنولوجيا والذكاء الصناعي ضمن بيئة التعليم والتدريب المستقبلي.

وتخللت الفعالية جلسة حوارية موسعة تناولت آفاق الذكاء الصناعي في ليبيا والمنطقة العربية، شارك فيها مطوّر المشروع وممثل المنظمة العربية الأورو-متوسطية للتعاون الاقتصادي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء في تقنيات الذكاء الصناعي وتكنولوجيا المعلومات.

وناقش المتحدثون التحديات التي تواجه توطين الذكاء الصناعي في ليبيا، وسبل تحويله إلى محرك اقتصادي جديد يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني ويعزز حضور الكفاءات المحلية في هذا المجال الحيوي.

ويعد مشروع “ليبي جي بي تي” أول محاولة محلية لتطوير نموذج لغوي ذكي بقدرات توليدية مشابهة للتطبيقات العالمية، مع تكييفه ليتعامل مع اللغة العربية والبيئة الليبية تحديدا.

Post image

ظهور سمكة غريبة على السواحل الليبية يُنذر بتغيرات بيئية واسعة

كشفت جمعية علم الأحياء البحرية في ليبيا عن تسجيل أول ظهور لسمكة “ذات الراية” الغازية في السواحل الليبية، في مؤشر جديد على التغيرات البيئية المتسارعة التي يشهدها البحر المتوسط وتأثيراتها على التنوع البحري المحلي.

جاء هذا الاكتشاف بالمصادفة خلال مسابقة صيد نظمتها مفوضية كشاف بنغازي، حيث أثار ظهور هذه السمكة غير المعتادة في المياه الليبية تساؤلات عديدة حول توسع نطاق الأنواع الغازية وتأثيرها على النظام البيئي البحري.

وبحسب التقرير العلمي الذي نشرته الجمعية، تنتمي السمكة المسجلة (Heniochus intermedius) إلى عائلة الفراشات البحرية، وكانت تقتصر في الماضي على البحر الأحمر وخليج عدن فقط.

وتتميز بجسمها البيضاوي المضغوط وزعنفتها الظهرية الممتدة بشكل بارز يشبه الراية، ويصل طولها إلى 20 سم.

ويسلط التقرير الضوء على المسار التاريخي لغزو هذه الأنواع، حيث دخلت البحر المتوسط عبر قناة السويس، وسجلت أول ظهور قبالة سواحل لبنان في 2012، ثم امتدت إلى تركيا (2013)، وفلسطين وقبرص (2015-2016)، وبحر إيجة (2018)، وصولاً إلى مرسى مطروح المصرية (2021)، قبل أن تصل أخيراً إلى السواحل الليبية.

وحذر التقرير من أن هذه السمكة “قد تنافس الأنواع المحلية على الغذاء، وتؤثر على الشبكات الغذائية من خلال افتراس اللافقاريات أو يرقات الأسماك المحلية”، مشيراً إلى أن تأثيرها الكامل “لا يزال قيد الدراسة”.

أما اقتصادياً، فأكد التقرير أن السمكة “لا تشكل تهديداً مباشراً لمصايد الأسماك”، لكنها تبرز “قضية الأنواع الغازية في المنطقة التي تتطلب برامج مراقبة وإدارة”.

وخلص التقرير إلى أن “وجود سمكة ذات الراية في البحر المتوسط يعكس التبادل البيولوجي المستمر عبر قناة السويس”، محذراً من أن “ارتفاع درجات حرارة البحر المتوسط بسبب تغير المناخ قد يزيد من وتيرة هجرة الأنواع الاستوائية”.

وشددت الجمعية على أن هذا الظهور “يمثل حدثاً بيئياً مهماً يتطلب اهتماماً مستمراً وتعاوناً دولياً للحفاظ على توازن البيئة البحرية المتوسطية”، في تحذير واضح من تداعيات التغيرات المناخية على النظم البيئية البحرية.

Post image

طابع بريدي جديد يخلد إدراج مكتبة الملك إدريس في قائمة الإيسيسكو

احتفت شركة “بريد ليبيا “بإصدار طابع بريدي وبطاقة اليوم الأول تخليدا لإدراج مكتبة الملك إدريس الأول “قصر الزهور” ضمن قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) للمواقع التراثية والثقافية المتميزة.

ويعد هذا الإصدار تكريما لمعلم ثقافي بارز يمثل أحد أقدم رموز المعرفة في البلاد، فالمكتبة التي تحتضن آلاف المخطوطات والوثائق النادرة في مجالات التاريخ والسياسة والأدب والدين، تعد شاهدا على تاريخ طويل من الاهتمام بالعلم والثقافة في ليبيا، خصوصا في مدينة درنة المعروفة بحراكها الثقافي والفكري.

وتعود فكرة إنشاء المكتبة إلى مبادرة أهلية أُطلقت في أبريل 2011 لتحويل قصر الزهور إلى صرح ثقافي يُعرف باسم “مكتبة الملك إدريس الأول”، تكريما لأول ملوك ليبيا المستقلة، وتولت لجنة تطوعية من أبناء المدينة الإشراف على المشروع منذ بداياته.

وبعد كارثة الطوفان التي اجتاحت درنة، تكفّل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بإعادة ترميم المكتبة وافتتاحها مجددا، مع الحرص على الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل للمبنى وتزويده بأحدث تقنيات العرض والأرشفة الرقمية.

يمثل هذا الطابع الجديد أكثر من مجرد إصدار بريدي؛ إنه رسالة رمزية تعكس ارتباط الليبيين بتراثهم، وإصرارهم على تحويل الذاكرة إلى فعل ثقافي حي يتجاوز الكارثة ويستعيد روح المدينة من بين الركام.

 

Post image

أربعة عشر عاماً على رحيل القذافي: جراح لم تندمل وأسرار لم تُكشف

مع حلول الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، عادت إلى الواجهة مطالب عائلته وأنصاره بالقصاص من قتلته والكشف عن مكان دفنه، في وقت لا تزال الظروف التي أحاطت برحيله تثير الجدل في الأوساط الليبية.

شهدت مدينة سرت الليبية في 20 أكتوبر 2011 الفصل الأخير من حياة القذافي، حيث قُتل هو ونجله المعتصم ووزير دفنه أبو بكر يونس بعد تعرّض موكبهما لقصف جوي، وقد عُرض جثمانه لاحقاً في مدينة مصراتة قبل أن يُدفن في مكان سري لا يزال مجهولاً حتى اليوم.

طالب موالون للنظام السابق بالقصاص من قتلة القذافي ورفاقه، معتبرين ما حدث “جريمة نكراء”.

وأكّد الكاتب الليبي مصطفى الفيتوري في حديث لـ”الشرق الأوسط” أن “أطرافاً دولية لعبت دوراً في هذه الجريمة البشعة”، معرباً عن اعتقاده بأن القذافي لو أتيحت له الفرصة للتحدث في محكمة علنية “لكشف الكثير من الأسرار”.

بينما يستذكر أنصاره فترة حكمه التي استمرت 42 عاماً، يرى معارضوه أنها كانت “ديكتاتورية إقصائية” لم تخلُ من “التنكيل والإعدامات”.

وقد عبّر الساعدي، نجل القذافي، عن هذه الذكرى التي وصفها بـ”المؤلمة والمظلمة في تاريخ ليبيا”.

لا يزال الغموض يلف المكان الذي دُفن فيه القذافي ورفاقه، حيث قال صلاح بادي، قائد ما يُعرف بـ”لواء الصمود” في مصراتة، إنه “مستعد للكشف عن مكان الدفن في حال تم الاتفاق مع الأعيان والمدن الليبية”.

من جانبه، رأى سعد السنوسي البرعصي، القيادي في “التيار الداعم لسيف الإسلام القذافي”، أنه في ذكرى القذافي “سقطت الدولة الليبية ولم يتبق منها سوى الجغرافيا”، داعياً إلى “لم الشمل والتحقيق في جريمة القتل والكشف عن الجثمان”.

بدوره، طالب مصطفى الزايدي، رئيس “حزب الحركة الشعبية”، الجهات المعنية في ليبيا بالتحقيق في “تلك الجريمة وإقامة عدالة تاريخية تحتاجها ليبيا للخروج من أزمتها”، مؤكداً أن “الجريمة التي اقترفت لن يطويها النسيان”.

تبقى ذكرى رحيل القذافي نقطة خلافية في التاريخ الليبي الحديث، تعكس الانقسام العميق في الرأي حول ماضٍ لا يزال حاضراً بقوة في المشهد السياسي الليبي الراهن.

Post image

ليبيا تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأمراض النادرة وغياب البيانات الدقيقة

في ظل الأزمات المتعددة التي تعيشها ليبيا، تبرز أزمة صحية جديدة تتمثل في عدم توفر بيانات دقيقة حول أعداد المصابين بالأمراض النادرة، وفي مقدمتها مرض “فابري” الوراثي النادر، وسط غياب تام للجهود الرسمية من قبل حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس.

كشفت مصادر طبية عن تضارب في إحصاءات الإصابة بمرض “فابري”، حيث أفادت اللجنة الدائمة للكشف الجيني المبكر وعلاج الأمراض النادرة بتسجيل ثلاث حالات مؤكدة فقط، بينما أشار مستشفى طرابلس المركزي إلى تسجيله ثماني إصابات بالمرض، وتتفاقم الأزمة مع عدم توفر أي علاجات للمرض في ليبيا.

جذب المرض انتباه الرأي العام بعد أن تحدث مواطن من طرابلس عن تدهور حالة أخيه الذي يعاني من المراحل الأخيرة من الفشل الكلوي بسبب المرض، وعجزه عن توفير الدواء اللازم.

كما يعبر المواطن علاء بن عبد النبي عن مخاوفه من إصابة ابنه بالمرض، مشيراً إلى أن ابنه يعاني منذ طفولته من مشكلات في الكلى، وأن التحاليل اللازمة غير متوفرة في ليبيا.

أوضحت الدكتورة هاجر الشكري، المتخصصة في أمراض الكلى، أن “ليبيا لا تمتلك أي قاعدة بيانات خاصة بمرض فابري أو غيره من الأمراض النادرة”، مشيرة إلى أن “الوضع ما زال غامضاً في غياب الإحصاءات الوطنية الدقيقة”.

وأكدت الشكري أن “العدد المعلن عنه لا يعكس الواقع كلياً”، موضحة أن “هذا المرض لا يطاول الكلى فحسب، بل يصيب كذلك أجهزة أخرى مثل القلب والجهاز العصبي والجلد، ما يعني أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من المعلن عنها رسمياً”.

كشفت الشكري أن “ليبيا لا تملك حتى الآن مختبرات ولا إمكانات محلية تتيح لها إجراء التحاليل الجينية اللازمة لتشخيص المرض”، مضيفة أن “كل العينات تُرسل إلى الخارج في عملية طويلة ومكلفة يصعب على معظم المرضى تحملها”.

على الرغم من إعلان السلطات الصحية قبل عامين عن تشكيل لجنة دائمة للكشف الجيني المبكر وعلاج الأمراض النادرة، وإطلاق منظومة إلكترونية لحصر هذه الأمراض في مارس 2024، إلا أن الدكتورة الشكري لفتت إلى أن “هذه الخطوات ظلت إدارية أكثر من كونها عملية”، مشيرة إلى عدم إطلاق برامج الفحص الميداني أو توفير الأدوية الخاصة بالمرضى حتى الآن.

هو اضطراب وراثي نادر ينتج عن طفرة جينية تمنع تكسير الدهون، مما يؤدي إلى تراكمها في خلايا الجسم مسببة أضراراً تدريجية في الكلى والقلب والدماغ.

تبدأ أعراضه في الطفولة بآلام حارقة في الأطراف ومشكلات جلدية وهضمية، وقد تتطور إلى فشل كلوي أو سكتة دماغية.

تبقى أزمة الأمراض النادرة في ليبيا شاهدة على التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي، في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

Post image

جواز السفر الليبي في المرتبة 100 عالمياً.. الأضعف عربياً في حرية التنقل

يحتل الجواز الليبي المرتبة 100 عالمياً في أحدث تصنيف لمؤشر جوازات السفر، ليصنف كواحد من أضعف جوازات السفر على مستوى العالم من حيث حرية التنقل، حيث لا يتيح لحامله سوى إمكانية زيارة 37 وجهة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.

وفقاً للتصنيف الدولي، يواجه حاملو الجواز الليبي قيوداً شديدة على السفر، حيث يمكنهم دخول 13 دولة فقط بدون تأشيرة، بينما يسمح لهم بدخول 23 دولة أخرى بالحصول على تأشيرة عند الوصول، بينما لا تتوفر سوى دولة واحدة تسمح بالدخول عبر تصريح سفر إلكتروني.

تشمل قائمة الدول التي تسمح بدخول الليبيين بدون تأشيرة: الجزائر، تونس، ماليزيا، روسيا البيضاء، دومينيكا، ميكرونيسيا، هايتي، موريتانيا، رواندا، سانت فنسنت والغرينادين، جزر كوك، بنين، وغامبيا.

أما الدول التي تتيح التأشيرة عند الوصول فتشمل: الأردن، السنغال، المالديف، لبنان، مدغشقر، موزمبيق، نيبال، جيبوتي، جزر القمر، سريلانكا، سيشل، غانا، كمبوديا، بوروندي، بالاو، توفالو، تيمور الشرقية، الرأس الأخضر، ساموا، ماكاو، غينيا بيساو، تنزانيا، ونييوي.

تقتصر قائمة الدول التي تسمح بطلب تأشيرة إلكترونية مسبقة على 51 دولة، منها: أثيوبيا، أستراليا، ألبانيا، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، قطر، سنغافورة، وتايلاند.

في المقابل، يتطلب دخول 141 دولة حول العالم الحصول على تأشيرة مسبقة، بما في ذلك معظم الدول الأوروبية والأمريكية والخليجية، مثل: الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، دول شنغن، السعودية، ومصر.

تعكس هذه القيود الشديدة التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها ليبيا منذ سنوات، حيث أدت عدم الاستقرار والصراعات المستمرة إلى تدهور مرتبة الجواز الليبي دولياً، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الثقة الدولية لتمكين المواطنين الليبيين من حرية تنقل أوسع في المستقبل.

Post image

المشير حفتر يستقبل وفداً من حكماء قبائل فزان ويؤكد على أولوية المصالحة الوطنية

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، يوم الأحد، وفداً رفيع المستوى يمثل مشايخ وأعيان وحكماء قبائل إقليم فزان، في لقاءٍ جرى بمقر مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية.

شهد اللقاء حضور رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر، مما يعكس الأهمية الخاصة لهذا اللقاء.

وأعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن تقديرهم العميق للدور الوطني الذي تضطلع به القوات المسلحة الليبية في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، معربين عن إشادتهم بجهود القائد العام في دعم مسار المصالحة الوطنية وتعزيز قنوات التواصل مع مختلف مكونات المجتمع الليبي.

كما أكد الوفد على “دعمهم الكامل والمطلق للمؤسسة العسكرية ووقوفهم إلى جانبها في كافة الاستحقاقات الوطنية”، في إشارة واضحة إلى موقفهم الداعم للمسار الذي تقوده القيادة العامة للجيش الليبي.

من جانبه، ثمّن المشير حفتر المواقف الوطنية لقبائل فزان، معتبراً إيها “ركيزة أساسية في دعم وحدة البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي”.

وأكد القائد العام في كلمته أن “المصالحة الحقيقية تبدأ من الداخل الليبي”، داعياً إلى “انخراط فاعل وجاد في مسار وطني منظم يهدف إلى معالجة الأزمة السياسية من جذورها”.

وشدد حفتر على ضرورة أن “تؤدي هذه الجهود إلى رسم خارطة طريق نابعة من إرادة الشعب الليبي”، معرباً عن تطلعه إلى “فتح آفاقٍ جديدة لمستقبل مزدهر يلبي تطلعات جميع الليبيين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم”.

يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات والاستشارات التي تعقدها القيادة العامة للقوات المسلحة مع مختلف مكونات المجتمع الليبي، وذلك في سياق التحضير للمرحلة المقبلة من المسار السياسي، وتمهيداً لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تُعتبر أحد أبرز الأولويات في المشهد الليبي الراهن.