Post image

المركز الوطني لعلاج وجراحة القلب في تاجوراء ينفي انتشار أي جرثومة أو فيروس

نفي المركز الوطني لعلاج وجراحة القلب في تاجوراء بشكل قاطع ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول انتشار “جرثومة أو فيروس” داخل المركز، مؤكداً أن جميع الخدمات الطبية تسير بشكل طبيعي دون أي اضطراب.

وأوضح المركز في بيان رسمي نشره على صفحته بموقع “فيسبوك” أن الفرق الطبية أجرت يوم الأربعاء الماضي عدة عمليات جراحية ناجحة شملت ولادة قيصرية وطبيعية وعمليات قسطرة قلبية وتركيب نوابض، وجميع الحالات تتمتع بصحة جيدة ولم تسجل أي مضاعفات.

وأكد المركز استمرار تقديم خدمات غسل الكلى بشكل منتظم، كما يعمل قسم الأشعة والعيادات الخارجية على مدار 24 ساعة دون أي انقطاع، مما يؤكد عدم صحة الإشاعات المتداولة.

وشدد البيان على أن الإدارة ستتقدم بشكوى رسمية إلى الجهات الأمنية المختصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية ضد من يقفون خلف نشر هذه الإشاعة، داعياً الجمهور إلى التحقق من المعلومات من المصادر الرسمية وعدم المشاركة في نشر الأخبار غير الموثوقة.

Post image

ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة خطر وباء الكوليرا المتسرب من السودان

أعلنت سلطات شرق ليبيا حالة طوارئ صحية في المناطق الجنوبية من البلاد، في إجراء استباقي لمنع تسرب وباء الكوليرا من السودان المجاور، حيث تواصل الحرب الدائرة هناك دفع آلاف اللاجئين إلى عبور الحدود الليبية.

وجاء هذا القرار بعد أن سجلت منظمة الصحة العالمية انتشار الوباء في 18 منطقة سودانية، مع ارتفاع عدد الإصابات إلى 10,297 حالة و416 وفاة، وفقاً لإحصائيات رسمية.

وتشكل المناطق الحدودية بين البلدين بؤرة خطيرة لانتشار العدوى، خاصة في مدينة الكفرة الليبية التي تستقبل أعداداً متزايدة من النازحين.

أكد إسماعيل العيضة، رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، أن السلطات الصحية أعدت خطة طوارئ شاملة بدعم من القيادة العسكرية، تركز على رفع مستوى الاستعداد الوبائي في المناطق الحدودية، حيث يقيم نحو 65 ألف نازح سوداني.

تشمل الخطة تعزيز فرق التقصي الوبائي وتدريبها على آليات للاحتواء، وتوفير التحاليل والمختبرات اللازمة للكشف المبكر، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية مكثفة بين النازحين حول طرق الوقاية من المرض.

وأشار العيضة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي في مدينة الكفرة بعد عامين من تقديم الخدمات الطبية المجانية للنازحين، معرباً عن استياءه من تقاعس المنظمات الدولية عن تقديم الدعم الكافي رغم الوعود المتكررة.

يذكر أن الكوليرا عدوى معوية حادة يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات إذا لم تُعالج، وتنتشر أساساً في المناطق التي تعاني من نضوب البنية التحتية الصحية والصرف الصحي، وهي ظروف تواجهها العديد من المناطق في السودان وليبيا بسبب الصراعات المستمرة.

Post image

ظاهرة بيئية غامضة: العثور على 4 حيتان عنبر نافقة في ليبيا

بعد انتشار مقاطع مصورة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا، أثار ظهور أربعة حيتان عنبر نافقة على شاطئ مدينة أجدابيا تساؤلات ومخاوف كبيرة حول أسباب هذه الظاهرة وتداعياتها البيئية.

ونشط مستخدمو مواقع التواصل في تداول المشاهد التي توثق الحيتان النافقة، مما أثار موجة من التعليقات التي عبرت عن القلق من الآثار البيئية المحتملة، إلى جانب دعوات عاجلة للجهات المعنية للتحرك لحماية الحياة البحرية في المنطقة.

من جانبها، أكدت وزارة الثروة البحرية في الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان، أنها قد شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم أخذ عينات من الحيتان النافقة لإخضاعها لفحوصات مخبرية دقيقة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء جنوح هذه الثدييات البحرية العملاقة ونفوقها، معربة عن انشغالها بالانعكاسات البيئية المحتملة لمثل هذه الحوادث.

Post image

ليبيا تفتح صفحة جديدة في مجال الرعاية الصحية بزراعة الكلى

يستعد مستشفى بن سينا لبدء فصل جديد في تاريخ الطب الليبي عبر إطلاق برنامج لزراعة الكلى ابتداءاً من يوم السبت المقبل.

هذه الخطوة التاريخية تأتي بدعم مباشر من نائب القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول صدام خليفة حفتر، وتمثل أملاً حقيقياً لمئات المرضى الذين عانوا لسنوات من وطأة الفشل الكلوي.

سيقود هذه العمليات فريق طبي متخصص قادم من المملكة الأردنية الهاشمية، يحمل معه خبرات متراكمة في هذا المجال الدقيق، حيث سيعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الليبية في مستشفى بن سينا.

هذا التعاون العربي لا يقتصر على نقل الخبرات فحسب، بل يمثل نموذجاً للتكامل الطبي الإقليمي الذي طالما حلم به المرضى الليبيون.

البرنامج الطموح لا يتوقف عند حدود بنغازي، بل يمتد ليشمل مدناً أخرى في برقة وفزان، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إنهاء معاناة المرضى في مختلف مناطق ليبيا.

هذا التوسع الجغرافي يعكس رؤية متكاملة لإعادة بناء المنظومة الصحية بعد سنوات من التحديات.

لطالما مثلت جلسات الغسيل الكلوي عبئاً ثقيلاً على المرضى وأسرهم، حيث كانت رحلتهم الشهرية بحثاً عن العلاج تمثل مأساة إنسانية حقيقية.

اليوم، وبفضل هذه المبادرة، ستحظى عشرات الأسر بأمل جديد، حيث ستتحول قاعات العمليات إلى منابر لاستعادة الحياة وزرع البسمة على وجوه من أنهكهم الألم.

هذه الخطوة الطبية لا تمثل مجرد إجراء تقني، بل هي قصة إنسانية تعيد للطب الليبي بريقه، وتثبت أن الإرادة قادرة على تجاوز كل التحديات.

كما أنها تضع ليبيا على خريطة الدول القادرة على تقديم علاج متقدم لمرضى الفشل الكلوي، مما سيساهم في تخفيف المعاناة ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الطبي العربي.

Post image

ليبيا تشهد خسوفاً كلياً نادراً للقمر يستمر 82 دقيقة

تترقب ليبيا وعدد من دول العالم مساء الأحد القادم، حدثاً فلكياً نادراً، يتمثل في ثاني خسوف كلي للقمر هذا العام، المعروف باسم “القمر الدموي”، نتيجة تحول لون القمر إلى الأحمر الغامق بفعل ظل الأرض.

وبحسب موقع “Space.com”، سيشاهد الخسوف نحو 77% من سكان العالم، ويعد من أكثر الخسوفات مشاهدة في التاريخ الحديث، حيث يستمر لمدة 82 دقيقة، تبدأ من الساعة 530 مساءً بتوقيت ليبيا وحتى 1100 مساءً، بينما تمتد فترة الخسوف الكلي من 730 إلى 852 مساءً.

وينصح الخبراء بمراقبة القمر قبل وأثناء وبعد مرحلة الخسوف الكلي للاستمتاع بالتغيرات التدريجية في لونه وسطوعه، سواء بالعين المجردة أو عبر المناظير، كما يُبث الحدث مباشرة عبر الإنترنت لمن لا تتاح لهم المشاهدة الميدانية.

ويعد هذا الخسوف الثاني خلال عام 2025 بعد خسوف مارس الماضي، ومن المتوقع أن يكون مرئياً بالكامل في آسيا وغرب أستراليا وأجزاء من إفريقيا وأوروبا، بينما لن يُشاهد من الأمريكتين.

وترتبط ظاهرة القمر الدموي بالعديد من الأساطير والأحداث التاريخية، منها فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح، وخدعة كريستوفر كولومبوس لسكان جزيرة جامايكا باستخدام التقويم الفلكي.

وفي الموروث الإسلامي، ورد عن النبي ﷺ قوله: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يُخوِّف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فصلّوا حتى ينجلي.”

ويؤكد خبراء الفلك، وفقاً لموقع “Space”، أن القمر الدموي ليس سوى ظاهرة طبيعية تحدث عندما يغطي ظل الأرض القمر بالكامل أثناء اكتماله، ما يؤدي إلى تحوله للون الأحمر أو البني المحمر.

وتوضح وكالة ناسا أن الأرض تشهد سنوياً بين خسوفين إلى أربعة يمكن رؤية كل منها من نصف الكرة الأرضية تقريباً، ما يوفر فرصة مثالية لدراسة الغلاف الجوي وتفاعل الضوء مع طبقات الأرض.

Post image

استعادة التيار الكهربائي بالكامل في مناطق جالو وأوجلة واجخرة بعد إصلاح محطة التغذية

كشفت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة الليبية، اليوم الأربعاء، نجاح فرقها الفنية في استكمال أعمال الصيانة بمحطة كهرباء جالو، بعد الحريق الذي تعرضت له المحطة خلال الأيام الماضية وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث مدن رئيسية.

ووفقاً للبيان الرسمي، تم توصيل المحول رقم 3 بقدرة “220/30 ك.ف” الذي يعد المغذي الرئيسي للمنطقة، مما أسفر عن عودة الخدمة الكهربائية بنسبة 100% لمدن جالو وأوجلة واجخرة.

وكان الحريق قد تسبب في توقف المحطة بالكامل عن العمل، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من فرق الصيانة التي عملت على مدار الساعة لتنفيذ أعمال الإصلاح.

وقد مرت عملية الاستعادة على مرحلتين: الأولى تم خلالها إعادة الخدمة بنسبة 85%، والثانية شملت الاستكمال النهائي للأعمال واستعادة التغذية الكهربائية بالكامل.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين خدمات البنية التحتية الكهربائية وتقليل فترات الانقطاع، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من تحديات في الخدمة.

وقد عبر سكان المناطق المتضررة عن ارتياحهم لعودة التيار الكهربائي، معربين عن تقديرهم للجهود السريعة التي بذلتها فرق الصيانة رغم التحديات الفنية والميدانية التي واجهتها.

Post image

تصاعد إصابات لدغات العقارب في الكفرة

سجلت منطقة الكفرة الليبية إصابة 30 شخصاً بلدغات العقارب خلال اليومين الماضيين، في حادث ارتبط بظروف مناخية استثنائية وانقطاع التيار الكهربائي الذي أعقب سقوط أمطار على المنطقة.

وأكد مسعود عبدالله، عميد بلدية الكفرة، أن معظم المصابين تلقوا العلاج اللازم من الأمصال المتوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية المحلية، مشيراً إلى أن الوضع العام في المدينة “مستقر” ولم تشهد الشوارع إغلاقاً أو تجمعات لمياه الأمطار باستثناء بعض المناطق التي تم معالجتها وتصريف المياه منها.

ورجح المسؤول أن انقطاع الكهرباء ساهم في زيادة حركة العقارب وانتشارها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات. وأشار إلى أن الأمطار لم تكن غزيرة كما حدث العام الماضي، لكنها تسببت في سقوط عدد من أعمدة الكهرباء والأشجار، وانقطاع بعض الخطوط الكهربائية.

ولفت عبدالله إلى أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي إلى المدينة وضواحيها بشكل تدريجي، مع الاستمرار في التنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين واتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لأي طارئ.

يذكر أن مناطق جنوب ليبيا تشهد بشكل متكرر انتشاراً للعقارب خصوصاً بعد هطول الأمطار، مما يستدعي تكثيف جهود التوعية والتأهب الصحي لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.

Post image

ليبيا تواجه خطر انتشار وباء الكوليرا مع تدفق النازحين من السودان

ليبيا تواجه خطراً وبائياً متصاعداً مع تحذيرات من امتداد وباء الكوليرا من السودان المجاور، حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف صحية صعبة تهدد بانتشار المرض عبر الحدود.

وفقاً للخبير الصحي علي المبروك أبوقرين، عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية، فإن التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تُظهر أن إقليم شرق المتوسط وإفريقيا يسجلان أعلى معدلات إصابة بوباء الكوليرا على مستوى العالم خلال العام الجاري 2025.

ويأتي هذا التحذير في وقت يستمر فيه تدهور النظام الصحي في السودان بسبب استمرار الصراعات المسلحة، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار الأوبئة.

وتكمن الخطورة بالنسبة لليبيا في تدفق أعداد كبيرة من النازحين السودانيين عبر منطقة الكفرة والمناطق الحدودية الجنوبية، حيث يعيش هؤلاء في ظروف غير صحية مع نقص في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض المعدية.

في هذا السياق، دعا أبوقرين إلى تنفيذ إجراءات عاجلة تشمل تفعيل أنظمة الإنذار المبكر عند نقاط الدخول والمرافق الصحية، وإنشاء مراكز عزل متخصصة، وتعزيز حملات التوعية بأهمية المياه الصالحة للشرب ومبادئ النظافة الأساسية.

كما شدد على ضرورة التعاون بين القطاعات المختلفة لمواجهة هذا التحدي، من خلال تكثيف عمليات كلورة المياه وتعزيز برامج التلقيح في المناطق عالية الخطورة.

وأكد الخبير على الحاجة الماسة لرفع مستوى التأهب الصحي، وتجهيز المختبرات الطبية، وتشديد الرقابة على شبكات المياه، معرباً عن أهمية التعاون مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية لمواجهة هذا التهديد الصحي قبل تفاقمه.

Post image

إحالة نتائج DNA لمفقودي إعصار درنة إلى مكتب النائب العام

ترأس كمال السيوي، رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اجتماع اللجنة العلمية لمتابعة آخر المستجدات بشأن نتائج تحاليل الحمض النووي للحالات مجهولة الهوية.

وأفاد المكتب الإعلامي للهيئة بأن اللجنة قدمت تقارير رسمية أظهرت تطابق عدد من العينات الخاصة بمفقودي إعصار درنة بعد مراجعتها بدقة.

واختتم الاجتماع بالإعلان عن إحالة هذه التقارير الفنية المعتمدة إلى مكتب النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

Post image

اتفاق مع اليونسكو على افتتاح مكتب دائم لدعم المشاريع الثقافية والتعليمية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم، اتفق مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، صالح العقاب عبدالله، مع مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الرباط، شرف أحميميد، على إنشاء مكتب دائم لـ”يونسكو” في ليبيا.

سيعمل المكتب كنقطة اتصال مباشرة بين المنظمة والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا، وسيقوم بمهام متابعة المشاريع الميدانية، وتنظيم البرامج التدريبية، وبناء القدرات الوطنية، إضافة إلى الترويج لبرامج ومجالات عمل “يونسكو”.

وبحث اللقاء الذي جرى الإثنين في العاصمة المغربية خطة استجابة المنظمة لمساعدة ليبيا في أعقاب الأضرار التي خلفتها العاصفة “دانيال” في سبتمبر 2023، بما في ذلك المشاريع الممولة ذاتيا، وسبل تسريع تنفيذها على الأرض.

وأكد الجانبان عزمهما مواصلة التنسيق لضمان نجاح برامج “يونسكو” في ليبيا بمختلف القطاعات التي تقع ضمن ولايتها، بما يعزز حضور المنظمة الأممية ويدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في البلاد.

وقدمت اليونسكو خلال عملها في ليبيا أربع مساعدات دولية معتمدة، وبمجموع مالي يصل إلى56,178  دولارا أمريكيا في إطار تفعيل آلية الدعم الدولي لمواقع التراث، وأصدرت حتى الآن 47 تقريرا لتقييم حالة المواقع التراثية في ليبيا، منذ الانضمام إلى الاتفاقية في عام 1978.

ومنذ عام 2005، دعمت اليونسكو مشروعا بقيمة 2.26 مليون دولار، بالشراكة مع الحكومتين الليبية والإيطالية لحماية مواقع رسوم طدرارت أكاكوس، بما في ذلك التدريب والتوعية بحماية هذا الموقع الفريد من نوعه.