Post image

توسع التشققات الأرضية في السبيعة يهدد المنازل ويسلط الضوء على ظاهرة جيولوجية قديمة

كشف رئيس اللجنة الفنية لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية والتشققات الأرضية، صالح الصادق، عن توسع ملحوظ في التشققات الأرضية بمنطقة أولاد أبوعائشة في بلدية السبيعة خلال العامين الماضيين، رغم أن بعض هذه التشققات يعود تاريخها إلى تسعينيات القرن الماضي.

وأوضح الصادق في تصريحات خاصة أن التشققات تأخذ شكلاً دائرياً يدل على وجود فجوات عميقة قد تصل إلى 40 متراً وفق التقديرات الأولية.

وتعمل اللجنة حالياً على انتظار نتائج الدراسة الجيوفيزيائية لتحديد عمق الفجوات وامتدادها وأسبابها بدقة.

وشدد على أن هذه الظاهرة ذات طبيعة جيولوجية متكررة تحدث على فترات زمنية طويلة، وتتطلب دراسة علمية معمقة.

كما حذر من تزايد المخاطر مع اقتراب موسم الأمطار، مما يشكل تهديداً للمنازل القريبة.

وكشف عن إجراءات عملية تم اتخاذها، منها التواصل مع عميد البلدية لإجلاء نحو 20 منزلاً مهدداً، وتخصيص بدل إيجار مؤقت للأسر المتضررة خلال فترة العاصفة المطرية، مؤكداً استمرار التنسيق لإعداد دراسة شاملة حول الظاهرة وأثرها على التربة والمناطق السكنية.

Post image

ازدحام شديد بمعبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس

ازدحام شديد بمعبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس منذ صباح الأربعاء، حيث يشكو المسافرون من بطء كبير في حركة العبور وانتظار لساعات طويلة دون توضيح أسباب التأخير.

ويأتي هذا الازدحام في وقت تشهد فيه حركة التنقل بين البلدين ارتفاعاً ملحوظاً، نظراً لكون المعبر المنفذ البري الرئيسي للمواطنين والتجار، ما زاد من حجم الضغط على البوابة.

ورغم شكاوى المسافرين من بطء الإجراءات وتعطل حركة المرور، لم تصدر الجهات الرسمية في البلدين حتى الآن أي بيانات توضيحية بشأن أسباب الأزمة أو الإجراءات المتخذة لتخفيف الازدحام.

ويُعد معبر رأس جدير أحد أهم المنافذ الحيوية التي تربط ليبيا بتونس، ويشهد عادةً نشاطاً مكثفاً في حركة الأفراد والبضائع، خاصة خلال المواسم والعطلات الرسمية.

Post image

طرابلس.. موكب مسلح لاصطحاب طفل من المدرسة يثير موجة غضب

أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع في ليبيا موجة من الجدل والاستنكار، بعد أن ظهر فيه موكب عسكري مكون من سيارات مصفحة ومسلحة يرافق نجل قائد “الكتيبة 55” معمّر الضاوي من مدرسته إلى منزله.

يظهر التسجيل المصور دخول مجموعة من السيارات العسكرية والمجهزة بأسلحة ثقيلة إلى ساحة مدرسة، حيث تم تأمين خروج الطفل ومرافقته إلى منزله بحراسة أمنية مشددة، في مشهد يشبه مواكب الشخصيات الكبيرة.

تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية وغضب، حيث علق الناشط صالح أحمد قائلاً: “هذا ليس تحشيداً لمواجهة عسكرية، بل رتل لسيارات مسلحة تدخل مدرسة ابتدائية”.

بينما كتب يوسف الجربوع: “موكب عسكري بدل أن يحمي الحدود يعمل لنقل طفل من المدرسة”.

كما علقت إحدى المستخدمات على فيسبوك: “كأنه موكب رئيس دولة.. هذا استعراض للقوة وإحدى مظاهر البذخ، أين الدولة من كل ما يحدث”.

تأتي هذه الواقعة في سياق الانتقادات المتصاعدة للنفوذ الواسع للميليشيات المسلحة في غرب ليبيا، ولا سيما تلك المتمركزة في العاصمة طرابلس وضواحيها، والتي تمتلك نفوذاً أمنياً واقتصادياً واسعاً.

Post image

تشققات أرضية عملاقة تهدد مساكن ببلدية اسبيعة في ليبيا

حذر المهندس صالح الصادق، رئيس اللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية، من خطورة التشققات والانجرافات الأرضية التي ظهرت في منطقة أولاد أبو عائشة ببلدية اسبيعة، حيث وصل عمق بعضها إلى 10 أمتار.

أوضح الصادق أن التشققات بدأت في الظهور عام 2023 بعد عاصفة مطرية قوية، واتسعت في ديسمبر 2024 لتتحول إلى حفرة دائرية ضخمة يصل قطرها إلى 40 متراً وعمقها 30 متراً، وأشار إلى اكتشاف فراغات تحت الأرض على عمق 43 متراً.

وشدد الصادق على أن “الظاهرة طبيعية لكنها نادرة، وتتطلب دراسة علمية دقيقة وليست تدخلات عشوائية”، محذراً من أن استمرار جريان الوادي قد يؤدي إلى توسع الحفرة أفقياً وعمودياً، مما يشكل خطراً مباشراً على المنازل القريبة.

وأضاف أن اللجنة الفنية أوصت بإخلاء 20 منزلاً قريباً من مناطق التشققات، وتأمين المواقع لمنع سقوط الأشخاص أو المركبات، مشيراً إلى الحاجة لإجراء دراسة جيوفيزيائية عاجلة لتحديد امتداد التجوفات ووضع الحلول المناسبة.

يذكر أن هذه الظاهرة الجيولوجية تسجل في مناطق متعددة حول العالم، لكنها تتطلب تعاملاً خاصاً في الحالة الليبية بسبب خصوصية المنطقة وتأثيرها المباشر على المساكن والبنية التحتية.

Post image

ليبيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً بين الدول الأكثر جفافاً

حلّت ليبيا في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول الأكثر جفافاً في العالم، وفق تصنيف حديث نشره موقع “أطلس العالم” المتخصص.

ويُظهر التصنيف أن معدل هطول الأمطار في ليبيا يبلغ 56 ملم سنوياً فقط، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم جفافاً بسبب وقوع غالبية مساحتها في الصحراء الكبرى.

ووفقاً لتحليل الموقع، فإن هطول الأمطار في ليبيا يتركز في الشريط الساحلي الضيق المطل على البحر المتوسط، ويقتصر على الفترة بين أكتوبر وأبريل. كما تعاني البلاد خلال أشهر الصيف من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، التي تتراوح بين 35 و41 درجة مئوية، وتتفاقم حدة الجفاف بفعل رياح القبلي الحارة والجافة.

وجاءت مصر في صدارة القائمة بمعدل أمطار 18 ملم سنوياً، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة بمعدل 59 ملم سنوياً.

وضمت القائمة أيضاً كلاً من قطر والإمارات، بينما جاءت الكويت والأردن في ذيل القائمة بمعدلات 121 و111 ملم سنوياً على التوالي.

ويُسلط هذا التصنيف الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها المنطقة، حيث تحتل عدة دول عربية مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر جفافاً على مستوى العالم.

Post image

ليبيا تطلق أول مشروع لتشغيل الري بالطاقة المتجددة في أم الضلال

أعلن الجهاز الوطني للتنمية تشغيل أول أنظمة ري زراعية تعمل بالطاقة الشمسية في ليبيا، ضمن مشروع رقم 87 بمنطقة أم الضلال بالبوانيس، في خطوة رائدة نحو دعم الزراعة المستدامة والطاقة المتجددة.

وأوضح الجهاز أن المشروع جاء استجابة لضعف التيار الكهربائي في المنطقة، حيث تم توريد وتركيب وتشغيل منظومة شمسية متكاملة لتشغيل أنظمة الري المحوري لري مساحة تبلغ 50 هكتاراً، تشمل مضختين جوفيتين بقدرتي 60 و 50 حصاناً، إضافة إلى نظام شمسي مخصص لتغذية برج الري المحوري بالطاقة اللازمة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمنظومة 146.2 كيلوواط، ما يضمن استدامة التشغيل الزراعي وتقليل الاعتماد على الشبكة العامة للكهرباء، في إطار خطة الجهاز الوطني للتنمية لدعم مشاريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي في المناطق الداخلية.

Post image

عالمة أحياء ليبية تطلق مشروعا لإنقاذ القرش الملائكي في المتوسط

تقود عالمة الأحياء البحرية الليبية سارة المبروك مبادرة وطنية لحماية أسماك القرش الملائكي المهددة بالانقراض في البحر الأبيض المتوسط، في إطار مشروع يهدف إلى رصد هذا النوع النادر وإعادة إحيائه في المياه الليبية.

تعمل المبروك من مقر جبلي في شرق ليبيا تحول إلى مركز ميداني لجمع البيانات والتدريب، وتشرف من خلاله على جمعية الأحياء البحرية الليبية التي تأسست عام 2020 بدعم من مؤسسة Save Our Seas، ويضم المقر مختبرا قيد التطوير ونماذج للأسماك ومعدات صيد تقليدية، بهدف إعداد قاعدة بحثية للشباب المهتمين بالبيئة البحرية.

تجمع الجمعية بياناتها من خلال زيارات ميدانية للسواحل الليبية ومتابعة ما ينشره الغواصون والصيادون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونجح الفريق في توثيق أكثر من 50 سمكة قرش ملائكي بين عامي 2020 و2021، خاصة في خليج السدرة، وهو ما أعاد تأكيد وجود النوع بعد الاعتقاد بانقراضه في المتوسط.

كما تم إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتتبع حركة هذه الأسماك، إلى جانب برامج تدريب موجهة للصيادين لتشجيعهم على إطلاق أي قرش ملائكي يتم اصطياده عرضا، وامتد نطاق عمل الفريق الذي تقوده مبروك إلى موانئ بنغازي وطرابلس ومصراتة، وأسفر عن تعاون بين الجمعية ومؤسسات بيئية محلية مثل جمعية بادو البيئية.
توضح المبروك أن وجود القرش الملائكي يعد مؤشرا على صحة النظام البيئي البحري، مشيرة إلى أن تراجع أعداده مرتبط بعوامل عدة، منها الصيد الجائر، وتدمير الموائل الطبيعية، وضعف تطبيق القوانين البيئية، وأكدت أن هذا النوع بطيء التكاثر، ما يزيد من احتمالات تدهور أعداده ما لم تُتخذ إجراءات وقائية.

وأكد الصياد علي قنابي أن حملات التوعية غيّرت نظرة الصيادين تجاه القرش الملائكي، معتبرين أنه “نوع غير تجاري يجب الحفاظ عليه”، فيما أشار الناشط عيل دهان إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في رفع الوعي البيئي لدى المجتمعات الساحلية.

بدأ اهتمام المبروك بأسماك القرش عام 2018 عندما راسلها غواص للتعرف على نوع نادر صوره تحت الماء، وتبين أنه من فصيلة القرش الملائكي المتوسطي.

وتحمل المبروك درجة الماجستير في علم أحياء الأسماك من جامعة عمر المختار في البيضاء، بعد أن بدأت دراستها الجامعية في كلية الطب عام 2003 قبل انتقالها إلى مجال الأحياء البحرية.

وبحسب التقرير، تسعى سارة المبروك إلى تطوير مقر الجمعية ليصبح مركزا وطنيا للأبحاث والتدريب البحري، في إطار جهود توطين الدراسات البيئية وتعزيز حماية التنوع الحيوي في المياه الليبية.

Post image

حفتر وحماد يزوران معرض بنغازي الدولي للكتاب ويؤكدان دعم الحراك الثقافي في ليبيا

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، زيارة إلى معرض بنغازي الدولي للكتاب في دورته الرابعة، يرافقه رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد.

وتفقد المشير حفتر والدكتور حماد أجنحة المعرض التي تضم إصدارات أكثر من 100 دار نشر محلية ودولية من 12 دولة، حيث اطَّلعا على أبرز العناوين والنتاجات الفكرية الجديدة، إلى جانب الأنشطة المصاحبة من ندوات وحلقات نقاش ثقافية.

وخلال الزيارة، أكد المشير حفتر أهمية استمرار دعم الحراك الثقافي والفكري في ليبيا، باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية، مشيداً بالتنظيم الجيد والمشاركة الواسعة التي تعكس اهتماماً متزايداً بالثقافة في البلاد.

كما دعا إلى مزيد من المبادرات التي تشجع القراءة والإبداع، وتحفّز المؤسسات الثقافية والتعليمية على الانخراط في تطوير المشهد المعرفي في ليبيا، بما يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل.

Post image

اكتشاف أثري غامض في شحات

أعلن فريق من الباحثين في مراقبة الآثار بمدينة شحات، عن اكتشاف أثري فريد داخل مدينة قورينا القديمة، إحدى أبرز المدن التاريخية الليبية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بعد العثور على دهاليز شبه دائرية تقع أسفل سطح الأرض في موقع لم يُكتشف من قبل.

وأوضح مدير المراقبة المكلف، أنيس حامد بوعجايب، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن الاكتشاف تم الأسبوع الماضي بعد بلاغ من أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة عمر المختار، لاحظ وجود فجوة صغيرة في الأرض أدّت إلى مساحة مفتوحة غير معروفة داخل نطاق السياج الأثري لمدينة شحات.

وأشار بوعجايب إلى أن المساحة المكتشفة تبلغ نحو 10 أمتار مربعة، وتضم دهاليز دائرية الشكل تتصل ببعضها بطريقة معمارية غامضة، في تصميم غير مألوف ضمن المواقع الأثرية المعروفة في المنطقة.

وأضاف أن أعمال الفحص الأولية كشفت عن قاعدتين لتمثالين عليهما قدمين مرتديتين صنادل يونانية الطراز، إلى جانب قطع فخارية وعدد من الجرار القديمة، ما يرجح أن الموقع يعود إلى الفترة الهلنستية أو الرومانية المبكرة.

وأكد بوعجايب أن المراقبة تعتزم تشكيل فريق أثري متخصص لمتابعة عمليات الحفر والتوثيق العلمي، لتحديد طبيعة الموقع بدقة وأهميته التاريخية. وأضاف أن الاكتشاف الجديد “قد يغيّر فهمنا لطبيعة العمران في قورينا القديمة، ويفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في المنطقة ذاتها”.

ونشرت مراقبة آثار شحات صورا للموقع على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أظهرت فريق الباحثين أثناء عملية الترميم الأولية داخل الموقع المكتشف، في وقت تواصل فيه الجهات المختصة دراسة الوظيفة الأصلية للبناء وما إذا كان خزانًا، أو مقبرة، أو مخبأ أثريا لم يعرف بعد.

تعرف مدينة شحات الحالية باسم قورينا أو سيريني في العصور القديمة، وكانت إحدى أهم المستعمرات اليونانية في شمال أفريقيا، تأسست في القرن السابع قبل الميلاد، قبل أن تتحول إلى مدينة رومانية مزدهرة لاحقا.

وتقع قورينا على سفوح الجبل الأخضر، بعيدًا عن الساحل المتوسطي، وكانت عبر قرون مركزًا للحضارة والتجارة والثقافة بين أوروبا وشمال إفريقيا، وتشهد آثارها المنتشرة على ثراء حضاري استثنائي يربط بين الحقبتين اليونانية والرومانية.

Post image

تحذير من تحوّل إنفلونزا الطيور إلى وباء متوطن في ليبيا

حذّر الدكتور محمد العقاب، رئيس المركز الوطني لصحة الحيوان في ليبيا، من تحوّل فيروس إنفلونزا الطيور من النوع H9N2 إلى وباء متوطن في عدة مناطق ليبية، مشيراً إلى تسجيل إصابات جديدة في مناطق بنغازي والمرج والبيضاء والتميمي شرق درنة.

وأكد العقاب في تصريح خاص أن الفيروس “أصبح متوطناً في مزارع الدواجن”، ما يستدعي تعزيز برامج المراقبة البيطرية والتحصين للحد من مخاطره على صناعة الدواجن وسلامة المواطنين.

وكشف رئيس المركز عن إجراء مسح ميداني للأيام الماضية شمل الطيور المهجرة، تم خلاله تسجيل مجموعة من الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور، متوافقة مع نتائج الدراسة المنشورة سابقاً من قبل المركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية.

وأوضح أن الدراسة السابقة ركزت على الاستجابة المصلية المرتبطة بعمر الطيور في دجاج التسمين بجنوب غرب طرابلس، وقدمت معلومات دقيقة حول توقيت التحصين وفعالية المناعة، مؤكداً أن المسح الميداني الأخير يعزز مصداقية هذه النتائج.

واختتم العقاب تصريحه بالتأكيد على استمرار المركز الوطني لصحة الحيوان في مراقبة الوضع الوبائي للفيروس، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة للجهات المختصة، لضمان الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية والحد من أي تأثيرات سلبية محتملة على السوق المحلي.