Post image

المركز الوطني للأرصاد يحذر من رياح نشطة على الساحل الشرقي

حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من هبوب رياح شمالية غربية نشطة مساء اليوم الأحد، حيث من المتوقع أن تصل سرعتها إلى نحو 25 عقدة على الساحل الممتد من درنة إلى طبرق، وذلك وفقاً لنشرة الصيد البحري الصادرة عن المركز.

وبينت النشرة أن البحر على السواحل الليبية سيكون هادئاً إلى خفيف الموج، مع بقاء الرؤية جيدة بشكل عام، فيما تتكاثر السحب وتسقط أمطار خفيفة ومتفرقة في بعض المناطق.

وفي التفاصيل التي أوردتها النشرة، تتوزع الحالة الجوية على النحو التالي:

على الساحل من رأس اجدير إلى سرت:
الرؤية: جيدة.
السماء: قليلة السحب مع احتمال أمطار خفيفة.
الرياح: غربية على منطقتي زوارة وطرابلس، وشمالية غربية على باقي الساحل، لتتحول غداً الاثنين إلى متغيرة الاتجاه بسرعة تتراوح بين 5 و20 عقدة.
ارتفاع الموج: بين 0.25 و1.50 متر.
حالة البحر: هادئ إلى خفيف الموج، ويصبح قليل الاضطراب بين طرابلس ومصراتة.
حرارة سطح البحر: بين 19 و20 درجة مئوية.

على الساحل من رأس لانوف إلى طبرق:
الرؤية: جيدة.
السماء: تكاثر السحب مع احتمال أمطار خفيفة.
الرياح: متغيرة الاتجاه تتحول إلى شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 5 و20 عقدة، لتصل مساء اليوم إلى 25 عقدة على قطاع الساحل بين درنة وطبرق.
ارتفاع الموج: بين 0.50 و2.00 متر.
حالة البحر: خفيف الموج إلى قليل الاضطراب.
حرارة سطح البحر: بين 19 و21 درجة مئوية.

Post image

ليبيا تُدشِّن أول منظومة وطنية لليقظة الدوائية

أعلن الوكيل العام لوزارة الصحة في الحكومة الليبية، الدكتور عبد السلام عقيلة، عن تدشين منظومة اليقظة الدوائية، التي تُعد الأولى من نوعها في ليبيا، كما أعلن عن الإعداد للدورة الثانية لتدريب مفتشي مصانع الأدوية، ويهدف ذلك إلى تعزيز قدرات التفتيش والرقابة وضمان جودة التصنيع الدوائي.

جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوكيل العام في ورشة عمل نظمتها إدارة الصيدلة بالوزارة يوم السبت، حول أهمية اليقظة الدوائية في تعزيز سلامة المرضى.

حضر الورشة عدد من أعضاء مجلس النواب، وممثلي الجهات الرقابية والضبطية، ومديري الإدارات بالوزارة، وممثلي كلية التقنية الطبية، إلى جانب عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الصحي.

وأكد الدكتور عبد السلام عقيلة في كلمة له أن اليقظة الدوائية تمثل إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية الحديثة، لما لها من دور محوري في رصد الآثار الجانبية للأدوية وتحديث المعلومات الدوائية والحد من التداخلات الدوائية.

وأوضح أن ذلك يسهم في حماية المرضى وترشيد القرارات المتعلقة بسحب أو تقييد الأدوية غير المطابقة للمعايير المعتمدة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة ستشرع في تنفيذ عدد من الخطوات المهمة، من أبرزها بدء إجراءات تسجيل مصانع الأدوية والأصناف الدوائية، إلى جانب إطلاق برنامج التعليم الصيدلي المستمر بالتعاون مع نقابة الصيادلة وكليات الصيدلة بالجامعات المعتمدة.

Post image

الشرطة السياحية الليبية تعلن اكتشاف موقع أثري روماني في مسلاتة

أعلن جهاز الشرطة السيادية وحماية الآثار في ليبيا عن اكتشاف موقع أثري هام يعود للعهد الروماني في منطقة “هاشم” بغابة بني مسلم التابعة لبلدية مسلاتة.

وجاء الاكتشاف بناءً على معلومات وردت من أعضاء وحدة التحري وجمع المعلومات بفرع الجهاز في مسلاتة، حيث تم فتح محضر رسمي وإبلاغ مكتب آثار مسلاتة على الفور.

وانتقل إلى موقع الكشف رئيس فرع الجهاز في مسلاتة ورئيس وحدة التحري وجمع الاستدلالات بالفرع، رفقة مدير مكتب آثار مسلاتة، وذلك لإجراء معاينة ميدانية بالتعاون مع قوة من “سرية 90” التابعة لقوات مكافحة الإرهاب (شعبة الاحتياط).

وبحسب التقرير المبدئي الصادر عن مكتب آثار مسلاتة، فإن الكشف المبدئي للموقع أثبت أنه “مجمع أثري يتمثل في معاصر للزيتون والعنب ومسكن”، ويعود تاريخه إلى العهد الروماني.

وأكد جهاز الشرطة السياحية أنه اتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتكليف أعضاء من الجهاز بحماية الموقع وتأمينه بالكامل لمنع أي سرقة أو تخريب أو عبث، لحين اكتمال عمليات التوثيق والبحث الأثري المختصة.

Post image

تزوير منظم للأحوال المدنية والأرقام الوطنية يهدد الهوية ويستنزف المال العام

كشفت تحقيقات مكتب النائب العام الليبي خلال السنوات الأخيرة، وبلغت ذروتها في العام 2025، عن تفشي ظاهرة تزوير بيانات الأحوال المدنية والأرقام الوطنية على نطاق واسع ومنظم، في ملف وصف بأنه من أخطر ما واجه الدولة منذ عام 2011.

وأظهرت الوقائع أن هذه الممارسات تسببت في مساس مباشر بالهوية الليبية واستنزاف واسع للمال العام، وهددت منظومات سيادية حيوية مثل الانتخابات ودفع المرتبات وإصدار الجوازات ومنح الدعم للأسر.

وانتشرت حوادث التزوير عبر مختلف مناطق البلاد، من شرقها إلى غربها وجنوبها، وشملت مكاتب السجل المدني في طرابلس وبنغازي ومصراتة وسرت وسبها والمرج وصرمان والأصابعة وتاجوراء وطبرق والجفارة.

واتبع الجناة نمطاً متكرراً يقوم على تزوير القيود العائلية الرسمية أو التلاعب بسجلات مواطنين متوفين أو منقطعي الأخبر، وذلك بهدف إدراج أفراد أجانب ضمن أسر ليبية، ومن ثم استخراج أرقام وطنية كاملة لهم ولعائلاتهم تمنحهم حقوق المواطنة كاملة.

وكشفت التحقيقات عن وقائع مذهلة في عدة مدن، ففي مصراتة تم الكشف عن تزوير مكّن 326 شخصاً من الحصول على أرقام وطنية، وفي سبها تورطت موظفة بقبول رشوة مقدارها 17 ألف دينار لتزوير ورقة عائلة واحدة مكنت 7 أجانب، إلى جانب العثور على مئات الشهادات المزورة.

وفي سرت، أدى التزوير إلى استخراج 598 رقماً وطنياً لغير ليبيين، بينما في طبرق تم اختلاق عائلة كاملة من العدم لمواطن متوفٍ دون ورثة، مما مكّن 40 شخصاً من الحصول على أرقام وطنية واستخدامها في التوظيف وصرف المرتبات.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للملف، حسب بيانات النائب العام، حبس 68 متهماً، وفحص 10,620 أسرة، وتدقيق 6,990 حالة انتماء، وشطب 291 رقماً وطنياً في مرحلة أولى.

كما كشفت إحصاءات سابقة عن وجود 88 ألف رقم وطني غير صحيح، وأكثر من 17 ألف رقم استخدمت لاستخراج جوازات سفر مزورة، ونحو 8700 شخص يتقاضون مرتبات دولة بأرقام وهمية، وصرف مئات الملايين من الدنانير من خزينة العامة بطرق غير مشروعة.

ورداً على هذه الأزمة التي اعتبرتها لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب “مساساً مباشراً بالأمن القومي”، أطلقت السلطات الليبية عدة مبادرات إصلاحية طموحة.

وشملت هذه الإجراءات تشكيل لجان نيابية متخصصة لفحص المنظومة بالكامل في مايو 2023، وإطلاق مشروع ضخم لمطابقة السجلات الورقية القديمة مع القاعدة الرقمية، والعمل على تطوير وإصدار بطاقة الهوية الوطنية الإلكترونية وجواز السفر الإلكتروني لتأمين عملية الإصدار، وإنشاء مراكز محمية للسجل الوطني.

كما بدأ العمل الفعلي على منظومة التحول الرقمي الشامل لرقمنة الأرشيف القضائي والإداري.

ويواصل مكتب النائب العام تحقيقاته ومراجعته الشاملة للبيانات، في مسار تصحيحي يهدف إلى حماية بيانات المواطنة وسلامة السجل المدني، ووقف النزيف المالي، وترميم الثقة في إحدى أهم ركائز هوية الدولة وسيادتها.

Post image

مشروع أممي إنمائي جديد لحماية التنوع البيولوجي في حوض أوباري

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، بالشراكة مع وزارة البيئة، عن الموافقة على مشروع بيئي جديد بتمويل قدره 5.8 مليون دولار أمريكي من مرفق البيئة العالمية (GEF).

ويهدف المشروع، الذي يمتد لخمس سنوات، إلى معالجة تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي في حوض بحيرات أوباري، مع تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

ويستهدف المشروع وضع الأساس لإنشاء “منتزه بحيرات أوباري الوطني” المقترح على مساحة 100 ألف هكتار، وإعادة تأهيل 225 هكتاراً من الأراضي الرطبة والواحات.

كما يهدف إلى دعم 2250 شخصاً (نصفهم من النساء) بفرص عمل مستدامة، وخلق قرابة 700 وظيفة جديدة في مجالي السياحة البيئية والزراعة المستدامة.

وأوضح البرنامج أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف ليبيا المناخية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر (UNCCD) وأجندة 2030، من خلال دمج الحلول القائمة على الطبيعة مع الثقافات المحلية.

Post image

اتفاق أكاديمي ليبي–إيطالي لتعزيز البحث وصون التراث المعماري في بنغازي

كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي وبحثي بين جامعتي بنغازي وميلانو التقنية، تهدف إلى تطوير الشراكات العلمية ودعم جهود صون التراث المعماري وإعادة تأهيل المراكز الحضرية التاريخية في ليبيا.

ووفق ما أوردته وكالة أنباء نوفا الإيطالية، تركز الاتفاقية على إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتعزيز التعاون في مجالي التدريس والبحث العلمي، مع إعطاء أولوية خاصة للحفاظ على الموروث المعماري وإعادة إحياء المناطق التاريخية وفق مقاربات علمية ومعايير دولية.

وبحسب التقرير، جرى توقيع الاتفاق من الجانب الليبي من قبل رئيس جامعة بنغازي، عز الدين الدرسي، إلى جانب ممثلين عن الجامعة الإيطالية، التي تعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميا في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم وصون التراث.

وينتظر أن يسهم هذا التعاون في نقل الخبرات التقنية والأكاديمية إلى الكوادر الليبية، وفتح آفاق جديدة للتأهيل والتدريب.

وأشار التقرير إلى أن جامعة ميلانو التقنية ستدعم برامج ترميم المراكز التاريخية، بما يعزز الحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية، إضافة إلى إطلاق برامج للتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير مسارات تعليمية مشتركة في الهندسة المعمارية وصيانة التراث.

كما أشار التقرير إلى أن الاتفاقية تكتسب أهمية إضافية في ظل تنامي الاهتمام بإعادة إعمار مدينة بنغازي، بالتوازي مع مبادرات مرتقبة لإعادة تطوير وسط المدينة، يقودها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وتشمل الحفاظ على مبان تاريخية تعود إلى الحقبة الإيطالية، بمشاركة خبراء وشركات دولية.

وخلص التقرير إلى أن هذا التعاون الأكاديمي يعكس توجها أوسع لتعزيز العلاقات بين إيطاليا وشرق ليبيا، عبر توسيع مجالات التعاون العلمي والثقافي، إلى جانب تنشيط خطوط الطيران المباشرة إلى بنغازي، واستمرار البعثات الأثرية الإيطالية، وعرض نتائج الأبحاث العلمية المنجزة في منطقة برقة.

ويأتي هذا التعاون في سياق أوسع لإعادة إحياء جامعة بنغازي، التي تضررت بنيتها التحتية خلال المواجهات التي شهدتها المدينة في عامي 2013 و2014، حيث تعد الجامعة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في شمال إفريقيا، وتسعى اليوم إلى استعادة دورها العلمي والبحثي.

Post image

مجلس النواب الليبي: الإعمار في الجنوب يمثل “تحولاً تاريخياً”

أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي، مصباح دومة، أن إقليم فزان (جنوب ليبيا) عانى “لعقود طويلة منذ تأسيس الدولة الليبية إهمالاً وتجاهلاً ممنهجَين”، فيما وصف ما تشهده مدنه حالياً من مشروعات بـ”التحول التاريخي الحقيقي” و”بزوغ فجرٍ جديد”.

جاء ذلك خلال كلمة له في مراسم افتتاح عدد من المرافق والمشروعات الحيوية في مدينة سبها، الأحد. وقال دومة إن الإهمال السابق “انعكس سلباً على حياة السكان والخدمات الأساسية”، معتبراً أن مشروعات الإعمار الجارية “تتجاوز كونها منشآت إسمنتية لتشكل خطوة جوهرية نحو العدالة التنموية”.

وأرجع هذا التحول إلى “جهود وطنية متكاملة أعادت الاعتبار للإنسان قبل الحجر”، مشيراً إلى أن “الأمن والاستقرار شكّلا الأساس الصلب” لهذا التحول.

وفي هذا السياق، ثمّن دور “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر”، وقال إنها “أسست بيئة آمنة أعادت الحياة إلى المدن الجنوبية، ومهّدت الطريق أمام التنمية والاستقرار والخدمات”.

وأضاف أن “تضحيات أبناء المؤسسة العسكرية شكّلت الركيزة التي انطلقت منها مسارات البناء والإعمار”.

كما أشاد دومة بـ”جهود رئاسة الحكومة التي نقلت التعهدات من حيز الخطاب إلى التنفيذ الميداني”، مثيرياً بالدور المحوري لـ”صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والجهاز الوطني للتنمية”، الذي قال إنه يعمل بـ”قيادات شابة وكوادر وطنية” واصلت العمل “لتجاوز التحديات وتحويل تراكم الإهمال إلى مشاريع تنموية ملموسة”.

واختتم النائب الليبي بالقول إن “ما يجري في الجنوب يجسد ملحمة وطنية تعكس وحدة الجغرافيا والمصير”، مؤكداً أن “التنمية حق أصيل لكل الليبيين دون استثناء”.

وأعلن “دعم مجلس النواب الكامل لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في مختلف مناطق البلاد”.

Post image

بنغازي تستعد لاستضافة معرض دولي للنقل الذكي واللوجستيات يناير 2026

أعلن المدير التنفيذي لشركة إعمار ليبيا للمعارض والمؤتمرات، فؤاد العوام، عن اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق “معرض شمال إفريقيا الدولي للنقل الذكي واللوجستيات وتجهيزات الموانئ والمطارات والبنية التحتية”، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 21 يناير 2026.

وقال العوام، الذي يشغل أيضاً منصب المدير الإقليمي للمكتب الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، إن الحدث سينظم على أرض معارض إكسبو ليبيا في مدينة بنغازي.

وأوضح العوام أن المعرض سيشهد “مشاركة دولية واسعة”، مع توقع حضور يزيد على 10 آلاف زائر متخصص.

وأضاف أن المعرض سيتيح فرصاً مباشرة للتصدير إلى 16 دولة أفريقية من خلال تنظيم لقاءات أعمال ثنائية (B2B).

وأكد أن هذا الحدث يشكل “منصة نوعية لتعزيز الشراكات التجارية وتطوير الأعمال للشركات الليبية والعالمية في قطاع النقل واللوجستيات”.

كما أشار العوام إلى أن المعرض يعكس “الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق الليبية”، ويسهم في “ترسيخ مكانة ليبيا كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات”.

Post image

التعرف على 19 ضحية من إعصار درنة عبر الحمض النووي بينهم أردنيان

أعلنت السلطات الليبية، الأحد، تحديد هويات 19 حالة مجهولة من ضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب مدينة درنة قبل نحو عامين، بعد مطابقة الحمض النووي، وكان من بين المطابقين مواطنان أردنيان.

وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرّف على المفقودين في بيان لها إنه “في إطار مواصلة الجهود لمتابعة نتائج مطابقة الحمض النووي لضحايا الإعصار في مدينة درنة، جرى تحديد هوية 19 حالة كانت مجهولة الهوية، من بينهم اثنان من الجنسية الأردنية، وذلك بعد تطابق بياناتهم الوراثية مع العينات المرجعية الخاصة بذويهم”.

وأضافت الهيئة أنه “جرى إحالة الأسماء التي تم التعرّف عليها إلى مكتب النائب العام، وفقاً للقوانين المعتمدة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رسمية”.

يذكر أن الإعصار الذي ضرب درنة قبل حوالي عامين، مصحوباً بأمطار غزيرة وانهيار لأحد السدود، أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 4 آلاف شخص، من بينهم أكثر من 500 أجنبي، فضلاً عن فقدان أكثر من 3 آلاف شخص آخرين.

Post image

صور فضائية تكشف أسرار دوائر صخرية نادرة في صحراء ليبيا

أعادت صور فضائية حديثة التقطها مرصد الأرض التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تسليط الضوء على ظاهرة جيولوجية لافتة في عمق الصحراء الليبية، حيث ظهرت تشكيلات دائرية غامضة تحيط بجبل أركنو في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، في مشهد يختزل تاريخا جيولوجيا يمتد لملايين السنين.

ويبرز جبل أركنو في الصور ككتلة داكنة ومعزولة وسط بحر من الرمال الفاتحة، تحيط به حلقات صخرية متناسقة تلفت الانتباه من الجو.

وعلى الرغم من أن المنطقة تعد من أكثر مناطق الصحراء الكبرى استقرارا مناخيا، فإن بنيتها الجيولوجية تكشف عن نشاط داخلي قديم شكّل هذه الملامح غير المألوفة.

وفي البداية، رجح بعض الباحثين أن تكون هذه الدوائر ناتجة عن اصطدامات نيزكية، لا سيما أن الصحراء الكبرى معروفة باحتضانها فوهات قديمة. غير أن المسوحات والدراسات الجيولوجية اللاحقة استبعدت هذا الاحتمال، بعدما أظهرت أن تركيبة الصخور وأنماطها لا تنسجم مع آثار الاصطدامات الفضائية.

وتشير المعطيات العلمية الحالية إلى أن هذه الحلقات تشكلت نتيجة اختراق الماغما للصخور المحيطة في مراحل متعاقبة، ما أدى إلى تكون دوائر متداخلة تتجه مراكزها نحو الجنوب الغربي.

وتضم المنطقة مزيجا من صخور البازلت والغرانيت، التي تصلبت في عصور سحيقة قبل أن تغطيها الرمال مع تعاقب الأزمنة.

وتوضح صور التقطتها محطة الفضاء الدولية في سبتمبر الماضي تفاصيل التضاريس المحيطة بالجبل، حيث ترتفع قممه إلى نحو 4600 قدم فوق مستوى سطح البحر.

كما تظهر مراوح من الصخور والرمال تمتد من سفوحه، قبل أن تعترضها سلاسل من الكثبان الرملية المستقيمة التي تشكلها حركة الرياح المستمرة. وتتخلل المنطقة أودية جافة لا تشهد جريانا للمياه إلا نادرا، بفعل المناخ الصحراوي القاسي.

ووفق خبراء ناسا، فإن جنوب شرق ليبيا يتلقى كميات ضئيلة للغاية من الأمطار، تتراوح بين 0.04 و0.2 بوصة سنويا، مع تسجيل ارتفاع طفيف حول الكتل الجبلية بسبب تأثير التضاريس على حركة الهواء والرطوبة.

ويؤكد الباحثون أن هذه التكوينات الجيولوجية الفريدة تمثل فرصة علمية مهمة لدراسة تاريخ حركة الماغما وبنية القشرة القارية في شمال إفريقيا، كما تساهم في فهم التحولات المناخية القديمة في واحدة من أكثر مناطق العالم عزلة وجفافا.