Post image

منظمة الهجرة.. ارتفاع أعداد المهاجرين إلى ليبيا وسط تراجع الدعم الإنساني في إفريقيا

في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنسانية وتتسع رقعة الصراعات في إفريقيا، كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المهاجرين الوافدين إلى ليبيا، بعدما تحولت إلى محطة عبور رئيسية لعشرات الآلاف الفارين من الحروب.

وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن موجات النزوح الجديدة لا تقتصر على الأفارقة فحسب، بل تشمل أيضا مهاجرين قادمين من دول آسيوية باتت تبحث عن طرق بديلة نحو البحر المتوسط، مشيرة إلى أن “ليبيا تشهد اليوم خليطا متناميا من المهاجرين الفارين من الحروب، والمغامرين بالعبور إلى أوروبا رغم المخاطر”.

وأوضحت بوب أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام أسهمت في واحدة من أكبر موجات النزوح في المنطقة، إذ تجاوز عدد اللاجئين السودانيين الذين دخلوا الأراضي الليبية 357 ألف شخص، وفق إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصادرة في أغسطس الماضي.

وأوضحت أن الضغط المتزايد على الدول المضيفة في شمال إفريقيا ناجم عن تراجع التمويل الإنساني الدولي، نتيجة تخفيض ميزانيات الأمم المتحدة وبرامجها الإغاثية، ما يحد من قدرة تلك الدول على إدارة تدفقات اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين.

ووفق بيانات رسمية صادرة عن السلطات الليبية في الصيف الماضي، فإن البلاد تستضيف حاليا ما بين ثلاثة وأربعة ملايين أجنبي دخل معظمهم بطرق غير قانونية، وهو رقم يعكس حجم الأزمة المتصاعدة في بلد يعاني أصلا من انقسامات سياسية وصعوبات اقتصادية حادة.

وتشير منظمات إنسانية إلى أن تزايد أعداد المهاجرين في ليبيا يفاقم أزمات محلية أخرى، بينها أوضاع الاحتجاز القاسية وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما تحذر الأمم المتحدة من أن استمرار النزاعات في إفريقيا والشرق الأوسط يجعل ليبيا محطة لجوء رئيسية خلال العام المقبل، بدلاً من كونها مجرد نقطة عبور مؤقتة نحو أوروبا.

 

Post image

الخارجية السورية تفتح مكتبا قنصليا مؤقتا في بنغازي لخدمة الجالية

بعد سنوات من الانقطاع بدأت وزارة الخارجية السورية، مساء أمس الأحد، تقديم خدمات قنصلية جديدة للمواطنين السوريين المقيمين في مدينة بنغازي، وذلك لتسهيل معاملاتهم الرسمية داخل ليبيا.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لمخرجات زيارة وفد تقني من الخارجية إلى ليبيا في 18 أكتوبر الجاري، بهدف إعادة تنظيم شؤون الجالية السورية وتفعيل الخدمات القنصلية المتوقفة.

وتشمل الخدمات تمديد جوازات السفر المنتهية الصلاحية شريطة الحضور الشخصي أو حضور قريب من الدرجة الأولى، إلى جانب إصدار وثائق مرور مؤقتة صالحة للسفر إلى سورية لمرة واحدة ولمدة 90 يوما.

وأوضحت الوزارة أن طالب الوثيقة ملزم بتقديم ما يثبت هويته من أوراق رسمية أو شهادة ميلاد صادرة عن الجهات الليبية، إضافة إلى صورتين شخصيتين حديثتين.

ستقدم هذه الخدمات من مقر مؤقت في “قاعة بنغازي للمناسبات رقم 1″، داخل مجمع “بسكو بنغازي” بجانب نادي الطفل، اعتبارا من الإثنين 27 أكتوبر وحتى السبت 1 نوفمبر المقبل، ومن الساعة الثالثة عصرا حتى السابعة مساء، على أن تُمدد ساعات العمل لاحقا من التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.

ويؤكد الوفد التقني أن الخدمات ستُقدَّم مباشرة دون وسطاء، مع إعطاء أولوية في الأيام الثلاثة الأولى للسوريين القادمين من خارج بنغازي.

وتقدّر منظمات محلية عدد السوريين المقيمين في ليبيا بين 30 إلى 50 ألف شخص، غالبيتهم لجأوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب السورية عام 2011، بينما لا يزال بعضهم يواجه أوضاعا قانونية معقدة نتيجة محاولات الهجرة إلى أوروبا أو مشاركتهم في النزاعات السابقة داخل الأراضي الليبية.

وتوقفت الخدمات القنصلية السورية في ليبيا منذ عام 2012، أي بعد اندلاع الحرب الأهلية الليبية وسحب البعثات الدبلوماسية السورية من البلاد نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية وانقطاع العلاقات الرسمية بين دمشق وطرابلس آنذاك.

وبقيت الجالية السورية من دون تمثيل قنصلي فعلي لأكثر من عقد، واقتصرت معاملاتهم على السفارات السورية في دول مجاورة مثل الجزائر أو تونس.

 

 

Post image

المشير حفتر يستقبل مشايخ المنطقة الوسطى ويؤكد: الجيش صمام أمان ليبيا

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، اليوم الأحد، مشايخ وأعيان وحكماء قبائل المنطقة الوسطى، في لقاءٍ جاء لتعزيز التلاحم الوطني وترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار.

وعُقد اللقاء في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، في إطار التواصل المستمر بين القيادة العامة ومختلف مكونات المجتمع الليبي.

وجدّد مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى خلال اللقاء دعمهم الكامل للقوات المسلحة بقيادة المشير حفتر، مؤكدين “وقوفهم صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية في جهودها لحماية الوطن والدفاع عن سيادته”، مشددين على “أهمية وحدة الصف ولمّ شمل الليبيين تحت راية وطنية جامعة”.

من جانبه، ثمّن القائد العام المواقف الوطنية الأصيلة لقبائل المنطقة الوسطى وكافة القبائل الليبية، معترفاً بـ”الدور البارز لهذه القبائل في دعم مسيرة القوات المسلحة ومساندة جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن”.

وأكد المشير حفتر أن “القوات المسلحة هي صمام الأمان الحقيقي لليبيا، وستضمن استقرار البلاد ووحدة أراضيها”، مشيراً إلى أنها “ستدعم أي اتفاق وطني يجمع الليبيين على كلمة سواء”.

وشدّد القائد العام على أن “حلّ الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً خالصاً ينبع من إرادة الشعب وبمساندة القبائل، بعيداً عن التدخلات والمبادرات الخارجية التي أثبتت فشلها في معالجة الأزمات”.

واختتم اللقاء بالتأكيد على “استمرار التواصل والتنسيق بين القيادة العامة ومشايخ القبائل” لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء دولة مستقرة وموحدة.

Post image

نيجيريا تتفاوض مع ليبيا لإعادة مواطنيها المحتجزين في سجونها

أعلنت الحكومة النيجيرية عن بدء مشاورات مع السلطات الليبية بهدف اتخاذ خطوات عملية لإعادة المواطنين النيجيريين المحتجزين حالياً في السجون ومراكز الاعتقال الليبية، وذلك بعد ضغوط برلمانية متزايدة للتصدي لما وصفه مجلس الشيوخ النيجيري بـ”معاملة رعاياها المحاصرين”.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية النيجيرية، كيميبي إيبينفا، أن “المشاورات جارية مع الجانب الليبي لتأمين إطلاق المعتقلين وإعادتهم الآمنة إلى أرض الوطن”، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على معالجة هذا الملف بشكل عاجل.

وحذر المواطنين، وخاصة الباحثين عن عمل، من العروض المشبوهة القادمة من الخارج التي قد تقودهم إلى فخ الاستغلال أو الهجرة غير النظامية.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ، مانزو إيزيكييل، أن “عملية إجلاء النيجيريين العالقين في ليبيا تمثل مهمة مستمرة”، معتبراً أن “عمليات الإعادة إلى الوطن وحدها لا تكفي لحل الإشكاليات الجذرية لهذه الأزمة”.

وكشف عن تعاون مثمر بين الوكالة واللجنة الوطنية للاجئين والمهاجرين والنازحين، أسفر عن إعادة مئات المواطنين من ليبيا خلال العام الجاري.

وجاءت هذه التحركات الرسمية على خلفية ضجة سياسية أثارها مجلس الشيوخ النيجيري في جلسة يوم الثلاثاء الماضي، حيث دان المشرعون بشدة ما أسموه “المحنة الإنسانية للنساء والأطفال النيجيريين المحاصرين في السجون الليبية”.

وسلط المجلس الضوء على تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتعرض المهاجرين لعمليات الاتجار بالبشر، مؤكداً أن ليبيا ما تزال تشكل معبراً خطيراً للراغبين في الوصول إلى أوروبا.

وفي رد فعل على هذه الأزمة، دعا مجلس الشيوخ الحكومة النيجيرية إلى وضع برنامج شامل لإعادة إدماج العائدين إلى البلاد، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى ترحيل ما يقارب ألف مواطن نيجيري من ليبيا خلال الربع الأول من عام 2025 فقط.

Post image

واشنطن تجدد عقوباتها على عقيلة صالح وشخصيات ليبية بارزة

وزارة الخزانة الأمريكية جددت عقوبات 2016 على رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وشخصيات مرتبطة بالنظام السابق لحماية الأمن القومي الأمريكي ومصالح سياستها الخارجية.

وشمل قرار التجديد سيف الإسلام القذافي، وعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالكامل، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات السابق عبدالله السنوسي، ورئيس حكومة الإنقاذ الأسبق خليفة الغويل، والقيادي صلاح بادي، إلى جانب كتيبة “الكانيات” وقائدها محمد الكاني.

كما أدرج القرار عدداً من الشركات والكيانات التجارية ضمن القائمة المحدّثة للعقوبات.

وبموجب القرار، تم تجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة للأسماء والكيانات المدرجة داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة مواطنيها، مع فرض حظر شامل على أي تعاملات مالية أو تجارية معها.

وجاء ذلك استناداً إلى ارتباط المعنيين بأنشطة تعتبرها واشنطن مهددة للأمن القومي الأمريكي أو مخالفة لسياستها الخارجية.

Post image

إغلاق مطار مصراتة بعد اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب المدينة

أغلقت السلطات الليبية مطار مصراتة الدولي مؤقتاً، صباح الجمعة، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في جنوب المدينة، في أول مواجهة من نوعها داخل مصراتة منذ عام 2011.

وقالت مصادر محلية إن قرار الإغلاق جاء كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة المسافرين والعاملين، بعد توسّع الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لتشكيلات مختلفة في منطقتي السكت والغيران.

وأفاد مراسل وكالة سبوتنيك بأن المواجهات اندلعت بين “الكتيبة 24 مشاة” التابعة لوزارة دفاع حكومة عبد الحميد الدبيبة و”القوة المشتركة” التابعة لرئاسة الحكومة، وسط توتر أمني متصاعد في جنوب المدينة الواقعة غربي ليبيا.

وأكدت صحيفة “المرصد” الليبية أن الاشتباكات بدأت عند جزيرة السكت، ثم امتدت إلى طريق المطار ومنطقة الغيران وصولاً إلى جزيرة الزباطي، حيث أغلقت سيارات مسلحة الطريق المؤدي إلى المطار في الاتجاهين.

وأضافت أن عدداً من المصابين نُقلوا إلى مستشفى الطوارئ بمصراتة نتيجة تبادل إطلاق النار، الذي استخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من السلطات الأمنية في مصراتة توضح خلفيات القتال أو الجهة المسؤولة عن التصعيد، في وقتٍ يعيش فيه السكان حالة من القلق والهلع بسبب حدة المواجهات.

وتُعد مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية، من أبرز مراكز النفوذ العسكري في الغرب الليبي، وتشهد من حين إلى آخر توترات بين مجموعات مسلحة متنافسة على السيطرة والنفوذ.

وتأتي هذه التطورات وسط أزمة سياسية متواصلة تشهدها ليبيا منذ عام 2011، في ظل انقسام السلطة بين حكومتين متنافستين: الأولى في الشرق برئاسة أسامة حماد، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يتمسك بالبقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات عامة.

ورغم الجهود المحلية والدولية لتوحيد المؤسسات، لا تزال الخلافات حول القوانين الانتخابية وتقاسم السلطة تحول دون التوصل إلى حل سياسي نهائي، في وقتٍ يأمل فيه الليبيون أن تُمهّد التسويات المقبلة لعودة الاستقرار وإنهاء مرحلة الانقسام المستمرة منذ أكثر من عقد.

Post image

الجيش الليبي يحرر مخطوفين من النيجر

أعلنت القوات المسلحة العربية الليبية تنفيذ عملية أمنية ناجحة جنوب البلاد، تمكنت خلالها من تحرير عدد من المخطوفين من دولة النيجر والقبض على تشكيل عصابي ينشط قرب الحدود الجنوبية.

وأفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، في بيان، بأن العملية نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية بالقرب من منطقة القطرون، وأسفرت عن تحرير المختطفين وتأمينهم، واعتقال أفراد العصابة التي اقتادتهم إلى الحدود الليبية.

وأضاف البيان أن التشكيل العصابي كان قد اختطف عدداً من المواطنين النيجريين واقتادهم إلى داخل الأراضي الليبية، قبل أن يتم كشف مخططه بعد عمليات رصد وتحري دقيقة وجمع معلومات ميدانية.

وأكدت القوات المسلحة أنها ستواصل فرض الأمن وملاحقة العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون، متعهدة بالتصدي لكل من “يحاول المساس بأمن البلاد واستقرارها”.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة شرق ليبيا عن إطلاق مبادرة “ليبيا للسلام” من مدينة درنة، إحياءً للذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة ” 5+ 5″.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المبادرة تأتي تجسيداً لإرادة الليبيين الصادقة في ترسيخ السلام وتعزيز الوحدة الوطنية، وتأكيداً على الدور المحوري للجنة العسكرية المشتركة في تحقيق الاستقرار الأمني في البلاد، بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة والأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن مدينة درنة، التي لُقبت بمدينة السلام، تبعث رسالة وطنية جامعة بأن ليبيا قادرة على أن تلتئم من جديد، وأن روح التضامن والأخوة التي تجلت خلال كارثة إعصار دانيال ستبقى عنواناً للوحدة الوطنية بين الشرق والغرب والجنوب.

وخلال الفعالية، تم اقتراح يوم 11 سبتمبر من كل عام ليكون “يوماً وطنياً للسلام” ، تخليداً لذكرى فيضان درنة الذي وحّد الليبيين في لحظة إنسانية جامعة.

وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية والمجلس البلدي بدرنة والمجلس القومي للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والإعلامية، إلى جانب حشد من الشباب والنشطاء والمواطنين الذين جدّدوا دعمهم للمسار الوطني الجامع نحو ليبيا آمنة، مزدهرة، وموحدة.

Post image

مصر والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى انتخابات ليبية وتوحيد المؤسسات وإنهاء الوجود الأجنبي

دعا بيان مشترك صادر عن مصر والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا ضمن إطار زمني محدد، بما يضمن استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها.

وجاء البيان عقب القمة التي عقدت في بروكسل بمشاركة قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس المصري، حيث تناول الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة الليبية.

وأكد البيان دعم القاهرة وبروكسل لجهود الأمم المتحدة وخريطة الطريق التي طرحتها بعثتها في ليبيا، بهدف تحقيق السلام والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية.

كما شدد على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، تسفر عن إعادة توحيد مؤسسات الدولة كافة، بما في ذلك المؤسستان العسكرية والأمنية.

وأشار البيان إلى ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، التزاماً باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020، مؤكداً أن هذا الانسحاب يمثل خطوة أساسية نحو استعادة الاستقرار الدائم في البلاد.

Post image

اشتباكات عنيفةفي مصراتة بين فصائل مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة

اندلعت اليوم الجمعة في مدينة مصراتة، اشتباكات مسلحة بين فصائل يعتقد أنها تابعة لحكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة المنتهية الولاية، ما أسفر عن حالة من التوتر الأمني والقلق بين الأهالي.

ولم تفصح بعد الجهات الرسمية عن تفاصيل عدد الضحايا أو الأضرار، لكن مصادر محلية أكدت تحليق طائرات هليكوبتر، ووجود ودوريات عسكرية كثيفة تحيط بأحياء المدينة.

وتأتي هذه المواجهات في سياق متصاعد من الصراع على النفوذ داخل الغرب الليبي، إذ تحاول حكومة الدبيبة، فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة ومحطات النفوذ المحلية التي باتت تشكل تحديا نفوذها.

ومن جهة أخرى، تعد مصراتة واحدة من أبرز المدن التي خرجت منها ميلشيات لعبت أدوارا رئيسية منذ سقوط نظام القذافي، وتشكلت فيها على مدار السنوات تحالفات فاعلة بين القوى المدنية والعسكرية.

وبينت تفسر مصادر أمنية أن التصعيد الأخير هو محاولة من حكومة الدبيبة لفرض هيمنة على مفاصل الأمن المحلية، وتعطيل التحركات المستقلة لبعض الفصائل التي ترفض التبعية المباشرة، بعد تكرار النجاحات التي حققتها قوات موالية له في طرابلس.

كما أن ضعف تنفيذ الاتفاقات السياسية التي كانت تهدف لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية يمهّد لاندلاع مثل هذه الصدامات.

ومن المرجح أن تؤدي هذه الاشتباكات إلى تعطيل جزئي لحركة المواطنين وإغلاق بعض النقاط على الطرق الواصلة بمناطق نفوذ الفصائل، وربما تدفع إلى تأجيل أي خطوات سياسية تهدف إلى الانتخابات أو إعادة ترتيب المشهد الأمني، خصوصاً إذا استمر التدهور الأمني.

Post image

حفتر يلتقي رئيس أركان الجيش اليوناني لتعزيز التعاون العسكري

التقى رئيس أركان الوحدات الأمنية الليبية، الفريق أول ركن خالد حفتر، رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، الفريق أول ديميتريوس تشوبيس، بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة في أثينا، ضمن زيارة رسمية لليونان.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العسكري بين الجيشين، وتبادل وجهات النظر حول ملفات وقضايا مشتركة تخدم مصالح البلدين وتدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق المشترك لتعزيز قدرات القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية، وتقوية الشراكة في مجالات التدريب والتأهيل والتخطيط الدفاعي.