Post image

المفوضية العليا للانتخابات تستبعد 60 مترشحاً و4 قوائم انتخابية من المرحلة الثانية

في تطور جديد بشأن العملية الانتخابية الجارية، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن قرارها باستبعاد 60 مترشحاً وأربع قوائم انتخابية من المشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية.

هذا القرار الذي حمل الرقم 127 لعام 2024، جاء تطبيقاً لأحكام المادة 21 من اللائحة التنفيذية المنظمة للانتخابات البلدية.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب قرار سابق للمفوضية صدر في العشرين من يوليو الماضي، علقت بموجبه العملية الانتخابية في عشر دوائر انتخابية تقع ضمن نطاق مديريات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.

وقد أعربت المفوضية عن أسفها البالغ لهذا القرار الذي يحرم أكثر من 150 ألف ناخب وناخبة، وأكثر من ألف مرشح ومرشحة من ممارسة حقوقهم الانتخابية المشروعة.

وكانت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية مقررة في 63 بلدية موزعة على مختلف أنحاء البلاد، تشمل 41 بلدية في المنطقة الغربية، و13 بلدية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى 9 بلديات في المنطقة الجنوبية.

هذه التطورات تطرح تساؤلات جوهرية حول سير العملية الانتخابية ومدى توفر الضمانات الكافية لنجاحها، خاصة في ظل الظروف الأمنية والسياسية الحالية.

كما تبرز أهمية ضمان الشفافية والحياد في كافة مراحل العملية الانتخابية، بما يحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية ويضمن نزاهة النتائج.

Post image

منع نواب من السفر إلى بنغازي

في تصعيد جديد للتوترات السياسية في ليبيا، اتهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، مصلحة الطيران المدني بمنع عدد من النواب من السفر من طرابلس إلى بنغازي، حيث من المقرر عقد جلسة برلمانية هامة اليوم الاثنين لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025.

وقال دومة، في بيان رسمي، إن السلطات في مطار معيتيقة حالت دون انتقال النواب، واصفا الأمر بأنه “انتهاك صريح للإعلان الدستوري وتعد على حرية التنقل المكفولة بموجب القوانين السارية”، داعيا النائب العام إلى فتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عما وصفه بـ “العمل الممنهج لتعطيل البرلمان”.

وأكد دومة أن مثل هذه الإجراءات تشكل عرقلة مباشرة لمهام السلطة التشريعية، محذرا من تداعياتها على مسار التسوية السياسية، ومشددا على ضرورة احترام استقلالية المجلس وضمان حرية أعضائه في التنقل والعمل.

وتأتي الجلسة المزمع عقدها بدعوة من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في وقت حساس تشهده البلاد، إذ تتصاعد الخلافات حول قانون الموازنة العامة، وسط اتهامات بتجاوز المسارات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي.

ويشترط هذا الاتفاق عرض الموازنة على المجلس الرئاسي بعد التنسيق مع المجلس الأعلى للدولة، وبموافقة 120 نائبا، وهو ما لم يتم حتى الآن بحسب منتقدين.

ويذكر أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، كان قد طالب في منتصف يونيو بإحالة مشروع الموازنة إلى سلطته بعد استكمال المشاورات اللازمة، مما يفتح الباب أمام أزمة قانونية وسياسية جديدة بشأن شرعية الجلسة المنتظرة.

Post image

تأجيل جلسة مجلس النواب الليبي بسبب أزمة سفر النواب

في تطور جديد يعكس عمق الأزمة السياسية في ليبيا، أعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عن تأجيل جلسة المجلس المقررة يوم الإثنين إلى يوم الثلاثاء المقبل.

جاء هذا القرار على خلفية أزمة غير مسبوقة تتعلق بمنع عدد من النواب من السفر لحضور الجلسة، مما أثار موجة من الاستنكار والجدل في الأوساط السياسية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس عبدالله بليحق أن سبب التأجيل يعود إلى عدم اكتمال النصاب القانوني بسبب عدم وصول الأعضاء القادمين من المنطقة الغربية.

هذا التفسير لم يقنع الجميع، خاصة بعد التصريحات الصادمة التي أدلى بها النائب الثاني لرئيس المجلس مصباح دومة أوحيدة، حيث كشف أن مصلحة الطيران المدني منعت عدداً من النواب من السفر عبر مطار معيتيقة الدولي إلى بنغازي للمشاركة في الجلسة.

وصف دومة هذه الإجراءات بأنها “انتهاك صارخ” للإعلان الدستوري و”مساس خطير” بحرية التنقل، داعياً النائب العام إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة.

وكان من المقرر أن تناقش الجلسة المثيرة للجدل مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2025، وهو ملف حساس في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

هذه التطورات تكشف عن تصاعد حدة التوتر بين الأطراف السياسية، وتعكس التحديات الجسيمة التي تواجه العملية السياسية في ليبيا.

فمن ناحية، هناك اتهامات بوجود محاولات لعرقلة عمل المؤسسات الدستورية، ومن ناحية أخرى، تبرز الانقسامات الجغرافية والسياسية التي ما زالت تعيق أي تقدم نحو الاستقرار.

Post image

نقص التمويل يهدد بتفجر موجة هجرة جديدة عبر ليبيا

المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، حذر من تزايد خطر موجات الهجرة غير النظامية انطلاقا من ليبيا وشمال إفريقيا باتجاه أوروبا، بسبب ما وصفه بـ”الانهيار المالي” الذي يهدد برامج الإغاثة الدولية الموجهة للاجئين.

وفي تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز، أشار غراندي إلى أن التخفيضات الكبيرة في ميزانيات المفوضية تركت آلاف اللاجئين دون الحد الأدنى من الحماية والدعم، ما يدفعهم إلى سلوك طرق خطرة نحو الشمال، في ظل غياب البدائل الآمنة.

وكشف غراندي عن مؤشرات ميدانية تؤكد تزايد أعداد اللاجئين السودانيين الذين يعبرون من تشاد نحو الأراضي الليبية، في محاولة للوصول إلى السواحل الأوروبية، محذرا من تداعيات ذلك على استقرار المنطقة بأكملها.

وأضاف أن تجاهل المجتمع الدولي للأزمات المتفاقمة في دول إفريقيا جنوب الصحراء يمثل “خطأ استراتيجيًا فادحا”، داعيا الدول الأوروبية إلى تبني سياسات أكثر واقعية ترتكز على دعم مراكز اللجوء في البلدان المستضيفة، وتوفير التمويل الكافي الذي يتيح للاجئين الاستقرار محليا بدلا من المجازفة بحياتهم.

Post image

الانتخابات تحدد 10 أغسطس آخر موعد لاعتماد المراقبين والإعلاميين والوكلاء

المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تحدد الأحد 10 أغسطس 2025 آخر موعد لتسجيل المراقبين والإعلام والمؤسسات ضمن تحضيرات اقتراع انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية).

ودعت المفوضية جميع الجهات المعنية إلى الإسراع في استكمال إجراءات الاعتماد عبر مكاتب الإدارة الانتخابية بالمناطق، لضمان مشاركتها في العملية الانتخابية وفق القواعد المنظمة لها.

ويأتي هذا الإعلان في سياق سعي المفوضية إلى تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في العملية الانتخابية، من خلال إتاحة المجال أمام الرقابة المحلية والدولية، وتغطية إعلامية فاعلة، ومتابعة دقيقة من قبل وكلاء المرشحين.

Post image

أربعة مستشارين بالمحكمة الدستورية يؤدون اليمين أمام النواب

أدى أربعة مستشارين بالمحكمة الدستورية العليا، اليوم الأحد، اليمين القانونية أمام مجلس النواب، وذلك خلال جلسة عقدت بمقر المجلس في مدينة بنغازي، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس وعدد من النواب.

وشملت قائمة المستشارين الذين أدوا اليمين كلاً من: الناجي سالم عيسى، وعمر سالم إدريس، وكمال العجيلي البحري، وإبراهيم عاشور علي العجيلي، بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق.

وحضر مراسم أداء اليمين عدد من أعضاء مجلس النواب، من بينهم محمد حماد، وطلال الميهوب، ومحمد اجديد، في خطوة تعكس تمسّك البرلمان بتفعيل قانون المحكمة الدستورية العليا الذي أصدره في 29 أبريل الماضي.

ويأتي هذا التطور في ظل جدل قانوني مستمر، إذ أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مرسوماً يقضي بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا، مستنداً إلى حكم صادر عن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا يقضي بعدم دستوريته.

وقد قوبلت خطوة المنفي برفض من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي أصر على المضي في تنفيذ القانون وتعيين المستشارين الجدد، في ما يُعد أحدث فصل في الصراع القانوني والدستوري بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية في البلاد.

Post image

إنقاذ 58 مهاجرا إفريقيا بعد تعطل قاربهم لأربعة أيام قبالة سواحل زوارة

الإدارة العامة لأمن السواحل الليبية، أعلنت صباح اليوم الأحد، إنقاذ 58 مهاجرا غير نظامي من جنسيات إفريقية، بعد أن تقطعت بهم السبل في عرض البحر قبالة سواحل مدينة زوارة، إثر تعطل قاربهم لمدة أربعة أيام.

وأوضحت الإدارة، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن عملية الإنقاذ تمت تحت إشراف مباشر من مدير الإدارة العامة، اللواء البشير بالنور سليمان، وذلك عقب تلقي بلاغ لغرفة العمليات البحرية الرئيسية حول وجود قارب في وضعية حرجة.

وسارعت دورية بحرية على متن الزورق “وداي غان P300″، بقيادة المقدم عبدالغني المحجوبي، إلى موقع القارب، حيث تم إنقاذ المهاجرين ونقلهم إلى نقطة الإنزال في ميناء الشعاب بالعاصمة طرابلس، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق ما ينص عليه القانون الليبي.

وتأتي هذه العملية في وقت تتزايد فيه محاولات الهجرة غير النظامية عبر السواحل الغربية لليبيا، التي باتت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة المسار البحري.

وكانت ليبيا قد سجلت خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين عددا من حوادث الغرق، راح ضحيتها 49 شخصًا على الأقل، بينهم 33 ليبيًا، وفق بيانات فرق الإنقاذ البحري.

Post image

هانا تيتيه تُقدّم إحاطة أمام مجلس الأمن حول ليبيا في 21 أغسطس الجاري

يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسته النصف شهرية الخاصة بليبيا في 21 أغسطس الجاري، لمناقشة الملف الليبي، وسط ترقب لإحاطة مرتقبة ستقدّمها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه.

ومن المنتظر أن تستعرض تيتيه خلال الجلسة، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، إضافة إلى نشاط بعثة الأمم المتحدة للدعم، وما تم إنجازه على صعيد المسار السياسي وجهود المصالحة الوطنية.

وتأتي هذه الجلسة في ظل استمرار حالة الجمود السياسي والانقسام المؤسسي، وسط قلق أممي متزايد من تعثر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع عام 2020، في ظل غياب توافق على إجراء الانتخابات، وتوترات أمنية متكررة في عدد من المناطق.

ووفق مصادر أممية، فإن الجلسة ستشهد كذلك إحاطة منفصلة من رئيس لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا، تتناول ما تحقق من أعمال اللجنة خلال الأشهر الماضية، بما يشمل تنفيذ قرارات المجلس المتعلقة بحظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وحظر السفر.

وكانت تيتيه قد أعلنت، خلال مشاركتها في جلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تقديم خارطة طريق جديدة لحل الأزمة الليبية خلال الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، بهدف كسر حالة الجمود ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

ويُشار إلى أن تيتيه كانت قد حذّرت، خلال إحاطتها السابقة أمام مجلس الأمن في يونيو الماضي، من خطورة استمرار حالة عدم الاستقرار، مشددة على أن الأوضاع الحالية تشكّل تهديداً حقيقياً لاتفاق وقف إطلاق النار، كما استعرضت حينها نتائج المشاورات المتعلقة باللجنة الاستشارية التي شكّلتها البعثة الأممية لدفع الحوار السياسي.

Post image

تفكيك ثلاث خلايا خطيرة لداعش جنوب البلاد

جهاز المخابرات الليبية، أعلن أمس الجمعة، عن تفكيك ثلاث خلايا إرهابية تابعة لتنظيم “داعش”، كانت تنشط بشكل متفرق في جنوب البلاد، ضمن عملية واسعة استهدفت شبكات التجنيد والتمويل والعمليات اللوجستية المرتبطة بالتنظيم داخل ليبيا وخارجها.

وأكد مصدر أمني، أن العملية تأتي ضمن “جهود الدولة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”، مشددا على أن التحقيقات كشفت عن ارتباطات خارجية لتلك الخلايا تمتد إلى شبكات في أفريقيا وأوروبا، وتستفيد من ثغرات في الحدود والتمويل الرقمي.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية،  تولت الخلية الأولى مهمة تجنيد المقاتلين ونقلهم من شمال إفريقيا إلى مناطق النزاع في الصومال ومنطقة الساحل، مستخدمة جوازات سفر مزورة وشبكات إسكان سرية.

أما الخلية الثانية، ركزت على غسل الأموال عبر شركات وهمية تعمل تحت غطاء “الأنشطة الإنسانية”، وموّلت عناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول في سوريا، ووفّرت لهم مساكن داخل ليبيا.

واعتبرت الخلية الثالثة الأخطر، إذ استخدمت العملات الرقمية المشفّرة في تحويل الأموال لتنظيم “داعش”، إضافة إلى إدارتها لاستثمارات مالية مشبوهة تخدم أجندات التنظيم في ليبيا والمنطقة.

وتزامن إعلان الجهاز مع العثور على مخازن سرية للأسلحة في مدينة سبها، جنوب البلاد، ضمّت كميات كبيرة من القذائف والذخائر والمتفجرات، ومدافع مضادة للطائرات. وتُرجّح التحقيقات أن هذه الأسلحة كانت مخصصة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.

وينظر إلى الجنوب الليبي منذ سنوات باعتباره أحد أكثر البؤر الهشة أمنيا، نظرا لضعف السيطرة الحكومية ووجود شبكات تهريب وجماعات مسلحة عابرة للحدود.

Post image

ترحيل 247 مهاجرا تشاديا من الكفرة عبر المنافذ الحدودية الرسمية

في إطار حملة متواصلة لتعزيز الرقابة على الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الجنوب الشرقي بمدينة الكفرة، عن ترحيل 247 مهاجرا غير قانوني يحملون الجنسية التشادية، عبر المنافذ الحدودية الرسمية.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الجهاز أن عملية الترحيل تمت بالتنسيق مع الجهات المختصة، ووفقا للضوابط القانونية المعتمدة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجهاز اللواء صلاح محمود الخفيفي، الرامية إلى تسريع وتيرة إبعاد المهاجرين غير الشرعيين من الأراضي الليبية.

وأوضح البيان أن المعنيين بالترحيل شملوا أشخاصا جرى ضبطهم أثناء محاولاتهم التسلل أو التهريب، إضافة إلى حالات ثبتت إصابتها بأمراض معدية وخطرة بحسب التحاليل الطبية، إلى جانب من صدرت بحقهم قيود أمنية تمنع بقاءهم داخل البلاد.

وتعتبر مدينة الكفرة، إحدى أكثر النقاط سخونة في ملف الهجرة غير النظامية، نظرا لموقعها الحدودي وطبيعتها الصحراوية المفتوحة، التي تجعل منها معبرًا مفضلاً لشبكات التهريب والمهاجرين القادمين من دول الجوار، وعلى رأسها تشاد.

تشير أحدث تقديرات منظمة الهجرة الدولية (DTM) حتى ديسمبر 2024 إلى أن عدد المهاجرين في ليبيا بلغ نحو 824 ألف شخص.

ويقدر أن التشاديين يشكلون حوالي 10% من هذا العدد، أي ما يقارب 82 ألف مهاجر تشادي متواجدين في الأراضي الليبية مع بداية عام 2025.