Post image

المفوضية العليا للانتخابات تعتمد النتائج الأولية لبلديات المجموعة الثالثة

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الثلاثاء، صدور القرار رقم (274) لسنة 2025، الذي يقضي باعتماد النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثالثة لعام 2025.

وأوضحت المفوضية أن النتائج شملت عدداً من البلديات، وهي: طبرق، قصر الجدي، بنغازي، توكرة، قمينس، سلوق، الأبيار، سرت، وسبها، مشيرة إلى أن اعتمادها جاء بعد استكمال مركز العد والإحصاء إدخال جميع استمارات النتائج الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية، وفق أعلى معايير الشفافية والدقة.

وأكدت المفوضية أن القرار صدر عقب صدور الأحكام النهائية عن المحاكم الجزئية المختصة بالنظر في الطعون الانتخابية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في مسار العملية الديمقراطية، وتعكس التزامها بضمان نزاهة الانتخابات وحماية إرادة الناخبين.

Post image

مجلس النواب يفتح مكتبه للباحثين ويحتفي بإشهار قاموس علم الاجتماع

احتضنت المكتبة البرلمانية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، حفل إشهار كتاب “قاموس كيمبردج لعلم الاجتماع” المترجم عن الإنجليزية للأستاذ الدكتور صبحي قنوص، أحد أهم المراجع العالمية في علم الاجتماع.

وحضر الفعالية نائب رئيس لجنة شؤون التعليم الدكتورة سلطنة المسماري، ورئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل، ونائب رئيس ديوان المجلس الدكتور رسمي بالروين، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب بالمجلس وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنغازي، وعدد من تلامذة الدكتور قنوص، إضافة إلى السفير الليبي السابق لدى الأردن الأستاذ الدكتور محمد حسن البرغثي، والأستاذ الدكتور الأوجلي صالح الزوي.

وفي كلمتها، رحّبت الدكتورة سلطنة المسماري بالحضور وأكدت على أهمية دور الأساتذة والأكاديميين في نهضة المجتمع، مشيدة بجهودهم العلمية ومثمنة إقامة هذه الاحتفالية كوسيلة لتعزيز قيم الاحترام والعرفان لمعلمي الأجيال المختلفة.

وأوضحت أن استضافة حدث علمي بمكتبة مجلس النواب تهدف إلى ربط السلطة التشريعية بالنخب الأكاديمية، بما يساهم في دعم عمل المجلس وتحقيق الفائدة للمواطنين، كما هنأت الدكتور صبحي قنوص على إنجازه العلمي المتميز.

ومن جانبه، أشاد رئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل بالحضور ومسيرة الدكتور قنوص العلمية، مؤكداً حرص الديوان على تسخير إمكانيات المكتبة البرلمانية لخدمة الأكاديميين والطلاب، ومثمّناً مساهمة جامعة بنغازي في إثراء المكتبة بعدد من المؤلفات العلمية.

وبدوره، أشار نائب رئيس ديوان المجلس الدكتور رسمي بالروين إلى استضافة الديوان لعدد من الفعاليات العلمية، مشيداً بكل جهد علمي متميز، ومثنيً ًعلى دور الدكتور قنوص في إثراء المكتبة بالمراجع الأكاديمية في مجال علم الاجتماع.

وعقب الكلمات الرسمية، قام الحضور بجولة داخل أروقة المكتبة البرلمانية، اطلعوا خلالها على مجموعاتها من الكتب والموسوعات والوثائق، واستعرضوا وسائل الإيضاح الحديثة والمساحات المخصصة للقراءة، إضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي توفر الوصول إلى المصادر والمراجع بصيغ رقمية.

وفي كلمة مسجلة في سجل الزيارات، عبّر الدكتور صبحي قنوص عن سعادته بما شاهده من إنجازات المكتبة، موجّهًا التحية والتقدير للقائمين عليها.

واختتمت الاحتفالية بتكريم الدكتور قنوص من قبل طلابه في قسم علم الاجتماع، تقديراً لمسيرته العلمية وعطائه الأكاديمي المتميز، مؤكدين دوره في رفع مستوى البحث العلمي وتعزيز المعرفة في ليبيا.

يُذكر أن الدكتور صبحي قنوص تولّى سابقاً منصب رئيس جامعة بنغازي ورئيس قسم علم الاجتماع بالجامعة، ويُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في البلاد.

Post image

باكستان تكشف تفاصيل الاتفاق العسكري مع القوات المسلحة الليبية في بنغازي

أبرمت باكستان اتفاقية تاريخية لبيع معدات عسكرية متنوعة للجيش الوطني الليبي بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، مع تقديرات تصل إلى 4.6 مليار دولار أمريكي، في واحدة من أكبر صفقات تصدير الأسلحة في تاريخ باكستان.

ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسلام آباد”، فقد وقّع الاتفاقية رئيس أركان الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، خلال زيارة قام بها منير إلى مدينة بنغازي شرق ليبيا.

وتشمل الصفقة، التي تمتد فترة تنفيذها على مدى عامين ونصف العام، بيع مجموعة واسعة من الأسلحة البرية والبحرية والجوية.

ومن أبرز بنودها نقل 16 طائرة مقاتلة من طراز “جيه إف-17″، وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام تم تطويرها بشكل مشترك بين باكستان والصين، بالإضافة إلى 12 طائرة تدريب من طراز “سوبر مشاك”.

Post image

النيابة العامة تحقق في تزوير بيانات الأحوال المدنية وتحيل موظفين

كشفت لجنة التحقيق في تزوير بيانات الأحوال المدنية في ليبيا عن قيام عشرة أجانب باستخدام قيود عائلية مزوّرة للحصول على منح وحقوق مخصصة للمواطنين الليبيين.

واتخذت النيابة العامة إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المخالفات، تضمنت وقف الأرقام الوطنية الممنوحة للأجانب المعنيين، ومعالجة المستخرجات الناتجة عن عمليات التزوير.

كما أحالت النيابة ثلاثة موظفين من مكتب السجل المدني بمنطقة قوقاس للتحقيق، مع الاحتجاز الاحتياطي، تمهيداً لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.

Post image

تعديلات الدبيبة المرتقبة تشعل جدلاً سياسياً واسعاً في ليبيا

عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، أعلن عن تعديلات وزارية مرتقبة لسدّ الشواغر ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي، ما أثار جدلاً واسعاً وتكهنات في الأوساط السياسية الليبية.

واستُقبل الإعلان بتباينات واضحة سبقت الكشف عن التعديلات، إذ انقسمت القراءات السياسية إلى اتجاهين، يرى الأول أن الخطوة تعكس تفاهمات غير معلنة مع خصوم حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في شرق البلاد وجنوبها، تمهيداً لتشكيل حكومة موحدة برعاية قوى غربية منخرطة في الملف الليبي، بينما اعتبر الاتجاه الآخر أن التعديلات تهدف إلى إعادة ترتيب وتحصين الجبهة السياسية والأمنية الداعمة للدبيبة.

وبالتوازي مع ذلك، فتح الإعلان باب التكهنات بشأن مصير الوزراء الحاليين، بين من سيستمر في منصبه ومن سيغادره، ما فاقم الجدل حول طبيعة التوازنات السياسية والأمنية التي قد تفرزها هذه التعديلات، والمتوقع الإعلان عنها قبل نهاية العام الحالي.

ووصف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، علي التكبالي، التعديلات المرتقبة بأنها “مناورة لكسب الوقت”، تهدف إلى تعزيز حضور حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في غرب البلاد، بما يضمن عدم تجاوزها أو تهميشها، في ظل المبادرات المطروحة لحل الأزمة، وعلى رأسها الخريطة الأممية والمساعي الأميركية.

وتساءل التكبالي، في تصريح صحفي، عن أسباب تأخر الدبيبة في معالجة الشغور القائم منذ فترة طويلة في أكثر من 15 وزارة من أصل 35، من بينها حقائب سيادية وخدمية مهمة، مثل التعليم والصحة.

وتعيش ليبيا منذ سنوات حالة ازدواجية في السلطة، بين حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها في غرب البلاد، وحكومة أسامة حمّاد المكلّفة من البرلمان والمدعومة من قائد “الجيش الوطني” المشير خليفة حفتر، التي تدير المنطقة الشرقية وأجزاء واسعة من الجنوب.

ومنذ تشكيلها عام 2021، واجهت حكومة الوحدة  الوطنية منتهية الولاية أزمات متلاحقة، شملت اتهام وإدانة خمسة وزراء على الأقل، إلى جانب استقالة عدد من أعضائها دعماً للحكومة التي شكّلها البرلمان مطلع عام 2022 ، فضلاً عن استقالات أعقبت احتجاجات شعبية اندلعت على خلفية اشتباكات مسلحة شهدتها طرابلس قبل أشهر.

وأشار التكبالي إلى ما وصفه بـ”فشل محتمل لمساعي الدبيبة لإدماج عناصر مقربة من القوى السياسية والعسكرية في الشرق الليبي”، معتبراً أن رئيس الحكومة يسعى إلى قطع الطريق أمام تنفيذ الخريطة الأممية التي تتضمن تشكيل حكومة موحدة جديدة لعموم ليبيا، وهو ما يعني عملياً إزاحة حكومته، لذلك يحاول ضم وزراء من الشرق لإظهار حكومته كأمر واقع موحد.

ومع تجدد الاهتمام الأمريكي بالملف الليبي خلال الأشهر الأخيرة، يرى مراقبون أن واشنطن تعمل على بلورة صفقة غير معلنة لتقاسم النفوذ بين القوى الفاعلة على الأرض، وتحديداً بين حفتر والدبيبة، قد تفضي إلى تشكيل حكومة مشتركة بين الطرفين.

وفيما يخص موقف البرلمان من التعديلات، اكتفى التكبالي بالتذكير بأن مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الدبيبة في سبتمبر 2021، ويعدّها منتهية الولاية، مرجحاً عدم اكتراث أطراف عدة بهذه التعديلات، بما في ذلك البعثة الأممية.

وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، قد قالت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام، إنها أُحيطت علماً بإعلان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بشأن التعديلات، لكنها “ليست على اطلاع على تفاصيلها”.

وانضم التكبالي إلى آراء بعض المراقبين الذين رجحوا أن التعديل، في حال إقراره، لن يمس وزير الدولة لشؤون الاتصال وليد اللافي، مقابل توقعات واسعة باستبعاد وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، مشيراً إلى أن استبعاد الأخير سيبقى مرهوناً بالتوصل إلى تفاهمات مع مدينة الزنتان، مسقط رأسه، حتى لا تفقد الحكومة دعم هذه المدينة المهمة في شمال غربي البلاد.

ويرى سياسيون مقرّبون من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية أن التعديلات تستهدف تعزيز التحالف الداعم لها، لا سيما في ظل تغيّر خريطة النفوذ الأمني في طرابلس، ونجاح الدبيبة في تقليص نفوذ بعض المجموعات المسلحة لصالح أخرى أقرب إليه، وهو ما قد ينعكس على التشكيلة الحكومية الجديدة.

وفي المقابل، يذهب الناشط السياسي الليبي أسامة الشحومي إلى أن “بصمات أميركية تقف وراء التعديلات المرتقبة”، وقد تمهّد لتشكيل حكومة تضم ممثلي القوى الفاعلة في شرق وغرب البلاد، مستنداً في ذلك إلى تكرار زيارات مسؤولين أمريكيين عسكريين ودبلوماسيين إلى ليبيا.

وسلط الشحومي، في تصريح صحفي، الضوء على نجاح مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، قبل أشهر، في جمع نائب قائد “الجيش الوطني” الفريق أول صدام حفتر، ومستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية إبراهيم الدبيبة، في العاصمة الإيطالية روما، حيث نوقشت خطوات عملية لتوحيد المؤسسات.

كما أشار إلى رعاية واشنطن لاتفاق يحدد قنوات الإنفاق على مشروعات التنمية في شرق وغرب البلاد، التي كانت من أبرز أسباب الخلاف بين الجانبين، معتبراً أن ذلك قد يفتح الباب أمام صيغة جديدة لتقاسم السلطة.

وتوقع الشحومي أن “سلطات الشرق قد لا تتنازل عن ثلثي مقاعد الحكومة الجديدة، بما فيها وزارات سيادية مثل المالية والدفاع”، معتبراً أن هذه الشروط تمثل تحدياً كبيراً أمام الدبيبة.

وفي قراءة أكثر توازناً، رأى المحلل السياسي محمد محفوظ أن المفاوضات ستستمر حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان التعديلات، ما يجعل من الصعب الجزم بمآلاتها.

وقال محفوظ لمصدر صحفي إن صدام حفتر قد يكون من بين الشخصيات الأكثر قابلية للتوافق داخل معسكر الشرق، في حال طرح خيار تشكيل حكومة موحدة مع الدبيبة، ضمن مساعٍ أمريكية لإيجاد صفقة تقاسم جديدة، لكنه شدد على أن الأمر لا يزال غير محسوم.

وخلص محفوظ إلى أن أي تعديل وزاري، سواء أفضى إلى صفقة تقاسم أم لا، “لن يكون سهلاً”، وسيخضع لتعقيدات سياسية وأمنية متعددة، مؤكداً أن هذه التعديلات “لن تدعم بالضرورة تطلعات الليبيين نحو الانتخابات، بل قد تؤدي إلى إبعادها أكثر”.

Post image

محكمة ليبية تدين 8 موظفين مصرفيين بالاستيلاء على أموال عامة وتحكم بالسجن والغرامة

أصدرت محكمة استئناف طرابلس، اليوم الإثنين، أحكاماً بالسجن والغرامة بحق ثمانية موظفين بفرع مصرف الوحدة – السواني، بعد إدانتهم بالاستيلاء على أموال عامة.

ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، تورط المتهمون في إدخال الأموال ضمن حلقة تحويلات داخلية مكنتهم من تنفيذ الجريمة.

وقضت المحكمة بسجن المتهمين الأول والثاني لمدة ست سنوات لكل منهما، مع تغريمهما مبلغ 997,207 دنانير، وإلزامهما برد مبلغ 489,603 دنانير.

كما حكمت على المتهمين من الثالث إلى السادس بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد لكل منهم، فيما قضت بسجن المتهمين السابع والثامن غيابياً لمدة أربع سنوات.

يذكر أن هذه ليست أول قضية من نوعها، حيث كانت محكمة استئناف طرابلس قد أصدرت في نوفمبر الماضي حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق تسعة أشخاص، أدينوا باستخدام أجهزة لتعدين العملات المشفرة داخل مصنع حديد زليتن، بالمخالفة للتشريعات النافذة.

وكان مكتب النائب العام قد أوضح آنذاك أن النيابة العامة أقامت الدعوى ضد المتهمين لاستغلالهم مرافق المصنع لتشغيل أجهزة مخصصة لتعدين عملات مثل “البتكوين”، في مخالفة صريحة للقوانين الليبية.

Post image

دعم احتياطي جديد للهيدروكربونات في ليبيا مع استمرار الإنتاج عند 1.4 مليون برميل يومياً

دعم حفر ثلاث آبار نفطية جديدة خلال العام الجاري 2025 احتياطيات ليبيا من الهيدروكربونات بأكثر من 17 مليون برميل من النفط، ونحو 24 مليار قدم مكعبة من الغاز، في وقت واصل فيه القطاع تسجيل مؤشرات إيجابية على مستوى الأداء التشغيلي.

وجاء الإعلان عن هذه النتائج خلال اجتماعات الجمعيات العمومية التي عقدت أمس الأحد لشركات الخليج العربي للنفط والجوف والوطنية للإنشاءات، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان وأعضاء مجالس الإدارة والمديرين العامين ومختصين.

وأشاد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، وفق بيان للمؤسسة، بجهود العاملين التي أسهمت في تحقيق متوسط إنتاج بلغ 1.375 مليون برميل نفط يومياً، إلى جانب 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً خلال العام.

وأشار سليمان إلى أن سلامة العاملين وحماية الأصول النفطية تمثلان أولوية قصوى، مع مواصلة تعزيز الحوكمة ودقة البيانات التشغيلية.

وتعكس الإضافة الجديدة من الاحتياطي، المكتشفة عبر ثلاث آبار، أهمية الاستثمار في الحفر الاستكشافي والتطويري كركيزة للحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية والتحضير لزيادتها مستقبلاً.

وتدعم هذه الآبار خطط المؤسسة الوطنية للنفط الرامية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى مليوني برميل يومياً خلال السنوات المقبلة، ما يعزز أمن الطاقة ودعم الإيرادات العامة للدولة.

يذكر أن احتياطيات ليبيا المؤكدة تقدر بأكثر من 48 مليار برميل، وهي الأكبر في إفريقيا، لكن الاستفادة منها الكاملة تبقى مرتبطة بالاستقرار السياسي وتطوير البنية التحتية.

وسجلت شركة الخليج العربي للنفط خلال العام متوسط إنتاج نفطي بلغ 286 ألف برميل يومياً، مع ذروة إنتاج وصلت إلى 305 آلاف برميل، إضافة إلى متوسط إنتاج غاز يومي قدره 88 مليون قدم مكعبة.

وعلى صعيد البنية التحتية الإستراتيجية، تجاوزت نسبة إنجاز مشروع خط النفط بين السرير وطبرق حاجز 90%، بينما بلغ مشروع استغلال الغاز المصاحب في حقلي مسلة والسرير نحو 97%، في خطوة تهدف لخفض معدلات الحرق ورفع الكفاءة.

وسجلت مصفاة طبرق أداءً لافتاً بعد أن بلغت كمية التكرير 622 ألف برميل، محققة نسبة أداء وصلت إلى 130% من المستهدف، ما يعكس تحسناً في الكفاءة التشغيلية.

وباشرت الشركة الوطنية للإنشاءات تنفيذ مشروع استبدال 100 كيلومتر من خط الشحن على مسار السرير–طبرق، على أن يُستكمل في يونيو 2026 لتعزيز الأمان التشغيلي والحد من الأعطال.

من جانبها، التزمت شركة الجوف بالتزاماتها التعاقدية مع شركات القطاع، في مؤشر على تحسن التنسيق بين الشركات التابعة للمؤسسة واستقرار العمليات في مناطق الامتياز.

Post image

قائد الجيش الباكستاني يشيد بالعلاقات مع ليبيا

أشاد قائد الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، بالعلاقات التي تجمع بلاده بليبيا، واصفا إياها بالعلاقات الأخوية والراسخة التي تمتد جذورها لسنوات طويلة، وذلك خلال لقائه نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن صدام حفتر.

وخلال اللقاء، اعتبر المسؤول العسكري الباكستاني أن هذه الزيارة تشكل فرصة لإعادة تنشيط مسار التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة.

وتناول منير دور القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيدا بما وصفه بمسيرته في الدفاع عن بلاده ومواجهة ما اعتبرها تحديات تهدد استقرارها، مؤكدا أنه لم يخضع لقوى معادية وسعى إلى حماية وطنه.

كما عبر قائد الجيش الباكستاني عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له، معتبرا ذلك انعكاسا لطبيعة العلاقات بين الجانبين.

وفي سياق أوسع، تطرق منير إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خلال العقود الأخيرة، مشيرا إلى ما تتعرض له دوله من أزمات وضغوط، وداعيا إلى تعزيز القوة والعلم والمعرفة باعتبارها عناصر أساسية لمواجهة هذه التحديات، وفق رؤيته.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية تمكين الدول الإسلامية من امتلاك عناصر القوة والاستعداد، بما يضمن قدرتها على حماية مصالحها والتصدي لمختلف التهديدات.

 

Post image

أحكام بالسجن وغرامات مالية بحق مسؤولين مصرفيين سابقين بتهمة التزوير

أصدرت محكمة الجنايات في مدينة البيضاء، أحكاماً بالسجن وغرامات مالية بحق مسؤولين سابقين في المصرف التجاري الوطني – فرع شحات، بعد إدانتهما في قضية تزوير صكوك مصرفية والاستيلاء على المال العام.

وقال مكتب النائب العام في بيان له يوم الأحد، إن المحكمة أدانت مساعداً سابقاً لمسؤول الخزينة، ورئيساً سابقاً لقسم الحسابات الجارية في الفرع ذاته، بعد ثبوت قيامهما بتزوير قيم مالية في صكوك مصرفية واستخدامها للاستيلاء على مبالغ من المال العام.

وقضت المحكمة بسجن المتهم الأول (المساعد السابق لمسؤول الخزينة) لمدة ثماني سنوات، وتغريمه ثلاثة آلاف دينار، مع إلزامه بدفع تعويض قدره أربعة ملايين وثلاثمائة ألف دينار لقاء الأضرار التي لحقت بالمال العام.

كما حكمت على المتهم الثاني (الرئيس السابق لقسم الحسابات الجارية) بالسجن لمدة أربع سنوات وتغريمه مبلغ 231 ألف دينار.

وشملت الأحكام الصادرة، بحسب بيان النائب العام، حرمان المدانين من حقوقهما المدنية طوال مدة تنفيذ العقوبة ولمدة سنة إضافية بعد انتهائها.

Post image

رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب يدافع عن مسار “الأمن والتنمية” في الجنوب

دافع أسامة حمّاد، رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل مجلس النواب، عن المسار الأمني والتنموي الذي تقوده سلطات شرق البلاد، أثناء افتتاحه عدداً من المشروعات التنموية في مدينة سبها جنوب ليبيا مساء السبت.

وقال حمّاد إن “ما تحقق من أمن واستقرار وتنمية يُجسّد المشروع الوطني الحقيقي لجمع الكلمة ولمّ الشمل، وبناء ليبيا على أسس الدولة والمؤسسات وسيادة القانون”.

وشدد على أن “الحلول في بلادنا لن تأتي من الخارج، بل يصنعها الشعب الليبي بإرادته”، داعياً “أبناء الوطن كافة إلى الالتحاق بركب البناء والتنمية، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية”.

وكان حمّاد قد شارك في مراسم الافتتاح برفقة عدد من الشخصيات النيابية والعسكرية، من بينهم نائب القائد العام للجيش الوطني الفريق صدام حفتر، ورئيس الأركان العامة الفريق خالد حفتر.

وجرى تنفيذ المشروعات من قبل “صندوق التنمية وإعادة الإعمار” الذي يترأسه بلقاسم حفتر، والذي يقول إنه “يعمل ضمن خطة للنهوض بالبنية التحتية والخدمية في المنطقة الجنوبية”.

وأكد حمّاد، الذي تحظى حكومته بدعم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، على “الوقوف بحزم أمام كل محاولات الفتنة أو المساس بالأمن والاستقرار، وعدم السماح بإعادة البلاد إلى مربع الفوضى”.

ووصف ما تشهده ليبيا بأنه “نقلة حقيقية وغير مسبوقة شملت مختلف المدن شرقاً وغرباً وجنوباً”، معتبراً أن هذا التحول “لم يكن ليتحقق لولا ترسيخ الأمن والاستقرار، وما قدّمه رجال القوات المسلحة من تضحيات”.

وتضمنت المشروعات المفتتحة قطاعات الإسكان والتعليم والصحة وشبكات المياه والكهرباء.

كما أعلن حمّاد عن “بلوغ المراحل النهائية لوضع ميثاق المصالحة الوطنية الشاملة موضع التنفيذ”، مبشراً بإصدار قرارات “لتخصيص الأموال تمهيداً لصرف تعويضات جبر الضرر للمتضررين”.

يذكر أن سلطات شرق ليبيا تواصل توسيع نفوذها في الجنوب، حيث سبق لوضع الفريق صدام حفتر حجر أساس لمشروع خدمي وعسكري متكامل في سبها أواخر أكتوبر الماضي.

وتنقل وسائل إعلام محلية عن سكان الجنوب ارتياحهم لما تحقق في مناطقهم التي طالما اشتكت من “الإقصاء والتمييز”.

وكان وفد برئاسة حمّاد ومدير الصندوق قد زار مؤخراً مدينة غات الحدودية مع الجزائر “للوقوف على أوضاع المدينة ومتابعة المشروعات الخدمية”، في إطار ما وصفته الحكومة بـ”حرصها على الاطلاع الميداني على احتياجات المواطنين”.