Post image

مداهمة في طبرق تكشف ترسانة أسلحة

في تطور أمني لافت، أحبطت قوة تابعة لجهاز البحث الجنائي في طبرق، محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعد مداهمة مزرعة خاصة في حي التسليح يُشتبه في استخدامها كمخزن غير قانوني.

وتحركت ست دوريات مسلحة وفق بيان للجهاز بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، حيث جرى ضبط عشرات بنادق الخرطوش وآلاف الطلقات النارية، إلى جانب ذخائر متنوعة، نُقلت جميعها إلى مقر الجهاز بانتظار استكمال التحقيقات.

وجاءت المداهمة بعد أقل من 12 ساعة على انفجار مخزن ذخيرة في منطقة السكيرات بمدينة مصراتة، أسفر عن إصابة 15 شخصا بجروح طفيفة، ما أعاد تسليط الضوء على مخاطر الانتشار الواسع لمخازن السلاح غير المرخصة في المدن الليبية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ليبيا تضم ما بين 20 إلى 30 مليون قطعة سلاح، أي بمعدل أربعة أسلحة لكل مواطن تقريبا، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

 

Post image

40 نائباً يطالبون الدبيبة بالتنحي ويحملونه مسؤولية الانقسام في ليبيا

أصدر أربعون عضواً في مجلس النواب الليبي بياناً موجهاً إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، دعوه فيه إلى التنحي عن منصبه فوراً.

وأكد النواب الموقعون أن استمرار الدبيبة في السلطة لم يعد مقبولاً سياسياً أو شعبياً أو اجتماعياً، مشيرين إلى أن سياساته لم تُسهم إلا في تفاقم الفساد وتعميق الانقسام في البلاد.

وشدّد البيان على أن مصلحة الوطن تقتضي فتح صفحة جديدة تقوم على توافق وطني شامل، بعيداً عن “الاحتكار والتغول”، محمّلاً الدبيبة المسؤولية التاريخية عن أي تصعيد قد يهدد وحدة ليبيا.

وأشار النواب إلى أن رئيس الحكومة فقد أي سند حقيقي في المنطقة الغربية، بعد أن أعلنت المجالس البلدية، والتشكيلات العسكرية، والمنظمات المدنية سحب دعمها له، ما يعكس أزمة عميقة في شرعيته.

ويتهم خصوم الدبيبة بالاعتماد على الميليشيات المسلحة للبقاء في السلطة، وهو ما يفاقم حالة الاحتقان الاجتماعي والسياسي ويزيد من انقسام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

Post image

مديرية أمن طرابلس تفكك تشكيلاً عصابياً متورطاً في اختطاف مهاجر صومالي وابتزاز ذويه

تمكنت مديرية أمن طرابلس من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في اختطاف المهاجرين وابتزاز ذويهم، حيث تبيّن تورط التشكيل العصابي في حجز مهاجر صومالي الجنسية ضد إرادته وإجبار عائلته على دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنه.

وبنتيجة التحريات المكثفة، تمكّن مأمور الضبط القضائي من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي (من الجنسية الصومالية) وضبطه، كما تم تحرير الضحية وإنهاء احتجازه القسري فوراً.

وبناءً على توجيهات النيابة العامة، واجه وكيل النيابة المقبوض عليه بالاتهامات الموجهة إليه وفقاً للمادة 421 من القانون الليبي التي تجرم اختطاف الأشخاص بهدف الابتزاز، وقرر قاضي التحقيق حبس المشتبه به احتياطياً على ذمة التحقيق، مع استمرار الملاحقة القانونية لبقية أعضاء الشبكة الإجرامية.

يذكر أن هذه الواقعة تأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية الليبية لمكافحة الجريمة المنظمة، خاصة تلك التي تستهدف المهاجرين والفئات الضعيفة، حيث تشدد السلطات على متابعة كل من يتورط في جرائم الاتجار بالبشر أو الاختطاف بهدف الابتزاز المالي.

Post image

قوة العمليات المشتركة بمصراتة تفتح تحقيقاً في حريق مخزن الذخيرة بمنطقة السكيرات

أفادت قوة العمليات المشتركة بمصراتة بأن النيابة العامة كلفتها بفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات الانفجار الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير داخل أحد مخازن الذخيرة مساء أمس في منطقة السكيرات.

وأكدت القوة في بيان لها أن المعطيات الأولية للتحقيق، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة، لا تشير إلى وجود أي دوافع تخريبية وراء الحادث في هذه المرحلة المبكرة من التحقيقات.

ودعت القوة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات أو تداول المعلومات غير المؤكدة، مؤكدة على أهمية انتظار النتائج الرسمية للتحقيق التي ستُعلن عبر القنوات الرسمية.

كما حثت الجميع على توخي الحذر وعدم الاقتراب من موقع الحادث، والإبلاغ فوراً عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة في محيط المنطقة.

يأتي هذا الحادث في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تُواصل الجهات الأمنية عملها لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث ومنع تكرار حوادث مشابهة في المستقبل.

Post image

تعزيز عسكري جديد في ليبيا مع تحرك “الكتيبة 152 مشاة آلي” نحو مواقع غير محددة

أعلنت رئاسة أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة في ليبيا عن دفع “الكتيبة 152 مشاة آلي” المنضوية تحت “اللواء طارق بن زياد معزز” نحو تمركزات عسكرية جديدة، دون الكشف عن مواقعها الجغرافية المحددة.

وجاء في بيان صادر يوم أمس الأحد أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة “إعادة الانتشار وتعزيز الوجود الميداني، بهدف تعزيز فرض الأمن والاستقرار ورفع مستوى الجاهزية لتنفيذ المهام الموكلة”.

ويحدث هذا التحرك العسكري بالتزامن مع استمرار حشود القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، وتحذيرات من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الداعية إلى التهدئة، مطالب بإخلاء المناطق المدنية من المظاهر المسلحة.

جاء هذا التطور بعد إعلان أهالي تاجوراء شرق طرابلس يوم الخميس الماضي رفضهم السماح لأي قوة مسلحة بالتمركز داخل معسكرات المدينة، فيما أصدر “حراك سوق الجمعة” بياناً للتضامن معهم ورفض الحرب في طرابلس.

نشرت رئاسة الأركان على صفحتها الرسمية بفيسبوك مقطع فيديو يظهر تحرك أرتال الكتيبة ليل الأحد-الإثنين نحو وجهتها الجديدة، في خطوة تهدف إلى توثيق التحركات العسكرية وإظهار الجاهزية الميدانية.

يأتي هذا التطور في إطار المشهد العسكري المعقد في ليبيا، حيث تستمر التحركات العسكرية المختلفة رغم الدعوات الدولية والمحلية للتهدئة وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية المستمرة.

Post image

اتفاقية تبادل الموقوفين بين ليبيا وإيطاليا أمام المصادقة النهائية في مجلس الشيوخ الإيطالي

عضو مجلس النواب الليبي ربيعة بوراص، أكدت أن اتفاقية تبادل الموقوفين الموقعة بين ليبيا وإيطاليا في مدينة باليرمو بتاريخ 29 سبتمبر 2023، تقترب من المصادقة النهائية من قبل مجلس الشيوخ الإيطالي في جلسته المقررة يوم 10 سبتمبر القادم.

وأوضحت بوراص، عبر صفحتها على فيسبوك، أنها شاركت مع وفد نيابي والسفير الليبي لدى روما في فعاليات “لقاء ريميني للصداقة بين الشعوب” بإيطاليا، الذي أقيم بين 22 و27 أغسطس الماضي، وشهد مؤتمرات فكرية وحوارات ثقافية ومعارض فنية بمشاركة شخصيات سياسية وثقافية من مختلف الدول.

وأضافت أن الوفد الليبي عقد لقاءات ثنائية مع رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية ورئيس لجنة الصداقة الإيطالية الليبية بمجلس الشيوخ الإيطالي، السيناتور ماركو سكوريا، حيث تمت مناقشة ملفات تعاون عدة، أبرزها اتفاقية تبادل الموقوفين.

وأوضح سكوريا أن الاتفاقية تحظى بأهمية خاصة لدى الليبيين، مشيرا إلى قضية أربعة لاعبي كرة قدم ليبيين معتقلين في إيطاليا منذ 2015، وهم: علاء فرج المغربي (أهلي بنغازي)، وعبد الرحمن عبد المنصف، وطارق جمعة العمامي، ومحمد الصيد (طرابلس).

وكانت المحاكم الإيطالية أدانت اللاعبين بتهمة الاتجار بالبشر، في قضية ارتبطت بوفاة 49 مهاجرا غير نظاميين إثر غرق قارب في صيف 2015، وهي التهمة التي نفوها مرارا.

وكانت المحاكم الإيطالية أدانت اللاعبين بتهمة الاتجار بالبشر، في قضية ارتبطت بوفاة 49 مهاجرا غير نظاميين إثر غرق قارب في صيف 2015، وهي التهمة التي نفوها مرارا.

وأيدت محكمة النقض الحكم النهائي ضدهم، ما أثار جدلًا واسعًا في ليبيا، حيث عرفت القضية إعلاميا باسم “شباب بنغازي”.

Post image

اتفاق “حكومة الوحدة” المنتهية ولايتها و”جهاز الردع” لتسليم مطار معيتيقة الدولي في ليبيا

أفادت مصادر ليبية موثوقة بأن “حكومة الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها توصلت إلى اتفاق مهم مع “جهاز الردع” التابع للمجلس الرئاسي الليبي، يقضي بتسليم مطار معيتيقة الدولي إلى جهة مدنية تحددها الحكومة.

يشمل الاتفاق، وفقاً للمصادر، تعيين آمر جديد للشرطة القضائية لتولي إدارة السجن داخل مجمع المطار، بينما تتواصل المشاورات بين الجانبين حول آليات التنفيذ ومراحله، بما يضمن تطبيق الترتيبات المتفق عليها دون أي خروقات أمنية.

يأتي هذا الاتفاق في إطار المساعي المشتركة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، لتعزيز الاستقرار وتفعيل العمل المؤسسي في العاصمة طرابلس، مع الالتزام بالتشريعات النافذة والمعايير الدولية.

أفاد الإعلام التابع لحكومة الوحدة، نقلاً عن قوة فرض القانون التابعة لوزارة الدفاع، أن جهاز الردع أعطى موافقته الرسمية على الالتزام بشروط الحكومة قبل انقضاء المهلة المحددة البالغة 48 ساعة، ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق.

وجّهت الحكومة تحذيراً صارماً بأن أي تعنت أو مماطلة مستقبلية من قبل جهاز الردع ستواجه برد عسكري حاسم وفوري، لضمان إنفاذ القانون وحماية العاصمة طرابلس وصون هيبة الدولة.

أشار البيان إلى أن جهاز الردع كان قد وقع اتفاقاً مماثلاً في أغسطس الماضي ولم يلتزم ببنوده، مما يثير شكوكاً حول مصداقية التزامه الحالي.

 

Post image

المجلس الرئاسي يدعو القوات إلى الانسحاب من طرابلس

دعت لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الرئاسي الليبي جميع الوحدات والتشكيلات المسلحة إلى الانسحاب من العاصمة طرابلس، في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة التوتر الأمني المتصاعد في المدينة.

وأوضحت اللجنة في بيان أن مهامها تتركز على دعم المسار الأمني والعسكري وتعزيز الاستقرار تحت إشراف القيادات العليا للدولة، مؤكدة أن الالتزام بوقف إطلاق النار يمثل أساسا لحماية المدنيين والممتلكات وضمان استمرار العملية السياسية.

وحذرت اللجنة من أن أي نشاط عسكري أو أمني خارج الأطر الرسمية والقوانين النافذة يشكل تهديدا مباشرا للأمن العام، داعية إلى التحلي بالانضباط وتجنب أي تحركات أو انتشار مسلح غير مشروع داخل العاصمة.

كما شددت على ضرورة انسحاب أي قوات لا تخضع للشرعية، مع استمرار التنسيق بين رئاسة الأركان العامة والأجهزة الأمنية لتوحيد الجهود في مواجهة أي تهديد يمس السلم الأهلي.

وأكد البيان أن استقرار ليبيا مرهون بالتزام الأطراف بالمسارات المتفق عليها، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة، إلى جانب دعم إقليمي ودولي جاد لمسار الحوار والحلول السلمية بعيدًا عن منطق القوة.

Post image

الجبل الأخضر يسجل حالة اشتباه بمرض في قطيع أغنام معدٍ للبشر

أكد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر، صالح بومباركة، تسجيل حالة اشتباه واحدة بمرض البروسيلا المعروف باسم “الإجهاض المعدي” في قطيع أغنام بمنطقة سيدي الحمري بمدينة البيضاء.

وأوضح بومباركة في تصريح خاص أن المرض يُعدّ مرضاً موسمياً ومعروفاً في المنطقة، مشيراً إلى أن العام الماضي لم يشهد تسجيل أي إصابات، رغم ظهوره بشكل دوري في بعض المواسم.

وأضاف المسؤول أن مرض البروسيلا يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، حيث يسبب مضاعفات صحية خطيرة، من أبرزها الإجهاض لدى النساء، والعقم لدى الرجال، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والإرهاق الشديد.

وأكد بومباركة أن فرق الثروة الحيوانية اتخذت إجراءات ترشيدية وتوعوية تجاه المربين في المنطقة، خاصة في ظل عدم توفر إمكانيات كافية، وغياب إصابات مؤكدة حتى الآن.

ودعا المسؤول مربي المواشي إلى اتخاذ احتياطات وقائية لحماية أنفسهم وأسرهم، مطالباً بعدم نقل المواشي المشتبه في إصابتها إلى الأسواق الشعبية أو بيع منتجاتها عند ظهور أعراض غير طبيعية، وذلك إلى حين انتهاء الفحوصات البيطرية والتأكد من سلامة القطيع.

وشدد بومباركة على أهمية التعاون بين المواطنين والجهات المختصة في مثل هذه الحالات، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة الثروة الحيوانية في المنطقة، مؤكداً أن اليقظة والتعاون هما الأساس في منع انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

Post image

الأمم المتحدة تحذر من تصعيد عسكري في طرابلس وتدعو لحماية المدنيين

عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق من استمرار التحشيد العسكري في محيط العاصمة طرابلس، محذرة من أن انتشار القوات والأسلحة الثقيلة يمثل تطورا خطيرا قد يعرّض حياة المدنيين للخطر.

وفي بيان صدر أمس السبت، دعت البعثة جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومواصلة الحوار الذي انطلق في يونيو الماضي، مشيرة إلى أن المحادثات الأمنية أحرزت تقدما ملموسا، لكن استمرار التوتر قد يقوض هذه الجهود ويفتح الباب أمام مواجهات جديدة في أكثر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان.

وأكدت الأمم المتحدة أن أي لجوء إلى القوة سيؤدي إلى اشتباكات تهدد المدنيين والبنية التحتية، مذكرة بقرار مجلس الأمن الصادر في 17 مايو الماضي، بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين والمنشآت الحيوية.

وجددت البعثة دعوتها للسلطات الليبية إلى منع اندلاع القتال، والتقيد بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على حماية السكان، في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة تهدد بعودة البلاد إلى دوامة العنف التي شهدتها في السنوات الماضية.