Post image

ليبيا تحيي الذكرى الـ74 لعيد الاستقلال وسط آمال بالوحدة والاستقرار

تحتفل ليبيا اليوم الأربعاء بالذكرى الرابعة والسبعين لعيد الاستقلال الوطني، الذي يصادف 24 ديسمبر من كل عام، إحياءً لذكرى إعلان استقلال البلاد في مثل هذا اليوم من عام 1951.

في هذا اليوم التاريخي، أعلن الملك إدريس السنوسي، من شرفة قصر “المنار” في مدينة بنغازي، استقلال ليبيا وتحررها من الاستعمار، قائلاً: “نتيجة جهاد أمتنا، وتنفيذاً لقرار هيئة الأمم المتحدة، قد تحقق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة”.

جاء هذا الإعلان تتويجاً لنضال طويل ضد الاحتلال الإيطالي الذي بدأ عام 1911، واستمر عبر عقود من المقاومة الباسلة بقيادة رموز مثل الشيخ عمر المختار، حتى صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 289 في 21 نوفمبر 1949، الذي مهد الطريق لقيام المملكة الليبية المتحدة.

شهدت الاحتفالات هذا العام إعلان عطلة رسمية في مختلف أنحاء البلاد، حيث أصدرت الحكومات المعنية قرارات بمنح إجازة للموظفين في المؤسسات العامة، مع استمرار الخدمات الأساسية في القطاعات الحيوية مثل الصحة والأمن.

وتلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي برقيات تهنئة من قادة دول عربية وإسلامية، من بينها سلطان عُمان هيثم بن طارق، الذي أعرب عن تمنياته بدوام التقدم والاستقرار للشعب الليبي.

وسط الاحتفالات، يستذكر الليبيون إرث التضحيات الذي بني عليه الاستقلال، لكنهم يواجهون واقعاً سياسياً معقداً يتميز بالانقسام الحكومي والمؤسسي المستمر منذ سنوات.

وفي هذه المناسبة، جدد العديد من السياسيين والنشطاء دعواتهم للوحدة الوطنية، مؤكدين أن “مخزون ليبيا التاريخي كفيل بإعادة التوافق والوحدة”، كما يرى الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي في رسائله السنوية.

كما أكدت بعثات دولية، بما فيها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على أهمية استمرار مسار الاستقلال كبناء دولة موحدة تعتمد على الدستور والانتخابات الشاملة، لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة.

يبقى عيد الاستقلال مناسبة وطنية تجمع الليبيين حول قيم الحرية والسيادة، مع آمال معلقة في أن تكون هذه الذكرى دافعاً لتجاوز التحديات الحالية نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

Post image

قرار بإلغاء نتائج محطات اقتراع بلدية بعد رصد خروقات انتخابية

المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلنت إصدار القرار رقم (273) لسنة 2025، القاضي بإلغاء نتائج انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثالثة في عدد من محطات الاقتراع، بعد ثبوت خروقات وتجاوزات أثّرت على نزاهة العملية الانتخابية.

وأوضحت المفوضية أن قرارها جاء استناداً إلى أحكام المادة (34) من اللائحة التنفيذية للانتخابات، مؤكدة أن هذا الإجراء يندرج ضمن مسؤولياتها القانونية الرامية إلى حماية إرادة الناخبين وضمان احترام القواعد المنظمة للعملية الانتخابية.

وشددت المفوضية على أن إلغاء النتائج شمل فقط المحطات التي ثبتت فيها المخالفات، في حين تظل نتائج باقي محطات الاقتراع غير المشمولة بالقرار سارية ومعتمدة، بما يعكس حرصها على عدم المساس بصحة الأصوات التي جرت وفق الأطر القانونية المعتمدة.

وأكدت المفوضية أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، والحفاظ على ثقة المواطنين في المسار الانتخابي باعتباره أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية.

كما جددت المفوضية تأكيدها على مواصلة متابعة أي خروقات محتملة قد تطرأ خلال مختلف مراحل الاستحقاقات الانتخابية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وفق القوانين واللوائح النافذة، بما يضمن أن تعكس النتائج النهائية الإرادة الحقيقية للناخبين.

Post image

حماد يؤكد في ذكرى الاستقلال ضرورة استعادة القرار الوطني وبناء الدولة

أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، وجّه كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال ليبيا، هنّأ فيها الشعب الليبي، مستحضراً رمزية المناسبة بوصفها محطة تاريخية رسّخت إرادة جيل آمن بالسيادة وبناء دولة تقوم على العدالة وسيادة القانون والمؤسسات.

وأكد حماد أن ذكرى الاستقلال لا تمثل حدثاً تاريخياً فحسب، بل تجسد التزاماً دائماً تجاه تضحيات الآباء المؤسسين الذين انتزعوا استقلال ليبيا بإرادتهم الحرة، دون وصاية أو إملاءات خارجية، مشدداً على أن تلك التضحيات تفرض على الأجيال الحالية مسؤولية الحفاظ على السيادة الوطنية وصون القرار الليبي.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن استقلال ليبيا الذي تحقق عام 1951، بعد نضال طويل وباعتراف دولي واسع، لم يكن منحة عابرة، بل ثمرة كفاح وتضحيات جسيمة، ما يستدعي اليوم استلهام روح الوحدة الوطنية التي جمعت الليبيين آنذاك، والعمل على استكمال مشروع بناء الدولة على الأسس ذاتها.

وأعرب حماد عن أسفه لما وصفه بإخفاق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في أداء الدور المنوط بها منذ أكثر من عقد، معتبراً أن تدخلاتها أسهمت في تعقيد المشهد السياسي وإطالة أمد الأزمة، الأمر الذي أدى إلى تآكل القرار الوطني وتعميق الارتهان لإرادات خارجية، في تعارض واضح مع مبادئ الاستقلال التي دفع الليبيون ثمنها غالياً.

وفي هذا السياق، دعا المجتمع الدولي إلى إجراء مراجعة جادة وشفافة لدوره في ليبيا، مؤكداً أن استمرار التدخلات الخارجية وفرض مسارات سياسية لا تنطلق من توافق ليبي–ليبي، لم يحقق سوى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار، وأضعف فرص بناء مؤسسات وطنية قوية قادرة على حماية السيادة وتمكين الدولة من تقرير مصيرها بعيداً عن الضغوط الدولية.

وجدد حماد التزام حكومته، في هذه المناسبة الوطنية، بمواصلة مسيرة الإعمار والتنمية، والعمل على ترسيخ دولة القانون وتعزيز دور المؤسسات الوطنية، بما يعيد للدولة حضورها وقدرتها على أداء مهامها وخدمة المواطن الليبي.

وشدد رئيس الحكومة على أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل حقاً أصيلاً للشعب الليبي، مؤكداً دعم الحكومة الكامل لإجرائها وتوفير كل الإمكانات اللازمة لضمان نجاحها، بما يتيح للمواطنين اختيار ممثليهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، عبر عملية نزيهة تعكس الإرادة الشعبية الحقيقية.

وختم حماد كلمته بالتأكيد على أن بناء الدولة الحديثة ينطلق من احترام السيادة وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود، معتبراً أن الليبيين، بروح الاستقلال ذاتها، قادرون على تجاوز التحديات الراهنة وصناعة مستقبل أفضل لبلادهم.

Post image

أعلان الحداد في ليبيا بعد وفاة رئيس الأركان بحادث تحطم طائرة

حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في ليبيا أعلنت الحداد الرسمي في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام، عقب مقتل رئيس أركان الجيش الليبي الفريق أول محمد علي الحداد وأربعة من مرافقيه، إثر تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار أنقرة مساء الثلاثاء.

وقال وزير العدل التركي يلماز طونتش إن نيابة أنقرة باشرت تحقيقاً رسمياً في حادث تحطم الطائرة الليبية، للوقوف على ملابساته وأسبابه.

وأكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، في بيان، تلقيه نبأ وفاة رئيس أركان الجيش الليبي، ومستشاره محمد العصاوي دياب، ورئيس أركان القوات البرية الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير جهاز التصنيع العسكري العميد محمود القطيوي، والمصور بمكتب إعلام رئاسة الأركان العامة محمد عمر أحمد محجوب، أثناء عودتهم من مهمة رسمية في العاصمة التركية أنقرة.

وقال الدبيبة: “نعلن الحداد الرسمي في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام، تُنكس خلالها الأعلام في كافة مؤسسات الدولة، وتُعلّق المظاهر الاحتفالية والرسمية، حداداً على أرواح رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد ومرافقيه، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم أثناء عودتهم من مهمة رسمية من مدينة أنقرة بالجمهورية التركية”.

ووجّه الدبيبة وزارة الدفاع بإيفاد وفد رسمي إلى أنقرة، للوقوف على ملابسات الحادثة، ومتابعة الإجراءات ذات الصلة، والتنسيق المباشر مع الجهات التركية المختصة، بما يضمن استكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم وفق الأطر المعتمدة.

ومن جانبه، قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي إن السلطات التركية أبلغت الجانب الليبي بالعثور على حطام الطائرة التي كانت تقل رئيس الأركان العامة للجيش ومدير جهاز التصنيع العسكري، إضافة إلى جميع الجثامين التي كانت على متنها.

وأضاف اللافي أن كل الترجيحات تشير إلى أن سبب سقوط الطائرة يعود إلى عطل فني، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان كان في مهمة رسمية إلى أنقرة بدعوة من نظيره التركي، ومؤكداً أن حكومة الوحدة شكّلت خلية أزمة عبر وزارة الدفاع، وتتعامل مع الحادث وفق البروتوكولات العسكرية المعمول بها.

وبدوره، قال اللواء خليفة حفتر، مساء الثلاثاء، إنه يتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة في وفاة الفريق أول ركن محمد الحداد، الذي وافته المنية إثر حادث تحطم طائرته في الجمهورية التركية.

وأضاف حفتر، في بيان، “نعرب عن عميق الحزن لهذا المصاب الأليم، ونتقدم بالتعزية إلى أسرة الفقيد الكريمة وقبيلته ومدينته، ومن قبلهم الشعب الليبي كافة، كما نعزي ضباط ومنتسبي القوات المسلحة في فقدان أحد رجالاتها الذين أدوا واجبهم العسكري بكل تفانٍ ومسؤولية، وتحملوا الأمانة في مراحل دقيقة من تاريخ الوطن، وأعلوا القيم الوطنية على أي مصلحة أخرى”.

وتقدمت حكومة الوحدة الوطنية بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسر الراحلين ورفاقهم في القوات المسلحة، سائلة الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء وجّه وزارة الدفاع مجدداً بإيفاد وفد رسمي إلى أنقرة لمتابعة ملابسات الحادث والتنسيق مع الجهات التركية المختصة، بما يضمن استكمال التحقيقات وفق الأطر المعتمدة.

وفي وقت سابق، كان الدبيبة قد أعلن مصرع الحداد ومرافقيه إثر حادث أليم تعرضت له الطائرة التي كانت تقلهم أثناء عودتهم من زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، كما أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بياناً نعى فيه رئيس الأركان والوفد المرافق له.

وفي أنقرة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن فرق الطوارئ التركية تمكنت من الوصول إلى حطام الطائرة في منطقة هيمانا جنوبي العاصمة، مؤكداً بدء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

وأوضح أن الطائرة المنكوبة من طراز “فالكون 50“، وكانت متجهة من أنقرة إلى طرابلس، وطلبت الهبوط الاضطراري في منطقة أنقرة قبل أن ينقطع الاتصال بها.

يُذكر أن رئيس الأركان الليبي الراحل كان قد أجرى، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى أنقرة شملت لقاءات مع كبار المسؤولين الأتراك، من بينهم رئيس الأركان التركي الفريق أول سلجوق بيرقدار أوغلو ووزير الدفاع ياشار غولر.

Post image

حفتر ينعى رئيس الأركان الليبي وفريقه إثر تحطم طائرتهم في تركيا

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر نعى رئيس الأركان العامة للجيش بحكومة الدبيبة الفريق أول ركن محمد الحداد ومرافقيه، الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرتهم في تركيا.

وأعرب حفتر في بيان رسمي نشرته القيادة العامة عبر صفحتها على “فيسبوك” عن عميق الحزن والأسى إثر وفاة الفريق الحداد ومرافقيه، مؤكداً أن فقدانهم يشكل خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية وللوطن بأسره.

وقال حفتر في بيانه: “نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى قبيلته، وإلى مدينته، ومن قبلهم الشعب الليبي كافة”، مضيفاً: “نعزي كافة ضباط ومنتسبي القوات المسلحة في فقدان أحد رجالاتها الذين أدوا واجبهم العسكري بكل تفانٍ ومسؤولية، وتحملوا الأمانة في مراحل دقيقة من تاريخ الوطن، وعلّوا مواقفهم المنحازة للقيم الوطنية على أي مصلحة أخرى”.

كما قدم حفتر تعازيه للجنة العسكرية المشتركة (55) في فقدان عضو اللجنة، آمر القوات البرية برئاسة الأركان العامة في طرابلس الفريق الفيتوري غريبيل، الذي توفي أيضاً في هذا الحادث الأليم، معرباً عن خالص التعازي “لأسرته الكريمة وكل ذويه ومحبيه”.

وكان الحداد ومرافقوه، وهم رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير جهاز التصنيع العسكري العميد محمود القطيوي، ومستشار رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الأستاذ محمد العصاوي دياب، والمصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة محمد عمر أحمد محجوب، قد توفوا في حادث تحطم طائرتهم أثناء عودتهم من رحلة رسمية من مدينة أنقرة التركية.

Post image

عقيلة صالح يعزي في وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ورفاقه بحادث الطائرة

أصدر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بياناً رسمياً قدم فيه التعازي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، الذي توفي إثر حادث سقوط طائرته يوم 23 ديسمبر 2025.

وشمل البيان تقديم التعازي إلى أسر الضحايا وإلى المؤسسة العسكرية الليبية، كما أشار إلى وفاة عضو اللجنة العسكرية المشتركة (55) الفريق الفيتوري غريبيل وعدد من رفاقهم الذين قضوا في الحادث ذاته.

وأكد صالح في بيانه الصادر من مدينة القبة أن هذه الفاجعة تمثل خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية وللوطن، مشيراً إلى أن الضحايا أدوا أدواراً وطنية بارزة في خدمة ليبيا، ودعا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وأوضح البيان أن الحادث أودى بحياة قيادات عسكرية بارزة، ما يعكس حجم الأثر الذي خلفه هذا المصاب على المستويين العسكري والوطني، ويضع حادث سقوط الطائرة ضمن الأحداث المؤلمة التي تؤثر على بنية المؤسسات السيادية.

ويأتي ذلك بعد وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي محمد الحداد ومرافقيه، إثر حادث أليم تعرضت له طائرة خاصة أثناء عودتهم من رحلة رسمية من مدينة أنقرة التركية إلى العاصمة طرابلس.

Post image

المفوضية العليا للانتخابات تعتمد النتائج الأولية لبلديات المجموعة الثالثة

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الثلاثاء، صدور القرار رقم (274) لسنة 2025، الذي يقضي باعتماد النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثالثة لعام 2025.

وأوضحت المفوضية أن النتائج شملت عدداً من البلديات، وهي: طبرق، قصر الجدي، بنغازي، توكرة، قمينس، سلوق، الأبيار، سرت، وسبها، مشيرة إلى أن اعتمادها جاء بعد استكمال مركز العد والإحصاء إدخال جميع استمارات النتائج الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية، وفق أعلى معايير الشفافية والدقة.

وأكدت المفوضية أن القرار صدر عقب صدور الأحكام النهائية عن المحاكم الجزئية المختصة بالنظر في الطعون الانتخابية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في مسار العملية الديمقراطية، وتعكس التزامها بضمان نزاهة الانتخابات وحماية إرادة الناخبين.

Post image

مجلس النواب يفتح مكتبه للباحثين ويحتفي بإشهار قاموس علم الاجتماع

احتضنت المكتبة البرلمانية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، حفل إشهار كتاب “قاموس كيمبردج لعلم الاجتماع” المترجم عن الإنجليزية للأستاذ الدكتور صبحي قنوص، أحد أهم المراجع العالمية في علم الاجتماع.

وحضر الفعالية نائب رئيس لجنة شؤون التعليم الدكتورة سلطنة المسماري، ورئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل، ونائب رئيس ديوان المجلس الدكتور رسمي بالروين، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب بالمجلس وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنغازي، وعدد من تلامذة الدكتور قنوص، إضافة إلى السفير الليبي السابق لدى الأردن الأستاذ الدكتور محمد حسن البرغثي، والأستاذ الدكتور الأوجلي صالح الزوي.

وفي كلمتها، رحّبت الدكتورة سلطنة المسماري بالحضور وأكدت على أهمية دور الأساتذة والأكاديميين في نهضة المجتمع، مشيدة بجهودهم العلمية ومثمنة إقامة هذه الاحتفالية كوسيلة لتعزيز قيم الاحترام والعرفان لمعلمي الأجيال المختلفة.

وأوضحت أن استضافة حدث علمي بمكتبة مجلس النواب تهدف إلى ربط السلطة التشريعية بالنخب الأكاديمية، بما يساهم في دعم عمل المجلس وتحقيق الفائدة للمواطنين، كما هنأت الدكتور صبحي قنوص على إنجازه العلمي المتميز.

ومن جانبه، أشاد رئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل بالحضور ومسيرة الدكتور قنوص العلمية، مؤكداً حرص الديوان على تسخير إمكانيات المكتبة البرلمانية لخدمة الأكاديميين والطلاب، ومثمّناً مساهمة جامعة بنغازي في إثراء المكتبة بعدد من المؤلفات العلمية.

وبدوره، أشار نائب رئيس ديوان المجلس الدكتور رسمي بالروين إلى استضافة الديوان لعدد من الفعاليات العلمية، مشيداً بكل جهد علمي متميز، ومثنيً ًعلى دور الدكتور قنوص في إثراء المكتبة بالمراجع الأكاديمية في مجال علم الاجتماع.

وعقب الكلمات الرسمية، قام الحضور بجولة داخل أروقة المكتبة البرلمانية، اطلعوا خلالها على مجموعاتها من الكتب والموسوعات والوثائق، واستعرضوا وسائل الإيضاح الحديثة والمساحات المخصصة للقراءة، إضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي توفر الوصول إلى المصادر والمراجع بصيغ رقمية.

وفي كلمة مسجلة في سجل الزيارات، عبّر الدكتور صبحي قنوص عن سعادته بما شاهده من إنجازات المكتبة، موجّهًا التحية والتقدير للقائمين عليها.

واختتمت الاحتفالية بتكريم الدكتور قنوص من قبل طلابه في قسم علم الاجتماع، تقديراً لمسيرته العلمية وعطائه الأكاديمي المتميز، مؤكدين دوره في رفع مستوى البحث العلمي وتعزيز المعرفة في ليبيا.

يُذكر أن الدكتور صبحي قنوص تولّى سابقاً منصب رئيس جامعة بنغازي ورئيس قسم علم الاجتماع بالجامعة، ويُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في البلاد.

Post image

باكستان تكشف تفاصيل الاتفاق العسكري مع القوات المسلحة الليبية في بنغازي

أبرمت باكستان اتفاقية تاريخية لبيع معدات عسكرية متنوعة للجيش الوطني الليبي بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، مع تقديرات تصل إلى 4.6 مليار دولار أمريكي، في واحدة من أكبر صفقات تصدير الأسلحة في تاريخ باكستان.

ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسلام آباد”، فقد وقّع الاتفاقية رئيس أركان الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، خلال زيارة قام بها منير إلى مدينة بنغازي شرق ليبيا.

وتشمل الصفقة، التي تمتد فترة تنفيذها على مدى عامين ونصف العام، بيع مجموعة واسعة من الأسلحة البرية والبحرية والجوية.

ومن أبرز بنودها نقل 16 طائرة مقاتلة من طراز “جيه إف-17″، وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام تم تطويرها بشكل مشترك بين باكستان والصين، بالإضافة إلى 12 طائرة تدريب من طراز “سوبر مشاك”.

Post image

النيابة العامة تحقق في تزوير بيانات الأحوال المدنية وتحيل موظفين

كشفت لجنة التحقيق في تزوير بيانات الأحوال المدنية في ليبيا عن قيام عشرة أجانب باستخدام قيود عائلية مزوّرة للحصول على منح وحقوق مخصصة للمواطنين الليبيين.

واتخذت النيابة العامة إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المخالفات، تضمنت وقف الأرقام الوطنية الممنوحة للأجانب المعنيين، ومعالجة المستخرجات الناتجة عن عمليات التزوير.

كما أحالت النيابة ثلاثة موظفين من مكتب السجل المدني بمنطقة قوقاس للتحقيق، مع الاحتجاز الاحتياطي، تمهيداً لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.