Post image

النائب العام الليبي يُفرج عن وزير النفط السابق محمد عون بعد توقيفه بمطار معيتيقة

أعلن مكتب النائب العام في ليبيا مساء يوم السبت الإفراج عن محمد عون، وزير النفط والغاز السابق في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، وذلك بعد توقيفه عند مروره عبر منفذ مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس.

وجاء الإفراج عن عون بعد نظر وحدة ترقب تنفيذ الأحكام بمكتب النائب العام في إجراءات توقيفه، والتي تمت تنفيذاً لحكم غيابي صادر ضده بالسجن لمدة أربع سنوات.

وكان الحكم يرجع إلى قضية متعلقة بإساءة استعمال السلطة وإهمال واجبات حفظ المال العام خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة شركة الزويتينة للنفط عام 2006.

وأفاد بلاغ المكتب بأن ناظر الأوراق انتهى إلى سقوط الحكم الغيابي بعد امتثال عون أمام محكمة استئناف طرابلس، التي حددت جلسة النظر في الدعوى يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025. وبناءً على ذلك، تم إعلان الموقوف بموعد الجلسة ووقف التدابير المفروضة إلى حين البت في مركزه القانوني.

يذكر أن محمد عون، الذي شغل منصب وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية، يعتبر شخصية بارزة في ملف إدارة الموارد النفطية الليبية، حيث اشتهر بمواقفه المنتقدة لسوء الإدارة والتدخلات الأجنبية في القطاع، مما جعله شخصية مثيرة للجدل.

ويأتي هذا التطور في سياق المراجعات القضائية للقرارات السابقة في قطاع النفط الليبي، الذي يعد مصدر الإيرادات الرئيسي للدولة، ولكنه ظل لسنوات مركزاً للخلافات والاتهامات بالفساد amid تنافس الأطراف المحلية والدولية على النفوذ.

Post image

الهجرة الدولية.. دخول 44 ألف سوداني إلى ليبيا خلال ستة أشهر

المنظمة الدولية للهجرة، كشفت أن ليبيا استقبلت 44 ألف مهاجر سوداني خلال النصف الأول من عام 2025، في أحدث مؤشر على استمرار تدفق الفارين من الحرب الدائرة في السودان منذ عام 2023.

وأوضح تقرير المنظمة أن إجمالي عدد السودانيين الذين دخلوا الأراضي الليبية منذ اندلاع النزاع بلغ نحو 130 ألف شخص، فيما يعيش أكثر من 280 ألفا منهم في أوضاع إنسانية متدهورة تزداد خطورة بمرور الوقت.

وحذّرت المنظمة من تفاقم الاحتياجات الإنسانية، مشيرة إلى حاجتها لتوفير نحو 3 ملايين دولار بشكل عاجل لتأمين الخدمات الأساسية والدعم الإغاثي للمهاجرين السودانيين داخل ليبيا.

وفي سياق متصل، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن نقل 30 مهاجرا غير نظامي من فرع المرج إلى مركز إيواء قنفودة، تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم إلى دولهم.

Post image

البعثة الأممية: خارطة الطريق تتضمن ضمانات عملية ومحاسبة المعرقلين

مكتب الإعلام والاتصال ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أكد أن الخطة الأممية الجديدة بشأن العملية السياسية في البلاد تتضمن ضمانات عملية تهدف إلى تأمين التزام الأطراف الليبية بتنفيذ خارطة الطريق.

وشدد مكتب الإعلام على أن الإجراءات الموضوعة تركز على إنهاء الفترات الانتقالية، ومحاسبة المعرقلين من خلال آليات متعددة، من بينها فرض العقوبات الدولية.

وأوضح المكتب أن البعثة، رغم إدراكها أن العقوبات تندرج ضمن اختصاص مجلس الأمن والدول الأعضاء، تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة كل طرف يحاول تعطيل المسار السياسي.

كما أشار إلى أن البعثة تقدم إحاطة دورية إلى مجلس الأمن كل شهرين، تستعرض خلالها بشفافية ما تحقق من تقدم وما يواجه العملية من تحديات، مع الإبلاغ عن أي أطراف معرقلة وطلب التدخل عند الضرورة.

وفي هذا السياق، شددت البعثة على أن “الحوار المهيكل”، الذي يتيح تمثيلاً واسعاً لليبيين، يُعد إحدى الضمانات الأساسية لدفع الأطراف الرئيسية نحو الالتزام بمسار السلام وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والازدهار.

كما كشف المكتب عن إعادة تفعيل لجنة متابعة عملية برلين الدولية بالتعاون مع ألمانيا، بعد انقطاع دام أربع سنوات، وذلك لتنسيق المواقف الدولية ودعم المسار السياسي في ليبيا.

وأكد أن حماية الحكومة الجديدة من نفوذ التشكيلات المسلحة يمثل هدفاً محورياً في خارطة الطريق، وليس مجرد عنصر ثانوي.

وبيّن أن الحوار المهيكل سيسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية لترسخ نفوذ هذه التشكيلات، مثل انقسام المؤسسات الأمنية وضعف آليات الرقابة والتنسيق، إضافة إلى نقص البدائل الاقتصادية أمام الشباب، بما يسهم في تقليص اعتمادهم على الجماعات المسلحة على المدى الطويل.

وأشار المكتب إلى أن البعثة ستواصل تواصلها المباشر مع التشكيلات المسلحة الرئيسية والمؤسسات الأمنية والقيادات السياسية، في إطار جهودها لثنيها عن استخدام القوة أو التهديد بها للتأثير على العملية السياسية، بالتوازي مع الدفع نحو إصلاحات شاملة في قطاع الأمن.

كما لفت إلى أن الجهود الأممية تركز أيضاً على وضع ترتيبات أمنية تضمن بيئة مستقرة لإجراء الانتخابات المقبلة، وتؤمن الحماية للحكومة الجديدة من أي تدخل غير مشروع، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة والشركاء الدوليين.

أما بشأن الجدل الدائر حول إمكانية استبدال الأجسام السياسية الحالية بصلاحيات مستمدة من الفصل السابع، فقد أوضح المكتب أن الأمم المتحدة لا تملك صلاحية فرض أو إقالة الحكومات، مشيراً إلى أن ولايتها في ليبيا تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2755 ( 2024) الذي يركز على التسوية السلمية للنزاعات في إطار الفصل السادس.

وأضاف أن ليبيا تخضع لأحكام الفصل السابع فقط في مجالات محدودة، أبرزها حظر السلاح والتدابير المالية، بما يشمل تجميد الأصول وحظر السفر.

Post image

ترحيل 30 مهاجرا غير شرعي من المرج إلى مركز إيواء قنفودة

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عن نقل 30 مهاجرا غير نظامي من فرع المرج إلى مركز إيواء قنفودة، تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم إلى دولهم.

وأوضح الجهاز أن المهاجرين يحملون جنسيات سودانية وتشادية ونيجرية، مشيرا إلى أن الفحوص الطبية كشفت إصابة عدد كبير منهم بأمراض وبائية، بينها حالتان لنساء مصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

وجاءت العملية بتعليمات من رئيس الجهاز، اللواء صلاح محمود حامد الخفيفي، وبمتابعة ميدانية من مدير فرع المرج، المقدم منتصر علي حسين، في إطار جهود الحد من الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الصحة العامة والأمن الوطني.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من عمليات الترحيل السابقة التي نفذها فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في المرج، حيث جرى في يوليو الماضي ترحيل 15 مهاجرا آخرين، بينما سبقتها عمليات مشابهة تضم إصابات بفيروسات وبائية مثل الإيدز والتهاب الكبد.

Post image

حبس مسؤول إداري في الشركة الليبية السودانية بسبب فساد مالي

أمرت النيابة العامة بحبس مسؤول الشؤون الإدارية والمالية في الشركة الليبية السودانية للاستثمار والتنمية احتياطياً، بعد ثبوت تورطه في إساءة استخدام السلطة والإضرار بالمال العام.

وكشف تحقيق مكتب النائب العام عن انحراف المتهم عن مقتضيات المصلحة العامة خلال إدارة عقد توريد معدات لصناعة الأعلاف بقيمة 748 ألف دولار.

وكشفت التحقيقات عن إساءة في التصرف المالي أدت إلى صرف مبلغ العقد دون استلام المعدات المتعاقد عليها، ما تسبب في الإضرار بالمال العام.

وأفاد البيان القضائي أن الحبس الاحتياطي جاء لحين استكمال إجراءات التحقيق، مؤكداً استمرار السلطات القضائية الليبية في جهود مكافحة الفساد المالي والإداري، ومراقبة العقود الكبرى لضمان التزام المسؤولين بمصلحة الدولة والمال العام.

Post image

ليبيا.. مجموعة العمل الأمنية تدعو لتسوية عاجلة للقضايا بين الحكومة وجهاز الردع

مجموعة العمل الأمنية من عملية برلين دعت الخميس 4 سبتمبر إلى تسوية سلمية عاجلة للقضايا العالقة بين حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وجهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي.

وجاءت الدعوة خلال اجتماع شاركت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والاتحاد الإفريقي، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، والمملكة المتحدة، بحضور رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، ورئيس لجنة الهدنة، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي، وممثل لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية.

وأشاد الرؤساء المشاركون بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ودعوا إلى تنفيذه سريعاً ضمن إطار زمني محدد وخطوات عملية ملموسة، مؤكدين ضرورة تحلي الأطراف بالهدوء وضبط النفس لتجنب أي أضرار قد تلحق بالمدنيين.

وتشهد طرابلس منذ مايو الماضي توترات أمنية وتحركات عسكرية بين قوات حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وجهاز الردع، ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى دعوة جميع الأطراف لوقف التصعيد والامتناع عن أي أعمال تهدد المدنيين، محذرة من أن أي صراع جديد قد يمتد إلى مناطق أخرى ويعرّض حياة المدنيين للخطر.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن خارطة الطريق الحالية تشمل ثلاث ركائز أساسية: إعداد إطار انتخابي سليم، توحيد المؤسسات عبر حكومة موحدة، وتنظيم حوار مهيكل يشمل مختلف الأطراف الليبية. كما تضمنت الإجراءات مراقبة تقدم العملية السياسية، تسمية المعرقلين ومحاسبتهم، وتعزيز التنسيق الدولي لدعم استقرار ليبيا، إضافة إلى حوار مهيكل يمنح الليبيين منصة لبناء توافق حول قضايا الدولة الأساسية.

وأكد البيان أن أي تأخير أو تجزئة في تنفيذ خريطة الطريق يعرقل استكمال الانتخابات وتوحيد المؤسسات، بينما يشدد الحوار المهيكل على ضمان مشاركة جميع الأطراف لتحقيق توافق وطني حول شكل الدولة ونظام الحكم وتوزيع الموارد وإدارة علاقة الدولة بمواطنيها.

Post image

عقوبات دولية تلوح في أفق معرقلي العملية السياسية في ليبيا

إعلان لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في برلين نيتها فرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية أثار تساؤلات حول آليات التنفيذ وجدية المجتمع الدولي في تطبيقها.

الاجتماع الذي حضرته عدة دول ومنظمات إقليمية، بينها الاتحاد الإفريقي، جاء في وقت تعيش فيه ليبيا على وقع توتر أمني متصاعد بعد اشتباكات دامية شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مما عمّق حالة الانسداد السياسي والأمني.

وقال نائب رئيس حزب الأمة الليبي أحمد دوغة، في تصريح صحفي، إن ما خرج به مؤتمر برلين يُعد “تلويحاً بفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية، سواء كانوا سياسيين أو مجموعات مسلحة”، معتبراً أن هذه الخطوة “إيجابية من حيث المبدأ، لكون هناك أطرافاً مستفيدة من استمرار الفوضى”.

وأوضح دوغة أن العقوبات المقترحة قد تتنوع بين تجميد الأرصدة وإصدار مذكرات توقيف دولية، وصولاً إلى منع المتورطين من المشاركة السياسية أو العسكرية مستقبلاً.

ولكنه شدد على أن نجاح هذه الخطوة مرهون بمدى جدية بعثة الأمم المتحدة في التنفيذ، مضيفاً: “السؤال الأهم هو: هل هذه المرة مختلفة حقاً؟ وهل هناك إرادة دولية حقيقية لكسر الجمود السياسي المستمر منذ أكثر من 15 عاماً؟”.

ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الليبي حمد الخراز أن اجتماع “برلين 3” سعى إلى حشد دعم دولي للخطة الأممية استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، مشيراً إلى أن المبعوثة الأممية هانا تيتيه ستعرض هذه الخطة على مجلس الأمن الدولي في 26 يونيو الجاري، على أمل تبنيها كخارطة طريق جديدة.

وأضاف الخراز أن “المرحلة المقبلة قد تشهد خطوات حاسمة من مجلس الأمن لتحديد مصير معرقلي العملية السياسية”، مرجحاً أن يقود ذلك إلى انتزاع إدارة الملف الليبي من مجلسي النواب والدولة ومنحها لهيئة تأسيسية بديلة، وهو ما قد يُنظر إليه داخلياً كمساس بسيادة الليبيين على قرارهم الوطني.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد بين حكومتين متنافستين: الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، وسط انسداد سياسي طال أمده وتحديات أمنية متفاقمة، ما يجعل ليبيا أمام مفترق طرق حاسم قد يعيد تشكيل مشهدها السياسي في الفترة المقبلة.

Post image

محادثات بين وزير الدفاع الروسي ورئيس أركان الجيش الليبي خالد حفتر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف عقد محادثات في موسكو مع خالد حفتر، رئيس الأركان القوات المسلحة الليبية المتمركز في شرق البلاد.

ووفق بيان الوزارة على منصة “تيليغرام”، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو والقيادة العسكرية في شرق ليبيا، إضافة إلى مناقشة تطورات الوضع في شمال إفريقيا.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه ليبيا توترا متصاعدا، خصوصا في العاصمة طرابلس، حيث جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبل أيام تحذيراتها من مخاطر التصعيد بين مجموعات مسلحة، محذّرة من أن استمرار “التعبئة العسكرية” يقود إلى مواجهات دامية جديدة في غرب البلاد.

ويعكس تزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع التحذيرات الأممية من تعقد المشهد الليبي، إذ تتقاطع فيه التحالفات العسكرية مع التنافس الإقليمي والدولي، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى استقرار سياسي شامل.

Post image

المبعوثة الأممية: بدء تنفيذ خريطة الطريق في ليبيا ودعم جهود التهدئة

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه أعلنت أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدأت تنفيذ خريطة الطريق للعملية السياسية تمهيداً للانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال 18 شهراً.

وقالت البعثة، وفق ما نقلته مصادر صحفية اليوم الجمعة، إنها بدأت مساندة جهود المجلس الرئاسي الليبي لتفادي تفاقم الوضع الأمني في البلاد.

وعقدت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعاً مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، لمناقشة مسألة تعيين أعضاء إضافيين في مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، باعتبارها خطوة أساسية تقع ضمن صلاحيات المجلس بالتوافق مع مجلس النواب وفق الاتفاق السياسي الليبي.

وأضافت هانا تيتيه أن البعثة الأممية أجرت اتصالات مع مكتب رئيس مجلس النواب بشأن الإصلاحات التشريعية المقترحة، وتواصلت مع أعضاء المجلس الأعلى للدولة لدفع لجنة “66” المشتركة لاستئناف عملها بشأن القوانين الانتخابية، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون مع المجلسين لتسريع التوافق حول هذه الملفات.

وتزامن ذلك مع استقبال مجلس الأمن الدولي إحاطة المبعوثة الأممية، حيث عرضت خريطة الطريق الهادفة إلى المضي قدماً في العملية السياسية لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا.

وتشمل خارطة الطريق إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، بالتوازي مع عقد حوار وطني، خلال فترة زمنية إجمالية مدتها 18 شهراً.

ودعا مجلس الأمن الأطراف الليبية كافة إلى المشاركة الكاملة والشفافة وبحسن نية، دون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة للمضي قدماً في عملية تقودها ليبيا وتملكها ليبيا، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة.

كما شدد أعضاء المجلس على أهمية إحراز تقدم عاجل لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائمين للشعب الليبي، مؤكدين احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

ويواجه المشهد السياسي الليبي أزمة معقدة، مع وجود حكومتين متنافستين: الأولى في الشرق بقيادة المكلف من مجلس النواب أسامة حماد، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر الانتخابات.

وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة في 24 ديسمبر  2021، إلا أن الخلافات السياسية والنزاعات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.

Post image

النيابة الليبية تحرك دعوى فساد بقيمة 14 مليار دولار

أعلن مكتب النائب العام الليبي عن تحريك الدعوى العمومية ضد واقعة فساد كبرى، تضمنت تزوير قرارات إدارية للحصول على منافع غير مشروعة بقيمة تصل إلى 14 مليار دولار .

وأوضح البيان أن التحقيقات انطلقت بعد تلقي تقرير من جهاز المخابرات الليبي، كشف عن تزوير قرار إنشاء هيئة استثمار واستخدامه في إبرام اتفاقيات لتنفيذ مشروعات استراتيجية في مجالات النفط والإنشاءات المدنية، دون إدراجها ضمن الموازنة العامة للدولة.

وأثبتت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإنشاء ما سُمّي الهيئة الليبية للاستثمارات الاستراتيجية بطريقة مزورة، مستغلين القرار لتمرير اتفاقيات مع جهات تعاقدوا معها بشكل غير مشروع.

وأكد مكتب النائب العام أن أحد المتهمين تم توقيفه احتياطياً على ذمة التحقيق، فيما يلاحق المتهم الآخر الهارب عن العدالة.