Post image

المشير حفتر يستقبل مشايخ المنطقة الوسطى ويؤكد: الجيش صمام أمان ليبيا

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، اليوم الأحد، مشايخ وأعيان وحكماء قبائل المنطقة الوسطى، في لقاءٍ جاء لتعزيز التلاحم الوطني وترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار.

وعُقد اللقاء في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، في إطار التواصل المستمر بين القيادة العامة ومختلف مكونات المجتمع الليبي.

وجدّد مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى خلال اللقاء دعمهم الكامل للقوات المسلحة بقيادة المشير حفتر، مؤكدين “وقوفهم صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية في جهودها لحماية الوطن والدفاع عن سيادته”، مشددين على “أهمية وحدة الصف ولمّ شمل الليبيين تحت راية وطنية جامعة”.

من جانبه، ثمّن القائد العام المواقف الوطنية الأصيلة لقبائل المنطقة الوسطى وكافة القبائل الليبية، معترفاً بـ”الدور البارز لهذه القبائل في دعم مسيرة القوات المسلحة ومساندة جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن”.

وأكد المشير حفتر أن “القوات المسلحة هي صمام الأمان الحقيقي لليبيا، وستضمن استقرار البلاد ووحدة أراضيها”، مشيراً إلى أنها “ستدعم أي اتفاق وطني يجمع الليبيين على كلمة سواء”.

وشدّد القائد العام على أن “حلّ الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً خالصاً ينبع من إرادة الشعب وبمساندة القبائل، بعيداً عن التدخلات والمبادرات الخارجية التي أثبتت فشلها في معالجة الأزمات”.

واختتم اللقاء بالتأكيد على “استمرار التواصل والتنسيق بين القيادة العامة ومشايخ القبائل” لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء دولة مستقرة وموحدة.

Post image

نيجيريا تتفاوض مع ليبيا لإعادة مواطنيها المحتجزين في سجونها

أعلنت الحكومة النيجيرية عن بدء مشاورات مع السلطات الليبية بهدف اتخاذ خطوات عملية لإعادة المواطنين النيجيريين المحتجزين حالياً في السجون ومراكز الاعتقال الليبية، وذلك بعد ضغوط برلمانية متزايدة للتصدي لما وصفه مجلس الشيوخ النيجيري بـ”معاملة رعاياها المحاصرين”.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية النيجيرية، كيميبي إيبينفا، أن “المشاورات جارية مع الجانب الليبي لتأمين إطلاق المعتقلين وإعادتهم الآمنة إلى أرض الوطن”، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على معالجة هذا الملف بشكل عاجل.

وحذر المواطنين، وخاصة الباحثين عن عمل، من العروض المشبوهة القادمة من الخارج التي قد تقودهم إلى فخ الاستغلال أو الهجرة غير النظامية.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ، مانزو إيزيكييل، أن “عملية إجلاء النيجيريين العالقين في ليبيا تمثل مهمة مستمرة”، معتبراً أن “عمليات الإعادة إلى الوطن وحدها لا تكفي لحل الإشكاليات الجذرية لهذه الأزمة”.

وكشف عن تعاون مثمر بين الوكالة واللجنة الوطنية للاجئين والمهاجرين والنازحين، أسفر عن إعادة مئات المواطنين من ليبيا خلال العام الجاري.

وجاءت هذه التحركات الرسمية على خلفية ضجة سياسية أثارها مجلس الشيوخ النيجيري في جلسة يوم الثلاثاء الماضي، حيث دان المشرعون بشدة ما أسموه “المحنة الإنسانية للنساء والأطفال النيجيريين المحاصرين في السجون الليبية”.

وسلط المجلس الضوء على تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتعرض المهاجرين لعمليات الاتجار بالبشر، مؤكداً أن ليبيا ما تزال تشكل معبراً خطيراً للراغبين في الوصول إلى أوروبا.

وفي رد فعل على هذه الأزمة، دعا مجلس الشيوخ الحكومة النيجيرية إلى وضع برنامج شامل لإعادة إدماج العائدين إلى البلاد، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى ترحيل ما يقارب ألف مواطن نيجيري من ليبيا خلال الربع الأول من عام 2025 فقط.

Post image

واشنطن تجدد عقوباتها على عقيلة صالح وشخصيات ليبية بارزة

وزارة الخزانة الأمريكية جددت عقوبات 2016 على رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وشخصيات مرتبطة بالنظام السابق لحماية الأمن القومي الأمريكي ومصالح سياستها الخارجية.

وشمل قرار التجديد سيف الإسلام القذافي، وعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالكامل، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات السابق عبدالله السنوسي، ورئيس حكومة الإنقاذ الأسبق خليفة الغويل، والقيادي صلاح بادي، إلى جانب كتيبة “الكانيات” وقائدها محمد الكاني.

كما أدرج القرار عدداً من الشركات والكيانات التجارية ضمن القائمة المحدّثة للعقوبات.

وبموجب القرار، تم تجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة للأسماء والكيانات المدرجة داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت سيطرة مواطنيها، مع فرض حظر شامل على أي تعاملات مالية أو تجارية معها.

وجاء ذلك استناداً إلى ارتباط المعنيين بأنشطة تعتبرها واشنطن مهددة للأمن القومي الأمريكي أو مخالفة لسياستها الخارجية.

Post image

إغلاق مطار مصراتة بعد اندلاع اشتباكات مسلحة جنوب المدينة

أغلقت السلطات الليبية مطار مصراتة الدولي مؤقتاً، صباح الجمعة، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في جنوب المدينة، في أول مواجهة من نوعها داخل مصراتة منذ عام 2011.

وقالت مصادر محلية إن قرار الإغلاق جاء كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة المسافرين والعاملين، بعد توسّع الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لتشكيلات مختلفة في منطقتي السكت والغيران.

وأفاد مراسل وكالة سبوتنيك بأن المواجهات اندلعت بين “الكتيبة 24 مشاة” التابعة لوزارة دفاع حكومة عبد الحميد الدبيبة و”القوة المشتركة” التابعة لرئاسة الحكومة، وسط توتر أمني متصاعد في جنوب المدينة الواقعة غربي ليبيا.

وأكدت صحيفة “المرصد” الليبية أن الاشتباكات بدأت عند جزيرة السكت، ثم امتدت إلى طريق المطار ومنطقة الغيران وصولاً إلى جزيرة الزباطي، حيث أغلقت سيارات مسلحة الطريق المؤدي إلى المطار في الاتجاهين.

وأضافت أن عدداً من المصابين نُقلوا إلى مستشفى الطوارئ بمصراتة نتيجة تبادل إطلاق النار، الذي استخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من السلطات الأمنية في مصراتة توضح خلفيات القتال أو الجهة المسؤولة عن التصعيد، في وقتٍ يعيش فيه السكان حالة من القلق والهلع بسبب حدة المواجهات.

وتُعد مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية، من أبرز مراكز النفوذ العسكري في الغرب الليبي، وتشهد من حين إلى آخر توترات بين مجموعات مسلحة متنافسة على السيطرة والنفوذ.

وتأتي هذه التطورات وسط أزمة سياسية متواصلة تشهدها ليبيا منذ عام 2011، في ظل انقسام السلطة بين حكومتين متنافستين: الأولى في الشرق برئاسة أسامة حماد، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يتمسك بالبقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات عامة.

ورغم الجهود المحلية والدولية لتوحيد المؤسسات، لا تزال الخلافات حول القوانين الانتخابية وتقاسم السلطة تحول دون التوصل إلى حل سياسي نهائي، في وقتٍ يأمل فيه الليبيون أن تُمهّد التسويات المقبلة لعودة الاستقرار وإنهاء مرحلة الانقسام المستمرة منذ أكثر من عقد.

Post image

الجيش الليبي يحرر مخطوفين من النيجر

أعلنت القوات المسلحة العربية الليبية تنفيذ عملية أمنية ناجحة جنوب البلاد، تمكنت خلالها من تحرير عدد من المخطوفين من دولة النيجر والقبض على تشكيل عصابي ينشط قرب الحدود الجنوبية.

وأفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، في بيان، بأن العملية نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية بالقرب من منطقة القطرون، وأسفرت عن تحرير المختطفين وتأمينهم، واعتقال أفراد العصابة التي اقتادتهم إلى الحدود الليبية.

وأضاف البيان أن التشكيل العصابي كان قد اختطف عدداً من المواطنين النيجريين واقتادهم إلى داخل الأراضي الليبية، قبل أن يتم كشف مخططه بعد عمليات رصد وتحري دقيقة وجمع معلومات ميدانية.

وأكدت القوات المسلحة أنها ستواصل فرض الأمن وملاحقة العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون، متعهدة بالتصدي لكل من “يحاول المساس بأمن البلاد واستقرارها”.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة شرق ليبيا عن إطلاق مبادرة “ليبيا للسلام” من مدينة درنة، إحياءً للذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة ” 5+ 5″.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المبادرة تأتي تجسيداً لإرادة الليبيين الصادقة في ترسيخ السلام وتعزيز الوحدة الوطنية، وتأكيداً على الدور المحوري للجنة العسكرية المشتركة في تحقيق الاستقرار الأمني في البلاد، بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة والأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن مدينة درنة، التي لُقبت بمدينة السلام، تبعث رسالة وطنية جامعة بأن ليبيا قادرة على أن تلتئم من جديد، وأن روح التضامن والأخوة التي تجلت خلال كارثة إعصار دانيال ستبقى عنواناً للوحدة الوطنية بين الشرق والغرب والجنوب.

وخلال الفعالية، تم اقتراح يوم 11 سبتمبر من كل عام ليكون “يوماً وطنياً للسلام” ، تخليداً لذكرى فيضان درنة الذي وحّد الليبيين في لحظة إنسانية جامعة.

وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية والمجلس البلدي بدرنة والمجلس القومي للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والإعلامية، إلى جانب حشد من الشباب والنشطاء والمواطنين الذين جدّدوا دعمهم للمسار الوطني الجامع نحو ليبيا آمنة، مزدهرة، وموحدة.

Post image

مصر والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى انتخابات ليبية وتوحيد المؤسسات وإنهاء الوجود الأجنبي

دعا بيان مشترك صادر عن مصر والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا ضمن إطار زمني محدد، بما يضمن استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها.

وجاء البيان عقب القمة التي عقدت في بروكسل بمشاركة قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس المصري، حيث تناول الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة الليبية.

وأكد البيان دعم القاهرة وبروكسل لجهود الأمم المتحدة وخريطة الطريق التي طرحتها بعثتها في ليبيا، بهدف تحقيق السلام والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية.

كما شدد على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، تسفر عن إعادة توحيد مؤسسات الدولة كافة، بما في ذلك المؤسستان العسكرية والأمنية.

وأشار البيان إلى ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، التزاماً باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020، مؤكداً أن هذا الانسحاب يمثل خطوة أساسية نحو استعادة الاستقرار الدائم في البلاد.

Post image

اشتباكات عنيفةفي مصراتة بين فصائل مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة

اندلعت اليوم الجمعة في مدينة مصراتة، اشتباكات مسلحة بين فصائل يعتقد أنها تابعة لحكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة المنتهية الولاية، ما أسفر عن حالة من التوتر الأمني والقلق بين الأهالي.

ولم تفصح بعد الجهات الرسمية عن تفاصيل عدد الضحايا أو الأضرار، لكن مصادر محلية أكدت تحليق طائرات هليكوبتر، ووجود ودوريات عسكرية كثيفة تحيط بأحياء المدينة.

وتأتي هذه المواجهات في سياق متصاعد من الصراع على النفوذ داخل الغرب الليبي، إذ تحاول حكومة الدبيبة، فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة ومحطات النفوذ المحلية التي باتت تشكل تحديا نفوذها.

ومن جهة أخرى، تعد مصراتة واحدة من أبرز المدن التي خرجت منها ميلشيات لعبت أدوارا رئيسية منذ سقوط نظام القذافي، وتشكلت فيها على مدار السنوات تحالفات فاعلة بين القوى المدنية والعسكرية.

وبينت تفسر مصادر أمنية أن التصعيد الأخير هو محاولة من حكومة الدبيبة لفرض هيمنة على مفاصل الأمن المحلية، وتعطيل التحركات المستقلة لبعض الفصائل التي ترفض التبعية المباشرة، بعد تكرار النجاحات التي حققتها قوات موالية له في طرابلس.

كما أن ضعف تنفيذ الاتفاقات السياسية التي كانت تهدف لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية يمهّد لاندلاع مثل هذه الصدامات.

ومن المرجح أن تؤدي هذه الاشتباكات إلى تعطيل جزئي لحركة المواطنين وإغلاق بعض النقاط على الطرق الواصلة بمناطق نفوذ الفصائل، وربما تدفع إلى تأجيل أي خطوات سياسية تهدف إلى الانتخابات أو إعادة ترتيب المشهد الأمني، خصوصاً إذا استمر التدهور الأمني.

Post image

حفتر يلتقي رئيس أركان الجيش اليوناني لتعزيز التعاون العسكري

التقى رئيس أركان الوحدات الأمنية الليبية، الفريق أول ركن خالد حفتر، رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، الفريق أول ديميتريوس تشوبيس، بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة في أثينا، ضمن زيارة رسمية لليونان.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العسكري بين الجيشين، وتبادل وجهات النظر حول ملفات وقضايا مشتركة تخدم مصالح البلدين وتدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق المشترك لتعزيز قدرات القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية، وتقوية الشراكة في مجالات التدريب والتأهيل والتخطيط الدفاعي.

Post image

النواب يطالبون بتوحيد المناصب السيادية وإنهاء الانقسام المؤسسي في ليبيا

طالب 70 عضواً من مجلس النواب الليبي بضرورة إعادة تشكيل وتوحيد المناصب السيادية في البلاد، وعلى رأسها محافظ مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات الرقابية والقضائية، مؤكدين أن إنهاء الانقسام في هذه المناصب يجب أن يكون مرتبطاً بتوحيد السلطة التنفيذية لضمان أداء المؤسسات مهامها بشكل فعّال.

وأوضح النواب، في بيان صادر اليوم، أن عملية إعادة التشكيل يجب أن تتم وفقاً للتوافقات القائمة مع مجلس الدولة استناداً إلى الاتفاق السياسي الليبي واتفاق بوزنيقة، الذي ينص على توزيع المناصب السيادية بين الأقاليم الليبية التاريخية الثلاثة.

وشدد البيان على أن المناصب المشمولة تشمل: محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومحكمة النقض، والمجلس الأعلى للقضاء، والمحكمة العليا، والنائب العام، وهيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والمفوضية العليا للانتخابات.

كما دعا النواب إلى أن تتم إعادة التشكيل ضمن حزمة واحدة شاملة تشمل المناصب السيادية والتنفيذية معاً، معتبرين أن أي تعديل منفرد سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والتشظي المؤسسي.

واختُتم البيان بالتأكيد على ضرورة تكليف لجنة خاصة من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب لتسلّم ملفات المترشحين للمناصب السيادية، بالتنسيق مع مجلس الدولة، في إطار الجهود الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة الليبية.

Post image

حادث اختطاف رئيس مجلس شباب الخمس يثير استنكار وزارة الشباب

أدانت وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية اختطاف رئيس المجلس المحلي للشباب ببلدية الخمس على يد مسلحين، معتبرة الحادث استهدافاً مباشراً للمجالس الشبابية المنتخبة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الحادثة وقعت أثناء تحضيرات رئيس المجلس وعدد من الأعضاء لإحياء ذكرى معركة المرقب بالتنسيق مع المجلس البلدي، حين اقتحمت المجموعة المسلحة الموقع واعتدت على الفريق قبل أن تقوم باقتياد رئيس المجلس إلى جهة مجهولة.

وأكدت الوزارة أن الاعتداء لا يستهدف شخصاً بعينه، بل يسعى لزعزعة استقرار المدينة وتعطيل جهود الشباب، مشددة على أن هذه الأفعال تمس الأمن المجتمعي ومسار التمكين الشبابي الذي تعمل الدولة على دعمه.

وطالبت الوزارة الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لكشف مصير رئيس المجلس وضمان سلامته، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

كما دعت الوزارة المؤسسات والفعاليات الاجتماعية بمدينة الخمس إلى التكاتف لمواجهة هذه التصرفات الخارجة عن القانون، مؤكدة أن وحدة الصف الوطني والتعاون بين الدولة والمجتمع يمثلان ركيزة أساسية لحماية أمن الوطن واستقراره.