Post image

ليبيا تنفي بشكل قاطع تقارير عن “صفقة توطين فلسطينيين” وتؤكد ثبات موقفها من القضية الفلسطينية

نفى العقيد خليفة العبيدي، مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، ما تردد في تقارير إعلامية عن وجود أي صفقة سياسية بين ليبيا وإسرائيل بشأن استقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية الليبية.

وجاء هذا النفي ردا على تقارير نشرتها وكالة “نوفا” الإيطالية ووسائل إعلام أخرى.

وفي تصريحات إعلامية، أكد العبيدي أن “هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، مشددا على أن “موقف الجيش الليبي ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يتغير”، وأضاف أن “القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية”.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن المشير خليفة حفتر وافق على صفقة لاستقبال 800 ألف فلسطيني، والصفقة تشمل منح الجنسية الليبية مقابل امتيازات سياسية واقتصادية، وهناك دعم أمريكي للمشروع حسب مزاعم بعض المصادر، ووزير زراعة إسرائيلي علق على الفكرة واصفا ليبيا بـ”الوجهة المثالية”.

ومن جهته، أكد عيسى عبد المجيد، وزير الدولة الليبي للشؤون الإفريقية، رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهجير الفلسطينيين.

وقال في تصريحات سابقة: “نرفض ذلك تماما.. لا توجد أي اتصالات معنا بهذا الخصوص”. وأشار إلى أن استقالة وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش بعد لقائها بمسؤول إسرائيلي تثبت موقف ليبيا الرافض لأي تواصل مع الكيان الصهيوني.

وبدورها، نفت الخارجية الأمريكية صحة هذه التقارير، حيث قال متحدث باسم الوزارة: “هذه التقارير غير صحيحة.. الوضع على الأرض لا يحتمل مثل هذه الخطة”، وأكد أن الإدارة الأمريكية لم تناقش مثل هذه الخطة أساسا.

واختتم العبيدي تصريحه بالتأكيد على أن “أي لقاءات أو اتفاقيات تعلن فقط عبر القنوات الرسمية التابعة للقيادة العامة”، داعيا وسائل الإعلام إلى التحري الدقيق قبل نشر مثل هذه الأخبار التي تمس بالقضايا المصيرية للأمة.

Post image

ليبيا ترحل 462 مهاجراً مصرياً عبر منفذ أمساعد

في إطار الحملات الأمنية المستمرة، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع البطنان في ليبيا، اليوم، عن ترحيل 462 مهاجراً مصرياً غير شرعي عبر منفذ أمساعد البري.

وكان ذلك تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم، وجاءت هذه الخطوة تنفيذاً للخطة الأمنية الشاملة التي ينفذها الجهاز بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأكدت إدارة الفرع أن عمليات الترحيل تجري بشكل يومي ومنظم، بهدف ضبط أوضاع الوافدين غير الشرعيين والحد من أي أنشطة غير قانونية قد تؤثر على الأمن الوطني.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها الجهاز لتأمين المدن الليبية والحفاظ على استقرارها.

يذكر أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يواصل تنفيذ خططه الأمنية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، لضبط الحدود ومواجهة أي محاولات للهجرة غير النظامية، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المجتمع.

Post image

التجمع الوطني للأحزاب يرفض قرار وزارة الشباب

التجمع الوطني للأحزاب الليبية، الذي يضم 28 حزبا سياسيا، يصعد من لهجته تجاه حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، معترضا على قرار وزارة الشباب تأسيس “اللجنة الوطنية للاتصال الحزبي للشباب”.

واعتبر التجمع أن الخطوة تمثل تجاوزا للصلاحيات القانونية، ومسا باستقلالية الأحزاب، ومحاولة لخلق أجسام موازية تفتقر للشرعية.

وأوضح بيان التجمع أن القرار يتعارض مع أحكام القانون رقم (29) لسنة 2012 بشأن الأحزاب السياسية، الذي يحظر تدخل أجهزة الدولة في الشؤون الداخلية للأحزاب، كما يخالف اللائحة التنفيذية التي تلزم الحكومة بتقديم الدعم المالي بشفافية وعدالة لضمان تكافؤ الفرص بين القوى السياسية.

وطالب البيان بإلغاء جميع القرارات والمبادرات المخالفة للتشريعات، ودعا إلى التشاور مع الأحزاب عبر أطر رسمية قبل إقرار أي سياسات تمس الحياة السياسية.

ومن جانبها، دافعت وزارة الشباب عن المبادرة، مؤكدة أن اللجنة تهدف إلى إشراك الشباب في العمل الحزبي وتعزيز التنمية السياسية عبر ورش عمل وملتقيات، في خطوة هي الأولى من نوعها في ليبيا.

ويأتي هذا الجدل بعد أسابيع من تحذير “تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية” من “مقترحات مشبوهة” قالت إنها تطرح من جهات غير ليبية عبر لقاءات ينظمها مركز الحوار الإنساني في جنيف، مؤكدة أن هذه التحركات قد تعمّق الأزمة وتعرقل مقترحات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية.

وأشارت التنسيقية إلى أن مقترحات اللجنة الاستشارية، التي لاقت تأييدا محليا ودوليا، تضمنت أربعة مسارات رئيسية لحل الأزمة، بينها إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عامين، أو انتخاب مجلس تشريعي بغرفتين، أو اعتماد دستور قبل الانتخابات، أو استبدال الأجسام السياسية الحالية بمجلس تأسيسي عبر الحوار.

 

Post image

مجلة جزائرية: حكومة الدبيبة حصلت على مسيّرات أوكرانية واستخدمتها في طرابلس

كشفت مجلة “أجانب” الجزائرية عن حصول حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على طائرات مسيّرة أوكرانية الصنع، في إطار تعاون تقني غير معلن مع كييف.

وبحسب المجلة، تم إدخال بعض هذه المسيّرات إلى ليبيا عبر أذربيجان، بينما دخلت دفعات أخرى عبر الحدود الجزائرية، بمساعدة خبراء أوكرانيين مختصين في تشغيل وصيانة الطائرات المسيّرة، وذلك بعيداً عن أي إعلان رسمي أو توثيق علني لهذا التعاون.

وأفادت المجلة بأن هذه المسيّرات استُخدمت فعلياً في تنفيذ عمليات استطلاع وهجمات دقيقة داخل طرابلس وضواحيها، في محاولة من حكومة الدبيبة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والعسكرية على الأرض.

وتأتي هذه المعلومات في ظل تعقيدات المشهد الأمني الليبي، وتزايد المؤشرات على تورّط جهات خارجية في دعم أطراف محلية بوسائل عسكرية متطورة، ما يثير تساؤلات حول الأطر القانونية والسياسية لمثل هذا النوع من التعاون غير المعلن.

Post image

غوتيريس يعيّن السويدية ريتشاردسون منسقة أممية مقيمة في ليبيا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تعيين السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون نائبة لممثله الخاص في ليبيا ومنسقة مقيمة في البلاد، خلفاً للزيمبابوية إينيس شوما، الذي أعرب عن تقديره لخدمته المتفانية خلال فترة عمله.

وتتمتع ريتشاردسون بخبرة تتجاوز ثلاثة عقود في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات وحقوق الإنسان، وعملت مع الأمم المتحدة في مناطق متعددة شملت غربيّ ووسط إفريقيا، منطقة البحر الكاريبي، غربيّ البلقان، وجنوب شرقيّ أوروبا، وشغلت سابقاً منصب نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، ومنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية هناك منذ عام 2022، كما تولت منصب المنسقة المقيمة في كوسوفو بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة.

وتحمل ريتشاردسون درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، وليسانس العلوم الاجتماعية من جامعة لوند في السويد، وتتقن إلى جانب لغتها الأم السويدية، الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية بطلاقة.

ويأتي هذا التعيين بعد أن كلف غوتيريس في يناير 2025 الغانية هانا تيتيه بمنصب الممثلة الخاصة له في ليبيا ورئيسة البعثة الأممية، وكانت تيتيه قد عرضت خلال زيارتها لإيطاليا الاثنين الماضي ملامح خريطة الطريق التي ستقدمها لمجلس الأمن في 21 أغسطس، مؤكدة أنها تقوم على “نهج اجتماعي تصاعدي” لبناء شرعية الحل السياسي من القاعدة الشعبية وصولاً إلى قمة البنية السياسية، مستندة إلى سلسلة لقاءات موسعة أجرتها البعثة مع مكونات المجتمع الليبي، واستطلاع آراء أكثر من 15 ألف مواطن.

ورغم تفاؤلها، أقرت تيتيه بوجود عقبات أمام أي تسوية سياسية، أبرزها غياب سياسة مالية موحدة في البلاد، ما يعكس انهيار المؤسسة المصرفية المركزية واستشراء هدر المال العام، إلى جانب انتشار مرتزقة أجانب في الشرق والغرب، وهو ما يهدد نجاح خريطة الطريق قبل طرحها رسمياً في ظل غياب السلطة المالية الموحدة والأمن المستقر.

Post image

حكماء طرابلس يتهمون حكومة الدبيبة بالتستر على المجرمين

مجلس حكماء وأعيان طرابلس المركز من صعد لهجته تجاه حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن تصاعد جرائم الحرابة والسطو المسلح داخل العاصمة الليبية، في ظل ما وصفه بـ”غياب الأمن وتورط تشكيلات مسلحة تابعة للأجهزة الرسمية”.

وفي بيان صحافي أصدره المجلس مساء أمس الخميس، أكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، وعلى رأسها وزارة الداخلية ومديرية الأمن في طرابلس، فشلت في التصدي لتنامي الفوضى الأمنية، متهما بعض عناصر هذه الأجهزة بـ”التورط المباشر في حماية الخارجين عن القانون”، رغم تلقيهم الدعم والتمويل من الدولة.

وأشار البيان إلى انتشار مقاطع مصورة توثق عمليات سطو مسلح في أحياء مختلفة من العاصمة، معربا عن قلقه من تحول طرابلس إلى بيئة خصبة للجريمة المنظمة، في ظل غياب الردع والمحاسبة.

واتهم المجلس حكومة الدبيبة بالتستر على مرتكبي جريمة قتل المواطن أحمد الشارف في جنزور، الذي قضى رمياً بالرصاص أثناء محاولة مسلحين سرقة سيارته.

وطالب المجلس النائب العام، المستشار الصديق الصور، بـ”تحريك دعوى جنائية فورية ضد الجناة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم”، محذرا من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى فقدان المواطنين الثقة في مؤسسات الدولة.

Post image

الفريق صدام خليفة يبحث مع قادة الأمن ببنغازي تعزيز التنسيق المشترك

عقد رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام خليفة، سلسلة اجتماعات أمنية موسعة مع عدد من القيادات الأمنية بمدينة بنغازي، تناولت سبل تعزيز التنسيق الأمني وتكامل الجهود بين مختلف الأجهزة للحفاظ على الاستقرار العام.

وجاء في بيان رسمي أن الفريق صدام استقبل في مكتبه بمقر رئاسة الأركان، الفريق أسامة الدرسي، رئيس جهاز الأمن الداخلي، حيث تم استعراض الخطة الأمنية المعدّة من قبل الجهاز، ومتابعة تنفيذ الترتيبات والإجراءات الأمنية الجارية، إلى جانب بحث التنسيق المشترك بين القوات البرية وجهاز الأمن الداخلي.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تكامل المهام بين المؤسستين، بما يعزز من فاعلية الأداء الأمني ويرسّخ مناخ الاستقرار في بنغازي والمناطق المجاورة.

وفي لقاء منفصل، استقبل رئيس أركان القوات البرية اللواء مصطفى بوحرارة، رئيس جهاز الشرطة القضائية، حيث تم التطرق إلى تنظيم العمل داخل الجهاز، ومعالجة الإشكاليات الإدارية والميدانية التي تعيق سير مهام الشرطة القضائية، فضلاً عن مناقشة الأطر الكفيلة بتحقيق الانضباط المهني ورفع كفاءة الأداء.

وشدد الفريق صدام خلال اللقاءات على ضرورة توحيد الجهود وتفعيل آليات التنسيق بين مختلف المؤسسات الأمنية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتعاون المشترك، بهدف تعزيز الأمن العام وتوفير بيئة مستقرة تدعم المصلحة الوطنية.

كما أكد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الأمنية لضمان التواصل المستمر بين القيادات، وتقييم المستجدات الميدانية، وتطوير الخطط الأمنية وفق مقتضيات الواقع، بما يحقق الأهداف المشتركة في بسط الأمن وسيادة القانون.

Post image

ليبيا.. رفض تسليم البيانات المالية لحكومة منتهية لحماية حقوق الموظفين

جددت الحكومة الليبية، اليوم الخميس، رفضها تسليم البيانات المالية والمصرفية الخاصة بموظفي مؤسسات الدولة إلى الحكومة منتهية الولاية، في إطار حماية حقوق العاملين وضمان عدم توظيف معلوماتهم في أي سياقات سياسية أو إدارية مخالفة للقانون.

وقالت الحكومة، في بيان رسمي، إن التعميم الصادر بتاريخ 30 يوليو 2025 يهدف إلى حماية المنظومة الإدارية والمالية من أي خروقات محتملة قد تضر بمصالح الموظفين أو تُستخدم لأغراض لا تمتّ للصالح العام بصلة، مشددة في الوقت ذاته على التزامها بنهج التنسيق المؤسسي وتعاونها المستمر مع مصرف ليبيا المركزي في تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية.

وأوضح البيان أن التفاهمات المبرمة مع مصرف ليبيا المركزي تضمنت تفعيل قانون المرتبات رقم (18) لسنة 2023، إلى جانب تحسين آليات تحصيل الرسوم السيادية، واعتماد إصلاحات ضريبية، وتعديل نظام توزيع المحروقات، وتقليص الإنفاق الخارجي.

وإلا أن الحكومة لفتت إلى أن الطرف الآخر – الحكومة منتهية الولاية – لم يلتزم بتلك التفاهمات، دون تقديم أي توضيحات بشأن أسباب التعثر.

وأشارت الحكومة إلى أن قرارها برفض مشاركة البيانات المالية مع حكومة منتهية الصلاحية يستند إلى مسؤولية وطنية وأخلاقية في حماية المعلومات الحساسة للعاملين، وخصوصاً في ظل الصعوبات الفنية التي تعانيها منظومة المرتبات في المناطق الخاضعة للطرف الآخر، ما قد يؤدي إلى مزيد من الارتباك والتضارب في الحقوق.

كما أكدت الحكومة التزامها الكامل بصرف المرتبات وضمان حقوق الموظفين ضمن نطاق إشرافها، معتبرة أن الحفاظ على استقرار المنظومة المالية يستوجب تنسيقاً مسؤولاً مع المؤسسات السيادية، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي، للوصول إلى حلول عملية ومستقرة تضمن إصلاحاً شاملاً للمالية العامة في البلاد.

Post image

محافظ البنك المركزي يراسل عقيلة صالح: لا تعتمدوا الميزانية

طالب محافظ المصرف المركزي ناجي عيسى طلباً بعدم اعتماد ميزانية في الوقت الحالي، عبر رسالة وجهها إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قبل ساعات من انعقاد جلسة المجلس المقررة في بنغازي.

وأكد عيسى في رسالته على ضرورة تأجيل مناقشة الميزانية البالغة 160 مليار دينار، مشيراً إلى أن التقديرات الفعلية للإنفاق قد تصل إلى 215 مليار دينار عند إضافة بنود الطوارئ.

وحذر من أن هذه الفجوة التمويلية الكبيرة ستشكل ضغطاً غير مسبوق على السياسة النقدية، مع ما يرافق ذلك من تأثيرات سلبية على سعر صرف الدينار الليبي واستقرار السوق المالي.

وكانت جلسة مجلس النواب قد شهدت تأجيلاً بعد عدم تمكن 50 نائباً من الوصول إلى بنغازي بسبب إجراءات إعاقة متعمدة من قبل حكومة الوحدة الوطنية، المنتهية ولايتها.

 

Post image

مصرف ليبيا المركزي يعلن بيع مليار دولار خلال يومين عبر منصاته الإلكترونية

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بيع ما يقارب المليار دولار أمريكي من النقد الأجنبي خلال يومي 3 و4 أغسطس الجاري، وذلك ضمن إطار جهوده لتنظيم سوق الصرف وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني.

وجاءت هذه العمليات عبر قنوات متعددة شملت الاعتمادات المستندية والحوالات المالية، حيث خصص جزء كبير منها لدعم الأغراض الشخصية للمواطنين.

وبحسب البيان الصادر عن المصرف، فقد تم تنفيذ هذه العمليات عبر منصتين متوازيتين، حيث تم حجز ما يقارب 690 مليون دولار عبر المنصة الإلكترونية الجديدة التي أطلقها المصرف مؤخراً بعد انتهاء مرحلتها التجريبية بنجاح.

بينما تمت الموافقة على 250 مليون دولار إضافية عبر النظام القديم، ليصل المجموع الكلي إلى 940 مليون دولار في قطاع الاعتمادات المستندية وحدها.

وأكد المصرف المركزي في تصريحاته على أن الأنظمة الإلكترونية تعمل بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن المنصة الجديدة قد سجلت إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى لإطلاقها صباح يوم الاثنين الماضي.

كما لفت إلى أن عمليات البيع شملت أيضاً 464 مليون دولار خصصت للأغراض الشخصية للمواطنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على سوق الصرف الموازي.

هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة المصرف الرامية إلى تعزيز الشفافية في إدارة احتياطيات النقد الأجنبي، وضمان توجيه العملات الصعبة نحو القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الليبي.

كما يعكس الجهود المستمرة لتحسين آليات الصرف الأجنبي وتسهيل الإجراءات أمام الشركات والأفراد على حد سواء، في وقت تشهد فيه البلاد تحسناً تدريجياً في استقرار سعر الصرف الرسمي.