Post image

منظمة إيطالية تنقذ 65 مهاجراً قبالة السواحل الليبية في يوم التجديد

أكدت منظمة “ميديتيرانيا سيفنغ هيومانز” الإيطالية الإنسانية إنقاذ 65 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية، في اليوم ذاته الذي جددت فيه الحكومة الإيطالية مذكرة التعاون مع الميليشيات المسلحة في ليبيا.

وأوضحت المنظمة أن سفينتها أنقذت صباح اليوم 37 مهاجراً كانوا على متن قارب مكتظ مصنوع من الألياف الزجاجية على بعد نحو 40 ميلاً من الساحل الليبي في المياه الدولية، فيما أنقذت في فترة بعد الظهر 28 شخصاً آخرين من قارب مطاطي على وشك الغرق، بعد أن قضوا ثلاثة أيام في البحر دون طعام أو ماء.

وأشار التقرير إلى أن جميع من تم إنقاذهم باتوا في أمان على متن السفينة، ويتلقون الرعاية الطبية الأولية، بينهم ست نساء إحداهن في مرحلة الحمل و20 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، وهم من السودان وجنوب السودان والصومال، إضافة إلى أشخاص من إريتريا وسوريا وإيران والعراق ومصر وبنغلاديش وباكستان، وقد أُصيب كثير منهم بتعذيب وعنف في مراكز احتجاز داخل ليبيا.

واختتمت المنظمة بيانها بالقول إن جهودها أنقذت هؤلاء المهاجرين من الموت أو العودة إلى أوضاع مأساوية في ليبيا، مؤكدة أن الحوادث وقعت في اليوم نفسه لتجديد مذكرة التعاون المثيرة للجدل بين روما وطرابلس.

Post image

حبس مسؤول أمني بطرابلس على خلفية شكاوى تعذيب داخل مؤسسة إصلاح وتأهيل

أمرت النيابة العامة في طرابلس بحبس آمر إدارة العمليات والأمن القضائي بمؤسسة الإصلاح والتأهيل في العاصمة، أسامة نجيم، وذلك بعد تلقي شكاوى تتعلق بتعرض عدد من النزلاء لانتهاكات جسيمة داخل المؤسسة.

وأوضحت النيابة أن قرار الحبس جاء عقب استكمال التحقيقات الأولية بشأن بلاغات تقدّم بها نزلاء يفيدون بتعرضهم لتعذيب جسدي ونفسي، مشيرة إلى أن عدد الضحايا المشمولين في التحقيق بلغ عشرة نزلاء.

وأكدت النيابة أن التحفظ على نجيم يهدف إلى ضمان سير التحقيق وحماية الشهود ومنع التأثير على الأدلة.

وأضافت أن الإجراءات الحالية قد تفضي إلى تحريك دعاوى جنائية وإحالة الملفات إلى المحاكم المختصة فور انتهاء التحقيقات.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقارير دولية سابقة أثارت شبهات حول دور نجيم في الإشراف على مراكز احتجاز ورد ذكرها في تقارير أممية وثقت فيها انتهاكات بحق مهاجرين ومحتجزين، ما أدى في وقت سابق إلى توتر دبلوماسي عقب توقيفه في دولة أوروبية قبل إعادته إلى ليبيا.

ويرى محللون أن القضية تمثل اختبارًا لمدى جدية مؤسسات الدولة في مكافحة الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز وإرساء مبدأ عدم الإفلات من العقاب، مطالبين بإنشاء آليات رقابة مستقلة وضمان رعاية قانونية ونفسية للضحايا.

من جانبها، دعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيق شفاف ونشر نتائجه، فيما أكدت النيابة العامة أنها ستكشف مزيداً من التفاصيل فور استكمال الإجراءات، وأنها لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس حياة وكرامة النزلاء.

Post image

افتتاح البيت الثقافي الروسي في بنغازي يعزز التعاون الثقافي بين البلدين

تتواصل الاستعدادات في مدينة بنغازي لافتتاح البيت الثقافي الروسي، الذي يمثل خطوة جديدة في إطار تنامي العلاقات الثقافية والعلمية بين ليبيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والتعليمي وتعزيز التواصل بين الشعبين.

وتعد جامعة بنغازي شريكاً محورياً في هذه المبادرة، إذ تعمل بالتنسيق مع الجانب الروسي على تطوير برامج تعليم اللغة الروسية داخل الكليات، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية وتبادل أكاديمي بين الأساتذة والطلاب.

ويكتسب افتتاح البيت الثقافي الروسي أهمية خاصة في ظل سعي الجانبين إلى توسيع نطاق التعاون إلى ما يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية، ليشمل الثقافة والفنون والتعليم.

حيث يتيح المركز الجديد إقامة فعاليات فنية، ومعارض، وأنشطة أدبية، إضافة إلى دورات للغة الروسية تخدم الطلبة والمهتمين وتعزز فرص التبادل العلمي.

وتشهد العلاقات الروسية الليبية في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة البناء والتنسيق في مجالات متعددة، خاصة في قطاعات التعليم والطاقة والرعاية الصحية.

ويُنظر إلى البيت الثقافي الروسي كمؤسسة قادرة على لعب دور ملموس في تعزيز الوعي الثقافي المتبادل، وبناء جسور تواصل بين المجتمعات العلمية في البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في جعل بنغازي مركزاً مهماً للتواصل الروسي في ليبيا، بما يعزز الثقافة والانفتاح ويعيد رسم خريطة التعاون الأكاديمي والثقافي في البلاد.

Post image

الجزائر تستضيف اجتماع الآلية الثلاثية لدعم التسوية السياسية في ليبيا

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى الجزائر اليوم الأربعاء للمشاركة في اجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا، التي تضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.

وأوضحت الخارجية المصرية أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، ستشارك في الاجتماع، الذي يأتي ضمن جهود دول الجوار الليبي لدعم التسوية السياسية بين الأطراف الليبية، وفق بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.

وسيناقش الاجتماع سبل توحيد المواقف الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز مسار الحوار الليبي-الليبي بما يلبي تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتنمية.

وكانت القاهرة استضافت في 31 مايو الماضي اجتماعاً ثلاثياً مشابهاً ضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، في إطار إعادة تفعيل آلية دول الجوار الليبي التي أُطلقت عام 2017 وتوقفت عام 2019.

وجاء ذلك في وقت شهدت فيه طرابلس والمنطقة الغربية توترات أمنية، وأكدت الدول الثلاث على ضرورة تنسيق جهودها لدعم الاستقرار الليبي، مع الاتفاق على عقد جولتين أخريين خلال العام تستضيفهما الجزائر وتونس.

كما تناول الاتصال بين الوزيرين الجزائري والمصري القضية الفلسطينية، حيث شددا على خطط الاحتلال الإسرائيلي التوسعية، مؤكدين أن مستقبل السلام في الشرق الأوسط يرتبط بوقف الحرب المفروضة على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الأوهام الإسرائيلية التوسعية، والتعجيل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيّدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

Post image

حفتر يطلق مبادرة لتنمية الجنوب الليبي وسط تحديات اقتصادية حادة

أطلق الفريق صدام حفتر، نجل ونائب القائد العام للجيش الليبي، مبادرة “معاً من أجل الجنوب” بتكليف من والده، بهدف النهوض بالجنوب الليبي وإنهاء سنوات التهميش والمعاناة.

وأكد صدام خلال لقاءه بمشايخ وأعيان وشباب قبائل براك الشاطئ، مساء الاثنين، أن المبادرة “تمثل عهد عمل وإعمار يسعى إلى رفع المعاناة عن المواطنين، وتحريك عجلة التنمية في مختلف المجالات”، بما يشمل تطوير البنية التحتية والطرق، وتعزيز الزراعة والخدمات، وتوفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار، لتصبح منطقة الجنوب رافداً حقيقياً للإنتاج والاستقرار.

وفي لقاء آخر مع مشايخ وأعيان بلدية أوباري بمنطقة الغريفة، وصف صدام زمن التهميش بأنه “ولى”، مؤكداً أن المبادرة تمثل بداية مرحلة جديدة لإعادة الجنوب آمناً ومزدهراً، باعتباره “رمز قلب ليبيا النابض ومصدر قوتها ووحدتها”.

وعلى صعيد المؤسسة العسكرية، تعهد رئيس أركان الجيش الوطني، الفريق خالد حفتر، بتطوير شامل لسلاح الجو، يشمل البنية التحتية وتزويده بالمعدات والطائرات الحديثة، في إطار جهود تعزيز جاهزية القوات.

وفي الوقت نفسه، شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر، بعد ترؤسه اجتماعاً عسكرياً في طرابلس ناقش خطط إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس مهنية ومنضبطة، والتنسيق مع وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لضمان استتباب الأمن، إضافة إلى بحث المسارات الحوارية لضمان وحدة القرار العسكري واستقلاليته.

ومن الجانب الاقتصادي، كشف رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر “الاستثمار المصرفي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية”، أن إدارة المصرف المركزي تواجه مخلفات مالية بعضها غير قانوني، وأن نحو 82% من عوائد النفط تذهب للمصارف التجارية، ما يحد من قدرة الدولة على إدارة الموارد المالية بشكل فعال.

وأشار الدبيبة إلى أن نجاح الإصلاح الاقتصادي يتطلب تحويل الاقتصاد الليبي من ريعي يعتمد على النفط إلى اقتصاد إنتاجي متنوع ومستدام، مع خلق فرص عمل حقيقية وضمان استقرار العملة الوطنية، مؤكداً التزام الحكومة بدعم برامج الاستثمار والإصلاح المالي.

ومن جهته، حذر ناجي عيسى، محافظ المصرف المركزي، من أن أي انخفاض في أسعار النفط سيجعل الدولة عاجزة عن دفع الرواتب، مشيراً إلى أن الإنفاق الحكومي بلغ 3 مليارات دولار شهرياً بينما الإيرادات النفطية لا تتجاوز ملياراً ونصف.

وفي سياق متصل، أصدرت محكمة شمال بنغازي الابتدائية، الثلاثاء، قراراً بإيقاف تنفيذ اعتماد إضافي بقيمة 17.5 مليار دينار كان قد أقرته حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية لميزانية العام الحالي، استجابةً لطعن تقدمت به حكومة الاستقرار، مؤكدة على حماية المال العام ومنع أي تصرفات مالية غير قانونية، ووجّهت الجهات السيادية، وعلى رأسها المصرف المركزي، بعدم الاعتداد بهذا القرار أو أي إجراءات مالية مترتبة عليه.

Post image

المشير حفتر يعلن عن خطة شاملة لتحديث سلاح الجو الليبي

أعلن الفريق أول ركن خليفة حفتر، رئيس الأركان العامة التابعة للقيادة العامة في ليبيا، عن خطة شاملة لتطوير سلاح الجو الليبي تشمل تحديث البنية التحتية وتزويده بالمعدات والطائرات الحديثة.

جاء ذلك خلال زيارة حفتر اليوم لمقر رئاسة أركان القوات الجوية في قاعدة بنينا الجوية، حيث التقى رئيس أركان القوات الجوية اللواء ركن عادل بوشاح وقادة القواعد الجوية.

وأشاد حفتر بالدور الكبير الذي قامت به القوات الجوية خلال “عملية الكرامة”، معترفاً بالتضحيات الجسيمة التي قدمها منتسبوها في الدفاع عن الوطن.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة جاهزية القوات الجوية والاطلاع على سير العمل في الوحدات الفنية، حيث تهدف إلى تعزيز جهود التطوير والتأهيل داخل القاعدة الجوية، ودعم قدرات القوات التابعة للقيادة العامة في أداء مهامها.

Post image

لبنان.. تطورات إيجابية في قضية هانيبال القذافي وتوقعات بالإفراج عنه قريباً

كشف القاضي حسن الشامي، مقرر اللجنة اللبنانية الرسمية في قضية موسى الصدر، عن تسلم اللجنة تحقيقات من الوفد الليبي بشأن قضية هانيبال القذافي، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل “بداية للتعاون” بين البلدين في هذا الملف.

جاء ذلك فيما أعلن مصدر في منظمة “Hostage Aid” أن إطلاق سراح هانيبال القذافي سيتم “خلال أيام”، في تطور جديد يشير إلى احتمالية حل قضية احتجازه التي استمرت لعقد من الزمن.

بدوره، عبر الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن تقديره للجهود المبذولة، قائلاً في تغريدة على “X”: “دائماً مواقفكم معنا طيبة، أتمنى أن توفقوا في سعيكم الطيب في الإفراج عن أخي هانيبال”.

يأتي هذا في الوقت الذي يجدد فيه فريق الدفاع عن هانيبال رفضه للكفالة المالية البالغة 11 مليون دولار التي فرضها القضاء اللبناني، واصفاً إياها بـ”التعجيزية”، ومؤكداً أن “قرار منع السفر يتنافى مع مضمون إخلاء السبيل”.

وأكد محامو هانيبال في بيان أن “مبدأ الكفالة بحد ذاته مرفوض قانوناً”، معتبرين أنه “استمرار للظلم الواقع على موكلهم منذ أكثر من عشر سنوات دون محاكمة”.

يذكر أن هانيبال القذافي (49 عاماً) كان قد اعتقل في ديسمبر 2015 من قبل السلطات اللبنانية بتهمة “كتم معلومات” حول اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارة إلى ليبيا عام 1978، حين كان عمره سنتين فقط فقط. ومنذ ذلك الحين، ظل محتجزاً دون محاكمة.

Post image

المحكمة العليا تبطل قانون الجريدة الرسمية

أصدرت الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الليبية حكما تاريخيا يقضي ببطلان القانون رقم (10) لسنة 2022، الذي نقل صلاحية إصدار الجريدة الرسمية من وزارة العدل إلى مجلس النواب، في خطوة وصفت بأنها “إعادة ضبط للساعة القانونية في البلاد” بعد ثلاث سنوات من الجدل التشريعي.

وشكل القرار المفاجئ، الصادر أمس الاثنين، منعطفا في مسار الأزمة القانونية والسياسية التي تعيشها ليبيا منذ سنوات، إذ أعاد إلى وزارة العدل دورها الأصلي في نشر القوانين والتشريعات، واعتبر أن نقل هذا الاختصاص إلى السلطة التشريعية يخل بمبدأ الفصل بين السلطات، وهو أحد أعمدة النظام الدستوري.

وبحسب نص الحكم، فإن “الإجراءات التي تم بموجبها تمرير القانون تخالف الأسس الدستورية”، ما يعني أن القوانين الصادرة عن مجلس النواب منذ عام 2022 تعد فاقدة للشرعية، ويجب إعادة صياغتها ونشرها مجددًا في الجريدة الرسمية التابعة لوزارة العدل.

وفور إعلان الحكم، شهدت الأوساط السياسية توترا حادا، إذ اعتبر نواب في البرلمان القرار “تجاوزا لصلاحيات السلطة التشريعية”، فيما رأت أطراف أخرى أنه انتصار لدولة القانون واستقلال القضاء.

وفي المقابل، رحب المجلس الرئاسي بالحكم، واصفا إياه بـ“خطوة مهمة لصون المشروعية”، وأعلن عن تشكيل لجنة قانونية خاصة لمراجعة القوانين الصادرة عن مجلس النواب خلال السنوات الثلاث الماضية، بهدف توحيدها مع الدستور والاتفاق السياسي المعتمد.

وفي بيان مشترك، شدد عضوا المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني على أن استقلال القضاء هو الضمانة الأساسية لحماية الحقوق والحريات، مؤكدين أن “الأحكام القضائية واجبة الاحترام، ولا يجوز استخدامها كأدوات للصراع السياسي أو لتصفية الحسابات بين الأطراف”.

وأضاف البيان أن “القضاء ليس طرفًا في الخلافات، بل هو ميزانها، وعلى الجميع احترام حدوده وسلطاته التزامًا بمبدأ الفصل بين السلطات”. كما رفض النائبان “الزج بالمجلس الرئاسي في التجاذبات السياسية أو الخلافات الشخصية الضيقة”، مؤكدين أن المجلس “يجب أن يبقى مؤسسة جامعة تمثل الدولة لا طرفًا في الاستقطاب”.

 

Post image

العثور على جثة مهاجر مجهول الهوية قبالة سواحل غرب ليبيا

أعلن مصطفى قراف، رئيس مكتب الهلال الأحمر في مدينة الزاوية الغرب الليبية، عن انتشال جثة يُعتقد أنها لمهاجر غير نظامي مجهول الهوية، عُثر عليها مساء الأحد على شاطئ مصيف المطرد غرب المدينة.

وأوضح قراف في أن فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر نفذت عملية الانتشال بالتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك بعد تلقي بلاغ من مواطنين حول وجود الجثة على الشاطئ.

وأشار إلى أنه تم نقل الجثمان إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.

هذه الحادثة تأتي في سياق متصل بغرق مركب كان يحمل مهاجرين غير نظاميين قبالة منطقة باب الزيتون شرق مدينة طبرق شرق ليبيا.

وأفاد أسريوه صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة “العابرين” لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية، بأن الحادثة وقعت نتيجة عطل في محرك المركب وتسرب المياه إليه عبر شقوق في هيكله.

وكشف صالح أن “المركب كان يحقل 32 مهاجراً غير شرعي من الجنسيتين السورية والمصرية، نجا منهم 9 أشخاص فقط، يعانون من إصابات متوسطة وكسور وجروح”.

وتشهد السواحل الليبية، خاصة في منطقتي الغرب والشرق، حوادث متكررة لغرق قوارب المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط نحو أوروبا، في ظل استمرار تدفق هذه القوارب من المناطق الساحلية الليبية.

Post image

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يرحب بأحكام المحكمة العليا ويؤكد دعمه لسيادة القانون

رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بالأحكام الصادرة عن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، والتي قضت بعدم دستورية قانونين سابقين، أحدهما يتعلق بتعديل أحكام الجريدة الرسمية والآخر بتعديل قانون العقوبات العسكرية.

وأكد المجلس في بيان له أن هذه الأحكام “تعكس الدور الوطني للمحكمة في مراقبة دستورية القوانين وتعزيز سيادة القانون”، معتبراً أن الحكم الخاص بالجريدة الرسمية “يعيد التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية” بعد أن أخل مجلس النواب “بمبدأ الفصل بين السلطات” حين نقل تبعية الجريدة الرسمية إليه.

وأشار المجلس إلى أن هذا النقل أدى إلى “مخالفات شكلية وجوهرية تمس التوافق السياسي” ونشر “قوانين غير متفق عليها”، مؤكداً أن بعض هذه القوانين “يؤثر على جوهر العملية الانتقالية” في البلاد.

وشدد المجلس الأعلى للدولة على “التزامه بدعم سيادة القضاء واستقلاله”، واصفاً إياه بـ”الضمانة لحماية الدستور والحفاظ على المسار الديمقراطي” في ليبيا.

يأتي هذا التطور في إطار الخلافات المستمرة بين المؤسسات السياسية في ليبيا، حيث يسعى المجلس الأعلى للدولة إلى تعزيز موقعه الدستوري في المشهد السياسي المتأزم، في ظل استمرار الأزمة السياسية والانتخابية في البلاد.