Post image

شركة مليتة توقع عقدا بـ8 مليارات دولار لتطوير حقول غاز بحرية

شركة مليتة للنفط والغاز، المملوكة بالشراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية، وقعت عقدا استشاريا مع شركة هيل إنترناشيونال الأميركية بقيمة 8 مليارات دولار، لإدارة مشروع يهدف إلى تطوير حقول غاز بحرية وبنية تحتية متكاملة لمعالجة وتصدير الغاز.

وبحسب بيان الشركة، يشمل المشروع تطوير حقلي “إيه” و”هـ” قبالة السواحل الليبية، بعمق يصل إلى 105 أمتار للأول و235 مترا للثاني، مع إنشاء منصتين بحريتين وحفر 31 بئرا بطاقة إنتاجية يومية متوقعة تبلغ 750 مليون قدم مكعبة من الغاز.

ومن المقرر نقل الإنتاج عبر خطوط أنابيب بحرية إلى منصة صبراتة، ثم إلى مجمع مليتة غرب طرابلس للمعالجة والتوزيع، على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2026.

ويتضمن المشروع في بعده البيئي إنشاء منشأة متطورة لالتقاط وتخزين الكربون بنفس القدرة الإنتاجية، ما يجعله أحد أبرز مشروعات خفض الانبعاثات في قطاع الطاقة الليبي، كما سيعتمد تقنيات إنتاج تحت سطح البحر للحد من الأثر البيئي وتعزيز مرونة التشغيل.

وكانت شركة سايبم الإيطالية حصلت، في سبتمبر 2024، على عقد الهندسة والتوريد والإنشاءات لمنصة إنتاج حقل “هـ”، في مؤشر على تعدد الشركاء الدوليين في هذا المشروع.

وستتولى شركة هيل إنترناشيونال إدارة جميع مراحل المشروع، بما يشمل التخطيط، وتنسيق التصميم، ودعم المشتريات، وإدارة الجداول الزمنية، وضمان الجودة، وإدارة المخاطر، إضافة إلى خدمات تقدير التكاليف ومراقبة الميزانية ومنع المطالبات، لضمان التنفيذ في الوقت المحدد وبالمستوى المطلوب.

وأكد رئيس الشركة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وليد عبد الفتاح، أن المشروع يحمل أهمية إستراتيجية على المستويين الوطني والدولي، مشددا على أن نجاحه سيعزز ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الاستثمار الليبية.

يذكر أن شركة مليته للنفط والغاز تأسست عام 2008 كشراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (NOC) وإيني الإيطالية، وتنتج نحو 600 ألف برميل مكافئ يوميا من النفط والغاز والمكثفات والنافتا، إضافة إلى 450 طن كبريت يوميا.

وتدير الشركة حقولا برية وبحرية مثل أبو عتافل والبوري ووفا وبحر السلام والضيف، وتصدر الغاز عبر خط أنابيب Greenstream البحري بطول 516 كم إلى إيطاليا.

Post image

رئيس مجلس النواب الليبي يستقبل تيته لبحث مستجدات الأزمة الليبية

استقبل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في مقر المجلس بمدينة القبة، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته والوفد المرافق لها، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة.

ناقش الجانبان التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، مع التركيز على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد. كما تطرق الحوار إلى التحديات الاقتصادية الراهنة وسبل معالجتها، في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسة التشريعية الليبية والبعثة الأممية.

يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود الأممية المستمرة لدعم العملية السياسية في ليبيا، حيث أكدت تيته التزام الأمم المتحدة بدعم الحوار الوطني ومساعي تحقيق السلام.

من جانبه، أعرب صالح عن استعداد المجلس للتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق المصالح العليا للشعب الليبي.

هذا اللقاء يمثل حلقة جديدة في سلسلة المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة مع الأطراف الليبية المختلفة، في مسعى لتعزيز الثقة وبناء جسور التعاون بين المكونات السياسية الليبية، بما يخدم تحقيق الاستقرار المنشود في البلاد.

Post image

اكتمال الاستعدادات الفنية للانتخابات رهن التوافق السياسي والقانوني

أكد عماد السائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اكتمال كافة التحضيرات الفنية واللوجستية اللازمة لتنظيم العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن انطلاقها يعتمد بشكل أساسي على توفر الإطار القانوني المطلوب.

حيث أوضح السائح أن المفوضية تنتظر استلام القوانين الانتخابية التي ستشكل الأساس القانوني لإجراء الاقتراع.

وأضاف السائح أن التحدي الرئيسي لا يتمثل في الجوانب التنظيمية، بل في ضرورة تحقيق توافق سياسي شامل بين الأطراف الليبية المختلفة.

وأكد أن هذا التوافق يجب أن يشمل الترتيبات الأمنية والقانونية الكفيلة بضمان نزاهة العملية الانتخابية وشرعيتها.

من جهة أخرى، صرح عماد الطرابلسي، وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عن استعداد الوزارة الكامل لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وأوضح أن تأمين العملية الانتخابية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، معرباً عن التزامه بحماية صناديق الاقتراع وضمان مشاركة واسعة وآمنة للمواطنين.

وأكد الطرابلسي على أهمية هذه الانتخابات في إرساء شرعية سياسية جديدة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، مشيراً إلى التنسيق المستمر مع مختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وتبقى المشهدية السياسية في ليبيا معلقة بين استعدادات تقنية متقدمة ومتطلبات سياسية وقانونية لم تكتمل بعد، في وقت تشدد فيه الأطراف الدولية على أهمية إجراء الانتخابات كمدخل أساسي لحل الأزمة الليبية المستمرة.

وتواصل المفوضية العليا للانتخابات تنسيقها مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق الشروط المطلوبة لانطلاق العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن.

Post image

المجلس الرئاسي الليبي يشكّل لجنة لمراجعة عقود النفط والكهرباء وتعزيز الشفافية

أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، قراراً بتشكيل لجنة فنية تتولى مراجعة عقود النفط والكهرباء والسياسات التعاقدية للمؤسسات العامة، بما في ذلك الاتفاقيات المبرمة مع الشركات المحلية والأجنبية.

ووفق خبراء، تأتي هذه الخطوة في ظل تحديات مؤسسية واضطرابات مالية واقتصادية تشهدها ليبيا، في محاولة لمعالجة أخطاء الماضي التي أضرّت بقطاع الطاقة وبالاقتصاد الوطني.

وتضم اللجنة سبعة خبراء في مجالات الطاقة والنفط والمالية، وستقوم بإجراء مراجعات قانونية وفنية ومالية للعقود المبرمة خلال السنوات الخمس الأخيرة، للتحقق من مدى التزامها بالقوانين الليبية وحماية السيادة الوطنية، إضافة إلى تقييم أثرها على المصلحة العامة والعائد الوطني، ومدى توافقها مع احتياجات الدولة، بالتنسيق مع الجهات الرقابية والمحاسبية والقانونية.

كما تشمل مهام اللجنة تدقيق عقود المؤسسة الوطنية للنفط، خصوصاً برامج المبادلة بين النفط الخام والوقود، ومراجعة تقارير الإنفاق والوثائق الداعمة لضمان الشفافية.

وستعمل أيضاً على تقييم فعالية الميزانيات الاستثنائية ومطابقة النتائج مع الموازنات المعتمدة، مع اقتراح إصلاح أو إلغاء العقود التي تُعتبر مجحفة، ووضع معايير قانونية لزيادة الشفافية في العطاءات المستقبلية.

وتأتي هذه الخطوة بينما تحتل ليبيا المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر الفساد لعام 2024، بدرجة 13 من 100، بحسب منظمة الشفافية الدولية، نتيجة ضعف الرقابة على العقود الحكومية وإبرام كثير منها بعيداً عن معايير الشفافية، ما فتح المجال أمام التلاعب بالأموال العامة.

ويأمل مراقبون أن تسهم هذه المراجعات في الحد من الفساد وتعزيز الثقة في قطاع الطاقة، الذي يُعد أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد الليبي.

Post image

ليبيا تنفي وجود مصريين ناجين في مركز إيواء طبرق وتكشف تفاصيل حادث الغرق المأساوي

أكدت السلطات الليبية في بيان رسمي صادر عن مكتب البحث والإنقاذ البحري بمدينة طبرق عدم وجود أي مواطنين مصريين في مركز إيواء الهجرة بالمدينة، وذلك ردا على ما تردد من أنباء عن وجود ناجين مصريين في المركز.

وجاء البيان بعد اتصال المكتب مع اللواء إبراهيم الأربد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق.

وكشف البيان عن أن عدد الناجين المصريين من الحادث بلغ 8 أشخاص فقط، تم ترحيلهم بالفعل إلى مصر، محذرا من الشائعات التي تروج لمعلومات غير صحيحة عن وجود مصريين آخرين في المركز.

وأوضحت السلطات الليبية أن هذه الإشاعات تهدف إلى النصب والاحتيال على أهالي الضحايا، داعية إلى عدم تصديق أي معلومات غير رسمية.

تعود خلفية هذا البيان إلى حادث غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل طبرق كان على متنه 79 شخصا بينهم عدد من المصريين.

وفقاً للتقارير الرسمية، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 21 جثة حتى الآن، بينما تم إنقاذ 10 أشخاص بينهم 8 مصريين و2 سودانيين، ولا تزال عمليات البحث جارية عن المفقودين الذين يقدر عددهم بنحو 50 شخصا.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 18 مهاجرا على الأقل في هذا الحادث، مع تأكيدها على أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.

وتواجه المنطقة تحركات كثيفة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، في رحلات محفوفة بالمخاطر غالبا ما تنتهي بمآس إنسانية.

Post image

تحسن ملحوظ في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وليبيا

أكد جيريمي برنت، القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وليبيا شهدت تقدماً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة،

وأعرب عن دعم بلاده لتوسيع حضور الشركات الأمريكية في السوق الليبية، خاصة مع تحسن الوضع الأمني هناك.

وأشار برنت إلى زيارة بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، التي تمت في يوليو الماضي إلى طرابلس وبنغازي، واعتبرها خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري.

ولفت إلى توقيع عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأمريكية، يهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الليبي.

كما ذكر برنت مذكرة التفاهم التي وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، مشيراً إلى عودة الشركة إلى السوق الليبية كعلامة إيجابية على الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأكد برنت أن الولايات المتحدة تسعى لدعم الاستقرار والوحدة في ليبيا، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام وفتح آفاق جديدة للشراكة مع الشركات الأمريكية.

وفيما يتعلق بسياسة تجميد الأصول الليبية، نفى القائم بالأعمال وجود أي نقاشات رسمية حول رفع هذا التجميد، موضحاً أن هذه السياسة مفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011) لحفظ حقوق الشعب الليبي، ودعا الجميع لتجنب الانجرار وراء معلومات مضللة.

وشدد برنت على أهمية استمرار التعاون الوثيق بين المسؤولين الأمريكيين وشركائهم الليبيين لتحقيق تقدم ملموس في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

Post image

المبعوثة الأممية إلى ليبيا تلتقي بالدبيبة لمناقشة خطة دعم العملية السياسية

التقت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، مساء الأحد، برئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس.

وخلال اللقاء، استعرضت تيتيه خطة البعثة لدعم العملية السياسية في البلاد، حيث قدمت إحاطة حول تفاصيل الخطة الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية.

وأوضحت تيتيه أن الهدف من هذه الخطة هو إنهاء المراحل الانتقالية عبر إنشاء أساس قانوني ودستوري متين يضمن نجاح العملية السياسية، كما يمهد الطريق لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول واسع من الشعب الليبي.

وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان أهمية حشد الدعم المحلي من القوى الوطنية المختلفة، وكذلك الدعم الدولي من الشركاء الإقليميين والدوليين، لتأمين بيئة توافقية ومستقرة تتيح تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية في أجواء آمنة.

بدوره، شدد الدبيبة على التزام حكومته بدعم أي مسار حواري يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتوسيع المشاركة الوطنية، معتبراً أن الحفاظ على عمل مؤسسات الدولة واستمرار تقديم الخدمات يعد ضمانة هامة لنجاح أي اتفاق سياسي.

في سياق متصل، صرحت عضو هيئة صياغة مشروع الدستور، نادية عمران، لتلفزيون المسار، بأن المبعوثة الأممية لن تتمكن من حشد أي دعم عربي أو دولي لخارطة طريق تنتهي باعتماد دستور دائم.

وأكدت أن جهود البعثة لن تستطيع إخراج المرتزقة والأجانب من ليبيا، مشيرة إلى احتمالية دخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة قد تعمق الأزمة كما حدث سابقاً.

ومن المتوقع أن تقدم تيتيه خلال إحاطتها الدورية القادمة لمجلس الأمن الدولي عرضاً للخطة المرتقبة لإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة في ليبيا، بعد سلسلة جولات إقليمية قامت بها قبل أسبوعين للإعلان عن تفاصيل خريطة الطريق الجديدة.

Post image

حفتر يشارك في في احتفال الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي

القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، شارك في احتفال رسمي بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي، بحضور كبار قادة المؤسسة العسكرية.

وفي كلمته، أكد حفتر أن هذه المناسبة تمثل محطة وطنية لتخليد تاريخ الجيش وتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء، والحفاظ على العقيدة الوطنية التي صاغتها تضحيات أفراده في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحماية سيادة البلاد ووحدتها.

وشدد على ضرورة الالتزام بالانضباط العسكري، ومواصلة برامج التدريب والتطوير لرفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز قدرة الجيش على مواجهة التحديات الأمنية.

وخلال الحفل، أعلن القائد العام عن إطلاق “رؤية 2030” لتحديث وتطوير القوات المسلحة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى بناء جيش عصري مجهز بأحدث التقنيات، وقادر على التصدي للتحديات الإقليمية والدولية، وضمان الأمن والاستقرار في ليبيا.

Post image

قوات “القيادة العامة” تنجح في تطهير سبها من المخلفات الحربية

نفذت كتيبة “هندسة الميدان الأولى” التابعة للقيادة العامة عملية نوعية للتخلص من المخلفات الحربية في مدينة سبها جنوبي ليبيا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق ركن صدام خليفة حفتر، رئيس أركان القوات البرية.

وجاءت العملية ضمن جهود المنطقة العسكرية الجنوبية لتطهير المناطق الملوثة بمخلفات الحرب، وفقاً للإجراءات الفنية المعتمدة.

يأتي هذا الإنجاز في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من اتساع رقعة الأراضي الملوثة بالألغام في ليبيا.

فقد أشار إينيس شوما، نائب ممثلة الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، في أبريل الماضي، إلى وجود “مئات الملايين من الأمتار المربعة” الملوثة بالمتفجرات، مع توقعات باكتشاف مساحات جديدة مدفونة تحت الأنقاض.

وتصاعدت التحذيرات الدولية من الأزمة الإنسانية الناجمة عن انتشار المتفجرات، حيث عقدت إيطاليا والشركاء الدوليون في يوليو الماضي أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في طرابلس، بهدف تعزيز حماية المدنيين من هذه المخاطر.

وكشفت تقديرات رسمية عن وقوع أكثر من 200 حادث بسبب الألغام والمتفجرات بين مايو 2020 وأوائل 2025، أسفرت عن 300 ضحية، بينهم 125 قتيلاً، معظمهم من المدنيين والأطفال.

وأكدت فاطمة زريق، رئيسة برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تواجهها البلاد.

وتواجه الفرق الهندسية الليبية تحديات جسيمة في عمليات إزالة الألغام، بسبب اتساع الرقعة الجغرافية الملوثة، تنوع أنواع المتفجرات والمخلفات الحربية، ونقص المعدات المتخصصة، وصعوبة الوصول لبعض المناطق.

وتستمر القوات الليبية في تنفيذ عمليات التطهير بالتعاون مع الشركاء الدوليين، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تأمين المناطق السكنية وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، تمهيداً لعودة النازحين واستئناف الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.

Post image

الشيباني: الناتو دمر الجيش الليبي

عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، أكد أن الجيش الليبي كان في الماضي قوة إقليمية ذات تأثير كبير، قبل أن يتعرض لضربة قاسية من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أضعفت قدراته وشتت صفوفه.

وفي منشور على صفحته في “فيسبوك”، استعرض الشيباني المراحل التاريخية لتأسيس الجيش الليبي، موضحا أن الملك إدريس السنوسي أسسه ليقاتل إلى جانب الحلفاء ضد القوات الإيطالية حتى جرى طردها من البلاد، ثم جاء العقيد معمر القذافي ليستكمل بناء المؤسسة العسكرية ويجلي القواعد الأجنبية، حتى أصبحت قوة يحسب لها حساب في المنطقة.

وأشار إلى أن أكثر من أربعين دولة من أعضاء الناتو شاركت في الهجوم على الجيش الليبي، ما أدى إلى تدمير معداته وإضعاف قدراته القتالية،  ولكنه لفت إلى أن المشير خليفة حفتر تمكن، رغم الظروف الصعبة، من إعادة تنظيم الجيش وتأهيله ليصبح مؤسسة وطنية قادرة على حماية البلاد.

وختم الشيباني بالتأكيد على ضرورة احترام وتقدير جميع المراحل التي مر بها الجيش الليبي، مستثنيًا من ذلك ما وصفه بـ”المحطة البغيضة” المتمثلة في تدخل الناتو.النحو التالي:

وبحسب تصنيف Global Firepower لعام 2025 احتل الجيش الليبي المرتبة 76 عالميا من بين 145 دولة، وجاء في المركز الحادي عشر عربيا والتاسع إفريقيا، ما يعكس موقعه كقوة عسكرية متوسطة على الساحة الدولية، مع حفاظه على ترتيب متقدم نسبيا في السياقين العربي والإفريقي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.