Post image

إعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية السبت المقبل

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن عقد مؤتمر صحفي يوم السبت المقبل الموافق 11 أكتوبر 2025، للإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية.

وتشمل عملية الاقتراع بلديات الزاوية المركز والزاوية الوسط والزاوية الغرب والزاوية الشمال وصبراتة وصرمان وبئر الغنم، وجاء هذا الإعلان في بيان نشرته المفوضية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.

وجرت الانتخابات في 26 بلدية يوم السبت الماضي 4 أكتوبر 2025، من أصل 63 بلدية مخططة للانتخابات، وسجلت العملية نسبة مشاركة بلغت 71% من إجمالي الناخبين المسجلين.

وكانت المفوضية قد أكدت قبل يومين أن النتائج الأولية سيتم الإعلان عنها خلال فترة لا تتجاوز 21 يوماً من تاريخ الاقتراع.

وقد لوحظ تأخر في الإجراءات في بعض المناطق بسبب الحاجة إلى إعادة فرز الأصوات والتدقيق في البيانات في بعض المراكز الانتخابية.

هذه الانتخابات تمثل مرحلة مهمة في المسار الديمقراطي المحلي، حيث تشكل المجالس البلدية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق اللامركزية الإدارية وتطوير الخدمات على المستوى المحلي.

Post image

المشير حفتر يُرقّي نجله خالد إلى فريق أول ركن ويُعيّنه رئيساً لأركان الجيش الليبي

أعلن مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبي أن المشير خليفة حفتر أصدر قراراً بترقية نجله، الفريق خالد خليفة حفتر، إلى رتبة فريق أول ركن، وتكليفه رسمياً بمنصب رئيس الأركان العامة خلفاً للفريق عبد الرازق الناظوري.

وجرت مراسم التقليد في مقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة، بحضور عدد من القيادات العسكرية، حيث سلّم حفتر نجله الرتبة الجديدة خلال لقاء رسمي.

ويأتي هذا التعيين بعد أيام من إقرار مجلس النواب تعديلات على صلاحيات المستويات القيادية بالجيش، والتي تضمنت تعيين الفريق عبد الرازق الناظوري مستشاراً للأمن القومي.

وتندرج هذه القرارات ضمن سلسلة تغييرات هيكلية يقودها حفتر في المؤسسة العسكرية، إذ كان قد كلف في وقت سابق نجله الآخر، الفريق صدام حفتر، بمنصب نائب القائد العام، في إطار “رؤية 2030” لتطوير القوات المسلحة الليبية.

Post image

الناظوري يؤدي اليمين القانونية مستشاراً للأمن القومي الليبي أمام مجلس النواب في بنغازي

في تطور سياسي وأمني بارز، أدى الفريق أول عبدالرازق الناظوري اليمين القانونية مستشاراً للأمن القومي الليبي، خلال جلسة رسمية لمجلس النواب عقدت اليوم الثلاثاء في مقر المجلس بمدينة بنغازي، وجاء هذا التعيين بعد تصويت بالإجماع من قبل أعضاء المجلس يوم الإثنين الماضي.

وصل الناظوري إلى مقر المجلس حيث استقبله رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل ومدير مكتب القائد الأعلى اللواء عوض الأوجلي.

وألقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح كلمة ترحيبية أشاد فيها بـ”هذا الجندي الوطني الشجاع المقدام” الذي ضحى “بروحه وماله وأولاده من أجل الوطن”.

ووصف صالح الناظوري والمشير خليفة حفتر بأنهما “من أول مؤسسي عملية الكرامة”، مؤكداً أن تضحياتهما أدت إلى “الأمن والاستقرار والإعمار في هذا الوطن”.

وأضاف أن تعيين الناظوري في “أعلى منصب أمني” يأتي تكريماً لرجال “أمناء على الوطن وأهله من كل الأخطار والمؤامرات والدسائس”.

وشدد رئيس مجلس النواب على أن “هذه الأمانة لا يُكلف بها إلا الرجال الأمناء”، في إشارة إلى الثقة الكبيرة التي يمنحها المجلس للناظوري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ ليبيا.

ويعتبر هذا المنصب أحد أبرز المناصب الأمنية في البلاد، حيث يتحمل صاحبه مسؤولية التنسيق بين المؤسسات الأمنية المختلفة ووضع الاستراتيجيات الوطنية للأمن القومي.

ويأتي تعيين الناظوري خلفاً للمستشار إبراهيم بوشناف، في وقت تشهد فيه ليبيا تحولات سياسية وأمنية مهمة، حيث يتولى قيادة الملف الأمني في مرحلة حساسة من عملية إعادة الإعمار والاستقرار في البلاد.

Post image

بالتعاون مع ليبيا.. إعادة أكثر من 14 ألف مهاجر غير نظامي خلال عام 2025

أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن عمليات الاعتراض والإنقاذ التي تقودها السلطات الليبية بالتعاون مع الجهات الأوروبية أسفرت عن إعادة أكثر من 14 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأراضي الليبية منذ بداية العام الجاري.

وتشير الإحصاءات إلى أن 90% من محاولات العبور نحو السواحل الإيطالية تنطلق من السواحل الليبية، مما يؤكد دور ليبيا المحوري في أزمة الهجرة عبر وسط البحر المتوسط.

وكشفت البيانات عن وجود 1295 امرأة و453 طفلاً بين المهاجرين المعادين، الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في مراكز الاحتجاز بساحل ليبيا الغربي.

وتعاني هذه المراكز من نقص حاد في الخدمات الصحية وغياب شروط الإيواء اللائقة، وسط تحذيرات حقوقية متزايدة من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون.

وسجلت الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر المتوسط 370 حالة وفاة مؤكدة، بالإضافة إلى فقدان 300 مهاجر آخر، مما يجعل هذا الطريق أحد أكثر مسارات الهجرة فتكاً في العالم، وتسلط هذه الأرقام الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم لتحقيق أحلامهم.

هذه الأزمة الإنسانية المستمرة تطرح أسئلة ملحة حول ضرورة تطوير آليات حماية بديلة تتفق مع الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان، وتوفير حلول مستدامة تخفف معاناة آلاف المهاجرين المحاصرين في دوامة المعاناة واليأس.

Post image

إعادة هيكلة القيادة العسكرية في شرق ليبيا بقرارات برلمانية جديدة

في تطور مهم على الساحة العسكرية الليبية، أقر مجلس النواب في جلسته اليوم سلسلة من القرارات التي تعيد ترتيب هرم القيادة في المؤسسة العسكرية بالمنطقة الشرقية، وجاءت هذه القرارات في ظل المتغيرات السياسية والأمنية المتسارعة التي تشهدها البلاد.

تم تعيين صدام خليفة حفتر نائباً للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، حيث منحه البرلمان صلاحيات مطلقة لممارسة مهامه وفقاً لقوانين الجيش الليبي، كما صوّت المجلس على تعيين الفريق أول خالد خليفة حفتر رئيساً للأركان العامة للجيش الليبي.

وشملت التغييرات أيضاً تعيين الفريق عبدالرزاق الناظوري، رئيس أركان “القيادة العامة” السابق، في منصب مستشار الأمن القومي.

وجرى التصويت على هذه القرارات بالأغلبية المطلقة، في خطوة تعكس توجهات إعادة الهيكلة للمناصب السيادية ذات الطابع الأمني.

وتأتي هذه التعديلات في إطار عملية إعادة ترتيب هرم القيادة العسكرية داخل “القيادة العامة”، وسط تطورات سياسية وأمنية متسارعة تشهدها ليبيا.

ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق البلاد.

ويُتوقع أن تؤثر هذه القرارات على المشهد العسكري والأمني في ليبيا، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

كما تعكس هذه التغييرات التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة في التعامل مع المستجدات على الساحة الليبية.

Post image

ليبيا تضبط 176 مهاجراً سودانياً في طبرق ضمن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية

في عملية أمنية مشتركة، تمكنت السلطات الليبية في مدينة طبرق من ضبط 176 مهاجراً سودانياً غير شرعي، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية.

وجاءت هذه العملية نتيجة تعاون ميداني بين جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وإدارة الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية.

أكد مدير فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتعليمات رئيس الجهاز الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح أن المهاجرين سيتم إيواؤهم في مراكز مخصصة، تمهيداً لدراسة أوضاعهم القانونية وإعادتهم إلى بلدهم الأم وفقاً للاتفاقيات الدولية المعمول بها، مع التأكيد على الحفاظ على كرامتهم الإنسانية وسلامة الإجراءات.

وأشاد المسؤول الأمني بالدور الفاعل لإدارة الشرطة العسكرية، معبراً عن تقديره للتعاون المستمر في دعم خطط مكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية في طبرق تشدد من إجراءاتها الرقابية على مداخل ومخارج المدينة، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى منع تسلل مجموعات جديدة من المهاجرين ومواصلة الحملات ضد شبكات تهريب البشر، بالإضافة إلى تعزيز تأمين الحدود الشرقية ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.

يذكر أن ليبيا تشهد منذ سنوات تدفقاً كبيراً للمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، مما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها الأمنية وزيادة التعاون مع الدول الأوروبية والإفريقية لمواجهة هذه الظاهرة.

وتأتي هذه العملية الأخيرة في إطار الجهود المستمرة لتأمين الحدود الليبية والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

Post image

ليبيا تبدأ مرحلة حاسمة في العد الانتخابي وسط إجراءات مشددة للنزاهة

دخلت العملية الانتخابية الليبية مرحلة حاسمة مع افتتاح المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مركز العد والإحصاء في طرابلس، حيث بدأت فرق متخصصة تضم 157 موظفاً عملية فرز وتدقيق استمارات الاقتراع الواردة من 26 بلدية.

وتجري هذه العمليات تحت أعين مراقبين محليين ودوليين، في خطوة تهدف لضمان أعلى معايير الشفافية قبيل الإعلان عن النتائج الأولية.

ويأتي تشغيل هذا المركز المتخصص بعد أيام من إجراء المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، التي شهدت مشاركة واسعة رغم بعض التحديات الأمنية المحدودة.

وتعمل المفوضية حالياً على توثيق كل مرحلة من مراحل الفرز عبر نظام إلكتروني دقيق، بينما تستعد في الوقت ذاته لتنظيم جولة تكميلية في 23 أغسطس الجاري تشمل سبع بلديات واجهت ظروفاً استثنائية خلال يوم الاقتراع.

وفي تصريحات رسمية، أكدت المفوضية أن كافة الإجراءات تخضع لآليات رقابية متعددة المستويات، مع ضمان حضور ممثلي المرشحين ووسائل الإعلام لمراقبة سير العمليات.

كما شددت على التزامها الكامل بمبادئ النزاهة والحياد، مع التركيز على أهمية هذه الانتخابات المحلية في تعزيز مسار اللامركزية وبناء مؤسسات الدولة.

Post image

اختطاف الإعلامي عبد الباسط التير في طرابلس يثير القلق على حرية التعبير

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أعلنت عن اختطاف الإعلامي عبد الباسط التير، عضو حراك “إرادة الشعب”، بعد أن اعترض مسلحون طريقه مساء الجمعة الماضية أثناء عودته من طرابلس إلى العزيزية، عقب مشاركته في احتفال جماهيري بنادي الأهلي في ميدان الشهداء.

ووفق البيان الصادر عن المؤسسة، فإن المسلحين يعتقد أنهم يتبعون جهاز الأمن الداخلي، فيما لم تصدر السلطات أي توضيح رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.

واعتبرت المؤسسة أن الحادثة تمثل “انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، ومخالفة لقانون الإجراءات الجنائية”، محملة حكومة الدبيبة والجهة المنفذة مسؤولية سلامة التير وحياته.

وطالبت المؤسسة بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، والتحقيق العاجل في ملابسات اختطافه ومحاسبة المسؤولين، مشددة على ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية وضمان حق المواطنين في التعبير السلمي والتجمع.

وعبد الباسط التير إعلامي وناشط سياسي ليبي، وعضو بارز في حراك “إرادة الشعب” الذي يطالب بإنهاء التدخلات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا وتكريس السيادة الوطنية، عرف بمشاركته في فعاليات شعبية وسياسية، حيث عبر مرارا عن رفضه للوصاية الخارجية ودعا إلى وحدة الصف الليبي.

Post image

استطلاع أممي.. 42% من الليبيين يؤيدون انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة

أظهر استطلاع للرأي أجرته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن 42% من المشاركين يفضلون تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفي أسرع وقت ممكن، باعتبارها المخرج الأنسب من حالة الجمود السياسي المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.

واستمر الاستطلاع لمدة شهرين وأغلق الخميس الماضي، وشارك فيه أكثر من 22 ألفا و500 شخص من مختلف مناطق البلاد، وجاء في إطار بحث خيارات سياسية جديدة اقترحتها لجنة استشارية من خبراء قانونيين وسياسيين ودستوريين.

ووفق النتائج، حل خيار حل المؤسسات القائمة وتشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة وصياغة دستور انتقالي في المرتبة الثانية بنسبة 23%.

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، أن البعثة سعت إلى إشراك أوسع شريحة ممكنة من الليبيين، لافتة إلى أن نتائج الاستطلاع، إلى جانب بيانات إضافية جمعت من نحو 3880 مشارك عبر اتصالات هاتفية ومشاورات ميدانية، ستشكل الأساس لخارطة طريق سياسية جديدة ستعرض أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

وأضافت تيتيه أن الهدف هو التوصل إلى انتقال سياسي سلمي يقوده الليبيون أنفسهم ويستجيب لتطلعاتهم نحو الاستقرار.

وفي السياق ذاته، أصدر حزب صوت الشعب بيانا أعلن فيه رفضه لما اعتبره “محاولة من البعثة الأممية للتلاعب بإرادة الليبيين” عبر الاستناد إلى استطلاع إلكتروني شارك فيه نحو 22,500 شخص فقط، معتبرا أن هذا العدد لا يمكن أن يعكس رأي أكثر من ثمانية ملايين مواطن.

ووصف الحزب نتائج الاستطلاع بأنها “مهزلة سياسية بكل المقاييس”، مشددا على أن الهدف الفعلي منها هو إطالة أمد الأزمة وإبقاؤها قائمة لعامين إضافيين، بدل الدفع نحو حلول جادة تنهي حالة الانسداد.

Post image

المفوضية الانتخابية الليبية تعلن استئناف الاقتراع التكميلي في 7 بلديات

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عن استئناف عملية الاقتراع التكميلي يوم الخميس 23 أغسطس الجاري، وذلك في سبع بلديات بمحافظة الزاوية وبلديتي صبراتة وبئر الغنم.

وجاء هذا القرار بعد تعرض بعض مكاتب الاقتراع لاعتداءات أثرت على سير العملية الانتخابية خلال المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية التي جرت يوم السبت الماضي.

وأكدت المفوضية في بيان لها أنها تعمل على توفير كافة المستلزمات اللوجستية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، مشددةً على التزامها بإكمال المسار الديمقراطي وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم المحليين.

وشملت البلديات المعنية بالاقتراع التكميلي: الزاوية المركز، الزاوية الوسط، الزاوية الغرب، الزاوية الشمال، صبراتة، صرمان، وبئر الغنم.

وجاء هذا الإجراء بعد أن أدت اعتداءات على بعض مكاتب الاقتراع إلى إتلاف مواد انتخابية، مما استدعى تعليق العملية مؤقتاً في تلك المناطق.

وأوضحت المفوضية أنها تتخذ إجراءات استباقية لحماية مراكز الاقتراع وتأمين سلامة الناخبين والعاملين، بما يضمن نزاهة العملية وشفافيتها.

ودعت المفوضية المواطنين في البلديات المعنية إلى المشاركة الفاعلة في الاقتراع التكميلي، مؤكدةً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز اللامركزية وتمكين المجالس البلدية لأداء دورها في التنمية المحلية.

ويأتي هذا الاستحقاق الانتخابي ضمن جهود ليبيا لتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسسي بعد سنوات من الانقسام.

يذكر أن المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية شهدت إقبالاً ملحوظًا في معظم المناطق، رغم بعض التحديات الأمنية واللوجستية التي واجهتها العملية في عدد محدود من المراكز، وتواصل المفوضية تنسيقها مع الجهات الأمنية والبلديات لضمان إنجاز الاقتراع التكميلي بنجاح.