Post image

احتجاجات واسعة ضد المهاجرين غير النظاميين ومطالبات بترحيلهم

خرج مئات الليبيين، أمس الجمعة، في مظاهرات بعدة مدن رفضا لوجود المهاجرين غير النظاميين، وسط دعوات إلى تسريع ترحيلهم إلى بلدانهم ورفض أي مساع لتوطينهم داخل البلاد.

وفي طرابلس، احتشد متظاهرون في ميدان الشهداء رافعين لافتات كتب عليها “ليبيا ليست مكانًا للاجئين” و”لا لتغيير هوية ليبيا”، مطالبين السلطات بموقف حازم حيال ملف الهجرة، فيما شهدت مدينة مصراتة احتجاجات مماثلة اتسمت بالعنف بعد أن هاجم محتجون سوقا عشوائيا يديره مهاجرون أفارقة، وقاموا بطردهم، داعين إلى إغلاق الأسواق غير المنظمة التي اعتبروها بؤرًا للجريمة وانتشار السلاح.

وجاءت التحركات الشعبية  في ظل تفاقم أعداد المهاجرين في ليبيا وما يثيره ذلك من مخاوف أمنية واجتماعية. ويقول محتجون إن وجود المهاجرين لم يعد مجرد عبور نحو أوروبا، بل تحول إلى استقرار شبه دائم يهدد التركيبة السكانية للبلاد.

وبحسب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، يعيش في ليبيا نحو 2.5 مليون أجنبي، 80% منهم دخلوا بطرق غير قانونية، ولا يخضعون لأي نظام رسمي للإقامة أو دفع الضرائب والخدمات، ما يعمّق المخاوف من تأثيرهم على الأمن والاستقرار الداخلي.

Post image

“سي ووتش” تتهم خفر السواحل الليبي بإطلاق النار على سفينتها بالمتوسط

اتهمت منظمة “سي ووتش” للإغاثة خفر السواحل الليبي بإطلاق النار على سفينة إنقاذ تابعة لها في المياه الدولية قبالة ليبيا، في ثاني حادث خلال شهر، ما يثير تساؤلات حول استمرار الدعم الأوروبي لطرابلس بملف الهجرة.

وقالت المنظمة الألمانية في بيانها إن زورقاً تابعاً لها تعرض لإطلاق رصاص حي بعد فترة وجيزة من إنقاذ 66 مهاجراً، دون تسجيل أي إصابات بين الطاقم أو المهاجرين، مطالبةً بـ”توضيح عاجل” من جانب الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، وفق ما نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية.

وأكدت المتحدثة باسم المنظمة، جوليا ميسمر، أن الحادث “جزء من نمط متصاعد من الهجمات”، مشيرة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعاً في منسوب العنف بوسط البحر المتوسط، مضيفة: “هذا الحادث ليس استثناءً، بل استمرار لنهج خطير”.

وبحسب المنظمة، فإن زورق دورية من طراز “كوروبيا”، تم تحديده على أنه تابع للسلطات الليبية، أمر سفينة “سي ووتش 5 بالتوجه شمالاً، وهي خطوة كانت ستعرقل عملية الإنقاذ الجارية، وعندما رفض الطاقم الامتثال، أطلق الزورق النيران باتجاه السفينة.

وأوضحت “سي ووتش” أنها أطلقت نداء استغاثة فور الحادث، فيما أكدت طائرة مراقبة تابعة للوكالة الأوروبية لخفر الحدود والسواحل “فرونتكس” أن موقع السفينة كان على بُعد ثمانية أميال بحرية فقط.

يذكر أن الزورق “كوروبيا” حصل عليه خفر السواحل الليبي من إيطاليا عام 2018 في إطار برنامج أوروبي لدعم ليبيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويُعد هذا الهجوم الثاني خلال شهر، بعد حادث مماثل في 14 أغسطس الماضي استهدف سفينة “أوشن فايكينغ” التابعة لمنظمة إنقاذ أخرى.

ويأتي التطور الأخير بعد يومين من تصريحات للمفوضية الأوروبية دافعت فيها عن استمرار التعاون مع السلطات الليبية، رداً على رسالة مشتركة من منظمات غير حكومية دولية دعت إلى وقف فوري لهذا التعاون.

Post image

محفظة ليبيا إفريقيا تفوز بحكم قضائي بتعويض يتجاوز 8.5 مليون يورو

أصدرت محكمة باريس الجنائية حكماً تاريخياً يقضي بإدانة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وعدد من معاونيه، بعد ثبوت تلقيهم تمويلاً غير قانوني من النظام الليبي السابق لدعم حملته الانتخابية عام 2007.

وقضت المحكمة بسجن ساركوزي وبقية المتهمين خمس سنوات مع النفاذ، كما قبلت تدخل محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار كطرف مدني في القضية، وألزمت المدانين بدفع 8 ملايين و 350 ألفاً و 100 يورو تعويضاً عن الأضرار المادية، إلى جانب 100 ألف يورو عن الأضرار المعنوية، و 25 ألف يورو مقابل المصاريف القضائية.

وأكدت المحفظة، في بيان تلقت عين ليبيا نسخة منه، أن الحكم يمثل انتصاراً قانونياً مهماً تتوّج به جهودها المتواصلة في متابعة القضايا الدولية المرتبطة بأموال الدولة الليبية وحماية أصولها بالخارج.

وشددت على التزامها بمواصلة المسار القضائي داخل ليبيا وخارجها لاسترداد الأموال والمحافظة عليها.

كما أعربت المحفظة عن شكرها لمجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية وموظفيها كافة على الجهود المبذولة، مثمنة في الوقت ذاته التعاون بين السلطات الليبية والفرنسية الذي ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية.

Post image

الأمم المتحدة تحث السلطات الليبية على تمويل مفوضية الانتخابات

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، السلطات الليبية إلى تخصيص الموارد المالية اللازمة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يتيح لها استكمال الاستحقاقات البلدية المتبقية في مواعيدها.

وفي الوقت نفسه، رحبت البعثة بمراسم أداء اليمين القانونية التي جرت في طرابلس أمس لـ 35 مجلسا بلديا منتخبا حديثا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أولريكا ريتشاردسون، التي تشغل أيضا منصب المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية.

وتعاني المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من نقص التمويل بسبب غياب الميزانية الموحدة نتيجة الانقسام بين الحكومتين، وهو ما يعرقل تخصيص موارد مستقرة، كما أن الأولويات المالية تتركز على الرواتب والأمن، فيما تبقى المفوضية خارج دائرة الدعم الكافي.

وتفاقم الخلافات السياسية هذا الوضع، حيث يشتخدم التمويل أحيانا كأداة ضغط أو لتعطيل الاستحقاقات، ويضاف إلى ذلك بطء الإجراءات وضعف الشفافية في تحويل الأموال من المالية والمصرف المركزي.

كما تواجه المفوضية تكاليف مرتفعة لإدارة العملية الانتخابية لا تغطيها المخصصات الجزئية. وأخيرا، فإن غياب الدعم الدولي المباشر يزيد من اعتمادها على قرار السلطات المحلية وحده.

Post image

ترحيل 61 مهاجراً تشادياً من إجدابيا إلى الكفرة

أعلن فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة إجدابيا عن ترحيل 61 مهاجراً غير شرعي من الجنسية التشادية إلى مدينة الكفرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ضبط الأوضاع الأمنية والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وشملت عملية الترحيل عدداً من المهاجرين المصابين الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة قبل نقلهم، إضافة إلى آخرين صادرة بحقهم أحكام قضائية نافذة، ما يعكس حرص الجهاز على تطبيق القانون وضمان سلامة جميع الأفراد أثناء الإجراءات.

وأكد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود السلطات الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وأن العملية تمت بالتنسيق المستمر بين فروع الجهاز المختلفة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى ضبط الأوضاع على الحدود ومكافحة الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالهجرة.

كما شدد الجهاز على أن الإجراءات لا تهدف فقط لترحيل المخالفين، بل تشمل أيضاً متابعة الأوضاع بشكل مستمر والعمل على معالجة الظاهرة من جذورها، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمهاجرين على حد سواء.

Post image

الاتحاد الأوروبي يرفض وقف تمويل خفر السواحل الليبي

المفوضية الأوروبية أكدت تمسكها بتمويل خفر السواحل الليبي رغم دعوات حقوقية لتقليل الدعم، بعد حادث إطلاق النار على سفينة إنقاذ أواخر أغسطس، الذي هدد سلامة الطاقم والمهاجرين لحوالي 20 دقيقة.

وأكد الناطق باسم المفوضية، غيوم ميرسييه، في تصريحات لبروكسل، أن استمرار المشاركة الأوروبية في دعم خفر السواحل الليبي ضروري لتحسين الوضع، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل تدريب السلطات الليبية على عمليات البحث والإنقاذ.

ومع ذلك، تجنب ميرسييه توضيح ما إذا كان الأشخاص الذين أطلقوا النار على سفينة “أوشن فايكينغ” قد تلقوا التدريب، مشيراً إلى أن الحادث يخضع حالياً للتحقيق ولا تتوافر تفاصيل إضافية.

وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بعد رسالة مشتركة وقّعتها أكثر من 40 منظمة غير حكومية، قالت فيها إن تمويل الاتحاد وإيطاليا لخفر السواحل الليبي “مكّن وشرّع الانتهاكات”، مستندة إلى التزام بروكسل بمبدأ “عدم الإضرار” في سياساتها تجاه ليبيا.

وتعرضت السفينة، التي تديرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” الفرنسية، لإطلاق النار أثناء إنقاذ 87 مهاجراً، مع طاقم مكون من 30 فرداً، في المياه الدولية، حيث أُطلقت مئات الأعيرة النارية من دورية ليبية ممولة أوروبياً عبر برنامج “سيبميل” الإيطالي، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان.

Post image

دوريات أمنية تنفّذ كشفاً ميدانياً على الوحدات السكنية في منطقة رأس حسن بطرابلس

تنفيذاً لتوجيهات مكتب المحامي العام، قامت دوريات تتبع إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، يوم الأربعاء، بتنفيذ جولة تفتيش ميدانية شملت عدداً من الوحدات السكنية في منطقة رأس حسن بالعاصمة طرابلس.

وركّزت العملية على المعاينة الميدانية للوحدات السكنية التي قامت بتنفيذها شركة رباط اسميدة للاستثمار العقاري، حيث تمّ تقييم حالتها الإنشائية والإطلاع على عددها بشكل دقيق، إلى جانب القيام بعملية حصر شاملة لأسماء وهوية الأفراد المشغّلين لتلك الوحدات.

وجرت إجراءات التفتيش بحضور ممثل عن الشركة المنفذّة للمشروع، وذلك بهدف التحقق من عدم وجود أي تعديات أو تعديلات إنشائية غير مرخصة، وكذلك التأكد من امتلاك جميع الشاغلين للمستندات أو القرارات الرسمية التي تثبت أحقيتهم في الإقامة بتلك الوحدات.

وأكدت إدارة إنفاذ القانون في ختام البيان أنها اتخذت كافة الإجراءات النظامية والقانونية اللازمة خلال هذه العملية، بما يتوافق مع التعليمات الرسمية الصادرة في هذا الشأن.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط ترفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء لمحيط المجمع

أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط رفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء إلى محيط المجمع النفطي وفض الاشتباكات المسلحة التي وقعت بالقرب من المنشأة.

وجددت الشركة في بيان لها التحذير من خطورة تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى ما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات، وما قد يترتب عليها من مخاطر جسيمة تطال المنشآت النفطية التي تُعد من مقدرات الشعب الليبي.

وناشدت الشركة كافة الأطراف بضرورة “تغليب صوت العقل والحكمة”، وإبعاد المجمع النفطي والمنشآت الحيوية عن أي نزاعات أو صراعات مسلحة، حفاظاً على سلامة العاملين وسكان المناطق المجاورة، وضماناً لاستمرار سير العمل بصورة آمنة.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غرباً حتى منطقة سيمافرو الصابرية، حيث منحت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية مديري المدارس سلطة تقديرية لتعليق الدراسة حماية للطلبة والمعلمين.

ووبحسب مراسل “الأحلام”، فإن الهدوء قد عاد إلى المنطقة مع وجود تحشيدات على الطريق الساحلي الذي ما يزال مفتوحاً، بعد الاشتباكات التي دارت بين مجموعتين مسلحتين وأدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وإثارة الذعر بين السكان.

Post image

لجنة الدفاع والأمن النيابية تبحث مع بعثة الأمم المتحدة آليات تأمين الحدود والهجرة غير الشرعية

عقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب وأعضاء اللجنة اجتماعاً مع ممثلي شعبة المؤسسات الأمنية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر ديوان المجلس في بنغازي.

وناقش الجانبان الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية، وآليات تأمين الحدود الليبية، بالإضافة إلى وضع خطة لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعة وتداعياتها على الأمن المحلي والإقليمي.

وتطرق الاجتماع إلى دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وسبل تذليل الصعوبات التي تواجه عملها، مع التركيز على ضرورة تطوير التشريعات لمواكبة المتغيرات الأمنية المحلية والإقليمية، والإسراع في إصدار قانون للقضاء العسكري.

وجاء هذا اللقاء في إطار سلسلة اجتماعات تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المؤسسات التشريعية الليبية وبعثة الأمم المتحدة، لدعم الاستقرار الأمني في مختلف مناطق البلاد.

Post image

مصراتة تشهد تظاهرة تضامنية مع أسطول غزة واستنكاراً للهجوم عليه

خرج العشرات من أهالي مدينة مصراتة الليبية مساء الأربعاء في تظاهرة شعبية حاشدة، وذلك للتنديد بالهجوم الذي استهدف أسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والليبية، وهتفوا بشعارات تؤكد دعمهم لمسيرة الأسطول الإنسانية، معتبرين أن حمايته تمثل “مسؤولية إنسانية وأخلاقية”.

وأكد المشاركون أن أي اعتداء على الأسطول يُعد استهدافاً مباشراً لحق الشعوب في الحرية والدعم الإنساني.

وحملت اللافتات التي رفعها المتظاهرون شعارات تؤكد وقوف الشعب الليبي إلى جانب غزة، وتشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى سكان القطاع.

وجاءت التظاهرة كرسالة واضحة برفض أي محاولات لإفشال مسيرة الأسطول أو عرقلة مهمته الإنسانية.

ويأتي هذا التجمع الشعبي في إطار الحملات الشعبية الليبية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً منذ انطلاق أسطول “الصمود العالمي” الذي يضم سفناً تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة.