Post image

المجتمع الدولي يحث ليبيا على استكمال الخطوات التمهيدية لخارطة الطريق الأممية

دعت مجموعة العمل السياسية المنبثقة عن مسار برلين، المؤسسات الليبية إلى استكمال الخطوات الأولى من خارطة الطريق الأممية، وفي مقدمتها إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، وذلك في ظل انسداد سياسي مستمر يعطل مسار التسوية منذ سنوات.

وتعكس هذه الدعوة القلق الدولي المتصاعد من طول أمد الأزمة وتعثر الاستحقاقات الانتخابية، ما يجعل تنفيذ خارطة الطريق اختبارًا حاسمًا لمدى استعداد الأطراف الليبية للانخراط في مسار سياسي يفضي إلى استقرار مؤسسي دائم.

وجاءت الدعوة خلال اجتماع للمجموعة على مستوى السفراء، برئاسة مشتركة من البعثة الأممية وألمانيا، حيث ناقش المشاركون سبل دعم تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي تُعد أحدث محاولة لإحياء العملية الانتخابية، بعد سلسلة مبادرات فشلت في تجاوز العقبات القانونية والدستورية.

وشدد السفراء والممثلون الدبلوماسيون، الذين حضروا من دول ومنظمات إقليمية ودولية بينها الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، مصر، تركيا وتونس، على أن التزام الأطراف الليبية بالجداول الزمنية المحددة يعد شرطا أساسيًا لإنجاح المسار، وأكدوا أن أي محاولات للعرقلة لن تمر من دون مساءلة، معتبرين أن المجتمع الدولي يتحمل دورا محوريا في ضمان المضي قدما.

ويأتي هذا الحراك الدولي وسط إدراك متزايد بأن استمرار الجمود لا يهدد الاستقرار الداخلي فحسب، بل يفاقم المخاطر الإقليمية في شمال إفريقيا وحوض المتوسط؛ في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى منع انزلاق البلاد مجددا نحو العنف أو تفكك المؤسسات، وحث المجتمعون على الإسراع في تهيئة البيئة القانونية والدستورية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبارها السبيل الأوحد لإعادة الشرعية إلى مؤسسات الدولة الليبية.

Post image

تشاد تعلن تأمين حدودها مع ليبيا بعد أحداث تيبستي

أجرى الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع الفريق أول ركن صدام خليفة حفتر، نائب القائد العام للجيش الليبي، أكد خلاله أن القوات التشادية أحكمت سيطرتها على المناطق الحدودية المشتركة مع ليبيا، في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدها إقليم تيبستي.

ووفق بيان صادر عن مكتب إعلام القيادة العامة في ليبيا، شدد ديبي على أن الجيش التشادي تمكن من تأمين الحدود واستعادة الاستقرار في الشريط الحدودي شمال تشاد. وأعرب صدام حفتر عن تقديره للإجراءات التي اتخذتها نجامينا، معتبرًا أنها ساعدت على تهدئة الأوضاع في المنطقة.

كما شدد حفتر على أهمية استمرار التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين، لافتا إلى أن استقرار تشاد يمثل عنصرا أساسيا في ضمان أمن ليبيا والمنطقة ككل.

ويأتي هذا التواصل بعد أيام من توقيع الحكومة التشادية اتفاق سلام مع إحدى المجموعات المتمردة في إقليم تيبستي الغني بالذهب، أنهى سنوات من الاشتباكات المتكررة.

وينص الاتفاق على العفو العام عن المقاتلين المنخرطين في مواجهات سابقة بين عامي 2019 و2020، إلى جانب دمج بعض عناصر “قوات الدفاع الذاتي” في الجيش أو الشرطة بعد خضوعهم لتدريب.

ويهدف الاتفاق إلى منع تجدد القتال بين الجيش والمتمردين، خاصة أن المنطقة شهدت في وقت سابق نشر قناصة على الطرق الرئيسة في محاولة لعرقلة تقدم القوات الحكومية.

وتشكل الحدود الليبية–التشادية واحدة من أكثر النقاط حساسية في المنطقة، لكونها ممرًا لمجموعات مسلحة وشبكات تهريب عابرة للصحراء. ويرى مراقبون أن تعزيز التعاون بين طرابلس ونجامينا في هذا الملف قد يسهم في الحد من أنشطة التهريب وضبط التحركات المسلحة التي تهدد استقرار البلدين.

Post image

انضمام سفينة “عمر المختار” إلى بقية أسطول الصمود

أعلن المكتب الإعلامي لسفينة “عمر المختار” الليبية، مساء أمس الجمعة، انضمامها إلى باقي سفن أسطول الصمود في نقطة الالتقاء المقررة مسبقًا في عرض البحر، تمهيدًا لانطلاق المرحلة المشتركة من الرحلة المتجهة إلى غزة.

ويضم الأسطول سفنا من عدة دول تحمل ناشطين ومساعدات إنسانية موجهة للفلسطينيين المحاصرين، حيث وصف المنظمون هذه اللحظة بأنها “محطة محورية تجسد وحدة الصف الدولي في مواجهة الحصار”، وتؤكد أهمية مواصلة الإبحار كقوة جماعية متماسكة.

ورافق عملية الالتقاء أجواء احتفالية على متن السفينة، حيث ردد المشاركون هتافات وأغاني لفلسطين، فيما أكد القائمون على الرحلة أن التضامن الشعبي والروح الجماعية هما السلاح الأهم في مواجهة التهديدات.

وكانت السفينة الليبية قد أعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ بعد رصد طائرات مسيّرة في محيطها، لكن الطاقم والمتضامنين واصلوا رحلتهم بانضباط وحماسة عالية.

وبحسب المكتب الإعلامي، ما تزال السفينة تبحر على بعد نحو 707 أميال بحرية من سواحل غزة، وسط إصرار المشاركين على الوصول مباشرة إلى القطاع لتسليم المساعدات الإنسانية.

Post image

الفريق خالد حفتر يتفقد الكلية العسكرية ويؤكد على دورها المحوري

أجرى الفريق أول ركن خالد حفتر، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، زيارة تفقدية للكلية العسكرية اطّلع خلالها على سير العملية التعليمية والتدريبية، ووقف على برامج التأهيل في مختلف التخصصات.

وأعرب الفريق حفتر خلال الجولة عن تقديره لمستوى الأداء والانضباط الذي لمسه في أرجاء الكلية، مؤكداً أن هذه المؤسسة التعليمية “تمثل الركيزة الأساسية لبناء قوات مسلحة قوية ومهنية، قادرة على أداء مهامها بكفاءة عالية”.

كما وجه رئيس الأركان بتعليمات محددة بضرورة الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتدريبي، والعمل على تحديث وسائل وأساليب التدريب بما يتلاءم مع أحدث التطورات العسكرية، وذلك لضمان تخرج كوادر عسكرية على أعلى درجات الجاهزية والكفاءة القتالية.

وجاءت هذه الزيارة في إطار متابعة تطور العملية التعليمية والتدريبية بالكلية العسكرية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية في بناء وتأهيل الكوادر العسكرية اللازمة لتطوير القوات المسلحة.

Post image

القوات البحرية الليبية تشارك في دورة تدريبية متخصصة بإيطاليا لتعزيز الأمن والسلامة البحرية

تواصل وحدات من القوات البحرية الليبية مشاركتها في دورة تدريبية متخصصة بمدينة تارانتو الإيطالية، ضمن سلسلة برامج التدريب والتأهيل التي تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية في مجالات الأمن والسلامة.

وتركز الدورة التدريبية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تعزيز إجراءات الأمن والسلامة البحرية، وتطوير آليات السيطرة على الأضرار في السفن، بالإضافة إلى تدريبات متقدمة في مجال مكافحة الحرائق على متن الوحدات البحرية.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة عبر صفحتها على “فيسبوك” مجموعة من الصور التي توضح جانبا من الأنشطة التدريبية للوحدات التابعة لرئاسة أركان القوات البحرية، والتي يجري تنفيذها في مركز التدريب البحري بمدينة تارانتو.

وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن هذه الدورة تأتي في إطار البرامج التدريبية المستمرة التي تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية لوحدات القوات المسلحة، وتطوير قدراتها في مجالات السلامة البحرية والتعامل مع الحالات الطارئة، بما يعزز الجاهزية العملياتية للقوات البحرية الليبية.

Post image

حملة أمنية واسعة ضد المخالفين والمهاجرين غير الشرعيين في صبراتة

نفذت اللجنة الميدانية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة بمديرية أمن صبراتة، صباح اليوم الأحد، حملة أمنية موسعة شملت عدداً من المواقع في وسط المدينة.

وأسفرت الحملة عن ضبط المئات من المخالفين والمهاجرين غير الشرعيين، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. كما شملت الإجراءات ملاحقة أصحاب العقارات التي تم استغلالها لإيواء هذه الفئات بشكل غير قانوني.

وأكدت مديرية الأمن أن الحملة ستتواصل بشكل متواصل حتى إكمال ضبط جميع المخالفين، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، والحد من الظواهر السلبية التي تهدد السلامة العامة.

Post image

اتفاق على إعادة تشكيل مجلس إدارة مفوضية الانتخابات خلال عشرة أيام

أعلن مجلس النواب الليبي، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق مع لجنة المناصب السيادية في المجلس الأعلى للدولة يقضي بإعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام من تاريخ الاجتماع المشترك بين الطرفين.

وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أن هذه الخطوة تمثل بداية لمعالجة شاملة لملف المناصب السيادية العالقة منذ سنوات، مشيرا إلى أن مناقشة باقي المناصب ستتم في الاجتماع المقبل بين اللجنتين، وذلك في إطار التفاهمات السياسية الرامية إلى تفعيل المؤسسات الوطنية وتنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي.

وتأتي هذه الخطوة بعد تعثر العملية الانتخابية في ليبيا منذ ديسمبر 2021، حين فشلت محاولات إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بسبب خلافات حول القوانين الانتخابية وتوزيع المناصب السيادية، كما أن مسألة إعادة هيكلة المفوضية الوطنية للانتخابات ظلت لسنوات إحدى القضايا الخلافية بين مجلسي النواب والدولة، ما جعلها في صلب الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق المسار الانتخابي برعاية أممية.

Post image

المناصب السيادية على طاولة لقاء بين مجلسي الدولة والنواب في بنغازي

عقدت اللجنة المكلفة من المجلس الأعلى للدولة بمتابعة ملف المناصب السيادية اجتماعاً مع لجنة مماثلة من مجلس النواب في مدينة بنغازي، اليوم السبت، لبحث ملف التعيينات السيادية العالق منذ سنوات.

ونقلاً عن مصدر مطّلع من مجلس الدولة أن النقاش تركز حول منصب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خصوصاً بعد تأكيد المبعوثة الأممية هانا تيتيه، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، ضرورة تغيير مجلس إدارة المفوضية استعداداً للاستحقاقات المقبلة.

ويأتي الاجتماع بعد لقاء عقده رئيس المجلس الأعلى للدولة المتنازع على منصبه، محمد تكالة، الأربعاء الماضي، لمراجعة الملف تمهيداً للتواصل مع مجلس النواب بغية الوصول إلى توافق حول الأسماء المرشحة لشغل المناصب السيادية.

وبحسب اتفاق الصخيرات الموقّع في المغرب عام 2015، فإن التشاور بين المجلسين شرط أساسي لتعيين شاغلي المناصب السيادية الرئيسية، ومن بينها: محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا.

وتواجه ليبيا أزمة سياسية خانقة في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق برئاسة أسامة حماد المكلّف من مجلس النواب، والثانية في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يتمسك بالبقاء حتى إجراء الانتخابات.

وكانت انتخابات رئاسية مقررة في ديسمبر 2021 قد تعطلت بسبب الخلافات السياسية والنزاع حول القوانين الانتخابية.

Post image

ثلاثة وزراء إيطاليين متهمون بتسهيل هروب أسامة المصري نجيم من العدالة

ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن ثلاثة مسؤولين كبار في الحكومة الإيطالية متهمون بمساعدة الليبي أسامة المصري نجيم، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، على الفرار من العدالة في وقت سابق من هذا العام.

وأوضحت الصحيفة أن البرلمان الإيطالي سيجري تصويتاً يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 9 أكتوبر، لدراسة إمكانية رفع الحصانة عن وزيرين وأمين عام، تمهيداً لمحاكمتهم في هذه القضية.

ووفقاً للتقرير المقدم إلى المجلس التشريعي الإيطالي، فإن المسؤولين الثلاثة هم وزير العدل كارلو نورديو، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، وأمين مجلس الوزراء ألفريدو مانتوفانو، وقد عقدوا اجتماعات سرية عبر الإنترنت بعد اعتقال نجيم.

وجاء ذلك بعد تلقي الحكومة تحذيرات استخباراتية من احتمال ردود فعل انتقامية من ليبيا قد تستهدف مصالح إيطاليا في قطاع الطاقة وملف الهجرة.

وأضاف التقرير أن الوزراء الثلاثة اتفقوا خلال تلك الاجتماعات على اتباع “استراتيجية عدم التدخل”، ما أدى إلى إطلاق سراح نجيم بسبب خطأ إجرائي، مما سمح له بالعودة إلى ليبيا على متن طائرة حكومية إيطالية وسط استقبال جماهيري، وضياع أدلة مهمة كانت مخزنة على هواتف ووثائق مرتبطة بالقضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تحولت إلى فضيحة وطنية في إيطاليا، خصوصاً أن وزيري العدل والداخلية قدما تقريراً أمام البرلمان يوم 5 فبراير، بعد أسبوع من الإفراج عن نجيم، دون ذكر الاجتماعات الوزارية التي ناقشت القضية.

وأوضح التقرير أن حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، التي تتمتع بأغلبية برلمانية، قد تسعى لحماية الوزراء من المثول أمام القضاء، إلا أن القضية لا تزال تشكل حرجاً سياسياً، وسط اتهامات بتجاهل القانون الدولي.

وفي حال منح البرلمان الحصانة للوزراء، سيكون أمام ضحايا أسامة نجيم الحق في الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، فيما دعا المدعون في المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح إجراءات مخالفة ضد الحكومة الإيطالية، وهو ما قد يعرض روما لاحتمال إحالتها إلى مجلس الأمن الدولي.

Post image

قذاف الدم يدعو للتحقيق في تدخل فرنسا بليبيا بعد إدانة ساركوزي قضائيا

أعاد أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فتح ملف التدخل العسكري في ليبيا عام 2011، مطالا بتحقيق دولي فيما وصفه بـ”عدوان ساركوزي” على بلاده، وذلك بعد ساعات من صدور حكم بالسجن بحق الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية تمويل حملته الانتخابية عام 2007.

وكانت محكمة جنايات باريس قضت بسجن ساركوزي خمس سنوات مع النفاذ، لإدانته بالحصول على تمويل غير قانوني من النظام الليبي السابق، ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، اعتبر قذاف الدم أن الحكم لا يكشف إلا “جزءا صغيرًا من الحقيقة”، مؤكدا أن التدخل العسكري بقيادة الناتو هو “الجريمة الحقيقية” التي دمّرت ليبيا وأغرقتها في الفوضى.

وفي مقابلة إذاعية مع RFI، شدد قذاف الدم على أن فرنسا وحلف شمال الأطلسي استندوا إلى “أكاذيب” لتبرير قرار التدخل، دون تحقيق أممي أو لجنة محايدة، معتبرا ما جرى “انتهاكًا صارخا للقانون الدولي”، أفضى إلى انهيار مؤسسات الدولة الليبية وإشعال حرب أهلية مستمرة حتى اليوم.

وطالب قذاف الدم الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون بفتح تحقيق شامل يكشف ملابسات تحرك ساركوزي السريع لفرض الحظر الجوي على ليبيا عام 2011، متسائلا عن “الدوافع الحقيقية ومن المستفيد من ذلك القرار”.

وتعود جذور القضية إلى تقارير تحدثت عن تحويلات مالية ليبية وصلت إلى 50 مليون يورو لدعم حملة ساركوزي الرئاسية، قبل أن ينقلب على النظام الليبي ويقود جهود التدخل العسكري. وأكدت المحكمة الفرنسية وجود أدلة ووثائق تثبت اتصالات مباشرة بين مقربين من ساركوزي ومسؤولين ليبيين آنذاك.