Post image

بنغازي تشهد مراسم تنصيب الفريق أول صدام حفتر نائباً للقائد العام للقوات المسلحة الليبية

شارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد في احتفالية رسمية أقيمت في بنغازي لتولي الفريق أول ركن صدام خليفة حفتر مهام منصبه الجديد نائباً للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، تحت رعاية القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر.

أدى الفريق أول صدام حفتر اليمين القانونية خلال المراسم التي حضرها قيادات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى، بما في ذلك رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي الفريق أول عبدالرازق الناظوري، إلى جانب ممثلين عن مجلس النواب وأعضاء مجلس الوزراء ووكلاء الوزارات، وأعضاء من الهيئات القضائية ومكتب النائب العام، ورؤساء الأجهزة الرقابية والمحاسبية، بالإضافة إلى شيوخ وأعيان القبائل من مختلف مناطق ليبيا.

وأعرب رئيس الوزراء في تصريحات صحفية عن اعتقاده بأن هذه الخطوة تمثل دعماً مهماً لمؤسسة الجيش الوطني وتماسك هياكله القيادية، مما يعزز الاستقرار ويحافظ على وحدة التراب الليبي، مشيداً بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية البلاد وتأمين حدودها.

يأتي هذا التعيين في إطار الجهود المستمرة لإعادة تنظيم المؤسسة العسكرية وتعزيز التنسيق بين أجهزتها المختلفة، تماشياً مع المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها ليبيا في المرحلة الراهنة.

Post image

الغرياني ينتقد آلية البعثة الأممية

وجه المفتي المعزول في ليبيا، الصادق الغرياني، انتقادات حادة للإجراءات التي تتبناها بعثة الأمم المتحدة بشأن إعداد خارطة طريق جديدة للعملية السياسية، معتبرا أن الاستطلاعات التي تعتمد عليها البعثة “تفتقر إلى المعايير الواضحة” ويمكن التلاعب بنتائجها.

وقال الغرياني، في برنامجه الأسبوعي، إن الاعتماد على استفتاء محدود المشاركة لا يصلح أساسا لاتخاذ قرارات مصيرية تخص مستقبل البلاد، حتى إذا افترضنا – على حد قوله – نزاهة العملية برمتها.

وأضاف أن عدد المشاركين في هذا النوع من الاستطلاعات لا يمثل الإرادة الحقيقية للشعب الليبي، ما يجعل نتائجها غير مؤهلة لتكون مرجعا في صياغة التوجهات السياسية أو حسم الملفات الوطنية الكبرى.

يذكر أنه في نهاية يناير الماضي، ظهر الغرياني من “مخبئه” الإعلامي بمواقف هجومية، حيث شن هجوما حادا على المنطقة الشرقية وخصومه السياسيين، واتهم الروس بـ “الاحتلال”.

Post image

بنغازي تحتضن ختام أعمال لجنة الخبراء التابعة للجنة الأمن والمخابرات الإفريقية

اختتمت لجنة الخبراء التابعة للجنة الأمن والمخابرات الإفريقية (سيسا) أعمالها في مدينة بنغازي يوم السبت، بعد ثلاثة أيام من المداولات والنقاشات المكثفة التي ركزت على قضايا الأمن الشامل في القارة الإفريقية.

ومن المقرر أن تقدم اللجنة حصيلة نقاشاتها في شكل توصيات إلى الجلسات الرسمية للمؤتمر، التي ستنعقد خلال اليومين المقبلين بمشاركة رؤساء أجهزة المخابرات الأفارقة الأعضاء في “سيسا”، بالإضافة إلى ممثلين عن 51 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من مئة ضيف في الجلسة الافتتاحية الرسمية، التي ستشهد أيضاً مراسم تسلم ليبيا رئاسة اللجنة بشكل رسمي.

وفي إطار الفعاليات المصاحبة، عقد الفريق أول حسين محمد العائب، رئيس جهاز المخابرات الليبية، مساء الجمعة لقاءً مع صحفيين عرب وأفارقة يمثلون أكثر من 45 وسيلة إعلامية.

ودعا خلال اللقاء إلى إبراز قضايا القارة الإفريقية وإلقاء الضوء عليها في وسائل الإعلام، مؤكداً التزام ليبيا بتوفير جميع الظروف الملائمة لعمل الإعلاميين خلال تغطيتهم لفعاليات المؤتمر.

يذكر أن لجنة الأمن والمخابرات الإفريقية (سيسا) تأسست عام 2004 كإطار للتعاون بين أجهزة المخابرات والأمن في القارة، بهدف تعزيز تبادل المعلومات والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية.

وتعمل اللجنة كذراع استشارية للاتحاد الإفريقي في قضايا السلم والأمن، وتعقد اجتماعاتها بشكل دوري في إحدى الدول الأعضاء.

Post image

المفوضية العليا للانتخابات: مستعدون للانتخابات العامة

رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أعلن أن المفوضية باتت على أتم الاستعداد لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، مؤكدا التزامها بالقوانين والمعايير الفنية المعمول بها لضمان نزاهة العملية الانتخابية.

وأشار السايح إلى وجود ملاحظات فنية على بعض توصيات اللجنة الاستشارية، داعيا إلى إشراك المفوضية في أي تعديلات تطال التشريعات الانتخابية، سواء الخاصة بانتخاب رئيس الدولة أو مجلس الأمة، لتفادي أي إشكاليات أثناء التنفيذ.

كما استعرض السايح نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية التي شملت 26 بلدية، موضحًا أن عدد المشاركين بلغ أكثر من 165 ألف ناخب من أصل 228 ألف مسجل، بنسبة مشاركة بلغت 72.4%، فيما أظهرت تقارير المراقبة أن المخالفات لم تؤثر على مجريات الاقتراع.

وتوقع السايح أن تُجرى المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية في الربع الأخير من العام، مرجحًا تنظيمها في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس المفوضية إحالة الطعون الانتخابية إلى القضاء الإداري، معتبرا أن ذلك يتعارض مع القوانين واللوائح الداخلية للمفوضية، وأكد نية المؤسسة الدفع نحو تعديل التشريعات المتعلقة بآلية النظر في النزاعات الانتخابية، بما يضمن وضوح الإجراءات وسرعة البت فيها.

Post image

سيف الإسلام القذافي يؤيد خارطة أممية لتشكيل حكومة وانتخابات بليبيا

رحب الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي بإعلان المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، عزمها الدفع نحو تشكيل حكومة جديدة خلال شهرين، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في غضون 18 شهراً.

وأوضح الفريق، في بيان، أن الإحاطة التي قدمتها تيتيه أمام مجلس الأمن تضمنت خطوات عملية تهدف إلى توحيد المؤسسات، وتشكيل حكومة تتولى الإشراف على تنظيم الاستحقاقات الانتخابية وفق المهل الزمنية المقترحة.

وجدد البيان دعم الفريق لجهود البعثة الأممية، معرباً عن الأمل في أن تلتزم جميع الأطراف الليبية بتعهداتها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بما يضمن توحيد مؤسسات الدولة ويمنح الشعب الليبي الفرصة لتقرير مصيره.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، محمد الأسعدي، أن تشكيل حكومة موحدة لن يكون مهمة سهلة، لكنه وصفها بالخطوة الضرورية والملحة لتهيئة الطريق أمام الاستقرار وإجراء الانتخابات الوطنية.

وكانت تيتيه قد عرضت الخطوط العريضة لخارطة الطريق، موضحة أن الهدف يتمثل في إنهاء المراحل الانتقالية ومساعدة الليبيين على دخول مرحلة من الاستقرار واليقين، خلال فترة زمنية تمتد ما بين 12 و 18 شهرًا، شرط توفر النوايا الحسنة والتقارب بين الأطراف.

كما حذرت المبعوثة الأممية من أي محاولات لعرقلة تنفيذ الخارطة، مشددة على أن البعثة ستتابع التطورات، وأن مجلس الأمن قد يفرض عقوبات على أي طرف يسعى لتعطيل العملية السياسية.

Post image

تحالف ليبي يطالب بتحقيق عاجل بعد محاولة استهداف مقر الأمم المتحدة

التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني طالب بفتح تحقيق عاجل وشفاف في محاولة استهداف مقر بعثة الأمم المتحدة، مؤكداً تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية العاصمة والمقار الأممية والدبلوماسية.

ووصفت قيادة التحالف الواقعة بأنها “فعل إجرامي وخطير”، يشكل خرقاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية البعثات الأممية والدبلوماسية، كما يعكس تقصيراً أمنياً يهدد الجهود الأممية والدولية لدعم السلام والمصالحة الوطنية، ويضر بمصالح الدولة وسمعتها.

وجدد التحالف التزامه بدعم كل الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات على أسس الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء الجمعة إحباط محاولة استهداف مقر البعثة في جنزور بواسطة صاروخ “SPG”، مضيفة أنها ضبطت سيارة تحتوي على صاروخين إضافيين وقاعدة إطلاق، وأن الجهات المختصة تعمل على تحديد هوية المتهمين وتقديمهم للعدالة، واصفة الحادثة بـ”سابقة خطيرة” ضد مقار البعثات الدولية والدبلوماسية.

كما دانت حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، محاولة الاستهداف، معتبرة إياها عملاً خطيراً يهدف لتقويض الأمن والاستقرار والإساءة لعلاقات ليبيا مع المجتمع الدولي، مؤكدة عدم التهاون في ملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، ورفض أي تحريض ممنهج على العنف يستهدف البعثات الأممية أو الدولية الأخرى.

Post image

تقرير أممي: الكفرة تواجه أزمة صحية جراء تدفق اللاجئين السودانيين

نشرت الهيئة الطبية الدولية تقريرها السادس عشر حول الاستجابة الإنسانية في بلدية الكفرة حتى 19 أغسطس الجاري، مسلطة الضوء على أزمة تدفق اللاجئين السودانيين وتأثيرها على القطاع الصحي المحلي.

وأوضح التقرير، أن نحو مليوني سوداني نزحوا منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 إلى دول الجوار، بينها ليبيا، حيث تصل المخيمات غير الرسمية في الكفرة ما بين 150 و 200 لاجئ يومياً، وفق السلطات الليبية.

وأشار التقرير إلى أن المراكز الصحية في الكفرة، وعلى رأسها المركز الطبي للاجئين ومستشفى الشهيد عطية الكاسح، تواجه نقصاً شديداً في الكوادر الماهرة، مما يحد من قدرتها على تلبية الطلب المتزايد، كما شدد على الحاجة الملحة لتعيين أخصائيين إضافيين.

ولفت التقرير إلى أن مؤسسة الصحة النفسية في البلدية تعمل منذ فترة طويلة دون طبيب نفسي مختص، ما أثر على جودة الخدمات المقدمة، فيما يعاني نظام الإحالة الطبي من خلل يُجبر المرضى على السفر لمسافات طويلة إلى طرابلس أو بنغازي، وسط صعوبات بسبب سوء الطرق وارتفاع تكاليف النقل.

كما سجل التقرير معاناة اللاجئين من اضطرابات نفسية متعددة، منها الاكتئاب والقلق والمشاكل السلوكية، مشيراً إلى أن الوصمة الاجتماعية لا تزال عائقاً كبيراً أمام طلبهم للحصول على الرعاية النفسية المناسبة.

Post image

التحالف الليبي يؤيد خارطة تيتيه ويدعو لحكومة موحدة وانتخابات

أعلن التحالف الليبي لأحزاب التوافق تأييده لإحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، والتي تضمنت الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة خلال شهرين، والذهاب نحو انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون 18 شهراً.

وأكد التحالف، في بيان، دعمه للنقاط الأساسية في خارطة الطريق الأممية، وعلى رأسها تصحيح أوضاع المفوضية العليا للانتخابات، واعتماد إطار قانوني معدل، وتشكيل حكومة موحدة في أقصى مدة زمنية لا تتجاوز شهرين.

وشدد البيان على أهمية التزام مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهما في تنفيذ المراحل المحددة بشكل متتابع، والاستجابة لمطالب الشعب الليبي في إجراء انتخابات متزامنة، محذراً من أي محاولات قد تعرقل المسار السياسي.

كما أعرب التحالف عن تأييده لاتخاذ تدابير متابعة صارمة، بما في ذلك تفعيل آليات بديلة تضمن إنجاز الاستحقاقات في مواعيدها، معتبراً أن الوضع الراهن يزيد من معاناة الليبيين ويهدد سيادة البلاد.

ودعا البيان إلى توحيد الصفوف واغتنام ما وصفها بـ”الفرصة التاريخية” للإسراع في تنفيذ خارطة الطريق، وتحقيق الاستقرار السياسي واستعادة الشرعية عبر صناديق الاقتراع.

Post image

حماد يرحب بخارطة الطريق الأممية

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، استعداده لتسليم سلطته التنفيذية في شرق البلاد، مؤكداً دعمه لخارطة الطريق الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية لحل الأزمة الليبية.

وجاء هذا الموقف تعليقاً على إحاطة المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي، والتي عرضت خلالها خطة تهدف إلى توحيد السلطة التنفيذية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأكدت حكومة حماد، في بيان رسمي، ترحيبها بالخطة الأممية، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصرها يتمثل في تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، باعتبارها خطوة أساسية نحو الاستقرار الوطني.

كما جدد البيان التزام الحكومة بمطالب الشعب الليبي، مشدداً على استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف الوطنية والدولية بما يخدم مصلحة البلاد ويحفظ سيادتها، ويسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.

Post image

إحباط مخطط تهريب وضبط 50 مهاجراً غير شرعي في البطنان

أعلنت الغرفة الأمنية المشتركة في البطنان تنفيذ عملية نوعية بالتنسيق مع القوات الميدانية استهدفت شبكات تهريب مهاجرين، وأسفرت عن ضبط 50 مهاجراً من مصر وبنغلاديش وإفشال تهريبهم عبر السواحل الليبية.

وجاءت العملية عقب ورود معلومات دقيقة حول تحركات مشبوهة لمجموعة من المهاجرين، حيث توجهت القوة الأمنية إلى منطقة العزيات، على بعد نحو 100 كيلومتر غرب مدينة طبرق، لتكشف عن وكر سري داخل حظائر لتربية الأغنام استُخدم لإخفاء المهاجرين بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية.

وأكدت الغرفة الأمنية المشتركة – البطنان استمرارها في ملاحقة أوكار المهربين، مشددة على أن الأراضي والسواحل الليبية لن تُسمح بأن تكون منصة لانطلاق الهجرة غير الشرعية، وأن أي محاولة في هذا الاتجاه ستواجه بعمليات أمنية صارمة وإجراءات رادعة بحق المتورطين.