Post image

حفتر يحذر من تهديدات الانقسام السياسي لوحدة ليبيا

حذر قائد القوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، من المخاطر المتزايدة التي تمثلها الأزمة السياسية المستمرة على وحدة ليبيا واستقرارها، مؤكدا أن تجاوز الانقسام لن يتحقق إلا عبر تمكين الشعب من تقرير مصيره ووضع أسس دولة مستقرة وموحدة.

وجاءت تصريحات حفتر خلال لقائه في بنغازي مع وفد من مشايخ وأعيان وحكماء قبائل غريان، حيث شدد على أن تفاقم الخلافات بين الأطراف السياسية يهدد مستقبل البلاد، وأن الحلول الحقيقية لا يمكن أن تأتي إلا من إرادة الليبيين أنفسهم بعيدا عن التجاذبات والمصالح الضيقة.

وأضاف حفتر أن مناطق شرق ووسط وجنوب ليبيا شهدت خلال السنوات الماضية ما وصفه بـ “إنجازات بارزة” شملت دحر الإرهاب، وبناء مؤسسات الجيش الوطني، وتحقيق مستويات متقدمة من الأمن والاستقرار، الأمر الذي أسهم في إطلاق مشاريع للبناء والإعمار وتعزيز حضور الدولة.

بالمقابل، أشار إلى أن العديد من المدن والبلدات في مناطق أخرى ما زالت تعاني نقص الخدمات وغياب مشاريع التنمية واستمرار الاضطرابات الأمنية، دون وجود تحركات فعلية لمعالجة هذه الأوضاع.

وفي المقابل، أعرب ممثلو قبائل غريان عن دعمهم للقوات المسلحة، مؤكدين أن الجيش الوطني يشكل من وجهة نظرهم الركيزة الأساسية لحماية ليبيا والحفاظ على مؤسساتها واستقرارها.

 

 

Post image

مجلس الدولة يندد بمقتل خنساء مجاهد ويدعو لضبط السلاح

مجلس الدولة أدان مقتل المدونة خنساء مجاهد، ودعا إلى مواجهة انتشار السلاح خارج الإطار القانوني وتعزيز قدرات الأجهزة الشرطية لحماية المواطنين والحد من الجرائم الأسرية والمجتمعية.

وجاء موقف المجلس في بيان صدر اليوم السبت عقب الحادثة التي وقعت أمس الجمعة في منطقة السراج بطرابلس.

وطالب المجلس النيابة العامة والأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً، تأكيداً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب وترسيخاً لسيادة القانون.

وأفاد شهود عيان لمصادر صحفية أن مجاهد، زوجة العضو السابق في لجنة الحوار السياسي عن مدينة الزاوية معاذ المنفوخ، أصيبت برصاصة خلال مرور سيارتها في المنطقة، وحين حاولت الابتعاد عن موقع إطلاق النار جرى استهدافها مرة أخرى، ما أدى إلى مقتلها على الفور.

ووصف مجلس الدولة الواقعة بأنها “جريمة مروّعة واعتداء خطير على الحق في الحياة وتهديد مباشر لأمن المجتمع واستقراره”، مشدداً على مسؤولية الدولة في حماية المرأة، ووضع سياسات وطنية واضحة لمكافحة العنف ضدها، وتوفير آليات فعّالة للوقاية والاستجابة.

Post image

صدام حفتر يبحث في أنقرة تعزيز التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا

بحث نائب قائد الجيش الوطني الليبي، صدام حفتر، اليوم مع وزير الدفاع التركي يشار غولر في أنقرة، سبل تعزيز التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا، وذلك خلال زيارة رسمية يجريها إلى العاصمة التركية.

وأفادت القيادة العامة للجيش الوطني بأن اللقاء عُقد في مقر وزارة الدفاع التركية، وشمل تبادل التقييمات حول التطورات الدولية وبحث التحديات الأمنية الإقليمية، إلى جانب مناقشة جهود تعزيز الاستقرار المشترك.

وتأتي الزيارة في إطار نشاط خارجي متصاعد للمؤسسة العسكرية بشرق ليبيا، حيث قاد صدام حفتر خلال الأسابيع الماضية جولة في منطقة الساحل انتهت بإصدار أوامر بإنشاء قوة ليبية-تشادية مشتركة لتأمين الصحراء، التي تشهد اختراقات حدودية متكررة ونشاطاً لمجموعات مسلحة عابرة للحدود.

وفي السياق ذاته، يواصل بلقاسم حفتر، مدير الصندوق الليبي للتنمية وإعادة الإعمار، تحركات خارجية مكثفة، إذ شارك قبل أيام في باريس بتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للتنمية الليبية و”بيزنس فرانس”، قبل أن يتوجه اليوم إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث ملفات إعادة الإعمار والتنمية.

كما تُشير مصادر ليبية إلى وجود محادثات أولية قد تفضي إلى زيارة مرتقبة لخالد حفتر، رئيس الأركان المُعيّن حديثاً ونجل قائد الجيش الوطني، إلى إيطاليا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك عقب زيارة رسمية أجراها إلى اليونان.

ويعكس هذا التحرك المتزامن لأبناء حفتر مرحلة جديدة من توسيع النفوذ الخارجي للهيكل العسكري في شرق ليبيا، عبر تعزيز العلاقات الاستراتيجية على المستويين العسكري والاقتصادي، في ظل حالة الانقسام والتغير المستمر في المشهد الليبي.

Post image

زيارة صدام حفتر الثالثة لتركيا تعكس تعزيز أنقرة علاقاتها مع شرق ليبيا

الزيارة الثالثة لنائب قائد الجيش الوطني الليبي، صدام حفتر، لأنقرة خلال أقل من عامين، والثانية خلال أشهر قليلة، أكّدت التوجه التركي لتعزيز علاقاتها مع شرق ليبيا على المستوى العسكري والدبلوماسي.

وجاءت الزيارة بعد خطوات دبلوماسية بدأت منذ 2021، شملت فتح مسار لإزالة التوتر الناتج عن دعم تركيا المطلق لحكومة غرب ليبيا، وتوقيع تفاهمات عسكرية وأمنية وفي مجال الطاقة، إلى جانب الدعم العسكري لطرابلس خلال النزاع.

وانعكس التقارب التركي مع شرق ليبيا في زيارات سابقة لوفود ليبية توجت بلقاءين لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عامي 2022 و 2023، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا عام 2020.

وفي زيارة حفتر الأخيرة، عقد وزيرا الخارجية والدفاع التركيان، هاكان فيدان ويشار غولر، لقاءين منفصلين معه مساء الخميس لمناقشة التطورات في ليبيا وسبل تعزيز التعاون العسكري لدعم الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة، كما التقى حفتر الجمعة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، سلجوق بيرقدار أوغلو.

وتأتي زيارة حفتر بعد زيارة رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، إلى بنغازي في أغسطس الماضي، حيث التقى القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، لمناقشة التطورات الإقليمية والتعاون الثنائي، بالتزامن مع استقبال السفينة الحربية التركية “تي جي جي كينالي آدا” في ميناء بنغازي، كدلالة على عمق العلاقات بين البحريتين التركية والليبية.

وسبق أن حضر صدام حفتر معرض “ساها إكسبو 2024 الدولي للدفاع والطيران” في إسطنبول، والتقى خلاله وزير الدفاع التركي يشار غولر، كما أجرى زيارة رسمية لأنقرة في أبريل الماضي شملت مباحثات مع وزير الدفاع ورئيس الأركان التركية، ما يعكس الاعتراف التركي بالجيش الوطني الليبي وانفتاح أنقرة على التعاون العسكري مع الشرق الليبي.

وتهدف الزيارة الحالية إلى الاطلاع على أحدث التجهيزات والتقنيات في مجال الأمن والدفاع والصناعات العسكرية، ضمن خطة لتطوير قدرات القوات البرية، وتوسيع آفاق التعاون العسكري بين البلدين.

ومن جهته، أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في تصريحات سابقة، أن تركيا تعمل على فتح حوار بناء بين شرق وغرب ليبيا، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها السياسية، مشيراً إلى تطور السياسة التركية نحو التعاون مع مختلف الأطراف الليبية لتحقيق السلام، مع انتظار تقدم العملية السياسية من خلال انتخابات نزيهة وشفافة، مع الالتزام بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي وتعزيز أسس الحوار.

وأشار إردوغان إلى أن مصادقة حكومة بنغازي على مذكرة التفاهم التركية السابقة لترسيم الحدود الاقتصادية البحرية ستكون مكسباً كبيراً على الصعيد القانوني الدولي.

Post image

تقرير أممي: ارتفاع ملحوظ في تدفق المهاجرين إلى ليبيا خلال الربع الثالث من 2025

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن “مصفوفة تتبع النزوح” التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ارتفاعا كبيرا في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى ليبيا خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر 2025، بحسب ما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية.

وأفاد التقرير بأن صيف 2025 شهد زيادة واضحة في دخول المهاجرين، وهو ما يرجعه الخبراء إلى موسم التنقل المرتفع سنويا، إضافة إلى حاجة قطاعات مثل الزراعة والبناء إلى عمال إضافيين، خصوصا في المناطق الشرقية التي تشهد أعمال إعادة إعمار واسعة بعد إعصار دانيال.

واعتمدت هذه النتائج على ملاحظات ميدانية بلغ عددها 349، إلى جانب 426 مقابلة مع مهاجرين وصولوا برا.

وكشفت البيانات أن ما يقرب من نصف الوافدين (47%) سلكوا الطريق القادم من النيجر، بينما قدم 32% عبر الحدود المصرية. كما شكّل القادمون من تشاد 11%، ومن السودان 7%، في حين شكلت تونس والجزائر مصدرا لـ3% فقط من التدفقات.

وأشار التقرير إلى أن إغلاق معبر العوينات لم يمنع استمرار دخول السودانيين عبر ممرات صحراوية أطول وأكثر خطورة.

وبحسب المعطيات، ينتمي 84% من القادمين إلى دول مجاورة لليبيا، حيث تصدّر المصريون القائمة بنسبة 31%، تلاهم النيجريون بـ 29%، ثم السودانيون بـ 13%.

وتظهر البيانات أيضا أن غالبية الوافدين من الشباب، إذ تقل أعمار 84% منهم عن 30 عامًا، بينما شكلت النساء أقل من 1% فقط.

وتبيّن أن نصف المهاجرين تقريبًا لديهم أقارب يقيمون داخل ليبيا، ما يعزز الاعتماد على شبكات التواصل العائلية في تسهيل التنقل، كما اعتمد ثلاثة أرباع المهاجرين على وسطاء أو شبكات نقل غير رسمية لعبور الحدود.

ويقدّر متوسط تكلفة الرحلة الواحدة بـ 416 دولارا. ويصل المهاجرون القادمون من النيجر والجزائر غالبا عبر نقاط عبور غير رسمية، بينما دخل 11% من مجموع الوافدين عبر منافذ شرعية، خصوصا من مصر وتونس.

كما أظهرت البيانات تزايد الاعتماد على الرحلات الليلية والمسارات البعيدة عن الدوريات الأمنية، تجنبًا لعمليات الإعادة القسرية.

وأكد أكثر من 75% من المشاركين أن دافعهم الرئيسي هو الحصول على فرص عمل وتحسين ظروف المعيشة، في حين فرّ 10% من الصراعات المسلحة، خصوصا من السودان، وتستمر الهجرة الموسمية، إذ يقوم 15% بالعبور لأغراض مؤقتة مرتبطة بالزراعة والتجارة والزيارات العائلية.

وأظهرت البيانات أن 44% من الوافدين لم يحددوا بعد خططهم المستقبلية، بينما يرغب 40% في البقاء داخل ليبيا، ويخطط نحو 14% لمحاولة التوجه إلى أوروبا.

وحذر التقرير من أن عوامل عدة ستستمر في التأثير على حركة الهجرة خلال الفترة المقبلة، من بينها الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، وضغط الحدود، وعدم الاستقرار في دول المنشأ، إضافة إلى تزايد الطلب على العمالة الموسمية داخل ليبيا.

Post image

بنغازي تعتبر “الهيئة العليا للرئاسات” كيانا غير دستوري

رفضت الحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، الخطوة التي أعلن عنها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، والمتعلقة بتأسيس جسم جديد تحت اسم “الهيئة العليا للرئاسات”.

وفي بيان شديد اللهجة، قال حماد إن الجهات التي أعلنت تشكيل الهيئة “لا تملك دستوريا أو قانونيا صلاحية استحداث أي سلطة عليا”، مؤكدا أن ما صدر عنها “يمس وحدة الدولة ويقوّض المسار المؤدي إلى الانتخابات”، الأمر الذي قد يدفع حكومته  بحسب تعبيره إلى طرح خيار الحكم الذاتي في الشرق إذا استمر ما وصفه بـ”العبث السياسي”.

وأضاف البيان أن الخطوة الجديدة “من شأنها خلق حالة فراغ دستوري مفتعل وعرقلة الجهود الرامية لإجراء الانتخابات الرئاسية”، مشيرا إلى أن الحكومة ترى في هذا المسار محاولة لفرض ترتيبات سياسية خارج الإطار الشرعي.

وطالب حماد المجتمع الدولي بعدم التعامل مع الهيئة الجديدة أو الاعتراف بأي مخرجات تصدر عنها، داعيًا في الوقت نفسه إلى احترام المرجعيات الدستورية الليبية، ومراجعة دور بعثة الأمم المتحدة التي اتهمها باللجوء إلى “قنوات تمويل خارج المؤسسات الدولية” في بعض برامجها.

وكان اجتماع عقد في طرابلس أمس الخميس، قد جمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وأعلنوا خلاله إطلاق “الهيئة العليا للرئاسات” بوصفها سلطة سيادية موحدة يُفترض أن تُنسّق المواقف في الملفات الكبرى، وفقا لبيان التأسيس.

Post image

مدير صندوق الإعمار الليبي يلتقي لافروف لتعزيز التعاون التنموي مع روسي

بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، لمناقشة آفاق التعاون بين ليبيا وروسيا في مجالات الإعمار والتنمية.

وركز اللقاء على دعم المشاريع الحيوية وتعزيز الشراكات الفنية والاقتصادية بما يسهم في تسريع جهود إعادة الإعمار، إلى جانب تنسيق الخبرات الهندسية والتقنية بين المؤسسات الليبية والروسية لتعزيز مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.

وفي سياق متصل، وقع سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار التابع لمجلس النواب الليبي، اتفاقية تعاون مع الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة الاحتكار، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز جهود حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وأوضح الغويل في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أن الاتفاقية تشمل نقل الخبرات الروسية في تنظيم الأسواق، وتدريب وتأهيل الكوادر الليبية في الجوانب القانونية والفنية والإدارية المتعلقة بعمل أجهزة المنافسة، ما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي للمجلس.

وأكد أن الهيئة الروسية تعد من أبرز المؤسسات العالمية في تنظيم المنافسة والإشراف على الأسواق، وتملك خبرة واسعة في وضع السياسات الاقتصادية وضمان عدالة المنافسة التجارية.

وأشار الغويل إلى أن توقيع الاتفاقية خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مجلس المنافسة الليبي وفتح آفاق تعاون دولي جديد يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز حماية المستهلك، موضحاً أن المجلس يعمل مع الحكومة لدراسة إمكانية انضمام ليبيا إلى مجموعة “بريكس”، ما قد يشكل تحولاً تاريخياً في الاقتصاد الوطني.

يُذكر أن العلاقات الليبية الروسية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث تؤكد موسكو دعمها للحل السياسي في ليبيا، فيما تسعى طرابلس لتوسيع التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، مع استمرار الحوار الدبلوماسي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

Post image

النائب العام الليبي يأمر بحبس مسؤولين في قضية فساد بمستشفى غريان التعليمي

أصدرت سلطة التحقيق التابعة للنائب العام الليبي، الأربعاء، أمراً بحبس مدير عام سابق لمستشفى غريان التعليمي، إلى جانب رئيس وأعضاء لجنة تسلّم المعدات والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار تحقيقات بقضية فساد تتعلق بتنفيذ عقد توريد مستلزمات طبية.

كشف مكتب النائب العام في بيانه أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة تناولت إجراءات صرف مبلغ 5 ملايين دينار مقابل مستلزمات ومعدات طبية تم توريدها إلى المستشفى سنة 2019.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين “مكّنوا الجهة الموردة من الحصول على منافع مادية غير مشروعة”.

أشار البيان إلى أن التحقيق كشف عن تسلّم المستشفى “معدات غير مطابقة للمواصفات المتفق عليها، إضافة إلى مستلزمات غير صالحة للاستعمال”، وهو ما دفع النيابة العامة إلى إصدار أمر بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة استكمال التحقيقات.

يأتي هذا الإجراء في إطار الحملة التي تشنها النيابة العامة الليبية لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والإدارية في المؤسسات الصحية والخدمية بالبلاد.

Post image

رئيس أركان الجيش الليبي يزور فرقاطة “الهاني” لتقييم الجاهزية القتالية

الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس أركان الجيش الليبي، تفقد الفرقاطة “الهاني” بعد صيانتها في مالطا، برفقة مدير مكتب وزير الدفاع ورئيس أركان القوات البحرية وعدد من الضباط والمنتسبين.

وتركزت الزيارة على تقييم الجاهزية القتالية والفنية للفرقاطة، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية والفنية، حيث شدّد الحداد على ضرورة الاستجابة السريعة لهذه المتطلبات لضمان انضمام السفينة فوراً وفعّالاً إلى الأسطول البحري الليبي.

وخلال التفقد، التقى رئيس الأركان بطاقم السفينة، مثمّناً مهنيتهم، ومؤكداً دعمه المستمر لرفع الروح المعنوية للعناصر المكلفة بحماية المياه الإقليمية.

Post image

تأسيس “الهيئة العليا للرئاسات” في ليبيا لتوحيد القرار الوطني ومعالجة التحديات الكبرى

أعلنت ليبيا عن تشكيل جسم سياسي جديد تحت مسمى “الهيئة العليا للرئاسات”، وذلك خلال اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، في خطوة تهدف إلى توحيد القرار الوطني وتعزيز التنسيق بين مؤسسات القيادة في البلاد.

وخلال الاجتماع، اتفق القادة الثلاثة على أن الهيئة الجديدة ستعمل كمنصة تنسيقية مشتركة، تُعنى بصياغة رؤية موحدة تجاه القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالمصلحة العليا للدولة، بما يشمل الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وستتولى الهيئة، وفقاً لما تم الإعلان عنه، إعداد منهجية مشتركة لصنع القرار، ومعالجة التحديات المتراكمة، بالإضافة إلى توحيد المواقف الرسمية في القضايا الوطنية التي تتطلب خطاباً واحداً يحافظ على السيادة ووحدة التراب الليبي، ويضمن حماية الموارد والاقتصاد الوطني.

وأكد القادة التزامهم بتجاوز حالة الانقسام التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، والعمل بشكل مشترك وبروح المسؤولية الوطنية، مشيرين إلى أن إنشاء الهيئة يشكل خطوة مهمة نحو دعم مسار الاستقرار والتنمية، وبناء دولة مركزية موحدة قادرة على حماية سيادتها وتلبية احتياجات مواطنيها.