Post image

الحكومة الليبية تمنح مفتشي العمل صفة مأموري ضبط قضائي لتعزيز الرقابة

أصدر مجلس وزراء الحكومة الليبية القرار رقم (366) لسنة 2025 بتسمية مفتشين عماليين بوزارة العمل والتأهيل ومنحهم صفة مأموري ضبط قضائي لدعم جهود تعزيز السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل.

وقال وزير العمل والتأهيل، الدكتور عبد الله الشارف أرحومة، إن القرار يمثل خطوة مهمة في تمكين المفتشين من أداء دورهم الرقابي بكفاءة، مشيداً بالمفتشين المشمولين بالقرار وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتطوير عمل التفتيش العمالي وضمان حماية حقوق العمال وأصحاب الأعمال على حد سواء.

كما أعرب الوزير عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، على دعمه وإصداره لهذا القرار، واصفاً إياه بأنه دافع قوي لتفعيل دور المفتشين ضمن الأطر القانونية.

وأكدت وزارة العمل والتأهيل أنها ستباشر خلال الأسبوع المقبل اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل القرار، بما يتيح للمفتشين مباشرة مهامهم الجديدة بكفاءة وفاعلية، مع تعزيز منظومة الرقابة على مواقع العمل وضمان تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية.

Post image

اجتماع ليبي بنغلاديشي لبحث فتح قنصلية في بنغازي

بحث وفد دبلوماسي من سفارة بنغلاديش مع مسؤولي وزارة الخارجية في بنغازي ترتيبات تأسيس رابطة للجالية البنغالية، تمهيداً لافتتاح قنصلية بالمدينة لتعزيز التواصل الرسمي وتنظيم أوضاع الجالية.

وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي مدير إدارة الشؤون القنصلية، ومدير إدارة شؤون آسيا وأستراليا المكلّف، ومدير مكتب المراسم ببنغازي، فيما مثّل السفارة البنغالية السكرتير الأول والمستشار المختص بشؤون العمال.

وتم خلال اللقاء مناقشة أوضاع المهاجرين البنغاليين الموجودين في مركز إيواء قنفودة، إلى جانب التنسيق بين السفارة والمنظمة الدولية للهجرة من أجل إعداد وثائق سفر للمستفيدين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم.

كما بحث الجانبان سبل تنظيم أوضاع الجالية البنغالية في ليبيا، بما يضمن حماية حقوق العمالة الوافدة ودعم تواصلها مع السلطات الليبية عبر قنوات رسمية ومنظمة.

وأكد الطرفان حرصهما على مواصلة التعاون من أجل تعزيز سلامة أفراد الجالية البنغالية وتسهيل الإجراءات القنصلية، في إطار جهود مشتركة لتنظيم الهجرة والعمالة الوافدة داخل ليبيا.

Post image

ليبيا تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن احتجاز مواطنيها على سفينة «عمر المختار» بغزة

اتهمت حكومة «الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها» إسرائيل بالمسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين الليبيين المحتجزين على متن سفينة «عمر المختار» التابعة لأسطول الصمود المتوجه إلى غزة، والتي تم اختطاف ركابها الخميس.

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن متابعة احتجاز المواطنين تتم عن كثب، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حمايتهم وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى ليبيا بسلام.

من جانبه، أكد الدكتور محمد الحداد، المنسق العام للسفينة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على السفينة واعتقلت النشطاء المشاركين في كسر الحصار عن غزة.

وأفاد الحداد بأن شركة قانونية بريطانية تتولى التواصل مع السلطات الإسرائيلية لضمان معاملة عادلة للنشطاء دون تمييز، والعمل على تسريع إطلاق سراحهم.

وأضاف أن المحتجزين يجري نقلهم إلى أحد الموانئ الفلسطينية المحتلة، حيث سيجتمعون مع الفريق القانوني لمتابعة قضيتهم، متوقعاً نقلهم لاحقاً إلى سجن قريب تمهيداً للإفراج عنهم خلال 48 ساعة.

Post image

20 محامياً فرنسياً يرفعون دعوى ضد ساركوزي بتهمة تشويه سمعة القضاء قبل دخوله السجن

رفع 20 محامياً فرنسياً دعوى قضائية جماعية ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بتهمة «تشويه سمعة» النظام القضائي الفرنسي، عقب تصريحاته المنتقدة لإدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007.

وأوضح المحامون، في بيان صحفي، أن تصريحات ساركوزي بعد الحكم تمثل «عملاً متعمداً لتشويه سمعة المؤسسة القضائية، مما قد يضعف ثقة المواطنين في نزاهة واستقلالية العدالة».

وكانت محكمة باريس الجنائية قد قضت الخميس الماضي بسجن ساركوزي خمس سنوات بتهمة السماح لأقرب مساعديه بتلقي تمويل غير قانوني من العقيد معمر القذافي لحملته الرئاسية.

وبعد ثلاثة أيام من صدور الحكم، وفي مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش»، وصف الرئيس السابق القرار بأنه هجوم خطير على الديمقراطية، وقال: «لقد انتهكت جميع حدود سيادة القانون» وأضاف أنه «لن يرضخ للأكاذيب أو المؤامرات أو الإهانات».

وأكد المحامون أن هذه التصريحات تشكل «اعتداءً خطيراً» على المؤسسة القضائية، مشيرين إلى أن ساركوزي، بصفته رئيس دولة سابق، يدرك تماماً أبعاد كلماته وتأثيرها المباشر على الرأي العام.

وبموجب القانون الفرنسي، تصل عقوبة ازدراء القضاء إلى السجن لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 7500 يورو.

وقد أعرب رئيس المحكمة القضائية في باريس، بيمان غالي مرزبان، عن استيائه من تصريحات ساركوزي، مشيراً إلى «التشويه الذي لحق القضاء»، فيما لم يُعلن مكتب المدعي العام بعد عن فتح تحقيق رسمي في القضية.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر صحفي أن ساركوزي يخطط لقضاء ليلة وداع خاصة مع معاونيه السابقين قبل دخوله مركز الاحتجاز في «لا سانتيه»، حيث سيعقد عشاءً في مطعم «بارون» داخل فندق «سالمون دو روتشيلد» بالعاصمة باريس يوم الثامن من أكتوبر الجاري.

ويُعرف عن ساركوزي تنظيمه لمناسبات تجمع أنصاره حول المائدة، إذ سبق له الاحتفال بفوزه في انتخابات 2007 بمطعم «فوكيه»، كما تناول وجبة بعد صدور الحكم الأخير في مطعم إيطالي بالعاصمة، وسط تصفيق حار من الزبائن.

Post image

ليبيا تشارك في الاجتماع السنوي لرابطة الأمناء العامين للبرلمانات الإفريقية

مثل الدكتور رسمي بالروين، نائب رئيس ديوان مجلس النواب الليبي، عبدالله المصري الفضيل، رئيس الديوان، في الاجتماع السنوي السادس لرابطة الأمناء العامين لبرلمانات إفريقيا بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا.

وتعد الرابطة منصة تنسيقية تجمع كبار المسؤولين البرلمانيين من مختلف الهيئات التشريعية الوطنية والإقليمية والقارية، بهدف تعزيز القدرات المؤسسية للبرلمانات، وتدعيم التنسيق والتكامل البرلماني، ودعم تنفيذ الأولويات القارية لتعزيز الحوكمة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان في القارة.

وجاء اجتماع هذا العام استمراراً لما تم إنجازه في الدورة الخامسة لعام 2024، والتي أوصت بتسريع التصديق على معاهدات الاتحاد الإفريقي، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات، وتفعيل مشاركة البرلمانات الإفريقية في مبادرة “برلمان مجموعة العشرين (P 20)” لتعزيز صوت إفريقيا في المحافل البرلمانية الدولية.

وتركز الاجتماع السادس على أربع أولويات استراتيجية، تضمنت انتخاب رئيس جديد للرابطة، مراجعة دستورها ونظامها الداخلي، تعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية والإقليمية، ودعم مشاركة إفريقيا ضمن برلمانات الـP20 لضمان تمثيل وجهات نظر القارة في الخطاب البرلماني العالمي وصياغة السياسات متعددة الأطراف.

Post image

ليبيا تبدأ خطوات عملية لتعزيز الأمن واستقرار العاصمة طرابلس

السلطات الليبية أعلنت، الأربعاء، عن بدء تنفيذ إجراءات أمنية جديدة في العاصمة طرابلس، تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتقليل الاحتكاكات بين الأجهزة الأمنية المختلفة.

وأوضح رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة أن الإجراءات تتضمن إعادة تمركز قوات الاحتياط التابعة لوزارة الدفاع خارج حدود المدينة الكبرى لتخفيف الازدحام العسكري، فضلاً عن انسحاب جميع الأجهزة الأمنية إلى مقرات رئيسية موحدة لتسهيل إدارة العمل الأمني بشكل أكثر فعالية.

كما تم تكليف مديرية الأمن بتولي مسؤولية تأمين العاصمة بالكامل بالتنسيق مع لجنة فض النزاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة وضمان استمرار الأمن العام.

وأكد المسؤولان أن هذه الإجراءات تمثل خطوة عملية نحو توحيد مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية وتحقيق الاستقرار الذي يخدم المواطنين ويحمي العاصمة من أي اضطرابات محتملة.

Post image

طرابلس بلا مظاهر مسلحة بعد بدء الميليشيات العودة لمقراتها ومدنها

طرابلس شهدت انتهاء المظاهر المسلحة مع بدء الميليشيات الانسحاب إلى مقراتها في الزنتان والزاوية ومصراتة، وفق الاتفاق الأمني بين حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وجهاز الردع لإعادة النظام والاستقرار للعاصمة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة جماعات مسلحة وهي تغادر معسكراتها بأسلحتها وآلياتها الثقيلة متجهة إلى ثكناتها الأصلية خارج طرابلس، في خطوة من شأنها إنهاء حالة الاستنفار والتصعيد العسكري التي شهدتها العاصمة خلال الأسابيع الماضية، والتي كادت أن تتطور إلى مواجهات مسلحة.

ويأتي هذا الانسحاب ضمن المرحلة الثالثة من الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، بعد تسليم مهمة تأمين مطار معيتيقة إلى كتيبة محايدة تابعة للمجلس الرئاسي، ونقل إدارة سجن معيتيقة وعدد من السجون الأخرى إلى وزارة العدل والشرطة القضائية، إضافة إلى تعيين آمر جديد للشرطة القضائية.

ويُعد هذا الاتفاق جزءاً من مساعٍ محلية ودولية لتجنيب طرابلس الحرب، وإعادة تنظيم المشهد الأمني عبر تقليص نفوذ الميليشيات المسلحة، ووضع المرافق الحيوية تحت سلطة مؤسسات الدولة الرسمية، بما يعزز الأمن والاستقرار في العاصمة.

Post image

حفتر يفتتح مشاريع تنموية في أجدابيا ويؤكد: “ثورة الكرامة تواصل مسيرتها نحو التقدم”

برعاية القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، شهدت مدينة أجدابيا افتتاح مجموعة من الجسور الجديدة والمشاريع التنموية والخدمية، في حفل حضره شيوخ المدينة وأعيانها وممثلون عن مجلس النواب والحكومة.

وأشاد حفتر في كلمته الافتتاحية بالعاملين في صندوق التنمية والإعمار، معتبراً أنهم “سابقوا الزمن” وحاربوا التخلف بـ”إنجازات عظيمة”، ووصف أداءهم بأنه يجسد “معنى الأمانة والإخلاص في صونها”.

وأكد أن هذه المشاريشكل “رداً عملياً على الحاقدين”، مجسدةً “عملاً في صمت وهدوء يتحول إلى واقع يقهر الأعداء”.

وأوضح القائد العام أن “ثورة الكرامة تواصل مسيرتها نحو التقدم والحضارة والعيش الكريم بإرادة لا تُقهر”، متعهداً بالوصول بليبيا إلى أن تكون “نموذجاً للأمن والاستقرار والبناء والإعمار”.

وشدد على حق الشعب الليبي في “أن يعيش سيداً يقرر مصيره”، معرباً عن فخره “بوطنه وماضيه وحاضره ومستقبله”.

وتوقف حفتر عند المكانة التاريخية لأجدابيا وتضحياتها في الدفاع عن الوطن، معبراً عن سعادته بالنهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها المدينة.

وأشار إلى تحولها إلى “صورة مبهجة من التطور” من خلال مدارسها النموذجية ومستشفياتها الحديثة وجسورها وطرقها بمواصفات قياسية، إضافة إلى حدائقها ومنتزهاتها التي أنجزت “في زمن قياسي”.

وهنأ القائد العام أهالي أجدابيا بالإنجازات المحققة، وطمأن الليبيين بأن “قافلة البناء والإعمار تسير دون توقف من مدينة لأخرى”، معتبراً ما تحقق حتى الآن “قليلاً من كثير قادم بعون الله”.

واختتم حفتر كلمته بتحية خاصة لأجدابيا وتاريخها وتضحياتها، وللشهداء “الذين جادوا بأرواحهم لتنتصر الكرامة على الإرهاب”، داعياً الله أن “يديم النعم ويسدد الخطى على طريق الخير”.

Post image

إيطاليا تحدد موعد البت في محاكمة وزراء ومسؤولين على خلفية ترحيل المطلوب أسامة نجيم

أعلنت وكالة “نوفا” الإيطالية أن مجلس النواب الإيطالي سيصدر قراره النهائي يوم 9 أكتوبر الجاري بشأن السماح بمحاكمة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، على خلفية ترحيل أسامة نجيم، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية السلطات الإيطالية بـ”التقصير في الوفاء بالتزاماتها الدولية”، بعد أن سمحت بترحيل نجيم، ما حال دون استكمال التحقيقات ضده. وقد طلب مكتب المدعي العام الإذن بمقاضاة كل من: وزير العدل كارو نورديو، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، ووكيل رئيسة الوزراء ألفريدو مانتوفانو.

وتشمل التهم المحتملة الإهمال في أداء الواجبات الرسمية، التحريض، المساعدة، والاختلاس.

ورغم رفض لجنة التفويضات في البرلمان طلب القضاء بالمضي في الإجراءات، فإن القرار النهائي سيُترك لمجلس النواب في جلسة حاسمة يوم الاثنين المقبل، وسط ترقب واسع على المستويين الداخلي والدولي.

Post image

القنصلية السودانية ببنغازي تمدد التسجيل للعائدين حتى 15 أكتوبر

أعلنت القنصلية العامة لجمهورية السودان في مدينة بنغازي عن تمديد فترة التسجيل للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم حتى الخامس عشر من أكتوبر الجاري.

وأكدت القنصلية أن هذه الخطوة جاءت استجابة للزيادة الملحوظة في أعداد المسجلين، وحرصاً على منح فرصة إضافية للراغبين في استكمال الإجراءات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية والجهات السودانية المختصة.

وأوضحت القنصلية في بيان لها أن عملية العودة ستجري وفق ترتيبات دقيقة تراعي الجوانب الإنسانية والإدارية، بما يضمن انتقال المواطنين بصورة آمنة ومنظمة إلى السودان، مشددة على أن الهدف الأساسي هو تسهيل الإجراءات وتخفيف معاناة السودانيين المتواجدين في ليبيا نتيجة الظروف الاستثنائية الراهنة.

وفي المقابل، تشهد مدينة الكفرة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة بسبب تزايد تدفق اللاجئين السودانيين القادمين من مناطق الصراع، ما أدى إلى تضاعف الضغط على البنية التحتية والخدمات المحدودة في المدينة، وتعاني البلدية من نقص في الغذاء والدواء والخدمات الصحية، وسط ضعف القدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة.

وقد حذرت تقارير محلية ومنظمات إنسانية من خطورة تفاقم الوضع، مطالبة بضرورة التدخل العاجل لتوفير المساعدات الأساسية وتخفيف الأعباء عن المجتمعات المستضيفة، كما شددت على أهمية تسريع وتيرة العودة الطوعية للسودانيين، بما يضمن الحد من معاناتهم، واحترام حقوقهم الإنسانية وصون كرامتهم.

وتُعتبر ليبيا محطة رئيسية لتجمع السودانيين الفارين من النزاعات الداخلية في بلادهم، حيث يواجه كثير منهم ظروفاً معيشية قاسية في ظل محدودية الموارد، الأمر الذي يجعل العودة الطوعية خياراً واقعياً ومرحباً به لدى أعداد متزايدة منهم.