Post image

وصول فلسطينيين إلى ليبيا عبر رحلات منتظمة من عمّان وسط ترتيبات غير معلنة

أكد مصدر من مطار معيتيقة الدولي وصول عدد كبير من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، قادمين من العاصمة الأردنية عمّان عبر رحلات الخطوط الملكية الأردنية، التي تُسيّر بانتظام منذ عدة أشهر بمعدل أربع رحلات أسبوعياً.

وبحسب المعلومات المتوفرة، تمت عملية النقل والتوزيع بسرية، حيث نُقلت أغلب العائلات إلى مدينتي طرابلس ومصراتة، مع تخصيص عمارات سكنية لإقامتهم في المنطقتين، وسط غياب تصريحات رسمية من الجهات المعنية.

وتشير المعطيات إلى أن الخطوة جزء من ترتيبات غير معلنة يُعتقد أنها تمت بين عائلة الدبيبة والحكومة الأمريكية، بهدف الحصول على دعم سياسي لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، وفق ما ذكره المصدر، دون أي تأكيد رسمي من الأطراف المعنية.

كما أفاد ركاب الرحلات القادمة من عمّان إلى معيتيقة بأنهم لاحظوا وجود عدد كبير من العائلات الفلسطينية على متن الطائرات، ما يعكس استمرار تدفق الوافدين بشكل منظم.

Post image

أزمة رواتب تضرب سفارة ليبيا في روما بعد تسريح موظفين إيطاليين

كشفت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” عن أزمة قانونية وإنسانية يواجهها عشرة موظفين إيطاليين سابقين في السفارة الليبية بروما، لم يتسلموا حتى الآن رواتبهم ومكافآت نهاية الخدمة منذ تسريحهم في عام 2020، رغم القوانين الإيطالية التي تمنع فصل العمال دون تعويضات مالية.

وأفاد التقرير بأن الموظفين تلقوا مؤخرا فواتير ضريبية تتعلق بمكافآت نهاية خدمة لم تصرف لهم أساسا، ما أثار موجة من الغضب والاستغراب.

وقال أحد المتضررين، السائق السابق في السفارة جوزيف براغالوني: “تلقيت فاتورة بقيمة 7 آلاف يورو كضرائب على مكافأة نهاية خدمة لم أتسلمها قط، لم أحصل على يورو واحد، والآن يُطلب مني دفع ضرائب على أموال وهمية. إنه أمر غير منطقي على الإطلاق”.

وأوضح محامي الموظفين المفصولين، فرانشيسكو فالزيتي، أن قرارات الفصل صدرت على دفعتين في 17 نوفمبر و31 ديسمبر 2020، واصفا الإجراءات بأنها “شابها عدد من المخالفات الرسمية”، من بينها تأخر الإشعارات وتجاوز المهل القانونية المحددة للفصل.

وأكد فالزيتي أن السفارة لم تصرف أيّا من المستحقات المالية للعاملين، سواء الرواتب أو مكافآت نهاية الخدمة، مشيرا إلى أن الفريق القانوني بدأ بالفعل إجراءات قضائية للطعن في قرارات الفصل واستصدار أوامر قضائية مؤقتة قابلة للتنفيذ الفوري لتحصيل الحقوق المالية.

وأضاف: “نحن ندرس إمكانية الحجز على الحسابات البنكية للسفارة لضمان استرداد مستحقات العمال الذين ينتظرون منذ خمس سنوات أموالاً تمثل مصدر رزقهم الرئيسي”.

وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء على توترات مالية وإدارية داخل بعض البعثات الليبية في الخارج، في ظل شكاوى متكررة من موظفين محليين وأجانب بشأن تأخر الرواتب وصعوبة تسوية أوضاعهم القانونية بعد انتهاء خدماتهم.

 

Post image

القيادة العامة تبحث مع الملحق العسكري الفرنسي سبل التعاون في مكافحة الإرهاب

استقبل الفريق أول خيري التميمي، الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم في مدينة بنغازي، الملحق العسكري الفرنسي لدى ليبيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث آفاق التعاون العسكري بين البلدين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التنسيق المشترك في مجالات التدريب وتبادل الخبرات ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الأمنية في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي.

وأشاد الملحق العسكري الفرنسي بـ”الدور المحوري الذي يقوم به المشير خليفة حفتر والقوات المسلحة الليبية في دعم الاستقرار ومحاربة التنظيمات المتطرفة”، مؤكدا حرص باريس على استمرار التعاون الأمني والعسكري مع القيادة العامة بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاتصالات التي تجريها القيادة العامة مع ممثلي البعثات العسكرية الأجنبية، بهدف توسيع مجالات التعاون الدولي ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة في شمال إفريقيا والبحر المتوسط.

Post image

ترحيل 118 مهاجراً مصرياً غير شرعي عبر منفذ أمساعد الليبي

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا عن ترحيل 118 مهاجراً من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري، في إطار الجهود الرامية إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح الجهاز أن عملية الترحيل التي نفذها فرع بنغازي الكبرى شملت عدداً من الحالات المصابة بأمراض معدية، بالإضافة إلى أشخاص تم ترحيلهم لأسباب أمنية، وأكد أن العملية تمت وفق الإجراءات القانونية والإنسانية المعمول بها.

وجاء في بيان لرئاسة الجهاز أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بهدف حماية الأمن الوطني والصحة العامة في البلاد.

Post image

مجلس النواب الليبي يدين إعاقة إسرائيل لقوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة

تابعت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي بقلق بالغ ما أقدمت عليه إسرائيل من إعاقة متعمدة واعتداء صريح على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، ووصفت هذا الفعل بأنه جريمة جديدة تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.

وأصدرت اللجنة بياناً أدانت فيه بشدة هذا السلوك العدواني الذي يمثل سياسة ممنهجة تقوم على التجويع والحصار، مما يحرم المدنيين من حقهم المشروع في الحصول على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للمواثيق والعهود الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

كما حملت اللجنة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ودعت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في إجبار الاحتلال على رفع الحصار وفتح الممرات الإنسانية بشكل فوري.

وحذرت من أن الصمت الدولي يُعد شراكة في الجريمة ويشجع على استمرار هذه الانتهاكات.

وطالبت اللجنة الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية باتخاذ مواقف عملية تتجاوز بيانات التنديد، من خلال استخدام أوراق الضغط الدبلوماسي والاقتصادي لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الفعلية للشعب الفلسطيني.

وفي ختام بيانها، أكدت لجنة الشؤون الخارجية موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددة على أن قضية فلسطين ستظل قضية مركزية للعرب والمسلمين، وأن الحصار والجرائم الصهيونية لن تُثني عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حريته وحقوقه المشروعة.

Post image

مجلس الأمن يعتزم تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لعام إضافي

موقع “سكيوريتي كاونسيل ريبورت” أفاد أن مجلس الأمن الدولي يستعد لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) لمدة عام آخر، وذلك خلال جلسته المرتقبة في نهاية أكتوبر الجاري.

وذكر الموقع أن الولاية الحالية للبعثة تنتهي في 31 أكتوبر الجاري، وأن خيار التمديد جاء في ضوء السياقين السياسي والأمني المعقدين اللذين تشهدهما البلاد، ولتمكين البعثة من متابعة تنفيذ خارطة الطريق نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية.

وأوضح التقرير أن المجلس سيبحث أيضا تعديل دورة التقارير الدورية المقدمة من البعثة، لتصبح كل 120 يومًا بدلًا من 60، بهدف منح الأعضاء وقتًا أطول لعقد مشاورات مغلقة وتقييم التطورات الميدانية.

ومن المقرر أن تقدم المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، إحاطة شاملة أمام مجلس الأمن تتناول آخر المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى تقدم تنفيذ خارطة الطريق التي طرحتها في أغسطس الماضي.

وأشار التقرير إلى أن أعضاء المجلس أبدوا تباينًا في المواقف بشأن الخطة الأممية، حيث أعلنت كل من المملكة المتحدة وفرنسا والدنمارك واليونان وبنما دعمها الكامل لها، ووصفتها بأنها “متوازنة وقابلة للتطبيق”، في حين تحفظت دول أخرى على بعض بنودها.

وأكدت الدول الداعمة على أهمية توحيد المؤسسات الليبية، وإجراء الانتخابات، وضمان المشاركة الشاملة من خلال الحوار السياسي بين مختلف الأطراف.

ومن المتوقع أن يعتمد مجلس الأمن الدولي قرار التمديد خلال جلسته المقبلة، مع إدخال تعديلات فنية محدودة على ولاية البعثة الأممية، التي تواصل دورها في دعم المسار السياسي وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

Post image

حراك مصراتة يطالب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفق القانون

طالب حراك مصراتة ضد توطين الأجانب والهجرة غير الشرعية، خلال وقفة احتجاجية نُظمت في المدينة، بترحيل المتسللين والمهاجرين غير الشرعيين وفقاً لما يقره القانون الليبي.

وأكد الحراك في بيانه على ضرورة تطبيق القوانين المنظمة لوجود الأجانب في ليبيا على الجميع دون استثناء، وبالمعايير نفسها المطبقة على المواطنين الليبيين المخالفين للقانون.

وجدد الحراك رفضه وإدانته لأي اعتداء أو عنف أو هجوم يستهدف المهاجرين غير الشرعيين، مشدداً على أن الدولة هي الجهة الوحيدة المخولة بفرض القانون وتنفيذه، كما حمّل الجهات المختصة مسؤولية تعزيز الرقابة وضبط الحدود للحد من عمليات التسلل.

وأشار البيان إلى أهمية حماية الصحة العامة من خلال مواجهة المخاطر الناتجة عن تفشي الأمراض والأوبئة التي قد تُنقل عبر المهاجرين غير الشرعيين، معتبراً ذلك تهديداً مباشراً لحياة المواطنين وسلامة المجتمع.

كما شدد الحراك على أن فرص العمل في ليبيا يجب أن تكون أولوية للمواطنين، وأن العمالة الوافدة ينبغي أن تلتزم بالأطر التي تحددها التشريعات الليبية.

وطالب بوقف أي نشاط تجاري أو مهني يمارسه غير الليبيين خارج الإطار القانوني، وإلزام العمالة الأجنبية بنظام الكفيل، مع تحديد مدة الإقامة وفق القوانين المعمول بها.

واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على استمراره في نشاطه السلمي، بهدف حماية ليبيا من مخاطر الفوضى والتوطين غير الشرعي، وصون سيادتها واستقرارها.

Post image

حفتر يثمّن دور القبائل في المصالحة ويؤكد التزام القوات المسلحة بحماية ليبيا

ثمّن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، الدور الوطني الذي تضطلع به القبائل في دعم المصالحة وتعزيز وحدة الصف الوطني.

وجاء ذلك خلال لقائه بمشايخ وأعيان وحكماء القبائل من المناطق الشرقية والوسطى والجنوبية الشرقية بمدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الدكتور أسامة حماد ورئيس الأركان الفريق أول ركن خالد حفتر.

وأكد حفتر حرص القوات المسلحة على دعم جهود تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية، مشدداً على أن الجيش سيظل صمام الأمان لحماية الوطن وصون وحدته.

وأشار إلى أن ثورة الكرامة هزمت الإرهاب وحولت الخراب إلى بناء، مؤكداً أن الوطن بحاجة إلى مسؤولية جماعية لإخراجه من أزماته.

وأشار الحاضرون إلى دعمهم الكامل للقوات المسلحة وقيادتها، مع التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين القيادة العسكرية ومكونات المجتمع الليبي لتعزيز المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار.

Post image

مفوضية حقوق الإنسان: تسوية ليبيا مشروطة بالعدالة ومساءلة الانتهاكات

أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، أن أي تسوية سياسية في ليبيا لن تكون مستدامة ما لم تُبنَ على أساس العدالة واحترام حقوق الإنسان، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات.

وجاء ذلك خلال كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضمن حوار تفاعلي حول التعاون الفني مع ليبيا، وأشارت الناشف إلى أن خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها بعثة الأمم المتحدة في أغسطس الماضي جدّدت الأمل بعد سنوات من الجمود، ومهدت الطريق نحو انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات.

وشددت على ضرورة معالجة جذور الصراع وضعف الحوكمة، وبناء مؤسسات شرعية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة، محذرة من التحديات الكبيرة التي تواجه التحول السياسي نتيجة إرث طويل من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

ولفتت إلى استمرار الهجمات على الفضاء المدني، حيث يتعرض المعارضون والصحفيون والناشطون المدنيون للاستهداف كوسيلة لإسكات الأصوات المعارضة.

وأكدت أن مشاركة جميع الفئات، بما فيها النساء والشباب والأقليات وذوي الإعاقة والناجون من الانتهاكات، ضرورية لتحقيق حوار وطني شامل يخرج ليبيا من حالة الجمود السياسي.

واستعرضت الناشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي وثق نمطاً مستمراً من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والقتل خارج نطاق القانون، والاختفاء القسري، إلى جانب انتهاكات واسعة بحق المهاجرين واللاجئين على أيدي جماعات مسلحة وجهات أمنية ومتاجرين بالبشر.

وأشار التقرير إلى وفاة 20 شخصاً على الأقل في مراكز احتجاز بين مارس 2024 وسبتمبر 2025، إضافة إلى مقابر جماعية وحالات تعذيب وانتهاكات مروعة في مراكز تحت سيطرة قوات أمنية بطرابلس.

كما أكدت الناشف جهود مكتب الأمم المتحدة في جمع الأطراف الليبية من الشرق والغرب للاتفاق على إطار تشريعي للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وإعداد قانون لمنع العنف ضد المرأة، إلى جانب تدريب القضاة والمدعين ومسؤولي السجون وتنفيذ زيارات ميدانية لمراكز الاحتجاز.

وختمت نائبة المفوض السامي كلمتها بالترحيب بقبول ليبيا لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية في النظر بالجرائم المرتكبة منذ 2011 وحتى نهاية 2027، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو المساءلة، لكنها أكدت أن الإعلان وحده لا يكفي، داعية السلطات الليبية للتعاون الكامل مع المحكمة، والمجتمع الدولي لدعم جهودها لضمان العدالة وإنصاف الضحايا.

Post image

عقيلة صالح يتمسّك بتوحيد المؤسسات السيادية

شدد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على أن توحيد المؤسسات السيادية يعدّ خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار السياسي، داعيا إلى المضي نحو عملية ديمقراطية شاملة تنهي حالة الانقسام، وجاء ذلك خلال لقائه القنصل اليوناني في ليبيا، أثاناسيوس أناستوبولوس، بمكتبه في القبة شرق البلاد.

وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، أكد القنصل اليوناني دعم بلاده الكامل لجهود مجلس النواب في الدفع بالمسار السياسي، مع التشديد على تعزيز العلاقات الثنائية بين طرابلس وأثينا في مختلف المجالات.

والقضية الأبرز التي تتصدر المشهد السياسي الليبي تبقى المناصب السيادية السبعة: محافظ المصرف المركزي، رؤساء ديوان المحاسبة، جهاز الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد، المفوضية العليا للانتخابات، المحكمة العليا، والنائب العام.

ولا تزال هذه الملفات معلقة رغم محاولات التوصل إلى تفاهمات بين مجلسي النواب والدولة، استنادًا إلى المادة (15) من اتفاق الصخيرات لعام 2015.

وكان المتحدث باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق،  أعلن مؤخرا اتفاق اللجنتين المكلفتين بالملف على إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، حيث سيختار البرلمان 3 أسماء من قائمة مرشحين يقدمها مجلس الدولة، ليتم لاحقًا التصويت على أحدهم رئيسا للمفوضية.