Post image

الأمم المتحدة: أجهزة أمنية ليبية متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

كشفت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، عن تورط أجهزة أمنية تابعة لحكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل ليبيا، وذلك خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.

أشارت الناشف إلى أن الانتهاكات شملت حالات متعددة من “الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري”، بالإضافة إلى “حالات وفاة مشبوهة” تم رصدها خلال الفترة الماضية.

وشددت المسؤولة الأممية على أن أي تسوية سياسية مستدامة في ليبيا “يجب أن ترتكز على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان”، معربة عن قلقها من استمرار هذه الانتهاكات التي تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.

ودعت الناشف إلى معالجة “الأسباب الجذرية للصراع وضعف الحوكمة” من خلال “بناء مؤسسات شرعية قادرة على حماية الحقوق والحريات”، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات يمثل عقبة كبرى أمام أي تقدم في المسار السياسي.

يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه ليبيا توترات سياسية وأمنية متصاعدة، حيث لا تزال البلاد تعاني من الانقسام بين حكومتي طرابلس وبنغازي، بينما تستمر الانتهاكات الحقوقية في الظهور رغم الجهود الدولية لتحقيق المصالحة.

Post image

المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تبحث تعزيز التعاون مع الإعلام الليبي

عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اجتماعاً مع المؤسسة الليبية للإعلام في مدينة بنغازي، لبحث سُبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تعزيز التعاون في ملف التوعية الانتخابية، وفق بيان المفوضية.

وتناول الاجتماع آليات التعاون بين المفوضية والمؤسسات الإعلامية في نشر ثقافة المشاركة الانتخابية، والتأكيد على الدور المحوري للإعلام الوطني في دعم العملية الانتخابية، وتعزيز ثقة المواطن في المسار الديمقراطي، إضافة إلى توسيع دائرة التفاعل المجتمعي مع الاستحقاقات المقبلة.

ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع إعلان المفوضية، الاثنين، عن انطلاق الحملة الدعائية للمجموعة الثالثة من انتخابات المجالس البلدية، المقررة يومي 18 و 20 أكتوبر الجاري.

وشهد الاجتماع حضور كل من: عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية خالد الموسي، منسق الشؤون الإدارية والمالية بمكتب الإدارة الانتخابية بنغازي صلاح الجربوع.

ويؤكد اللقاء على أهمية الإعلام الوطني كشريك استراتيجي للمفوضية في إنجاح العملية الانتخابية وتعزيز الوعي الانتخابي لدى المواطنين.

Post image

روسيا تتهم أوكرانيا بدعم الإرهاب في الساحل الإفريقي

اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أوكرانيا بدعم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، والتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية في تنظيم عمليات إرهابية في تلك المنطقة، وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وخلال مؤتمر صحفي، قالت زاخاروفا إن “إرهاب نظام كييف لا يعرف حدوداً، فهو يتمدد إلى جميع أنحاء العالم ويمارس أنشطة إرهابية في مختلف البلدان”، مضيفة أن هناك “أدلة متزايدة على دعم نظام زيلينسكي للجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء والساحل الإفريقي”.

وأكدت أن قوات الأمن التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية الولاية، بوساطة بريطانية، أقامت تعاوناً مع المسلحين الأوكرانيين يشمل توريد بطائرات مسيرة هجومية، وإجراء تدريبات بإشراف مدربين من إدارة الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.

وأشارت زاخاروفا إلى وجود “أدلة تؤكد تعاون حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية الولاية مع الأوكرانيين في تنظيم ودعم العمليات الإرهابية في دول الساحل، بما في ذلك النيجر”، مذكرةً بإعلان مسؤول بالجيش السوداني في الأول من أكتوبر الجاري عن مقتل عدد من المرتزقة الأوكرانيين الذين قاتلوا في صفوف قوات الدعم السريع في دارفور.

وأضافت زاخاروفا أن “النشاط الإجرامي وغير الأخلاقي” لأوكرانيا يشمل بيعاً غير قانوني وعلى نطاق واسع للأسلحة والذخائر الغربية، وقد تم توثيق وجود تلك الأسلحة لدى جماعات إرهابية في عدد من الدول الإفريقية والشرق أوسطية، بينها بوركينا فاسو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مالي، النيجر، السودان، الصومال، جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد.

Post image

ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى نحو 900 ألف وسط ظروف معيشية هشّة

كشفت «مصفوفة تتبع النزوح» التابعة للمنظمة الدولية للهجرة عن وجود 894,890 مهاجراً في ليبيا من 45 جنسية موزعين على 100 بلدية، بزيادة 18% عن العام الماضي.

وأوضحت البيانات (مايو–يوليو) أن الدوافع الاقتصادية تبقى السبب الرئيس للهجرة، إذ أكد 77% من المستطلعين أن الفقر والبطالة في بلدانهم دفعتهم للمجيء إلى ليبيا، بينما أشار 16% إلى الحروب والصراعات كعامل رئيسي.

ويعمل 76% من المهاجرين، معظمهم في قطاعات البناء والزراعة والخدمة المنزلية، في ظل ظروف هشة وعقود غير نظامية؛ إذ لا يملك سوى 2% عقوداً مكتوبة، مقابل 80% يعتمدون على اتفاقات شفهية.

أما من حيث التوزيع الجغرافي، فتستقبل المنطقة الغربية 53% من المهاجرين (بما في ذلك طرابلس 14%)، تليها الشرقية بـ35%، والجنوبية بـ12%. وتتصدّر طرابلس، بنغازي، مصراتة، الكفرة والجفرة قائمة المدن الأكثر استضافة.

ويأتي المهاجرون أساساً من السودان (35%)، النيجر (21%)، مصر (19%)، تشاد (9%)، ونيجيريا (3%)، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السودانيين بسبب الحرب الأهلية.

وتبلغ تكلفة الوصول إلى ليبيا نحو 704 دولارات من شمال إفريقيا، و2840 دولاراً من آسيا.

وأشار التقرير إلى أن 42% من المهاجرين دخلوا عبر النيجر، و19% من السودان ومصر، و13% من تشاد.

وبينما خطط 88% للبقاء في ليبيا للعمل، فقد غيّر معظمهم نواياه لاحقاً، إذ 36% يسعون للعبور إلى أوروبا، و15% يفكرون بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، فيما 41% لا يملكون خطة واضحة لمستقبلهم.

Post image

حماد: الشرطة ركيزة أمن ليبيا والدولة تواصل تحديث المنظومة الأمنية

أكد رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، أن الذكرى الحادية والستين لتأسيس هيئة الشرطة الليبية تمثل يوماً وطنياً يجسد الفخر والكرامة، مشيداً بدور الشرطة في حماية الوطن والمواطن وتضحيات منتسبيها في سبيل أمن ليبيا واستقرارها.

 

وخلال كلمته في احتفال بمدينة سبها، شدد حماد على أن الشرطة كانت وستظل الركيزة الصلبة لأمن الدولة وهيبتها، مؤكداً أن هذا اليوم ليس مجرد احتفاء بتاريخ مضيء، بل تجديد للعهد بأن تبقى الشرطة وفية لقَسَمها وحامية لأمن الوطن ومقدراته.

ووجّه رئيس الحكومة التحية لمنتسبي الأجهزة الأمنية تقديراً لصمودهم في مواجهة الإرهاب والجريمة رغم التحديات والانقسام السياسي، مؤكداً أن رجال الأمن أثبتوا أنهم حماة القانون وحقوق المواطنين.

كما أوضح أن الحكومة والقيادة العامة تضعان الأمن ضمن أولوياتهما القصوى، وتعملان على تحديث المنظومة الأمنية وإعادة بناء المؤسسات الشرطية وفق معايير الكفاءة والنزاهة والانضباط، مع إطلاق برامج لتدريب الكوادر وتزويد الأجهزة بالمعدات الحديثة.

وتطرق حماد إلى الأوضاع السياسية، مشيراً إلى أن ليبيا عانت من انقسام وتدخلات خارجية سعت لفرض الوصاية على إرادة الشعب، مؤكداً أن مستقبل ليبيا يُصنع بإرادة أبنائها لا بقرارات الخارج.

ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول المبادرات الوطنية، لا سيما مبادرة المشير خليفة حفتر التي وصفها بأنها رؤية تحفظ سيادة ليبيا ووحدتها.

وفي ختام كلمته، شدد حماد على أن ليبيا لن تكون ساحة للفوضى أو رهينة لأجندات خارجية، موجهاً تحية إجلال لشهداء الوطن ورجال الشرطة، داعياً إلى التمسك بالانضباط واحترام القانون لأن الأمن يمثل وجه الدولة وهيبتها أمام العالم.

Post image

محكمة بنغازي تلغي قرار نقل تبعية هيئة أمن المرافق إلى الداخلية

أصدرت دائرة القضاء الإداري بمحكمة استئناف بنغازي حكماً قضى بوقف تنفيذ قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بنقل تبعية هيئة أمن المرافق والمنشآت إلى وزارة الداخلية.

جاء الحكم استجابة للطعن الذي تقدم به رئيس الهيئة السابق أسامة عبدالمجيد أطليش، والذي اعتبر القرار “مخالفاً للقانون ومنطوياً على إساءة استعمال السلطة”.

أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن القرار المطعون فيه يخالف أحكام القرار التنظيمي رقم (431) لسنة 2022 بشأن تنظيم الهيئات والمؤسسات العامة، مؤكدة أن إصدار مثل هذه القرارات يستوجب موافقة مجلس الوزراء بكامل هيئته.

وكان أطليش قد أكد في طعنه أن الدبيبة أصدر القرار بشكل منفرد دون عرضه أو الحصول على موافقة مجلس الوزراء مجتمعاً، مما يشكل مخالفة إجرائية جسيمة.

ويأتي حكم المحكمة وقفاً للتنفيذ إلى حين البت في أصل الدعوى المرفوعة، في خطوة تُعتبر مهمة في ترسيخ مبدأ سيادة القانون وضمان التزام السلطة التنفيذية بالإجراءات القانونية المنصوص عليها.

يُذكر أن هذه القضية تندرج في إطار النزاعات الإدارية المستمرة بين مختلف الأطراف في الساحة الليبية، فيما تستمر الحكومة المنتهية ولايتها في ممارسة مهامها رغم انقضاء ولايتها القانونية.

Post image

رئيس الأركان يزور مقر الوحدات الأمنية ويشدد على كفاءة الأداء

تفقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول ركن خالد حفتر، مقر رئاسة أركان الوحدات الأمنية، للاطلاع على سير العمل ومستوى الجاهزية.

وأشاد حفتر خلال الجولة بالجهود المبذولة من قبل رئاسة الأركان في تنفيذ المهام الموكلة إليها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في برامج التدريب والتأهيل باستخدام المعدات والتقنيات الحديثة، بما يضمن رفع كفاءة القوات والمحافظة على أعلى درجات الجاهزية القتالية.

Post image

التلغراف: شرق ليبيا ينهض من رماد الفوضى وبنغازي تدخل عصر الإعمار

نشرت صحيفة «التلغراف» البريطانية تقريراً مطولاً يرصد التناقض الصارخ بين شرق ليبيا وغربها، مشيرةً إلى أن البلاد تبدو وكأنها منقسمة إلى عالمين مختلفين: الأول تغرق فيه الميليشيات والفوضى في الغرب، والثاني يشهد نهوضاً عمرانياً وتنموياً في الشرق، وخصوصاً في بنغازي، التي وصفتها الصحيفة بأنها «تتجه إلى عصر جديد».

تبدأ الصحيفة تقريرها من أعماق الصحراء الليبية، التي تسميها «البحر الرملي الأعظم»، حيث يعيش المهاجرون الأفارقة معاناةً قاسية في رحلة الموت شمالاً نحو أوروبا.

عشرات الآلاف من المهاجرين من السودان وتشاد والنيجر وإريتريا يعبرون الحدود إلى ليبيا كل عام، على أمل الوصول إلى الساحل المتوسطي، غير أن كثيرين منهم يهلكون في الصحراء؛ إذ تشير تقديرات إلى أن واحداً من كل أربعة مهاجرين يفقد حياته في الطريق.

تقول «التلغراف» إن السلطات الليبية — ولا سيما الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر — اختارت مواجهة هذه الأزمة، فشنّت «حرباً على المهاجرين غير النظاميين» برّاً وبحراً، في محاولةٍ لوقف تدفقهم نحو أوروبا.

غير أن جهودها تصطدم بعقبات كبيرة، أبرزها العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة التي تمنع ليبيا من استيراد مروحيات أو طائرات مسيّرة، مما يصعّب مراقبة الحدود الشاسعة.

وتلفت الصحيفة إلى أن الجيش الوطني الليبي يقوم بعمليات بحث وإنقاذ دورية في عمق الصحراء، ينتشل خلالها جثث المهاجرين الذين لقوا حتفهم تحت الحرّ والعطش، مشيرةً إلى أن هذه المشاهد المأساوية أصبحت «روتيناً» لدى فرق الهلال الأحمر الليبي.

من جهةٍ أخرى، ترى الصحيفة أن غرب ليبيا ما زال غارقاً في الفوضى، إذ تتناحر الميليشيات المسلحة وتزدهر تجارة السلاح والمخدرات، فيما تبقى حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها المعترف بها دولياً عاجزة حتى عن بسط سلطتها على العاصمة طرابلس.

وتصف الوضع هناك بأنه «حكومة بالاسم فقط»، مشيرةً إلى أن البلاد تنتظر انتخاباتٍ وطنية لا يبدو أنها ستُجرى قريباً.

أما شرق ليبيا، وبالتحديد مدينة بنغازي، فتعرضها الصحيفة بوصفها قصة مختلفة تماماً.

فقد استعادت المدينة هدوءها وأمنها بعد سنوات من الصراع، وبدأت تشهد حركة إعمار واسعة تشمل شوارع حديثة، ومطاعم ومقاهي راقية، ومراكز تسوّق تضم علامات عالمية مثل «أديداس» و«أوميغا» و«ماموسو».

كما جرى توقيع صفقات مع شركة «إعمار» الإماراتية لتطوير الواجهة البحرية للمدينة، وبناء فنادق فاخرة وأبراج سكنية وتجارية وحدائق وجسور جديدة.

وترى الصحيفة أن بنغازي، التي عانت من دمارٍ واسع في السابق، تتعافى بسرعة وتعيد بناء نفسها، رغم بقاء آثار الحرب في بعض أحيائها القديمة التي تحوّلت إلى رموز لذاكرة العنف.

وتشير «التلغراف» إلى أن السلطة في الشرق تنتقل تدريجياً إلى جيلٍ جديد من عائلة حفتر، في مقدمتهم صدام حفتر، الذي يوصف بأنه شاب طموح بأسلوب قيادة حديث.

وقد أجرى زياراتٍ رسمية إلى واشنطن وإيطاليا وفرنسا، في إطار جهودٍ لإعادة دمج ليبيا في المجتمع الدولي.

وتوضح الصحيفة أن السلطات في الشرق تعمل على مساعدة بريطانيا والاتحاد الأوروبي في الحدّ من الهجرة غير النظامية، إذ تعيد مئات اللاجئين شهرياً إلى بلدانهم، رغم افتقارها للمعدات الحديثة بسبب العقوبات.

ومع ذلك، يبدي المسؤولون تصميماً على «سحق عصابات التهريب» ويعرضون عملياتهم الأمنية في تسجيلات مصوّرة تظهر اقتحاماتٍ جريئة لأوكار المهربين.

ورغم تحفظ بعض المنظمات الحقوقية على أوضاع مراكز الاحتجاز، تقول الصحيفة إن المسؤولين الليبيين في الشرق يدركون أن تحسين صورتهم أمام الغرب شرطٌ أساسي لجذب الاستثمار والانفتاح الدولي.

ويختتم مراسل «التلغراف» تقريره بالإشارة إلى أنه زار ليبيا رغم تحذيرات وزارة الخارجية البريطانية، مؤكداً أنه غادر البلاد بانطباعٍ مختلف تماماً:
فبينما ما زال الغرب يعيش الفوضى، تبدو بنغازي مدينةً تنفض غبار الحرب وتبني مستقبلاً جديداً، وسكانها — كما يقول — «يبدون ممتنين لمن هم على رأس السلطة اليوم» بعد أن تحرروا من قبضة الميليشيات والتطرف.

Post image

رئيس الأركان الليبي يبحث مع مسؤولين بريطانيين تعزيز التعاون العسكري المشترك

بحث الفريق أول محمد الحداد، رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، آفاق التعاون العسكري المشترك مع المملكة المتحدة، خلال لقاء جمعه بسفير بريطانيا لدى ليبيا مارتن لونجدن، والملحق العسكري للدفاع البريطاني العقيد ماثيو كيتيرر.

جاء اللقاء في إطار سلسلة اجتماعات تهدف إلى تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين، حيث ناقش الجانبان سبل دعم المؤسسة العسكرية الليبية، وتعزيز أوجه التعاون في مجالات التدريب والاستشارات العسكرية.

ومن جانبه، أكد السفير البريطاني دعم بلاده للجهود التي يبذلها رئيس الأركان العامة “من أجل النهوض بالمؤسسة العسكرية وتوحيدها”، وفقاً للبيان الرسمي الذي نشرته صفحة رئاسة الأركان الليبية على موقع “فيسبوك”.

يأتي هذا اللقاء في إطار المساعي الليبية لتطوير القدرات العسكرية وتعزيز التعاون الدولي، بينما تُعَدُّ المملكة المتحدة واحدة من الشركاء الدوليين الداعمين لاستقرار ليبيا وبناء مؤسساتها الأمنية.

Post image

ليبيا تعلن مسؤولية لبنان الكاملة عن تدهور صحة هانيبال القذافي المحتجز

أعلنت السلطات الليبية مساء الاثنين تحميلها الحكومة اللبنانية “المسؤولية الكاملة” عن التدهور الصحي لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي في السجن ونقله إلى المستشفى.

وصرحت وزارة العدل الليبية، في بيان رسمي، بأنها “تحمل السلطات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة المواطن هانيبال القذافي”، معتبرة أن احتجازه المستمر منذ سنوات تم “بإجراءات غير قانونية”.

وكشفت الوزارة عن “تجاهل السلطات اللبنانية لعدة مبادرات دبلوماسية وقضائية”، كان آخرها مذكرة رسمية قدمت عبر القنوات الدبلوماسية في أبريل الماضي، تضمنت “عرضاً عادلاً” لحل الأزمة، دون أن تتلقى أي رد حتى الآن.

من جانبه، أكد المحامي لوران بايون، أن موكله “يخضع للعلاج والمتابعة الطبية منذ أيام” في مستشفى لبناني، بعد إصابته بالتهابات حادة في الرئة والكبد داخل السجن.

يذكر أن هانيبال القذافي يواجه في لبنان اتهامات بـ”كتم معلومات” حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بينما يرفض هذه التهمة ويؤكد براءته، مستنداً إلى أن الحادثة وقعت عندما كان طفلاً في الثانية من عمره.

وتشير تقارير إعلامية لبنانية إلى أن إطلاق سراح هانيبال مرتبط بتقديم معلومات حول مصير موسى الصدر، فيما ترفض ليبيا هذه المطالب وتطالب بالإفراج الفوري عنه.

تمثل هذه القضية أحد أبرز الملفات العالقة بين البلدين، التي تزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي في ظل الأوضاع السياسية المتوترة في كلا البلدين.