Post image

بيان دولي مشترك يدعم وحدة ليبيا ويؤكد على إجراء الانتخابات والتنسيق

الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا جددت دعمها للشعب الليبي نحو الوحدة والاستقرار والازدهار والسعي لتحقيق سلام دائم.

ونشر البيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكداً التزام الدول المشاركة بدعم عملية سياسية بقيادة ليبية، بما يشمل تنفيذ خطة الطريق التي وضعتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، والدعوة إلى إجراء انتخابات ودمج القوات الأمنية بين الشرق والغرب.

وأشار البيان إلى أهمية تعزيز التنسيق العسكري والاقتصادي بين الأطراف الليبية، ودعم جهود دمج القوات الأمنية، وتشجيع اتخاذ خطوات إضافية لتوسيع ومأسسة التنسيق والتوحيد العسكري.

كما أكد على ضرورة تعزيز المؤسسات الاقتصادية، لا سيما المؤسسة الوطنية للنفط، مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، مشيداً بتعيين رئيس رسمي للمؤسسة الوطنية للنفط وباتفاق البرنامج التنموي الموحد الذي وقعه ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في 18 نوفمبر الماضي.

وأوضح البيان أن هذه الخطوات تهدف إلى وضع ليبيا على مسار سياسات اقتصادية مستدامة، وزيادة إنتاج الطاقة، وتعزيز استقرار المصرف المركزي، وتوفير مشاريع تنموية بإطار رقابي متفق عليه، مؤكداً أن الاندماج الاقتصادي والأمني يشكل حجر الزاوية لضمان سيادة ليبيا وأمنها وازدهارها على المدى الطويل.

وتعاني ليبيا منذ سنوات من أزمة سياسية معقدة، مع وجود حكومتين متنافستين: الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر الانتخابات، والتي كانت مقررة أصلاً في 24 ديسمبر 2021 قبل أن تُؤجل بسبب الخلافات على قانون الانتخابات والنزاع بين الأطراف.

Post image

جدل واسع بعد ظهور نجل الضاوي يتلقى تدريبات بمضادات الطائرات

أثار مقطع مصوَّر جدلاً واسعاً بعد ظهوره لنجل معمر الضاوي، آمر الكتيبة 55 مشاة، وهو يتلقى تدريبات على الرماية بأسلحة ثقيلة، بينها قاذف 23 المضاد للطائرات، وسط تشجيع بعض منتسبي الكتيبة.

وأوضحت المصادر أن الطفل أطلق النار بشكل متهوّر دون مراعاة سلامة المدنيين، ما أثار انتقادات واسعة حول خطورة إشراك القُصّر في تدريبات عسكرية على هذا المستوى.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من واقعة أخرى مثيرة للجدل، عندما رافق رتل مسلح نجل الضاوي داخل مدرسته، في مشهد اعتبره مراقبون دليلاً على تغوّل الميليشيات على المؤسسات التعليمية والمدنية.

Post image

حكومة حماد تعتبر إحاطة المحكمة الجنائية انتهاكاً لسيادة ليبيا

حكومة ليبيا برئاسة أسامة حماد استنكرت إحاطة نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن، واعتبرتها انتهاكاً لسيادة البلاد واستقلال القضاء الوطني.

وذكرت الحكومة، بحسب بوابة “الوسط”، أن الإحاطة تمثل تجاوزاً لحدود ولاية المحكمة، وتدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي الليبي، وانحرافاً عن المبادئ التي تأسس عليها نظام المحكمة، وتعميقاً للأزمة السياسية في البلاد.

ودعت حكومة حماد إلى وقف ما أسمته بالتعسف، مشددة على حماية القضاء الوطني من أي محاولة للتقليل من ولايته أو المساس باستقلاله، وضمان التصدي لأي خطوة قد تقوض السيادة الليبية.

واتخذت الحكومة سلسلة إجراءات قضائية، على رأسها صدور أمر ولائي عاجل من محكمة جنوب بنغازي الابتدائية بوقف تنفيذ إعلان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الخاص بقبول اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، الصادر في 28 يوليو الماضي، بناءً على طلب رئيس الحكومة أسامة حماد، وقد أُبلغت المحكمة الجنائية الدولية بهذا الأمر عبر وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية.

وأكدت حكومة حماد أن حكومة الدبيبة لا تمتلك أي سلطة قانونية أو دستورية للتنازل عن الولاية القضائية الوطنية أو نقلها لأي جهة دولية، وأن إقدامها على ذلك يعد تعدياً على اختصاص القضاء الليبي وإهداراً لسلطة النائب العام، ومخالفة جسيمة للقوانين الوطنية.

وكانت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد أكدت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن استمرار التحقيقات في ليبيا تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1970 لعام 2011، مع الالتزام باستكمال مرحلة التحقيق الراهنة خلال 2026.

وتجدر الإشارة إلى أن الوضع في ليبيا أحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية بقرار مجلس الأمن في 26 فبراير 2011، وقد أعلنت ليبيا في مايو الماضي قبول اختصاص المحكمة بأثر رجعي من 2011 حتى نهاية 2027، مع استمرار تنفيذ ثماني مذكرات توقيف.

ومن جانبها، صرحت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، ماريا زابولوتسكايا، بأن المحكمة الجنائية الدولية أداة بيد الغرب تعيق تقدم العملية السياسية في ليبيا، معتبرة أن أنشطة المحكمة ومجموعة الدعم الغربية لا تتعلق بمكافحة الإفلات من العقاب، بل تصفية حسابات مع المعارضين السياسيين، وأن الهجوم على مسؤولي الدول غير الأطراف في نظام روما يمثل اعتداءً على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

Post image

استبعاد 45 مرشحاً في ليبيا من الانتخابات البلدية لعدم استيفاء الشروط

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، الأربعاء، استبعاد 45 مرشحاً من الترشح للمرحلة الثالثة لانتخابات المجالس البلدية، وذلك بسبب عدم استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.

ووفقاً للبيان الرسمي، شمل الاستبعاد 41 مرشحاً من نظام التنافس الفردي، و4 مرشحين من نظام القوائم، حيث تبين انتفاء شرط التزكية وعدم استيفاء الشروط القانونية اللازمة للترشح.

ومن المقرر أن يتنافس 2100 مرشح على 378 مقعداً في الاقتراع المقرر في 18 من الشهر المقبل بمعظم الدوائر الانتخابية.

يذكر أن عملية الاستبعاد شهدت تطوراً ملحوظاً عبر المراحل الانتخابية، حيث كان الاستبعاد محدوداً في المرحلة الأولى لعدد قليل من المرشحين لأسباب تتعلق بالشروط الجنائية أو الإقامة، بينما توسع في المرحلة الثانية ليصل إلى 340 مرشحاً استُبعدوا بشكل أساسي لأسباب جنائية.

Post image

توتر أمني في طرابلس مع استمرار صراعات النفوذ بين الميليشيات

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، توتراً أمنياً ملحوظاً بعد انتشار دوريات عسكرية تابعة للواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها بالقرب من جامعة طرابلس، مما تسبب في إغلاق جزئي للطرق وإعاقة حركة المرور.

جاء هذا التحرك في إطار الحملات الأمنية الجارية لمكافحة الجريمة، حيث أعلن اللواء 444 قتال عن توقيف 15 متهماً من كبار تجار ومروجي المخدرات، مؤكداً استمرار عملياته “حتى تطهير أحياء طرابلس من بؤر الجريمة”.

من جانب آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، باعتباره القائد الأعلى للجيش، مع رئيس أركان قوات حكومة الوحدة محمد الحداد، ملف هيكلة المؤسسة العسكرية وأهمية التنسيق المستمر بين الطرفين.

وتعهد وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة عماد الطرابلسي بإعلان نتائج التحقيقات في جريمة مقتل صانعة المحتوى خنساء المجاهد، ومحاسبة الجناة، مشيراً إلى سعيه لتركيب منظومة كاميرات رقمية حديثة وتطوير العمل الأمني.

أثار مقطع فيديو متداول موجة غضب واسعة يظهر فيه الطفل محسن نجل قائد الميليشيا معمر الضاوي، وهو يطلق النار من مدفع رشاش ثقيل ليلاً في منطقة ورشفانة، مما أظهر مجدداً ثقافة العنف والانفلات الأمني.

يذكر أن معمر الضاوي، الذي بدأ مسيرته كـ”ثائر” في 2011، أصبح من أبرز قادة الميليشيات في غرب ليبيا ويسيطر على طرق ونقاط تفتيش وعقود إعادة إعمار، فيما يتهم بكونه “دولة داخل الدولة”.

Post image

امتنعت روسيا والصين عن التصويت.. مجلس الأمن يمدد تفتيش السفن قبالة ليبيا

اعتمد مجلس الأمن قراراً صاغته فرنسا واليونان لتمديد مهمة “إيريني” ستة أشهر لتفتيش السفن قبالة ليبيا وفرض حظر السلاح، وذلك بتأييد 13 عضواً وامتناع روسيا والصين عن التصويت.

وقال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافونت، إن القرار يندرج ضمن دعم المجلس لجهود ترسيخ السلام والاستقرار في ليبيا، مؤكداً أن حظر الأسلحة ما يزال “ضَرورة لا غنى عنها” لمنع تجدد الاشتباكات، خصوصاً في محيط العاصمة طرابلس.

وأشاد بونافونت بعمل القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، مبيناً أنها تنفذ مهامها بطريقة “مهنية ونزيهة وفعّالة”، وبالتنسيق مع ليبيا والدول المجاورة وكافة الدول الأعضاء.

وفي المقابل، أثارت روسيا والصين تحفظات بشأن فعالية العملية البحرية وقدرتها على تحقيق الاستقرار المطلوب في ليبيا.

يُذكر أن مجلس الأمن تبنى لأول مرة تدابير تفتيش السفن المشتبه بانتهاكها حظر السلاح عام 2016، في إطار الجهود الرامية للحد من تدفق الأسلحة من وإلى ليبيا، ودعم الحظر المفروض على البلاد منذ عام 2011.

Post image

حبس مدير سابق لشركة استثمارات سياحية بليبيا بتهمة إهدار 15 مليون دولار

أعلن مكتب النائب العام الليبي أن سلطة التحقيق أصدرت أمراً بحبس مدير سابق لشركة الإسكان للاستثمارات السياحية والفندقية، التابعة للمحفظة الاستثمارية طويلة المدى، على خلفية شبهات إهدار مالي كبير كشفه ديوان المحاسبة.

وأوضح المكتب أن التحقيقات التي تابعتها نيابة المكتب، استناداً إلى نتائج فحص ديوان المحاسبة لنشاط الشركة في المملكة الأردنية، أثبتت وجود اختلالات مالية جسيمة تسببت في إهدار نحو خمسة عشر مليون دولار من أموال الشركة.

وبناءً على ما خلصت إليه إجراءات التحقيق الأولية، قرر المحقق حبس المتهم احتياطياً على ذمة القضية، إلى حين استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

Post image

المشير حفتر يتفقد مشاريع حيوية ببنغازي تمهيداً لافتتاحها

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، جولة تفقدية شملت عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة بنغازي، تمهيداً لافتتاحها.

وحدثت هذه الجولة بمرافقة وفد رسمي للاطلاع على آخر مستجدات أعمال الإعمار التي يشرف عليها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا.

وشملت الجولة جامعة بنغازي، حيث تفقد المشير حفتر المكتبة المركزية وكلية الآداب وعدداً من المرافق الجامعية، إلى جانب مستشفى طب وجراحة الأطفال، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الجلاء التعليمي للجراحة والحوادث، واطلع على نسب الإنجاز المتقدمة لهذه المشاريع الحيوية.

كما قام القائد العام بجولة ميدانية في مشروع تطوير منطقة جليانة، حيث اطلع على مراحل تنفيذ الأعمال الإنشائية والبنية التحتية، ومتابعة التقدم الذي أحرزته فرق العمل في تطوير المنطقة، تأكيداً على الاهتمام بتسريع وتيرة الإعمار وتعزيز الخدمات العامة للمواطنين.
Post image

جدل في ليبيا حول تلميحات “الحكم الذاتي” وتباين الآراء حول جدواها وتوقيتها

أثارت التلميحات الأخيرة لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أسامة حماد، حول اللجوء إلى “الحكم الذاتي”، ردود فعل متباينة بين السياسيين والمحللين الليبيين.

جاءت تصريحات حماد ردا على إعلان تأسيس “الهيئة العليا للرئاسات” في طرابلس، والتي وصفها معارضوها بأنها “كيان منعدم دستورياً”، بينما يؤيدها مؤسسوها كآلية للتنسيق بين الرئاسات الثلاث في الغرب.

رحب بعض المؤيدين لحكومة حماد بهذا الطرح، حيث وصفه رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد بعيو، بأنه “الكأس المرّة، لكن ذلك أهون من استمرار الفوضى”.

في المقابل، قلّلت أصوات سياسية في الغرب من أهمية هذا التلويح، مشيرة إلى “افتقاره لأي دعم إقليمي أو دولي”.

أكد محمد معزب، رئيس لجنة الشؤون السياسية بالمجلس الأعلى للدولة، أن حكومة حماد “لم تتحصل، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على تأسيسها، على اعتراف أممي أو دولي”، معتبراً أن هذا يضعف من قيمة الطرح برمته.

من جانله، رأى المحلل السياسي صلاح البكوش أن “غياب الدعم الدولي والإقليمي يجعل من الدعوة للحكم الذاتي غير قابلة للتطبيق”، بينما رهن الباحث الأكاديمي محمد إمطيريد تحول التلويح إلى تطبيق فعلي بـ”مدى تصعيد سلطات طرابلس”.

أشار المحلل أسامة الشحومي إلى أن “إقامة الحكم الذاتي في ليبيا تتطلب مؤسسات مالية مستقلة ومعترفاً بها دولياً، إلى جانب القدرة على بيع النفط دون عقوبات”، محذراً من أن أي خطوة تقسيم “مهددة بعقوبات محتملة”.

Post image

المحكمة الجنائية الدولية تطالب السلطات الليبية بتسليم قيادي متهم بارتكاب جرائم حرب

طالبت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميشم خان، جميع السلطات في شرق ليبيا بضمان اعتقال القيادي في المجموعة 50 التابعة للقوات الخاصة في بنغازي، سيف سليمان سنيدل، وتسليمه إلى المحكمة.

جاء ذلك خلال إحاطتها اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، حيث أوضحت أن الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف ضد سنيدل في 8 أغسطس 2020، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب خلال خدمته كضابط في المجموعة 50، ومشاركته في 3 عمليات إعدام جماعي راح ضحيتها 23 شخصاً.

وشددت شميشم خان على “ضرورة الالتزام بضمان اعتقال جميع الأشخاص الصادر بحقهم أوامر توقيف على خلفية الفظائع في ترهونة”، سواء داخل ليبيا أو خارجها، وإحالتهم إلى العدالة.

وأشارت إلى أن حجم الانتهاكات يتطلب جهداً جماعياً، معتبرة أن الإجراءات والتوقيفات والمحاكمات المرتقبة “تشكل دليلاً على قدرة العمل المشترك على إنهاء حقبة الإفلات من العقاب في ليبيا”.

وفي تطور ذي صلة، نوهت نائبة المدعي العام بأن مكتب النائب العام الليبي تواصل الأسبوع الماضي مع مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “لطلب لقاء شخصي”، معربة عن ترحيبها بهذه الخطوة التي من شأنها تعزيز التعاون بين المحكمة والسلطات القضائية الليبية.