Post image

وفد ليبي يبحث في موسكو تعزيز التعاون البرلماني والرقابي مع روسيا

أجرى وفد من مجلس النواب الليبي، برئاسة رئيس لجنة الأجهزة الرقابية زائد هدية، اليوم الجمعة زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في المجالات البرلمانية والرقابية.

واستهلّ الوفد زيارته بلقاء رئيس لجنة مجلس الفيدرالية للشؤون الدولية ورئيس لجنة مجلس الفيدرالية المعنية بتنظيم الأنشطة البرلمانية، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية الداعمة للعمل المؤسسي، وفق مراسل “سبوتنيك”.

كما تناولت المباحثات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، مع تبادل الرؤى بشأن أبرز المستجدات، مع التأكيد على أهمية تعزيز تبادل الخبرات في الرقابة على الأداء الحكومي وتفعيل قنوات التواصل بين اللجان المختصة، بما يسهم في رفع كفاءة العمل البرلماني ودعم مسارات التطوير المؤسسي.

Post image

البعثة الأممية تدعو مجلسي النواب والدولة للبناء على اتفاق المناصب السيادية

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، عن تطلعها إلى أن يبني مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على اتفاق “المناصب السيادية”.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن البعثة دعت المجلسين للمضي في تنفيذ الاتفاق الموقع بما يضمن استيفاء متطلبات “خارطة الطريق” التي أعلنت عنها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، في أغسطس الماضي.

وأوضحت البعثة، وفق الوكالة، أن استكمال متطلبات خارطة الطريق يعد شرطاً ضرورياً لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء حالة الجمود والاستقطاب المتزايد اللذين يهددان استقرار ليبيا ووحدة مؤسساتها.

وشهدت العاصمة طرابلس، أمس الخميس، مراسم توقيع اتفاق بين ممثلي لجنتي المناصب السيادية في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، يتضمن تنظيم آلية اختيار رئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إضافة إلى شاغلي مناصب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية.

وحضرت مراسم التوقيع نائبة المبعوث الأممي للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، التي تابعت مجريات التفاهمات بين الجانبين خلال الفترة الماضية.

وفي سياق متصل، تعهدت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي، بمواصلة التحقيقات في ليبيا تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 1970 لعام 2011 خلال عام 2026، مؤكدة التزامها باستكمال المرحلة الراهنة من التحقيق.

وتمت إحالة الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية بقرار صادر عن مجلس الأمن في 26 فبراير 2011، وكانت ليبيا قد أعلنت في مايو الماضي قبول اختصاص المحكمة بأثر رجعي من عام 2011 وحتى نهاية عام 2027، فيما لا تزال ثماني مذكرات توقيف قيد التنفيذ.

وتستمر الأزمة السياسية المعقدة في ليبيا في ظل وجود حكومتين متنافستين: الأولى في الشرق برئاسة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يتمسك بعدم تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، غير أن الخلافات السياسية والنزاع حول القوانين المنظمة للعملية الانتخابية حالت دون إتمامها حتى الآن.

Post image

شباب بنغازي يرفضون استمرار الانقسام السياسي ويطالبون بالانتخابات

أصدر عدد من شباب مدينة بنغازي بياناً دعوا فيه المواطنين إلى المشاركة في تظاهرات يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر، للمطالبة بالإسراع في إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تُنهي حالة الفوضى السياسية التي تشهدها البلاد.

وأكد البيان أن الشباب يراقبون ما وصفوه بـ”العبث السياسي الممنهج”، الذي يهدف إلى زيادة التشظي والانقسام عبر إنشاء أجسام سياسية جديدة تُضاف إلى القائمة الحالية، والتي يسعى أفرادها وراء المناصب والمكاسب غير المشروعة على حساب المواطن البسيط، وفق البيان، مع افتعال أزمات تهدد الاستقرار.

وشدد الشباب على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات والخطوات التي وصفوها بالخطيرة والمتهورة، محذرين من أن استمرارها سيؤدي إلى مزيد من الانقسام داخل البلاد.

ودعوا إلى التوجه نحو الحل السياسي الحقيقي المتمثل في إجراء انتخابات رئاسية شاملة في جميع أنحاء ليبيا كسبيل لإنهاء حالة الجمود والفوضى.

وفي ختام البيان، ناشد شباب بنغازي جميع المواطنين في مختلف المدن والمناطق بالخروج إلى الساحات يوم الجمعة للتعبير عن رفضهم لاستمرار الوضع الراهن والمطالبة العاجلة بانتخابات رئاسية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بمزيد من العبث السياسي الذي يهدد مستقبل البلاد.

Post image

الخطوط الليبية تدعم حق الشعب في انتخابات رئاسية نزيهة

شركة الخطوط الجوية الليبية – منطقة بنغازي أعلنت تضامنها الكامل مع مطالب الشعب الليبي وحقه المشروع في اختيار قيادته عبر انتخابات رئاسية نزيهة وشاملة.

وأكدت الشركة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تمثل مرحلة أساسية نحو استعادة استقرار الدولة ووحدتها، مشيرة إلى أن سنوات الانقسام أثرت سلباً على مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطيران المدني، وأن إجراء الانتخابات يمثل فرصة لإعادة العافية للدولة وتحسين الخدمات والحياة اليومية للمواطنين.

ودعت إدارة الشركة جميع كوادرها من موظفين وعاملين إلى التجمع يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2025 في ساحة الكيش الساعة الرابعة مساءً، تأكيداً على التزامها بدعم الاستقرار ووحدة الوطن، ووقوفها مع إرادة الشعب الليبي في هذه المرحلة التاريخية.

واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أهمية توحيد الصف الوطني والحفاظ على مستقبل أفضل للبلاد وشعبها.

Post image

أمن بنغازي يؤكد تأمين الميادين ويدعو للتظاهر السلمي القانوني

أكدت مديرية أمن بنغازي الكبرى أن جميع الميادين والساحات داخل المدينة مؤمّنة بالكامل، ومهيّأة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في التظاهر السلمي وفق القانون.

وشددت المديرية على منع أي أعمال تخريب أو فوضى تمس بالممتلكات أو تعرض المواطنين للخطر، مؤكدة جاهزية غرفة انضباط الشارع العام وجميع الوحدات التابعة لها على مدار الساعة لتأمين أي حراك وطني، وضمان انسيابية الحركة والحفاظ على الأمن والاستقرار.

ودعت المديرية المواطنين إلى الالتزام بالسلوك الحضاري والمسؤول أثناء التظاهر، حفاظاً على مصلحة المدينة وسلامة سكانها.

Post image

الجفرة الليبية: 20 ألف مهاجر غير شرعي وأمراض معدية تثير القلق

أكد اللواء علي غيث، رئيس فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة الجفرة الليبية، وجود نحو 20 ألف مهاجر غير شرعي من جنسيات إفريقية وعربية في مناطق متفرقة بالمدينة، محذراً من إصابة أعداد منهم بأمراض معدية وعدم امتلاكهم لأي أوراق ثبوتية.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن غيث قوله إنه “تم خلال الفترة الماضية ضبط ونقل وترحيل نحو ألفي مهاجر إلى مراكز الإيواء في مناطق الشاطئ وسبها وسرت”، تمهيداً لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

ودعا المسؤول المواطنين الذين يستخدمون عمالة أجنبية إلى “التوجه لمراكز التحليل الطبية لإجراء الفحوصات اللازمة والإبلاغ عن أي حالات”، مؤكداً أن عمليات حصر المهاجرين ستجرى خلال الأيام القادمة بنظام الكفيل وبطاقات الحصر.

يأتي هذا في وقت كشفت فيه التقارير الرسمية أن عدد المهاجرين غير القانونيين في ليبيا بلغ 867,055 مهاجراً بزيادة 19% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025، حيث ينحدر غالبية المهاجرين من السودان (33%) والنيجر (22%) ومصر (19%) وتشاد (10%).

Post image

الولايات المتحدة تؤكد قيادتها لجهود تحقيق السلام في ليبيا وتجمع 10 دول لدعم الوحدة

أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة ستظل في “طليعة الجهود الرامية إلى تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام دائم في ليبيا”.

وجمعت واشنطن ممثلي دول منها مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة، لإصدار بيان مشترك يجدد التأكيد على الالتزام بدعم وحدة ليبيا واستقرارها وازدهارها.

وأشاد بولس بالخطوات الإيجابية الأخيرة، مثل تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتفاق الليبي بشأن البرنامج التنموي الموحد، مؤكداً مواصلة واشنطن قيادة المبادرات الدبلوماسية لمساعدة الأطراف الليبية في بناء “ليبيا قوية ومزدهرة وموحدة”.

بدورهم، رحبت الدول العشر في بيانها بتمديد ولاية البعثة الأممية وخريطة الطريق التي وضعتها المبعوثة الأممية هانا تيته، داعين جميع الأطراف الليبية إلى استخدام هذه الآليات لدفع عملية سياسية بقيادة ليبية نحو حوكمة موحدة وإجراء انتخابات.

Post image

انتقادات حادة لوزير الداخلية الليبي بعد تصريحات مثيرة للجدل حول جرائم القتل

أثارت تصريحات وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، حول ارتفاع جرائم القتل في البلاد، موجة غضب عارمة وانتقادات واسعة بين الناشطين والهيئات الحقوقية، وصلت إلى حد المطالبة بإقالته من منصبه.

جاءت تصريحات الطرابلسي خلال تعليقه على جريمة قتل صانعة المحتوى خنساء المجاهد، حيث قال: “لا يمكن وضع شرطي أمام كل بيت وعلى كل سيارة لمنع مثل هذه الجرائم التي تحدث حتى في الدول الكبرى”، معتبراً أن العمل الأمني يعتمد على الدوريات والتمركزات في الشارع.

واعتبر ناشطون وحقوقيون أن هذه التصريحات تمثل “اعترافاً ضمنياً بعجز الأجهزة الأمنية” عن السيطرة على الوضع الأمني، في وقت تشهد فيه ليبيا فوضى انتشار السلاح وتفشي الجريمة.

من جانبه، وصف أحمد حمزة، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، موقف الوزير بأنه “دليل فشل للخطط الأمنية” التي كان قد أعلن عنها سابقاً، داعياً إياه إلى “التنحي من منصبه” إذا لم يستطع القيام بمهامه.

كما استنكرت فرقة الإسناد الأولى بمدينة الزاوية في بيان لها ما ورد في تصريحات الوزير، معتبرة أن اعترافه بعدم قدرته على نشر شرطي أمام كل منزل هو “دليل على عجزه عن حماية المواطنين”، ومطالبة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بإقالته.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه ليبيا جدلاً متصاعداً حول أداء وزارة الداخلية، وسط دعوات لمراجعة الخطط الأمنية ومحاسبة الجهات المقصرة، في ظل تزايد المخاوف من استمرار تدهور الوضع الأمني وتنامي جرائم القتل بمختلف المناطق.

Post image

اتفاق ليبي تاريخي لاختيار هيئات الانتخابات ومكافحة الفساد

أعلن المجلس الأعلى للدولة الليبي عن توقيع اتفاق مع مجلس النواب في العاصمة طرابلس، ينظم آلية اختيار رئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى شاغلي مناصب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية.

وجاء في بيان المجلس أن هذا الاتفاق يمثل استكمالاً للتفاهمات السابقة بين الجانبين، ويهدف إلى “تعزيز مسار التوافق الوطني والحل السياسي في ليبيا”، بعد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات المكثفة بين لجنتي المناصب السيادية.

ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في مسار تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، حيث يشكل اختيار أعضاء المفوضية العليا للانتخابات مرحلة أساسية نحو تمكين العملية الانتخابية وضمان نزاهتها، كما يعزز جهود مكافحة الفساد من خلال تعيين هيئات رقابية مستقلة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الليبية لإتمام المسار الانتخابي بعد سنوات من الانقسامات السياسية، حيث من المتوقع أن تمهد هذه الاتفاقية الطريق لتنظيم انتخابات شفافة وقادرة على استعادة الشرعية للمؤسسات الدولة.

Post image

الأمم المتحدة تطلق أول مؤتمر للموردين في ليبيا

الأمم المتحدة أطلقت في طرابلس أول “مؤتمر للموردين” في ليبيا، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام أولريكا ريتشاردسون ووزير الاقتصاد محمد الحويج، إضافة إلى ممثلين عن الغرفة التجارية والمصرف الليبي الخارجي.

وأشادت ريتشاردسون بقدرة الشركات الليبية، خصوصاً الصغيرة والمتوسطة، على الصمود في ظل تحديات عدم الاستقرار والانقسام المؤسسي، مؤكدة أن الشراكات الفعّالة وتحسين البيئة المالية وتوسيع نطاق الشراء العادل والشفاف تعد ركائز أساسية لتعزيز فرص القطاع الخاص محلياً ودولياً.

ومن جانبه، دعا الوزير الحويج الموردين الليبيين إلى التسجيل في قاعدة بيانات موردي السوق العالمية للأمم المتحدة (UNGM)، وتسخير إمكاناتهم للمنافسة على المستوى الدولي، مشدداً على قدرة ليبيا على “رفع علمها” في الأسواق العالمية.

وقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عروضاً توضيحية حول المشتريات المستدامة وآليات وصول الشركات المحلية إلى فرص التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، مع تأكيد التزام تلك الوكالات بالشفافية وتسهيل التواصل المباشر مع الموردين الليبيين.

ويعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز بيئة مشتريات أكثر انفتاحاً وشفافية، وتقوية الشراكة بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص، خصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ركيزة الاقتصاد الوطني.

ويأتي الحدث في ظل تحديات مستمرة تواجه القطاع الخاص، أبرزها حالة عدم الاستقرار والهياكل المؤسسية المجزأة، ما يحد من قدرته على التوسع والاندماج في الأسواق الدولية، ويهدف المؤتمر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون، وتوسيع فرص النفاذ إلى الأسواق، وتعزيز ممارسات الشراء العادل والمستدام.