Post image

المنفي في المؤتمر الدبلوماسي: ليبيا تعود لتفرض حضورها الدولي.. وخط الدفاع الأول عن السيادة

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن بلاده تعود لتفرض حضورها الدولي بثقة ووضوح، مشدداً على أن الدبلوماسية الليبية تمثل خط الدفاع الأول عن أمن الدولة وسيادتها ومصالحها الوطنية، وليست مجرد إجراء إداري.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدبلوماسي الليبي، حيث استعرض المنفي تاريخ ليبيا الدبلوماسي العريق الممتد لأكثر من ثلاثة قرون، بدءاً من تبادل السفراء مع القوى الكبرى، ووصولاً إلى دورها الريادي في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية والمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.

وفي معرض حديثه عن التحديات الإقليمية، أشار المنفي إلى أن ليبيا لن تكون “شرطياً” لأحد، موضحاً أن التعامل مع قضايا حساسة مثل الهجرة غير النظامية وحماية الحدود وصيانة الأصول الوطنية، سيسير وفق استراتيجية واضحة.

وذكر أن هذه الاستراتيجية توازن بين المسؤولية الوطنية والمصالح العليا، مع إشراك الشركاء الأوروبيين والأفارقة في معالجة جذور المشكلات، وضمان حصول ليبيا على الدعم المستحق في إطار مسؤوليات مشتركة.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي عن توجه الدبلوماسية الليبية للارتكاز على أربع ركائز استراتيجية هي:
1. الكفاءة والتميز: اعتماد معيار الكفاءة والتميز في اختيار وتأهيل الدبلوماسيين.
2. تعزيز الدور الإفريقي: تعزيز الدور الليبي في إفريقيا ومحيطها الجنوبي.
3. حماية المصالح: حماية المصالح الوطنية الشاملة، بما فيها الأصول والأموال الليبية وخدمات المغتربين.
4. الالتزام بالمبادئ: الاستمرار في الالتزام بالثوابت المبدئية في القضايا الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواقف القارة الإفريقية في مجلس الأمن، والمناداة بعدالة تمويل التنمية العالمية.

واختتم المنفي تصريحاته بالتشديد على أن المؤتمر يمثل نقطة تحول في أداء الدبلوماسية الليبية، للانتقال من مرحلة العمل تحت ضغط الأزمات إلى مرحلة “صناعة الاستراتيجيات”.

وهدفت كلمته إلى رسم ملامح عقيدة دبلوماسية جديدة من شأنها، بحسب رأيه، أن تعيد لليبيا مكانتها الطبيعية كفاعل في صناعة السلام وشريكة في تحقيق الاستقرار العالمي.

Post image

الأمم المتحدة تعلن عن تقدم كبير في تطهير موقع انفجار مخزن الذخيرة بمصراتة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، تحقيق تقدم مهم في عمليات إزالة مخلفات الحرب داخل موقع انفجار مخزن الذخيرة بمدينة مصراتة، مؤكدة التخلص الآمن من 8,702 قطعة متفجرة وتطهير 7,419 مترا مربعا من أصل نحو 18,367 مترا مربعا مصنفة كمناطق عالية الخطورة.

وأشارت البعثة إلى أن فرق التطهير تواصل عملها بوتيرة ثابتة، بدعم مباشر من الحكومة الإيطالية، وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة ميدانية أجرتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة، أولريكا ريتشاردسون، برفقة السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبيريني، للاطلاع على آخر جهود فرق إزالة المتفجرات بعد انفجار 31 أغسطس الماضي.

وخلال الجولة، أعربت ريتشاردسون عن تضامن الأمم المتحدة مع السكان المتضررين، مؤكدة أن الحادث مأساة يجب ألا تتكرر.

وشددت على ضرورة تطوير منظومة إدارة الذخائر في ليبيا ونقل المخازن بعيدا عن المناطق السكنية، معتبرة أن الاستثمار المستدام ووجود قيادة وطنية فعّالة هما مفتاح ضمان الأمن والسلامة.

كما شارك الوفد الأممي والإيطالي في اجتماع مع المجلس البلدي مصراتة والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، واطلعوا على جهود المركز الوطني للأطراف الصناعية في تقديم خدمات إعادة التأهيل لضحايا المتفجرات والناجين من النزاعات.

وأعرب المجلس البلدي في مصراتة ومدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام عن تقديرهم للدعم الأممي والدولي، مؤكدين أن عمليات التطهير أسهمت في تقليل المخاطر على السكان، مع التشديد على أهمية استمرار الدعم لمعالجة المناطق المتضررة بالكامل.

وفي ختام زيارة الوفد، أكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة وشركائها بمساندة الجهود الوطنية لتأمين مخازن الأسلحة وإزالة الذخائر غير المنفجرة وحماية السكان المدنيين.

يذكر أن الانفجار وقع داخل مخزن للذخيرة يقع وسط منطقة سكنية، بعد اشتعال ذخائر غير مستقرة، ما أدى إلى انفجار ضخم امتدت آثاره لعدة كيلومترات وأدى إلى إصابة 21 شخصًا وتضرر منازل ومحال تجارية في محيط الموقع.

وتولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة منذ اللحظة الأولى، بدعم من خمس منظمات محلية ودولية وبإشراف تقني من دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة للأمم المتحدة.

 

Post image

الحكومة تنفي تعطيل الدراسة وتدعو للاعتماد على المصادر الرسمية

نفت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، برئاسة أسامة حماد، صدور أي قرار بتعطيل الدراسة يوم الأحد، وذلك رغم الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة الشرقية للعصيان المدني للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية.

وجاء في بيان للحكومة: “تم متابعة الأخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص تعليق الدراسة يوم الأحد، مؤكدة عدم صدور أي قرار، سواء من رئاسة الوزراء أو من وزارة التعليم، بشأن إقرار عطلة أو تعليق الدراسة”.

ودعت الحكومة في بيانها “جميع المواطنين إلى الاعتماد في هذا الشان على المصادر والمنصات الرسمية التابعة للجهات الحكومية”.

يأتي هذا النفي في وقت شهدت فيه مدن شرق ليبيا، يوم الجمعة، تظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية، حيث خرج متظاهرون في طبرق وأجدابيا حاملين شعارات تطالب بـ”توحيد البلاد وتحقيق الأمن وبناء الدولة”.

وفي طبرق، شارك المجلس البلدي في تظاهرة بميدان الشهداء، وأصدر بياناً شارك في التظاهرة عمداء بلديات امساعد وبئر الأشهب والبردي والوفاق وقصر الجدي، وهددوا بأنه “في حالة عدم الاستجابة فإن الشعب سوف يخرج في عصيان شامل، للمطالبة بالحكم الذاتي في المناطق المستقرة”.

من جانبه، علق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على التظاهرات داعياً المفوضية الوطنية للانتخابات إلى “العمل الفوري على إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن”.

Post image

استعادة أكثر من 2600 مواطن مصري من ليبيا خلال العام الجاري

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أول أمس الخميس، أنها تمكنت من إعادة 131 مواطنا كانوا محتجزين في طرابلس، ليرتفع عدد المصريين الذين جرى استرجاعهم من ليبيا منذ بداية العام إلى 2632 شخصا من مختلف المناطق الليبية.

وأوضح السفير حداد عبد التواب الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أن العائدين وصلوا إلى القاهرة عبر رحلة خاصة قادمة من طرابلس، بعد جهود تنسيقية بين السفارة المصرية والجهات الليبية المختصة.

وأضاف أن عمليات الاستعادة شملت خلال الأشهر الماضية 1132 مصرياً من طرابلس والمنطقة الغربية، ونحو 1500 آخرين من بنغازي والمناطق الشرقية.

وجددت وزارات الخارجية والهجرة دعواتها للمواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات السفر الشرعية، محذّرة من مخاطر اللجوء إلى شبكات الهجرة غير النظامية التي تتسبب في احتجاز المهاجرين داخل ليبيا وتعريضهم لانتهاكات متعددة.

وتواصل السلطات الليبية توقيف مهاجرين مصريين في مراكز إيواء مختلفة تمهيداً لترحيلهم، فيما قام وفد من السفارة المصرية مؤخراً بزيارة تفقدية لمركز بئر الغنم جنوب غربي طرابلس للوقوف على أوضاع المحتجزين. وتشير تقارير حقوقية دولية إلى أن المركز يشهد تجاوزات جسيمة في ظل خلافات داخل جهاز مكافحة الهجرة.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في أجدابيا شرق ليبيا، الأسبوع الماضي، تفكيك شبكة للاتجار بالبشر وإنقاذ 47 مواطناً مصرياً كانوا محتجزين داخل منزل قديم ويتعرضون للابتزاز والتعذيب. وتم كشف الواقعة بعد تمكن أحد المخطوفين من الهرب وإبلاغ الشرطة.

وفي سياق متصل، بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، في اجتماع مع مسؤولين بوزارتي الداخلية والدفاع، آخر المستجدات الأمنية والعسكرية في طرابلس.

وتركز النقاش حول رفع جاهزية الأجهزة الأمنية، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية، وتأمين المواقع الحيوية والحدود.

Post image

الإنتربول يحذر من تصاعد التوترات على الحدود الليبية مع النيجر وتشاد

حذّر تقرير دولي صادر عن مبادرة Enact وهي برنامج مشترك بين الإنتربول والاتحاد الإفريقي ومعهد الدراسات الأمنية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، من تدهور الوضع الأمني في جنوب ليبيا، ولا سيما في المثلث الحدودي مع النيجر وتشاد، بفعل تنامي نشاط الجماعات المسلحة وشبكات التهريب العابرة للحدود.

ووفق التقرير الصادر في اليوم السبت، فإن الحملة العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة الليبية ضد مجموعات من المرتزقة والمقاتلين الأجانب أدت إلى اضطراب التوازن الأمني الذي شهدته منطقة الفزان خلال السنوات الست الماضية.

وشملت العمليات حل اللواء 128، واندلاع اشتباكات في مناطق عدة منها قطرون ومناجم الذهب في كيلينجي، وهو ما أعاد رسم الخارطة الاقتصادية غير القانونية الممتدة نحو النيجر وتشاد.

وأشار التقرير إلى أن هذه التطورات دفعت شبكات التهريب، خصوصا تلك العاملة في الوقود والهجرة غير النظامية، إلى تغيير مساراتها نحو مدن مثل سبها وأوباري وتراغن، أو إلى اتخاذ طرق بديلة مثل ممر إل سلفادور الواقع قرب الحدود الجزائرية–الليبية–النيجرية.

وأضاف أن إغلاق عدد من الأسواق غير المشروعة المرتبطة بتهريب الوقود أدى إلى نقص ملموس في الإمدادات داخل مناطق التعدين شمال النيجر. وفي المقابل، لجأت شبكات تهريب البشر إلى زيادة مستويات السرية عبر اعتماد المسالك الثانوية وتنظيم رحلات ليلية، ما تسبب في انخفاض عدد المهاجرين المُهرَّبين إلى نحو النصف مقارنة ببداية العام.

وأكد التقرير أن الوضع في الجنوب الليبي ما يزال هشا، محذرا من أن الاحتكاك بين القوات العسكرية وشبكات التهريب قد يعيد تأجيج النزاعات القبلية في الفزان، ويزيد من احتمالات انخراط المجموعات المسلحة والمرتزقة في مواجهات مفتوحة.

وبحسب التقرير، فإن انتشار هذه المجموعات على الحدود الثلاثية يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار ليبيا والنيجر وتشاد على المدى الطويل، نظراً لامتلاكها خبرات قتالية وقدرات تسليحية قد تُصعّد من وتيرة العنف.

وخلص التقرير إلى أن استمرار التوتر الأمني قد يؤدي إلى ازدياد العمليات المسلحة بمشاركة عناصر عابرة للحدود، وهو ما يُعد أحد أبرز المخاطر التي تهدد جنوب ليبيا والمناطق المجاورة.

 

Post image

مفوضية الانتخابات تنفي إصدار أي تصريحات بشأن بيان مجلس النواب

نفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات صدور أي تصريحات عن مجلس إدارتها بشأن بيان مجلس النواب المتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدة أن ما نُسب إليها عبر بعض الصفحات لا أساس له من الصحة.

وأوضحت المفوضية أن التصريح المتداول، الذي يتحدّث عن “استغراب” من تحركات مجلس النواب ورئيسه فيما يخص تغييرات محتملة في مجلس إدارة المفوضية أو مواقف مرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية، هو تصريح مفبرك ولم يصدر عن أي من مسؤوليها.

وأكد مجلس إدارة المفوضية أنه لم يدلِ بأي تعليق أو تصريح حول البيان الصادر عن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشدداً على أن مواقفه الرسمية تُعلن حصرياً عبر القنوات المعتمدة للمفوضية.

وجددت المفوضية التأكيد على احترامها لاختصاصات السلطة التشريعية في إطار الدستور والقانون، محذرة من أن نشر تصريحات مجهولة المصدر ونسبها لجهات رسمية دون سند، يسهم في توتير المشهد العام ويقوّض دقة المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية.

Post image

ليبيا وإيطاليا تتعاونان لتعزيز قدرات تأمين الحدود البرية والبحرية

رئيس جهاز حرس السواحل الليبي وفد من الأركان شاركوا في الاجتماع السابع والختامي للجنة التوجيهية لمشروع الإدارة المتكاملة لأمن الحدود (SIBMMIL 2025) في روما.

وناقش الاجتماع تقييم نشاطات المشروع المشترك بين ليبيا ووزارة الداخلية الإيطالية، إلى جانب الجهات الدولية والأوروبية الداعمة، بهدف تطوير قدرات الدولة الليبية في تأمين الحدود البرية والبحرية، وتعزيز إمكانيات مكافحة الهجرة غير النظامية وعمليات البحث والإنقاذ، بما يسهم في تحسين منظومة الإدارة الشاملة للحدود.

كما بحثت اللجنة إمكانية إطلاق مشروع جديد مشابه لـ (SIBMMIL) ابتداءً من عام 2026، لاستكمال برامج التطوير وتوسيع التعاون الأمني واللوجستي بين ليبيا وشركائها الأوروبيين.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن تعاون متواصل بين ليبيا وشركائها الأوروبيين في ملف أمن الحدود، الذي يُعد من أكثر القضايا حساسية، نظراً لتصاعد موجات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط خلال السنوات الأخيرة.

وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير منظومتها البحرية والبرية، إلى جانب برامج التدريب التي تقدمها إيطاليا والاتحاد الأوروبي، ويُعد مشروع (SIBMMIL) أحد أبرز المشاريع الداعمة لجهود الدولة في إدارة الحدود، حيث يركز على تنسيق العمل المشترك، وتطوير غرف العمليات، وتعزيز إمكانيات الاستجابة للتهديدات المرتبطة بالتهريب والهجرة.

وبدأ التعاون الأمني بين ليبيا وإيطاليا في مجال الحدود مطلع العقد الماضي، وازداد زخماً بعد تزايد موجات الهجرة عبر المتوسط، وأطلقت عدة مشاريع أوروبية مخصصة لبناء قدرات حرس السواحل الليبي، شملت برامج تدريب بحري وتقديم معدات مراقبة وتقنيات اتصال، بهدف تقليل معدلات الهجرة وتحسين الاستجابة لحالات الإنقاذ.

Post image

عقيلة صالح يعلن تجاوب مجلس النواب مع مطالب “حراك الوطن”

أصدر رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بياناً أعلن فيه تجاوب المجلس مع مطالب المتظاهرين الذين خرجوا في مختلف المدن الليبية للمطالبة بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأكد صالح أن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها ربوع الوطن تعبّر عن إرادة الليبيين الحقيقية، داعياً إلى وضع حد لحالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد، ومشدّداً على ضرورة إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في أقرب وقت.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن حوالي ثلاثة ملايين ليبي مسجلون في سجلات الناخبين، وهو ما يعكس رغبة واضحة لدى الشعب في التوجه نحو صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن المجلس أصدر قانون انتخاب رئيس الدولة الليبية وأحاله إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لاستكمال الجوانب الإجرائية.

ودعا صالح المفوضية إلى البدء الفوري في تنفيذ القانون الصادر عن السلطة التشريعية والإسراع في تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، معتبراً ذلك خطوة أساسية لضمان وحدة التراب الليبي ومؤسساته، ومنع استمرار حالة الجمود والفوضى والانقسام، وتحقيق آمال الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة.

وقد خرج آلاف المتظاهرين، يوم الجمعة، في مدن بنغازي وشرق ليبيا، إضافة إلى مدن الجنوب وبني وليد، ضمن فعاليات “حراك الوطن”، مطالبين بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون أي تأجيل أو مماطلة.

وردد المتظاهرون شعارات تؤكد ضرورة احترام حق الليبيين في اختيار رئيسهم عبر انتخابات مباشرة، مع التأكيد على ضمان مشاركة جميع المواطنين المؤهلين ورفض أي محاولات للمماطلة أو التدخل الخارجي في إرادة الشعب.

Post image

ضبط 40 مهاجراً بنغالياً في مخزن سري ببنغازي وتوقيف المنسق الرئيسي

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، اليوم الجمعة، ضبط 40 مهاجراً من بنغلاديش كانوا محتجزين في مخزن سري بضاحية سيدي خليفة في بنغازي.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني أن العملية نفذها مكتب التحري والقبض بالجهاز بإسناد قوة إدارة العمليات الأمنية، وتم خلالها القبض على المنسق الرئيسي المسؤول عن تجميع المهاجرين وتسهيل تهريبهم.

وجاءت العملية بناءً على معلومات أمنية تفيد باستخدام المخزن لتجميع المهاجرين البنغاليين تمهيداً لتهريبهم عبر السواحل الليبية إلى أوروبا.

وأكد الجهاز استمرار جهوده لمكافحة الهجرة غير القانونية وملاحقة أوكار العصابات التي تمارس جريمة الاتجار بالبشر.

Post image

وفد ليبي يلتقي رئيس الدوما الروسي لتعزيز التعاون البرلماني

عقد وفد من مجلس النواب الليبي، برئاسة النائب زائد هدية، اليوم الجمعة اجتماعاً مع رئيس مجلس الدوما الروسي ف. دافانكوف بمقر المجلس في موسكو، بحسب ما صرح به المتحدث باسم البرلمان عبد الله بليحق.

وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تطوير التعاون البرلماني بين ليبيا وروسيا، وبحثا قضايا مشتركة أبرزها دعم الاستقرار المؤسسي في ليبيا وتعزيز التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين.

وشددا على ضرورة تفعيل قنوات التواصل بين اللجان البرلمانية وتوسيع مجالات التعاون في الجوانب السياسية والتشريعية، بما يسهم في بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات يجريها وفد مجلس النواب مع كبار المسؤولين في الدوما الروسي، من بينهم رؤساء لجان الشؤون الدولية، والأمن ومكافحة الفساد، وعدد من رؤساء اللجان في المجلس الفيدرالي.

ويضم الوفد الليبي، الذي يزور روسيا حالياً، النواب ناصر بن نافع، الصادق الكحيلي، وفرج الصفتي، ويترأسه النائب زائد هدية، في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجال البرلماني.