Post image

إيطاليا تجدد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة وسط معارضة حقوقية وسياسية

أقرّ مجلس النواب الإيطالي، الأربعاء، اقتراحاً تقدمت به أحزاب اليمين الحاكم يقضي بتجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة، والموقعة بين روما وطرابلس عام 2017، رغم معارضة قوى اليسار ومنظمات حقوقية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، صوّت 153 نائباً لصالح المقترح مقابل رفض 112 وامتناع 9 عن التصويت.

وجاءت الأصوات المؤيدة من أحزاب الائتلاف الحاكم (إخوة إيطاليا، الرابطة، فورتسا إيتاليا) إضافة إلى حزب “نحن المعتدلون”.

في المقابل، رفض البرلمان مقترحاً تقدمت به قوى يسار الوسط بقيادة الحزب الديمقراطي، طالبت فيه الحكومة بعدم تجديد المذكرة ووقف التعاون الفني والمادي مع ليبيا، معتبرة أن استمرار العمل بها يُسهم في “الإعادة القسرية” للمهاجرين، ما يشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

وكانت منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، قد دعت الحكومة الإيطالية إلى إلغاء المذكرة، مؤكدة أنها أدت إلى انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين في ليبيا، من تعذيب واحتجاز تعسفي واستغلال واسع.

ومن المقرر أن تُجدد المذكرة تلقائيًا في 2 نوفمبر 2025 ما لم تُقدم إحدى الحكومتين على إلغائها أو تعديلها قبل الموعد المحدد.

وفي السياق، أعلنت منظمات مدنية إيطالية، بينها مجموعة “لاجئون في ليبيا”، تنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة روما يوم 18 أكتوبر، للمطالبة بوقف التعاون مع السلطات الليبية في ملف الهجرة.

Post image

روسيا تتهم بنوكاً غربية باستغلال الأصول الليبية المجمدة دون تفويض أممي

اتهم دبلوماسي روسي بنوكاً غربية باستخدام الأصول الليبية المجمدة دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، واصفاً ذلك بـ”الانتهاك غير المقبول” لقرارات الأمم المتحدة.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن عقب إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن “تجميد الأصول الليبية كان الهدف منه حماية أموال الشعب الليبي خلال فترة الأزمة، وليس معاقبته”، مضيفاً أن “هذه الأموال باتت تُستغل اليوم لمصالح المؤسسات المالية الغربية الخاصة”.

وأكد بوليانسكي أن الأصول الليبية لا تزال معلّقة بينما تطول الفترات الانتقالية السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن البنوك الغربية تستخدم تلك الأموال رغم غياب أي قرارات جديدة من مجلس الأمن تتيح ذلك.

ودعا الدول التي تصف نفسها بـ”أصدقاء ليبيا” إلى إثبات صدق نواياها والانضمام إلى الجهود الهادفة لحماية هذه الأصول، مطالباً لجنة العقوبات الأممية بتكثيف متابعتها لشكاوى الأطراف الليبية.

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع اجتماعات عقدتها لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، المكلفة من مجلس النواب الليبي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف حشد دعم دولي لضمان حماية الأرصدة الليبية.

وانتقدت اللجنة تأخر عدد من المؤسسات المالية في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2769) لعام 2025، الذي يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة واستثمار أصولها المجمدة ضمن نظام المراقبة الأممي.

كما دعت اللجنة إلى تعيين شركة مراجعة مالية دولية مستقلة لإجراء تدقيق شامل للأصول الليبية المجمدة في 37 مصرفاً حول العالم منذ عام 2011، بهدف التحقق من قيمتها وضمان عدم استخدامها بشكل غير مشروع.

Post image

اتهامات لخفر السواحل الليبي بإطلاق نار داخل منطقة بحث مالطية

سلطت صحيفتا “مالطا توداي” و”تايمز أوف مالطا” الضوء على اتهام “خفر السواحل الليبي” بإطلاق النار على قارب مهاجرين في منطقة البحث المالطية، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل.

وأفادت المنظمة بأنها كانت على تواصل مع القارب، الذي كان على متنه 13 مهاجراً بينهم نساء وأطفال، خلال وجوده في المنطقة وتعرضه لإطلاق النار، في المقابل، لم تتمكن السلطات المالطية من تأكيد الواقعة أو نفيها.

وأشار التقرير إلى أن سفينة صيد كانت تبحر باتجاه إيطاليا دون إظهار أي إشارات استغاثة، وتم رصدها لاحقاً بالقرب من الساحل الإيطالي، وبحسب روايات المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، سُجّلت وفاة مهاجر آخر أثناء الرحلة.

ونقلت الصحيفتان عن متحدث باسم القوات المسلحة المالطية قوله إنه “تم تحديد موقع سفينة صيد تبحر شمالاً في المياه الدولية، ولم يُلاحظ أي اضطراب واضح على متنها أثناء مراقبتها”.

وأضاف أن “مركز التحكم في الملاحة بمالطا حاول الاتصال بالسفينة طوال فترة المراقبة دون تلقي أي نداءات استغاثة، لتواصل رحلتها حتى تم اعتراضها قرب الساحل الإيطالي”.

Post image

البرلمان الإيطالي يوافق على تجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا بشأن الهجرة

أقر مجلس النواب الإيطالي اقتراحاً تقدمت به أغلبية يمين الوسط الحاكمة، يدعو الحكومة إلى تجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا بشأن الهجرة، الموقعة بين روما وطرابلس عام 2017.

ووفق وكالة آكي الإيطالية، فقد حظي الاقتراح بتأييد 153 نائباً، بينما رفضه 112 نائباً وامتنع 9 آخرون عن التصويت.

وصوت جميع نواب أحزاب الائتلاف الرئيسية، وهي “إخوة إيطاليا”، و”حزب الرابطة”، و”فورتسا إيتاليا”، بالإضافة إلى الحزب الصغير “نحن المعتدلون”، لصالح المقترح.

وفي المقابل، رفض مجلس النواب اقتراحاً تقدمت به قوى يسار الوسط المعارضة، بقيادة الحزب الديمقراطي، يدعو الحكومة إلى عدم المضي قدماً في أي تجديد تلقائي لمذكرة التفاهم مع ليبيا.

وطالبت المعارضة أيضاً بالتعليق الفوري لجميع أشكال التعاون الفني والمادي مع ليبيا، معتبرة أن أي إجراءات قد تؤدي إلى إعادة الأشخاص قسراً إلى الأراضي الليبية تمثل انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية، وهو قاعدة قانونية ملزمة دولياً.

وكانت منظمات حقوقية، مثل “هيومن رايتس ووتش”، دعت الحكومة الإيطالية إلى إلغاء المذكرة، مشيرة إلى أنها أسفرت عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي للمهاجرين العائدين إلى ليبيا، وتجدد المذكرة تلقائياً في 2 نوفمبر 2025 إذا لم تقم أي من الطرفين بإلغائها أو تعديلها.

ويشار إلى أن منظمات المجتمع المدني الإيطالي، بما في ذلك “لاجئون في ليبيا”، تنظم فعاليات احتجاجية في روما، منها مسيرة مقررة يوم 18 أكتوبر، للمطالبة بوقف التعاون مع ليبيا في مجال الهجرة.

Post image

البعثة الأممية: تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا يحتاج 12 إلى 18 شهراً

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها لا تحدد جدولاً زمنياً دقيقاً بمواعيد محددة للعملية السياسية في البلاد.

وأضافت البعثة في بيان لها أن تنفيذ خارطة الطريق يمكن أن يتم خلال فترة تتراوح بين 12 و 18 شهراً، شريطة توافر الإرادة السياسية والدعم الكامل من الليبيين.

وأوضحت البعثة أن التنفيذ سيتم تدريجياً وبشكل متكامل، من خلال مراحل متتابعة، بحيث يساهم نجاح كل مرحلة في التقدم إلى المرحلة التالية، وصولاً إلى تنظيم الانتخابات الوطنية وضمان قبول نتائجها.

Post image

الأمم المتحدة تعلن خارطة طريق جديدة للعملية السياسية في ليبيا

كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن خارطة طريق جديدة للعملية السياسية، استندت في إعدادها إلى مشاورات شاملة مع أكثر من 26,500 ليبي من مختلف الفئات والمناطق.

وشملت المشاورات التي أجريت حضورياً وعبر الإنترنت قيادات مجتمعية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ونقابيين، وشباباً، ونساءً، وممثلين عن المكونات الثقافية والأشخاص ذوي الإعاقة، وجاءت هذه المشاورات لتعبّر عن آراء واسعة من الشعب الليبي.

أسفرت المشاورات عن تأكيد الأغلبية على رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آن واحد وفي أقرب وقت ممكن، كما أبدى المشاركون تأييداً كبيراً لفكرة فصل نتائج الانتخابات الرئاسية عن التشريعية.

برز الخيار الرابع للجنة الاستشارية كأحد الخيارات الأكثر شيوعاً بين المشاركين، والذي يقترح حل المؤسسات القائمة وتشكيل منتدى حوار جديد يعين هيئة تنفيذية، ويختار مجلساً تأسيسياً من 60 عضواً لاعداد دستور مؤقت وقوانين انتخابية تتيح إجراء الانتخابات الوطنية.

أكدت المشاورات أن أهم أولويات الليبيين تتمثل في توحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقسام السياسي، ومنع الدخول في المزيد من الفترات الانتقالية المفتوحة.

تهدف خارطة الطريق إلى تلبية مطالب الشعب الليبي مع مراعاة الواقع السياسي والأمني، وضرورة إيجاد تسوية سياسية تمكن من إجراء الانتخابات بشكل شبه متزامن، كما تأخذ في الاعتبار الدعم الكبير للخيار الرابع، وتدعو إلى حوار مهيكل لإشراك المزيد من الليبيين في عملية اتخاذ القرارات.

Post image

الفريق خالد حفتر يستقبل ضباطاً ليبيين متخرجين من الكلية العسكرية المصرية

استقبل الفريق أول ركن خالد حفتر، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، مجموعة من الضباط المتخرجين حديثاً من الكلية العسكرية بجمهورية مصر العربية، وذلك في لقاءٍ أقيم بمقر رئاسة الأركان.

وأعرب حفتر خلال اللقاء عن فخره واعتزازه بالمستوى المتميز الذي أظهره الضباط خلال فترة دراستهم، مؤكداً أن أداءهم المشرف يعكس صورة الجندي الليبي الملتزم والقادر على تمثيل بلاده بأفضل صورة في المحافل الدولية.

وشدد رئيس الأركان على أهمية مواصلة المسيرة التدريبية من خلال استكمال الدورات المتقدمة والبرامج التخصصية، بهدف تعزيز القدرات القيادية والتكتيكية للضباط، ورفع مستوى كفاءتهم بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات الأمنية التي تواجهها ليبيا.

ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية القيادة العامة الرامية إلى تطوير الكوادر العسكرية الوطنية، والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية المتميزة في بناء مؤسسة عسكرية مهنية قادرة على حماية أمن الوطن وسيادته.

Post image

جهاز مكافحة الهجرة ينقل 140 إريترياً من بنغازي استعداداً للإعادة

نفّذ جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ترحيل 140 مهاجراً إريترياً من بنغازي إلى سرت، بينهم نساء وأطفال، تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتعليمات رئيس الجهاز، اللواء صلاح محمود الخفيفي، بشأن تنظيم عمليات الترحيل، وفي إطار الجهود المتواصلة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين وضبط أوضاعهم بما يتماشى مع القوانين الليبية.

وأكد الجهاز أن العملية تندرج ضمن التزامه بتطبيق القوانين واللوائح المعمول بها، مع الحرص على ضمان المعاملة الإنسانية للمهاجرين واحترام حقوقهم الأساسية، بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المجتمع من مخاطر الهجرة غير النظامية.

كما تعكس هذه العملية حرص القيادة العامة ووزارة الداخلية على تنسيق الجهود الوطنية لمكافحة الظاهرة، وتنفيذ الخطط المعتمدة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي، وإعادة تنظيم أوضاع المهاجرين وفق القوانين الليبية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

Post image

بيان رسمي من حكومة حماد يندد بـ”انحراف” البعثة الأممية عن مهامها

أصدرت الحكومة الليبية بياناً رسمياً رفضت فيه بشدة ما ورد في إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، معتبرة أنها تضمنت “مغالطات خطيرة وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للدولة الليبية”.

وأعرب البيان عن استغراب الحكومة من “الانحراف الخطير” الذي وصفته البعثة الأممية عن التفويض الممنوح لها، مؤكداً أن ما ورد في الإحاطة يعد “تبنياً لخطاب منحاز ومخالف للحقائق”.

وجاء في البيان اتهام صريح للبعثة الأممية بالتدخل غير المبرر في شؤون المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومحاولة فرض آليات لتشكيل مجلسها بما يخالف التشريعات النافذة.

كما نفت الحكومة الليبية بشكل قاطع صحة ادعاءات الممثلة الخاصة بإجرائها لقاءات مع كافة الأطراف الليبية، مؤكدة أنه “لم يجر أي تواصل بينها وبين الحكومة الليبية بأي شكل من الأشكال”.

وسجل البيان احتجاج الحكومة على ما وصفه بـ”التجاوزات الخطيرة” للبعثة الأممية، حيث اتهمها بتولي دور الوصاية على التشريعات الدستورية والقانونية المنظمة للعملية الانتخابية، متجاوزة بذلك اختصاصات السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب.

كما انتقد تدخل البعثة في شؤون المصرف المركزي الليبي والملفات المالية والرقابية، ووصف ذلك بـ”التجاوز الفاضح لصلاحياتها”.

وأكدت الحكومة الليبية تمسكها الكامل بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية سيادة ليبيا ومؤسساتها الدستورية، معربة في الوقت نفسه عن دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة هيكلة البعثة الأممية في ليبيا، بما في ذلك التوسع المحدود في وجودها بمدينتي بنغازي وسبها لضمان تمثيل عادل وشامل لكل مناطق ليبيا.

Post image

حفتر يبحث مع السفير البريطاني تطورات العملية السياسية

بحث القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، مع السفير البريطاني في ليبيا مارتن أندرو، الذي يختتم مهامه الدبلوماسية، تطورات المشهد السياسي والجهود الجارية لإعادة تحريك العملية الانتخابية المتعثرة.

وجرى اللقاء في مقر القيادة العامة بمدينة بنغازي، وتناول الملف السياسي الليبي من منظور دولي ومحلي، مع تأكيد الجانبين على ضرورة استمرار الدعم الأممي لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة تنهي الانقسام وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس موحدة.

وأعرب حفتر عن تقديره للتعاون القائم بين ليبيا والمملكة المتحدة، مشيدا بالدور الذي أداه السفير البريطاني خلال فترة عمله في توطيد قنوات التواصل وتعزيز الاستقرار الأمني والسياسي.

كما أبدى استعداد القيادة العامة لتوسيع مجالات التعاون مع بريطانيا في الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالي الأمن والاقتصاد.

وبدوره، شكر السفير مارتن أندرو القائد العام على حسن الاستقبال، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا عبر المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها.