Post image

مجلس الأمن يرحب بخارطة الطريق الأممية ويدعو الأطراف الليبية للالتزام

مجلس الأمن الدولي يرحب بخارطة الطريق التي أعلنتها مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيته، مؤكداً دعمه الكامل للمسار الأممي، وداعياً جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط فيها بجدية وشفافية ومن دون شروط مسبقة.

وشدد أعضاء المجلس، في بيان، على أن دفع العملية السياسية يتطلب تقديم تنازلات متبادلة، لافتين إلى أن المجتمع الدولي يظل شريكاً أساسياً في دعم الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في ليبيا.

وعبّر المجلس عن قلقه إزاء هشاشة الوضع الأمني، مؤكداً ضرورة تحقيق تقدم ملموس نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما في ذلك المؤسستان العسكرية والأمنية، باعتبار ذلك مدخلاً أساسياً لتحقيق الاستقرار الدائم.

كما دعا المجلس المؤسسات المعنية إلى استكمال الترتيبات المالية ووضع ميزانية موحدة، لضمان استقرار النظام المالي في البلاد. وأشاد في الوقت نفسه بإجراء الانتخابات البلدية في عدد من البلديات، معرباً عن أمله في استكمالها في البلديات التي عُلّقت فيها.

Post image

تقرير: الدبيبة يسعى لعزل المجلس الرئاسي وترسيخ حكمه عبر التحالفات

كشفت صحيفة “العرب اللندنية” في تقرير موسّع أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، لم يعد يتعامل مع منصبه كمرحلة انتقالية، بل يسعى لترسيخ موقعه كمركز دائم للسلطة، مستخدماً أدوات سياسية وعسكرية لضمان بقائه.

وبحسب الصحيفة، فإن الدبيبة يعمل على عزل المجلس الرئاسي، ويطمح إلى سلطة تنفيذية خالصة لا تخضع لضوابط أو شراكة وطنية، مستنداً إلى شرعية الأمر الواقع وتحالفات الميليشيات، بدلًا من شرعية الانتخابات أو التوافق السياسي.
ويعتمد في ذلك على استراتيجية ممنهجة لتعطيل خارطة الطريق الأممية، واستغلال الانقسامات الداخلية والتوازنات الدولية، ما يجعله – وفق التقرير – جزءاً من الأزمة الليبية لا عنصراً في حلها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدبيبة وصل إلى الحكم عبر تسوية سياسية هشة في جنيف عام 2021، شابتها شبهات فساد سياسي ومالي، ويواصل تقديم الأدلة على أن مشروعه لا يندرج ضمن الحل، بل يمثل جوهر الأزمة، من خلال السيطرة على الموارد الاقتصادية، واستمالة الفاعلين المحليين عبر شبكات الزبونية، واستثمار الخلافات بين المؤسسات السيادية والفراغات الإقليمية والدولية.

ويحاول الدبيبة، بحسب التقرير، إعادة تشكيل المشهد الليبي بما يخدم طموحه الشخصي للبقاء في الحكم لعقود، مستنداً إلى خطاب شعبوي يروّج لعودة الحياة، وتحالفات قائمة على تبادل المصالح والولاءات السياسية مقابل امتيازات اقتصادية، وتصف الصحيفة حكومته بأنها حاضنة لإحدى أكثر شبكات الفساد المنظم تعقيداً واتساعاً في المنطقة، وفق تقارير دولية.

كما لفت التقرير إلى استعداد الدبيبة لاستخدام أدواته العسكرية لإشعال مواجهات في طرابلس ضد أي قوة لا تدين له بالولاء، معتبراً أن دفاعه عن الدستور والانتخابات مجرد غطاء لعملية سياسية تهدف إلى البقاء في السلطة، ويصرّ على التمسك بمسودة دستور 2017 رغم رفض معظم الأطراف لها، لما تمنحه من فرصة تمديد الحكم عبر نظام برلماني يقلّص صلاحيات رئيس الدولة.

ودولياً، تقول الصحيفة إن الدبيبة أظهر براعة في توظيف تناقضات المشهد الدولي لصالحه، حيث قدّم نفسه للولايات المتحدة كحائط صد أمام روسيا، وتعهد للأوروبيين بالتصدي للهجرة غير الشرعية، وسلك مسارات تطبيع سرية مع تل أبيب، وتضيف أنه مستعد للمضي في أي اتجاه يضمن له الدعم الخارجي، حتى لو تطلب الأمر التنصل من حلفائه أو التنازل عن قضايا قومية.

وفي سياق داخلي، يعتمد الدبيبة على شبكة عائلية تدير النفوذ والقرار من خلف الستار، تضم شخصيات بارزة من أسرته، مثل علي الدبيبة، وإبراهيم الدبيبة الذي يتولى الملفات السيادية والصفقات الكبرى، ووليد اللافي الذي يضطلع بدور محوري في هندسة الخطاب السياسي والإعلامي.

Post image

ترحيل 90 مهاجراً غير شرعي إلى نيجيريا عبر مطار بنينا الدولي

رحَّل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، الثلاثاء، 90 مهاجراً غير شرعي من الجنسية النيجيرية عبر مطار بنينا الدولي.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني للجهاز، الأربعاء، أن عملية الترحيل شملت 70 رجلاً و 20 امرأة، ونُفذت بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ضمن سلسلة رحلات منظمة تهدف إلى إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.

ويأتي هذا الإجراء ضمن الخطة العامة للجهاز للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وبما يتوافق مع التعليمات الصادرة عن رئيس الجهاز، اللواء صلاح الخفيفي، مع التأكيد على الحفاظ على الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية، بحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي.

Post image

جامعة الدول العربية تحذّر من تداعيات التصعيد العسكري في طرابلس

عبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن قلقه العميق تجاه التوترات المتصاعدة في غرب ليبيا، بالتزامن مع انتشار التعزيزات العسكرية على مقربة من العاصمة طرابلس.

وأكد أبو الغيط في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء أن استمرار هذه التطورات يهدد بإغراق ليبيا مرة أخرى في نفق الصراع، مع ما يحمله ذلك من آثار سلبية على أمنها القومي ووحدتها الترابية.

وشدد على ضرورة أن تتوقف جميع الأطراف عن التصعيد وتسعى لحل خلافاتها عبر القنوات التفاوضية، موضحاً أن الخيار العسكري لن يُنتج سوى مزيد من التفتت والانقسام.

وأعلن عن استعداد الجامعة العربية لتقديم كل الدعم اللازم للمفاوضات بين الأطراف الليبية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، من أجل إحلال الاستقرار في ليبيا.

Post image

الحكومة الليبية تدين التحشيدات العسكرية بطرابلس

أدانت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، في بيان رسمي، التحشيدات العسكرية المتزايدة التي تشهدها العاصمة طرابلس.

واتهمت الحكومة الليبية حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بمحاولة جر المدينة إلى الفوضى وبث الرعب بين السكان بما يهدد أمنهم واستقرارهم.

وأكد البيان أن أمن طرابلس يمثل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة “الشرعية”، داعياً أهالي المدن الغربية إلى عدم السماح بالزج بأبنائهم في حرب لا تخدم سوى مصالح من وصفهم بـ”المتشبثين بالسلطة والمستفيدين من استمرار الفوضى والتوترات الأمنية”.

وانتقدت الحكومة ما اعتبرته تقاعساً من المجتمع الدولي عن أداء واجباته في حماية المدنيين، محمّلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أمني أو انزلاق نحو العنف.

وجددت في ختام بيانها التزامها بالعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على استقرار العاصمة وضمان أمن سكانها، محذّرة في الوقت ذاته من خطورة استمرار التصعيد العسكري.

Post image

الأمم المتحدة تحذر من تفجر القتال في طرابلس

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق من مؤشرات التصعيد العسكري في العاصمة طرابلس، وسط تقارير عن استمرار الحشد المسلح وتنامي التوتر بين الأطراف المتنازعة.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، شددت البعثة على ضرورة التمسك بالمسار التفاوضي الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي، وحثت الأطراف على مناقشة القضايا العالقة بروح بنّاءة، ووضع المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين فوق أي اعتبارات أخرى.

وحذرت البعثة من أن اندلاع مواجهة جديدة لن يقتصر أثره على العاصمة، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى من البلاد، بما يهدد حياة المدنيين ويغرق ليبيا في جولة صراع يخسر فيها الجميع.

كما طالبت البعثة جميع الأطراف بوقف فوري لكل أشكال التصعيد والامتناع عن أي أفعال تعرض المدنيين للخطر، مؤكدة استعدادها لمواصلة جهود الوساطة والانخراط المباشر في المفاوضات، داعية إلى استثمار هذه اللحظة لإيجاد حلول سلمية بعيدًا عن العنف.

Post image

مداهمة في طبرق تكشف ترسانة أسلحة

في تطور أمني لافت، أحبطت قوة تابعة لجهاز البحث الجنائي في طبرق، محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعد مداهمة مزرعة خاصة في حي التسليح يُشتبه في استخدامها كمخزن غير قانوني.

وتحركت ست دوريات مسلحة وفق بيان للجهاز بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، حيث جرى ضبط عشرات بنادق الخرطوش وآلاف الطلقات النارية، إلى جانب ذخائر متنوعة، نُقلت جميعها إلى مقر الجهاز بانتظار استكمال التحقيقات.

وجاءت المداهمة بعد أقل من 12 ساعة على انفجار مخزن ذخيرة في منطقة السكيرات بمدينة مصراتة، أسفر عن إصابة 15 شخصا بجروح طفيفة، ما أعاد تسليط الضوء على مخاطر الانتشار الواسع لمخازن السلاح غير المرخصة في المدن الليبية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ليبيا تضم ما بين 20 إلى 30 مليون قطعة سلاح، أي بمعدل أربعة أسلحة لكل مواطن تقريبا، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

 

Post image

40 نائباً يطالبون الدبيبة بالتنحي ويحملونه مسؤولية الانقسام في ليبيا

أصدر أربعون عضواً في مجلس النواب الليبي بياناً موجهاً إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، دعوه فيه إلى التنحي عن منصبه فوراً.

وأكد النواب الموقعون أن استمرار الدبيبة في السلطة لم يعد مقبولاً سياسياً أو شعبياً أو اجتماعياً، مشيرين إلى أن سياساته لم تُسهم إلا في تفاقم الفساد وتعميق الانقسام في البلاد.

وشدّد البيان على أن مصلحة الوطن تقتضي فتح صفحة جديدة تقوم على توافق وطني شامل، بعيداً عن “الاحتكار والتغول”، محمّلاً الدبيبة المسؤولية التاريخية عن أي تصعيد قد يهدد وحدة ليبيا.

وأشار النواب إلى أن رئيس الحكومة فقد أي سند حقيقي في المنطقة الغربية، بعد أن أعلنت المجالس البلدية، والتشكيلات العسكرية، والمنظمات المدنية سحب دعمها له، ما يعكس أزمة عميقة في شرعيته.

ويتهم خصوم الدبيبة بالاعتماد على الميليشيات المسلحة للبقاء في السلطة، وهو ما يفاقم حالة الاحتقان الاجتماعي والسياسي ويزيد من انقسام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

Post image

مديرية أمن طرابلس تفكك تشكيلاً عصابياً متورطاً في اختطاف مهاجر صومالي وابتزاز ذويه

تمكنت مديرية أمن طرابلس من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في اختطاف المهاجرين وابتزاز ذويهم، حيث تبيّن تورط التشكيل العصابي في حجز مهاجر صومالي الجنسية ضد إرادته وإجبار عائلته على دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنه.

وبنتيجة التحريات المكثفة، تمكّن مأمور الضبط القضائي من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي (من الجنسية الصومالية) وضبطه، كما تم تحرير الضحية وإنهاء احتجازه القسري فوراً.

وبناءً على توجيهات النيابة العامة، واجه وكيل النيابة المقبوض عليه بالاتهامات الموجهة إليه وفقاً للمادة 421 من القانون الليبي التي تجرم اختطاف الأشخاص بهدف الابتزاز، وقرر قاضي التحقيق حبس المشتبه به احتياطياً على ذمة التحقيق، مع استمرار الملاحقة القانونية لبقية أعضاء الشبكة الإجرامية.

يذكر أن هذه الواقعة تأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية الليبية لمكافحة الجريمة المنظمة، خاصة تلك التي تستهدف المهاجرين والفئات الضعيفة، حيث تشدد السلطات على متابعة كل من يتورط في جرائم الاتجار بالبشر أو الاختطاف بهدف الابتزاز المالي.

Post image

قوة العمليات المشتركة بمصراتة تفتح تحقيقاً في حريق مخزن الذخيرة بمنطقة السكيرات

أفادت قوة العمليات المشتركة بمصراتة بأن النيابة العامة كلفتها بفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات الانفجار الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير داخل أحد مخازن الذخيرة مساء أمس في منطقة السكيرات.

وأكدت القوة في بيان لها أن المعطيات الأولية للتحقيق، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة، لا تشير إلى وجود أي دوافع تخريبية وراء الحادث في هذه المرحلة المبكرة من التحقيقات.

ودعت القوة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات أو تداول المعلومات غير المؤكدة، مؤكدة على أهمية انتظار النتائج الرسمية للتحقيق التي ستُعلن عبر القنوات الرسمية.

كما حثت الجميع على توخي الحذر وعدم الاقتراب من موقع الحادث، والإبلاغ فوراً عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة في محيط المنطقة.

يأتي هذا الحادث في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تُواصل الجهات الأمنية عملها لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث ومنع تكرار حوادث مشابهة في المستقبل.