Post image

قائد أركان الجيش الوطني الليبي يزور مصر لتعزيز التعاون العسكري

قام رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول ركن خالد حفتر، اليوم بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية.

جاءت الزيارة تلبيةً لدعوة وجهها رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة.

وتركز المباحثات بين الجانبين على تعزيز التعاون العسكري والأمني الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية المختلفة.

كما تتناول الزيارة مناقشة عدد من القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة في مصر وليبيا.

Post image

المشير حفتر يناقش مع قائد “أفريكوم” توسيع التعاون الأمني والعسكري

خليفة حفتر بحث مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” داغفين أندرسون سبل تعزيز التعاون الأمني والعسكري، خصوصاً في مكافحة الإرهاب والتهريب والهجرة غير القانونية.

واستقبل المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء في مقر “القيادة العامة” بالرجمة في بنغازي، قائد “أفريكوم” والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا جيرمي برنت، برفقة وفد عسكري، بحضور نائب قائد القيادة العامة الفريق صدام حفتر، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تطوير برامج التدريب المشترك لرفع جاهزية القوات التابعة لـ”القيادة العامة”، إضافة إلى بحث توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يعزز المصالح المشتركة بين البلدين.

وأعرب حفتر عن تقديره للشراكة مع الولايات المتحدة، مثمناً مستوى التعاون القائم في مختلف المجالات، فيما أكد قائد “أفريكوم” عمق العلاقات مع ليبيا، مشيداً بدور “القيادة العامة” في دعم الأمن والاستقرار وتأثيره الإيجابي على المنطقة.

وكان أندرسون قد زار طرابلس أمس الإثنين، حيث التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، وكبار مسؤولي المؤسسات العسكرية.

وتناول مباحثاته هناك الاستعدادات لمناورات “فلينتوك” المقررة في سرت أبريل 2026، إلى جانب جهود توحيد المؤسسة العسكرية ومشروعات التدريب والتأهيل العسكري.

Post image

وزير الداخلية في حكومة الدبيبة: 3 ملايين مهاجر غير قانوني موجودون في ليبيا

كشف وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، عن تقديرات رسمية تفيد بأن ليبيا تستضيف ما يقرب من ثلاثة ملايين مهاجر غير قانوني، وهو رقم يفوق بكثير تقديرات الاتحاد الأوروبي التي تشير إلى نحو مليون ونصف المليون مهاجر فقط.

وخلال مؤتمر خصص لعرض نتائج البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين، أكد الطرابلسي أن ليبيا لا تنفذ أي عمليات ترحيل قسرية بحق المهاجرين السودانيين، موضحا أن جميع عمليات الإعادة تتم بناء على طلب الدول المعنية وبالتنسيق مع المجتمع الدولي، وفي إطار مبدأ “تقاسم الأعباء”.

وقال الوزير إن وزارة الداخلية مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إدارة ملف الهجرة، لكنه شدد في المقابل على أن ليبيا غير قادرة على تحمل مسؤولية “تكديس ملايين المهاجرين”، أو مواجهة أزمة إنسانية واقتصادية بهذا الحجم.

وأشار إلى رفض ليبيا لإيقاف قوارب الهجرة في البحر وإعادتها إلى شواطئها، مؤكدًا كذلك أن الشعب الليبي يرفض بشكل قاطع مشاريع التوطين داخل البلاد.

وأوضح الطرابلسي أن نحو 70% من المهاجرين غير النظاميين في ليبيا هم من العائلات، وهو ما يعتبره شكلا غير مباشر من أشكال التوطين، الأمر الذي ترفضه السلطات رفضًا قاطعًا.

وبحسب الوزير، حقق البرنامج الوطني للترحيل منذ يوليو 2024 وحتى سبتمبر 2025 تقدما ملحوظا، حيث جرى ترحيل آلاف المهاجرين من دول عدة، بينها مصر وتشاد ونيجيريا وبنغلاديش، عبر رحلات جوية منظمة بالتعاون مع السفارات والبعثات الدبلوماسية.

وأضاف أن المرحلة المقبلة من البرنامج ستشمل رحلات ترحيل جديدة لمهاجرين من سوريا والصومال ومالي وتشاد خلال شهر ديسمبر.

وتطرق الطرابلسي أيضا إلى الآثار الاقتصادية للهجرة غير النظامية، كاشفا أن المهاجرين يحولون إلى بلدانهم نحو 600 مليون دولار شهريا، بما يزيد على 7 مليارات دولار سنويا، تُنفذ في معظمها عبر السوق السوداء، ما يشكل على حد تعبيره “استنزافا لثروات النفط واحتياطيات المصرف المركزي”.

Post image

حفتر يدعو إلى “تصحيح المسار” ويحذر من بلوغ الأزمة الليبية الخطوط الحمراء

جدد المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، تحذيراته من تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، داعيا الليبيين إلى التدخل لـ “تصحيح المسار المنحرف نحو الهاوية”، في ظل احتدام الصراع على الشرعية وتزايد الانقسامات بين السلطات المتنازعة.

وجاءت تصريحاته خلال لقاء عقده اليوم الثلاثاء في بنغازي مع مجموعة من الأكاديميين والنشطاء والإعلاميين.

وأكد حفتر أن ليبيا تقف أمام “مفترق طرق حقيقي”، مشددا على أن “الشعب هو مصدر الشرعية والقرار”، وأن أي سلطة لا تستمد مشروعيتها من الليبيين “لا قيمة لها مهما حظيت باعتراف دولي”.

كما انتقد استمرار حالة التشبث بالسلطة داخل بعض الدوائر السياسية، محذرا من أن ذلك “يدفع البلاد نحو تهديد مباشر لوحدتها وتماسك مجتمعها”.

واتهم حفتر الأطراف المعنية بإدارة المرحلة الانتقالية بـ”إهدار المال العام وإنفاقه على مصالح ضيقة”، مشيرًا إلى أن ما يجري يستوجب تحركًا شعبيًا لفرض مسار جديد يحقق التغيير وينشئ مؤسسات قادرة على مكافحة الفساد.

وترافق التصعيد السياسي لحفتر مع إعلان نجله ونائبه، الفريق صدام حفتر، تشكيل ست لجان متخصصة لمتابعة الأزمات الأمنية والاقتصادية في شرق البلاد، وذلك خلال اجتماع موسّع في بنغازي شارك فيه كبار القيادات الأمنية والعسكرية.

وتشمل مهام اللجان العمل على تعزيز غرفة العمليات المشتركة، وضمان توفير الخدمات الأساسية، ومراقبة الملفات الحساسة المرتبطة بحفظ الأمن القومي.

وفي المقابل، تواصل حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس تعزيز شراكاتها الخارجية، حيث بحث رئيسها عبد الحميد الدبيبة مع وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا ملفات التعاون الأمني، وبرامج التدريب، ودعم قدرات المؤسسات الأمنية، وتناول اللقاء قضايا تأمين الحدود، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتطوير منظومات العمل الأمني.

وتوازت هذه التحركات مع نشاط دبلوماسي لافت لأنقرة، إذ استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة السفير التركي لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، لبحث تطورات الملف السياسي وسبل توحيد المؤسسات.

ويرى مراقبون أن تركيا تتجه إلى لعب دور أكثر براغماتية، قائم على موازنة علاقاتها مع أطراف الصراع، سواء في الغرب أو مع “الجيش الوطني” في الشرق.

ومن جهتها، شددت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا، هانا تيتيه، على أن صوت الليبيين هو الأساس الذي تستند إليه البعثة في دعم العملية السياسية.

وأوضحت في رسالة نشرتها البعثة عقب حوار مفتوح مع مواطنين ليبيين، أنها تتابع باهتمام ما يُنشر على منصات التواصل وتعتبر الروح الوطنية المنتشرة “مصدر إلهام” لجهود الأمم المتحدة.

وأكدت تيتيه أن البعثة تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الليبية لضمان وضع الشعب في صلب أي مسار سياسي جديد، في وقت تتزايد فيه المخاوف من استمرار حالة الجمود السياسي، ومن احتمال انزلاق الأزمة إلى مستويات أعمق من التعقيد ما لم يتم التوصل إلى تسوية تقود البلاد إلى انتخابات شاملة.

Post image

المفوضية الوطنية للانتخابات تطرح مبادرة لإنشاء رابطة للإدارات الانتخابية المغاربية

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عن طرح مبادرة لإنشاء رابطة للإدارات الانتخابية المغاربية، في خطوة تهدف لتعزيز التعاون الإقليمي في المجال الانتخابي.

ووفقاً لبيان المفوضية على صفحتها بموقع “فيسبوك”، قدم رئيس المفوضية عماد السايح كتاباً رسمياً بالمبادرة من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي – الذي يرأس حالياً اتحاد المغرب العربي – إلى مبعوث الاتحاد محمد موسى صالح.

وأوضحت المفوضية أن الكتاب “يتضمن توجيهات بالتنسيق المباشر مع المفوضية لوضع الأسس التنظيمية للرابطة الجديدة”، بما يسهم في “رفع مستوى التواصل بين دول المغرب العربي وتطوير آليات التحول الديمقراطي والمشاركة السياسية”.

وأضاف البيان أن الرابطة ستعمل على “دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة وترسيخ مبادئ المصداقية والقبول العام بنتائجها”، كما ستسعى إلى “تأسيس إطار للتعاون المؤسسي بين الإدارات الانتخابية في الدول المغاربية، عبر إنشاء قنوات منظمة تُعنى بتبادل الخبرات”.

وتُعد هذه المبادرة خطوة نحو تعميق التعاون الإقليمي ودعم مسار الإصلاحات الديمقراطية، في إطار الجهود الرامية لتعزيز مكانة دول المغرب العربي في مجال الإدارة الانتخابية الحديثة.

Post image

مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة: الانسحاب من ليبيا ليس خياراً مجدياً ويجب تعزيز التعاون

أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة، ماغنوس برونر، أن الانسحاب حالياً من ليبيا “ليس خياراً مجدياً” نظراً للموقع المحوري للبلاد على طرق الهجرة الرئيسية المؤدية إلى أوروبا.

جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف مالطا”، حيث قال برونر: “التعامل مع ليبيا كان ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد الأوسع للحد من العبور غير المصرح به”، مشيراً إلى أن “الأهمية الجغرافية والسياسية لليبيا تجعل التعاون مع سلطاتها عنصراً أساسياً في إطار الهجرة المتطور للاتحاد الأوروبي”.

واعترف المفوض الأوروبي بأن الاتحاد يواجه “انتقادات مستمرة من منظمات حقوق الإنسان بشأن سلوك خفر السواحل الليبي”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي لا يزال منفتحاً على التحقيق في أي مزاعم بانتهاكات”.

وأشاد برونر بالتعاون طويل الأمد بين مالطا وليبيا، معتبراً أنه “يلعب دوراً حاسماً في صياغة استجابة فعالة على مستوى الاتحاد للهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط”.

وأضاف: “التعاون بين مالطا وليبيا وانخفاض الهجرة غير الشرعية إلى مالطا بنحو 90%، دليل واضح على أن التعاون الميداني المنسق مع ليبيا يمكن أن يحقق نتائج ملموسة”.

ودعا برونر إلى تعزيز الشراكات “بشأن العودة الطوعية وجهود الإعادة المنظمة ومبادرات تستهدف شبكات تهريب البشر”، مؤكداً أن “أوروبا لا يمكنها تحقيق استقرار دائم في مجال الهجرة من خلال التدابير الداخلية فحسب، والتعاون مع ليبيا سيظل ضرورة استراتيجية وإنسانية في آن واحد”.

Post image

انطلاق المؤتمر الإفريقي الأول للمساعدين التشريعيين في أبوجا بمشاركة ليبية رفيعة

انطلقت الاثنين في العاصمة النيجيرية أبوجا أعمال المؤتمر الإفريقي الأول للمساعدين التشريعيين (ALAC 2025)، بمشاركة وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، موسى فرج.

وضم الوفد الليبي كلاً من النائبين الدرعي سالم وجمال كرواد، يرافقهم القائم بأعمال السفارة الليبية في نيجيريا، عماد معتوق.

وأكد موسى فرج في كلمته خلال المؤتمر على “أهمية تعزيز الشراكة الوطنية في إدارة الشأن العام”، موضحاً أن “حق المواطن في الوصول إلى المعلومات يشكل حجر الزاوية للشفافية في عمل السلطة التنفيذية”.

ويستمر المؤتمر، الذي يشهد مشاركة واسعة من الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية، حتى 3 ديسمبر الجاري، حيث يركز على تعزيز الشراكة بين المواطن والحكومة في القضايا العامة، مع التأكيد على الشفافية والإفصاح في إعداد التشريعات ومراقبة الحكومة.

كما يتناول المؤتمر قضايا حقوق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، وهو ما يساهم في تعزيز الحوكمة الرشيدة في القارة الأفريقية.

Post image

وزير خارجية ليبيا يعرض في المغرب رؤية “إعلان بنغازي” الشاملة لمعالجة أزمة الهجرة

شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الدكتور عبد الهادي الحويج، في أعمال منتدى ميدايز الدولي بمدينة طنجة المغربية، حيث قدم إحاطة شاملة حول “إعلان بنغازي بشأن الهجرة”، مؤكداً أنه يمثل رؤية ليبية متكاملة وواضحة لمعالجة جذور ظاهرة الهجرة غير النظامية.

وأوضح الوزير الحويج، خلال مداخلته في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بعنوان “الهجرة والأمن في عالم مُنقسم: تعزيز التعاون الدولي والإقليمي”، أن الإعلان يضع أسساً للتعاون بين دول المصدر والعبور والمقصد، ويقدم إطاراً عملياً يهدف إلى تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة وخدمة الأمن الإقليمي والدولي، جاءت المشاركة بدعوة من معهد أماديوس، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وخلال كلمته، شدد الحويج على أن ليبيا، بحكم موقعها الجغرافي كدولة عبور رئيسية، تضع ملف الهجرة على رأس أولوياتها الاستراتيجية.

وأكد رفض ليبيا القاطع لدور “شرطي لأوروبا” في البحر المتوسط، ورفض أي محاولات لتوطين المهاجرين على أراضيها، مشيراً إلى أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي ومصالحها العليا.

واستعرض الوزير الجهود الأمنية التي تبذلها القوات المسلحة الليبية في تأمين الحدود والتصدي لشبكات تهريب البشر، مشيراً إلى أن هذه الجهود أسهمت بشكل ملموس في الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية.

كما تطرق إلى مخرجات المؤتمرين الإفريقي–الإفريقي والإفريقي–الأوروبي حول الهجرة، مؤكداً أن مواجهة الظاهرة تتطلب تعزيز التنسيق الأمني والإنساني واعتماد مقاربات واقعية تركز على التنمية وإقامة شراكات مسؤولة بين جميع الدول المعنية.

وشدد الحويج في ختام مداخلته على أهمية بناء حلول متوازنة تراعي مصالح جميع الأطراف وتساهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار الإقليمي المستدام.

Post image

بنغازي تشهد حراكاً نسوياً واسعاً للتأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية

شهدت مدينة بنغازي، يوم الأحد، حراكاً نسوياً كبيراً بمشاركة قيادات وفاعلات من المجتمع المدني، بهدف التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية كمدخل أساسي لترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار الوطني.

وأفادت مصادر إعلامية أن الفعاليات شملت إصدار أربعة بيانات نسوية متزامنة ومتكاملة، مثلت شرائح مختلفة من المرأة الليبية.

وأوضحت منسقة الحراك، أسماء المصراتي، أن هذه البيانات الصادرة عن النساء المستقلات، والليبيات المتزوجات من غير ليبيين، ومنظمات المجتمع المدني، ومكتب المرأة بمشايخ ليبيا، تعكس “وحدة الصوت النسوي” وتأكيداً على دور المرأة في أداء واجبها الوطني لدعم المسار الانتخابي.

من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة منظمة الرونق للمرأة والطفل، رفيعة البرناوي، أن البيان الصادر عن منظمات المجتمع المدني يأتي في إطار مسؤولية واضحة لحماية المسار الديمقراطي.

وأشارت إلى أن الانتخابات تشكل “الضمان الحقيقي لاستقرار الوطن ووحدته”، وتسهم في منع أي تدخل خارجي قد يعرقل إرادة الشعب الليبي.

واختتمت فعاليات اليوم بالإعلان عن تنظيم وقفة نسائية، يوم الثلاثاء المقبل، في ساحة الكيش ببنغازي. وتهدف هذه الوقفة، التي تدعو لها “النساء الوطنيات والحرائر”، إلى تأكيد استمرار دعم المرأة الليبية للانتخابات الرئاسية والتأكيد على حرصها على بناء مستقبل مستقر وآمن للبلاد.

Post image

المنفي في المؤتمر الدبلوماسي: ليبيا تعود لتفرض حضورها الدولي.. وخط الدفاع الأول عن السيادة

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن بلاده تعود لتفرض حضورها الدولي بثقة ووضوح، مشدداً على أن الدبلوماسية الليبية تمثل خط الدفاع الأول عن أمن الدولة وسيادتها ومصالحها الوطنية، وليست مجرد إجراء إداري.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدبلوماسي الليبي، حيث استعرض المنفي تاريخ ليبيا الدبلوماسي العريق الممتد لأكثر من ثلاثة قرون، بدءاً من تبادل السفراء مع القوى الكبرى، ووصولاً إلى دورها الريادي في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية والمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.

وفي معرض حديثه عن التحديات الإقليمية، أشار المنفي إلى أن ليبيا لن تكون “شرطياً” لأحد، موضحاً أن التعامل مع قضايا حساسة مثل الهجرة غير النظامية وحماية الحدود وصيانة الأصول الوطنية، سيسير وفق استراتيجية واضحة.

وذكر أن هذه الاستراتيجية توازن بين المسؤولية الوطنية والمصالح العليا، مع إشراك الشركاء الأوروبيين والأفارقة في معالجة جذور المشكلات، وضمان حصول ليبيا على الدعم المستحق في إطار مسؤوليات مشتركة.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي عن توجه الدبلوماسية الليبية للارتكاز على أربع ركائز استراتيجية هي:
1. الكفاءة والتميز: اعتماد معيار الكفاءة والتميز في اختيار وتأهيل الدبلوماسيين.
2. تعزيز الدور الإفريقي: تعزيز الدور الليبي في إفريقيا ومحيطها الجنوبي.
3. حماية المصالح: حماية المصالح الوطنية الشاملة، بما فيها الأصول والأموال الليبية وخدمات المغتربين.
4. الالتزام بالمبادئ: الاستمرار في الالتزام بالثوابت المبدئية في القضايا الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواقف القارة الإفريقية في مجلس الأمن، والمناداة بعدالة تمويل التنمية العالمية.

واختتم المنفي تصريحاته بالتشديد على أن المؤتمر يمثل نقطة تحول في أداء الدبلوماسية الليبية، للانتقال من مرحلة العمل تحت ضغط الأزمات إلى مرحلة “صناعة الاستراتيجيات”.

وهدفت كلمته إلى رسم ملامح عقيدة دبلوماسية جديدة من شأنها، بحسب رأيه، أن تعيد لليبيا مكانتها الطبيعية كفاعل في صناعة السلام وشريكة في تحقيق الاستقرار العالمي.