Post image

الجنائية الدولية: إيطاليا أخفقت في تنفيذ طلب القبض على أسامة نجيم

قضت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بأن إيطاليا فشلت في تنفيذ طلب القبض على أسامة نجيم، المعروف بـ”المصري”، وتسليمه أثناء وجوده على أراضيها، معتبرة أن روما لم تلتزم بالتزاماتها الدولية.

وجاء في وثيقة المحكمة أن الدائرة التمهيدية خلصت بالإجماع إلى أن إيطاليا لم تبذل العناية الواجبة ولم تستخدم جميع الوسائل المعقولة للامتثال لطلب التعاون، مشيرة إلى أن الحكومة الإيطالية لم تقدم أي مبرر قانوني مقبول لنقل نجيم فوراً إلى ليبيا، بدل التشاور مع المحكمة أو تصحيح أي عيوب إجرائية.

وأكدت المحكمة أن هذا التصرف أدى إلى عدم امتثال إيطاليا لطلب التعاون، مما حال دون تمكين المحكمة من ممارسة سلطاتها وصلاحياتها كاملة في القضية.

وأوضحت الدائرة التمهيدية أنه قبل اتخاذ قرار بشأن إحالة قضية عدم الامتثال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن، فإنه يتعين على الحكومة الإيطالية تقديم معلومات حول أي إجراءات محلية ذات صلة، إلى جانب توضيح الأثر المحتمل لهذه الإجراءات على تعاونها المستقبلي مع المحكمة بشأن تنفيذ طلبات الاعتقال والتسليم.

وحددت المحكمة يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 موعداً نهائياً لتقديم هذه المعلومات من الجانب الإيطالي.

Post image

الليبيون يدلون بأصوتهم في انتخاب 16 مجلساً بلدياً جديداً

بدأ الليبيون صباح اليوم السبت، التوافد على مراكز الاقتراع لانتخاب 16 مجلساً بلدياً جديداً ، في استحقاق ديمقراطي يعكس حرص المواطنين على المشاركة في إدارة شؤونهم المحلية.

وأفادت وكالة الأنباء الليبية “وال” أن الانتخابات تُجرى في بلديات: إجخرة، أوجلة، أوباري، الكفرة، القطرون، الجفرة، الشرقية، جالو، غات، المرج، جردس العبيد، القرضة الشاطئ، خليج السدرة، براك الشاطئ، أدري الشاطئ، والغريفة.

وكان من المقرر إجراء الاقتراع في 16 أغسطس الماضي ضمن المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، إلا أنه تأجل إلى اليوم السبت، 18 أكتوبر 2025 .

وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن عقد مؤتمر صحفي صباح اليوم الساعة الحادية عشرة للإعلان عن انطلاق عملية الاقتراع وتقديم المستجدات المتعلقة بسير العملية الانتخابية.

Post image

عائلة الإمام الصدر تفاجأ بقرار إخلاء سبيل هانيبال القذافي

عبّرت عائلة الإمام موسى الصدر عن مفاجأتها من قرار المحقق العدلي اللبناني زاهر حمادة إخلاء سبيل هانيبال القذافي في قضية تغييب الإمام الصدر ورفيقيه، مؤكدة أنها لن تتدخل في قرارات القضاء.

وقالت العائلة في بيان، إنها كانت قد رفضت في وقت سابق إخلاء سبيل هانيبال القذافي بعدما ادعت عليه بجرم “كتم المعلومات والتدخل اللاحق في جريمة خطف وإخفاء الإمام والشيخ والسيد”، مشيرة إلى أن أي من معطيات الادعاء لم يتغير منذ توقيفه، وأنه ما زال يمتنع عن الإدلاء بما لديه من معلومات قد تفيد في تحديد مكان احتجاز الإمام وأخويه.

وأكدت العائلة أنها لم تتدخل سابقاً في قرارات المحقق العدلي ولن تفعل ذلك اليوم، على الرغم من تفاجئها بقرار الإفراج، خصوصاً في ظل عدم وجود أي إجراءات أو مستجدات تشير إلى تقدم فعلي في مسار القضية.

ولفتت إلى أن ما نُقل عن هانيبال القذافي خلال جلسة التحقيق، من أن توقيفه عام 2015 جاء لصالحه وحماية له من تسليمه إلى السلطات الليبية تنفيذاً لمذكرة الإنتربول ، يدحض ادعاءات فريقه القانوني بشأن التوقيف التعسفي.

وشددت العائلة على أن القضية الأساسية هي قضية تغييب الإمام وأخويه، معتبرة أن توقيف هانيبال أو الإفراج عنه ليس سوى إجراء قانوني، بينما كل معلومة يمكن أن تقود إلى تحريرهم تمثل أولوية قصوى، كما حذرت من أن أي مماطلة أو تأخير يشكل خطراً على حياتهم ويصب في مصلحة الخصوم.

ومن جانبه، أوضح فريق الدفاع عن هانيبال القذافي أن موكلهم لا يستطيع دفع الكفالة المالية البالغة 11 مليون دولار التي فرضها قرار الإفراج، نظراً لأن أمواله محجوزة وخاضعة للعقوبات منذ عام 2012 ، مشيراً إلى أنه تعرض للاعتقال التعسفي طوال عشر سنوات.

وطالب الدفاع بمراجعة القرار القضائي بما يتناسب مع الظروف القانونية والإنسانية لموكله، موضحاً أن معظم أشقائه تمكنوا من رفع العقوبات عن أموالهم، فيما لم يتمكن هو من ذلك بسبب اختطافه واحتجازه في لبنان.

Post image

محامي هانيبال القذافي يرفض كفالة الـ11 مليون دولار ويصفها بغير المقبولة

أعلن المحامي الفرنسي هانيبال القذافي، لوران بايون، أن فريق الدفاع سيطعن في قرار القضاء اللبناني الذي اشترط كفالة مالية بقيمة 11 مليون دولار مقابل الإفراج عن موكله، واصفا المبلغ بأنه “غير منطقي في حالة احتجاز تعسفي”.

وأوضح بايون في تصريح لوكالة فرانس برس أن “الإفراج المشروط بكفالة أمر مرفوض من حيث المبدأ، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوقيف دام عشر سنوات دون محاكمة”، مشيرا إلى أن موكله “خاضع لعقوبات دولية ولا يملك القدرة على تسديد المبلغ المطلوب”.

وكان هانيبال القذافي مثُل للمرة الأولى أمام محكمة التمييز في لبنان برئاسة القاضي زاهر حمادة، للنظر في ملفه بعد سنوات من الاحتجاز.

وجاء ذلك عقب نقله إلى المستشفى منتصف الأسبوع الماضي لتلقي العلاج قبل إعادته إلى السجن.
وأفادت تقارير لبنانية بأن محاميه واجهوا صعوبات في زيارته خلال الأيام الأخيرة نتيجة إجراءات أمنية مشددة.

وتعود قضية هانيبال القذافي إلى ديسمبر 2015، حين تم اختطافه في منطقة البقاع على يد مجموعة مسلحة، قبل أن يُسلَّم إلى جهاز أمني لبناني في الهرمل.

ومنذ ذلك الحين، وضع قيد التوقيف بتهمة “كتمان معلومات” تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978 أثناء زيارة رسمية إلى ليبيا.

وكان عمر هانيبال آنذاك ثلاث سنوات فقط، ما جعل توقيفه محلّ جدل قانوني وحقوقي واسع، إذ لم تُقدَّم بحقه أي لائحة اتهام رسمية طوال عقد كامل من الاحتجاز.

Post image

القضاء اللبناني يفرج عن هنيبال القذافي بعد 10 سنوات

القضاء اللبناني أمر، اليوم الجمعة، بإخلاء سبيل هنيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، بعد عشرة أعوام من توقيفه دون محاكمة، مقابل كفالة مالية قدرها 11 مليون دولار ومنعه من السفر.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي لبناني أن المحقق العدلي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، القاضي زاهر حمادة، وافق على إخلاء سبيل هنيبال القذافي بكفالة مالية، مشيراً إلى أنه سيظل ممنوعاً من مغادرة لبنان.

وقال محاميه الفرنسي، لوران بايون، إن الدفاع سيطعن في قيمة الكفالة، موضحاً أن الإفراج المشروط بهذا المبلغ “غير مقبول في حالة احتجاز تعسفي كهذه”، وأن موكله “خاضع لعقوبات دولية” ولا يمكنه تأمين المبلغ المطلوب.

وجاء قرار الإفراج بعد استجواب هنيبال القذافي من قبل قاضي التحقيق، علماً أنه محتجز منذ ديسمبر 2015 دون توجيه تهم رسمية، على خلفية اتهامه بـ”كتم معلومات” حول اختفاء الإمام موسى الصدر وشخصين آخرين أثناء زيارة الصدر إلى ليبيا في 31 أغسطس 1978، حين كان والده في السلطة.

ويعاني هنيبال، البالغ من العمر 49 عاماً والمتزوج من عارضة أزياء لبنانية، من مشاكل صحية داخل زنزانته بمقر الشرطة في بيروت، وفق ما أفاد محاموه.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد دعت السلطات اللبنانية في أغسطس الماضي إلى الإفراج الفوري عنه، معتبرة احتجازه قائماً على مزاعم غير مثبتة بشأن المعلومات المتعلقة باختفاء الصدر.

ويشار إلى أن معمر القذافي قتل في 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه، وكان هنيبال لاجئاً سياسياً في سوريا قبل استدراجه إلى لبنان بواسطة مجموعة مرتبطة بالنائب السابق حسن يعقوب.

Post image

القوات البحرية الليبية تعيد 29 مهاجراً غير شرعي إلى طبرق

أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية التابعة للقوات المسلحة الليبية، الخميس، عن إنقاذ 29 مهاجراً غير شرعي وإعادتهم إلى قاعدة طبرق البحرية، بعد العثور عليهم في عرض البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية.

وأوضح بيان رئاسة الأركان أن عملية الإنقاذ نفذها الزورق “المرقب” أثناء قيامه بمهامه الدورية ضمن نطاق مسؤولياته، حيث تم العثور على المهاجرين على متن زورق مطاطي متهالك وغير مجهز للإبحار لمسافات طويلة، ما كان يعرض حياتهم لخطر الغرق.

وأكدت القوات البحرية أنها أعادت المهاجرين إلى قاعدة طبرق البحرية، حيث تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – فرع طبرق، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وشددت رئاسة الأركان على استمرارها في أداء واجبها الإنساني والوطني بحماية الأرواح وإنقاذ المهاجرين الذين يغامرون بحياتهم عبر “قوارب الموت” التي يديرها تجار البشر، مؤكدة مواصلة مراقبة السواحل الليبية والتصدي لعمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

Post image

عملية أمنية ليبية تُحبط محاولة هجرة غير شرعية وتضبط 123 مهاجراً قبالة سواحل التميمي

نفّذ فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد عملية أمنية نوعية فجر الأربعاء، أسفرت عن ضبط 123 مهاجراً غير نظامي من جنسيات مختلفة في عرض البحر قبالة سواحل منطقة التميمي شرق ليبيا.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني أن العملية انطلقت في تمام الساعة الثالثة صباحاً، ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها القوات المسلحة الليبية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين السواحل.

وأضاف المكتب أن العملية نُفذت بتنسيق مباشر مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بناءً على توجيهات رئيس الجهاز وبالتعاون مع مدير فرعه في مدينة درنة، حيث جرى نقل المهاجرين إلى مركز إيواء درنة لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.

وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق المستمر بين القوات المسلحة العربية الليبية وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، تعزيزاً للأمن القومي وجهود الدولة في الحد من الهجرة غير النظامية وحماية السواحل الليبية من شبكات التهريب.

Post image

هدوء حذر في الزاوية بعد اشتباكات مسلحة وقرار بتعليق الدراسة ليوم واحد

سادت حالة من الهدوء مدينة الزاوية غرب ليبيا، صباح الخميس، عقب توقف الاشتباكات المسلحة التي اندلعت فجراً في منطقتي الحرشة وبالقرب من الإشارة الضوئية أولاد صقر.

وأفادت مصادر إعلامية بأن السلطات المحلية قررت تعليق الدراسة ليوم واحد في المدارس الواقعة ضمن نطاق الاشتباكات على طريق المصفاة، كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة التلاميذ ومنع أي مخاطر محتملة في حال تجدد التوتر.

وكانت الزاوية قد شهدت أواخر سبتمبر الماضي مواجهات مماثلة بين مجموعتين مسلحتين في الطريق ذاته، ما أدى حينها إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وتعليق الدراسة في عدة مدارس بالمدينة.

ويأتي هذا الهدوء بعد جهود من الجهات الأمنية والمحلية لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الوضع، وسط مطالبات من السكان بفرض إجراءات أكثر صرامة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة.

Post image

إيطاليا تجدد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة وسط معارضة حقوقية وسياسية

أقرّ مجلس النواب الإيطالي، الأربعاء، اقتراحاً تقدمت به أحزاب اليمين الحاكم يقضي بتجديد مذكرة التفاهم مع ليبيا حول الهجرة، والموقعة بين روما وطرابلس عام 2017، رغم معارضة قوى اليسار ومنظمات حقوقية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، صوّت 153 نائباً لصالح المقترح مقابل رفض 112 وامتناع 9 عن التصويت.

وجاءت الأصوات المؤيدة من أحزاب الائتلاف الحاكم (إخوة إيطاليا، الرابطة، فورتسا إيتاليا) إضافة إلى حزب “نحن المعتدلون”.

في المقابل، رفض البرلمان مقترحاً تقدمت به قوى يسار الوسط بقيادة الحزب الديمقراطي، طالبت فيه الحكومة بعدم تجديد المذكرة ووقف التعاون الفني والمادي مع ليبيا، معتبرة أن استمرار العمل بها يُسهم في “الإعادة القسرية” للمهاجرين، ما يشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

وكانت منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، قد دعت الحكومة الإيطالية إلى إلغاء المذكرة، مؤكدة أنها أدت إلى انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين في ليبيا، من تعذيب واحتجاز تعسفي واستغلال واسع.

ومن المقرر أن تُجدد المذكرة تلقائيًا في 2 نوفمبر 2025 ما لم تُقدم إحدى الحكومتين على إلغائها أو تعديلها قبل الموعد المحدد.

وفي السياق، أعلنت منظمات مدنية إيطالية، بينها مجموعة “لاجئون في ليبيا”، تنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة روما يوم 18 أكتوبر، للمطالبة بوقف التعاون مع السلطات الليبية في ملف الهجرة.

Post image

روسيا تتهم بنوكاً غربية باستغلال الأصول الليبية المجمدة دون تفويض أممي

اتهم دبلوماسي روسي بنوكاً غربية باستخدام الأصول الليبية المجمدة دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، واصفاً ذلك بـ”الانتهاك غير المقبول” لقرارات الأمم المتحدة.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن عقب إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن “تجميد الأصول الليبية كان الهدف منه حماية أموال الشعب الليبي خلال فترة الأزمة، وليس معاقبته”، مضيفاً أن “هذه الأموال باتت تُستغل اليوم لمصالح المؤسسات المالية الغربية الخاصة”.

وأكد بوليانسكي أن الأصول الليبية لا تزال معلّقة بينما تطول الفترات الانتقالية السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن البنوك الغربية تستخدم تلك الأموال رغم غياب أي قرارات جديدة من مجلس الأمن تتيح ذلك.

ودعا الدول التي تصف نفسها بـ”أصدقاء ليبيا” إلى إثبات صدق نواياها والانضمام إلى الجهود الهادفة لحماية هذه الأصول، مطالباً لجنة العقوبات الأممية بتكثيف متابعتها لشكاوى الأطراف الليبية.

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع اجتماعات عقدتها لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، المكلفة من مجلس النواب الليبي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف حشد دعم دولي لضمان حماية الأرصدة الليبية.

وانتقدت اللجنة تأخر عدد من المؤسسات المالية في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2769) لعام 2025، الذي يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة واستثمار أصولها المجمدة ضمن نظام المراقبة الأممي.

كما دعت اللجنة إلى تعيين شركة مراجعة مالية دولية مستقلة لإجراء تدقيق شامل للأصول الليبية المجمدة في 37 مصرفاً حول العالم منذ عام 2011، بهدف التحقق من قيمتها وضمان عدم استخدامها بشكل غير مشروع.