Post image

الأمم المتحدة تحث السلطات الليبية على تمويل مفوضية الانتخابات

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، السلطات الليبية إلى تخصيص الموارد المالية اللازمة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يتيح لها استكمال الاستحقاقات البلدية المتبقية في مواعيدها.

وفي الوقت نفسه، رحبت البعثة بمراسم أداء اليمين القانونية التي جرت في طرابلس أمس لـ 35 مجلسا بلديا منتخبا حديثا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أولريكا ريتشاردسون، التي تشغل أيضا منصب المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية.

وتعاني المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من نقص التمويل بسبب غياب الميزانية الموحدة نتيجة الانقسام بين الحكومتين، وهو ما يعرقل تخصيص موارد مستقرة، كما أن الأولويات المالية تتركز على الرواتب والأمن، فيما تبقى المفوضية خارج دائرة الدعم الكافي.

وتفاقم الخلافات السياسية هذا الوضع، حيث يشتخدم التمويل أحيانا كأداة ضغط أو لتعطيل الاستحقاقات، ويضاف إلى ذلك بطء الإجراءات وضعف الشفافية في تحويل الأموال من المالية والمصرف المركزي.

كما تواجه المفوضية تكاليف مرتفعة لإدارة العملية الانتخابية لا تغطيها المخصصات الجزئية. وأخيرا، فإن غياب الدعم الدولي المباشر يزيد من اعتمادها على قرار السلطات المحلية وحده.

Post image

ترحيل 61 مهاجراً تشادياً من إجدابيا إلى الكفرة

أعلن فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة إجدابيا عن ترحيل 61 مهاجراً غير شرعي من الجنسية التشادية إلى مدينة الكفرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ضبط الأوضاع الأمنية والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وشملت عملية الترحيل عدداً من المهاجرين المصابين الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة قبل نقلهم، إضافة إلى آخرين صادرة بحقهم أحكام قضائية نافذة، ما يعكس حرص الجهاز على تطبيق القانون وضمان سلامة جميع الأفراد أثناء الإجراءات.

وأكد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود السلطات الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وأن العملية تمت بالتنسيق المستمر بين فروع الجهاز المختلفة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى ضبط الأوضاع على الحدود ومكافحة الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالهجرة.

كما شدد الجهاز على أن الإجراءات لا تهدف فقط لترحيل المخالفين، بل تشمل أيضاً متابعة الأوضاع بشكل مستمر والعمل على معالجة الظاهرة من جذورها، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمهاجرين على حد سواء.

Post image

الاتحاد الأوروبي يرفض وقف تمويل خفر السواحل الليبي

المفوضية الأوروبية أكدت تمسكها بتمويل خفر السواحل الليبي رغم دعوات حقوقية لتقليل الدعم، بعد حادث إطلاق النار على سفينة إنقاذ أواخر أغسطس، الذي هدد سلامة الطاقم والمهاجرين لحوالي 20 دقيقة.

وأكد الناطق باسم المفوضية، غيوم ميرسييه، في تصريحات لبروكسل، أن استمرار المشاركة الأوروبية في دعم خفر السواحل الليبي ضروري لتحسين الوضع، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل تدريب السلطات الليبية على عمليات البحث والإنقاذ.

ومع ذلك، تجنب ميرسييه توضيح ما إذا كان الأشخاص الذين أطلقوا النار على سفينة “أوشن فايكينغ” قد تلقوا التدريب، مشيراً إلى أن الحادث يخضع حالياً للتحقيق ولا تتوافر تفاصيل إضافية.

وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بعد رسالة مشتركة وقّعتها أكثر من 40 منظمة غير حكومية، قالت فيها إن تمويل الاتحاد وإيطاليا لخفر السواحل الليبي “مكّن وشرّع الانتهاكات”، مستندة إلى التزام بروكسل بمبدأ “عدم الإضرار” في سياساتها تجاه ليبيا.

وتعرضت السفينة، التي تديرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” الفرنسية، لإطلاق النار أثناء إنقاذ 87 مهاجراً، مع طاقم مكون من 30 فرداً، في المياه الدولية، حيث أُطلقت مئات الأعيرة النارية من دورية ليبية ممولة أوروبياً عبر برنامج “سيبميل” الإيطالي، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان.

Post image

دوريات أمنية تنفّذ كشفاً ميدانياً على الوحدات السكنية في منطقة رأس حسن بطرابلس

تنفيذاً لتوجيهات مكتب المحامي العام، قامت دوريات تتبع إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، يوم الأربعاء، بتنفيذ جولة تفتيش ميدانية شملت عدداً من الوحدات السكنية في منطقة رأس حسن بالعاصمة طرابلس.

وركّزت العملية على المعاينة الميدانية للوحدات السكنية التي قامت بتنفيذها شركة رباط اسميدة للاستثمار العقاري، حيث تمّ تقييم حالتها الإنشائية والإطلاع على عددها بشكل دقيق، إلى جانب القيام بعملية حصر شاملة لأسماء وهوية الأفراد المشغّلين لتلك الوحدات.

وجرت إجراءات التفتيش بحضور ممثل عن الشركة المنفذّة للمشروع، وذلك بهدف التحقق من عدم وجود أي تعديات أو تعديلات إنشائية غير مرخصة، وكذلك التأكد من امتلاك جميع الشاغلين للمستندات أو القرارات الرسمية التي تثبت أحقيتهم في الإقامة بتلك الوحدات.

وأكدت إدارة إنفاذ القانون في ختام البيان أنها اتخذت كافة الإجراءات النظامية والقانونية اللازمة خلال هذه العملية، بما يتوافق مع التعليمات الرسمية الصادرة في هذا الشأن.

Post image

شركة الزاوية لتكرير النفط ترفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء لمحيط المجمع

أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط رفع حالة الطوارئ بعد عودة الهدوء إلى محيط المجمع النفطي وفض الاشتباكات المسلحة التي وقعت بالقرب من المنشأة.

وجددت الشركة في بيان لها التحذير من خطورة تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى ما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات، وما قد يترتب عليها من مخاطر جسيمة تطال المنشآت النفطية التي تُعد من مقدرات الشعب الليبي.

وناشدت الشركة كافة الأطراف بضرورة “تغليب صوت العقل والحكمة”، وإبعاد المجمع النفطي والمنشآت الحيوية عن أي نزاعات أو صراعات مسلحة، حفاظاً على سلامة العاملين وسكان المناطق المجاورة، وضماناً لاستمرار سير العمل بصورة آمنة.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غرباً حتى منطقة سيمافرو الصابرية، حيث منحت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية مديري المدارس سلطة تقديرية لتعليق الدراسة حماية للطلبة والمعلمين.

ووبحسب مراسل “الأحلام”، فإن الهدوء قد عاد إلى المنطقة مع وجود تحشيدات على الطريق الساحلي الذي ما يزال مفتوحاً، بعد الاشتباكات التي دارت بين مجموعتين مسلحتين وأدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وإثارة الذعر بين السكان.

Post image

لجنة الدفاع والأمن النيابية تبحث مع بعثة الأمم المتحدة آليات تأمين الحدود والهجرة غير الشرعية

عقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب وأعضاء اللجنة اجتماعاً مع ممثلي شعبة المؤسسات الأمنية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر ديوان المجلس في بنغازي.

وناقش الجانبان الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية، وآليات تأمين الحدود الليبية، بالإضافة إلى وضع خطة لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعة وتداعياتها على الأمن المحلي والإقليمي.

وتطرق الاجتماع إلى دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وسبل تذليل الصعوبات التي تواجه عملها، مع التركيز على ضرورة تطوير التشريعات لمواكبة المتغيرات الأمنية المحلية والإقليمية، والإسراع في إصدار قانون للقضاء العسكري.

وجاء هذا اللقاء في إطار سلسلة اجتماعات تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المؤسسات التشريعية الليبية وبعثة الأمم المتحدة، لدعم الاستقرار الأمني في مختلف مناطق البلاد.

Post image

مصراتة تشهد تظاهرة تضامنية مع أسطول غزة واستنكاراً للهجوم عليه

خرج العشرات من أهالي مدينة مصراتة الليبية مساء الأربعاء في تظاهرة شعبية حاشدة، وذلك للتنديد بالهجوم الذي استهدف أسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والليبية، وهتفوا بشعارات تؤكد دعمهم لمسيرة الأسطول الإنسانية، معتبرين أن حمايته تمثل “مسؤولية إنسانية وأخلاقية”.

وأكد المشاركون أن أي اعتداء على الأسطول يُعد استهدافاً مباشراً لحق الشعوب في الحرية والدعم الإنساني.

وحملت اللافتات التي رفعها المتظاهرون شعارات تؤكد وقوف الشعب الليبي إلى جانب غزة، وتشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى سكان القطاع.

وجاءت التظاهرة كرسالة واضحة برفض أي محاولات لإفشال مسيرة الأسطول أو عرقلة مهمته الإنسانية.

ويأتي هذا التجمع الشعبي في إطار الحملات الشعبية الليبية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً منذ انطلاق أسطول “الصمود العالمي” الذي يضم سفناً تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة.

Post image

توافق أوروبي إفريقي على خريطة طريق ليبيا

إعلان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي دعم خريطة الطريق لمبعوثة الأمم المتحدة هانا تيتيه أثار تساؤلات حول قدرة المبادرة على تحريك العملية السياسية في ليبيا، المتوقفة منذ انهيار الانتخابات العامة عام 2021.

وأكدت البعثة الأممية عبر بيان على منصة “إكس” أن الاتحادين أبديا دعمهما لخارطة الطريق، التي تهدف أيضاً إلى توحيد مؤسسات الدولة الليبية.

وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ورئيس المجلس الأوروبي أنطوني كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولكن الخبراء الليبيين يشككون في جدوى هذا الدعم، معتبرين أن التحديات على الأرض تبقى عميقة.

وأوضح أستاذ القانون الليبي، راقي المسماري، أن المبادرات الأوروبية والإفريقية والأممية لا تبدو جدية وفاعلة، مشيراً إلى وجود رؤية أمريكية مختلفة قد تؤثر على إمكانية نجاح أي خطوات أوروبية أو إفريقية، خصوصاً فيما يتعلق بإدارة الملفات الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وأضاف المحلل السياسي محمد صالح العبيدي أن الدعم الدولي وحده لا يكفي لضمان نجاح العملية، في ظل غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الليبية وعدم وضوح مواقفهم، إضافة إلى مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة تحشيدات للميليشيات غرب ليبيا.

وأشار إلى أن كثافة جولات هانا تيتيه الخارجية لم تترجم بعد إلى خطوات ملموسة على الأرض، ما يعكس العقبات الكبيرة التي تواجه تنفيذ خريطة الطريق الأممية.

Post image

العبدلي يدعو لتفكيك ميليشيات ليبيا واستخدام القوة لحماية المدنيين

اعتبر المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن العديد من الميليشيات في ليبيا تضم عناصر غير مدربة وغير مؤهلة للعمل الأمني، مؤكداً أن بعض هذه المجموعات تصل إلى مستوى العصابات الإجرامية.

وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار العبدلي إلى أن الأحداث الأخيرة في جنزور، بما في ذلك اقتحام مستشفى واندلاع اشتباكات، تُشكّل خطراً مباشراً على حياة المدنيين وتؤكد عدم أمان العاصمة.

وشدّد العبدلي على مسؤولية الدولة، وخصوصاً حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، في تفكيك هذه الميليشيات واستخدام القوة لحماية الأمن العام وضمان سلامة المواطنين.

Post image

تيتيه تبحث مع قادة دوليين جهود دعم الاستقرار والانتخابات في ليبيا

على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمعت هانا تيتيه مع مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا لبحث المستجدات السياسية والأمنية بليبيا.

وقدمت تيتيه خلال اللقاء عرضاً حول الجهود المبذولة لتفعيل خارطة الطريق السياسية في ليبيا، بما في ذلك تيسير حوار جاد بين الأطراف الليبية يهدف إلى الوصول إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات.

وأكد المجتمعون دعمهم لهذه المساعي الأممية، مشددين على ضرورة تعزيز وحدة المؤسسات الليبية وتكامل الأمن بين شرق وغرب البلاد.

كما شددوا على أهمية دعم المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار في ليبيا.