Post image

النيابة العامة تحبس موظفين سابقين في الصحة للتحقيق في سوء تصرف بأموال كورونا

أصدرت النيابة العامة قراراً بحبس مراقب مالي سابق ومراجع داخلي سابق بوزارة الصحة احتياطياً على ذمة التحقيق.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية شبهات جنائية تتعلق بسوء التصرف في أموال عامة خصصت لمجابهة جائحة فيروس كورونا خلال العام 2020.

وأفاد مكتب النائب العام بأن نائب النيابة باشر إجراءات بحث وتحقيق دقيقة للتحقق من انتظام الإجراءات الإدارية والمالية المرتبطة بصرف مبلغ مالي ضخم قدره 86 مليونا و404 آلاف و95 ديناراً، كان مخصصاً لدعم جهود الدولة في مواجهة الجائحة.

وكشف التحقيق الأولي – وفق البيان الرسمي – عن إساءة المتهمين استعمال سلطتهما الوظيفية، حيث أجازا صرف هذا المبلغ لصالح شركات لم تُكلف رسمياً أو تعهد إليها بأي أعمال تتعلق بتوريد معدات أو مستلزمات طبية تخدم الغرض المخصص من أجله التمويل.

وبناءً على هذه النتائج، قررت النيابة العامة حبس المتهمين احتياطياً، مع توجيهها بملاحقة بقية المتورطين المحتملين في الواقعة، وذلك في إطار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المسؤولين.

وتأتي هذه التطورات القضائية في وقت يشهد فيه القطاع الصحي في البلاد حراكاً احتجاجياً متصاعداً.

حيث نظم عاملون في الوزارة والجهات التابعة لها خلال الفترة الماضية عدة وقفات احتجاجية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة عن فترة ذروة جائحة كورونا، خاصة العاملين في مراكز العزل والفلترة، ووحدات الرقابة الصحية، والمختبرات المرجعية.

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بياناً سابقاً أعربت فيه عن تأييدها الكامل لمطالب المحتجين المشروعة، مؤكدة أنها اتخذت كافة الإجراءات الإدارية اللازمة لصرف هذه المستحقات، بما في ذلك مخاطبة الجهات المختصة لتخصيص الاعتمادات المالية المطلوبة.

كما شددت الوزارة في بيانها على دعمها لحق العاملين في التعبير السلمي عن مطالبهم، داعية في الوقت نفسه جميع الجهات المعنية إلى الإسراع في إجراءات صرف المستحقات المتأخرة في أقرب وقت ممكن، لإنصاف العاملين الذين تحملوا أعباءً استثنائية خلال فترة الجائحة.

Post image

لقاء برلماني في بنغازي يناقش أوضاع وتحديات مدارس الجاليات الأجنبية

التقى يوسف إبراهيم العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، يوم الأربعاء، بممثلي عدد من مدارس الجاليات الأجنبية العاملة في مدينة بنغازي، في لقاء خُصص لمناقشة أوضاع العملية التعليمية والتحديات التنظيمية التي تواجه هذه المؤسسات.

وضمّ اللقاء، الذي جرى بمقر اللجنة، ممثلي المدارس الهندية، والباكستانية، والسودانية، والمصرية، والأوروبية، والفلبينية، والبريطانية.

وناقش الحضور سبل تعزيز التنسيق بين هذه المدارس والجهات الرسمية المختصة، بالإضافة إلى التحديات العملية المرتبطة بسير العملية التعليمية، والإجراءات القانونية والتنظيمية التي تحكم عمل مدارس الجاليات داخل الأراضي الليبية.

وركّز المجتمعون خلال اللقاء على آليات تنظيم عمل هذه المدارس بما يضمن الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح الوطنية المعمول بها، وبما يحقق استقراراً تعليمياً يخدم الطلبة وأسرهم، ويعزز جودة التعليم المقدّم لأبناء الجاليات الأجنبية المقيمة في البلاد.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، خلال الاجتماع، على الأهمية البالغة للدور الذي تضطلع به المدارس الأجنبية في تلبية احتياجات الجاليات التعليمية.

وشدد على ضرورة التزام هذه المؤسسات بالضوابط التعليمية والإدارية الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة، بما يسهم بشكل مباشر في تحسين البيئة التعليمية وضمان المصلحة الفضلى للطلبة.

وشهد اللقاء تبادلاً موسعاً لوجهات النظر حول سبل تطوير البيئة التعليمية لهذه المدارس، وتعزيز قنوات التواصل الفعال مع المؤسسات الرسمية، ودعم التعاون الإيجابي والبناء بما يرسخ الاستقرار التعليمي في مدينة بنغازي ويخدم مصالح جميع الأطراف.

ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للملفات ذات البعد الدولي، وإهتمامها المستمر بدعم أوجه التعاون الثقافي والتعليمي، وذلك ضمن اختصاصاتها البرلمانية.

كما يعكس هذا الحرص التوجّه العام لمجلس النواب نحو تنظيم ودعم هذا القطاع الحيوي الذي يخدم شرائح مهمة من المقيمين على الأراضي الليبية.

Post image

ترحيل 49 مهاجراً مصرياً عبر منفذ أمساعد في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية

نفذ فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة البيضاء، تحت الإشراف المباشر لمدير الفرع ووفقاً لتوجيهات رئيس الجهاز، عملية ترحيل 49 مهاجراً غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري، وقد تم تنفيذ العملية وفق الإجراءات القانونية المعتمدة كاملة.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني، في بيانه التفصيلي، أن قائمة المترحلين شملت ثلاث فئات رئيسية: ثلاث حالات مصابة طبياً، وواحد وثلاثين مهاجراً صدرت بحقهم قرارات إبعاد نهائية من النيابة العامة، وسبعة مهاجرين ضبطوا لدخولهم الأراضي الليبية بطرق غير قانونية، وكان من بينهم امرأتان وستة أطفال تم ضبطهم أثناء ممارسة التسول داخل المدينة.

وأشار المكتب إلى أن هذه الإجراءات ليست معزولة، بل تأتي في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة التي يبذلها الجهاز لتنظيم أوضاع الوافدين ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بكافة أشكالها.

كما تُعَدُّ هذه الإجراءات ضرورية لضمان الالتزام التام بالقوانين واللوائح الليبية النافذة، مما يعكس حرص الدولة الأكيد على حفظ الأمن العام والاستقرار الوطني.

وتواجه ليبيا، نتيجة موقعها الجغرافي الاستراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحديات كبيرة وممتدة في مجال الهجرة غير الشرعية، حيث تُعد نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا.

ومن هذا المنطلق، تسعى السلطات الليبية المعنية جاهدة، عبر سلسلة عمليات الترحيل المنظمة وبرامج تنظيم أوضاع المقيمين الوافدين، إلى تعزيز السيطرة على التدفقات البشرية غير النظامية.

وتهدف هذه الجهود في مجملها إلى تحقيق توازن دقيق بين متطلبات ضبط الأمن الوطني من جهة، وحماية حقوق المهاجرين والمعاملة الإنسانية لهم في إطار القانون من جهة أخرى.

Post image

إعادة مهاجرين قسراً إلى ليبيا.. مالطا تفتح منطقة إنقاذها 16 مرة

صحيفة مالطية كشفت تفاصيل جديدة عمّا وصفته بـ”تواطؤ سلطات فاليتا مع خفر السواحل الليبي” في التعامل مع قوارب المهاجرين، عبر منعهم من الوصول إلى أوروبا وإعادتهم قسراً إلى ليبيا.

وأفادت جريدة “تايمز أوف مالطا”، نقلاً عن مصدر يتتبع مسارات الهجرة عبر البحر المتوسط، بأن مالطا سمحت لسفن خفر السواحل الليبية بدخول منطقة البحث والإنقاذ التابعة لها 16 مرة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وخلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو، تلقت منطقة البحث والإنقاذ المالطية 242 نداء استغاثة، شملت أكثر من عشرة آلاف شخص، إلا أن أرشيف الهجرة أكد أن السلطات المالطية استجابت لحالتين فقط، أي بنسبة تقل عن 1%.

وفي المقابل، سجلت زيادة ملحوظة في عمليات “الصد القسري” لقوارب المهاجرين باتجاه ليبيا، إذ سمحت مالطا للسفن الليبية بدخول منطقة إنقاذها 16 مرة، وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف العدد المسجل خلال النصف الأول من العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 800 شخص أُعيدوا قسراً إلى ليبيا، في وقت تتواصل فيه الانتقادات الحقوقية الموجهة إلى خفر السواحل الليبي، ويحظى أرشيف الهجرة في مالطا بدعم عدد من المنظمات، من بينها مركز تنسيق الإنقاذ البحري المدني ومؤسسة حقوق الإنسان.

وسلط نشطاء الضوء على حادثة وقعت في فبراير الماضي، حين تلقت منظمة “هاتف الإنذار” مكالمة استغاثة من قارب يبعد نحو 32 ميلاً بحرياً جنوب مالطا، قبل أن ينقطع الاتصال به بعد وقت قصير.

وأوضحت المنظمة أنها حاولت دون جدوى الحصول على معلومات بشأن القارب، ولم تتلق أي رد من مركز تنسيق الإنقاذ في مالطا على مدار يومين.

وبعد ذلك، أكدت المنظمة اعتراض 43 شخصاً داخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية وإعادتهم قسراً إلى ليبيا، ووصف النشطاء معدل استجابة مالطا لنداءات الاستغاثة بأنه “تخلٍ متعمد عن واجبها في إنقاذ الأشخاص الذين يواجهون الخطر في منطقتها البحرية”، مؤكدين أن المهاجرين المعادين إلى ليبيا يواجهون عنفاً ممنهجاً.

وتحدثت الصحيفة عن أوضاع قاسية يتعرض لها المهاجرون في مراكز الاحتجاز الليبية، تشمل القتل غير القانوني والتعذيب، وأشكالاً مختلفة من العنف والاحتجاز التعسفي، إضافة إلى الاغتصاب والعنف الجنسي والجنساني، والاسترقاق والعمل القسري والابتزاز والاستغلال.

وأظهرت بيانات أرشيف الهجرة، التي نُشرت في وقت سابق من العام، أن عمليات إنقاذ المهاجرين التي نفذتها القوات المسلحة المالطية تراجعت بنسبة 90% في السنوات التي أعقبت توقيع فاليتا اتفاقية سرية لتنسيق الهجرة مع ليبيا، في مقابل ارتفاع عمليات الاعتراض التي نفذتها الميليشيات الليبية بنسبة بلغت 230%.

Post image

وسائل إعلام: تحركات عسكرية واسعة تزامناً مع مظاهرات في طرابلس

أفادت وسائل إعلام محلية برصد تحركات عسكرية في طرابلس، شملت مرور نحو 100 آلية مسلّحة باتجاه وسط العاصمة، بالتزامن مع مظاهرات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.

وتعيش طرابلس حالة من الترقب الأمني المشوب بالقلق، في أعقاب الإعلان عن وفاة رئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية، الفريق محمد الحداد، في حادثة أثارت تساؤلات واسعة بشأن تداعياتها المحتملة على توازنات المشهدين العسكري والسياسي في غرب البلاد.

وفي سياق متصل، كشف مصدر من قوة المهام الخاصة بقيادة محمد الشريف، المعروف بـ”الزمرينة”، في تصريحات صجفية، عن تحريك نحو 250 سيارة عسكرية مسلّحة من مواقعها في منطقة تاجوراء باتجاه العاصمة، في إطار فرض طوق أمني وتعزيز إجراءات التأمين.

وأوضح المصدر أن هذه التحركات تهدف إلى احتواء أي توترات محتملة، ومنع استغلال الحادثة لإحداث اختراقات أمنية أو تنفيذ تحركات غير منضبطة داخل طرابلس، في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها العاصمة.

وتعكس هذه التطورات إدراكاً واضحاً لدى القيادات الأمنية لخطورة المرحلة الراهنة، لا سيما في ظل الموقع المحوري الذي كان يشغله الفريق محمد الحداد ودوره في إدارة التوازنات بين القوى العسكرية في الغرب الليبي.

كما تشير إلى مساعٍ حثيثة لمنع حدوث أي فراغ أمني قد تستغله مجموعات مسلّحة أو أطراف تسعى إلى إعادة رسم خارطة النفوذ داخل العاصمة ومحيطها.

Post image

متظاهرون يغلقون شوارع طرابلس احتجاجاً على تدهور الأوضاع

أقدم متظاهرون، ليل الجمعة، على إغلاق عدد من الشوارع الحيوية في العاصمة الليبية طرابلس، تعبيراً عن غضبهم من تدهور الأوضاع في البلاد، واحتجاجاً على حادثة سقوط طائرة رئيس الأركان محمد الحداد.

وشهدت مناطق قريبة من مقر وزارة الخارجية وعدة محاور رئيسية في وسط العاصمة إغلاق الطرق عبر إضرام النيران ووضع عوائق، ما أدى إلى تعطل حركة السير وازدحام مروري ملحوظ، وسط انتشار أمني مكثف في محيط بعض المواقع الحساسة.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب الدعوة إلى حلّ مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، محمّلين الأجسام السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.

كما طالبوا بكشف ملابسات حادثة الطائرة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتأتي هذه التحركات في ظل حالة احتقان شعبي متصاعدة على خلفية الأزمة الاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية، إضافة إلى التداعيات النفسية والسياسية للحادثة الأخيرة التي أثارت موجة واسعة من الغضب والحزن في الشارع الليبي، وسط مطالب متزايدة بإجراءات عاجلة تُعيد الاستقرار وتضع حداً لحالة الانسداد السياسي.

Post image

فرنسيان من طاقم طائرة الحداد.. وتوسّع التحقيقات التقنية دولياً

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسيين اثنين كانا ضمن طاقم طائرة رئيس الأركان الليبي، محمد الحداد، التي تحطمت مساء الثلاثاء قرب أنقرة، في حادث أسفر عن مقتل جميع ركابها.

وقال المصدر في تصريحات لوكالة “فرانس برس” إن “اثنين من رعايانا من أعضاء الطاقم قضيا في الحادث الذي وقع في 23 ديسمبر في تركيا”، من دون الكشف عن هويتيهما، مشيراً إلى أن “وزارة أوروبا والشؤون الخارجية على تواصل مع العائلات عبر السفارة الفرنسية في تركيا ومركز الأزمات والدعم”.

وأفادت السلطات التركية بمقتل ثمانية أشخاص، هم الحداد وأربعة من مرافقيه، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الطاقم، وأعلنت العثور على الصندوق الأسود للطائرة من طراز “فالكون-50″، التي تحطمت بعد أقل من 40 دقيقة على إقلاعها، إثر “عطل كهربائي” وفق المعطيات الأولية، مع فتح تحقيق لكشف الملابسات.

وصرح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الصندوق الأسود سيُحلّل في “بلد محايد”، مشدداً على أن النتائج “ستُعمّم بشفافية على الأمة والعالم”.

وأكد وزير العدل يلماز تونج أن “الفحوصات التقنية والشرعية تتواصل بأكبر قدر من الدقة”، مع استمرار فحوص الطب الشرعي وتحليل أسباب العطل.

ووفق معلومات منشورة، جرى استئجار الطائرة من شركة “هارموني جيتس” المالطية، التي تُجرى صيانتها في ليون الفرنسية، حيث رفضت الشركة تحديد هويات الطيار والطاقم، كما لم تؤكد أو تنفِ تفاصيل جنسياتهم المتداولة إعلامياً.

وكان الحداد في زيارة رسمية إلى أنقرة، الثلاثاء، بدعوة من نظيره التركي، في وقت تُعد فيه تركيا حليفاً رئيسياً لحكومة طرابلس المنتهية ولايتها، والتي تدعمها عسكرياً منذ يناير 2020، عبر المسيّرات والمدربين، إضافة إلى الدعم الاقتصادي.

وتعيش ليبيا أوضاعاً سياسية منقسمة بين غرب البلاد وشرقها، الذي يشهد بدوره تعقيدات أمنية ومؤسساتية، مع ضعف القدرة التشغيلية في بعض المرافق الحيوية، وامتداد تداعيات الانقسام إلى إدارة الموارد والملفات السيادية، وسط مطالب محلية بتعزيز تمثيل الشرق في مؤسسات الدولة، بما فيها الأجهزة ذات الصلة بالسلامة والأمن.

وتأتي الحادثة في لحظة تشهد تقارباً تركياً نسبياً مع معسكر الشرق الليبي خلال الأشهر الأخيرة، بعد زيارات واتصالات رفيعة المستوى شملت مسؤولين أتراكاً وقادة ليبيين، في مؤشر يعكس تحوّلاً في ديناميات التواصل السياسي بين الجانبين.

Post image

ترحيل 65 مهاجرا غير نظامي عبر منفذ امساعد

نفذ جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، فرع المرج، عملية ترحيل جديدة شملت عشرات المهاجرين غير النظاميين من جنسيات متعددة، عبر منفذ امساعد البري، وذلك في إطار تطبيق القوانين المنظمة للهجرة ومراعاة الجوانب الصحية والإنسانية.

ووفق المعطيات الرسمية، شملت الإجراءات إبعاد 21 مهاجرا من جنسيات سودانية وتشادية ونيجرية، تبين أن غالبيتهم يعانون من أمراض وبائية، ما استدعى التعامل معهم وفق بروتوكولات صحية خاصة قبل ترحيلهم.

كما جرى ترحيل مجموعات متتالية من المهاجرين المصريين إلى المنفذ ذاته، من بينهم حالات مصابة بأمراض خطيرة، بينها فيروس نقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد الوبائي، حيث نُفذت عمليات الإبعاد على مراحل متفرقة لضمان استكمال الإجراءات القانونية والطبية.

وفي السياق نفسه، تسلم فرع المرج 11 مهاجرا غير نظامي من الجنسية السودانية عبر منفذ امساعد، تمهيدا لنقلهم إلى فرع طبرق لاستكمال إجراءات الترحيل، إضافة إلى ترحيل ستة مهاجرين سودانيين آخرين، تبين أن بعضهم مصاب بأمراض وبائية.

واختتمت العملية بترحيل دفعة جديدة من المهاجرين المصريين عبر منفذ امساعد، ليبلغ إجمالي عدد المرحلين خلال هذه الحملة 65 مهاجرا غير شرعي.

Post image

عقيلة صالح يدعو النواب لحضور جلسة رسمية الأسبوع المقبل في بنغازي

عقيلة صالح دعا أعضاء مجلس النواب الليبي لحضور جلسة رسمية في بنغازي الاثنين والثلاثاء المقبلين، لمناقشة جدول الأعمال الذي سيُعمم على النواب، وفق الناطق الرسمي عبدالله بليحق على فيسبوك.

وجاءت الدعوة بعد عقد اجتماعات تنسيقية يوم 22 ديسمبر الجاري بين رؤساء لجان الطاقة والخارجية والرقابة والداخلية في مقر المجلس.

وكانت آخر جلسة حضرها جميع الأعضاء قد انعقدت في 18 أغسطس الماضي، وتركزت على مناقشة تعديلات قانونية وتكليف مستشار الأمن القومي الفريق عبدالرازق الناظوري.

Post image

حراك سوق الجمعة يدعو الشعب للتحرك السلمي ضد سياسات الدبيبة

دعا حراك أبناء سوق الجمعة إلى تنظيم تحرك سلمي واسع للتعبير عن رفضهم للأوضاع الراهنة في ليبيا، واصفين الوضع الحالي بالانهيار الكامل.

وأشار الحراك إلى أن المواطنين يعانون يومياً بسبب انخفاض قيمة الدينار، وغياب السيولة النقدية، وانتشار الفساد دون أي رادع، فضلاً عن انعدام الأمن في مختلف المناطق.

وأكد الحراك أن رئيس الحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة والأجسام السياسية الأخرى يتحملون مسؤولية الفساد وتعطيل المؤسسات، وما صاحبه من أعمال عنف وسفك للدماء وتصفيات.

كما شدد الحراك على أن الأحداث الأخيرة في طرابلس هي نتيجة مباشرة لسياسات الفشل والعبث وتراجع الأمن، مشيراً إلى أن الشعب الليبي سيعبر عن موقفه من خلال التحرك السلمي لضمان حقوقه ومطالباته المشروعة.